بازگشت

و من خطبة الحسين يومذاك


فروي أن الحسين عليه السلام قال في خطبة ذلك اليوم فيما حفظ من كلامه: ألا و ان [1] ابن الدعي قد ذكر بين ثنية السلة و الذلة، و هيهات منا الدنية، أبي الله ذلك [2] ، و رسوله، و المؤمنون، و حجور طابت و طهرت نؤثر مصارع الكرام علي طاعة اللئام، ألا و أني زاحف لهذه العصابة علي قلة العدد، و كثرة الخذلة و العدو. ثم أنشأ يقول:



فان نهزم فهزامون قدما

و ان نغلب فغير منغلبينا



فما أن طبنا جبن ولكن

منايانا و دولة آخرينا [3] .

المسعودي، اثبات الوصية، /127

كتابه عليه السلام الي أهل الكوفة لما سار و رأي خذلانهم اياه: أما بعد، فتبا لكم أيتها الجماعة و ترحا حين استصرختمونا و لهين، فأصرخناكم موجفين، سللتم علينا سيفا كان في أيماننا، و حششتم نارا اقتدحناها علي عدونا و عدوكم، فأصبحتم البا لفا علي أوليائكم، ويدا لأعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم، و لا لأمل أصبح لكم فيهم، و عن غير حدث كان منا و لا رأي يفيل عنا.


فهلا لكم الويلات، تركتمونا و السيف مشيم، و الجأش طامن، و الرأي لم يستحصف، ولكن استسرعتم اليها كتطاير الدبي، و تداعيتم عنها كتداعي الفراش. فسحقا و بعدا لطواغيت الأمة، و شذاذ الأحزاب، و نبذة الكتاب، و نفثة الشيطان، و محرفي الكلام، و مطفئي السنن [4] ، و ملحقي العهرة بالنسب، المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين.

و الله انه لخذل فيكم معروف، قد و شجت عليه عروقكم، و تأزرت عليه أصولكم، فكنتم أخبث ثمرة شجا للناطر، و أكلة للغاصب، ألا فلعنة الله علي الناكثين الذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها، و قد جعلوا الله عليهم كفيلا.

ألا و ان الدعي ابن الدعي قد ركز منا بين اثنتين: بين السلة [5] و الذلة، و هيهات منا الدنيئة، يأبي الله ذلك، و رسوله، و المؤمنون، و حجور طابت، و أنوف حمية، و نفوس أبية، أن نؤثر طاعة اللئام علي مصارع الكرام، و اني زاحف اليهم بهذه الأسرة علي كلب العدو، و كثرة العدد، و خذلة الناصر. ألا و ما يلبثون الا كريثما يركب الفرس حتي تدور رحا الحرب و تعلق النحور.

عهد عهده الي أبي عليه السلام، فاجمعوا أمركم، ثم كيدون، فلا تنظرون، اني توكلت علي الله ربي و ربكم، ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها، ان ربي علي صراط مستقيم. [6] .


الحراني، تحف العقول، /275 - 274

و به قال: أخبرنا أبي رحمه الله، قال: أخبرنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي، قال: حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول الضبي أبومحمد، قال: حدثنا أبوعبدالله، عن عبدالله بن الحسين بن تميم، قال: حدثني محمد بن زكريا، قال: حدثني محمد ابن عبدالرحمان بن القاسم التيمي، قال: و حدثني عبدالله بن محمد بن سليمان بن عبدالله ابن محمد بن سليمان بن عبدالله بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن عبدالله بن الحسن عليهم السلام قال: لما عبأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربة الحسين بن علي عليه السلام و رتبهم مراتبهم، و أقام الرايات في مواضعها، و عبأ أصحاب الميمنة و الميسرة و قال: ثبتوا، و أحيطوا بالحسين عليه السلام من كل جانب - حتي جعلوه في مثل الحلقة - فخرج عليه السلام حتي أتي الناس،


فاستنصتهم، فأبوا أن ينصتوا حتي قال لهم: ويلكم! ما عليكم أن تنصتوا الي، فاستمعوا قولي، فاني انما أدعوكم الي سبيل الرشاد، فمن أطاعني كان من المهتدين، و من عصاني كان من المهلكين، و كلكم عاص لأمري، غير مستمع قولي، فقد انحزلت عطاياكم من الحرام، و ملئت بطونكم من الحرام، فطبع علي قلوبكم، ويلكم ألا تنصتون، ألا تستمعون.

فتلاوم أصحاب عمر بن سعد بينهم، و قالوا: انصتوا له. فأنصتوا. فقام الحسين عليه السلام فيهم، فحمدالله و أثني عليه و صلي علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم، ثم قال: تبا لكم أيتها الجماعة و ترحا حين استصرختمونا، و لهين متحيرين، فأجبناكم موجفين مستعدين، سللتم علينا سيفا في رقابنا، و حششتم علينا نار الفتن، جناها عدوكم و عدونا، فأصبحتم البا علي أولياءكم، و يدا عليهم لأعدائكم، طمعتم فيه من غير حدث كان منا، و لا رأي ثقيل، فهلا لكم الويلات تجهمتمونا و السيف لم يشهر، و الجأش طامن، و الرأي لم يستخف، ولكن أسرعتم الي كطيرة الدبي، و تداعيتم كتداعي الفراش، فقبحا لكم، فانما أنتم طواغيت الأمة، و شذاذ الأحزاب، و نبذة الكتاب، و نفثة الشيطان، و عصبة الأثام، و محرفي الكتاب، و مطفئي السنن، و قتلة أولاد الأنبياء، و مشردي عترة الأوصياء، و ملحق العهار بالنسب، و مؤذي المؤمنين، و صراخ أئمة المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين، و أنتم علي ابن حرب و أشياعه تعتمدون، و ايانا تخاذلون، أجل و الله خذل فيكم معروف، و شجت عليكم عروقكم، و توارثته أصولكم و فروعكم، و ثبتت عليكم قلوبكم، و غشيت صدوركم، و كنتم أخبث شي ء، شجي للناصب، و أكلة للغاصب، ألا لعنة الله علي الناكثين، و الذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها، و قد جعلتم الله عليكم كفيلا، و أنتم و الله هم، ألا و ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين الاثنين: بين السلة و الذلة، و هيهات منا الذلة، أبي الله ذلك، و رسوله، و المؤمنون، و جدود طابت، و حجور طهرت، و أنوف حمية، و نفوس أبية، لا تؤثر مصالح اللئام، غير مصارع الكرام، ألا قد أعذرت و أنذرت، ألا اني زاحف بهذه الأسرة علي قلة العتاد، و خذلة الأصحاب.

ثم أنشأ يقول:



فان نهزم فهزامون قدما

و ان نهزم فغير مهزمينا




ألا ثم لا تلبثون بعدها الا كريث ما يركب الفرس، حتي تدرككم الرحا عهدا عهده الي أبي، فاجمعوا أمركم، و شركاءكم، ثم كيدوني جميعا، ثم لا تنظرون، اني توكلت علي الله ربي و ربكم ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها، ان ربي علي صراط مستقيم، اللهم احبس عنهم قطر السماء، و ابعث عليهم سنين كسنين يوسف، و سلط عليهم غلام ثقيف يسقهم كأسا مرة، و لا يدع فيهم أحدا الا قتله قتلة بقتلة، و ضربة بضربة ينتقم لي، و لأوليائي، و أهل بيتي، و أشياعي منهم، فانهم غرونا، و كذبونا، و خذلونا، و أنت ربنا عليك توكلنا، و اليك أنبنا، و اليك المصير.

أبوطالب الزيدي، الأمالي، /97 - 95 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 21 - 16/2

(و بهذا الاسناد): عن السيد أبي طالب هذا، أخبرني أبي، أخبرني حمزة بن القاسم العلوي، حدثني بكر بن عبدالله بن حبيب، حدثني تميم بن بهلول الضبي أبومحمد، أخبرني عبدالله بن الحسين بن تميم، حدثني محمد بن زكريا، حدثني محمد بن عبدالرحمان ابن القاسم التيمي، حدثني عبدالله بن محمد بن سليمان بن عبدالله بن الحسن بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن عبدالله بن الحسن، قال: لما عبأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربة الحسين عليه السلام، و رتبهم في مراتبهم، و أقام الرايات في مواضعها. و عبأ الحسين أصحابه في الميمنة و الميسرة، فأحاطوا بالحسين من كل جانب - حتي جعلوه في مثل الحلقة - خرج الحسين من أصحابه حتي أتي الناس [7] ، فاستنصتهم، فأبوا أن ينصتوا.

