بازگشت

الحملة الأولي و استشهاد ما يزيد علي الخمسين من أصحاب الحسين


فلما رمي عمر ارتمي الناس.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 398/3، أنساب الأشراف، 190/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 23/2

قالوا: و نادي عمر بن سعد مولاه زيدا أن: قدم الراية. فتقدم بها، شبت الحرب. [1] .

الدينوري، الأخبار الطوال، /254 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2628/6، الحسين بن علي، /87؛ المحمودي، العبرات، 23/2

فلما دنا منه عمر بن سعد و رمي بسهم، ارتمي الناس. [2] .

الطبري، التاريخ، 429/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /257؛ المحمودي، العبرات، 24/2

و أقبلت السهام كأنها المطر، فقال الحسين لأصحابه: أيها الناس! هذه رسل القوم اليكم، فقوموا الي الموت الذي لابد منه.

فحمل بعضهم علي بعض / فاقتتلوا ساعة من النهار حملة [3] واحدة، حتي قتل من أصحاب الحسين نيف [4] و خمسون [5] رجلا - [6] رحمة الله عليهم [7] .

قال: فعندها ضرب الحسين بيده الي لحيته، و جعل يقول: اشتد غضب الله علي اليهود اذ جعلوا له ولدا، [و] اشتد غضب الله علي النصاري [8] ، و اشتد غضب الله علي المجوس اذ عبدت الشمس و القمر و النار من دون الله، و اشتد غضب الله علي قوم


اجتمعت آراؤهم علي قتل ابن بنت نبيهم، والله ما [9] أجبتهم الي شي ء مما يريدونه أبدا حتي ألقي الله و أنا مخضب بدمي.

ابن أعثم، الفتوح، 184، 183/5

[10] ثم ارتمي الناس [11] ، و تبارزوا. [12] .

المفيد، الارشاد، 104/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 12/45؛ البحراني، العوالم، 256/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /291؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، /243؛ القمي، نفس المهموم، /256؛ الأمين، أعيان الشيعة، 603/1، لواعج الأشجان، /136

فرمي أصحابه كلهم بأجمعهم في اثره رشقة واحدة، فما بقي واحد من أصحاب الحسين عليه السلام الا أصاب من رميهم سهم.

أبوطالب الزيدي، الأمالي، /97 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 23/2

فرمي أصحابه كلهم بأجمعهم في أثره رشقة واحدة، فما بقي من أصحاب الحسين أحد الا أصابه من رميتهم سهم.

(قال) أبومخنف: فلما رموهم هذه الرمية، قل أصحاب الحسين عليه السلام، فبقي في هؤلاء القوم الذين يذكرون في المبارزة، و قد قتل منهم ما ينيف علي خمسين رجلا.

فعندها ضرب الحسين عليه السلام بيده الي لحيته، فقال: هذه رسل القوم. - يعني السهام - ثم قال: اشتد غضب الله علي اليهود و النصاري اذ جعلوا له ولدا، و اشتد غضب الله علي المجوس اذ عبدت الشمس و القمر و النار من دونه، و اشتد غضب الله علي قوم اتفقت آراؤهم علي قتل ابن بنت نبيهم، و الله لا أجيبهم الي شي ء مما يريدونه أبدا، حتي ألقي الله، و أنا مخضب بدمي.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 9، 8/2

فرشقوا كالسيل، فقال الحسين: هي رسل القوم اليكم، فقوموا رحمكم الله الي الموت الذي لابد منه.

ابن شهر آشوب، المناقب، 100/4

ثم رمي الناس.

ابن الأثير، الكامل، 289/3


فقال عليه السلام: قوموا الي الموت الذي لابد منه.

فنهضوا جميعا، و التقي العسكران، و امتاز الرجالة من الفرسان، و اشتد أيضاع، و خفي لاثارة العثير الشعاع، و السمهرية ترعف نجيعا، و المشرفية يسمع لها في الهام وقيعا، و لا يجد الحسين عليه السلام في مساقط الحرب لوعظه سميعا، و قد كفروا بالرسول، و لا يميلون الا الي الصوارم و النصول، و لم يبق بينهم سوي الهاذم الزرق [13] ، و الصوارم الذلق، و السهام تقري كالغيب المغرق و الشرار المحرق.

