بازگشت

قتال أبي الشعثاء يزيد بن زياد بن المهاصر الكندي و استشهاده


و برك [1] أبوالشعثاء يزيد بن زياد بن المهاصر بن النعمان الكندي بين يدي الحسين، فرمي ثمانية أسهم، أصاب منها بخمسة قتلت خمسة نفر و قال:



أنا يزيد و أبي المهاصر

أشجع من ليث بغيل خادر



يا رب اني للحسين ناصر /492/

و لابن سعد رافض مهاجر



و كان أبو الشعشاء مع من خرج مع عمر بن سعد، ثم صار [2] الي الحسين حين ردوا ما سأل و لم ينفذوه. فقاتل حتي قتل.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 405/3، أنساب الأشراف، 198 - 197/3

قال أبومخنف: حدثني فضيل بن خديج الكندي: أن يزيد بن زياد؛ و هو أبوالشعثاء الكندي، من بني بهدلة، جثا [3] علي ركبتيه بين يدي الحسين، [4] فرمي بمائة سهم [5] ما سقط منها خمسة [6] أسهم، [7] و كان راميا [8] ، فكان كلما رمي، قال [9] :



أنا ابن بهدلة

فرسان العرجلة [10] [11]



[12] و يقول حسين [13] : اللهم سدد رميته، و اجعل ثوابه الجنة.


فلما [14] رمي بها قام فقال: ما سقط منها الا خمسة أسهم، و [15] لقد تبين لي أني قد [16] قتلت [17] خمسة [18] [19] نفر، و كان في أول من قتل، و كان رجزه يومئذ [20] :



أنا يزيد و أبي مهاصر [21]

[22] أشجع من [23] ليث بغيل خادر [24]



يا رب اني للحسين ناصر

و لابن سعد تارك و هاجر [25]



و كان يزيد بن زياد بن المهاصر [26] ممن خرج مع عمر بن سعد الي الحسين، فلما ردوا الشروط علي الحسين مال اليه، فقاتل معه حتي قتل. [27] .


الطبري، التاريخ، 446 - 445/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /283؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /300؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /396 - 395؛ المحمودي، العبرات، 52/2

و خرج من بعده [أنيس بن معقل] يزيد بن [زياد بن - [28] ] المهاصر الجعفي، و هو يقول:



[29] [أنا يزيد و أبي مهاصر

ليث عبوس في العرين جاذر



يا رب اني للحسين ناصر

و لابن سعد تارك و هاجر



و ابن زياد خاذل و غادر

و للأعادي مبغض و نافر



و كلهم الي الجحيم صائر]

قال: ثم حمل، فقاتل، حتي قتل - رحمه الله.



ابن أعثم، الفتوح، 199/5

و برز من بعده [مالك بن أنس] زياد بن مهاصر (مهاجر) الكندي، فحمل عليهم، و أنشأ يقول [30] :



[31] أنا زياد [32] و أبي مهاصر [33] [34]

أشجع من ليث العرين [35] (العزيز) الخادر



يا رب اني للحسين ناصر

و لابن سعد تارك مهاجر [36]




فقتل منهم تسعة، ثم قتل رضي الله عنه. [37] [بسند تقدم عن علي بن الحسين عليه السلام]

الصدوق، الأمالي، /166 مساوي عنه: المجلسي البحار، 320/44؛ البحراني، العوالم، 170/17؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 603/1، لواعج الأشجان، /137

(ثم) خرج من بعده [أنيس بن معقل] يزيد بن مهاصر الجعفي، و هو يقول:



أنا يزيد و أبي مهاصر

ليث عرين في العرين خادر



يا رب اني للحسين ناصر

و لابن سعد تارك و هاجر



ثم حمل، و قاتل حتي قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 19/2

(ثم) رماهم [38] يزيد بن زياد أبوالشعثاء [39] [40] بمائة سهم [41] ، ما أخطأ منها بخمسة أسهم، و كان كلما رمي قال الحسين: اللهم سدد رميته، و اجعل ثوابه الجنة.