فقال لهم: ويلكم! ما عليكم أن تنصتوا الي، فتسمعوا قولي، و انما أدعوكم الي سبيل الرشاد؛ فمن أطاعني كان من المرشدين، و من عصاني كان من المهلكين، و كلكم عاص لأمري، غير مستمع [8] لقولي، قد انخزلت عطياتكم من الحرام، و [9] ملئت بطونكم من الحرام، فطبع الله علي قلوبكم، ويلكم ألا تنصتون؟ تسمعون؟

فتلاوم أصحاب عمر بن سعد [10] ، و قالوا: انصتوا له. [11] فقال الحسين [12] : تبا لكم أيتها


الجماعة و ترحا، أفحين استصرختمونا و لهين متحيرين، فأصرخناكم مؤدين مستعدين [13] ، سللتم علينا سيفا في رقابنا [14] ، و حششتم علينا نار [15] الفتن التي جناها [16] عدوكم و عدونا، فأصبحتم البا علي أوليائكم، و يدا عليهم لأعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم، و لا أمل أصبح لكم فيهم، الا الحرام من الدنيا أنالوكم، و خسيس عيش طمعتم فيه، من غير حدث كان منا، و لا رأي تفيل [17] لنا، فهلا لكم الويلات اذ كرهتمونا، تركتمونا، فتجهزتموها، و السيف لم يشهر، و الجأش طامن، و الرأي لم يستحصف، ولكن أسرعتم علينا كطيرة الدبا، و تداعيتم اليها كتداعي الفراش، [18] فقبحا لكم، فانما أنتم من طواغيث الأمة [19] ، و شذاذ الأحزاب، و نبذة الكتاب، و نفثة الشيطان، و عصبة الآثام، و محرفي الكتاب، و مطفئي السنن، و قتلة أولاد الأنبياء، و مبيري عترة الأوصياء، و ملحقي العهار بالنسب، و مؤذي المؤمنين، و صراخ أئمة المستهزئين، الذين جعلوا القرآن عضين، [20] و أنتم ابن حرب و أشياعه تعتمدون، و ايانا تخذلون [21] ، أجل و الله الخذل فيكم معروف، و شجت عليه عروقكم، و توارثته أصولكم و فروعكم، و نبتت [22] عليه قلوبكم، و غشيت به صدوركم؛ فكنتم أخبث [23] شي ء سنخا للناصب [24] ، و أكلة للغاصب؛ ألا لعنة الله علي الناكثين الذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها، و قد جعلتم الله عليكم كفيلا؛ فأنتم و الله هم.

ألا ان الدعي؛ قد ركز بين اثنتين: بين القتلة [25] و الذلة، و هيهات منا [26] أخذ الدنية [27] ،


أبي الله ذلك، و رسوله [28] ، و جدود طابت، و حجور طهرت، و أنوف حمية، و نفوس أبية، لا تؤثر طاعة اللئام، علي مصارع الكرام، ألا اني قد أعذرت و أنذرت، ألا اني زاحف بهذه الأسرة علي قلة [29] العتاد، و خذلة الأصحاب. ثم أنشد [30] :



فان نهزم فهزامون قدما

و ان نهزم فغير مهزمينا



و ما ان طبنا جبن ولكن

منايانا و دولة آخرينا [31] .



أما أنه لا تلبثون بعدها الا كريث ما يركب الفرس، حتي تدور بكم دور الرحي، عهد عهده الي أبي عن جدي: فاجمعوا أمركم و شركاءكم [32] [33] فكيدوني جميعا، ثم لا تنظرون [34] ، اني توكلت علي الله ربي و ربكم ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها ان ربي علي صراط مستقيم [35] ، اللهم احبس عنهم قطر السماء، و ابعث عليهم سنين كسني يوسف، و سلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة؛ فلا يدع فيهم أحدا، قتلة بقتلة، و ضربة بضربة، ينتقم لي، و لأوليائي، و أهل بيتي، و أشياعي منهم، فانهم غرورنا، و كذبونا، و خذلونا، و أنت ربنا، عليك توكلنا، و اليك أنبنا، و اليك المصير.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 8 - 6/2 مساوي مثله الأمين، أعيان الشيعة، 603 - 602/1، لواعج الأشجان، /132 - 128


أخبرنا أبوالسعود [36] أحمد بن [37] محمد المحلي، أنبأنا [38] محمد بن محمد بن أحمد، أنبأنا عبدالله بن علي بن أيوب، أنبأنا أبوبكر بن محمد بن الجراح، أنبأنا أبوبكر بن دريد، قال /23 / ب /:

لما استكف [39] الناس بالحسين، ركب فرسه، ثم استنصت الناس، فأنصتوا له، فحمد الله و أثني عليه [40] و صلي علي النبي صلي الله عليه و سلم [41] ، ثم قال:

تبا لكم أيتها الجماعة و ترحا [42] أحين استصرختمونا و لهين، فأصرخناكم موجفين [43] شحذتم علينا سيفا كان في أيماننا، و حششتم علينا نارا قدحناها [44] علي عدوكم و عدونا، فأصبحتم البا [45] علي أوليائكم و يدا عليهم لأعدائكم، بغير عدل رأيتموه بثوه [46] فيكم، و لا أمل [47] أصبح لكم فيهم، و من غير حدث كان منا، و لا رأي يفيل [48] فينا، فهلا لكم الويلات اذ كرهتمونا تركتمونا، و السيف مشيم، و الجأش طامن [49] ، و الرأي لم يستخف، ولكن استصرعتم [50] الينا [51] طيرة [52] الدبا، و تداعيتم الينا كتداعي الفراش قيحا [53] و حكة


و هلوعا، و ذلة لطواغيت الأمة، و شذاذ الأحزاب، و نبذة الكتاب، و [54] عصبة الآثام [55] ، و بقية الشيطان، و محرفي [56] الكلام، و مطفئي السنن، و ملحقي العهرة بالنسب، و أسف المؤمنين، و مزاح المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين، لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم، و في العذاب هم خالدون.

فهؤلاء تعضدون [57] ؟ و عنا [58] تتخاذلون [59] ؟ أجل و الله الخذل فيكم معروف، و شجت [60] عليه عروقكم، و أستأزرت عليه أصولكم، فأفرعكم [61] ، فكنتم أخبث ثمرة شجرة للناظر [62] و أكلة للغاصب [63] [ظ] ألا فلعنة الله علي الناكثين الذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها و قد جعلوا الله عليهم كفيلا.

ألا و ان البغي [ابن البغي] قد ركز [64] بين اثنتين [65] : بين السلة [66] و الذلة، و هيهات منا الدنية، أبي الله ذلك، و رسوله، و المؤمنون، و حجور طابت، و بطون [67] طهرت، و أنوف حمية، و نفوس أبية [أن] تؤثر مصارع الكرام علي ظآر اللئام.

ألا و اني زاحف بهذه الأسرة علي قل [68] العدد، و كثرة العدو، و خذلة الناصر:



فان نهزم [69] فهزامون قدما

و ان نهزم فغير مهزمينا






و ما ان طبنا جبن ولكن

منايانا و طعمة آخرينا



ألا، ثم لا تلبثون [70] الا ريث ما يركب فرس حتي [71] تداربكم دور الرحا، و يفلق [72] بكم فلق المحور، عهدا عهده [73] النبي الي [74] أبي، فأجمعوا أمركم و شركاءكم، ثم لا يكن أمركم [75] عليكم غمة، ثم اقضوا الي و لا تنظرون»[77/يونس]

ابن عساكر، الحسين عليه السلام، /218 - 216 رقم 273، تهذيب ابن بدران، 334 - 333/4 مساوي مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2588 - 2587/6، الحسين بن علي، /47 - 46

عن مصعب بن عبدالله [76] .

لما استكف الناس بالحسين عليه السلام، ركب فرسه، و استنصت الناس، حمد الله و أثني عليه، ثم قال:

تبا لكم أيتها الجماعة، و ترحا و بؤسا لكم! حين استصرختمونا و لهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيدينا، و حمشتم [77] علينا نارا أضرمناها علي عدوكم و عدونا، فأصبحتم ألبا علي أوليائكم، و يدا علي أعدائكم، من غير عدل أفشوه فيكم، و لا أمل أصبح لكم فيهم، و لا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات اذ كرهتمونا، و السيف مشيم، و الجأش طامن، و الرأي لم يستحصف، ولكنكم أسرعتم [78] الي بيعتنا كطيرة الدبا، و تهافتم اليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها و ضلة، فبعدا و سحقا لطواغيت هذه الأمة! و بقية الأحزاب، و نبذة الكتاب، و مطفئي السنن، و مؤاخي المستهزئين، الذين جعلوا


القرآن عضين، و عصاة الامام [79] ، و ملحقي [80] العهرة بالنسب، و لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم، و في العذاب هم خالدون.

أفهؤلاء تعضدون، و عنا تتخاذلون؟! أجل و الله، الخذل فيكم معروف، نبتت عليه أصولكم، و أتذرت [81] عليه عروقكم، فكنتم أخبث ثمر [82] شجر للناظر، و أكلة للغاصب، ألا لعنة الله علي الظالمين، الناكثين، الذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها، و قد [83] جعلوا الله عليهم كفيلا [84] .

