بازگشت

صلاة الامام و استشهاد سعيد بن عبدالله الحنفي الذي كان ممن وقاه بنفسه


و حضرت الصلاة فصلي الحسين بأصحابه صلاة الخوف.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 403/3، أنساب الأشراف، 195/3

ثم صلوا الظهر، صلي بهم الحسين صلاة الخوف. [1] .

الطبري، التاريخ، 441/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /275؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 286/1؛ المحمودي، العبرات، 42/2

الي أن زالت الشمس، فصلي الحسين عليه السلام بأصحابه صلاة الخوف. [2] .

المفيد، الارشاد، 109/2 مساوي مثله الطبرسي، اعلام الوري، /246 - 245

فقال الحسين لزهير بن القين، و سعيد بن عبدالله: تقدما أمامي. فتقدما أمامه في نحو من نصف أصحابه حتي صلي بهم صلاة الخوف.

و روي: أن سعيد بن عبدالله الحنفي تقدم أمام الحسين عليه السلام، فاستهدف له يرمونه بالنبل، فما أخذ الحسين عليه السلام يمينا و شمالا الا قام بين يديه، فمازال يرمي حتي سقط الي الأرض و هو يقول: اللهم العنهم لعن عاد و ثمود، اللهم أبلغ نبيك عني السلام، و أبلغه ما لقيت من ألم الجراح، فاني أردت بذلك نصرة ذرية نبيك. ثم مات، فوجد به ثلاثة عشر سهما سوي ما به من ضرب السيوف، و طعن الرماح.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 17/2

ثم صلي الحسين عليه السلام بهم الظهر صلاة شدة الخوف.

ابن شهر آشوب، المناقب، 103/4

ثم اقتتلوا حتي وقت الظهر، و صلي بهم الحر صلاة الخوف.

ابن الجوزي، المنتظم، 340/5


ثم صلوا الظهر، صلي بهم الحسين صلاة الخوف. [3] .

ابن الأثير، الكامل، 292/3

قال: و حضرت صلاة الظهر، فأمر عليه السلام لزهير بن القين و سعيد بن عبدالله الحنفي أن يتقدما أمامه بنصف من تخلف معه، و صلي بهم صلاة الخوف بعد أن طلب منهم الفتور عن القتال لأداء الفرض.

[4] قال ابن حصين: انها لا تقبل منك. قال حبيب بن مظاهر: لا يقبل من آل رسول الله و أنصارهم، و تقبل منك و أنت شارب الخمر؟! [5] .

[6] و قيل: صلي [7] الحسين عليه السلام و أصحابه فرادي بالايماء [8] .

ابن نما، مثيرالأحزان، /34 - 33 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 287 - 286/1

ثم جاء وقت صلاة الظهر، فصلي بأصحابه صلاة الخوف، فبيناهم في الصلاة تكالبوا عليه. [9] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /143

قال: و حضرت صلاة الظهر، فأمر الحسين عليه السلام [10] زهير [11] بن القين و سعيد [12] بن عبدالله [13] الحنفي أن يتقدما أمامه بنصف من تخلف معه، ثم [14] صلي بهم صلاة الخوف، [15] فوصل


الي [16] الحسين عليه السلام سهم، فتقدم سعيد [17] بن عبدالله الحنفي، و وقف يقيه بنفسه مازال و لا تخطي [18] حتي سقط الي الأرض و هو يقول: اللهم العنهم لعن عاد و ثمود، اللهم أبلغ نبيك عني السلام، و أبلغه ما لقيت من ألم الجراح، فاني أردت ثوابك في نصر ذرية نبيك.

ثم قضي نحبه (رضوان الله عليه)، فوجد به ثلاثة عشر سهما سوي ما به من ضرب السيوف، و طعن الرماح. [19] .

ابن طاووس، اللهوف، /111 - 110 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، /295؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 286/1؛ مثله القمي، نفس المهموم، /275

ثم صلي الحسين صلاة الظهر بأصحابه صلاة الخوف.

النويري، نهاية الارب، 451/20

ثم صلي الحسين بأصحابه الظهر صلاة الخوف.

