بازگشت

و شمر يحمل في الميسرة فيستشهد عبدالله بن عمير و امرأته


و حمل شمر في الميسرة، فثبتوا له، و طاعنوه، و نادي أصحابه، فحمل علي الحسين و أصحابه من كل جانب، و قتل عبدالله بن عمير الكلبي، فجعلت امرأته تبكي عند رأسه، فأمر شمر غلاما له يقال له رستم، فضرب رأسها بعمود حتي شدخه، فماتت مكانها.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 401/3، أنساب الأشراف، 194/3

قال: و حمل شمر بن ذي الجوشن في الميسرة علي أهل الميسرة، فثبتوا له، فطاعنوه و أصحابه، [1] و حمل علي حسين [2] و أصحابه من كل جانب، فقتل الكلبي و قد قتل رجلين بعد الرجلين الأولين، و قاتل قتالا شديدا، فحمل عليه هاني بن ثبيت الحضرمي، و بكير ابن حي التيمي، من تيم الله بن ثعلبة، فقتلاه، و كان القتيل الثاني من أصحاب الحسين. [3] .

الطبري، التاريخ، 436/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /266؛ المحمودي، العبرات، 34/2

ثم تراجع القوم الي الحسين عليه السلام، فحمل شمر بن ذي الجوشن في الميسرة علي [4] أهل الميسرة [5] ، فثبتوا له، و طاعنوه، و حمل [6] علي الحسين عليه السلام و أصحابه من كل جانب. [7] .

المفيد، الارشاد، 108 - 107/2 مساوي الأمين، أعيان الشيعة، 605/1، لواعج الأشجان، /153

و حمل شمر بن ذي الجوشن في الميسرة علي أهل الميسرة، و حمل علي الحسين عليه السلام


و أصحابه من كل جانب.

الطبرسي، اعلام الوري، /245

(قال): ثم حمل شمر بن ذي الجوشن، فثبتوا له، و قاتل أصحاب الحسين قتالا شديدا، و انما هم اثنان و ثلاثون فارسا، فلا يحملون علي جانب من أهل الكوفة الا كشفوه.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 16/2

و حمل شمر في الميسرة، [8] فثبتوا له، [9] و حملوا علي الحسين و أصحابه من كل جانب [10] ، فقتل الكلبي، [11] و قد قتل رجلين بعد الرجلين الأولين [12] ، و قاتل قتالا شديدا، [13] فقتله هانئ ابن ثبيت الحضرمي، و بكير بن حي التيمي من تيم الله بن ثعلبة. [14] .

ابن الأثير، الكامل، 290/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 449/20

قالوا: ثم حمل شمر بن ذي الجوشن بالميسرة، و قصدوا نحو الحسين، فدافعت عنه الفرسان من أصحابه دفاعا عظيما، و كافحوا دونه مكافحة بليغة.

ابن كثير، البداية و النهاية، 182/8

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] و حمل الشمر - لعنه الله - علي الحسين؛ و حملوا [معه] من كل جانب.

الباعوني، جواهر المطالب، 286/2

و قال محمد بن أبي طالب: [...] ثم حمل شمر بن ذي الجوشن في الميسرة، فثبتوا له [15] . [16] .


المجلسي،، البحار، 20/45 مساوي عنه البحراني، العوالم، 264 - 263/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 300/4؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، /294 - 293؛ الجواهري، مثيرالأحزان، /74

ان صاحب تلك النسخة - أعني شهاب الدين العاملي - قد ذكر: [...] ثم أتي عمر بن الكلبي قال: يا ابن بنت رسول الله! أتأذن لي بالخروج اليهم؟ و كان رجلا طويلا شديد الساعدين، بعيدا ما بين المنكبين، فقال له الحسين عليه السلام: اخرج ان شئت، و كان يحسبه من الأقران. فبرز، و أمر ابن سعد لعنه الله تعالي أن يبرز له فارسان من عسكره، لما رآه فبرزا اليه و قالا له: من أنت؟ فانتسب اليهما، فقالا له: ما نعرفك، فليخرج الينا زهير بن القين أو حبيب بن مظاهر، أو يزيد بن الحصين، أو بشارة بن مقبل، أو قدامة بن مسلم. فقال لهما ابن الكلبي: يا ويلكم! لا يخرج لحربكم أحد الا و هو كفو لكم. فشدا عليه، فنودي: احفظ نفسك منهما. ثم حمل عليهما، فقطع واحدا منهما و ضرب الآخر علي هامته، ففلقها، و أقبل يجول علي القوم، و يصول و هو يقول:



