بازگشت

ابن سعد يأمر عزرة (عروة) بن قيس بالهجوم علي الحسين و أصحابه


قالوا: و ركب الحسين دابة، و وضع المصحف في حجره بين يديه، فما زادهم ذلك الا اقداما عليه.

و دعا عمر بن سعد الحصين بن تميم، فبعث معه المجففة و خمسمائة من المرامية، فرشقوا الحسين و أصحابه بالنبل، حتي عقروا خيولهم، فصاروا رجالة كلهم.

و اقتتلوا نصف النهار أشد قتال و أبرحه، و جعلوا لا يقدرون علي اتيانهم الا من وجه واحد لاجتماع أبنيتهم و تقاربها، و لمكان النار التي أوقدوها خلفهم.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 402 - 401/3، أنساب الأشراف، 194/3

و قاتلهم أصحاب الحسين قتالا شديدا، و أخذت خيلهم تحمل و انما هم اثنان و ثلاثون فارسا، و أخذت لا تحمل علي جانب من خيل أهل الكوفة الا كشفته، فلما رأي ذلك عزرة بن قيس - و هو علي خيل أهل الكوفة - أن خيله تنكشف من كل جانب، بعث الي عمر بن سعد عبدالرحمان بن حصن [1] ، فقال: أما تري ما تلقي خيلي مذ اليوم من هذه العدة اليسيرة! ابعث اليهم الرجال و الرماة.

فقال لشبث بن ربعي: ألا تقدم اليهم! فقال: سبحان الله! أتعمد الي شيخ مضر و [2] أهل المصر عامة تبعثه في الرماة! لم تجد من تندب لهذا و يجزئ عنك غيري! قال: و ما زالوا يرون من شبث الكراهة لقتاله.

قال: و دعا عمر بن سعد الحصين بن تميم، فبعث معه المجففة و خمسمائة من الرامية، فأقبلوا حتي اذا دنوا من الحسين و أصحابه رشقوهم [3] بالنبل، فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم، و صاروا رجالة كلهم. [4] .


الطبري، التاريخ، 437 - 436/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /267 - 266؛ المحمودي، العبرات، 36 - 35/2

و قاتلهم أصحاب الحسين عليه السلام قتالا شديدا فأخذت خيلهم تحمل، و أنما هي اثنان و ثلاثون فارسا، فلا تحمل علي جانب من خيل الكوفة الا كشفته.

فلما رأي ذلك عروة بن قيس و هو علي خيل أهل الكوفة بعث الي عمر بن سعد: أما تري ما يلقي خيل هذا [5] اليوم من هذه العدة اليسيرة؟ ابعث اليهم [6] الرجال و الرماة. فبعث اليهم بالرماة، فعقر بالحر بن يزيد فرسه [...] [7] و قاتل أصحاب الحسين عليه السلام القوم أشد قتال حتي انتصف النهار.

فلما رأي الحصين بن نمير - و كان علي الرماة - صبر أصحاب الحسين عليه السلام، تقدم الي أصحابه، و كانوا خمسمائة نابل [8] : أن يرشقوا أصحاب الحسين عليه السلام بالنبل، فرشقوهم، فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم، و جرحوا الرجال و أرجلوهم [9] ، و اشتد القتال بينهم ساعة. [10] .


المفيد، الارشاد، 108/2 مساوي مثله الطبرسي، اعلام الوري، /245

فأخذت الخيل تحمل، و أصحاب الحسين تثبت، و أنما [111] هم اثنان و ثلاثون فارسا، فقال عمر:

- «ليتقدم الرماة الي هذه العدة اليسيرة، فليرشقوهم بالنبل».

فتقدموا، فلم يلبثوهم أن عقروا خيلهم، فصاروا كلهم رجالة. و قاتلوا قتالا لم ير أعظم منه و لا أشد، الا أنهم كانوا اذا صرع الواحد منهم أو الاثنان تبين ذلك عليهم، و اذا قتلوا أضعاف عدتهم من أولئك لا يتبين عليهم.

