بازگشت

عمروبن قرظة الأنصاري يقاتل ويستشهد و أخوه الذي كان في صف الأعداءيستنكر


و خرج عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري يقاتل دون الحسين، و هو يقول:



قد علمت كتيبة الأنصار

أني سأحمي حوزة الذمار



أضرب غير نكس شار

و قاتل حتي قتل.



و كان الزبير بن قرظة بن كعب أخوه مع عمر بن سعد، فنادي: يا حسين! يا كذاب! يا ابن الكذاب! أضللت أخي، و غررته حتي قتلته. فقال حسين: ان الله لم يضل أخاك، ولكنه هداه و أضلك. فقال: قتلني الله ان لم أقتلك!

و حمل علي الحسين، فاعترضه نافع بن هلال المرادي، فطعنه، فصرعه، فاستنقذ، و برأ بعد.

و قال بعضهم: اسم ابن قرظة الذي كان مع عمر بن سعد، علي. و الأول قول الكلبي.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 400 - 399/3، أنساب الأشراف، 192/3

قال: و خرج عمرو بن قرظة الأنصاري يقاتل دون الحسين، و هو يقول [1] :



قد علمت كتيبة الأنصار

أني سأحمي حوزة الذمار



ضرب غلام غير نكس شاري

دون حسين مهجتي و داري



[2] قال أبومخنف: عن ثابت بن هبيرة: فقتل عمرو بن قرظة بن كعب، و كان مع الحسين، و كان علي أخوه مع عمر بن سعد، فنادي علي بن قريظة [3] : يا حسين! يا كذاب


ابن الكذاب! أضللت [4] أخي و غررته حتي قتلته. قال: ان الله لم يضل أخاك، [5] و لكنه هدي أخاك [6] و أضلك. قال: قتلني الله ان لم أقتلك أو أموت دونك. فحمل عليه [7] ، فاعترضه نافع بن هلال المرادي، فطعنه [8] ، فصرعه، فحمله [9] أصحابه، فاستنقذوه، [10] فدووي بعد، فبرأ. [11] .

الطبري، التاريخ، 434/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /263 - 262؛ المحمودي، العبرات، 30/2؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /149

(ثم) خرج عمروبن قرظة الأنصاري و هو يقول:



قد علمت كتيبة الأنصار

أني أحمي حوزة الذمار



ضرب غلام غير نكس شار

دون حسين مهجتي و داري



ثم حمل، فقاتل قتالا شديدا حتي قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 22/2

قال أبومخنف: و برز عمرو بن قرظة الأنصاري، و هو يقول [12] :



قد علمت كتيبة الأنصار

أني سأحمي حوزة الذمار






ضرب غلام غير نكس شار [13]

دون حسين مهجتي و داري



ابن شهر آشوب، المناقب، 105/4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 22/45؛ البحراني، العوالم، 265/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296

و خرج عمرو بن قرظة الأنصاري، و قاتل دون الحسين، فقتل.

و كان أخوه مع عمر بن سعد، فنادي: يا حسين! يا كذاب ابن الكذاب! أضللت أخي، و غررته حتي قتلته، فقال: ان الله لم يضل أخاك، بل هداه و أضلك. قال: قتلني الله ان لم أقتلك أو أموت دونك. فحمل، و اعترضه نافع بن هلال المرادي، فطعنه، فصرعه، فحمل أصحابه، فاستنقذوه [فدووي بعد]، فبرأ. [14] .

ابن الأثير، الكامل، 290/3

و قاتل عمرو بن أبي قرظة [15] الأنصاري دون الحسين عليه السلام و هو يقول:



قد علمت كتيبة الأنصار

أن سوف أحمي حوزة الذمار



ضرب غلام ليس بالفرار

دون حسين مهجتي و داري



قوله: «و داري» أشار الي عمر بن سعد، لما التمس منه الحسين عليه السلام المهادنة، قال: تهدم داري.

فقتال الرجل الباسل، و صبر علي الخطب الهائل، و كان يلتقي السهام بمهجته، فلم يصل الي الحسين عليه السلام سوء حتي أثخن بالجراح، فقال له: أوفيت؟

قال: نعم، أنت أمامي في الجنة، فاقرأ رسول الله صلي الله عليه و آله و أعلمه أني في الأثر. فقتل.


ابن نما، مثير الأحزان، /31

فخرج عمرو بن قرظة [16] الأنصاري، فاستأذن الحسين عليه السلام، [17] فأذن له، [18] فقاتل [19] قتال المشتاقين الي الجزاء، و بالغ في خدمة سلطان السماء، حتي قتل جمعا [20] كثيرا [21] من حزب ابن زياد، و جمع بين سداد و جهاد [22] ، و كان لا يأتي الي [23] الحسين عليه السلام سهم الا اتقاه [24] بيده، و لا سيف الا تلقاه بمهجته، فلم يكن يصل [25] الي الحسين عليه السلام سوء [26] حتي أثخن بالجراح، [27] فالتفت [28] الي الحسين عليه السلام [29] و قال: يا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله! أوفيت؟ فقال: نعم. أنت أمامي في الجنة، فاقرأ رسول الله عني [30] السلام، و أعلمه أني في الأثر.



