سعد بن حنظلة
ثم تقدم من بعده [خالد بن عمرو] شعبة بن حنظلة [1] التميمي و هو يقول:
[2] [صبرا علي الأسياف و الأسنه
صبرا عليها لدخول الجنه
و حور عين ناعمات هنه [3]
لمن يريد الفوز لا بالظنه
يا نفس للراحة فاحمدنه
و في طلاب الخير فارغبنه]
ثم حمل، و قاتل قتالا شديدا حتي قتل - رحمه الله.
ابن أعثم، الفتوح، 193/5
ثم خرج من بعده [خالد بن عمرو] سعد بن حنظلة التميمي، و هو يقول:
صبرا علي الأسياف و الأسنه
صبرا عليها لدخول الجنه
و حور عين ناعمات هنه
لمن يريد الفوز لا بالظنه
يا نفس للراحة فاطرحنه
و في طلاب الخير فارغبنه
ثم حمل و قاتل شديدا، فقتل.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 14/2
ثم برز سعد بن حنظلة التميمي مرتجزا:
صبرا علي الأسياف و الأسنه
صبرا عليها لدخول الجنه
و حور عين ناعمات هنه
يا نفس للراحة فاجهدنه
و في طلاب الخير فارغبنه
ابن شهر آشوب، المناقب، 101/4
و قال محمد بن أبي طالب: ثم برز [4] من بعده [خالد بن عمرو] [5] سعد بن حنظلة التميمي [6] و هو يقول: [7] .
[8] صبرا علي الأسياف و الأسنه
صبرا عليها لدخول الجنه
و حور عين ناعمات هنه
لمن يريد الفوز لا بالظنه
يا نفس للراحة فاجهدنه [9]
و في طلاب الخير فارغبنه [10] [11] .
[12] ثم حمل [13] و قاتل قتالا شديدا، ثم [14] و قاتل قتالا شديدا، ثم [15] قتل (رضي الله عليه). [16] .
المجلسي، البحار، 18/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 262 - 261/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 298/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /293؛ القمي، نفس المهموم، /288 - 287؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /417، مثله الأمين، لواعج الأشجان، /161
پاورقي
[1] من د، في الأصل و بر: حنضلة.
[2] ما بين الحاجزين من د و بر، و في الأصل موضعه: شعرا.
[3] [في المطبوع: «حسنه»].
[4] [لم يرد في نفس المهموم و اللواعج].
[5] [لم يرد في نفس المهموم و اللواعج].
[6] [زاد في نفس المهموم: «و کان من أعيان عسکر الحسين عليهالسلام»].
[7] [الدمعة الساکبة: «يرتجز»].
[8] [لم يرد في الدمعة الساکبة].
[9] [بحرالعلوم: «فاطرحنه»].
[10] [لم يرد في الدمعة الساکبة].
[11] قوله: «هنه» الهاء للسکت، و کذا قوله «فاجهدنه» و «فارغبنه» منه رحمه الله.
[12] [لم يرد في بحرالعلوم].
[13] [لم يرد في بحرالعلوم].
[14] [في اللواعج و بحرالعلوم: «حتي»].
[15] [في اللواعج و بحرالعلوم: «حتي»].
[16] بعد از او سعيد بن حنظلهي تميمي به شوق رياض جنان متوجه قتال آن کافران گرديد و بسياري را به سراي جحيم فرستاد تا آن که به درجهي شهادت رسيد.
مجلسي، جلاء العيون، /665
بعد از وي، سعد بن حنظلهي تميمي به ميدان آمد و مبارز خواست و اين ارجوزه قرائت کرد:
صبرا علي الأسياف و الاسنة
صبرا عليها لدخول الجنة
و حور عين ناعمات هنه
لمن يريد الفوز لا بالظنة
يا نفس للراحة فاجهدنه
و في طلاب الخير فارغبنه (خلاصهي اشعار: کسي که رستگاري و بهشت و حور نرم تن خواهد بايد در برابر شمشير و پيکانهاي نيزه بردبار باشد اي جان! براي آسودگي بکوش و خوبي را خواهان باش.)
سپهر ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليهالسلام، 275 - 274/2