بازگشت

الامام يوصي أصحابه بالصبر و جهاد العدو


فأقبل علي أصحابه، فقال: ان القوم ليسوا يقصدون غيري، و قد قضيتم ما عليكم، فانصرفوا، فأنتم في حل. فقالوا: لا والله يا ابن رسول الله! حتي تكون أنفسنا قبل نفسك. فجزاهم الخير. [1] .

اليعقوبي، التاريخ، 217/2

ثم قام [2] خطيبا [3] ، فحمدالله و أثني عليه [4] و قال لأصحابه [5] : ان الله عزوجل [6] قد أذن في قتلكم [7] ، [8] و عليكم بالصبر [9] و الجهاد [10] . [11] .

المسعودي، اثبات الوصية، /126 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /236؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /275؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /366؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 36/1؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 347 - 346/1

حدثني أبي رحمه الله عن سعد بن عبدالله عن علي بن اسماعيل بن عيسي، عن صفوان بن


يحيي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله عليه السلام: [12] ان الحسين بن علي عليه السلام قال لأصحابه يوم أصيبوا: أشهد أنه قد أذن في قتلكم، فاتقوا الله و اصبروا.

[13] حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي ابن النعمان، عن الحسين بن أبي العلاء مثله [14] .

ابن قولويه، كامل الزيارات، /73 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 583/2؛ المجلسي، البحار، 86/45؛ البحراني، العوالم، 319/17؛ مثله القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 268/1

و حدثني الحسن [15] بن عبدالله، عن محمد بن عيسي، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رباب [16] عن الحلبي، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: ان الحسين عليه السلام صلي بأصحابه الغداة، ثم التفت اليهم، فقال: ان الله [17] قد أذن في قتلكم، فعليكم بالصبر. [18] .

ابن قولويه، كامل الزيارات، /73 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 583/2؛ المجلسي، البحار، 86/45؛ البحراني، العوالم، 319/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /270؛ مثله القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 268/1

حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي بن عمران الحلبي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: ان الحسين صلي الله عليه و آله صلي بأصحابه يوم اصيبوا، ثم قال: أشهد أنه قد أذن في قتلكم يا قوم، فاتقوا الله و اصبروا.

ابن قولويه، كامل الزيارات، /73 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 87/45؛ البحراني، العوالم، 319/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 120/4


(و به) قال أخبرنا الشريف أبوعبدالله محمد بن علي بن الحسن الحسني بقراءتي عليه بالكوفة، قال: أخبرنا الحسين بن محمد قراءة، قال: أخبرنا عبدالعزيز، قال: حدثنا محمد ابن عيسي بن هارون بن سلام، قال: حدثنا أحمد بن يحيي مولي بني شيبة، قال: حدثنا قاسم بن عمرو، قال: حدثنا حسين بن زيد بن علي، عن آبائه عليهم السلام: أن الحسين بن علي عليهماالسلام خطب يوم أصيب، فحمدالله و أثني عليه، و قال: الحمدلله الذي جعل الآخرة للمتقين، و النار و العقاب علي الكافرين، و انا والله ما طلبنا في وجهنا هذا الدنيا، فنكون الساكنين [19] في رضوان ربنا، فاصبروا، فان الله مع الذين اتقوا و دار الآخرة خير لكم.

فقالوا: بأنفسنا نفديك.

فقال الحسين بن زيد بن علي عليهم السلام: فكانوا و الله يبادرونه الي القتال، حتي مضوا بين يديه، فيحتسبهم، و يستغفر لهم.

الشجري، الأمالي، 160/1 مساوي عنه: المحمودي: العبرات، 460/1

و عنه عليه السلام [و في كتاب الهداية في الفضائل] في حديث: أن الحسين عليه السلام قال يوم السبت و هو يوم عاشوراء الذي قتل فيه: و لا يبقي مطلوب من أهلي، و يسار برأسي الي يزيد بن معاوية.

و باسناده [في كتاب مناقب فاطمة و ولدها] عن الواقدي، عن الحسين عليه السلام في حديث: أنه قال: اني أعلم علما ان هناك مصعدي، و هناك مصارع أصحابي لا ينجو منهم الا ولدي علي. [20] .

الحر العاملي، اثبات الهداة، 588/2 رقم 68، 64


و في بعض الأخبار: أنه قال لهم: «تقتلون كلكم معي الا علي بن الحسين زين العابدين».

