بازگشت

قتال عبدالله بن عمير


و ناوش عمر بن سعد حسينا، فكان أول من قاتل مولي لعبيدالله بن زياد، يقال له سالم، نصل من الصف، فخرج اليه عبدالله بن تميم بن.... فقتله.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، /72

و خرج يسار مولي زياد، و سالم مولي ابن زياد، فدعوا الي المبارزة، فقال عبدالله بن عمير الكلبي: أباعبدالله! رحمك الله، ائذن لي أخرج اليهما. [فأذن له] فخرج رجل آدم طوال شديد الساعدين، بعيد ما بين المنكبين، فشد عليهما، فقتلهما، و هو يقول:



ان تنكروني فأنا ابن كلب

حسبي بيتي في كليب حسبي



اني امرؤ ذو مرة و عصب

و لست بالخوار عند النكب



اني زعيم لك أم وهب

بالطعن فيهم مقدما و الضرب



ضرب غلام مؤمن بالرب

فأقبلت اليه امرأته، فقالت: قاتل بأبي أنت و أمي عن الحسين ذرية محمد. فأقبل يردها نحو النساء.



البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 398/3، أنساب الأشراف، 190/3

فلما ارتموا خرج يسار مولي زياد بن أبي سفيان، و سالم مولي عبيدالله بن زياد؛ فقالا: من يبارز؟ ليخرج الينا بعضكم.

قال: فوثب حبيب بن مظاهر و برير بن حضير [1] ، فقال لهما حسين [2] : اجلسا.

فقام عبدالله بن عمير الكلبي فقال: أباعبدالله! رحمك الله! ائذن لي، فلأخرج [3] اليهما. فرأي حسين [4] رجلا آدم طويلا، [5] شديد الساعدين، بعيد ما بين المنكبين،


[6] فقال حسين [7] [8] : اني لأحسبه [9] للأقران قتالا، [10] اخرج ان شئت.

قال: فخرج [11] اليهما، فقالا له: من أنت؟ فانتسب لهما، فقالا: لا نعرفك؛ ليخرج الينا [12] زهير بن القين أو حبيب بن مظاهر أو برير بن حضير [13] - و يسار مستنتل أمام سالم -.

فقال له الكلبي: يا ابن الزانية! و بك [14] رغبة عن مبارزة أحد من الناس؟ و ما يخرج [15] اليك أحد [16] من الناس [17] الا و هو خير منك. ثم شد عليه، [18] فضربه بسيفه حتي برد، فانه لمشتغل به يضربه بسيفه اذ شد عليه سالم، فصاح به: قد رهقك العبد. قال: فلم يأبه له حتي غشيه، فبدره الضربة، فاتقاه الكلبي بيده اليسري، فأطار أصابع كفه اليسري، ثم مال عليه الكلبي، فضربه حتي قتله، و أقبل الكلبي مرتجزا؛ و هو يقول، و قد قتلهما جميعا [19] :



ان تنكروني فأنا ابن كلب [20]

حسبي بيتي [21] في عليم حسبي



اني امرؤ ذو مرة و عصب [22]

و لست بالخوار عند النكب






اني زعيم لك أم وهب

بالطعن فيهم مقدما و الضرب



ضرب غلام مؤمن بالرب

فأخذت أم وهب امرأته عمودا [23] ، ثم أقبلت نحو زوجها تقول له [24] : فداك أبي و أمي! قاتل دون الطيبين ذرية محمد. [25] فأقبل اليها يردها نحو النساء [26] ، فأخذت تجاذب [27] ثوبه، [28] ثم قالت: اني [29] لن أدعك دون أن أموت معك.



فناداها حسين [30] ، فقال [31] : جزيتم [32] من أهل بيت [33] خيرا. ارجعي رحمك الله [34] الي النساء، فاجلسي معهن [35] ، فانه ليس علي النساء قتال. [36] فانصرفت اليهن [37] . [38] .