ان تنكروني فأنا ابن الكلبي

عبل الذراعين شديد الضرب



أضربكم ضربا بحد العضب

و لست بالخواف عند الحرب



فلا أمل عند وقع الضرب

أكشف عن مولاي كل الكرب



اني غلام مؤمن بربي

حسبي الهي و بهذا حسبي



قال أبومخنف: و كانت امرأته مع النساء، فنظرت اليه - و هو بينهم يجول - أخذت عمودا من حديد و أقبلت لزوجها تساعده، فقالت: دونك هؤلاء الملاعين، و أنا من ورائك. فحملت بالعمود علي القوم، فأقبل اليها ليردها، فبقيت تجاذبه، فقالت: و الله لا أعود حتي أموت معك. فقال لها الحسين عليه السلام: جزيتم من أهل بيت خيرا، ارجعي يرحمك الله. فانصرفت الي النساء.

و قاتل الكلبي قتالا شديدا، ثم برز اليه رجلان آخران من أصحاب الشمر لعنه الله، فقتلهما. و حمل عليه رجلان آخران بكير بن خضير و هانئ بن الحضرمي، فقتلاه رحمه الله.

فخرجت زوجته اليه، و جلست عند رأسه تمسح التراب عن عينيه، و هي تقول:


هنيئا لك بالجنة. فقال الشمر لعنه الله لغلامه رستم: اضرب رأسها بالعمود يا رستم. فضربها، فماتت عند زوجها. [17] .

الدربندي، أسرار الشهادة، /285 - 284

(فبرز) يسار مولي زياد و سالم مولي عبدالله بن زياد، و قالا: من يبارز؟ [18] فقام عبدالله ابن عمير [19] بن جناب [20] الكلبي، فاستأذن الحسين عليه السلام في مبارزتهما، و كان طويلا بعيد ما بين المنكبين. فنظر اليه الحسين عليه السلام، و قال: اني أحسبه للأقران قتالا. و أذن له [...].

[21] فشد علي يسار [22] فضربه بسيفه حتي برد، و هو أول من قتل من أصحاب ابن سعد، فانه لمشتغل بضربه اذ شد عليه سالم مولي عبيدالله، فصاحوا به: قد رهقك العبد. فلم يعبأ به حتي غشيه، فبدره بضربة اتقاها ابن عمير بيده اليسري. فأطارت أصابع كفه.

ثم شد عليه ابن عمير، فضربه حتي قتله، فرجع، و قد قتلهما جميعا، و هو يرتجز و يقول:



[23] حسبي بيتي في عليم حسبي

اني امرؤ ذو مرة و عصب [24] .



و لست بالخوار عند النكب

اني زعيم لك أم وهب



بالطعن فيهم صادقا و الضرب

ضرب غلام مؤمن بالرب



[25] فأخذت امرأته أم وهب عمود خيمة، و أقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي و أمي،


قاتل دون الطيبين ذرية محمد. فأقبل اليها يردها نحو النساء، فأخذت بجانب ثوبه، ثم قالت: اني لن أدعك دون أن أموت معك.

فناداها الحسين: جزيتم من أهل بيت خيرا؛ ارجعي رحمك الله الي النساء، فاجلسي معهن، فانه ليس علي النساء قتال. فانصرفت اليهن.

ثم قاتل زوجها [26] قتالا شديدا حتي قتل رجلين آخرين. فقتله هانئ بن ثبيت الحضرمي و بكير بن حي التميمي.

و خرجت امرأته، فجلست عند رأسه، تمسح التراب عن وجهه، و تقول: هنيئا لك الجنة. فأمر شمر غلاما له، يقال له: رستم، فضرب رأسها بالعمود، فماتت مكانها.