ألا و ان الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة و الذلة، و هيهات له ذلك مني! [85] هيهات منا [86] الذلة، أبي الله ذلك لنا [87] ، و رسوله، و المؤمنون، و حجور [88] طهرت، و جدود [89] طابت، أن يؤثر [90] طاعة اللئام علي مصارع الكرام، ألا و اني زاحف بهذه الأسرة علي قلة العدد، و كثرة العدو، و خذلة الناصر، ثم تمثل، فقال شعرا:



فان نهزم فهزامون قدما

و ان نهزم فغير مهزمينا [91]



و ما ان طبنا جبن ولكن

منايانا و دولة آخرينا



فلو خلد الملوك اذا خلدنا

و لو بقي الكرام اذا بقينا



فقل للشامتين بنا افيقوا

سيلقي الشامتون بما لقينا



الطبرسي، الاحتجاج، 25 - 24/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 83/45


و ركب ناقته، و أمرهم بالاستماع، فأنصتوا.

فقال: تبا لكم أيتها الجماعة و ترحا، أحين استصرختمونا و لهين، فأصرخناكم موجفين، سللتم علينا سيفا لنا في أيمانكم، و حششتم علينا نارا أججناها علي عدوكم، فأصبحتم ألبا لأوليائكم، و يدا عليهم لأعدائكم، لغير عدل أفشوه فيكم، و لا أملا [92] أصبح لكم فيهم، فهلا - لكم الويلات - تركتمونا و السيف مشيم، و الجأش طامن، و الرأي لما يستحصف، ولكن أسرعتم اليها كطيرة الدبا، و تداعيتم اليها كتهافت الفراش، فبعدا و سحقا لطواغيت الأمة، و نبذة الكتاب، و شذاذ الأحزاب، الذين جعلوا القرآن عضين. و لبئس ما قدمت لهم أنفسهم في العذاب هم خالدون.

ألا و ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين: السلة و الذلة، و هيهات منا الذلة، يأبي الله لنا ذلك، و رسوله، و المؤمنون، و حجور طابت، و حجور طهرت، و نفوس أبية، و أنوف حمية من أن نؤثر طاعة اللئام علي مصارع الكرام، ألا و اني زاحف بهذه الأسرة مع قلة العدد، و كثرة العدو، و خذلة الناصر.

ثم وصل هذا الكلام بشعر فروة بن مسيك المرادي:



فان نهزم فهزامون قدما

و ان نغلب فغير مغلبينا



و ما أن طبنا جبن ولكن

منايانا و دولة آخرينا



اذا ما الموت رفع عن أناس

كلاكله [93] أناخ بآخرينا



فافني ذالكم سروات قومي

كما أفني القرون الأولينا



فلو خلد الملوك اذا خلدنا

و لو بقي الكرام اذا بقينا



فقل للشامتين بنا أفيقوا

سيلقي الشامتون كما لقينا



ثم لا تلبثون الا كريث ما يركب الفرس، حتي تدور [94] بكم دور الرحي، و تقلقون قلق المحور، عهد عهده الي أبي عن جدي: فأجمعوا أمركم و شركاءكم،، ثم لا يكن أمركم


عليكم غمة، ثم اقضوا الي و لا تنظرون. اني توكلت علي الله ربي و ربكم، ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها، ان ربي علي صراط مستقيم.

ثم نزل عن ناقته و أمر عقبة [95] بن سمعان، فعقلها.

ثم ركب فرسه و تهيأ للقتال.

ابن نما، مثيرالأحزان، /28

فركب الحسين عليه السلام ناقته، و قيل: فرسه، فاستنصتهم [96] ، فأنصتوا، فحمد الله و أثني عليه، [97] و ذكره بما هو أهله [98] ، و صلي علي محمد صلي الله عليه و آله و سلم و علي الملائكة و الأنبياء و الرسل، و أبلغ في المقال [99] ، ثم قال: تبا لكم أيتها الجماعة، و ترحا حين استصرختمونا و الهين، فأصرخناكم موجفين، سللتم علينا سيفا لنا في أيمانكم، و حششتم علينا نارا اقتدحناها علي عدونا و عدوكم، فأصبحتم ألبا لأعدائكم علي أوليائكم [100] ، بغير عدل أفشوه فيكم، و لا أمل أصبح لكم فيهم [101] ، فهلا لكم الويلات [102] ، تركتمونا و السيف مشيم، و الجأش طامن، و الرامي [103] لما يستحصف، ولكن أسرعتم اليها كطيرة الدبا، و تداعيتم [104] اليها كتهافت


الفراش [105] ، فسحقا لكم يا عبيد الأمة، و شذاذ الأحزاب، و نبذة الكتاب، و محرفي الكلم، و عصبة الأثام، و نفثة الشيطان، و مطفئي السنن.

[106] أهؤلاء تعضدون [107] ؟ و عنا تتخاذلون؟ أجل و الله غدر فيكم قديم، و شجت اليه [108] أصولكم، و تأزرت عليه فروعكم [109] ، فكنتم أخبث ثمر شجا للناظر، و أكلة للغاصب [110] .

ألا و ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين: بين السلة و الذلة، و هيهات منا الذلة، يأبي الله ذلك لنا، و رسوله، و المؤمنون، و حجور طابت و طهرت، و أنوف حمية، و نفوس أبية، من أن تؤثر طاعة اللئام، علي مصارع الكرام [111] .

ألا و اني زاحف بهذا الأسرة مع قلة العدد، و [112] خذلة [113] الناصر، ثم أوصل كلامه بأبيات فروة بن مسيك المرادي [114] :



فان نهزم فهزامون قدما

و ان نغلب [115] فغير مغلبينا [116]



و ما ان طبنا جبن ولكن

منايانا و دولة آخرينا



اذا ما الموت رفع عن أناس

كلاكله أناخ بآخرينا



فأفني ذلكم سرواة قومي

كما أفني القرون الأولينا






فلو خلد الملوك اذا خلدنا

و لو بقي الكرام اذا بقينا



فقل للشامتين بنا أفيقوا

سيلقي الشامتون كما لقينا



[117] ثم ايم الله [118] لا تلبثون بعدها الا كريث ما يركب الفرس، حتي تدور بكم دور الرحي، و تقلق بكم قلق المحور، عهد عهده الي أبي عن جدي، فأجمعوا أمركم و شركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة، ثم اقضوا الي و لا تنظرون، اني توكلت علي الله ربي و ربكم، ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها، ان ربي علي صراط مستقيم [119] . اللهم [120] احبس عنهم قطر السماء، و ابعث عليهم سنين كسني يوسف، و سلط عليهم غلام ثقيف، فيسومهم [121] كأسا مصبرة [122] ، فانهم كذبونا، و خذلونا، و أنت ربنا عليك توكلنا، و اليك أنبنا، و اليك المصير. [123] .


ابن طاووس، اللهوف، /100 - 96 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 44 - 42/1؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /380 - 378

و في المناقب، روي باسناده، عن عبدالله بن محمد بن سليمان بن عبدالله بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن عبدالله، قال: لما عبأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربة الحسين بن علي عليهماالسلام، و رتبهم مراتبهم، و أرقام الرايات في مواضعها، و عبأ أصحاب الميمنة و الميسرة، فقال لأصحاب [124] القلب: اثبتوا.


و أحاطوا بالحسين من كل جانب - حتي جعلوه في مثل الحلقة - [125] ، فخرج عليه السلام حتي أتي الناس، [126] فاستنصتهم، فأبوا أن ينصتوا حتي قال لهم: ويلكم! ما عليكم أن تنصتوا الي، فتسمعوا قولي، و انما أدعوكم الي سبيل الرشاد، فمن أطاعني كان من المرشدين، و من عصاني كان من المهلكين، و كلكم عاص [127] لأمري، غير مستمع قولي، فقد ملئت بطونكم من الحرام، و طبع علي قلوبكم، ويلكم [128] ! ألا تنصتون؟ ألا تسمعون؟ فتلاوم أصحاب عمر بن سعد بينهم و قالوا: أنصتوا له.

فقام الحسين عليه السلام ثم قال: [129] تبا لكم أيتها الجماعة [130] و ترحا [131] ، أفحين [132] استصرختمونا [133] و لهين [134] متحيرين، فأصرخناكم [135] مؤدين مستعدين [136] ، سللتم علينا سيفا في رقابنا [137] ، و حششتم علينا [138] نار الفتن خباها [139] [140] عدوكم و عدونا، فأصبحتم البا [141] علي أوليائكم ويدا عليهم لأعدائكم [142] ، بغير عدل أفشوه فيكم، و لا أمل أصبح لكم فيهم، [143] الا الحرام من الدنيا أنالوكم، و خسيس عيش طمعتم فيه، من غير حدث كان منا، و لا رأي تقيل


لنا [144] ، فهلا - لكم الويلات - [145] اذ كرهتمونا و تركتمونا، تجهزتموها [146] و السيف لم يشهر [147] ، و الجأش طامن، و الرأي لم يستحصف، ولكن أسرعتم علينا [148] كطيرة الذباب [149] ، و تداعيتم [150] كتداعي الفراش، فقبحا لكم، فانما أنتم من طواغيت الأمة [151] و شذاذ الأحزاب، و نبذة الكتاب، و نفثة الشيطان، و عصبة الآثام [152] ، و محرفي الكتاب [153] ، و مطفئي السنن، [154] و قتلة أولاد الأنبياء، و مبيري عترة الأوصياء، و ملحقي العهار بالنسب، و مؤذي المؤمنين، و صراخ أئمة المستهزئين، الذين جعلوا القرآن عضين.