و وصل الناس الي الحسين، و قاتل بين يديه كل من استهدف للنبل، فرمي يمينا و شمالا، حتي سقطوا، و جعل أصحابه يستقتلون بين يديه، و يسلمون علي الحسين، و يودعونه، ثم يقاتلون حتي يقتلوا.

أبوعلي مسكوية، تجارب الأمم، 71/2

و قاتل أصحاب الحسين قتالا شديدا، و انما هم اثنان و ثلاثون فارسا، فلا يحملون علي جانب من أهل الكوفة الا كشفوه، فدعا عمر بن سعد بالحصين بن نمير في خمسمائة من الرماة، فاقبلوا حتي دنوا من الحسين و أصحابه، فرشقوهم بالنبل، فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم، و قاتلوهم حتي انتصف النهار، و اشتد القتال، و لم يقدر أصحاب ابن سعد أن يأتوهم الا من جانب واحد، لاجتماع أبنيتهم و تقارب بعضها من بعض، فأرسل عمر ابن سعد الرجال ليقوضوا الأبنية من عن شمائلهم و أيمانهم ليحيطوا بها، و أخذ الثلاثة و الأربعة من أصحاب الحسين يتخللون بينها، فيشدون علي الرجل، و هو يقوض


و ينتهب، فيرمونه من قريب، فيصرعونه و يقتلونه.

(قال) و لا يزال يقتل من أصحاب الحسين الواحد و الاثنان، فيتبين ذلك فيهم لقلتهم، و يقتل من أصحاب عمر العشرة و العشرون، فلا يتبين ذلك فيهم لكثرتهم.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 17 - 16/2

و قاتل أصحاب الحسين قتالا شديدا، و هم اثنان و ثلاثون فارسا، فلم تحمل علي جانب من خيل الكوفة الا كشفته، فلما رأي ذلك عروة بن قيس - و هو علي خيل الكوفة - بعث الي عمر، فقال: ألا تري ما تلقي خيلي هذا اليوم من هذه العدة اليسيرة، ابعث اليهم الرجال و الرماة. فقال لشبث بن ربعي: ألا تقدم اليهم؟ فقال: سبحان الله شيخ مضر، و أهل المصر عامة تبعثه في الرماة، لم تجد لهذا غيري: و لم يزالوا يرون من شبث الكراهة للقتال، حتي أنه كان يقول في أمارة مصعب: لا يعطي الله أهل هذا المصر خيرا أبدا، و لا يسددهم لرشد، ألا تعجبون أنا قاتلنا مع علي بن أبي طالب، و مع ابنه الحسن آل أبي سفيان خمس سنين، ثم عدونا علي ابنه و هو خير أهل الأدض نقاتله مع آل معاوية، و ابن سمية الزانية! ضلال يا لك من ضلال! فلما قال شبث ذلك، دعا عمر بن سعد الحصين بن نمير، فبعث معه المجففة و خمسمائة من المرامية، فلما دنوا من الحسين و أصحابه رشقوهم بالنبل، فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم و صاروا رجالة كلهم، و قاتل الحر ابن يزيد راجلا قتالا شديدا، فقاتلوهم الي أن انتصف النهار، أشد قتال خلقه الله لا يقدرون أن يأتوهم الا من وجه واحد لاجتماع مضاربهم. [11] .

ابن الأثير، الكامل، 291 - 290/3


و قاتل أصحاب الحسين قتالا شديدا، فكانوا لا يحملون علي جانب من خيل الكوفة الا كشفوه، فلما رأي ذلك عزرة بن قيس - و هو علي خيل الكوفة - بعث الي عمر بن سعد، فقال: «ألا تري ما تلقي خيلي منذ اليوم من هذه العدة اليسيرة؟ ابعث اليهم الرجال و الرماة!». فقال عمر لشبث بن ربعي: تقدم اليهم. فقال: «سبحان الله! أتعمد الي شيخ مضر و أهل المصر عامة تبعثه في الرماة؟ لم تجد من تندب لهذا و يجزي عنك غيري!» و كان لا يزالون يرون من شبث الكراهة لقتال الحسين.