[31] فقاتل حتي قتل (رضي الله عليه) [32] . [33] .

ابن طاووس، اللهوف، /108 - 107 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 22/45؛ البحراني، العوالم، 265/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 303/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296؛ القمي، نفس المهموم، /262؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /406؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 605/1، لواعج الأشجان، /149 - 148؛ الجواهري، مثير الأحزان، /75؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /307 - 306



پاورقي

[1] [و في نفس المهموم مکانه: «و خرج [عمرو بن قرظة الأنصاري] فقاتل دون الحسين عليه‏السلام و هو يقول...»].

[2] [نفس المهموم: «أقول: قوله «و داري» فيه تعريض علي عمر بن سعد لما کلمه الحسين عليه‏السلام في المهادنة قال: تهدم داري کما مرت اليه الاشارة. و روي أن أخاه علي بن قرطة کان في جيش عمر بن سعد، فنادي:»].

[3] [نفس المهموم: «أقول: قوله «و داري» فيه تعريض علي عمر بن سعد لما کلمه الحسين عليه‏السلام في المهادنة قال: تهدم داري کما مرت اليه الاشارة. و روي أن أخاه علي بن قرطة کان في جيش عمر بن سعد، فنادي:»].

[4] [و في اللواعج مکانه: «و کان له أخ مع عمر بن سعد، فقال للحسين عليه‏السلام: أضللت...»].

[5] [اللواعج: «بل هداه»].

[6] [اللواعج: «بل هداه»].

[7] [لم يرد في اللواعج].

[8] [أضاف في اللواعج: «نافع»].

[9] [اللواعج: «فحمل»].

[10] [الي هنا حکاه في اللواعج].

[11] گويد: عمرو بن قرظه انصاري بيامد و پيش روي حسين بجنگيد و رجز خواند تا کشته شد.

ثابت بن هبيره گويد: وقتي عمرو بن قرظة بن کعب کشته شد، علي برادرش که همراه عمر بن سعد بود بانگ زد: «اي حسين! اي دروغگو پسر دروغگو! برادرم را گمراه کردي و فريب دادي تا به کشتنش دادي.»

حسين گفت: «خدا برادرت را گمراه نکرد، بلکه برادرت را هدايت کرد و تو را گمراه کرد.»

گفت: «خدايم بکشد اگر تو را نکشتم يا پيش روي تو کشته شوم.»

گويد: پس سوي حسين حمله برد. نافع بن هلال مرادي راه بر او بگرفت و ضربتي زد که از پاي درآمد. يارانش او را ببردند و بعدها مداوايش کردند که بهي يافت.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3035/7

[12] [و في البحار و العوالم مکانه: «و في المناقب: أنه کان يقول:...»].

[13] [في البحار و العوالم و الأسرار: «شاري»]

[14] عمرو بن قرظة انصاري به ميدان رفت و براي دفاع از حسين جنگ نمود و کشته شد.

برادر او در لشکر عمر بن سعد بود. فرياد زد: «اي حسين! اي کذاب بن کذاب! تو برادرم را فريب دادي و گمراه کردي تا او را به کشتن دادي.»

گفت: «خداوند برادرت را گمراه نکرده، بلکه او را هدايت فرموده و تو را گمراه کرده.»

گفت: «خداوند مرا بکشد اگر تو را نکشتم يا در اقدام خود نزديک تو کشته شوم.»

او حمله کرد (به حسين). هلال بن نافع مرادي نيزه را به تن او فرو برد. او افتاد. قوم او رسيدند و او را کشيدند. بعد از آن معالجه شد و بهبودي يافت.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 176/5

[15] [في المطبوع: «أبي‏قرطة»].

[16] [في المطبوع: «قرطة»].

[17] [أضاف في مثير الأحزان: «في المبارزة»].

[18] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «فبرز و هو يرتجز و يقول:



قد علمت کتيبة الأنصار

أني سأحمي حوزة الذمار



ضرب غلام غير نکس شاري

دون حسين مهجتي و داري»].

[19] [مثير الأحزان: «يقاتل»].

[20] [الأسرار: «جميعا»].

[21] [لم يرد في مثير الأحزان].

[22] [لم يرد في مثير الأحزان].

[23] [لم يرد في الأسرار و نفس المهموم].

[24] [مثير الأحزان: «التقاه»].

[25] [و في المقرم و بحرالعلوم مکانه: «و جاء عمرو بن قرظة الأنصاري و وقف أمام الحسين يقيه من العدو، و يتلقي السهام بصدره و وجهه (جبهته) فلم يصل...»].