ابن كثير، البداية و النهاية، 184/8

قال محمد بن أبي طالب: [...] فقال الحسين عليه السلام لزهير بن القين و سعيد بن عبدالله: تقدما أمامي حتي أصلي الظهر. فتقدما أمامه في نحو من نصف أصحابه حتي صلي بهم صلاة الخوف.

[20] [21] و روي: أن سعيد بن عبدالله الحنفي، تقدم أمام الحسين، فاستهدف


لهم [22] يرمونه بالنبل، [23] كلما أخذ الحسين عليه السلام [24] يمينا و شمالا، قام بين يديه، فمازال يرمي به [25] [26] حتي [27] سقط الي الأرض، و هو يقول: اللهم العنهم لعن عاد و ثمود، اللهم أبلغ نبيك السلام عني [28] ، و أبلغه ما لقيت من ألم [29] الجراح، فاني أردت بذلك [30] نصرة [31] ذرية نبيك. [32] ثم مات [33] (رضوان الله عليه) [34] ، فوجد به [35] ثلاثة عشر سهما سوي ما به من ضرب السيوف و طعن الرماح. [36] .

المجلسي، البحار، 21/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 265 - 264/17؛ البهبهاني،


الدمعة الساكبة، 302 - 301/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /295؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /402 - 401؛ مثله القمي، نفس المهموم، /275؛ الأمين، أعيان الشيعة، 606/1، لواعج الأشجان، /156؛ الجواهري، مثيرالأحزان، /75 - 74

و ذكر الشيخ المفيد في الارشاد، انه لما كثر القتل و الجراح في أصحاب الحسين عليه السلام صلي بالناس صلاة الخوف.

الدربندي، أسرار الشهادة، /286

قال أبومخنف: فصلي مولانا أبوعبدالله الحسين (صلوات الله عليه) بأصحابه صلاة الظهر. [37] .

الدربندي، أسرار الشهادة، /295

ثم صلي الحسين عليه السلام الظهر أول وقتها صلاة الخوف، و وقعت مقاتلات قبلها، و في أثنائها ممن وقف لمحاماته، و اقتتلوا بعد الظهر.

السماوي، ابصار العين، /12

و قام الحسين الي الصلاة، فقيل: انه صلي بمن بقي من أصحابه صلاة الخوف، و تقدم أمامه زهير بن القين و سعيد بن عبدالله الحنفي في نصف من أصحابه، و يقال: انه صلي


و أصحابه فرادي بالايماء.

و لما أثخن سعيد بالجراح، سقط الي الأرض، و هو يقول: اللهم العنهم لعن عاد و ثمود، و أبلغ نبيك مني السلام، و أبلغه ما لقيت من ألم الجراح، فاني أردت بذلك ثوابك في نصرة ذرية نبيك صلي الله عليه و آله و سلم، و التفت الي الحسين قائلا: أوفيت يا ابن رسول الله؟ قال: نعم، أنت أمامي في الجنة. و قضي نحبه، فوجد فيه ثلاثة عشر سهما غير الضرب و الطعن.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /304 - 303



پاورقي

[1] گويد: پس از آن نماز ظهر کردند. حسين با آنها نماز خوف کرد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3045/7

[2] تا هنگام ظهر، پس حسين عليه‏السلام با يارانش نماز خوف خواند.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 109/2

[3] بعد از آن نماز ظهر را خواندند و حسين پيش نماز آنها نماز خوف را براي آنها خواند.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 181/5

[4] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[5] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[6] [حکاه عنه في البحار، 22/45 و العوالم، 265/17، و الدمعة الساکبة، 302/4 و الأسرار، /295 و نفس المهموم، /275 و مثله في أعيان الشيعة، 606/1 و اللواعج، /156].

[7] [زاد في الأسرار: «سيدنا»].

[8] [حکاه عنه في البحار، 22/45 و العوالم، 265/17، و الدمعة الساکبة، 302/4 و الأسرار، /295 و نفس المهموم، /275 و مثله في أعيان الشيعة، 606/1 و اللواعج، /156].