قال: فلما قال شبث ذلك، دعا عمر بن سعد الحصين بن نمير، و بعث معه المجففة، و خمسمائة من المرامية، فلما دنوا من الحسين و أصحابه، رشقوهم بالنبل، فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم، و صاروا رجالة كلهم. و قاتل الناس أشد قتال انتصف النهار، و هم لا يقدرون علي أن يأتوا الحسين و أصحابه الا من وجه واحد، لاجتماع أبنيتهم و تقارب بعضها من بعض.

النويري، نهاية الارب، 449/20

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] و قاتل أصحاب الحسين قتالا شديدا، و لم


يحملوا علي ناحية الا كشفوها، فرشقهم أصحاب عمر بن سعد بالنبل، فعقروا خيولهم، فصاروا رجالة.

الباعوني، جواهر المطالب، 286/2

و قال محمد بن أبي طالب: [...] و قاتلهم أصحاب الحسين عليه السلام [12] قتالا شديدا [13] ، [14] و انما هم اثنان و ثلاثون فارسا، فلا يحملون علي جانب [15] من أهل [16] الكوفة [17] الا كشفوهم، [18] [19] فدعا عمر بن سعد بالحصين بن نمير في خمسمائة من الرماة، فاقتبلوا [20] حتي دنوا من الحسين و أصحابه، فرشقوهم بالنبل، فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم، و قاتلوهم حتي انتصف النهار، و اشتد القتال، و لم يقدروا أن يأتوهم الا من جانب [21] واحد لاجتماع أبنيتهم، و تقارب بعضها من بعض. [22] .


المجلسي، البحار، 21 - 20/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 264/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 301 - 300/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /294؛ الجواهري، مثير الأحزان، /74

و قاتلهم أصحاب الحسين عليه السلام قتالا شديدا، فأخذت خيلهم تحمل، و انما هي اثنان و ثلاثون فارسا، فلا تحمل علي جانب من خيل الكوفة الا كشفته. فلما رأي ذلك عزرة [23] ابن قيس - و هو علي خيل أهل الكوفة - بعث الي ابن سعد: أما تري ما تلقي خيلي هذا اليوم من هذه العدة اليسيرة؟ ابعث اليهم الرجال و الرماة.

و قاتل أصحاب الحسين عليه السلام القوم أشد قتال خلقه الله، حتي انتصف النهار، فبعث ابن سعد الحصين بن تميم في خمسمائة من الرماة، فاقتتلوا حتي دنوا من الحسين عليه السلام و أصحابه، فلما رأوا صبر أصحاب الحسين عليه السلام، تقدم الحصين الي أصحابه أن يرشقوا أصحاب الحسين عليه السلام بالنبل، فرشقوهم، فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم، و جرحوا الرجال، و بقي الحسين عليه السلام و ليس معه فارس. و حمل شمر بن ذي الجوشن في أصحابه علي أصحاب الحسين عليه السلام، فحمل عليهم زهير بن القين في عشرة رجال من أصحاب


الحسين عليه السلام، فكشفوهم عن البيوت، و قتلوا منهم [24] ، و عطف عليهم شمر، فقتل منهم، و رد الباقين الي مواضعهم، و كان يقتل من أصحاب الحسين عليه السلام الواحد و الاثنان. فيبين ذلك فيهم لقلتهم، و يقتل من أصحاب ابن سعد العشرة، فلا يبين ذلك فيهم لكثرتهم.

الأمين، أعيان الشيعة، 606 - 605/1، لواعج الأشجان، /155 - 153

و حمل علي جماعته زهير بن القين في عشرة من أصحابه حتي كشفوهم عن البيوت.