الطبري، التاريخ، 430 - 429/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /258 - 257؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /391 - 390؛ المحمودي، العبرات، 25 - 24/2

فبرز يسار مولي زياد بن أبي سفيان، و برز اليه عبدالله بن عمير، فقال له يسار [39] : من أنت؟ فانتسب له، فقال له: لست أعرفك، ليخرج [40] الي زهير بن القين، أو حبيب بن مظاهر. فقال له عبدالله بن عمير: يا ابن الفاعلة! و بك [41] رغبة من [42] مبارزة أحد من الناس؟ ثم شد عليه، فضربه بسيفه حتي برد.


فانه لمشتغل [43] بضربه اذ شد عليه سالم مولي عبيدالله بن زياد، فصاحوا به: قد رهقك العبد! فلم يشعر به [44] حتي غشيه. فبدره بضربة اتقاها ابن عمير بيده [45] اليسري [46] ، فأطارت أصابع كفه، ثم شد عليه، فضربه حتي قتله، و أقبل، و قد قتلهما جميعا و هو يرتجز و يقول:



ان تنكروني فأنا ابن كلب [47]

اني [48] امرؤ ذو مرة و غضب [49]



و لست بالخوار عند النكب [50]

المفيد، الارشاد، 105 - 104/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 13 - 12/45؛ البحراني، العوالم، 256/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 294 - 293/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /291؛ الجواهري، مثير الأحزان، /71




فبرز يسار مولي زياد بن أبيه، فبرز اليه عبدالله بن عمير، فضربه بسيفه، فقتله، فشد عليه سالم مولي عبيدالله بن زياد، فصاحوا به: قد رهقك العبد! فلم يشعر حتي غاله، فبدره بضربة اتقاها ابن عمير بيده اليسري، فأطارت أصابع كفه، ثم شد عليه، فضربه حتي قتله، و أقبل و هو يرتجز:



ان تنكروني فأنا ابن الكلب

اني امرؤ ذو مرة و عضب



و لست بالخوار عند النكب

الطبرسي، اعلام الوري، /243



و خرج يسار مولي زياد بن أبيه، و سالم مولي عبيدالله بن زياد، فقالا: من يبارزنا؟ فخرج اليهما برير بن خضير، و حبيب بن مظاهر، فقال لهما الحسين: اجلسا. فقام عبدالله ابن عمير الكلبي، فقال للحسين: ائذن لي أخرج! فرآه رجلا آدم طويلا، شديد الساعدين، بعيد ما بين المنكبين. فقال: اني أراه للأقران قاتلا، اخرج ان شئت.

فخرج اليهما، فقالا له: من أنت؟ فانتسب لهما. فقالا له: لا نعرفك، ليخرج الينا زهير ابن القين، أو حبيب بن مظاهر. و يسار أمام سالم، فقال له: يا ابن الزانية! أو لك رغبة عن مبارزة أحد، و ليس أحد من الناس الا و هو خير منك؟ ثم حمل عليه، فضربه حتي سكت.

و انه لمشتغل به يضربه بسيفه، اذ شد عليه سالم، فصاح به أصحابه: العبد قد دهاك! فلم يلتفت اليه حتي جاء سالم و بدره بضربة، فاتقاها الكلبي بيده، فأطار أصابع كفه، ثم مال عليه الكلبي، فقتله، ثم قتل بعد ذلك.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 9 - 8/2

و برز [51] يسار مولي زياد، و سالم مولي عبيدالله [52] و طلبا البراز [53] ، فخرج اليهما عبدالله بن عمير الكلبي [54] و كان قد أتي الحسين من الكوفة، و سارت معه امرأته [55] فقالا له: من أنت؟


فانتسب لهما، فقالا: لا نعرفك؛ ليخرج الينا زهير بن القين، أو حبيب بن مطهر [56] ، أو برير بن خضير. و كان يسار أمام سالم، فقال له الكلبي: يا ابن الزانية! و بك [57] رغبة عن مبارزة أحد من الناس؟ و لا يخرج [58] اليك أحد [59] الا و هو خير منك. ثم حمل عليه، فضربه بسيفه حتي برد.

