بازگشت

عمر بن سعد يرمي بنفسه أول سهم مؤذنا ببدء الحرب


و زحف عمر بن سعد نحوهم، و نادي: يا دويد [1] ! أدن رايتك. فأدناها. ثم وضع عمر سهما في كبد قوسه و رمي، و قال: اشهدوا أني أول من رمي.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 398/3، أنساب الأشراف، 190/3

قال أبومخنف، عن الصقعب بن زهير و سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم، قال: و زحف عمر بن سعد نحوهم، ثم نادي: يا ذويد! أدن رايتك. قال: فأدناها، ثم وضع سهمه في كبد قوسه، ثم رمي، فقال: اشهدوا أني أول من رمي. [2] .

الطبري، التاريخ، 429/5 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 278/1؛ المحمودي، العبرات، 23/2

قال: و تقدم عمر [3] بن سعد، حتي وقف قبالة الحسين علي فرس له، فاستخرج سهما، فوضعه في كبد القوس، ثم قال: أيها الناس! اشهدوا لي عند الأمير عبيدالله بن زياد أني أول من رمي بسهم الي عسكر الحسين بن علي! قال: فوقع السهم بين يدي الحسين، فتنحي عنه راجعا الي ورائه.

ابن أعثم، الفتوح، 183/5

و نادي عمر بن سعد: يا دريد [4] ! أدن رايتك. فأدناها [5] ، ثم وضع سهمه [6] في كبد


[7] قوسه، ثم رمي، [8] فقال: اشهدوا [9] أني أول من رمي [10] . [11] [12] .

المفيد، الارشاد، 104/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 12/45؛ البحراني، العوالم، 255/17؛ الجواهري، مثير الأحزان، /70؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /384؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، /278 [13] ؛ القمي، نفس المهموم، /256؛ الأمين، أعيان الشيعة، 603/1، لواعج الأشجان، /136

و نادي أصحابه: ما تنتظرون به؟ احملوا بأجمعكم، انما هي أكلة واحدة.

ثم ان الحسين عليه السلام دعا بفرس رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم المرتجز، فركبه، و عبأ أصحابه.

فزحف اليه عمر بن سعد لعنه الله تعالي و نادي غلامه دريدا و قال: أقدم رايتك. ثم وضع سهمه في كبد قوسه، ثم رمي، و قال: اشهدوا لي عند الأمير - يعني عبيدالله بن زياد لعنه الله و اياه - أني أول من رماه.

أبوطالب الزيدي، الأمالي، /97 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 23 - 22/2

و رمي عمر بن سعد بسهم، و قال: اشهدوا أني أول من رمي.

الطبرسي، اعلام الوري، /243

و نادي بأصحابه: ما تنظرون به؟ احملوا بأجمعكم، انما هي أكلة واحدة. [14] .

ثم ان الحسين عليه السلام دعا بفرس رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم - المرتجز، فركبه، و عبأ أصحابه. [15] .


و زحف عمر بن سعد، فنادي غلامه دريدا: قدم رايتك يا دريد. ثم وضع سهمه في كبد قوسه، ثم رمي به، و قال: اشهدوا لي عند الأمير أني أول من رمي.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 8/2 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /380؛ مثله المجلسي، البحار، 10/45؛ البحراني، العوالم، 253/17؛ القمي، نفس المهموم، /246

فتقدم عمر بن سعد، و قال: يا أهل العراق! اشهدوا أني أول رام.

ابن شهر آشوب، المناقب، 100/4

و كان عمر بن سعد أول من رمي بسهم [نحو] عسكر الحسين.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، /39

فأول من رمي عسكر الحسين عليه السلام بسهم: عمر [16] بن سعد.

ابن الجوزي، المنتظم، 339/5

ثم قدم عمر بن سعد برايته، و أخذ سهما، فرمي به، و قال: اشهدوا لي أني أول رام. [17] .

ابن الأثير، الكامل، 289/3

ثم رمي عمر بن سعد الي أصحاب الحسين عليه السلام و قال: اشهدوا لي عند الأمير أني أول من رمي.

ابن نما، مثير الأحزان، /29

قال الواقدي: أول من رمي في عسكر الحسين بسهم عمر بن سعد.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /143

قال الراوي: فتقدم عمر بن سعد، فرمي نحو عسكر الحسين عليه السلام بسهم، و قال: اشهدوا لي عند الأمير، أني أول من رمي. [18] .


ابن طاووس، اللهوف، /100 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 290/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /288؛ القمي، نفس المهموم، /249؛ مثله المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /292

و زحف عمر بن سعد، ثم نادي: «يا ذويد! أدن رايتك». ثم رمي بسهم، و قال: «اشهدوا أني أول من رمي بسهم».

النويري، نهاية الارب، 446/20

قال: فتقدم عمر بن سعد و قال لمولاه: يا دريد! أدن رايتك. فأدناها، ثم شمر عمر عن ساعده، و رمي بسهم، و قال: اشهدوا أني أول من رمي القوم.

