بازگشت

شمر يزداد عتوا و الحسين يخبره بما كشف لرسول الله من حاله


و حدثنا عمر بن شبة، حدثنا أبوأحمد الزبيري، حدثني عمي الفضيل بن الزبير، عن أبي عمر البزار، عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي، قال: كنا مع الحسين بنهري كربلاء. فجاءنا رجل، فقال: أين حسين؟ قال: ها أنا ذا. قال: أبشر بالنار، تردها الساعة! قال: بل أبشر برب رحيم و شفيع مطاع، فمن أنت؟ قال: محمد بن الأشعث.

ثم جاء رجل آخر، فقال: أين الحسين؟ قال: ها أنا ذا. قال: أبشر بالنار، تردها الساعة! قال: بل أبشر برب رحيم، و شفيع مطاع، فمن أنت؟ قال: شمر بن ذي الجوشن. فقال الحسين: الله أكبر، قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: اني رأيت كلبا أبقع يلغ في دماء أهل بيتي.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 401/3، أنساب الأشراف، 193/3

«أخبرنا» أبوالحسن، أحمد بن علي العاصمي، عن اسماعيل بن أحمد البيهقي، عن أبيه، حدثنا الحسين بن محمد، حدثنا اسماعيل بن محمد، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا أبوأحمد الزبيري، حدثني عمي فضيل بن الزبير، عن عبدالله بن ميمون [1] ، عن محمد بن عمرو بن الحسن، عن أبيه، قال: كنا مع الحسين عليه السلام بنهر كربلا، فنظر الي شمر بن ذي الجوشن [2] فقال: الله أكبر! الله أكبر! صدق الله و رسوله، قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كأني أنظر الي كلب أبقع يلغ في دماء [3] أهل بيتي.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 36/2 مساوي مثله المجلسي، البحار، 56/45؛ البحراني، العوالم، 300 - 299/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /462


قال محمد [4] بن عمرو بن حسن [5] :

كنا مع الحسين عليه السلام بنهري [6] كربلاء، فنظر الي شمر بن ذي الجوشن فقال: صدق الله و رسوله. قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: كأني أنظر الي كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي. و كان شمر أبرص.

ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 332/10 مساوي عنه: ابن كثير، البداية و النهاية، 188/8؛ المتقي الهندي، كنز العمال، 672/13؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 391/3

ثم جاء آخر، فقال: أين الحسين؟ فقال: ها أنا ذا. قال: أبشر بالنار. قال: أبشر برب رحيم، و شفيع مطاع، من أنت؟ قال: أنا شمر بن ذي الجوشن.

قال الحسين عليه السلام: الله أكبر، قال رسول الله صلي الله عليه و آله: رأيت كأن كلبا أبقع يلغ دماء أهل بيتي.

و قال الحسين عليه السلام: رأيت كأن كلابا تنهشني و كأن فيها كلبا أبقع كان أشدهم [7] علي، و هو أنت، و كان [8] أبرص. [9] .

و نقلت عن الترمذي: قيل للصادق عليه السلام: كم تتأخر الرؤيا؟ فذكر منام رسول الله صلي الله عليه و آله، فكان التأويل بعد ستين سنة.

ابن نما، مثيرالأحزان، /33 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 31/45؛ البحراني، العوالم، 274/17؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /152 - 151

و منه [ابن عبدالبر] أيضا أنه قيل لجعفر بن محمد، يعني الصادق: كم تتأخر الرؤيا؟ قال: رأي النبي صلي الله عليه و سلم كأن كلبا أبقع يلغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين


ابن علي رضي الله عنه، و كان أبرص، فكان تأخير الرؤيا بعد خمسين سنة.

ابن خلكان، و فيات الأعيان، 68/7

انه قيل لجعفر الصادق: كم تتأخر الرؤيا؟ فقال: خمسين سنة، لأن النبي صلي الله عليه و سلم رأي كأن كلبا أبقع ولغ في دمه، فأوله بأن رجلا يقتل الحسين ابن بنته، فكان الشمر بن ذي الجوشن الكلب قاتل الحسين (رضي الله تعالي عنه) و كان أبرص، فتأخرت الرؤيا بعده صلي الله عليه و سلم خمسين سنة.

الدميري، حياة الحيوان، 88/1



پاورقي

[1] [في البحار و العوالم و الأسرار مکانه: «روي في المناقب باسناد عن عبدالله بن ميمون...»].

[2] [أضاف في البحار و العوالم و الأسرار: «و کان أبرص»].

[3] [في البحار و العوالم و الأسرار: «دم»].

[4] [و في البداية مکانه: «ثم روي [ابن‏عساکر] من طريق عمر بن شبة، ثنا أبوأحمد، حدثني عمي فضيل بن الزبير، عن عبدالرحيم بن ميمون، عن محمد...»].

[5] [في کنز العمال و فضائل الخمسة: «حسين»].

[6] [في کنز العمال و فضائل الخمسة: «بنهر»].

[7] [في اللواعج: «أشدها»].

[8] [أضاف في اللواعج: «شمر»].

[9] [الي هنا حکاه في اللواعج].