و اقتتل العسكران، الي أن علا النهار، قال عدي بن حرملة: لما زحف عمر بن سعد الي الحسين عليه السلام، ضرب يده علي لحيته، و قال: اشتد غضب الله علي اليهود اذ جعلوا له ولدا، و علي النصاري اذ جعلوه ثالث ثلاثة، و علي المجوس اذ عبدوا الشمس و القمر دونه، و اشتد غضبه علي قوم اتفقت علي قتل ابن بنت نبيهم، و الله لا أجيبهم الي شي ء مما يطلبون حتي ألقي الله تعالي، و أنا مخضب بدمي مغلوب علي حقي.

ابن نما، مثير الأحزان، /30، 29

و ركب عسكر ابن سعد، و أحدقوا بالحسين، و اقتتلوا [14] ، و لم يزل يقتل من أهل الحسين و أصحابه واحدا واحدا الي أن قتل من أهله و أصحابه ما ينيف علي خمسين رجلا.

ابن طلحة، مطالب السؤول، /76 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 50/2

و أقبلت السهام من القوم كأنها القطر [15] ، [16] فقال عليه السلام لأصحابه: قوموا رحمكم الله [17] الي الموت الذي لابد منه [18] ، فان هذه السهام رسل القوم اليكم، [19] [20] فاقتتلوا ساعة [21] من النهار


حملة و [22] حملة حتي قتل من أصحاب الحسين عليه السلام جماعة [23] . [24] [25] .

قال: فعندها [26] ضرب الحسين عليه السلام [27] بيده [28] الي [29] لحيته و جعل يقول [30] : [31] اشتد غضب الله تعالي علي اليهود اذ جعلوا له ولدا، و [32] اشتد [33] غضب الله [34] علي النصاري اذ جعلوه ثالث ثلاثة، و اشتد غضبه علي المجوس اذ عبدوا الشمس و القمر دونه [35] ، و اشتد غضبه علي قوم اتفقت كلمتهم علي قتل ابن بنت [36] نبيهم [37] ، أما والله لا أجيبهم الي شي ء مما يريدون حتي ألقي الله [38] و أنا مخضب بدمي [39] . [40] .


ابن طاووس، اللهوف، /101 - 100 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 12/45؛ البحراني، العوالم، 255/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 291 - 290/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /289 - 288؛ القمي، نفس المهموم، /250 - 249؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /295، 292؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /390، 385 - 384؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 356/1؛ الأمين، أعيان الشيعة، 603/1، لواعج الأشجان، /137 - 136؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 284/1

ثم ارتمي الناس.

النويري، نهاية الارب، 446/20

قال: فترامي الناس بالنبال.

ابن كثير، البداية و النهاية، 181/8

و أهدفوا عسكر ابن سعد بالحسين عليه السلام و أصحابه، و صفوا لهم، و أرشقوهم بالسهام، و النبال، و اشتد عليهم القتال، و لم يزالوا يقتلون من أهل الحسين عليه السلام واحد بعد واحد حتي أتوا علي ما ينيف علي خمسين منهم. [عن مطالب السؤول]

ابن الصباغ، الفصول المهمة، /192

فلما وصلوا اليه التمسوا منه نزوله علي حكم ابن زياد و بيعته ليزيد، فأبي، فقاتلوه، و كان أكثر الخارجين لقتاله كاتبوه، و بايعوه، ثم لما جاءهم أخلفوه، و فروا عنه الي أعدائه ايثارا للسحت العاجل علي الخير الآجل،فحارب أولئك العدد الكثير. [41] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، /117

فلما كان اليوم المذكور، و هو يوم عاشوراء، كان في صبيحة الحرب بين الحسين عليه السلام و عمر بن سعد، حمل حملة حتي قتل جمع من أصحاب الحسين عليه السلام.

تاج الدين العاملي، التتمة، /79 - 78


فقال الحسين لأصحابه: قوموا الي الموت الذي لا مفر لكم عنه. فنهضوا جميعا، و التقي العسكران، و امتاز الرجالة من الفرسان، و اشتد الجلاد بين العسكرين.