ابن كثير، البداية و النهاية، 181/8

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] فزحفوا اليهم، فأول من رمي عسكر الحسين [عليه السلام] عمر بن سعد.

الباعوني، جواهر المطالب، 286/2

ثم ان الحسين ركب فرسه، و تهيأ للقتال، ثم ان القوم أقبلوا يزحفون نحو الحسين، فرمي عمر بن سعد الي أصحاب الحسين سهما، و قال: اشهدوا لي عند الأمير أني أول من رمي. [19] .

الطريحي، المنتخب، 441/2

ثم ان الحسين مع أصحابه (رضي الله عنهم) تهيأوا للقتال، فرمي ابن سعد سهما و قال: «اشهدوا لي عند الأمير أني أول من حارب الحسين». [20] [عن أبي مخنف]

القندوزي، ينابيع المودة، 66/3

و قال: يا دريد! أدن رايتك. ثم أخذ سهما، و وضعه في كبد قوسه، و قال: اشهدوا لي عند الأمير، فأنا أول من رمي به الي الحسين عليه السلام.

المازندراني، معالي السبطين، 356/1


و في روضة الصفا بعد قوله عليه اللعنة: اشهدوا أني أول من رمي. أجابه رجل من أصحاب الحسين عليه السلام: أشهد أنك أول من يدخل النار من هذه الأمة.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 278/1



پاورقي

[1] [أنساب الأشراف: «دريد»].

[2] حميد بن مسلم گويد: عمر بن سعد سوي آنها حمله آورد و بانگ زد: «اي ذويد! پرچم خويش را پيش ببر.»

گويد: ذويد پرچم را پيش برد. آن گاه عمر تيري در دل کمان نهاد و بينداخت و گفت: «شاهد باشيد که من نخستين کسم که تير انداخت.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3029/7

[3] في النسخ: عمرو.

[4] [الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام: «ذويد»].

[5] [الأسرار: «فأدناهما»].

[6] [في البحار و العوالم و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان و بحرالعلوم: «سهما»].

[7] [الأسرار: «القوس و رمي به نحو الحسين»].

[8] [زاد في مثير الأحزان: «به نحو عسکر الحسين عليه‏السلام»].

[9] [في مثير الأحزان: «اشهدوا لي»، و في بحرالعلوم: «اشهدوا لي عند الأمير»].

[10] [الأسرار: «القوس و رمي به نحو الحسين»].

[11] [زاد في البحار و العوالم و بحرالعلوم: «الناس»].

[12] عمر بن سعد فرياد زد: «اي دريد! پرچم را نزديک آر.»

پس دريد پرچم را نزديک آورده، سپس عمر بن سعد تيري به کمان گذارده، به سوي لشکر حسين عليه‏السلام پرتاب کرد و گفت: «گواهي دهيد که من نخستين کسي بودم که تير رها کردم.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 104/2

[13] [حکاه في الأسرار عن النسخة التي کانت تنسب الي شهاب الدين العاملي].

[14] [الي هنا حکاه عن البحار في نفس المهموم، و حکاه عنه في بحرالعلوم].

[15] [الي هنا حکاه في البحار و العوالم عن المناقب].

[16] [في المطبوع: «عمرو»].

[17] آن گاه عمر بن سعد پرچم خود را پيش برد و خود يک تير برداشت و آنها را هدف نمود (اتباع حسين را) و گفت: «گواه باشيد که نخستين کسي که تير رها کرده منم.»

خليلي ترجمه‏ي کامل، 173/5

[18] راوي گفت: عمر بن سعد پيش آهنگ لشکر کوفه شد و تيري به طرف سربازان حضرت پرتاب نمود و گفت: «در نزد فرماندار عبيدالله گواه من باشيد که نخستين کس که تير به سوي حسين پرتاب نمود، من بودم.»

فهري، ترجمه لهوف، /100

[19] پس عمر نحس نجس تيري در کمان گذاشت و به جانب عسکر امام مؤمنان انداخت و گفت: «گواه باشيد که اول کسي که تير به سوي ايشان انداخت، من بودم.

مجلسي، جلاء العيون، /662

[20] اين هنگام ابن‏سعد بانگ در داد که:

يا دريد! أدن رايتک، فأدناها، ثم وضع سهما في کبد قوسه، ثم رمي، فقال: اشهدوا أني أول من رمي.

گفت: «اي دريد! علم خويش را پيش دار!»

چون علم را نزديک آورد، خدنگي به زه کرد و به سوي سپاه سيدالشهدا عليه‏السلام گشاد داد و گفت: «اي مردم! گواه باشيد که اول کس من بودم که به لشکر حسين تير افکندم و اميرالمؤمنين يزيد را نيکو خدمتي کردم.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 257/2