و أنتم ابن حرب و أشياعه تعتمدون [155] ، و ايانا تخاذلون، أجل و الله الخذل فيكم معروف، و شجت عليه عروقكم، و توارثته أصولكم و فروعكم، و ثبتت عليه قلوبكم، و غشيت صدوركم، فكنتم أخبث شي ء [156] سنخا للناصب و أكلة للغاصب، ألا لعنة الله علي الناكثين، الذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها، و قد جعلتم الله عليكم كفيلا، فأنتم و الله هم [157] .

ألا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين: بين القلة [158] و الذلة، و هيهات [159] ما آخذ


الدنية، أبي الله [160] ذلك، و رسوله [161] ، و جدود [162] طابت، و حجور [163] طهرت، و أنوف حمية، و نفوس أبية، [164] لا تؤثر مصارع [165] اللئام علي مصارع الكرام، [166] ألا قد أعذرت و أنذرت [167] ، ألا اني زاحف بهذه الأسرة، علي قلة العتاد [168] ، [169] و خذلة الأصحاب، ثم أنشأ يقول [170] :



فان نهزم فهزامون قدما

و ان نهزم [171] فغير مهزمينا [172] .



و ما ان طبنا جبن ولكن

منايانا و دولة آخرينا [173] .



[174] ألا! ثم لا تلبثون بعدها [175] الا كريث ما يركب الفرس، حتي تدور بكم الرحي [176] ، عهد عهده الي أبي عن جدي، فأجمعوا أمركم و شركاءكم، ثم [177] كيدوني جميعا، فلا تنظرون [178] ، اني توكلت علي الله ربي و ربكم، ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها، ان ربي علي صراط مستقيم [179] ، اللهم احبس عنهم قطر السماء، و ابعث عليهم سنين [180] كسني يوسف، و سلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة. [181] و لا يدع فيهم أحدا الا قتلة بقتلة،


و ضربة بضربة، ينتقم لي، و لأوليائي، و أهل بيتي، و أشياعي منهم، فانهم غرونا، و كذبونا، و خذلونا، و أنت ربنا، عليك توكلنا، و اليك أنبنا، و اليك المصير [182] . [183] .


المجلسي، البحار، 10 - 8/45 مساوي البحراني، العوالم، 253 - 251/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 284 - 283/4؛ المازندراني، معالي السبطين، 353 - 352/1؛ الجواهري، مثير الأحزان، /69 - 67؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /289 - 286؛ مثله السماوي، ابصار العين، /12 - 11



پاورقي

[1] [في ط الحيدرية: «الدعي ابن الدعي قد رکز بين اثنتين بين السلة و الذلة و هيهات منا الذلة يأبي الله ذلک لنا»].

[2] [في ط الحيدرية: «الدعي ابن الدعي قد رکز بين اثنتين بين السلة و الذلة و هيهات منا الذلة يأبي الله ذلک لنا»].

[3] روايت شده که امام حسين عليه‏السلام در سخنراني روز عاشورا چنان که از کلام آن حضرت ضبط شده، فرمود: «اين زنازاده‏اي که پسر زنازاده است، خود را در بين دو امر ثابت نگاه داشته:

1. شمشير کشيدن؛ 2. ذلت و خواري (يعني انتظار دارد که ما با آنان جنگ کنيم يا تسليم و ذليل آنها شويم). ولي چه قدر بعيد است که ما ذلت و خواري را قبول نماييم؟! خدا و رسول و مؤمنين و عقلهاي پاک و پاکيزه پذيرفتن اين امر را براي من قبول نخواهند کرد. ما قتلگاهها را بر فرمانبرداري ناکسان مقدم مي‏داريم. من و اين گروه با کمي عدد و زيادي دشمن با سر زانو راه مي‏رويم (و جنگ مي‏کنيم). آن گاه امام حسين عليه‏السلام اين اشعار را سرود:



فان نهزم فهزامون قدما

و ان نغلب فغير منغلبينا



و ما أن طبنا جبن ولکن

منايانا و دولة آخرينا



نجفي، ترجمة اثبات الوصية، /308 - 307

[4] [في المطبوع: «السن»].

[5] [في المطبوع: «الملة»].

[6] نامه‏ي آن حضرت به مردم کوفه: آن گاه که به جانب کوفه رهسپار شد و بي‏وفايي آنان را نگريست:

(اين گفتار را در کتب مقاتل به عنوان خطبه آن جناب در روز عاشورا خطاب به مردم کوفه نقل کرده‏اند و بسيار بعيد به نظر مي‏رسد که به صورت نامه ادا شده باشد.)

اما بعد، نابود و غمين باشيد مردم که ما را به فريادرسي خوانديد و چون شتابان به دستگيري شما آمديم، تيغي را که به دست ما بود، به روي خودمان کشيديد و آتشي را که براي (سوختن) دشمن مشترکمان افروخته بوديم، به جان ما افکنديد و سرانجام به ضد ما گرد آمديد، دوستان را محاصره کرديد، با دشمن همدست شديد و به کمک او برخاستيد؛ با اين که نه عدالتي در شما گسترده بودند، نه به آينده‏ي آنها اميدي داشتيد، نه بدعتي از ما سر زده بود، نه سست رأيي و خطايي از ما ديده بوديد.

اي واي بر شما! پس چرا آن گاه که شمشيرها در نيام و قلبها آرام بود و تصميم قطعي نگشته بود، ما را وا نگذاشتيد؟ و همچون (سيل) ملخ، شتابان به پرواز آمديد و چون پروانه‏ها در آتش فتنه فرو ريختيد؟

اي مرگ بر گردنکشان امت، ناهمرنگان احزاب، طرد کنندگان قرآن، تفهاي شيطان، تحريف کنندگان گفتار، خاموش کنندگان سنتها، پيوندکنان زنا به نسب (اشاره به الحاق معاويه، زياد حرامزاده را به پدرش ابوسفيان) و استهزا کنندگاني که قرآن را پاره پاره کردند.

به خدا که اين بي‏وفايي در شما معروف و سابقه‏دار است. رگهاي شما به آن پيوند خورده و ريشه‏هاتان از آن (آب گنديده) نيرو گرفته [است]. شما ناپاک‏ترين ميوه‏ايد براي باغبان گلوگير. و براي غاصب (راحت الحلقوم) و گواراييد.

هان، لعنت خدا بر پيمان شکنان که ميثاقها را پس از استوار کردن مي‏شکنند، با اين که خدا را کفيل و ضامن گرفته‏اند.

هان، آن بي‏پدر (ابن‏زياد) فرزند زنازاده مرا بر سر دو راهي ميخکوب کرده [است]: شمشير و ذلت، ما کجا و ذلت کجا؟ نه خدا براي ما زبوني پسندد، نه پيامبرش، نه مؤمنان، و نه دامنهاي پاک (ي که ما را پرورده)، نه سرشتهاي غيرتمند، نه روحهاي سربلندي که هيچ گاه مرگ عزيزان را بر طاعت فرومايگان نگزيند. من با همين خاندان اندکم، با وجود درندگي دشمن، و عقب گرد دوست، آماده‏ي کارزارم. ولي اين قوم پس از من بيش از آن که سواري پا در رکاب نهد و بر زين نشيند، نپايند که آسياي جنگ بر سرشان بچرخد و گردنها آويخته شود.

اين وصيتي است که پدرم به من کرده [است]. شما تصميم خود بگيريد (و همه‏ي نيروها فراهم سازيد) و هر نقشه که داريد، به کار بنديد و هيچ مهلتم ندهيد.

من به خدا، پروردگار خود و شما توکل کرده‏ام، هر جنبنده در قبضه‏ي قدرت او است. راه پروردگار من راست و استوار است.

عطائي، ترجمه‏ي تحف العقول، /275 - 274

[7] [في أعيان الشيعة و اللواعج مکانه: «أنه عليه‏السلام رکب ناقته أو فرسه و خرج الي الناس...»].

[8] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «قولي فقد»].

[9] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «قولي فقد»].

[10] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «بينهم»].

[11] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فحمد الله و أثني عليه و ذکره بما هو أهله و صلي علي محمد صلي الله عليه و آله و علي الملائکة و الأنبياء و الرسل و أبلغ في المقال ثم قال»].

[12] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فحمد الله و أثني عليه و ذکره بما هو أهله و صلي علي محمد صلي الله عليه و آله و علي الملائکة و الأنبياء و الرسل و أبلغ في المقال ثم قال»].

[13] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «موجفين»].

[14] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «أيمانکم»].

[15] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «قد حناها علي»].

[16] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «قد حناها علي»].

[17] تفيل: أخطأ.

[18] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فسحقا لکم يا عبيد الأمة»].

[19] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فسحقا لکم يا عبيد الأمة»].

[20] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و لبئس ما قدمت لهم أنفسهم و في العذاب هم خالدون و أنتم ابن حرب و أشياعه تعضدون و عنا تخاذلون»].