الأمين، أعيان الشيعة، 604 - 603/1، لواعج الأشجان، /139 - 138

و حمل الشمر في جماعة من أصحابه علي ميسرة الحسين، فثبتوا لهم [27] حتي كشفوهم [28] ، و فيها قاتل عبدالله بن عمير الكلبي، فقتل [29] تسعة عشر فارسا و اثني عشر راجلا، و شد [30] عليه هانئ بن ثبيت الحضرمي، فقطع يده اليمني، و قطع [31] بكر بن حي [32] ساقه.

[33] فأخذ أسيرا، و قتل صبرا.

و قطع رأسه، و رمي به الي جهة الحسين، فأخذته أمه، و مسحت الدم عنه. ثم أخذت عمود خيمة، و برزت الي الأعداء، فردها الحسين، و قال: ارجعي رحمك الله، فقد وضع عنك الجهاد. فرجعت، و هي تقول: اللهم لا تقطع رجائي. فقال الحسين: لا يقطع الله رجاءك. [34] .

فمشت اليه زوجته أم وهب، و جلست عند رأسه، تمسح الدم [35] عنه، و تقول: هنيئا لك الجنة، أسأل الله الذي رزقك الجنة أن يصحبني معك. فقال الشمر لغلامه رستم: اضرب


رأسها بالعمود، [36] فشدخه، و ماتت مكانها [37] ، و هي أول امرأة قتلت من أصحاب الحسين. [38] .

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /298 - 297 مساوي مثله بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /394 - 393

(فائدة): قتلت مع الحسين في يوم الطف امرأة واحدة من أنصار الحسين، و هي أم وهب النمرية القاسطية، زوجة عبدالله بن عمير الكلبي. فانها وقفت عليه، و هو قتيل. فقالت: أسأل الله الذي رزقك الجنة أن يصحبني معك. فقتلها رستم غلام شمر بعمود.

(فائدة): قطعت أعضاء ثلاثة نفر من أصحاب، و أحبة الحسين، و أنصاره من قتلهم يوم الطف و هم [...]، و عبدالرحمان بن عمير، فانه قطعت يده في منازلة سالم و يسار، ثم قطعت ساقه، ثم قطع رأسه، و رمي به الي جهة الحسين.

(فائدة): رمي لنحو الحسين من رؤوس أصحابه في الطف ثلاثة رؤوس: رأس عبدالله بن عمير الكلبي، فانه رمي به الي نحو الحسين [...].

(فائدة): ان الرؤوس فرقت عن الأبدان يوم الحادي عشر من المحرم و قسمها عمر بن سعد بين القبائل الا خمسة من الرؤوس، فرقت عن الأبدان يوم عاشوراء، الأول رأس عبدالله بن عمير الكلبي [...].

الزنجاني، وسيلة الدارين، /420، 419، 415، 414، 413



پاورقي

[1] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، 282/1].

[2] [نفس المهموم: «علي الحسين عليه‏السلام»].

[3] گويد: شمر بن ذي الجوشن با پهلوي چپ به پهلوي چپ حمله برد که در مقابل وي استوار ماندند و او و يارانش را نيزه زدند. به حسين و يارانش از هر سوي حمله شد. کلبي نيز کشته شد. وي از پس دو کس اول، دو کس ديگر را نيز کشته بود، سخت جنگيده بود. هاني بن ثبيت حضرمي و بکير بن حي تميمي بدو حمله بردند و خونش را بريختند و اين کشته‏ي دوم از ياران حسين بود.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3038/7.

[4] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ميسرة أصحاب الحسين عليه‏السلام»].

[5] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ميسرة أصحاب الحسين عليه‏السلام»].

[6] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و حملوا»].

[7] پس ديگر باره آن بي‏شرم مردم به سوي حسين عليه‏السلام حمله بردند و شمر بن ذي الجوشن با ميسره‏ي لشکر ابن‏سعد بر ميسره‏ي لشکر حسين عليه‏السلام حمله برد.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 108/2

[8] [نهاية الارب: «بالميسرة علي من يليه من أصحاب الحسين»].

[9] [نهاية الارب: «و طاعنوه»].