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام،/366



پاورقي

[1] آن گاه به همراهان خويش روي آورد و گفت: «ان القوم ليسوا يقصدون غيري و قد قضيتم ما عليکم، فانصرفوا، فأنتم في حل»، «اين سپاه جز با من کاري ندارند و شما وظيفه‏ي خويش را به انجام رسانديد. پس بازگرديد. چه شما آزاد هستيد.»

گفتند: «نه به خدا سوگند! اي پسر پيامبر خدا، تا جانهاي ما فداي جان تو باشد.»

پس براي ايشان (از خدا) پاداش نيک خواست.

آيتي، ترجمه‏ي تاريخ يعقوبي، 181/2

[2] [و في نفس المهموم و المقرم و بحرالعلوم مکانه: «و (لما) أصبح الحسين عليه‏السلام يوم عاشوراء، فصلي بأصحابه صلاة الصبح (الفجر) ثم قام...»].

[3] [في المقرم و بحرالعلوم: «خطيبا فيهم»].

[4] [في المقرم و بحرالعلوم: «ثم قال»].

[5] [في المقرم و بحرالعلوم: «ثم قال»].

[6] [و في المعالي مکانه: «ثم نظر الي أصحابه و قال: ان الله...»].

[7] [في المعالي: «و قتلي» و في المقرم و بحرالعلوم: «و قتلي في هذا اليوم»].

[8] [المعالي: «کلکم تقتلون في هذا اليوم الا ولدي علي بن الحسين، فاتقوا الله يا قوم و اصبروا»].

[9] [المعالي: «کلکم تقتلون في هذا اليوم الا ولدي علي بن الحسين، فاتقوا الله يا قوم و اصبروا»].

[10] [لم يرد في نفس المهموم و المعالي، و في المقرم و بحرالعلوم: «و القتال»].

[11] آن گاه امام حسين عليه‏السلام برخاست و پس از سخنراني، حمد و ثناي خدا به جا آورد. به ياران خود فرمود: «خداي عزيز، در اين روز براي کشتن شما و من اجازه داده است. پس، بر شما لازم است که صبر و جهاد نماييد.»

نجفي، ترجمه‏ي اثبات الوصية، /306

[12] [من هنا حکاه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[13] [لم يرد في العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[14] [لم يرد في العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[15] [اثبات الهداة: «الحسين»].

[16] [في اثبات الهداة و البحار و العوالم: «رئاب» و من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[17] [و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه مکانه: «ثم قال عليه‏السلام لأصحابه: ان الله...»].

[18] [أضاف في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «و في نسخة: في قتلي و قتلکم»].

[19] [في المطبوع: «السالکين» و في العبرات «الشاکين»].

[20] از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است که چون صبح آن روز ميشوم طالع شد، آن امام مظلوم با اصحاب خود نماز صبح ادا کرد و بعد از نماز رو به جانب اصحاب سعادت مآب خود گردانيد و فرمود: «گواهي مي‏دهم که امروز همه‏ي شما شهيد خواهيد شد، به غير از علي بن الحسين! پس، از خدا بترسيد و صبر کنيد تا به سعادت شهادت فايز گرديد و از مشقت و مذلت دنياي فاني رهايي يابيد.»

مجلسي، جلاء العيون، /654

هم به روايت ابن‏قولويه در کتاب کامل، روي به اصحاب کرد،

فقال: ان الله قد أذن في قتلکم، فعليکم بالصبر. و في بعض الأخبار أنه قال: کلکم تقتلون الا علي بن الحسين.

فرمود: «همانا خداوند شما را اجازت فرمود تا جهاد کنيد. پس بر شما است که جلباب صبر و شکيبايي در پوشيد و چند که توانيد بکوشيد.»

و به روايتي فرمود که: «همگان کشته خواهيد شد و جز علي بن الحسين کس زنده نخواهد ماند.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 225/2

و به روايت نورالانوار خوارزمي در اوائل سحرگاه از بطنان عرش نداي: «يا خيل الله ارکبي». اهل بيت و اصحاب شنيدند و به روايت: «اهل بيت جاي خود را در بهشت ديده بودند» و به روايت کامل الزيارة است از حلبي از حضرت صادق عليه‏السلام که آن حضرت بعد از نماز صبح نيز فرمود به اصحاب خود «ان الله تعالي قد أذن في قتلکم، فعليکم بالصبر.»

بيرجندي، کبريت احمر، /458