فاشتغل [60] به يضربه، فحمل [61] عليه سالم، فلم يأبه له حتي غشيه، فضربه [62] ، فاتقاه الكلبي بيده [63] ، فأطار أصابع كفه اليسري، ثم مال عليه الكلبي، فضربه حتي قتله [64] ، و أخذت امرأته [65] عمودا، [66] و كانت تسمي أم وهب، و أقبلت نحو زوجها و هي تقول [67] : فداك أبي و أمي! قاتل دون الطيبين ذرية محمد. [68] فردها نحو النساء، فامتنعت [69] ، و قالت: لن أدعك دون أن أموت معك. فناداها الحسين، فقال: جزيتم من أهل بيت خيرا، ارجعي رحمك الله، [70] ليس الجهاد الي النساء. فرجعت [71] . [72] .


ابن الأثير، الكامل، 289/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 447 - 446/20

و كان أول من قتل مولي لعبيدالله بن زياد، اسمه: سالم فصل من الصف.

فخرج اليه عبدالله بن عمير الكلبي - و كان طويلا بعيدا ما بين المنكبين - فنظر اليه الحسين عليه السلام و قال: اني أحسبه للأقران قتالا. فقتل سالم، ثم رجع.

و عطف عليه مولي لابن زياد، فصاح به الناس: قد رهقك الرجل. فانعطف عليه، و ضربه، فاتقي بيده، فقطعها، و جال عليه فقتله، و رجع و هو يقول:



ان تنكروني فأنا ابن كلب

حسبي ببيتي في عليم حسبي



اني امرؤ ذو مرة و عضب

و لست بالخوار عند النكب



اني زعيم لك أم وهب

بالطعن فيهم مقدما و الضرب



و في يده سيف تلوح المنية في شفرتيه.

ابن نما، مثير الأحزان، /29

فكان أول من قاتل مولي لعبيدالله [73] بن زياد، فبرز له عبدالله بن تميم الكلبي، فقتله.


الذهبي، أعلام النبلاء، 203/3

و خرج يسار مولي زياد و سالم مولي عبيدالله، فقالا: من يبارز؟ فبرز لهما عبيدالله بن عمر [؟] الكلبي بعد استئذانه الحسين، فقتل يسارا أولا، ثم قتل سالما بعده، و قد ضربه سالم ضربة أطار أصابع يده اليسري.

[و روي أبومخنف عن أبي جناب قال: كان منا رجل يدعي عبدالله بن نمير من بني عليم، كان قد نزل الكوفة، و اتخذ دارا عند بئر الجعد من همدان، و كانت معه امرأة له من النمر بن قاسط، فرأي الناس يتهيئون للخروج الي قتال الحسين، فقال: و الله لقد كنت علي قتال أهل الشرك حريصا [...] ثم ذكر قصة رمي عمر بن سعد بالسهم، و قصة قتله يسار مولي زياد، و سالم مولي ابن زياد، و أن عبدالله بن عمير استأذن الحسين في الخروج اليهما، فنظر اليه الحسين، فرأي رجلا آدم طويلا شديد الساعدين، بعيد ما بين المنكبين، فقال الحسين: اني لأحسبه للأقران قتالا، اخرج ان شئت.

فخرج، فقالا له: من أنت؟ فانتسب لهما. فقالا: لا نعرفك [74] الا هو خير منكما. ثم شد علي يسار، فكان كأمس الذاهب.