[10] [نهاية الارب: «و طاعنوه»].

[11] [نهاية الارب: «بعد أن قتل رجلين آخرين»].

[12] [نهاية الارب: «بعد أن قتل رجلين آخرين»].

[13] [الي هنا حکاه في نهاية الارب و أضاف: «فکان هو القتيل الثاني من أصحاب الحسين»].

[14] شمر هم از جناح چپ حمله نمود. ياران براي نبرد او پايداري کردند. بر حسين و اصحاب او از هر طرف حمله کردند. در آن حمله کلبي کشته شد. بعد از اين که دو مرد ديگر غير از دو مرد اول کشته بود، او سخت دليري و پايداري و نبرد کرد و بعد به دست هاني بن ثبيت حضرمي و بکير بن حي تيمي از تيم الله بن ثعلبه کشته شد.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 178/5

[15] [أضاف في الأسرار: «و طاعنوه و حمل علي الحسين عليه‏السلام و أصحابه من کل جانب»].

[16] پس شمر لعين با اصحاب خود بر ميسره‏ي لشکر سعادت اثر حمله کرد.

مجلسي، جلاء العيون، /667

[17] و شمر بن ذي الجوشن از جانب ميسره تاختن آورد. حمله‏هاي گران متواتر کردند و تمام جلادت ظاهر نمودند. اژدهاي مرگ دهان باز کرد و گرگ اجل دندان زنان فراز آمد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 280/2

[18] [أضاف في اللواعج: «فوثب حبيب بن مظاهر و برير بن خضير، فقال لهما الحسين عليه‏السلام: اجلسا»].

[19] [لم يرد في اللواعج].

[20] [لم يرد في اللواعج].

[21] [اللواعج: «فلما برز، قال له يسار: من أنت؟ فانتسب له، فقال له: لست أعرفک. ليخرج الي زهير بن القين أو حبيب بن مظاهر، أو برير بن خضير. فقال له ابن‏عمير: يا ابن الفاعلة! و بک رغبة عن مبارزة أحد من الناس و لا يبرز اليک أحد الا و هو خير منک، ثم شد عليه»].

[22] [اللواعج: «فلما برز، قال له يسار: من أنت؟ فانتسب له، فقال له: لست أعرفک. ليخرج الي زهير بن القين أو حبيب بن مظاهر، أو برير بن خضير. فقال له ابن‏عمير: يا ابن الفاعلة! و بک رغبة عن مبارزة أحد من الناس و لا يبرز اليک أحد الا و هو خير منک، ثم شد عليه»].

[23] [أضاف في اللواعج: «أن تنکروني فأنا ابن‏کلب»].

[24] العصب، بالصاد المهملة: الشدة، و بالضاد المعجمة: الطعن. و الضرب - للمؤلف.

[25] [اللواعج: «ثم قال»].

[26] [اللواعج: «ثم قال»].

[27] [بحرالعلوم: «و کشفوهم»].

[28] [بحرالعلوم: «و کشفوهم»].

[29] [بحرالعلوم: «رجالا و صرع آخرين، قاتل قتالا شديدا، فحمل»].

[30] [بحرالعلوم: «رجالا و صرع آخرين، قاتل قتالا شديدا، فحمل»].

[31] [بحرالعلوم: «بکير بن حي التميمي»].

[32] [بحرالعلوم: «بکير بن حي التميمي»].

[33] [بحرالعلوم: «فقتلاه و قيل: أخذ أسيرا الي ابن‏سعد فقتله صبرا»].

[34] [بحرالعلوم: «فقتلاه و قيل: أخذ أسيرا الي ابن‏سعد فقتله صبرا»].

[35] [أضاف في بحرالعلوم: «و التراب»].

[36] [أضاف في بحرالعلوم: «فضرب رأسها بالعمود»].

[37] [بحرالعلوم: «في مکانها»].

[38] الطبري ج 6 ص 251، و في مسند أحمد ج 2 ص 100 طبعة أولي عن ابن عمر: مر رسول الله صلي الله عليه و آله في غزاة غزاها بامرأة مقتولة، فنهي عن قتل النساء و الصبيان.