[21] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و لبئس ما قدمت لهم أنفسهم و في العذاب هم خالدون و أنتم ابن‏حرب و أشياعه تعضدون و عنا تخاذلون»].

[22] [اللواعج: «ثبتت»].

[23] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ثمر شجي للناظر»].

[24] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ثمر شجي للناظر»].

[25] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «السلة»].

[26] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «الذلة»].

[27] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «الذلة»].

[28] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «و المؤمنون»].

[29] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «العدد و کثرة العدد و خذلان الناصر، ثم وصل عليه‏السلام کلامه بأبيات فروة بن مسيک المرادي فقال:»].

[30] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «العدد و کثرة العدد و خذلان الناصر، ثم وصل عليه‏السلام کلامه بأبيات فروة بن مسيک المرادي فقال:»].

[31] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج:



اذا ما الموت رفع عن أناس

کلاکله أناخ بآخرينا



فأفني ذلکم سروات قومي

کما أفني القرون الأولينا



فلو خلد الملوک اذن خلدنا

و لو بقي الکرام اذن بقينا



فقل للشامتين بنا أفيقوا

سيلقي الشامتون کما لقينا]

[32] اقتبس الآيات من سورتين.

[33] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ثم لا يکن أمرکم عليکم غمة، ثم أقضوا الي و لا تنظرون»].

[34] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ثم لا يکن أمرکم عليکم غمة، ثم أقضوا الي و لا تنظرون»].

[35] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة].

[36] [و في ابن‏العديم مکانه: «أخبرنا عمر بن محمد المکتب - فيما أذن في روايته عنه - قال: أخبرنا أبوالسعود...»].

[37] [ابن‏العديم: «محمد بن المجلي - اجازة ان لم أکن سمعته منه - قال: أخبرنا»].

[38] [ابن‏العديم: «محمد بن المجلي - اجازة ان لم أکن سمعته منه - قال: أخبرنا»].

[39] [التهذيب: «استکفأ»].

[40] [التهذيب: «ثم صلي علي نبيه»].

[41] [التهذيب: «ثم صلي علي نبيه»].

[42] [ابن‏العديم: «برحا»].

[43] [ابن‏العديم: «موجعين»].

[44] [ابن‏العديم: «اقتدحناها»].

[45] [التهذيب: «ألفا»].

[46] [ابن‏العديم: «و تره»].

[47] [في ابن‏العديم و التهذيب: «و لا أصل»].

[48] [في التهذيب: «ثقيل» و في ابن‏العديم: «يقبل»].

[49] [في التهذيب و ابن‏العديم: «ضامن»].

[50] [ابن‏العديم: «استضرعتم»].

[51] [التهذيب: «الشاب»].

[52] [ابن‏العديم: «نظيرة»].

[53] [التهذيب: «فيحا»].

[54] [التهذيب: «غضبة الأنام»].

[55] [التهذيب: «غضبة الأنام»].

[56] [ابن‏العديم: «و محرا في»].

[57] [في التهذيب و ابن‏العديم: «يعضدون»].

[58] [ابن‏العديم: «و عما»].

[59] [في التهذيب و ابن‏العديم: «يتخاذلون»].

[60] [في المطبوع: «و شبحت»].

[61] [ابن‏العديم: «بأفرعکم»].

[62] [في التهذيب و ابن‏العديم: «للناس»].

[63] [في التهذيب و ابن‏العديم: «لغاضب»].

[64] [في التهذيب و ابن‏العديم: «رکن»].

[65] [في التهذيب و ابن‏العديم: «اثنين»].

[66] [في التهذيب و ابن‏العديم: «المسألة»].

[67] [ابن‏العديم: «و ظهور»].

[68] [التهذيب: «قلة»].

[69] [التهذيب: «يهزم»].

[70] [في التهذيب: «لا يلبثوا» و في ابن‏العديم: «لا تلبثوا»].

[71] [لم يرد في ابن‏العديم].

[72] [ابن‏العديم: «يغلق»].

[73] [في التهذيب: «آتاني عن» و في ابن‏العديم: «الي أبي عن»].

[74] [في التهذيب: «آتاني عن» و في ابن‏العديم: «الي أبي عن»].

[75] [لم يرد في التهذيب].

[76] مصعب بن عبدالله: من آل الزبير بن العوام، مجهول الحال، ذکره المامقاني في الجزء الثالث من رجاله ص 219.

[77] [البحار: «حششتم»].

[78] [البحار: «استسرعتم»].

[79] [البحار: «الأمم»].

[80] [البحار: «ملحق»].

[81] [البحار: «و تأزرت»].

[82] [لم يرد في البحار].

[83] [البحار: «جعلتم الله عليکم کفيلا»].

[84] [البحار: «جعلتم الله عليکم کفيلا»].

[85] [لم يرد في البحار].

[86] [البحار: «مني»].

[87] [لم يرد في البحار].

[88] [البحار: «جدود»].

[89] [البحار: «حجور»].

[90] [البحار: «نؤثر»].

[91] [الي هنا حکاه عنه في البحار و أضاف: «بيان: يقال: شمت السيف أغمدته، و شمته سللته و هو من الأضداد»].

[92] [في المطبوع: «أهلا»].

[93] [في المطبوع: منازله»].

[94] [في المطبوع: «ندور»].

[95] [في المطبوع: «عطية»].

[96] [و في بحرالعلوم مکانه: «ثم ان الحسين عليه‏السلام رکب فرسه - و قيل ناقته - و أخذ مصحفا و نشره علي رأسه، تقدم نحو القوم، فاستنصتهم...»].

[97] [لم يرد في بحرالعلوم].

[98] [لم يرد في بحرالعلوم].

[99] [زاد في بحرالعلوم: «ثم قال: يا قوم! ان بيني و بينکم کتاب الله و سنة جدي رسول الله صلي الله عليه و آله، ثم استشهدهم عن نفسه المقدسة، و عن جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و أبيه أميرالمؤمنين عليه‏السلام، و أمه فاطمة سيدة نساء العالمين، و جدته خديجة أم‏المؤمنين، و عن عم أبيه الحمزة سيدالشهداء، و عن عمه جعفر الطيار في الجنة، و ما عليه من سيف رسول الله و درعه و عمامته؟ فأجابوه عن کل ذلک بالتصديق، فسألهم عما أقدمهم علي قتله، و استحلال دمه؟ فقالوا: قد علمنا ذلک کله و نحن غير تارکيک حتي تذوق الموت عطشا»، و من هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[100] [زاد في بحرالعلوم: «ويدا عليهم لأعدائکم»].

[101] [زاد في بحرالعلوم: «الا الحرام من الدنيا أنالوکم و خسيس عيش طمعتم فيه، من غير حدث کان منا، و لا رأي تفيل لکم»].

[102] [زاد في بحرالعلوم: «اذ کرهتمونا و»].

[103] [في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و بحرالعلوم: «الرأي»].

[104] [بحرالعلوم: «تهافتم»].

[105] [زاد في بحرالعلوم: «ثم نقضتموها»].

[106] [بحرالعلوم: «و قتلة أولاد الأنبياء و مبيري عترة الأوصياء، و ملحقي العهار بالنسب، و مؤذي المؤمنين، و صراخ أئمة المستهزئين، الذين جعلوا القرآن عضين، و لبئس ما قدمت لهم أنفسهم و في العذاب هم خالدون و أنتم ابن حرب و أشياعه تعتمدون»].

[107] [بحرالعلوم: «و قتلة أولاد الأنبياء و مبيري عترة الأوصياء، و ملحقي العهار بالنسب، و مؤذي المؤمنين، و صراخ أئمة المستهزئين، الذين جعلوا القرآن عضين، و لبئس ما قدمت لهم أنفسهم و في العذاب هم خالدون و أنتم ابن حرب و أشياعه تعتمدون»].

[108] [في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، و بحرالعلوم: «عليه»].

[109] [زاد في بحرالعلوم: «و ثبتت عليه قلوبکم، و غشيت صدورکم»].

[110] [زاد في بحرالعلوم: «ألا لعنة الله علي الناکثين الذين ينقضون الأيمان بعد توکيدها، و قد جعلتم الله عليکم کفيلا، فأنتم - و الله - هم»].

[111] [زاد في بحرالعلوم: «ألا و قد أعذرت و أنذرت»].

[112] [بحرالعلوم: «کثرة العدو و خذلان الناصر، ثم أنشد»].

[113] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «خذلان»].

[114] [بحرالعلوم: «کثرة العدو و خذلان الناصر، ثم أنشد»].

[115] [بحرالعلوم: «نهزم»].

[116] [في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و بحرالعلوم: «مهزمينا»].

[117] [بحرالعلوم: «ثم قال: أما و الله»].

[118] [بحرالعلوم: «ثم قال: أما و الله»].

[119] [زاد في بحرالعلوم: «ثم رفع يديه الي السماء و قال:»].

[120] [و في اثبات الهداة مکانه: «انه قال: اللهم...»].

[121] [في اثبات الهداة: «يسومهم» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و بحرالعلوم: «يسقيهم»].

