بازگشت

ابن عم بحير بن أوس يلومه علي فعله و ما رد به بحير


و جاءه ابن عم له [بحير بن أوس الضبي]، يقال له: عبيدالله بن جابر، فقال [له - [1] ]: ويلك يا بحير [2] ! قتلت برير بن حضير [3] ، فبأي وجه تلقي الله تعالي غدا.

قال: فندم حين لم ينفعه الندم، ثم أنشأ يقول:



فلو شاء ربي ما شهدت قتالهم

و لا جعل النعماء عند ابن جابر



لقد كان ذاك اليوم عارا و سبة

يعيره الأبناء عند المعاشر



فيا ليت أني كنت في الحرب حفنة

و يوم حسين كنت في رمس [4] قابر [5]



فيا سوءنا ماذا أقول لخالقي

و ما حجتي يوم الحساب القماطر



ابن أعثم، الفتوح، 189 - 188/5

ثم جاءه ابن عم له يقال له عبيدالله بن جابر، فقال له: ويلك يا بحير! أقتلت برير بن خضير؟ بأي وجه تلقي ربك غدا؟ فندم و قال:



فلو شاء ربي ما شهدت قتالهم

و لا جعل النعماء عند ابن جابر



لقد كان ذاك اليوم عارا و سبة

تعير به الأبناء عند المعاشر



فيا ليت أني كنت في الرحم حيضة

و يوم حسين كنت في رمس قابر



و يا سوأتي ماذا أقول لخالقي؟

و ما حجتي يوم الحساب القماطر؟



الخوارزمي، مقتل الحسين، 12/2


و جاء ابن عم له، و قال: ويحك يا بحير! قتلت برير بن خضير، فبأي وجه تلقي ربك غدا؟ قال: فندم الشقي [6] ، [7] و أنشأ يقول [8] :



فلو شاء ربي ما شهدت قتالهم

و لا جعل النعماء عند ابن جائر [9]



لقد كان ذا عارا علي و سبة

يعيره بها [10] الأبناء عند المعاشر



فيا ليت أني كنت في الرحم حيضة

و يوم حسين كنت ضمن المقابر



فيا سوءتا ماذا أقول لخالقي

و ما حجتي يوم الحساب القماطر [11] [12] .

المجلسي، البحار، 16/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 259/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 297 - 296/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /292؛ المازندراني، معالي السبطين، 397/1؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /143؛ الجواهري، مثيرالأحزان، /72



پاورقي

[1] من د.

[2] وقع هنا في النسخ: بحريرا - کذا.

[3] في النسخ: حصين.

[4] من الطبري، و في النسخ: الرمس.

[5] في د: فاتر.

[6] [اللواعج: «و قيل: أن رضي بن منقد أجاب کعب بن جابر، فقال:»].

[7] [الي هنا حکاه في مثير الأحزان].

[8] [اللواعج: «و قيل: أن رضي بن منقد أجاب کعب بن جابر، فقال:»].

[9] [في الدمعة الساکبة و اللواعج: «جابر»].

[10] [اللواعج: «يعيرها»].

[11] يقال: يوم قماطر، بالضم: شديد، و هنا يحتمل أن يکون و صفا للحساب، أو وصفا لليوم.

[12] او را پسر عمي بود، گفت: «اي بحير!»

ان بريرا کان من عباد الله الصالحين.

«برير را مي‏کشي و بر قتل او مفاخرت مي‏جويي؟! واي بر تو! فرداي قيامت چگونه پروردگار خود را ملاقات خواهي کرد؟»

بحير از کرده پشيمان شد و سودي نداشت. اين شعر را قرائت کرد:



فلو شاء ربي ما شهدت قتالهم

و لا جعل النعماء عند ابن‏جائر



لقد کان ذا عارا علي و سبة

يعير بها الأبناء عند المعاشر (سبة: ننگ.)



فيا ليت أني کنت في الرحم جيفة

و يوم حسين کنت ضمن المقابر



فيا سوأتا ماذا أقول لخالقي

و ما حجتي يوم الحساب القماطر (قماطر: روز سخت.)



خلاصه اشعار: اگر خدا مي‏خواست به جنگ حسين نمي‏رفتم و نعمتهاي دنيا را به پسر ستمگر نمي‏داد، براستي کشتن برير براي من مايه‏ي ننگي است که فرزندان، مرا بدان سرزنش کنند. اي کاش روز عاشورا زنده نبودم. واي بر من، جواب خدا را چه گويم؟

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 269 - 268/2.