بازگشت

و شهادة سعيد بن عبدالله الحنفي في رواية أخري


فلما فرغوا شد عليهم العدو؛ فاقتتلوا بعد الظهر قتالا شديدا، و وصل [العدو] الي الحسين، فاستهدف دونه سعيد بن عبدالله الحنفي، فمازال يرمي حتي سقط.

و يقال: أنه استهدف دونه رجل من بني حنيفة غير سعيد بن عبدالله.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 403/3، أنساب الأشراف، 196 - 195/3

ثم اقتتلوا بعد الظهر، فاشتد قتالهم، و وصل [1] الي الحسين، فاستقدم الحنفي أمامه، [2] فاستهدف لهم يرمونه بالنبل يمينا و شمالا قائما بين يديه، فمازال يرمي حتي سقط [3] . [4]

الطبري، التاريخ، 441/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /275؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 287/1؛ المحمودي، العبرات، 42/2

و خرج من بعده [الحجاج بن مسروق] سعيد بن عبدالله الحنفي و هو يقول:



[أقدم حسين اليوم تلقي أحمدا

و شيخك الخير عليا ذا الندي



و حسنا كالبدر وافي الأسعدا

و عمك القرن الهجان الأصيدا



و ذوالجناحين هنوا و سعدا

و حمزة الليث الهزبر الأسدا



في جنة الفردوس يعلو أصعدا]

ثم حمل، فقاتل حتي قتل - رحمه الله.



ابن أعثم، الفتوح، 200/5

(ثم) خرج من بعد [زهير بن القين] سعيد بن عبدالله الحنفي و هو يقول:




أقدم حسين اليوم تلقي [5] أحمدا

و شيخك الخير عليا ذا الندي



و حسنا كالبدر وافي الأسعدا

و عمك القرم الهجان الأصيدا



و حمزة ليث الاله الأسدا

في جنة الفردوس تعلو [6] صعدا



فحمل، و قاتل حتي قتل.

و روي: أن هذه الأبيات لسويد بن عمر بن أبي المطاع، والله أعلم.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 20/2

ثم برز سعيد بن عبدالله الحنفي مرتجزا:



أقدم حسين اليوم تلق أحمدا

و شيخك الخير عليا ذا الندي



و حسنا كالبدر وافي الأسعدا

ابن شهر آشوب، المناقب، 103/4



ثم اقتتلوا بعد الظهر، فاشتد قتالهم، و وصلوا [7] الي الحسين، فاستقدم الحنفي [8] أمامه، فاستهدف لهم يرمونه بالنبل [9] و هو بين يديه [10] حتي سقط. [11] .

ابن الأثير، الكامل، 292/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 451/20

و لما وصل القتال اليه عليه السلام تقدم أمامه رجل من بني حنيفة يقيه بنفسه حتي سقط بين يدي الحسين عليه السلام.

فقال الحنفي: اللهم لا يعجزك شي ء تريده، فأبلغ محمدا صلي الله عليه و آله نصرتي و دفعي عن


الحسين، و ارزقني مرافقته في دار الخلود.

و وجه [12] عمر بن سعد عمرو بن سعيد [13] في جماعة الرماة، فرموا من تخلف من أصحاب الحسين عليه السلام، فعقروا خيولهم.

ابن نما، مثير الأحزان، /34 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /276

قال محمد بن أبي طالب: [...] ثم خرج سعيد بن عبدالله الحنفي و هو يرتجز:



أقدم حسين اليوم تلقي أحمدا

و شيخك الحبر [14] عليا ذا الندا



و حسنا كالبدر وافي الأسعدا

و عمك القرم الهمام الأرشدا



حمزة ليث الله يدعي أسدا

و ذا الجناحين تبوأ مقعدا



في جنة الفردوس يعلو صعدا

و قال في المناقب: و قيل: بل القائل لهذه الأبيات هو سويد بن عمر [و] بن أبي المطاع، قال: فلم يزل يقاتل حتي قتل.



المجلسي، البحار، 26/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 269/17



پاورقي

[1] [نفس المهموم: «و وصلوا»].

[2] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «حتي قتل»].

[3] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «حتي قتل»].

[4] بعد از ظهر بجنگيدند و جنگ سخت شد و پيش حسين رسيد. حنفي پيش روي وي آمد و هدف دشمن شد که از راست و چپ او را به تير مي‏زدند و او همچنان ايستاده بود و چندان تير زدند که از پاي درآمد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3045/7

[5] [في المطبوع: «نلقي»].

[6] [في المطبوع: «نعلو»].

[7] [نهاية الارب: «و وصل»].

[8] [نهاية الارب: «سعد بن عبدالله الحنفي»].

[9] [لم يرد في نهاية الارب].

[10] [لم يرد في نهاية الارب].

[11] بعد از نماز سخت نبرد کردند. مهاجمين هم به حسين رسيدند. حنفي خود را پيش انداخت و سپر حسين نمود. آنها حسين را تيرباران مي‏کردند. به او که سپر بود، اصابت مي‏کرد تا افتاد.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 181/5

[12] [و في نفس المهموم مکانه: «ذکر ابن نما شهادة الحنفي المذکور بنحو الطبري و الجزري، ثم قال: و وجه...»].

[13] [نفس المهموم: «عمرو بن سعيد (الحجاج)»].

[14] [العوالم: «الخير»].