الطريحي، المنتخب، 441/2

و قال محمد بن أبي طالب: فرمي [42] أصحابه كلهم، [43] فلما بقي [44] من أصحاب الحسين عليه السلام [45] الا أصابه من سهامهم، [46] قيل: فلما رموهم هذه الرمية قل أصحاب الحسين عليه السلام و قتل في هذه الحملة خمسون رجلا. [47] .

المجلسي، البحار، 12/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 255/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 291/4؛ القمي، نفس المهموم، /257 - 256؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /292؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، 384؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 603/1، لواعج الأشجان، /136؛ الجواهري، مثير الأحزان، /70


ثم ان عسكر ابن زياد برزوا لمقاتلة الحسين رضي الله عنه و أصحابه، و أحدقوا بهم من كل جانب، و وضعوا السيوف في أصحاب الحسين، و رموهم بالنبل، و هم يقاتلونهم، الي أن قتل من أصحاب الحسين رضي الله عنه ما يزيد عن الخمسين. [عن الفصول المهمة]

الشبلنجي، نورالأبصار، /262

و أمر عمر بن سعد الناس بالحرب، فتقدم سالم و يسار فوقعت مبارزات.

ثم صاح الشمر بالناس و عمرو بن الحجاج بأن هؤلاء قوم مستميتون، فلا يبارزنهم أحد، فأحاطوا بهم من كل جانب، و تعطفوا عليهم.

و حمل الشمر علي الميسرة، و عمرو علي الميمنة، فثبتوا لهم، و جثوا علي الركب حتي ردوهم، و بانت القلة في أصحاب الحسين عليه السلام بهذه الحملة التي تسمي الحملة الأولي، فان الخيل لم يبق منها الا القليل، و ذهبت من الرجال ما يناهز الخمسين رجلا.

السماوي، ابصار العين، /12



پاورقي

[1] گويند: عمر بن سعد به غلام خود زيد گفت: «پرچم را جلو ببر!»

و او پرچم را جلو برد و جنگ در گرفت.

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، /303

[2] و چون عمر بن سعد به نزديک حسين آمد و تير انداخت، کسان نيز تير انداختند.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3030/7

[3] في د و بر: جملة.

[4] في النسخ: عن خمسين.

[5] في النسخ: عن خمسين.

[6] ليس في د.

[7] ليس في د.

[8] کذا في النسخ، و الظاهر أن العبارة سقطت من هذه الجملة.

[9] من د، و في الأصل و بر: لا.

[10] [لم يرد في البحار و العوالم].

[11] [لم يرد في البحار و العوالم].

[12] به دنبال او، لشکرش تيرها را رها کردند و به ميدان آمده مبارزه خواستند.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 104/2

[13] [في المطبوع: «الرزق»].

[14] [کشف الغمة: «و زحفوا و قتلوا»].

[15] [في المعالي: «شآبيب المطر»، و في بحرالعلوم: «المطر»].

[16] [من هنا حکاه عنه في بحار و العوالم و مثير الأحزان و المقرم].

[17] [لم يرد في المعالي].

[18] [لم يرد في المعالي].

[19] [الي هنا حکاه في مثير الأحزان، /70].

[20] [زاد في بحرالعلوم: «فحمل أصحابه حملة واحدة»].

[21] [المقرم: «فما انجلت الغبرة الا عن خمسين صريعا»].

[22] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[23] [المقرم: «فما انجلت الغبرة الا عن خمسين صريعا»].

[24] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة، و من هنا حکاه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[25] [زاد في المعالي: «في رواية: فلما انجلت الغبرة، اذا بخمسين من أصحابه کلهم صرعي» و زاد في بحرالعلوم: «فما انجلت الغبرة الا عن خمسين صريعا»].

[26] [في الأسرار و المعالي و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و بحرالعلوم: «فعند ذلک»].

[27] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج: «يده علي»].

[28] [في المعالي و المقرم و بحرالعلوم: «علي (لحيته الشريفة) کريمته (شيبته) المقدسة و قال»].

[29] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج: «يده علي»].

[30] [في المعالي و المقرم و بحرالعلوم: «علي (لحيته الشريفة) کريمته (شيبته) المقدسة و قال»].

