بازگشت

دعاء الامام


ثم تدعوا [1] بعد ذلك [في اليوم الثالث من شعبان] بدعاء الحسين عليه السلام و هو آخر دعاء دعا به عليه السلام يوم كوثر [2] : [3] .

اللهم [4] متعالي [5] المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلائق، عريض الكبرياء، قادر علي ما تشاء [6] ، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب اذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة لمن تاب اليك، قادر علي أردت، مدرك [7] ما طلبت، و شكورا اذا شكرت، و ذكورا [8] اذا ذكرت، أدعوك محتاجا، و أرغب اليك فقيرا، و أفزع اليك خائفا، و أبكي اليك مكروبا، و أستعين بك ضعيفا، و أتوكل عليك كافيا، أحكم بيننا و بين قومنا، فانهم غرونا، و خدعونا [9] ، و خذلونا، و غدروا بنا [10] ، و قتلونا [11] ، و نحن عترة نبيك، و ولد حبيبك محمد بن عبدالله الذي اصطفيته بالرسالة و ائتمنته علي وحيك، فاجعل لنا من أمرنا [12] فرجا و مخرجا برحمتك يا أرحم الراحمين [13] .

الطوسي، مصباح المتهجد، /759 مساوي عنه: ابن طاووس، الاقبال، /690؛ مثله الكفعمي، المصباح، /544؛ المازندراني، معالي السبطين، 20/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /317 - 316



پاورقي

[1] [الکفعمي: «بما روي أنه آخر دعاء دعا به الحسين عليه‏السلام يوم الطف»].

[2] [الاقبال: «يوم الکوثر»].

[3] [الکفعمي: «بما روي أنه آخر دعاء دعا به الحسين عليه‏السلام يوم الطف»].

[4] [و في المعالي و وسيلة الدارين مکانه: «قال الکفعمي انه آخر دعاء دعا به الحسين عليه‏السلام يوم الطف و کان له دعاء آخر دعا به صبيحة يوم عاشوراء، و دعاءه الأخير انما کان حينما بقي وحيدا فريدا. قال عليه‏السلام: اللهم...»].

[5] [في الاقبال و الکفعمي: «أنت متعالي»].

[6] [في الاقبال و الکفعمي: «يشاء»].

[7] [في المعالي و وسيلة الدارين: «تدرک»].

[8] [الاقبال: «ذاکر»].

[9] [لم يرد في الاقبال و المعالي و وسيلة الدارين].

[10] [لم يرد في الکفعمي].

[11] [لم يرد في الکفعمي].

[12] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[13] [أضاف في المعالي و وسيلة الدارين: «قوله عليه‏السلام: فاجعل لنا فرجا، أي: عجل لنا بالشهادة، لأنه قد ضاق صدره بنفسي و أبي، و سئم الحياة»].