بازگشت

خليل ابن سعد تهجم و أصحاب الحسين يصدون


[ولكنه لا ينصره. و هكذا المنافقون يؤمنون ببعض و يكفرون ببعض!].

و حمل عمرو بن الحجاج الزبيدي - و هو في الميمنة - فلما دنا من الحسين و أصحابه / 489 / جثوا له علي الركب، و أشرعوا الرماح نحوه و نحو أصحابه، فلم تقدم خيلهم علي الرماح، و رجعت، فرشقوهم بالنبل، فصرعوا منهم رجالا، و جرحوا آخرين.

و حمل شمر من قبل الميسرة في الميسرة، فاستقبلوهم بالرماح. فلم تقدم الخيل عليها، فانصرفوا، فرموهم بالنبل حتي صرعوا منهم رجالا، و جرحوا آخرين.

و كان رجل من بني تميم، يقال له عبدالله بن حوزة، فجاء حتي وقف بحيال الحسين، فقال: أبشر يا حسين بالنار. فقال: كلا، اني أقدم علي رب رحيم، و شفيع مطاع. ثم قال: من هذا؟ قالوا: ابن حوزة. قال: حازه الله الي النار. فاضطرب به فرسه في جدول، فتعلقت به رجله بالركاب و وقع رأسه في الأرض، و نفر في الفرس، فجعل يمر برأسه علي كل حجر و أصل شجرة حتي مات.

و يقال: بقيت رجله اليسري في الركاب، فشد عليه مسلم بن عوسجة الأسدي، فضرب رجله اليمني، فطارت، و نفر به فرسه يضرب به كل شي ء حتي مات.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 399 - 398/3، أنساب الأشراف، 191 - 190/3

قال [أبومخنف]: و حمل عمرو بن الحجاج [1] و هو علي ميمنة الناس في الميمنة [2] ، فلما أن دنا من حسين [3] جثوا له علي الركب، و أشرعوا الرماح نحوهم، فلم تقدم خيلهم علي الرماح، فذهبت الخيل لترجع، فرشقوهم بالنبل، فصرعوا منهم رجالا، و جرحوا منهم آخرين. [4]


الطبري، التاريخ، 430/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /259 - 258؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 281/1

قال أبومخنف: فحدثني حسين أبوجعفر، قال: ثم ان رجلا من بني تميم - يقال له عبدالله بن حوزة - جاء حتي وقف أمام الحسين، فقال: يا حسين، يا حسين! فقال حسين [5] : ما تشاء؟ قال: أبشر بالنار. قال: كلا، أني أقدم علي رب رحيم، و شفيع مطاع؛ من هذا؟ قال له أصحابه: هذا ابن حوزة، قال: رب حزه الي النار.

قال: فاضطرب به فرسه في جدول، فوقع فيه، و تعلقت [6] رجله بالركاب، و وقع رأسه في الأرض، و نفر الفرس، فأخذ يمر به، فيضرب برأسه كل حجر و كل شجرة حتي مات.

قال أبومخنف: و أما سويد بن حية؛ فزعم لي: أن عبدالله بن حوزة حين وقع فرسه، بقيت رجله اليسري في الركاب، و ارتفعت اليمني [7] فطارت، و عدا به فرسه يضرب رأسه كل حجر و أصل شجرة حتي مات.

الطبري التاريخ، 431 - 430/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /259؛ المحمودي، العبرات، 27 - 26/2

قال أبومخنف، عن عطاء بن السائب، عن عبدالجبار بن وائل الحضرمي، عن أخيه مسروق بن وائل، قال: كنت في أوائل الخيل ممن سار الي الحسين، فقلت: أكون في أوائلها لعلي أصيب رأس الحسين، فأصيب به منزلة عند عبيدالله بن زياد.

قال: فلما انتهينا الي حسين [8] ، تقدم رجل من القوم يقال له ابن حوزة، فقال: أفيكم [9] حسين [10] ؟ [11] قال: فسكت حسين [12] : فقالها ثانية، فأسكت [13] حتي اذا كانت الثالثة، قال:


قولوا له: نعم، هذا حسين، فما حاجتك؟ [14] قال: يا حسين، أبشر بالنار. قال: كذبت، بل أقدم علي رب غفور [15] و شفيع مطاع، فمن أنت؟ قال: [16] ابن حوزة.

قال؛ فرفع الحسين يديه [17] حتي رأينا بياض ابطيه من فوق الثياب ثم قال [18] : اللهم حزه الي النار. قال: فغضب ابن حوزة، [19] فذهب ليقحم اليه الفرس و بينه و بينه نهر؛ قال: فعلقت [20] قدمه بالركاب، و جالت به الفرس، فسقط عنها؛ قال: فانقطعت [21] قدمه، و [22] ساقه، و فخذه، و بقي جانبه الآخر متعلقا [23] بالركاب.

[24] قال: فرجع مسروق و ترك الخيل من ورائه؛ قال: فسألته، فقال [25] : لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا أقاتلهم أبدا. [26] .