فحملوا عليه، فقتلوه.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 25/2 مساوي مثله المجلسي، البحار [42] ، 30/45؛ البحراني، العوالم، 273/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 310/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /298

ثم برز يزيد بن المهاصر الجعفي، مرتجزا:



أنا يزيد و أبي مهاصر

ليث حصور في العرين خادر



يا رب اني للحسين ناصر

و لابن سعد تارك و هاجر



ابن شهر آشوب، المناقب، 103/4


و جثا [43] أبوالشعثاء الكندي - [44] و هو يزيد بن أبي زياد [45] -بين يدي الحسين، فرمي بمائة سهم، ما سقط منها خمسة أسهم، [46] و كلما رمي يقول له الحسين: اللهم سدد رميته، و اجعل ثوابه الجنة [47] . و كان يزيد هذا فيمن خرج مع عمر بن سعد، فلما ردوا [48] الشروط علي [49] الحسين، عدل اليه، فقاتل [50] بين يديه، و كان أول من [51] قتل. [52] .

ابن الأثير، الكامل، 293/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 455/20

و خرج يزيد بن المهاجر [53] ، فقتل خمسة من أصحاب عمر بالنشاب، و صار مع الحسين و هو يقول:



أنا يزيد و أبي المهاجر [54]

كأنني ليث بغيل خادر [55]



يا رب اني للحسين ناصر

و لابن سعد تارك [56] و هاجر [57]



و كان يكني أباالشعثاء من بني بهدلة من كندة.

ابن نما، مثير الأحزان، /32 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 31 - 30/45؛ البحراني، العوالم، 274/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 311/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /298

[قال أبومخنف: و حدثني فضيل بن خديج الكندي، أن يزيد بن زياد و كان راميا،


- و هو أبوالشعثاء الكناني من بني بهدلة -. جثي علي ركبتيه بين يدي الحسين، فرمي بمائة سهم، ما سقط منها علي الأرض خمسة أسهم، فلما فرغ من الرمي قال: قد تبين لي أني قتلت خمسة نفر:



أنا يزيد و أبي [58] المهاجر

أشجع من ليث قوي حادر



يا رب [59] اني للحسين ناصر

و لابن سعد تارك و هاجر [60] ] [61] .

ابن كثير، البداية و النهاية، 186 - 185/8

ان صاحب تلك النسخة - أعني شهاب الدين العاملي قد ذكر: [...]

قال: و برز يزيد بن مهاجر و أنشأ يقول شعرا:



يا رب اني للحسين ناصر

و لابن سعد تارك و هاجر



ذاك الزنيم ابن الزنيم الفاجر

نجل اللئام الغادر المماكر



قال: و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم أربعمائة مبارزا، ثم استشهد أمام الحسين. [62] .


الدربندي، أسرارالشهادة، /284



پاورقي

[1] [جمل من أنساب الأشراف «و ترک»].

[2] [أنساب الأشراف: «مال»].

[3] [و في المقرم مکانه: «و کان أبوالشعثاء الکندي و هو يزيد بن زياد مع ابن‏سعد، فلما ردوا الشروط علي الحسين صار معه و کان راميا فجثا...»، و في بحرالعلوم: «و کان يزيد بن زياد بن مهاصر أبوالشعثاء الکندي راميا مهدفا فجثا...»].

[4] [زاد في بحرالعلوم: «بعد ما عقرت فرسه»].

[5] [لم يرد في المقرم].

[6] [في نفس المهموم و العبرات: «الا خمسة»].

[7] [لم يرد في بحرالعلوم].

[8] [لم يرد في بحرالعلوم].

[9] [بحرالعلوم: «يقول»].

[10] [بحرالعلوم: «العجلة»].

[11] [لم يرد في المقرم].

[12] [بحرالعلوم: «و الحسين عليه‏السلام يدعو له، و يقول:»].

[13] [بحرالعلوم: «و الحسين عليه‏السلام يدعو له، و يقول:»].

[14] [في المقرم و بحرالعلوم: «(نفذت) نفدت سهامه قام و هو يقول:»].