[9] و قتال مي‏کردند تا وقت زوال آفتاب. حسين عليه‏السلام چون ظهر شد، نماز شدت الخوف بگذارد.

عمادالدين طبري، کامل بهائي، 285/2

[10] [و في الأسرار مکانه: «أمر مولانا الحسين عليه‏السلام...»].

[11] [و في نفس المهموم مکانه: «و روي أنه أمر عليه‏السلام زهير...»].

[12] [الأسرار: «سعد»].

[13] [نفس المهموم: «تقدما أمامي حتي أصلي الظهر، فتقدما أمامه في نحو من نصف أصحابه حتي»].

[14] [نفس المهموم: «تقدما أمامي حتي أصلي الظهر، فتقدما أمامه في نحو من نصف أصحابه حتي»].

[15] [الي هنا حکاه في نفس المهموم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[16] [زاد في الأسرار: «سيدنا»].

[17] [الأسرار: «سعد»].

[18] [الأسرار: «يتخطأ»].

[19] راوي گفت: وقت نماز ظهر فرارسيد. حسين عليه‏السلام زهير بن قين و سعيد بن عبدالله حنفي را دستور داد تا پيش روي آن حضرت بايستند. پس حضرت با نيمي از باقيمانده‏ي يارانش (به ترتيب نماز خوف) به نماز ايستاد. در اين اثنا تيري به جانب حضرت پرتاب شد. پس سعيد بن عبدالله خود را در مسير تير قرار داد و آن را به جان خود خريد و به همين منوال خود را سپر تيرهاي دشمن نمود تا آن که از پاي درآمد و بر زمين افتاد و مي‏گفت: «بار الها! لعنت کن اين مردم را به لعنتي که بر عاد و ثمود کرده‏اي. بار الها! سلام مرا به حضور پيغمبرت ابلاغ بفرما و آن حضرت را از درد زخمهايي که بر من رسيد، آگاه فرما که مرا در ياري خاندان پيغمبرت هدفي به جز پاداش تو نبود.»

سپس درگذشت (رضوان الله عليه) و سيزده چوبه‏ي تير به جز زخمهاي نيزه و شمشير در بدنش ديده شد.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /111 - 110

[20] [من هنا حکاه في نفس المهموم].

[21] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فوصل الي الحسين عليه‏السلام سهم، فتقدم سعيد بن عبدالله و وقف يقيه النبال بنفسه مازال و لا تخطي فمازال يرمي بالنبل»].

[22] [بحرالعلوم: «له»].

[23] [بحرالعلوم: فکلما جاءت السهام نحو الحسين يمينا و شمالا قام بين يديه، فمازال يتلقي النبل بنحره و صدره حتي أثخن بالجراح و»].

[24] [أضاف في مثيرالأحزان: «النبل»].

[25] [لم يرد في نفس المهموم و مثيرالأحزان].

[26] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فوصل الي الحسين عليه‏السلام سهم، فتقدم سعيد بن عبدالله و وقف يقيه النبال بنفسه مازال و لا تخطي فمازال يرمي بالنبل»].

[27] [بحرالعلوم: فکلما جاءت السهام نحو الحسين يمينا و شمالا قام بين يديه، فمازال يتلقي النبل بنحره و صدره حتي أثخن بالجراح و»].

[28] [لم يرد في الأسرار].

[29] [لم يرد في بحرالعلوم].

[30] [في نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج: «ثوابک في» و في بحرالعلوم: «بذلک ثوابک في»].

[31] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «نصر»].

[32] [في نفس المهموم: «ثم قضي نحبه رضوان الله عليه» و في اللواعج: «و في رواية: انه قال: اللهم لا يعجزک شي‏ء تريده فأبلغ محمدا صلي الله عليه و آله و سلم نصرتي و دفعي عن الحسين عليه‏السلام و ارزقني مرافقته في دار الخلود، ثم قضي نحبه رضي الله عنه» و في بحرالعلوم: «محمد صلي الله عليه و آله و سلم. ثم التفت الي الحسين قائلا: أوفيت يا ابن رسول الله؟ قال الحسين: نعم، أنت أمامي في الجنة. ثم قضي نحبه رضي الله عنه»].