فانه لمشتغل به اذ حمل عليه سالم مولي ابن زياد، فصاح به صائح: قد رهقك العبد. قال: فلم ينتبه حتي غشيه، فضربه علي يده اليسري، فأطار أصابعه، ثم مال علي الكلبي، فضربه حتي قتله، و أقبل يرتجز و يقول:



ان تنكراني فأنا ابن كلب

حسبي بيتي في عليم حسبي



اني امرؤ ذو مروءة و غضب

و لست بالخوار عند الكرب



اني زعيم لك أم وهب

بالطعن فيهم مقدما و الضرب



ضرب غلام مؤمن بالرب

فأخذت أم وهب عمودا، ثم أقبلت نحو زوجها، تقول له: فداؤك أبي و أمي، قاتل




دون الطيبين، ذرية محمد عليه السلام.

فأقبل اليها يردها النساء، فأقبلت تجاذبه ثوبه، قالت: دعني أكون معك. فناداها الحسين: انصرفي الي النساء، فاجلسي معهن، فانه ليس علي النساء قتال. فانصرفت اليهن] [75] .

ابن كثير، البداية و النهاية، 182 - 181/8

و في النسخة التي كانت تنسب الي شهاب الدين العاملي: [...] قال: فبرز مولي لأبي سفيان، فبرز اليه عبدالله بن عمير، فقال له: من أنت؟ فانتسب، فقال: أنا لست أعرفك، ولكن يخرج الي زهير بن القين، أو حبيب بن مظاهر. فقال له عبدالله بن عمير: يا ابن الفاعلة! تعز نفسك عن مبارزة مثلي. ثم شد عليه، و ضربه بسيفه الي أن يرد.

قال أبومخنف: فانه لمشتغل، اذ شد عليه مولي لابن زياد، فصاحوا به: لقد رهقك العبد. فلم يشعر به حتي غشيه، فبادره العبد، فضربه، فتلقاها ابن عمير بيده اليسري، و طارت أصابع كفه، ثم شد عليه، فضربه، فقتله، فقتلهما جميعا، لا رحمهما الله تعالي.

ثم أقبل نحو الحسين عليه السلام، و جعل يقول:



ان تنكروني فأنا ابن الكلبي

عبل الذراعين شديد الضرب



و لست بالخوار عند الضرب

اني غلام واثق بربي [76] .




الدربندي، أسرار الشهادة، /278

و خرج يسار مولي زياد، و سالم مولي عبيدالله بن زياد، فطلبا البراز، فوثب حبيب و برير، فلم يأذن لهما الحسين، فقام عبدالله بن عمير الكلبي - من «بني عليم» و كنيته أبووهب و كان طويلا، شديد الساعدين بعيد ما بين المنكبين، شريفا في قومه، شجاعا مجربا -.

فأذن له، و قال: أحسبه للأقران قتالا. فقالا له: من أنت؟ فانتسب لهما. فقالا: لا نعرفك، ليخرج الينا زهير، أو حبيب، أو برير، و كان يسار قريبا منه. فقال له: يا ابن الزانية! أو بك رغبة عن مبارزتي؟ ثم شد عليه بسيفه، يضربه.

و بينا هو مشتغل به اذ شد عليه سالم، فصاح أصحابه: قد رهقك العبد. فلم يعبأ به، فضربه سالم بالسيف، فاتقاها عبدالله بيده اليسري، فأطار أصابعه، و مال عليه عبدالله، فقتله، و أقبل الي الحسين يرتجز و قد قتلهما.

و أخذت زوجته أم وهب بنت عبدالله - من النمر بن قاسط - عمودا، و أقبلت نحوه، تقول له: فداك أبي و أمي، قاتل دون الطيبين ذرية محمد صلي الله عليه و آله و سلم. فأراد أن يردها الي الخيمة، فلم تطاوعه، و أخذت تجاذبه ثوبه، و تقول: لن أدعك دون أن أموت معك.

فناداها الحسين: جزيتم عن أهل بيت نبيكم خيرا، ارجعي الي الخيمة، فانه ليس علي النساء قتال. فرجعت.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /294 - 293



پاورقي

[1] [في نفس المهموم و العبرات: «خضير»].

[2] [نفس المهموم: «الحسين»].

[3] [نفس المهموم: «لأخرج»].