قال: و نشب القتال. [27] .


الطبري، التاريخ، 431/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /260 - 259؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /375 - 374؛ المحمودي، العبرات، 26/2

حدثنا علي [28] بن عبدالعزيز، ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، ثنا شريك، عن عطاء


ابن السائب، [29] عن ابن وائل أو وائل بن علقمة، أنه شهد ما هناك، قال:

قام رجل، فقال [30] : أفيكم حسين؟ قالوا: نعم. فقال: أبشر بالنار. فقال: أبشر برب رحيم و شفيع مطاع. قال: من أنت؟ قال: [31] أنا ابن جويزة - أو - حويزة [32] ، قال: فقال: اللهم حزة الي النار. فنفرت به الدابة، فتعلقت رجله في الركاب. قال: فو الله ما بقي عليها منه الا رجله [33] .

الطبراني، المعجم الكبير، 125/3 رقم 2849، مقتل الحسين، /62 - 61 مساوي عنه: الخوارزمي، مقتل الحسين، 94/2؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 193/9؛ مثله الفيروزآبادي، فضائل الخمسة [34] ، 369/3؛ المحمودي، العبرات [35] ، 107/2

فقام رجل من القوم فناداه و قال: أبشر يا حسين بالنار. فقال له: من أنت؟ قال: أنا ابن جويرة. فقال: اللهم جره الي النار.

فنفرت دابته تحته، فاذا هو علي أم رأسه، فقتلته، ثم دارت عليه، فلم تزل تدوسه حتي بضعته اربا اربا، فلم يبق منه الا رجلاه. [36] .

المسعودي، اثبات الوصية، /127


و حمل عمرو بن الحجاج علي ميمنة أصحاب الحسين عليه السلام فيمن كان معه من أهل الكوفة، فلما دنا من أصحاب [37] الحسين عليه السلام جثوا له علي الركب، و اشرعوا [38] بالرماح [39] نحوهم، فلم تقدم خيلهم علي الرماح، فذهبت الخيل [40] لترجع [41] ، فرشقهم أصحاب الحسين عليه السلام بالنبل، فصرعوا منهم رجالا، و جرحوا منهم [42] آخرين. [43] .

و جاء رجل من بني تميم يقال له عبدالله بن خوزة [44] ، [45] فأقدم علي عسكر الحسين عليه السلام فناداه القوم: الي أين! ثكلتك أمك؟ فقال: اني أقدم علي رب رحيم [46] و شفيع مطاع. فقال الحسين عليه السلام لأصحابه: من هذا؟ قيل: هذا ابن خوزة [47] التميمي [48] ، [49] فقال: اللهم حزه [50] الي النار. فاضطرب به فرسه [51] في جدول، فوقع، و تعلقت رجله [52] اليسري بالركاب، و ارتفعت اليمني، فشد عليه مسلم بن عوسجة، فضرب رجله اليمني. فطارت [53] ، وعدا به فرسه [54] يضرب رأسه بكل حجر و مدر [55] حتي مات، و عجل الله بروحه الي النار. [56]


و نشب القتال [57] ، فقتل من الجميع جماعة. [58] .


المفيد، الارشاد، 106 - 105/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 13/45؛ البحراني، العوالم، 257 - 256/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 294/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /291؛ الجواهري، مثير الأحزان، /71؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، /244 - 243؛ الأمين، أعيان الشيعة، 604/1، لواعج الأشجان، /141 - 140

(و به) أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالملك بن محمد بن بشران القرشي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ الدارقطني، قال حدثنا محمد بن مخلد، قال حدثنا عباس الدوري، قال حدثنا شهاب بن عباد، قال حدثنا أبوالأحوص [59] ، عن عطاء بن السائب، عن عبدالجبار بن وائل، قال: لما خرج الناس الي الحسين بن علي عليهماالسلام، رحل [60] من أهل الكوفة رجل علي فرس له شقراء ذنوب، فأقبل علي الحسين عليه السلام يشتمه. فقال له: من أنت؟ فقال: حويزة - أو ابن حويزة - قال: اللهم حزه الي النار. قال: و بين يديه نهر، فذهب ليعبره، فزالت أسته عن السرج، فمر بنا و قد قطعته، فما أبقت منه الا فخذه، و ساقه، و قدميه في الركاب، واحدي خصيتيه. فقلنا: ارجعوا! لا نشهد قتل هذا الرجل.

الشجري، الأمالي، 160/1 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 107/2

فأخذ له رجل السلاح، فقال له: أبشر بالنار. فقال: بل [61] ان شاء الله برحمة ربي عزوجل [62] ، و شفاعة نبيي [63] صلي الله عليه و سلم.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، /219، تهذيب ابن بدران، 334/4، مختصر ابن منظور، 146/7 مساوي عنه: الكنجي، كفاية الطالب، /431؛ مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2616/6، الحسين بن علي، /75؛ محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، /149؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 346/2، سير أعلام النبلاء، 209/3


أخبرنا أبوغالب [64] أحمد بن الحسن، أنبأنا عبدالصمد [65] بن علي، أنبأنا عبيدالله بن محمد ابن اسحاق، أنبأنا عبدالله بن محمد، أنبأنا عمي، أنبأنا ابن الاصبهاني، أنبأنا شريك، عن عطاء بن السائب، عن علقمة بن وائل [66] [67] - أو وائل بن علقمة - [68] أنه شهد ما هناك.