[33] [الي هنا حکاه في مثير الأحزان].

[34] [في نفس المهموم: «ثم قضي نحبه رضوان الله عليه» و في اللواعج: «و في رواية: انه قال: اللهم لا يعجزک شي‏ء تريده فأبلغ محمدا صلي الله عليه و آله و سلم نصرتي و دفعي عن الحسين عليه‏السلام و ارزقني مرافقته في دار الخلود، ثم قضي نحبه رضي الله عنه» و في بحرالعلوم: «محمد صلي الله عليه و آله و سلم. ثم التفت الي الحسين قائلا: أوفيت يا ابن رسول الله؟ قال الحسين: نعم، أنت أمامي في الجنة. ثم قضي نحبه رضي الله عنه»].

[35] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فيه»].

[36] و زهير بن قيس و سعيد بن عبدالله حنفي در پيش روي آن حضرت ايستادند و جان خود را فداي آن جان عالميان کردند. حضرت با بقيه‏ي اصحاب خود به جماعت نماز کردند، به عنوان نماز خوف. و هر تير و نيزه‏اي که از جانب لشکر مخالف به سوي آن حضرت مي‏آمد، آن دو بزرگوار به جان قبول مي‏کردند؛ تا آن که سعيد بن عبدالله سعادتمند از بسياري جراحت تير و نيزه بر زمين افتاد و مي‏گفت: «خداوندا! تو لعنت کن ايشان را مانند لعنت عاد و ثمود. خداوندا! سلام مرا به پيغمبر خود برسان و او را اعلام نما آنچه از الم يافتم در نصرت فرزند دلبند او! خداوندا! من ياري فرزندان پيغمبر تو کردم؛ مرا به رحمت خود اميدوار گردان!»

چون شهد شهادت نوشيد، سيزده تير در بدن او بود؛ به غير از جراحتهاي شمشير و نيزه.

بعضي گفته‏اند که: «حضرت را فرصت نماز جماعت ندادند و هر يک جدا نماز کردند.»

مجلسي، جلاء العيون، /669 - 668

[37] حسين عليه‏السلام اين وقت زهير بن القين و سعيد بن عبدالله را فرمان کرد که از پيش روي ايستاده شوند تا آن حضرت فريضه‏ي ظهر را به پاي برد و ايشان بر حسب فرمان، خويشتن را هدف تيغ و تير داشتند. پس حسين عليه‏السلام با يک نيمه اصحاب نماز خوف بگذاشت و نيم ديگر ساخته دفن دشمن بودند و سعيد بن عبدالله در يمين و شمال امام عليه‏السلام خويشتن را سپر بلا ساخت؛ چندان که به زخم تيغ و تير از پاي درافتادند.

و هو يقول: اللهم! العنهم لعن عاد و ثمود، اللهم! أبلغ نبيک عني السلام و أبلغه ما لقيت من ألم الجراح، فاني أردت بذلک نصرة ذرية نبيک.

گفت: «خدايا! لعن کن اين جماعت را لعن عاد و ثمود، اي پروردگار من! سلام مرا به پيغمبر خود برسان و ابلاغ کن آنچه به من رسيد، از زحمت جرح و زخم، چه من اين جمله را در نصرت پسر پيغمبر تو به جان خريدم.»

اين بگفت و جان بداد. در بدن او بيرون ضرب سيوف و طعن رماح (غير از زخم شمشيرها و نيزه‏ها.) زخم سيزده تير يافتند. به روايتي آن حضرت و اصحابش فرادا به اشارت نماز گذاشتند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 287/2

پس آن حضرت فرمود زهير بن قين و سعيد بن عبدالله پيش روي آن حضرت باشند، تا نماز بخواند و آن دو بزرگوار سينه‏ي خود را سپر تير و شمشير اعدا نمودند.

و آن حضرت به روايتي نماز خوف خواندند به تيمم و سعيد از بسياري جراحات وارده بر بدن مقدسش از پاي درآمد.

بيرجندي، کبريت احمر، /340