و لما رأي عزرة بن قيس - و هو علي الخيل - الوهن في أصحابه و الفشل كلما يحملون، بعث الي عمر بن سعد يستمده الرجال. فقال ابن سعد لشبث بن ربعي: ألا تقدم اليهم؟ قال: يا سبحان الله! تكلف شيخ المصر، و عندك من يجزي عنه.

و لم يزل شبث بن ربعي كارها لقتال الحسين، و قد سمع يقول: قاتلنا مع علي بن أبي طالب، و مع ابنه من بعده آل أبي سفيان خمس سنين، ثم عدونا علي ولده و هو خير أهل الأرض، نقاتله مع آل معاوية، و ابن سمية الزانية! ضلال، يا لك من ضلال، و الله لا يعطي الله أهل هذا المصر خيرا أبدا، و لا يسددهم لرشد، فمده بالحصين بن نمير في خمسمائة من الرماة، و اشتد القتال، و أكثر أصحاب الحسين فيهم الجراح حتي عقروا خيولهم، و أرجلوهم، و لم يقدروا أن يأتوهم من وجه واحد لتقارب أبنيتهم، فأرسل ابن سعد الرجال ليقوضوها عن أيمانهم، و عن شمائلهم، ليحيطوا بهم. فأخذ الثلاثة و الأربعة من أصحاب الحسين، يتخللون البيوت، فيشدون علي الرجل، و هو ينهب، فيقتلونه و يرمونه من قريب، فيعقرونه.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /300 - 299



پاورقي

[1] [في نفس المهموم و العبرات: «حصين»].

[2] [نفس المهموم: «و سيد»].

[3] [نفس المهموم: «فرشقوهم»].

[4] گويد: ياران حسين سخت يجنگيدند. سوارانشان حمله آغاز کردند. همگي سي و دو سوار بودند و از هر طرف که به سپاه کوفه حمله مي‏بردند، آن را عقب مي‏زدند. و چون عزرة بن قيس که سالار سواران اهل کوفه بود، ديد که سواران وي از هر سوي عقب مي‏روند، عبدالرحمان بن حصن را پيش عمر بن سعد فرستاد و گفت: «مگر نمي‏بيني سواران من در اول روز از اين گروه اندک چه مي‏کشند؟ پيادگان و تير اندازان را به مقابله‏ي آنها فرست.»گويد: عمر به شبث بن ربعي گفت: «به مقابله آنها نمي‏روي؟»

شبث گفت: «سبحان الله! مي‏خواهي پير مضر و همه‏ي مردم شهر را با تيراندازان بفرستي؟ کسي را جز من نيافتي که براي اين کار بفرستي؟»

گويد: پيوسته مي‏ديدند که شبث پيکار حسين را خوش ندارد.

گويد: عمر بن سعد، حصين بن تميم را پيش خواند و سواراني را که اسبانشان زره داشت با پانصد تير انداز با وي فرستاد که بيامدند و چون نزديک حسين و ياران وي رسيدند، تير بارانشان کردند و چيزي نگذشت که اسبانشان را پي کردند و همگي پياده ماندند.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3039 - 3038/7

[5] [اعلام الوري: «منذ»].

[6] [اعلام الوري: «عليهم»].

[7] [و المحذوف يرجع الي شهادة الحر رضي الله عنه و سيأتي في محله].

[8] [اعلام الوري: «فأمر»].

[9] [اعلام الوري: «حتي أرحلوهم»].

[10] و ياران آن بزرگوار جنگ سختي کردند و آنان سي و دو نفر سوار بودند و با اينکه اندک بودند بر هر سو سواران کوفه که حمله مي‏افکندند آنها را پراکنده مي‏کردند.

عروه بن قيس که فرمانده سوارکاران بود، کس پيش عمر بن سعد فرستاده گفت: «آيا نمي‏بيني اين سواران من امروز از دست اين مردان انگشت شمار چه مي‏کشند؟ پيادگان و تير اندازان را به ياري ما بفرست.» تير اندازان را فرستاد و اسب حر بن زياد را پي کردند [...].