قال: قام رجل فقال: أفيكم الحسين؟ قالوا: نعم. قال: أبشر بالنار! قال: أبشر برب رحيم، و شفيع مطاع، من أنت؟ قال: أنا جويزة [69] . قال: اللهم جزه [70] الي النار.

فنفرت به الدابة، فتعلقت به رجله في الركاب [71] ، فوالله ما بقي عليها منه الا رجله. [72] .

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، /256 رقم 318 مساوي عنه: الكنجي، كفاية الطالب، /435؛ مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2643/6، الحسين بن علي، /102؛ محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، /144

ابن بطة في الابانة، و ابن جرير في التاريخ: انه نادي الحسين ابن جوزة فقال: يا حسين! أبشر فقد تعجلت النار في الدنيا قبل الآخرة. قال: ويحك! أنا؟ قال: نعم.

قال: ولي رب رحيم، و شفاعة نبي مطاع، اللهم ان كان عندك كاذبا، فجره الي النار. قال: فما هو الا أن ثني عنان فرسه، فوثب به، فرمي به، و بقيت رجله في الركاب، و نفر الفرس، فجعل يضرب برأسه كل حجر و شجر حتي مات.

و في رواية غيرهما: اللهم جره الي النار، و أذقه حرها في الدنيا قبل مصيره الي الآخرة. فسقط عن فرسه في الخندق و كان فيه نار، فسجد الحسين.


ابن شهر آشوب، المناقب، 57 - 56/4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، /242 - 241؛ المجلسي، البحار، 301/45؛ البحراني، العوالم، 614 - 613/17

فزحف عمرو بن الحجاج في ميمنة عمر، فلما دنا من الحسين جثوا له علي الركب، و أشرعوا الرماح نحوهم، فلم تقدم خيلهم علي الرماح، فذهبت الخيل لترجع، فرشقوهم بالنبل، فصرعوا منهم رجالا، و جرحوا آخرين. و تقدم رجل منهم يقال له: ابن حوزة، فقال: أفيكم الحسين؟ فلم يجبه أحد، فقالها ثلاثا، قالوا: نعم، فما حاجتك؟ قال [73] : يا حسين! أبشر بالنار. قال له: كذبت، بل أقدم علي رب رحيم [74] ، و شفيع مطاع، فمن أنت؟ قال: [75] ابن حوزة.

فرفع الحسين يديه فقال: [76] اللهم حزه الي النار. فغضب ابن حوزة، فأقحم [77] فرسه في نهر بينهما، فتعلقت قدمه بالركاب، و جالت به الفراس فسقط عنها [78] ، فانقطعت فخذه و ساقه و قدمه و بقي جنبه [79] الآخر متعلقا [80] بالركاب، يضرب [81] به كل حجر و شجر [82] حتي مات.

و كان مسروق بن وائل الحضرمي قد خرج معهم و قال: لعلي [83] أصيب رأس الحسين، [84] فأصيب به منزلة [85] عند ابن زياد. [86] فلما رأي ما صنع الله بابن حوزة بدعاء الحسين،


رجع و قال: لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا أقاتلهم أبدا. و نشب القتال. [87] .

ابن الأثير، الكامل، 289/3 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /283 - 282

و حمل عمرو بن الحجاج، و هو في الميمنة، فلما دنا من الحسين، جثوا له علي الركب، و أشرعوا الرماح نحوهم، فلم تقدم خيلهم علي الرماح، فذهبت الخيل لترجع، فرشقوهم بالنبل، فصرعوا منهم رجالا، و جرحوا آخرين.

و جاء عبدالله بن حوزة التميمي حتي وقف أمام الحسين، فقال له: يا حسين. فقال: ما تشاء؟ قال: أبشر بالنار. قال: «كلا، اني أقدم علي رب رحيم شفيع مطاع، من أنت؟». قال أصحابه: هذا ابن حوزة. قال: رب حزه الي النار! فاضطرب به فرسه في جدول، فوقع فيه، و تعلقت رجله بالركاب، و نفر الفرس، فمر به يضرب برأسه كل شجرة و حجر حتي مات، و انقطعت فخذه، و ساقه، و قدمه.