[122] [الي هنا حکاه في اثبات الهداة، 585/2].

[123] لذا حسين عليه‏السلام شخصا بر شتر خود سوار شد (و گفته شده [است] که بر اسب سوار شد) و آنان را دعوت به سکوت فرمود. ساکت شدند. پس، حمد خدا را گفت و ستايش او را کرد و آنچه سزاوار مقام ربوبي بود، بيان فرمود و بر پيغمبر خاتم و فرشتگان و سفيران و فرستادگان الهي با بياني شيرين درود فرستاد. سپس فرمود: «مرگ و پريشاني بر شما اي مردم که حيران و سرگردان بوديد و ما را به دادرسي خويش خوانديد. همين که ما شتابان براي دادرسي شما آمديم، شمشيري که مي‏بايست طبق سوگندهايتان براي ياري ما بکشيد، به روي ما کشيديد و آتشي را که ما به جان دشمنان مشترکمان افروخته بوديم، براي خود ما دامن زديد. امروز به نفع دشمنان خود و زيان دوستان گرد آمده‏ايد. با اين که دشمنان شما نه رسم عدالتي در ميان شما گذاشته‏اند و نه اميد تازه‏اي به آنان بسته‏ايد، اي واي بر شما! ما را رها کرديد؟ پيش از آن که شمشيري در ياري ما از نيام بکشيد و يا اضطراب خاطري داشته باشيد و يا نظريه‏ي ثابتي اتخاذ کنيد؛ ولکن با شتابزدگي مانند ملخ دست به اين کار زديد و همچون پروانه بر اين کار هجوم آورديد. مرگ بر شما اي بردگان اجتماع و رانده شدگان احزاب و رها کنندگان کتاب و تبديل کنندگان احکام الهي! اي جمعيت سرا پا گناه و اي شريک شدگان شيطان و خاموش کنندگان چراغهاي هدايت پيغمبر! آيا اينان را ياري مي‏کنيد و ما را خوار؟ آري! به خدا قسم، نيرنگي است که از دير زمان در شماست و به برگها و ريشه‏هاي شما پيچيده و شاخه‏هاي شما را فراگرفته [است] و شما ناپاکترين ميوه‏ي آن درخت هستيد که باغبان را همچون استخوان گلو گيريد؛ ولي براي غاصب لقمه‏اي گوارا! هان که اين زنازاده‏ي فرزند زنازاده مرا بر سر دو راهي نگه داشته است. راهي به سوي مرگ و راهي به سوي ذلت، هرگز مباد که ما ذلت را بر مرگ اختيار کنيم. خدا و پيغمبرش و مردم باايمان و دامنهاي پاک و پاکيزه که ما را پروريده و مردمي که زير بار ستم نروند و افرادي که تن به ذلت ندهند (همه و همه) به ما اجازه نمي‏دهند که فرمانبري لئيمان را بر کشته شدن شرافتمندانه برگزينيم. هان که من با اين افراد فاميلم؛ با اين که کم‏اند و اندک و ياوري ندارم، با شما خواهم جنگيد.»

سپس حضرت سخنش را به اشعار فروة بن مسيک مرادي پيوست. بدين مضمون:



غالب ار گرديم هستيم از قديم

ور که مغلوبيم مغلوبان نئيم



زان که حق با ما و حق باقي بود

باطل ار پيروز شد فاني بود



نيست در ما ترس ليک اين نوبتي است

که ز ما مرگ و ز آنان دولتي است



مرگ اشتروار سينه بر گرفت

تا ز قومي، ديگري در بر گرفت



مرگ فاني کرد از من سروران

هم چنان کو کرده از پيشينيان



گر کريمان و شهان را بد بقا

هم ببودي آن بقا از آن ما



هان ملامت گوي ما از خواب خيز

کاين چنين روزي ز پي داري تو نيز



و در پايان سخن اضافه مي‏کنم که: «به خدا قسم پس از اين جنايت، بيش از مقدار سوار شدن اسبي درنگ نخواهيد نمود که همچون سنگ آسيا سرگردان و مانند ميله‏ي وسط آن به ناراحتي و اضطراب دچار خواهيد شد. يادداشتي است که پدرم از جدم به من سپرده است. در کار خود با شريکان جرم يکجا بنشينيد تا کارتان بر شما پوشيده نماند. سپس به کار کشتن من بپردازيد و مهلتم مدهيد که توکل من بر خدايي است که پروردگار من و شماست. سرنوشت همه‏ي جنبنده‏ها به دست قدرت او است. همانا پروردگار من بر راه راست است؛ بار الها! بارانهاي آسمان از آنان باز دار و سالهايي را مانند سالهاي قحطي يوسف بر آنان بفرست و جوان ثقيفي را بر آنان مسلط فرما تا ساغرهاي تلخ و ناگوار مرگ را در کامشان خالي کند که اينان دعوت ما را نپذيرفتند و دست از ياري ما برداشتند و تويي پروردگار ما. توکل ما فقط بر تو است و به تو روي آورديم و بازگشت همه به سوي تو است.»

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /100 - 96

[124] [مثير الأحزان: «لأهل»].

[125] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، 278/1 و أضاف: «و تقدم الحسين حتي وقف بازاء القوم، فجعل ينظر الي صفوفهم کأنهم السيل، و نظر الي ابن‏سعد واقفا في صناديد الکوفة»].

[126] [من هنا حکاه عنه في المعالي].

[127] [الأسرار: «قاصر»].

[128] [لم يرد في الأسرار].

[129] [في ابصار العين مکانه: «فسألهم لم يقتلونه؟ فأجابوه لطاعة أميرهم، فخطبهم ثانيا و قال:...» و في المقرم مکانه: «فسألهم عما أقدمهم علي قتله؟ قالوا: طاعة للأمير عبيدالله بن زياد. فقال عليه‏السلام...»].

[130] [في الأسرار: «فحين» و في المعالي: «و ترحا حين»].

[131] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم، /245].

[132] [في الأسرار: «فحين» و في المعالي: «و ترحا حين»].

[133] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «و الهين، فأصرخناکم موجفين»].

[134] [الأسرار: «و الهين»، الي هنا حکاه فيه، /272 - 271].

[135] [في المطبوع: «فأصرختکم»].

[136] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «و الهين، فأصرخناکم موجفين»].

[137] [في ابصار العين و المقرم: «في أيمانکم»].

[138] [في ابصار العين و المقرم: «نارا اقتدحناها علي»].

[139] [في ابصار العين و المقرم: «نارا اقتدحناها علي»].

[140] [في العوالم و مثير الأحزان: «جناها»].

[141] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «لأعدائکم علي أوليائکم»].

[142] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «لأعدائکم علي أوليائکم»].

[143] [لم يرد في ابصار العين و المعالي و المقرم].

[144] [لم يرد في ابصار العين و المعالي و المقرم].

[145] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «ترکتمونا و السيف مشيم»].

[146] [العوالم: «تجهزتمونا»].

[147] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «ترکتمونا و السيف مشيم»].

[148] [في مثير الأحزان: «الينا» و في ابصار العين و المعالي و المقرم: «اليها»].

[149] [في ابصار العين و المعالي و مثير الأحزان و المقرم: «الدبا»].

[150] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «اليها (عليها) کتهافت الفراش، (ثم نقضتموها)، فسحقا لکم يا عبيد الأمة»].

[151] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «اليها (عليها) کتهافت الفراش، (ثم نقضتموها)، فسحقا لکم يا عبيد الأمة»].

[152] [المقرم: «الاثم»].

[153] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «الکلم»].

[154] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «و يحکم أهؤلاء تعضدون و عنا تتخاذلون، أجل و الله غدر فيکم قديم و شجت عليه أصولکم و تأزرت فروعکم، فکنتم أخبث ثمر شجي للناظر و أکله للغاصب»].

[155] [مثير الأحزان: «تعضدون»].

[156] [زاد في الدمعة الساکبة: «للناظر»].

[157] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «و يحکم أهؤلاء تعضدون و عنا تتخاذلون، أجل و الله غدر فيکم قديم و شجت عليه أصولکم و تأزرت فروعکم، فکنتم أخبث ثمر شجي للناظر و أکله للغاصب»].

[158] القلة: قلة العدد بالقتل. و في بعض النسخ: السلة. [و في ابصار العين و المعالي و مثير الأحزان و المقرم: السلة].

[159] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «منا الذلة يأبي الله لنا»].

[160] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «منا الذلة يأبي الله لنا»].

[161] [زاد في ابصار العين و المعالي و المقرم: «و المؤمنون»].

[162] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «و حجور»].

[163] [لم يرد في ابصار العين و المقرم، و في المعالي: «و جدود»].

[164] [في ابصار العين و المعالي و مثير الأحزان و المقرم: «(من) أن نؤثر طاعة»].

[165] [في ابصار العين و المعالي و مثير الأحزان و المقرم: «(من) أن نؤثر طاعة»].

[166] [لم يرد في ابصار العين و المعالي و المقرم].

[167] [لم يرد في ابصار العين و المعالي و المقرم].

[168] [في ابصار العين و المعالي و مثير الأحزان و المقرم: «العدد»].