[15] [في المقرم و بحرالعلوم: «(نفذت) نفدت سهامه قام و هو يقول:»].

[16] [لم يرد في المقرم و بحرالعلوم].

[17] [زاد في المقرم و بحرالعلوم: «منهم»].

[18] [الي هنا حکاه عنه في المقرم و زاد: «ثم حمل علي القوم، فقتل تسعة نفر، و قتل»].

[19] [بحرالعلوم: «ثم حمل علي القوم بسيفه و هو يقول»].

[20] [بحرالعلوم: «ثم حمل علي القوم بسيفه و هو يقول»].

[21] [نفس المهموم: «مهاضر»].

[22] [بحرالعلوم: «کأنني»].

[23] [بحرالعلوم: «کأنني»].

[24] [زاد في نفس المهموم: «و الطعن عندي للطغاة حاضر خ»].

[25] [زاد في نفس المهموم: «و في يميني صارم و باتر خ»، و الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم، و زاد: «فلم يزل يقاتل حتي قتل منهم تسعة نفر، ثم قتل رضوان الله عليه»].

[26] [نفس المهموم: «المهاضر»].

[27] فضيل بن خديج کندي گويد: ابوالشعثاي کندي از تيره‏ي بني‏بهدله پيش روي حسين زانو زد و يکصد تير بينداخت که جز پنج تير به زمين نيفتاد که تيراندازي چيره دست بود و چون تيري مي‏انداخت، مي‏گفت: «منم فرزند بهدله يکه سوار عرجله.»

گويد: و حسين مي‏گفت: «خدايا! تير وي را به هدف برسان و پاداش وي را بهشت کن.»

گويد: و چون يکصد تير را بينداخت، برخاست و گفت: «جز پنج تير به زمين نيفتاد و معلومم شد که پنج کس را کشته‏ام.»

گويد: وي جزو نخستين کساني بود که کشته شدند.

گويد: وي آن روز رجزي مي‏خواند به اين مضمون:

«منم يزيد که پدرم مهاجر بود

دليرتر از شير بيشه

خدايا! من ياور حسينم

و از ابن‏سعد دوري گرفته‏ام.»

گويد: ابوالشعثا از جمله کساني بود که همراه عمر بن سعد به مقابله‏ي حسين آمده بودند و چون شرايط حسين را نپذيرفتند، سوي وي رفت و همراه وي جنگيد تا کشته شد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3051/7

[28] من الطبري.

[29] ما بين الحاجزين من د و بر، و موضعه في الأصل «شعرا».

[30] [و في أعيان الشيعة و اللواعج مکانه: «(و کان) يزيد بن زياد بن مهاصر الکندي و يکني أباالشعثاء في أصحاب ابن‏سعد، فلما ردوا علي الحسين عليه‏السلام ما عرضه عليهم، عدل اليه فقاتل بين يديه و جعل يرتجز و يقول:...»].

[31] [لم يرد في المطبوع و أضيف عن البحار و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج].

[32] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «يزيد»].

[33] [لم يرد في المطبوع و أضيف عن البحار و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج].

[34] [اللواعج: «المهاجر»].

[35] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «بغيل»].

[36] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و هاجر»، و الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج و أضيف: «و جثا بين يدي الحسين عليه‏السلام فرمي بمائة سهم ما سقط منها خمسة أسهم، و کان راميا و کلما رمي يقول له الحسين عليه‏السلام: اللهم سدد رميته، و اجعل ثوابه الجنة، فقتل خمسة من أصحاب عمر بالنشاب و کأن أول من قتل»].

[37] پس از او زياد بن مهاجر کندي حمله کرد و مي‏گفت:



منم زياد و پدرم مهاجر

از شير بيشه اشجعم اي کافر



پروردگارا مر حسين را ناصر

وز ابن‏سعد تارک و مهاجر



نه کس کشت و کشته شد رضي الله عنه.