[4] [نفس المهموم: «الحسين»].

[5] [و في بحرالعلوم مکانه: «و لما قتل من أصحاب الحسين عليه‏السلام في هذه الحملة من قتل، صار يبرز الرجل و الرجلان، و يستأذن الحسين عليه‏السلام و يقاتل، ثم يقتل. فخرج من عسکر ابن‏سعد يسار مولي زياد بن أبيه، و سالم مولي عبيدالله بن زياد، فطلبا المبارزة. فوثب حبيب و برير، فلم يأذن لهما الحسين عليه‏السلام. فقام عبدالله بن عمير الکلبي من عليم بن جناب الکلبي، و کنيته (أبووهب) و استأذن الحسين في البراز، و کان طويلا...»].

[6] [بحرالعلوم: «شريفا في قومه شجاعا مجربا. فنظر اليه الحسين، و قال:»].

[7] [نفس المهموم: «الحسين»].

[8] [بحرالعلوم: «شريفا في قومه شجاعا مجربا. فنظر اليه الحسين، و قال:»].

[9] [في نفس المهموم و بحرالعلوم: «أحسبه»].

[10] [بحرالعلوم: «فأذن له، فبرز عبدالله»].

[11] [بحرالعلوم: «فأذن له، فبرز عبدالله»].

[12] [بحرالعلوم: «حبيب أو زهير أو برير. و کان يسار قريبا منه. فقال له عبدالله، أو بک»].

[13] [في نفس المهموم و العبرات: «خضير»].

[14] [بحرالعلوم: «حبيب أو زهير أو برير. و کان يسار قريبا منه. فقال له عبدالله، أو بک»].

[15] [في نفس المهموم و بحرالعلوم: «و لا يخرج»].

[16] [لم يرد في بحرالعلوم].

[17] [لم يرد في بحرالعلوم].

[18] [بحرالعلوم: «عبدالله بسيفه، فقتله و بينما هو مشتغل به، اذ شد عليه سالم مولي ابن‏زياد، فصاح أصحابه: قد رهقک العبد، فلم يعبأ به عبدالله، فضربه سالم بالسيف، فاتقاها عبدالله بيده اليسري، فأطارت أصابعه، و مال عبدالله علي سالم فقتله. ثم أقبل الي الحسين عليه‏السلام - و قد قتلهما معا - و هو يرتجز و يقول:»].

[19] [بحرالعلوم: «عبدالله بسيفه، فقتله و بينما هو مشتغل به، اذ شد عليه سالم مولي ابن‏زياد، فصاح أصحابه: قد رهقک العبد، فلم يعبأ به عبدالله، فضربه سالم بالسيف، فاتقاها عبدالله بيده اليسري، فأطارت أصابعه، و مال عبدالله علي سالم فقتله. ثم أقبل الي الحسين عليه‏السلام - و قد قتلهما معا - و هو يرتجز و يقول:»].

[20] [بحرالعلوم: «الکلبي»].

[21] [نفس المهموم: «ببيتي»].

[22] [بحرالعلوم: «عضب»].

[23] [بحرالعلوم: «و أقبلت نحوه، و هي تقول»].

[24] [بحرالعلوم: «و أقبلت نحوه، و هي تقول»].

[25] [بحرالعلوم: «فأراد أن يردها الي النساء فلم تطاوعه»].

[26] [بحرالعلوم: «فأراد أن يردها الي النساء فلم تطاوعه»].

[27] [بحرالعلوم: «تجاذبه»].

[28] [بحرالعلوم: «و تقول»].

[29] [بحرالعلوم: «و تقول»].

[30] [في نفس المهموم و بحرالعلوم و العبرات: «الحسين»].

[31] [لم يرد في بحرالعلوم].

[32] [نفس المهموم: «جزيت»].

[33] [بحرالعلوم: «أهل بيت نبيکم»].

[34] [لم يرد في بحرالعلوم].

[35] [لم يرد في بحرالعلوم].