النويري، نهاية الارب، 448 - 447/20

و حمل رجل، يقال له عبدالله بن حوزة حتي وقف بين يدي الحسين، فقال له: يا


حسين أبشر بالنار! فقال له الحسين: كلا، ويحك اني أقدم علي رب رحيم، و شفيع مطاع، بل أنت أولي بالنار. قالوا: فانصرف، فوقصته فرسه، فسقط، و تعلقت قدمه بالركاب، و كان الحسين قد سأل عنه، فقال: أنا ابن حوزة. فرفع الحسين يده، و قال: اللهم حزه الي النار. فغضب ابن حوزه و أراد أن يقحم عليه الفرس، و بينه و بينه نهر، فجالت [88] به الفراس، فانقطعت قدمه، و ساقه، و فخذه، و بقي جانبه الآخر متعلقا بالركاب، و شد عليه مسلم بن عوسجة، فضربه، فأطار رجله اليمني، و غارت به فرسه، فلم يبق حجر يمر به الا ضربه في رأسه حتي مات.

ابن كثير، البداية و النهاية، 181/8

السيد الرضي: حدث جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن أخيه قال: شهدت يوم الحسين (صلوات الله عليه)، فأقبل رجل من تيم يقال له: عبدالله بن جويرة، فقال: يا حسين! فقال (صلوات الله عليه): ما تشاء؟ فقال: أبشر بالنار. فقال: كلا، اني أقدم علي رب غفور، و شفيع مطاع، و أنا من خير، الي خير، من أنت؟ قال: ابن جويرة [89] . فرفع يده الحسين حتي رأينا بياض ابطيه و قال: اللهم جره الي النار.

فغضب ابن جويرة، فحمل عليه، فاضطرب به فرسه في جدول و تعلق رجله بالركاب، و وقع رأسه في الأرض، و نفر الفرس، فأخذ يعدو به، و يضرب رأسه بكل حجر و شجر، و انقطعت قدمه، و ساقه [90] ، و بقي جانبه الآخر متعلقا في الركاب، فصار لعنه الله الي نار الجحيم.

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، /241 مساوي مثله المجلسي [91] ، البحار، 187/44؛ البحراني، العوالم، 52/17

قال أبومخنف: [...] قال: و حمل ابن الحجاج علي ميمنة الحسين عليه السلام في مائة و خمسين فارسا من أهل الكوفة، فلما دني من الحسين عليه السلام زحفوا له أصحاب الحسين عليه السلام


و شرعوا نحوهم الأسنة، و قوموا الأعنة، فلم تقدم خيلهم علي الرماح، فطرحوا منهم رجالا، و جرحوا أبطالا، و جاء رجل من بني تميم يقال له: عبدالله بن جوزة، فأقبل علي عسكر الحسين عليه السلام، فقال له أصحابه: ما تريد؟ فقال: اني قادم علي رب رحيم، و شفيع مطاع. فقال الحسين عليه السلام: من هذا؟ فقال: ابن جوزة. فقال: اللهم جره الي النار. قال: فاضطرب به فرسه في جدول، فتعلقت رجله بالركاب، فشد عليه مسلم بن عوسجة، فضربه، فطارت رجله اليمني، فعدا فرسه يضرب رأسه بكل حجر الي أن مات. لا رحمه الله تعالي. [92] .

الدربندي، أسرار الشهادة، /278



پاورقي

[1] **صفحه=[نفس المهموم: «علي ميمنة أصحاب الحسين عليه‏السلام فيمن کان معه من أهل الکوفة»].

[2] [نفس المهموم: «علي ميمنة أصحاب الحسين عليه‏السلام فيمن کان معه من أهل الکوفه»].

[3] [في نفس المهموم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «الحسين عليه‏السلام»].

[4] [أضاف في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «حتي ردوهم علي مکانهم»].

[5] [نفس المهموم: «الحسين»].

[6] [نفس المهموم: «رجله اليسري بالرکاب، و ارتفعت اليمني، فشد عليه مسلم بن عوسجه، فضرب رجله اليمني»].

[7] [نفس المهموم: «رجله اليسري بالرکاب، و ارتفعت اليمني، فشد عليه مسلم بن عوسجة، فضرب رجله اليمني»].

[8] [نفس المهموم: «الحسين»].

[9] [و في بحرالعلوم مکانه: «و أقبل القوم يزحفون نحو مخيم الحسين عليه‏السلام و کان فيهم عبدالله بن حوزة التميمي فصاح: أفيکم...»].

[10] [نفس المهموم: «الحسين»].

[11] [بحرالعلوم: «فلم يجبه أحد، فأحاد القول ثانيا و ثالثا، فقال له بعض أصحاب الحسين: هذا الحسين، فما تريد منه؟»].

[12] [نفس المهموم: «الحسين»].

[13] [في نفس المهموم و العبرات: «فسکت»].

[14] [بحرالعلوم: «فلم يجبه أحد، فأعاد القول ثانيا و ثالثا، فقال له بعض أصحاب الحسين: هذا الحسين فما تريد منه؟»].

[15] [زاد في بحرالعلوم: «کريم»].

[16] [زاد في بحرالعلوم: «أنا»].

[17] [بحرالعلوم: «نحو السماء، حتي بان بياض ابطيهما و قال»].