[26] [في المقرم و بحرالعلوم: «و لما کثر فيه الجراح التفت»].

[27] [لم يرد في الأسرار].

[28] [في المقرم و بحرالعلوم: «و لما کثر فيه الجراح التفت»].

[29] [لم يرد في الأسرار].

[30] [في البحار و العوالم و الأسرار و المقرم و مثير الأحزان: «مني» و لم يرد في الدمعة الساکبة].

[31] [المقرم: «و خر ميتا، فناداه أخوه علي - و کان مع ابن‏سعد -: يا حسين! يا کذاب! غررت أخي حتي قتلته. فقال عليه‏السلام: اني لم أغر أخاک، ولکن الله هداه و أضلک. فقال: قتلني الله ان لم أقتلک. ثم حمل علي الحسين ليطعنه، فاعترضه نافع بن هلال الجملي، فطعنه حتي صرعه، فحمله أصحابه و عالجوه و برأ»].

[32] [المقرم: «و خر ميتا، فناداه أخوه علي - و کان مع ابن‏سعد -: يا حسين! يا کذاب! غررت أخي حتي قتلته. فقال عليه‏السلام: اني لم أغر أخاک، ولکن الله هداه و أضلک. فقال: قتلني الله ان لم أقتلک. ثم حمل علي الحسين ليطعنه، فاعترضه نافع بن هلال الجملي، فطعنه حتي صرعه، فحمله أصحابه و عالجوه و برأ»].

[33] پس از مسلم، عمرو بن قرظه‏ي انصاري از خيمه‏ها به در آمد و از حسين اجازه خواست. حسين عليه‏السلام اجازه‏اش داد. عاشقانه جنگيد و در خدمت سلطان آسمانها بسيار کوشيد تا از سربازان ابن‏زياد فراوان بکشت. اين قهرمان رشيد هم جنگ مي‏کرد و هم سنگر دفاعي را داشت. هر تيري که به سوي حسين پرتاب مي‏شد، دست خود را سپر مي‏کرد و هر شمشيري که به طرف حسين مي‏آمد، به جان خودش مي‏خريد تا در اثر زيادي زخم تاب و توانش نماند. روي به جانب حسين کرد و گفت: «اي پسر پيغمبر! وفاداري کردم؟»

فرمود: «آري و چون تو پيش از من به بهشت مي‏روي، سلام مرا به رسول خدا ابلاغ کن و به عرض برسان که من نيز به دنبال تو مي‏آيم.»

پس آن قدر جنگ کرد تا شهيد شد (رضي الله عليه).

فهري، ترجمه لهوف، /108 - 107

بعد از او، عمر بن قرظه‏ي انصاري جان خود را فداي سيد شهدا کرد و در پيش روي آن حضرت ايستاد و جهاد مي‏کرد و هر نيزه و شمشير و تيري که متوجه آن امام کبير مي‏گرديد، به جان مي‏خريد و نمي‏گذاشت که به آن حضرت آسيبي برسد. چون از پا درآمد، گفت: «يابن رسول الله! آيا وفا به عهد خود کردم؟»

حضرت فرمود: «بلي! چون داخل بهشت شوم، تو در پيش روي من خواهي بود، اکنون رسول خدا را از من سلام برسان و بگو که من نيز بزودي مي‏رسم.»

مجلسي، جلاء العيون، /669

و ديگر عمرو بن قرظه الانصاري، آغاز جهاد فرمود و عمرو در خدمت امام عليه‏السلام، به تمام رغبت جانبازي مي‏نمود. اگر خدنگي به سوي آن حضرت گشاده مي‏شد، سينه خويش را آماج مي‏داشت و اگر زخم نيزه و شمشير فرا مي‏رسيد، بر تن و جان مي‏خريد. ناگاه به جانب آن حضرت نگران شد. و قال: يا ابن رسول الله! أوفيت؟ قال: نعم، أنت أمامي في الجنة، فاقرأ رسول الله مني السلام و أعلمه أني في الأثر. عرض کرد: «اي پسر پيغمبر خداي! آيا شرط جانبازي به پاي آوردم؟» فرمود: «به عهد خويش وفا کردي، اکنون رسول خداي را از من سلام برسان که اينک من بر اثرم (اثر (بفتحتين): دنبال.) و در مي‏رسم.» بالجمله، عمرو اجازت مبارزت يافت و اين ارجوزه قرائت نمود:



قد علمت کتيبة الأنصار

أن سوف أحمي حوزة الذمار



ضرب غلام غير نکس ساري

دون حسين مهجتي و داري



و چنان عاشقانه خويشتن را به ميان لشکر دشمن افکندي که هيچ عاشق هجران زده به خلوتسراي معشوق در نشدي. و رزمي صعب داد و بسيار کس از اعدا را به خاک انداخت و طعمه‏ي ذئاب و کلاب ساخت. پس شربت شهادت چشيد و رخت به سراي ديگر کشيد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 296 - 295/2