حصين بن نمير که فرمانده و رئيس تير اندازان بود، چون اين بردباري (حيرت انگيز) را از ياران حسين عليه‏السلام بديد، به همراهان خود که پانصد تيرانداز بودند، دستور داد ياران حسين عليه‏السلام را تير باران کنند. پس همگي تيرها را رها کرده، چيزي نگذشت که اسبها را از پا درآوردند و مردان را مجروح کردند و آنان از اسبها پياده شده، ساعتي جنگ سختي کردند.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 108/2

[11] اصحاب حسين سخت جنگ کردند. عده آنها سي و دو سوار بود. به هر طرف که حمله مي‏کردند، شکست مي‏دادند و خيل اهل کوفه را پراکنده مي‏کردند. چون عروة بن قيس که فرمانده سواران کوفه بود، آن حال را ديد، به عمر پيغام داد: «آيا مي‏بيني که خيل ما چگونه دچار شده و از اين عده‏ي کم چه بر سر آنها آمده؟ تو خوب است پيادگان و تير اندازان را بفرستي (که کار آنها را يکسره کنند).»

او (عمر) به شبث بن ربعي گفت: «آيا با تير اندازان مي‏روي؟»

گفت: «سبحان الله. سالار مضر (قبايل) و پير اين بلاد را با تير اندازان روانه مي‏کني (تنزل مي‏دهي و تحقير مي‏کني)؟ آيا شخص ديگري براي اين کار پيدا نکردي؟»

آنها هميشه از شبث اکراه مي‏ديدند.

چون شبث آن گفته را به زبان آورد، عمر بن سعد حصين بن نمير را خواند و با عده‏ي پانصد تيرانداز زره پوش روانه کرد. چون به حسين و ياران نزديک شدند، يکباره آنها را هدف کردند که اسبها يکباره افتادند و همه پياده شدند. حر بن يزيد هم پياده جنگ نمود. جنگ هم تا ظهر کشيد و سخت‏تر گرديد. جنگي بود که سخت‏ترين نبردهايي که خداوند به وجود آورده بود. آنها نمي‏توانستند به ياران حسين از چند جا حمله کنند. فقط از يک جبهه حمله مي‏کردند؛ زيرا خيمه‏هاي آنها به هم پيوسته و حايل و مانع بود.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 179 - 178/5

و شمر ذي الجوشن در ميسره‏ي لشکر بود، حمله کرد و اصحاب حسين عليه‏السلام با ايشان قتال عظيمي کردند؛ چنان که لشکر کوفه از آن بترسيد و همگي لشکر حسين عليه‏السلام سي و دو تن سوار بودند و چهل تن پياده سواران و پيادگان حسين عليه‏السلام به هر جانب که حمله مي‏کردند، لشکر ملاعين منهزم مي‏شدند و خلائق بر هم مي‏افتادند. عروة بن قيس فرياد برآورد که: «سواران من جمله کشته شدند به دست اين نفر اندک.»

تيراندازان بيامدند، پانصد تن تير باران کردند. جمله اسبهاي اصحاب حسين عليه‏السلام زخم خوردند و مردان جمله مجروح گشتند و قتال عظيمي شد.

شمر ذي الجوشن درآمد با لشکر خود. زهير بن قين با ده تن به ايشان حمله کرد و به هزيمت داد الا آن که اگر از اصحاب حسين عليه‏السلام يک تن کشته مي‏شد، ظاهر بود به واسطه‏ي قلت ايشان، و از لشکر کوفه اگر هزار تن کشته مي‏شد، به جهت بسياري، ظاهر نمي‏شد.

عماد الدين طبري، کامل بهائي، 285/2

[12] [مثير الأحزان: «أشد القتال»].

[13] [مثير الأحزان: «أشد القتال»].

[14] [زاد في الأسرار: «فأخذت خيلهم تحمل»].

[15] [لم يرد في مثير الأحزان].

[16] [الأسرار: «خيل»].

