بازگشت

محاولة استنباط الماء


و التقي العسكران، و امتاز الرجالة من الفرسان، و اشتد الجلاد بين العسكرين الي أن علا النهار، فاشتد العطش بالحسين و أصحابه، [1] فدعا بأخيه العباس، و قال له: اجمع أهل بيتك، و احفر بئرا. ففعلوا ذلك، فطموها، [2] ثم حفروا أخري، فطموها [3] ، فتزايد العطش عليهم [4] .

الطريحي، المنتخب، 441/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 286/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /274

و لما اشتد العطش، قال الامام لأخيه العباس: «اجمع أهل بيتك و احفروا بئرا» ففعلوا ذلك، فوجدوا فيها صخرة، ثم حفروا أخري فوجدوها كذلك. [5] [عن أبي مخنف]

القندوزي، ينابيع المودة، 67/3



پاورقي

[1] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[2] [لم يرد في الأسرار].

[3] [لم يرد في الأسرار].

[4] [أضاف في الدمعة الساکبة: «أقول: قد مضي في معجزاته (صلوات الله عليه) أنه لما اشتد العطش بالحسين عليه‏السلام و أصحابه نادي فيهم: من کان ظمآن فليجئ. فأتاه رجل من رجال أصحابه و يجعل عليه‏السلام ابهامة في راحة واحدهم، فلم يزل يشرب الرجل بعد الرجل حتي ارتووا، فقال بعضهم لبعض: و الله لقد شربنا شرابا ما شربه أحد من العالمين»].

[5] بالجمله، چون شب نهم محرم به پايان رسيد و سفيده‏ي صبح بردميد، در معسکر حسين عليه‏السلام آب تنگياب بود، اهل بيت و اصحاب سخت تشنه شدند و شکايت به حضرت حسين آوردند. ابوعبدالله برادر خود عباس را طلب کرد و فرمود: «با چند تن از اصحاب چاهي حفر کنيد. باشد که آبي برآوريد. در اين کرت برفتند و چند که کاوش کردند، آب نيافتند. چه کرت نخستين در شمار معجزه‏ي حسين عليه‏السلام بود که تبري بزد و آب بجوشيد؛ چنان که به شرح رفت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 216 - 215/2