[31] [لم يرد في الأسرار].

[32] [لم يرد في الأسرار].

[33] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «غضبه»].

[34] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «غضبه»].

[35] [لم يرد في المعالي و بحرالعلوم].

[36] [لم يرد في الأسرار].

[37] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[38] [بحرالعلوم: «تعالي»].

[39] [بحرالعلوم: «تعالي»].

[40] اين بگفت و تيرها مانند قطرات باران باريدن گرفت. حضرت به يارانش فرمود: «رحمت خدا بر شما باد. برخيزيد و مرگي را که چاره‏اي از آن نيست، آماده شويد که اين تيرها رسولان مرگند، از دشمن به سوي شما.»

پس دو لشکر پاره‏اي از روز را با هم جنگيدند و چند حمله يکي پس از ديگري کردند تا آن که عده‏اي از ياران حضرت شهيد شدند.

راوي گفت: در اين هنگام حسين عليه‏السلام دست بر محاسن شريف مي‏زد و مي‏فرمود: «خشم خداوند بر يهود موقعي سخت شد که فرزند براي خدا قرار دادند و غضب الهي بر نصاري هنگامي شدت يافت که خداوند را سومين خداي خود خواندند و بر طايفه مجوس آن گاه سخت خشمناک شد که آفتاب و ماه را به جاي او پرستيدند و خداوند بر گروهي سخت غضبناک شده است که همه براي کشتن فرزند دختر پيغمبرشان يک زبان شده‏اند. به خدا قسم از خواسته‏هاي آنان هيچ نخواهم پذيرفت تا آن گاه که به خون خويش رنگين شوم و خدايتعالي را با اين حال ملاقات کنم.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /101 - 100

[41] چون تلاقي فريقين دست داد، آن جماعت از حسين عليه‏السلام التماس کردند که به حکم ابن‏زياد نزول کن و به متابعت يزيد پليد عليه يستحقه راضي شود. حسين عليه‏السلام از اين معني ابا و امتناع نمود.

اکثر مردم که کتابت به حسين عليه‏السلام نوشته بودند و با وي بيعت کرده بودند، ليکن دنيا را بر آخرت ترجيح داده، به بيعت ابن‏زياد و يزيد درآمدند. پس جنگيد با آن جمعيت بسيار.

جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المحرقة، /342

[42] [الدمعة الساکبة: «أنه رمي»].

[43] [من هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم].

[44] [في المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج و المقرم و بحرالعلوم: «فلم يبق»].

[45] [زاد في المقرم: «أحدا»].

[46] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج و مثيرالأحزان و المقرم و بحرالعلوم].

[47] پس به يک دفعه جمع آن کافران تيرهاي شقاق از کمانهاي نفاق به سوي امام آفاق انداختند و کم کسي از اصحاب آن حضرت ماند که در اين حمله مجروح نشد.

و به روايتي: در اين حمله، پنجاه نفر شربت شهادت از جام سعادت چشيدند و به ساير سعدا و شهدا ملحق شدند. حضرت فرمود به اصحاب خود که: «مردانه باشيد که اين تيرها، رسولان اين گروه غدار است به سوي شما.»

مجلسي، جلاء العيون، /663 - 662

جماعتي از وجوه لشکر کوفه، از دل رضا نمي‏دادند که با حسين عليه‏السلام رزم آغازند و خود را مطرود (مطرود: رانده شده.) دارين سازند. از اين روي کار مقاتلت به مماطلت مي‏رفت و حديث مناطحت (مناطحت: شاخ به شاخ گذاشتن (کنايه از جنگ نمودن).) به مسامحت مي‏گذاشت و در خلال اين حال، از جانبين ارسال رسل و تحرير مکاتيب تقرير يافت و روز عاشورا نيز تا چاشتگاه کار بدين گونه مي‏رفت. اين هنگام مکشوف افتاد که: «پسر پيغمبر جلباب ذلت در بر نخواهد کرد و عبيدالله زياد بغضاي (بغضاء: کينه.) آن حضرت را دست باز نخواهد داشت.»»

لاجرم از هر دو سوي رزم را تصميم عزم دادند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 258 - 257/2