[169] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «و خذلان الناصر. ثم (قال) أنشد أبيات فروة بن مسيک المرادي»].

[170] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «و خذلان الناصر. ثم (قال) أنشد أبيات فروة بن مسيک المرادي»].

[171] [المعالي: «نغلب»].

[172] [المعالي: «مغلبينا»].

[173] قائلها فروة بن مسيک المرادي قالها في يوم الردم لهمدان من مراد.

[174] [في ابصار العين و المقرم: «أما و الله لا تلبثون بعدها» و في مثير الأحزان: «ثم ما تلبثوا»].

[175] [في ابصار العين و المقرم: «أما و الله لا تلبثون بعدها» و في مثير الأحزان: «ثم ما تلبثوا»].

[176] [زاد في ابصار العين و المعالي و مثير الأحزان و المقرم: «و تقلق بکم قلق المحور»].

[177] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «لا يکن أمرکم عليکم غمة ثم اقضوا الي و لا تنتظرون»].

[178] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «لا يکن أمرکم عليکم غمة ثم اقضوا الي و لا تنتظرون»].

[179] [زاد في مثير الأحزان و المقرم: «ثم رفع يديه نحو السماء و قال»].

[180] [مثير الأحزان: «سنينا»].

[181] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «فانهم کذبونا، و خذلونا، و أنت ربنا، عليک توکلنا و اليک المصير. (و الله لا يدع أحدا منهم الا انتقم لي منه قتلة بقتله، و ضربة بضربة، و انه لينتصر لي، و لأهل بيتي، و أشياعي)»].

[182] [في ابصار العين و المعالي و المقرم: «فانهم کذبونا، و خذلونا، و أنت ربنا، عليک توکلنا و اليک المصير. (و الله لا يدع أحدا منهم الا انتقم لي منه قتلة بقتله، و ضربة بضربة، و انه لينتصر لي، و لأهل بيتي، و أشياعي)»].

[183] به روايت ديگر: آن حضرت در خطبه فرمود: «حمد مي‏کنم خداوندي را که دنيا را آفريد و خانه‏ي فنا و نيستي گردانيد و اهلش را به تغيير احوال ممتحن ساخت. پس فريب خورده کسي است که از آن بازي خورد و بدبخت کسي است که مفتون آن گردد. پس فريب ندهد شما را اين دنياي غدار. بدرستي که قطع مي‏کند اميد اميدواران خود را و نااميد مي‏گرداند طمع کنندگان خود را و مي‏بينم شما را که جمع شده‏ايد براي امري که خدا را به خشم آورده‏ايد بر خود، و غضب او را متوجه خود گردانيده‏ايد، و از رحمت او خود را محروم ساخته‏ايد. پس نيکو بزرگواري است، پروردگار ما و بد بندگانيد شما براي او. اول اقرار کرديد به فرمانبرداري او و ايمان آورديد در ظاهر به پيغمبر او و اکنون جمعيت کرده‏ايد براي کشتن ذريه و عترت او. شيطان بر شما غالب گرديده و ياد خدا را از خاطر شما محو کرده است. پس لعنت بر شما باد و بر ارادات شما باد.

واي بر شما! اي بي‏وفايان جفاکار غدار، ما را در هنگام اضطرار به مدد و ياري خود طلبيديد، چون اجابت شما کرديم و به هدايت و نصرت شما آمديم، شمشير کينه بر روي ما کشيديد و دشمنان خود را بر ما ياري کرديد و از دوستان خدا دست برداشتيد و به دشمنان خود پرداختيد، بي‏آن که ايشان عدالتي در ميان شما ظاهر کرده باشند و بي آن که اميد رحمتي از ايشان داشته باشيد؛ مگر مال حرامي چند که در اين وقت براي مصلحت شما دادند و ايالت چند که شما را به مواعيد کاذبه اميدوار ساختند و از ما جرمي صادر نشده نسبت به شما و بدي از ما نرسيده [است] به شما.

واي بر شما! چه گونه توانستيد بي‏عداوتي و کينه و نزاعي شمشير کين از نيام انتقام کشيد و بي‏سبب به قتل اهل بيت رسالت کمر بنديد؟ از بابت فوج مگس بر سر خوان لئيمان جمع شديد و مانند پروانگان بي‏باکانه خود را بر آتش زديد. قبيح باد روهاي شما اي گمراهان امت و ترک کنندگان کتاب و متفرقان احزاب و پيروان شيطان و مرگ کنندگان خيرالانام و کشندگان اولاد پيغمبران و هلاک کنندگان عترت و اوصياي ايشان و الحاق کنندگان اولاد زنا به غير پدران و ايذا کنندگان مؤمنان و ياري کنندگان ظالمان.

واي بر شما! فرزند حرب را ياري مي‏کنيد و فرزندان آن سيد پيغمبران را براي ايشان به قتل مي‏آورديد و بي‏وفايي و ترک ياري ائمه و پيشوايان دين در ميان شما شايع گرديده است و در طبع صغير و کبير شما راسخ شده است و در دلهاي شما ريشه دوانيده است. لعنت خدا بر آنها که مي‏شکنند عهدها و بيعتها و پيمانها را بعد از آن که مؤکد به ايمان گردانيده‏اند و خدا را بر خود گواه گرفته‏اند.

بدرستي که ولدالزناي فرزند آن ولدالزنا - يعني پسر زياد - مرا مردد گردانيده است ميان کشته شدن و اختيار مذلت نمودن و هرگز نخواهد شد که من خود را ذليل و اسيري چنين کافري گردانم و صاحبان همتهاي بلند و خصلتهاي ارجمند و ارباب نسبهاي فاخر و پروردگان دامنهاي طاهر هرگز مذلت لئيمانه بر شهادت کريمانه اختيار نمي‏کنند.

بدرستي که من عذر خود را ظاهر گردانيدم و حجت خدا را بر شما تمام کردم و اينک با عدم سامان و قلت اعوان با اين گروه قليل از بزرگواران رو به شما مي‏آيم و پشت از جهاد نمي‏گردانم و مي‏دانم که همه شهيد خواهيم شد؛ وليکن جدم مرا خبر داده است که بعد از شهادت من به اندک زماني به تيغ انتقام کشته خواهيد شد و به آرزوهاي خود نخواهيد رسيد. اکنون هر چه خواهيد، بکنيد. من توکل بر خدا کرده‏ام و آن چه براي من مقدر گردانيده [است]، به آن راضيم.»

پس رو به آسمان گردانيد و فرمود: «خداوندا! حبس کن از ايشان باران رحمت را و ايشان را به قحط مبتلا کن و فرزند ثقيف - يعني مختار - را بر ايشان مسلط گردان که کاسه‏هاي زهر آلود مرگ را به کام جام ايشان برساند؛ و احدي از ايشان را نگذارد مگر آن که انتقام من و خويشان و دوستان مرا از ايشان بخواهد؛ زيرا که ايشان ما را فريب دادند و دروغ گفتند و ياري دشمنان ما کردند. خداوندا! تويي پروردگار ما. بر تو توکل کرديم و بازگشت همه به سوي توست.»

مجلسي، جلاء العيون، /660 - 659

اين وقت عمر بن سعد فرمان داد تا لشکر کوفه آن حضرت را فرو گرفتند و دايره کردار (دايره کردار: مانند دايره.) عنان در عنان بافتند، همهمه‏ي سپاه و حمحمه‏ي اسب درهم رفت. حسين عليه‏السلام خواست تا حجت خويش تمام کند، لختي فرس خود را پيش تاخت و فرمود: «گوش فرا من داريد تا چه گويم. هر کس شاغل خويش بود و به فرمان نمي‏پرداخت.

قال لهم: ويلکم! ما عليکم أن تنصتوا الي فتسمعوا قولي؟ و انما أدعوکم الي سبيل الرشاد، فمن أطاعني کان من المرشدين، و من عصاني کان من المهلکين. و کلکم عاص لأمري غير مستمع قولي، فقد ملئت بطونکم من الحرام و طبع علي قلوبکم، ويلکم! ألا تنصفون؟ ألا تسمعون؟

فرمود: «واي بر شما! چه افتاد شما را که گوش فرا من نمي‏داريد و سخن مرا نمي‏شنويد؟ حال آن که من شما را به راه راست مي‏خوانم. پس آن کس که اطاعت کند مرا؛ رشد خويش دريافته است و آن کس که عصيان من کند، طريق هلاکت سپارد و شما همگان امر مرا بزه کاريد و فرمان مرا گوش نمي‏داريد، زيرا که شکمهاي شما به حرام آکنده و دلهاي شما به خاتم ظلمت مختوم است. گوش نمي‏دهيد و اصغا نمي‏کنيد.»

سپاه کوفه يکديگر را ملامت کردند و گفتند: «گوش دهيد تا چه گويد.»