[18] [بحرالعلوم: «نحو السماء، حتي بان بياض ابطيهما و قال»].

[19] [بحرالعلوم: «و أقحم الفرس في نهر بينهما، فتعلقت»].

[20] [بحرالعلوم: «و أقحم الفرس في نهر بينهما، فتعلقت»].

[21] [لم يرد في بحرالعلوم].

[22] [لم يرد في بحرالعلوم].

[23] [بحرالعلوم: «معلقا»].

[24] [بحرالعلوم: «يضرب به الفرس کل حجر و شجر، و ألقته في النار المشتعلة في الخندق، فاحترق بها حتي مات لعنه الله. و قال مسروق بن وائل الحضرمي - و کان قد خرج مع ابن‏سعد - و قال: لعلي اصيب رأس الحسين؟ فأصيب به منزلة عند ابن‏زياد، فلما رأي ما صنع الله بابن‏حوزة بدعاء الحسين عليه‏السلام رجع و قال»].

[25] [بحرالعلوم: «يضرب به الفرس کل حجر و شجر، و ألقته في النار المشتعلة في الخندق، فاحترق بها حتي مات لعنه الله. و قال مسروق بن وائل الحضرمي - و کان قد خرج مع ابن‏سعد - و قال: لعلي اصيب رأس الحسين؟ فأصيب به منزلة عند ابن‏زياد، فلما رأي ما صنع الله بابن‏حوزة بدعاء الحسين عليه‏السلام رجع و قال»].

[26] [الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم].

[27] گويد: عمرو بن حجاج که بر پهلوي راست قوم بود، به پهلوي راست حمله آورد و چون نزديک حسين رسيد، در مقابل وي زانو زدند و نيزه‏ها را به طرف آنها دراز کردند و اسبان در مقابل نيزه‏ها پيشرفت نتوانست و راه بازگشت گرفت که آنها را تير باران کردند. چند کس را بکشتند و چند کس ديگر را زخمدار کردند.

ابوجعفر، حسين، گويد: يکي از بني‏تميم به نام عبدالله پسر حوزه بيامد و رو به روي حسين بايستاد و گفت: «اي حسين، اي حسين.»

گفت: «چه مي‏خواهي؟»

گفت: «خبردار که سوي جهنم مي‏روي.»

گفت: «هرگز، سوي پروردگار رحيم و توبه پذير و درخور اطاعت مي‏روم.»

آن گاه گفت: «اين کيست؟»

يارانش گفتند: «ابن‏حوزه.»

گفت: «پروردگارا! او را به حوزه آتش ببر.»

گويد: اسبش او را به طرف جويي برد که در آن افتاد و پايش در رکاب بماند و سرش به زمين افتاد و اسب روان بود و او را مي‏برد و سرش به سنگها و درختها مي‏خورد تا جان بداد.

به گفته‏ي سويد بن حيه اسب عبدالله بن حوزه بيفتاد و پاي چپش در رکاب ماند و پاي راست بيرون ماند و جدا شد و اسب تاخت آورد و سرش را به سنگها و تنه‏ي درختها مي‏زد تا جان داد.

مسروق بن وائل حضرمي گويد: من جزو نخستين سواراني بودم که سوي حسين روان شدند. با خودم گفتم: «جزو جلوتريها بروم شايد سر حسين را بدست آرم و به سبب آن به نزد ابن‏زياد منزلتي بيابم.»

گويد: چون پيش حسين رسيديم، يکي از جماعت به نام ابن‏حوزه پيش رفت و گفت: «حسين ميان شماست؟»

گويد: حسين خاموش ماند و ابن‏حوزه بار دوم اين سخن را گفت، حسين همچنان خاموش ماند و چون بار سوم بگفت، گفت: «به او بگوييد: بله، اين حسين است. چه مي‏خواهي؟»

گفت: «اي حسين! خبر دار که سوي جهنم مي‏روي.»

گفت: «هرگز، سوي پروردگار رحيم و توبه‏پذير و درخور اطاعت مي‏روم.»

آن گاه گفت: «تو کيستي؟»

گفت: «ابن‏حوزه.»

گويد: پس حسين دو دست برداشت چنان که سفيدي زير بغل او را از بالاي جامه بديديم. آن گاه گفت: «خدايا او را به حوزه‏ي جهنم بر!»

گويد: ابن‏حوزه خشمگين شد و خواست که اسب سوي وي تازد، اما ميان وي و حسين نهري بود.

گويد: پاي وي در رکاب بود و اسب با وي برجست که از آن بيفتاد.

گويد: پاي و ساق و ران وي جدا شد و نيم ديگرش در رکاب بود.

راوي گويد: مسروق بازگشت و سپاه را پشت سر نهاد.

گويد: از او سبب پرسيدم. گفت: «از اين خاندان چيزي ديدم که هرگز با آنها جنگ نمي‏کنم.»

