بازگشت

استمرار الحرب و استشهاد عمرو بن خالد الأزدي


ثم برز من بعده [وهب بن عبدالله] عمرو بن خالد الأزدي، و هو يقول:



اليوم يا نفس الي الرحمان

تمضين بالروح و بالريحان



اليوم تجزين علي الاحسان

قد كان منك غابر الزمان



ما خط في اللوح لدي [1] الديان



لا تجزعي فكل حي فان

و الصبر أحظي لك بالأمان



يا معشر الأزد بني قحطان



كونوا لدي الحرب كأسد خفان

قال: ثم حمل، فقاتل حتي قتل - رحمه الله.



ابن أعثم، الفتوح، 192/5

(قال): ثم برز من بعده [وهب بن عبدالله] عمرو بن خالد الأزدي، و هو يقول:



اليوم يا نفس الي الرحمان

تمضين بالروح و بالريحان



اليوم تجزين علي الاحسان

قد كان منك غابر الزمان



ما خط باللوح لدي الديان

فاليوم زال ذاك بالغفران



لا تجزعي فكل حي فان

و الصبر أحظي لك بالأمان



فقاتل حتي قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 14/2

ثم برز [2] عمرو بن خالد الأزدي قائلا [3] :



اليوم [4] يا نفس الي [5] الرحمان

تمضين [6] بالروح و بالريحان [7] .






اليوم تجزين علي الاحسان [8]

ما خط في اللوح [9] لدي الديان [10] .



لا تجزعي فكل حي فان [11] [12]

ابن شهر آشوب، المناقب، 101/4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 18/45؛ البحراني، العوالم، 261/17؛ الدربندي [13] ، أسرار الشهادة، /293؛ القمي، نفس المهموم، /287؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /161 - 160؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /416

أقول: قال الفاضل قدس سره: ثم برز من بعده عمرو بن خالد الأزدي، و قاتل حتي قتل رضي الله عنه. [14] .

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 298/4



پاورقي

[1] من د و بر، و في الأصل: لذي.

[2] [زاد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «من بعده»].

[3] [و في نفس المهموم مکانه: «فتقدم [عمرو بن خالد الأزدي الصيداوي] و هو يقول:...»، و في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج و بحرالعلوم: «و هو يقول»].

[4] [في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج: «اليک»].

[5] [نفس المهموم: «من»].

[6] [في البحار و العوالم و نفس المهموم و اللواعج: «فأبشري» و في الأسرار: «فأبشروا»].

[7] [في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج: «و الريحان»].

[8] [زاد في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج و بحرالعلوم: «قد کان منک غابر الزمان»].

[9] [بحرالعلوم: «باللوح»].

[10] [زاد في بحرالعلوم: «فاليوم زال ذاک بالغفران»].

[11] [في اللواعج و بحرالعلوم: «فاني»، و زاد في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج:



«و الصبر أحظي لک بالأماني

يا معشر الأزد بني قحطان‏



ثم قاتل حتي قتل - رحمه الله» و زاد في بحر العلوم: «و الصبر أحظي لک بالأمان - فقاتل قتالا شديدا»].

[12] پس عمرو بن خالد ازدي متوجه جنگ گاه شد و مقاتله کرد تا کام خود را به شهد شهادت شيرين نمود.

مجلسي، جلاء العيون، /665

[13] [حکاه في الأسرار عن البحار].

[14] از پس او عمرو بن خالد الازدي بتاخت و اين شعر بگفت:



اليک يا نفس الي الرحمان

فأبشري بالروح و الريحان‏



أليوم تجزين علي الاحسان

قد کان منک غابر الزمان‏



ما خط في اللوح لدي الديان

لا تجزعي فکل حي فان‏



و الصبر أحظي لک بالأمان

يا معشر الأزد بني قحطان (خلاصه‏ي اشعار: اي جان! به سوي خداي مهربان برو و به رفاه و آسايش شاد باش. در گذشته گناهاني از تو سر زده و امروز پاداش نيکو مي‏بيني. بيتابي نکن که هر زنده‏اي مي‏ميرد.)



اين بگفت و خويشتن را بر لشکر ابن‏سعد زد و قتال داد تا مقتول گشت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 274 - 273/2