[36] [بحرالعلوم: «فرجعت الي النساء»].

[37] [بحرالعلوم: «فرجعت الي النساء»].

[38] يسار آزاد شده‏ي زياد بن ابي‏سفيان و سالم آزاد شده‏ي عبيدالله بن زياد برون آمدند و گفتند: «هماوردي هست که سوي ما آيد؟»

گويد: حبيب بن مظاهر و برير بن حضير از جاي جستند.

حسين بدانها گفت: «بنشينيد!»

در اين هنگام عبدالله بن عمير کلبي برخاست و گفت: «اي ابوعبدالله! خدايت رحمت آرد. اجازه بده من سوي آنها روم.»

گويد: حسين مردي ديد تيره رنگ، بلند قامت، ستبر بازو و فراخ پشت و گفت: «پندارمش که کشنده‏ي همگنان است. اگر مي‏خواهي برو.»

گويد: عبدالله سوي آنها رفت که گفتندش: «کيستي؟» و چون نسبت خويش بگفت، گفتندش که: «ما تو را نمي‏شناسيم. زهير بن قين بيايد يا حبيب بن مظاهر يا برير بن حضير.»

يسار جلو سالم بود و آماده‏ي نبرد.

گويد: مرد کلبي گفت: «اي روسپي زاده! هماوردي يک را خوش نداري تا يکي ديگر بيايد که بهتر از تو باشد.»

آن گاه حمله برد و با شمشير خويش او را بزد؛ چندان که جان داد. در آن حال که سرگرم وي بود و با شمشير مي‏زد، سالم سوي وي حمله برد و بانگ زد: «برده سوي تو آمد.»

اما عبدالله اعتنايي نکرد تا نزديک شد و پيشدستي کرد و ضربتي بزد که مرد کلبي دست چپ خويش را جلو آن برد و انگشتان دست چپش بيفتاد. آن گاه مرد کلبي به او پرداخت و چندان ضربتش زد که جان داد. مرد کلبي که هر دو را کشته بود، بيامد و رجزي به اين مضمون مي‏خواند:

«اگر نمي‏شناسيدم، من فرزند کلبم

و نسب از تيره‏ي عليم دارم

مردي زهره دارم و عصب‏دار

و هنگام حادثه سست نيستم

ام‏وهب! تعهد مي‏کنم که در ضربت زدن

از آنها پيشدستي کنم

و ضربتم، ضربت جوان مؤمن باشد.»

گويد: ام‏وهب، زن وي چماقي برگرفت و سوي شوهر خويش رفت و مي‏گفت: «پدر و مادرم به فدايت! از پاکان، از باقيماندگان محمد دفاع کن.»

گويد: عبدالله سوي وي آمد که او را پيش زنان ببرد و زن جامه‏ي وي را گرفته بود، مي‏کشيد و مي‏گفت: «نمي‏گذارمت. بايد من هم با تو بميرم.»

گويد: حسين آن زن را ندا داد و گفت: «خدا شما خاندان را پاداش نيک دهد، اي زن! خدايت رحمت آرد، پيش زنان بازگرد و با آنها بنشين که بر زنان پيکار نيست.»

و ام‏وهب پيش زنان بازگشت.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3031 - 3030/7

[39] [لم يرد في مثيرالأحزان].

[40] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثيرالأحزان: «حتي يخرج»].

[41] [في الأسرار: «أبک»، و في مثيرالأحزان: «أوبک»].

[42] [في العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و مثيرالأحزان: «عن»].

[43] [في البحار و العوالم و مثيرالأحزان: «لمشغول»].

[44] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و البحار و مثيرالأحزان].

[45] [الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام: «بکفه»].

[46] [لم يرد في مثير الأحزان].

[47] [الي هنا حکاه عنه في مثير الأحزان].

[48] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «أنا»].

[49] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت و الدمعة الساکبة: «عضب» و في البحار و العوالم: «عصب»].