گويد: «آن گاه جنگ درگرفت.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3033 - 3031/7

[28] [و في الخوارزمي و العبرات مکانه: «و أخبرني الحافظ صدر الحفاظ أبوالعلاء الحسن بن أحمد

الهمداني اجازة، أخبرني محمود بن اسماعيل الصيرفي، أخبرني أحمد بن محمد بن الحسين [؟] الطبراني، حدثني علي...»].

[29] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة].

[30] [في الخوارزمي و العبرات: «من أصحاب عمر بن سعد، فصاح في معسکر الحسين»].

[31] [في الخوارزمي و العبرات: «ابن‏حويزة»].

[32] [في الخوارزمي و العبرات: «ابن‏حويزة»].

[33] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و فيه عطاء بن السائب، و هو ثقة، ولکنه اختلط»].

[34] [حکاه في فضائل الخمسة عن مجمع الزوائد].

[35] [حکاه في العبرات عن الخوارزمي].

[36] مردي از لشکر ابن‏سعد برخاست و به امام حسين عليه‏السلام گفت: «يا حسين! مژده باد تو را به آتش.»

امام حسين به آن ملعون فرمود: «تو کيستي؟»

گفت: «من ابن‏جويره هستم.»

حسين گفت: «بار خدايا! اين مرد را دچار آتش کن.»

ناگاه مرکوب آن دشمن خدا از جا برخاست، او را به زير پاي خود انداخت، آنقدر (با لگد) بر سرش زد تا او را به جهنم واصل کرد. آن گاه به قدري جسدش را با پاي خود کوبيد که ذره ذره شد و از بدن او غير از پاهايش چيزي باقي نماند.

نجفي، ترجمه‏ي اثبات الوصية، /309

[37] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و اعلام الوري و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].

[38] [الأسرار: «أسرعوا»].

[39] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان: «الرماح»].

[40] [لم يرد في مثير الأحزان].

[41] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ترجع»].

[42] [لم يرد في اعلام الوري و أعيان الشيعة و اللواعج].

[43] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة و مثير الأحزان].

[44] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و أعيان الشيعة و اللواعج: «حوزة»].

[45] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فقال: يا حسين! أبشر بالنار. فقال له الحسين عليه‏السلام: کذبت، بل أقدم علي رب رحيم و شفيع مطاع. ثم رفع الحسين عليه‏السلام يديه»].

[46] [اعلام الوري: «کريم»].

[47] [في‏الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و أعيان الشيعة و اللواعج: «حوزة»].

[48] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل‏البيت عليهم‏السلام و اعلام الوري و الأسرار].

[49] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فقال: يا حسين! أبشر بالنار. فقال له الحسين عليه‏السلام: کذبت، بل أقدم علي رب رحيم و شفيع مطاع. ثم رفع الحسين عليه‏السلام يديه»].

[50] [في البحار و العوالم و الأسرار: «جره»].

[51] [اعلام الوري: «في جداول، فوقع رجله و تعلقت»].

[52] [اعلام الوري: «في جداول، فوقع رجله و تعلقت»].

[53] [في البحار و العوالم: «فأطارت»].

[54] [في الارشاد ط مؤسسة آل‏البيت عليهم‏السلام: «يضرب برأسه کل حجر و کل شجر» و في اعلام الوري: «و ضرب رأسه کل حجر و کل شجر» و في البحار و العوالم: «فضرب برأسه کل حجر و کل شجر»].

[55] [اعلام الوري: «في جداول، فوقع رجله و تعلقت»].

[56] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج، و أضيف: «(و کان) مسروق بن وائل الحضرمي، قد خرج مع ابن‏سعد، و قال: لعلي أصيب رأس الحسين فأصيب به منزلة عند ابن‏زياد، فلما رأي ما صنع بابن‏حوزة بدعاء الحسين عليه‏السلام، رجع و قال: لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا أقاتلهم أبدا، و نشب القتال»].

[57] [لم يرد في الأسرار].

[58] عمرو بن حجاج با لشکريانش به ميمنه‏ي لشکر حسين عليه‏السلام حمله افکند، و چون به ياران آن حضرت نزديک شدند، آنان سر زانو نشسته و نيزه‏هاي خود را به سوي ايشان دراز کردند. اسبان لشکر عمرو که چنين ديدند، پيش نرفته و چون خواستند واپس روند، ياران حسين عليه‏السلام آنان را تيرباران کرده و گروهي از ايشان را بدان وسيله به زمين افکنده و گروهي را زخمي کردند. مردي از بني‏تميم به نام عبدالله بن خوزة (از لشکر عمر بن سعد) بيرون آمده و جلوي لشکر حسين عليه‏السلام آمد. مردمان فرياد زدند: «مادرت به عزايت بنشيند. کجا مي‏روي؟»

گفت: «من به سوي پروردگاري مهربان و شفيعي که شفاعتش پذيرفته است، مي‏روم.»

حسين عليه‏السلام به ياران خود فرمود: «اين مرد کيست؟»

گفتند: «پسر خوزه تميمي است.»