کمره‏اي، ترجمه امالي، /161

[38] [في البحار و العوالم و الأسرار: «يزيد بن زياد بن الشعثاء» و في الدمعة الساکبة: «يزيد بن زياد الشعثاء»].

[39] [في البحار و العوالم و الأسرار: «يزيد بن زياد بن الشعثاء» و في الدمعة الساکبة: «يزيد بن زياد الشعثاء»].

[40] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «بثمانية أسهم»].

[41] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «بثمانية أسهم»].

[42] [حکاه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة عن محمد بن أبي‏طالب، و في الأسرار عن البحار].

[43] [نهاية الارب: «و جاء»].

[44] [نهاية الارب: «و کان راميا فجثا علي رکبتيه»].

[45] [نهاية الارب: «و کان راميا فجثا علي رکبتيه»].

[46] [لم يرد في نهاية الارب].

[47] [لم يرد في نهاية الارب].

[48] [نهاية الارب: «ما عرض عليهم»].

[49] [نهاية الارب: «ما عرض عليهم»].

[50] [نهاية الارب: «حتي»].

[51] [نهاية الارب: «حتي»].

[52] ابوالشعثاء کندي که نام او يزيد بن ابي‏زياد بود در پيشگاه حسين نشست و صد تير رها کرد. پنج تير از آنها به خطا رفت. هر تيري که مي‏انداخت، حسين مي‏گفت: «خداوندا! تير او را مقرون به اصابت هدف فرما و بهشت را براي او آماده کن.»

اين يزيد کسي بود که با لشکر عمر بن سعد بوده و چون پيشنهاد حسين را رد کردند، او از سپاه عمر بن سعد جدا و تابع حسين گرديد و نخستين کسي بود که در پيشگاه حسين کشته شد.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 184/5

[53] [الدمعة الساکبة: «مهاجر»].

[54] [الدمعة الساکبة: «مهاجر»].

[55] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «حادر»].

[56] [الأسرار: «مهاجر»].

[57] [الأسرار: «مهاجر»].

[58] [في المطبوع: «و أنا»].

[59] [في المطبوع: «برب»].

[60] سقط من المصرية.

[61] بعد از او زياد بن مهاجر کندي بر آن طاغيان حمله آورد و نه نفر از ايشان را به قتل رسانيد و خود را به رياض جنان کشيد.



مجلسي، جلاء العيون، /667

پس زياد بن شعثا به ميدان تاخت و هشت تير که داشت، به سوي لشکر مخالفان انداخت و به آن تيرها پنج منافق را به جهنم فرستاد. هر تير که مي‏انداخت، حضرت مي‏فرمود که: «خداوندا! تيرش را بر نشانه آشنا کن و در عوض آن بهشت را به او عطا کن.»

مجلسي، جلاء العيون، /673

[62] از پس او يزيد بن زياد بن شعثا به ميدان مبارزت آمد و او را هشت چوبه‏ي تير در کنانه بود، اين جمله را به سوي اعدا گشاد داد. پنج چوبه‏ي تير از سهام او خطا نکرد و پنج تن را به خاک افکند و در هر تير که از کمان مي‏گشاد، حسين عليه‏السلام مي‏فرمود:

اللهم! سدد رميته و اجعل ثوابه الجنة.

يعني: «اي پروردگار! تير او را بر نشان بنشان و پاداش کردار او را بهشت جاودان بگردان.»

بالجمله، کوفيان او را در پره افکندند و از هر جانب او را زخمي و ضربي زدند تا مقتول گشت.

آن گاه يزيد بن مهاجر که ابوالشعثاء کنيت داشت، از مردم بني بهدله از طايفه‏ي کنده، به ميدان آمد و اين رجز گفت:



أنا يزيد و أبي المهاجر

کأني ليث بغيل خادر



يا رب اني للحسين ناصر

و لابن‏سعد تارک و هاجر



او نيز قتال داد و پنج تن را با پيکان تير به بئس المصير (بئس المصير: کنايه از دوزخ.) فرستاد، آن گاه کوفيان بر او تاختند و او را به ديگر شهدا ملحق ساختند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 308 - 306/2