[50] در اين هنگام يسار، غلام زياد بن ابي‏سفيان به ميدان آمده، عبدالله بن عمير (از لشکر امام عليه‏السلام) به جنگ او بيرون آمد. يسار گفت: «تو کيستي؟»

نژاد خويش را براي او گفت. يسار گفت: «من تو را نمي‏شناسم. بايد زهير بن قين يا حبيب بن مظاهر به جنگ من آيد.»

عبدالله بن عمير گفت: «اي پسر زن بدکاره! تو به چنان مرتبه نرسيده‏اي که هر که را تو خواهي، به جنگ آيد.»

سپس حمله‏ي سختي بر او افکند و او را به خاک انداخت و همچنان که سرگرم زدن بود، سالم غلام ابن‏زياد (به کمک يسار آمده) و بر عبدالله حمله افکند. ياران حسين عليه‏السلام فرياد زدند: «(خويشتن را واپاي) که اين غلام زر خريد کار را بر تو سخت نگيرد!»

عبدالله چون سرگرم کار خود بود، آمدن او را نفهميد تا آن گاه که بر سر او رسيد و شمشيري حواله‏ي عبدالله کرد. عبدالله دست چپ را سپر کرد و در نتيجه انگشتان او را پراند؛ ولي بدان زخم اعتنايي نکرده با شمشير به سالم حمله کرد و او را نيز بکشت و پس از کشتن آن دو رجز بخواند و مي‏گفت:

«اگر مرا نشناسيد، من از نژاد کلب هستم

و همانا من مردي استوار و خشمناکم

در هنگام پيش‏آمدهاي ناگوار، سست و ناتوان نيستم.»



زسول محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 105 - 104/2

[51] [نهاية الارب: «و خرج»].

[52] [نهاية الارب: «فقالا: من يبارز»].

[53] [نهاية الارب: «فقالا: من يبارز»].

[54] [لم يرد في نهاية الارب].

[55] [لم يرد في نهاية الارب].

[56] [نهاية الارب: «مظهر»].

[57] [نهاية الارب: «أو بک»].

[58] [نهاية الارب: «هل يخرج»].

[59] [أضاف في نهاية الارب: «من الناس»].

[60] [نهاية الارب: «فانه لمشتغل»].

[61] [نهاية الارب: «اذ شد»].

[62] [نهاية الارب: «فبدره الضربة»].

[63] [نهاية الارب: «يده اليسري»].

[64] [أضاف في نهاية الارب: «فلما قتل العبدين، أقبل يرتجز و يقول:



ان تنکروني فأنا ابن‏کلب

حسبي ببيتي في عليم حسبي



اني امرؤ ذو مرة و عصب

و لست بالخوار عند النکب



اني زعيم لک أم‏وهب

بالطعن فيهم مقدما و الضرب



ضرب غلام مؤمن بالرب»].

[65] [أضاف في نهاية الارب: «أم‏وهب»].

[66] [نهاية الارب: «ثم أقبلت نحوه تقول له»].

[67] [نهاية الارب: «ثم أقبلت نحوه تقول له»].

[68] [نهاية الارب: «فأقبل اليها يردها نحو النساء. و أخذت تجاذب ثوبه»].

[69] [نهاية الارب: «فأقبل اليها يردها نحو النساء. و أخذت تجاذب ثوبه»].

[70] [نهاية الارب: «الي النساء، فاجلسي معهن، فانه ليس علي النساء قتال، فانصرفت اليهن»].

[71] [نهاية الارب: «الي النساء، فاجلسي معهن، فانه ليس علي النساء قتال، فانصرفت اليهن»].