حضرت گفت: «بار خدايا! او را به آتش بکش!»

پس اسب آن مرد سرکشي و چموشي کرد و در راه آبي باريک آمده و آن مرد از اسب در افتاد و پاي چپش در رکاب گير کرد و پاي راستش به هوا رفت. مسلم بن عوسجة پيش آمد و پاي راستش را با شمشير بزد و اسب به همان حال شروع به دويدن کرد و سر آن مرد را به هر سنگ و کلوخي مي‏کوبيد تا به دوزخ رهسپار شد و خداوند بي‏درنگ او را به آتش دوزخ فرستاد.

(مترجم گويد: محدث قمي رحمه الله در «منتهي الآمال» سخن اين مرد را با تفاوت و اضافه‏ي نقل کند و آن چنين است که چون پيش آمد، گفت: «يا حسين! يا حسين!»

حضرت فرمود: «چه مي‏خواهي؟»

گفت: «مژده گير به آتش دوزخ.»

حضرت فرمود: «هرگز چنين نيست. من به پروردگاري مهربان و شفيعي که شفاعتش پذيرفته است، وارد خواهم شد...»

تا به آخر داستان که بدون تفاوت نقل کند، ولي در دو نسخه‏ي ارشاد که نزد اينجانب بود، با آنچه در بحار و ناسخ از ارشاد نقل کنند و ديگر کتابها که من دسترس داشتم هم چنان بود که ترجمه شد، و آنچه محدث قمي رحمه الله نقل کرده، ظاهرتر است و سياق عبارت و قرينه موافق با آن است، و چنان مي‏نمايد که اين مرد جسارتي کرده که به نفرين امام عليه‏السلام دچار گشت و تنها به گفتن جمله‏ي: «اني اقدم علي رب کريم...» دل آن بزرگوار را اين سان به درد نياورده، و اين بيان نيز با گفتار امام عليه‏السلام مناسبتر خواهد بود؛ ولي مدرک آن را آن مرحوم نقل ننموده است که از چه کتابي حديث را به اين ترتيب ذکر کرده است).

پس از اين جريان، جنگ درگير شد و از دو طرف گروهي کشته شدند.

رسول محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 106 - 105/2

[59] [في المطبوع: «الأخوص» و التصحيح عن العبرات].

[60] [العبرات: «خرج»].

[61] [ذخائر العقبي: «أبشر»].

[62] [لم يرد في کفاية الطالب و ذخائر العقبي و تاريخ الاسلام و السير].

[63] [في التهذيب: «نبيه»، و في ذخائر العقبي: «جدي»].

[64] [و في کفاية الطالب مکانه: «أخبرنا القاضي أبونصر بن هبة الله الشيرازي بدمشق، أخبرنا علي بن الحسن الشافعي، أخبرنا أبوغالب...»].

[65] [و في ابن‏العديم مکانه: «أنبأنا ابن طبرزد، عن أبي‏غالب أحمد بن الحسن البناء، قال عبدالصمد...»].

[66] [و في ذخائر العقبي مکانه: «و عن علقمة بن وائل...»].

[67] [لم يرد في کفاية الطالب].

[68] [لم يرد في کفاية الطالب].

[69] [في کفاية الطالب و ابن‏العديم: «حويزة»، و في ذخائر العقبي: «جريرة»].

[70] [في کفاية الطالب و ابن‏العديم: «حزه» و في ذخائر العقبي: «جره»].

[71] [ذخائر العقبي: «بالرکاب»].

[72] [أضاف في ذخائر العقبي: «خرجه ابن بنت منيع»].

[73] [و في المقرم مکانه: «و أقبل القوم يزحفون نحوه و کان فيهم عبدالله بن حوزة التميمي، فصاح: أفيکم حسين؟ و في الثالثة قال أصحاب الحسين: هذا الحسين، فما تريد منه؟ قال...»].

[74] [المقرم: «غفور کريم»].

[75] [زاد في المقرم: «أنا»].

[76] [المقرم: «حتي بان بياض أبطيه و قال:»].

[77] [المقرم: «الفرس اليه و کان بينهما نهر، فسقط عنها و علقت قدمه بالرکاب و جالب به الفرس»].

[78] [المقرم: «الفرس اليه و کان بينهما نهر، فسقط عنها و علقت قدمه بالرکاب و جالب به الفرس»].

[79] [المقرم: «جانبه»].

[80] [المقرم: «معلقا»].

[81] [المقرم: «و أخذت الفرس تضرب»].

[82] [المقرم: «و ألقته في النار المشتعلة في الخندق، فاحترق بها و مات. قال مسروق بن وائل الحضرمي: کنت في أول الخيل التي تقدمت لحرب الحسين لعلي أن»].

[83] [المقرم: «و ألقته في النار المشتعلة في الخندق، فاحترق بها و مات. قال مسروق بن وائل الحضرمي: کنت في أول الخيل التي تقدمت لحرب الحسين لعلي أن»].

