قال هشام بن محمد، عن أبي مخنف، قال: حدثني يحيي بن هانئ بن عروة: أن نافع ابن هلال كان يقاتل يومئذ و هو يقول: «أنا الجملي، أنا علي دين علي».

قال: فخرج اليه رجل يقال له مزاحم بن حريث، فقال: أنا علي دين عثمان. فقال له: أنت علي دين شيطان. ثم حمل عليه، فقتله. [1] .

الطبري، التاريخ، 435/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /264؛ المحمودي، العبرات، 32/1

و برز نافع بن هلال و هو يقول [2] :



أنا ابن هلال البجلي

أنا علي دين علي [3]



فبرز اليه [4] مزاحم بن حريث، [5] فقال له [6] : أنا علي دين عثمان. فقال له نافع: أنت علي دين الشيطان. و حمل عليه [7] ، فقتله. [8] .


المفيد، الارشاد، 107 - 106/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 19/45؛ البحراني، العوالم، 262/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /293؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، /244؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 300 - 299/4

ثم خرج مسلم بن عوسجة الأسدي، و هو يقول:



ان تسألوا عني فاني ذو لبد

من فرع قوم من ذري بني أسد



فمن بغاني حائد عن الرشد

و كافر بدين جبار صمد



(ثم) تابعه نافع بن هلال الجملي، و هو يقول:



أنا علي دين علي

ابن هلال الجملي



أضربكم بمنصلي

تحت عجاج القسطل



(فخرج) لنافع رجل من بني قطيعة، فقال لنافع: أنا علي دين عثمان. فقال نافع: اذن أنت علي دين الشيطان. و حمل عليه، فقتله؛ فأخذ نافع و مسلم يجولان في ميمنة ابن سعد.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 15 - 14/2

و قاتل نافع بن هلال مع الحسين أيضا، فبرز اليه مزاحم بن حريث، فقتله نافع. [9] .

ابن الأثير، الكامل، 290/3

و خرج نافع بن هلال المرادي، فبرز اليه واجم بن حريث الرشدي، فتطاعنا، فقتل نافع واجما.

ابن نما، مثير الأحزان، /31