[17] [لم يرد في مثير الأحزان].

[18] [زاد في الأسرار: «فلما رأي ذلک عروة بن قيس، و هو علي خيل أهل الکوفة، بعث الي ابن‏سعد (لعنه الله): أما تري ما تلقي خيلي منذ اليوم من هذه العدة اليسيرة، ابعث اليهم الرجال و الرماة. فبعث اليهم بالرماة و قاتل أصحاب الحسين عليه‏السلام أشد القاتل»].

[19] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[20] في الأصل، و هکذا سائر النسخ: فاقتتلوا، و هو سهو، [و في الأسرار: «فاقتتلوا].

[21] [مثير الأحزان: «وجه»].

[22] و در لشکر آن حضرت سي و دو سوار بيش نمانده بود و ايشان قدم ثبات استوار داشتند و بر هر طرف لشکر مخالف که حمله مي‏کردند ايشان مي‏گريختند.

پس عمر، حصين بن نمير را با پانصد تيرانداز به مدد شمر فرستاد و نايره‏ي حرب مشتعل گرديد و تا ظهر جنگ کردند. چون خيمه‏هاي حرم محترم به يکديگر متصل بود و از يک جانب بيشتر حمله نمي‏توانستند آورد، عمر حکم کرد که سرادقات عصمت را از پا درآورند. چون متوجه اين جرأت و بي‏شرمي شدند، اصحاب حضرت از ميان خيمه‏ها درآمد، بسياري از ايشان را به جهنم فرستادند.

مجلسي، جلاء العيون، /668 - 667

اصحاب حسين که در دهان مرگ چنان به رغبت رفتند که داماد نو خط (نوخط: جواني که تازه بر رخسارش موي روييده باشد.) در حجله‏ي عروس نورس نرفتي؛ چون شير، کشفته و ديوانه‏ي آشفته، ساخته‏ي جنگ شدند. گروهي پيادگان و سي و دو تن سوار بودند. سواران اسب برانگيختند و تيغها برآهيختند و مانند شعله‏ي جواله (جواله: سريع.) حمله افکندند و سپاه ابن‏سعد را از چپ و راست بپراکندند.

اين صورت بر ابن‏سعد عظيم ناگوار افتاد، حصين بن نمير را پيش خواند و فرمان کرد تا پانصد تن کماندار که در تت فرمان داشت، بر اصحاب حسين عليه‏السلام حمله‏ور گردد و ايشان را به زخم پيکان درهم شکند. پس حصين که خميرمايه‏ي کيد و کين بود با جيش خود خدنگها در زه کمان بنشاندند و اصحاب حسين را هدف پيکان ساختند و شمر بن ذي الجوشن با فوج خود چون گراز غضبان گرازان گشت و عمرو بن الحجاج چون گرگ درنده دمنده آمد. و اين جمله همدست و همداستان به جانب سلاله‏ي شير يزدان و خلاصه‏ي عالم امکان يورش دادند و اصحاب حسين با قلت عدد و کاستي مدد، مانند شير شرزه و اژدهاي گرزه، بر روي ايشان بتاختند و هر يک چون صاعقه‏ي آتشبار جماعتي را عرضه‏ي هلاک و دمار ساختند. با اين همه، اگر يک تن از سپاه حسين عليه‏السلام کشته گشتي، چون عددي قليل بودند، شماري کثير مي‏نمود و اگر از کوفيان صد کس مقتول شدي، از کثرت مقاتل ناپديد بود و کوفيان در اطراف لشکرگاه حسين گرد بر مي‏آمدند، باشد که از هر جانب درآيند و سپاه آن حضرت را در حصار گيرند. و اصحاب سه تن و چهار تن از خلال خيمه‏ها سر بيرون مي‏کردند و ايشان را هدف تير مي‏ساختند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 281 - 280/2

[23] [اللواعج: «عروة»].

[24] [اللواعج: «أباعذرة (عزرة خ ل) الضباني من أصحاب شمر»].