پس، حسين عليه‏السلام آغاز سخن کرد:

ثم قال: تبا لکم - أيتها الجماعة! - و ترحا، أفحين استصرختمونا و لهين متحيرين فأصرخناکم مؤدين مستعدين، سللتم علينا سيفا في رقابنا و حششتم علينا نار الفتن جناها عدوکم و عدونا، فأصبحتم البا علي أوليائکم ويدا عليهم لأعدائکم بغير عدل أفشوه فيکم و لا أمل أصبح لکم فيهم الا الحرام من الدنيا أنالوکم و خسيس عيش طمعتم فيه، من غير حدث کان منا و لا رأي تفيل لنا، فهلا لکم الويلات، اذ کرهتمونا و ترکتمونا، تجهزتمونا و السيف لم يشهر و الجأش طامن و الرأي لم يستحصف ولکن أسرعتم اليها کطيرة الدبا و تداعيتم اليها کتداعي الفراش - فقبحا لکم - فانما أنتم من طواغيت الأمة و شذاذ الأحزاب و نبذة الکتاب و نفثة الشيطان و عصبة الآثام و محرفي الکتاب و مطفئي السنن و قتلة أولاد الأنبياء و مبيري عترة الأوصياء و ملحقي العهار بالنسب و مؤذي المؤمنين و صراخ (گويا (صرخاء) صحيح است.) أئمة المستهزئين، (الذين جعلوا القرآن عضين) (قرآن کريم (91 - 15).) و أنتم ابن حرب و أشياعه تعتمدون و ايانا تخاذلون، أجل و الله الخذل فيکم معروف و شجت عليه عروقکم و توارثته أصولکم و فروعکم و ثبتت عليه قلوبکم و غشيت صدورکم فکنتم أخبث شي‏ء سنخا للناصب و أکلة للغاصب.

ألا لعنة الله علي الناکثين الذين ينقضون الأيمان بعد توکيدها و قد جعلتم الله عليکم کفيلا، فأنتم و الله هم، ألا و ان الدعي ابن الدعي قد رکز بين اثنتين: بين السلة و الذلة، و هيهات ما آخذ الدنية أبي الله ذلک و رسوله و جدود طابت و حجور طهرت و أنوف حمية و نفوس أبية لا تؤثر مصارع اللئام علي مصارع الکرام، ألا قد أعذرت و أنذرت، ألا اني زاحف بهذه الأسرة علي قلة الأعوان و خذلة الأصحاب.

فرمود: «اي جماعت! شما را هلاکت و ضجرت باد، سرگشته و حيرت زده پناهنده‏ي ما گشتيد و ما به تمام توانايي، شمشير در پذيرايي شما به روي خود کشيديم و تيغ بر گردن خود نهاديم. همانا آتش شر و فتنه را برافروختيد، چنان که دشمن ما و دشمن شما آن نيران (نيران، جمع نار: آتش.) افروخته را اعداد کردند و دامن زدند. پس شما انجمن گشتيد و به کين و کيد دوستان خود، به رضاي دشمنان خود همداستان شديد و عدل و اقتصاد را پشت پاي زديد و با اين همه بر گردن آرزو سوار نشديد (به مراد خود نرسيديد.)؛ الا آن که به دست کرديد حرام دنيا را و طمع بستيد نکوهيده‏تر زندگاني دنيا را؛ بي آنکه از ما نگران ناستوده‏اي شده باشيد يا رأيي به خطا زده باشيم. پس، چگونه دستخوش عذاب و عقاب نباشيد، گاهي که ما را مکروه شمرديد و دست باز داشتيد و لشکرها به دفع ما گماشتيد؟ در حالتي که شمشيرها در حبس نيام بود و دلها ايمن و آرام مي‏زيست و رأيها نيرو داشت.

ليکن شما سرعت کرديد و انبوه شديد، در انگيزش نيران فتنه و خويشتن را ديوانه‏وار در انداختيد در کانون نار، چون پروانگان. چه زشت مردم که شما بوده‏ايد. شما از سرهنگان گمراهان امت و شاذو شارد (شاذ: مخالف جماعت. شارد: گريخته.) جمعيت و منکر کتاب کريم و پيرو شيطان رجيم و گروه بزهکاران و تحريف کننده‏ي قرآن و ماحي شريعت مصطفي و کشنده‏ي ذريه‏ي انبياء و قاتل عترت اوصيا مي‏باشيد. شما اولاد زنا را به فرزند مي‏شماريد و دينداران را مي‏آزاريد و مستهزئين چشم عنايت به شما دارند و قرآن را در شمار سحر مي‏انگارند.

هان اي مردم! شما بوسفيان و شيعيان او را معتمد و مستوثق (مستوثق: امين، مورد اطمينان.) مي‏شماريد و از ياري ما دست باز مي‏داريد. سوگند با خداي که خذلان در ميان شما صفتي است ستوده و عروق شما حاوي (حاوي: دارنده.) اين صفت زشت گشته و اصول و فروع شما را به توارث فراگرفته و دلهاي شما در اين خصلت استوار ايستاده و صدور شما مأخوذ و مغمور افتاده، لاجرم شما ناکس و ناچيزيد ناصب را و کمتر لقمه‏ايد غاصب را.

لعنت خداي بر ناکثين عهد و پيمان و ناقضين حلف و أيمان. خداوند نگران ايشان است و بر ايشان قضا خواهد راند. سوگند با خداي که آن زنازاده‏ي پسر زنازاده، ما را واجب داشته که جلباب ذلت در پوشيم و اگر نه در ميدان مبارزت بکوشيم و ما هرگز دستخوش ذلت نشويم. خداوند رضا ندهد و رسول نفرمايد. پدران نيک اختر و مادران پاکيزه سير و زعماي باحميت و اکابر باغيرت هلاک لئام (لئام: مردمان پست.) را بر شهادت کرام اختيار نکنند. اکنون حجت بر شما تمام کردم و با خويشاوندان خود با شما رزم خواهم زد.»

و اين اشعار انشاد فرمود:



فان نغلب فغلابون قدما

و ان نهزم فغير مهزمينا



و ما ان طبنا جبن ولکن

منايانا و دولة آخرينا



اذا ما الموت رفع عن أناس

کلاکله أناخ بآخرينا



فأفني ذلکم سروات قومي

کما أفني القرون الأولينا



فلو خلد الملوک اذن خلدنا

ولو بقي الکرام اذن بقينا



فقل للشامتين بنا أفيقوا

سيلقي الشامتون کما لقينا



ثم أيم الله، لا تلبثون بعدها الا کريث ما يرکب الفرس حتي تدور بکم دور الرحي و تقلق بکم قلق المحور. عهد عهده الي أبي عن جدي، (فأجمعوا أمرکم و شرکائکم ثم لا يکن أمرکم عليکم غمة ثم اقضوا الي و لا تنظرون) (قرآن کريم (72 - 10).) - (اني توکلت علي الله ربي و ربکم. ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها ان ربي علي صراط مستقيم) (قرآن کريم (59 - 11).) اللهم! احبس عنهم قطر السماء و ابعث عليهم سنين کسني يوسف و سلط عليهم غلام ثقيف، يسقيهم کأسا مصبرة و لا يدع فيهم أحدا الا قتلة بقتلة و ضربة بضربة. ينتقم لي و لأوليائي و أهل بيتي و أشياعي منهم، فانهم غرونا و کذبونا و خذلونا و أنت ربنا. عليک توکلنا و اليک أنبنا و اليک المصير.

سوگند با خداي که شما بعد از من فراوان زيست نکنيد و افزون از هندسه‏اي که پياده سوار شود نپاييد (پاييدن: زيست کردن.). روزگار، آسياي مرگ بر سر شما بگرداند و شما را آسيمه سر (آسيمه سر (سرآسيمه): پريشان.) پايمال فنا سازد و پدر من از جد من مرا بدين روز آگهي داد. اکنون امور خود را در هم آوريد و با اتباع خود همدست شويد تا امر شما بر شما پوشيده نماند. پس قصد من کنيد و مهلت نگذاريد. همانا کار خويش را با خداوندي گذاشتيم که هيچ آفريده‏اي بيرون پره‏ي قدرت او نتواند بود و او است که بر طريق اقتصاد استوار است. اي پروردگار من! آب باران را از اين جماعت قطع کن و ايشان را به ساليان قحط فرسايش فرما؛ چنان که مصريان را در زمان يوسف آزمايش فرمودي و غلام ثقيف را بر ايشان سلطنت ده، تا اين جماعت را به جام زهرآگين سقايت کند (و از اين کلمه اشارتي به ظهور حجاج بن يوسف ثقفي فرمود).»

آن گاه مي‏فرمايد: «اي پروردگار من! احدي از اين گروه را به جاي مگذار، الا آن که در ازاي قتلي به قتلي کيفر شود و در حذاي (حذا: کفش انسان و سم حيوانات (در اين جا مجازا به معني برابري به کار رفته است).) ضربتي به ضربتي بادافراه (بادافراه: کيفر.) بيند. اين انتقام رحمتي است از براي من و از براي دوستان من و اهل بيت من و شيعيان من. چه اين جماعت ما را بفريفتند و دست بيعت دادند. آن گاه تکذيب کردند و مخذول گذاشتند. اي پروردگار من! توسل و توکل به تو مي‏جويم و به سوي تو بازگشت مي‏نمايم.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 252 - 246/2