[84] [المقرم: «فأحظي به»].

[85] [المقرم: «فأحظي به»].

[86] [الي هنا حکاه عنه في المقرم و أضاف: «فلما رأيت ما صنع بابن‏حوزة عرفت أن لأهل هذا البيت حرمة و منزلة عند الله و ترکت الناس و قلت: لا أقاتلهم، فأکون في النار»].

[87] عمرو بن حجاج (فرمانده‏ي ميمنه) از ميمنه عمر پيش رفت. چون به حسين نزديک شد (با عده‏ي خود)، ياران زانو بر زمين زدند و نيزه‏ها را حواله‏ي مهاجمين نمودند. اسبهاي آنها از بيم سر نيزه تاخت نکرد. چون سواران خواستند برگردند، آنها را تير باران کردند. يک سوار را کشتند و چند تن ديگر را مجروح نمودند. مردي از آنها ابن‏حوزه نام پيش رفت و گفت: «آيا حسين ميان شماست؟»

کسي به او پاسخ نداد. آن سؤال را سه بار تکرار کرد. گفتند: «آري، چه کار داري؟»

گفت: «اي حسين! تو را وعده‏ي دوزخ مي‏دهم.»

گفت: «دروغ مي‏گويي. من نزد پروردگار بخشنده‏ي مهربان و خداوند معبود و مطاع خواهم رفت. تو کيستي؟»

گفت: «ابن‏حوزه (از حيازت است).»

حسين دست خود را برداشت و گفت: «خداوندا! او را به دوزخ حيازت کن (سوق بده).»

ناگاه اسب او در جويي که حائل بود، لغزيد و او افتاد؛ ولي يک پاي وي به رکاب آويخته و گير کرده بود. اسب مي‏دويد و او را بر زمين مي‏کشيد. ران و ساق و قدم او (از يک طرف) پاره پاره شد. قسمت ديگر پيکرش در رکاب آويخته ماند. اسب او را به هر سنگ و درخت مي‏زد تا آن که مرد. مسروق بن وائل حضرمي هم با آنها (دشمنان حسين) رفته بود. او با خود مي‏گفت: «شايد من بتوانم سر حسين را به دست آرم که نزد ابن‏زياد مقام و منزلتي بيابم.»

چون ديد که خداوند بر اثر نفرين حسين، ابن‏حوزه را دچار کرد، برگشت و گفت: «من از اين خانواده (کراماتي) چيزهايي ديدم. هرگز با آنها جنگ و ستيز نخواهم کرد.»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 175 - 174/5

[88] [في المطبوع: «فحالت»].

[89] [في البحار و العوالم: «أنا ابن‏جويرة»].

[90] [أضاف في البحار و العوالم: «و فخذه»].

[91] [حکاه في البحار و العوالم عن عيون المعجزات للمرتضي].

[92] بعد از قتل ايشان، عمرو بن الحجاج با جماعتي از سپاه کوفه ميمنه‏ي لشکر حسين را نصب العين کرد. چون مسافت بين الفريقين اندک شد، سپاهيان حسين زانو بر زمين نهادند و سنان نيزه‏هاي هفت باز را به سوي دشمنان دراز کردند. خيل خصم چون در رسيدند از سنان نيزها بترسيدند و پشت دادند و اصحاب حسين عليه‏السلام ايشان را به تير باران گرفتند. بعضي در افتادند و جان بدادند و گروهي به زخم تير بخستند و بجستند.

اين وقت مردي از قبيله‏ي بني‏تميم که او را عبدالله بن جوزه گفتند، اسب خويش را به زخم مهميز انگيز داد و روي به لشکرگاه حسين عليه‏السلام نهاد. اصحاب آن حضرت گفتند: «مادر بر تو بگريد! به کجا مي‏آيي؟»

فقال: اني أقدم علي رب رحيم و شفيع مطاع.

حسين عليه‏السلام فرمود: اين کيست؟ گفتند: ابن‏جوزه.

فقال اللهم! جره الي النار.

يعني: «اي پروردگار من! او را به سوي دوزخ کوچ ده.»

در زمان، اسب در زير پاي ابن جوزه حرون (حرون: سرکش، نافرمان.) گشت و آغاز شموسي (شموسي: چموشي.) نهاد و او را از پشت در انداخت؛ چنان که پاي چپش در چنبر رکاب علاقه (علاقه گشت: آويزان شد.) گشت و پاي راستش واژونه (واژونه: وارونه، مقلوب.) بر فراز بود. مسلم بن عوسجه جلدي کرد و پيش تاخت و پاي راستش را به زخم شمشير از تن باز کرد و اسب او در تکتاز آمد و سر او را سرکوب خار و خاره (خاره، خارا: سنگ سخت.) ساخت تا او را به آتش دوزخ در انداخت. ([اين مطلب را در احوالات سيدالشهداء عليه‏السلام، 3 - 2/4 تکرار نموده است].).

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 260 - 259/2