[72] يسار غلام زياد براي طلب مبارز به ميدان رفت. همچنين سالم، غلام عبيدالله که هر دو مرد خواستند. عبدالله بن عمير کلبي براي مبارزه با آنها به ميدان رفت. او از کوفه براي ياري حسين کمر بسته بود. زن او (ام‏وهب) هم به متابعت شوي خود کمر بست (داستان حزن انگيزي داشته). چون به مبارزه‏ي آن دو رفت، از او پرسيدند که: «تو کيستي؟»

او هم نسب خود را گفت. آنها گفتند: «ما تو را نمي‏شناسيم. يکي از اين دو بايد به مبارزه‏ي ما شتاب کند؛ زهير بن القين يا حبيب بن مظاهر.»

کلبي گفت: «اي زنازاده! آيا تو از مبارزه‏ي يک مرد از مردم سرپيچي مي‏کني؟ هر که براي مبارزه‏ي تو بيايد، از تو بهتر است.»

آن گاه بر او حمله کرد (بر يسار غلام زياد) و با شمشير او را زد تا پيکرش سرد شد. او سرگرم کشتن وي بود که ناگاه سالم بر او حمله کرد. او از قتل مبارز اول منصرف نشد و به مهاجم دوم اعتنا نکرد. سالم هم او را با شمشير زد. کلبي دست خود را سپر نمود. او هم انگشتهاي دست چپ را انداخت. آن گاه کلبي او (سالم) را زد و کشت. زن او يک گرز برداشت و به ياري شوهر خود شتاب نمود. او ام‏وهب خوانده مي‏شد. به شوهر خود مي‏گفت: «پدرم و مادرم فداي تو باد. از پاکان و نيکان ذريه‏ي پيغمبر دفاع کن.»

زنها کوشيدند او را برگردانند و او برنگشت و گفت: «من در اين راه بايد بميرم.»

حسين او را نزد خود خواند و گفت: «خداوند به شما خاندان نيک و خير جزاي نيک بدهد. برگرد. خدا تو را بيامرزد که جهاد براي زنان نيامده.»

او هم برگشت.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 174 - 173/5

[73] [في المطبوع: «لعبدالله].

[74] [هنا سقط يظهر بالرجوع الي ما حکاه غيره].

[75] سقط من المصرية.

[76] نخستين کس از سپاه عمر سعد، يسار غلام زياد بن ابيه بود که اسب بزد و به ميدان آمد و مبارز خواست. از ميان اصحاب عبدالله عمير اسب برانگيخت و با او روي در روي شد. يسار گفت: «کيستي و نژاد از که داري؟»



گفت: «اينک منم عبدالله بن عمير.»

يسار گفت: «تو را نمي‏شناسم. باز شو و زهير بن قين و حبيب بن مظاهر را که قرن من توانند بود، به من فرست.»

عبدالله عمر گفت: «اي پسر زانيه! مگر خاص تو کرده‏اند که هر که را به مبارزت بخواهي، برگزيني؟»

اين بگفت و اسب برجهاند و در رسيد و تيغ براند و يسار را از اسب درانداخت. سالم غلام عبيدالله چون اين بديد، بتاخت تا يسار را انتصار کند. اصحاب حسين عليه‏السلام عبدالله را بانگ زدند که: «خويشتن را واپاي (واپاي: مواظب باش!) که دشمن فرارسيد!»

عبدالله چون مشغول مقتول خويش بود، اصغاي اين کلمه نفرمود. لاجرم سالم چون ابر مظلم برسيد و تيغ بزد. عبدالله دست چپ را به جاي سپر وقايه‏ي (وقاية: نگهداري، جلوگيري.) سر ساخت و انگشتانش به زخم تيغ از تن باز شد. عبدالله بدين زخم ننگريست و چون شير زخم خورده عنان برتافت و سالم را به زخم شمشير از قفاي يسار به دارالبوار (دارالبوار: خانه‏ي هلاکت (مراد جهنم است).) فرستاد و همچنان بر پشت فرس از چپ و راست تکتازي همي‏کرد و اين شعر به ارجوزه قرائت فرمود:



ان تنکروني فأنا ابن‏کلب

اني امرؤ ذو مرة و عضب



و لست بالخوار عند السلب

سپهر ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 259 - 258/2