بازگشت

الحسين يبتهل الي الله و يشكو اليه ظلامته


فلما [1] أصبح يومه الذي قتل فيه رحمه الله قال [2] :

اللهم أنت ثقتي في كل [58 / ب] كرب، و رجائي في كل شدة، و أنت [3] لي في كل أمر [4] نزل بي ثقة، و أنت ولي كل نعمة، و صاحب كل حسنة.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، /71 مساوي عنه: الذهبي، سيرأعلام النبلاء، 202/3

قال أبومخنف، عن بعض أصحابه، عن أبي خالد الكاهلي، قال: لما صبحت الخيل الحسين [5] رفع الحسين [6] يديه [7] ، فقال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، و [8] رجائي في كل شدة، و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدة، كم من هم يضعف فيه الفؤاد، و تقل فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق، و يشمت فيه العدو، أنزلته بك، و شكوته اليك، رغبة مني اليك عمن سواك، ففرجته و كشفته، فأنت ولي كل نعمة، و صاحب كل حسنة، و منتهي كل رغبة. [9] .

الطبري، التاريخ، 423/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /239 - 238؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /370؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 264 - 263/1


فروي عن علي بن الحسين عليه السلام أنه قال: لما أصبحت [10] الخيل [11] [12] تقبل علي [13] الحسين [14] عليه السلام، رفع يديه و قال: «اللهم أنت ثقتي في كل كرب، و أنت [15] رجائي في كل شدة، و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدة، كم من هم [16] يضعف فيه [17] الفؤاد، و تقل فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق، و يشمت فيه العدو أنزلته بك و شكوته اليك رغبة مني اليك عمن سواك، ففرجته عني و كشفته، فأنت ولي كل نعمة، و صاحب كل حسنة، و منتهي كل رغبة». [18] .

المفيد، الارشاد، 99/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 4/45؛ البحراني، العوالم، 248/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 279/4؛ الدربندي، اسرار الشهادة، /270؛ الجواهري، مثيرالأحزان، /61؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /123

أخبرنا أبوالقاسم محمود بن أحمد بن الحسن بن علي بن علي بتبريز، أنبأنا أبوالفضائل محمد بن أحمد بن عمر بن الحسن بن يونس باصبهان، أنبأنا أبونعيم الحافظ، أنبأنا عبدالله بن محمد بن جعفر، أنبأنا اسحاق بن أحمد الفارسي، أنبأنا عبدالواحد بن محمد، أنبأنا أبوالمنذر، عن أبي مخنف:


عن أبي خالد الكاهلي قال: لما صبحت الخيل الحسين بن علي رفع يديه، فقال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، و رجائي في كل شدة، و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدة، فكم من هم يضعف فيه [19] الفؤاد، و تقل فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق، و يشمت فيه العدو، فأنزلته بك، و شكوته اليك رغبة فيه اليك عمن سواك، ففرجته، و كشفته، و كفيتنيه، فأنت ولي كل نعمة، و صاحب كل حسنة، و منتهي كل غاية.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام، /214 - 213 رقم 270، تهذيب ابن بدران، 333/4، مختصر ابن منظور، 146/7

ثم ركب [20] الحسين دابته و دعا بمصحف، فوضعه أمامه [21] و اقتتل أصحابه بين يديه [22] ، فرفع يديه، ثم قال [23] : اللهم أنت ثقتي في كل كرب و رجائي في كل شدة، و أنت لي في كل أمر نزل في ثقة و عدة، كم من هم يضعف فيه الفؤاد، و تقل فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق، و يشمت به [24] العدو، أنزلته بك، و شكوته اليك رغبة [25] اليك عمن سواك ففرجته، و كشفته، و كفيتنيه [26] ، فأنت ولي كل نعمة [27] و صاحب كل حسنة [28] و منتهي كل رغبة. [29] .


ابن أثير الكامل، 287 - 286/3 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /277؛ مثله النويري، نهاية الارب، 439/20

قال أبومخنف، عن أبي خالد الكاهلي. عال: لما صبحت الخيل الحسين بن علي رفع يديه، فقال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، و رجائي في كل شدة، و أنت لي من كل أمر نزل ثقة وعدة، فكم من هم يضعف فيه الفؤاد، و تقل فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق، و يشمت فيه العدو، فأنزلته بك و شكوته اليك؛ رغبة فيه عمن سواك، ففرجته و كشفته و كفيتنيه، فأنت لي ولي كل نعمة، و صاحب كل حسنة، و منتهي كل غاية.

ابن كثير، البداية و النهاية، /170 - 169 مساوي عنه: صابري الهمداني، أدب الحسين عليه السلام و حماسته، /157

ثم ركب الحسين علي فرسه، و أخذ مصحفا، فوضعه بين يديه، ثم استقبل القوم رافعا يديه يدعو بما تقدم ذكره: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، و رجائي في كل شدة، الي آخره. [30] .


ابن كثير، البداية و النهاية، 178/8

(فلما) نظر هم الحسين، رفع يديه داعيا، و قال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، و أنت رجائي في كل شدة، و أنت لي في كل أمر نزل بي، ثقة وعدة؛ كم من هم يضعف فيه الفؤاد، و تقل فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق، و يشمت فيه العدو، أنزلته بك، و شكوته اليك رغبة مني اليك عمن سواك؛ ففرجته عني و كشفته؛ فأنت ولي كل نعمة، و صاحب كل حسنة؛ و منتهي كل رغبة.

السماوي، ابصار العين، /9

فلما أصبح الصباح من يوم عاشوراء، نودي الحسين عليه السلام و أصحابه من بطنان العرش: يا خيل الله! اركبي.

فقام الحسين عليه السلام و نادي أصحابه، و أمرهم بالصلاة؛ و في بعض الكتب: فتيمموا بدلا عن الوضوء و أذن الحسين عليه السلام، و أقام بنفسه، و صلي بأصحابه صلاة الصبح، فلما فرغ رفع يديه الي السماء و قد أخذ المصحف بيده اليمني قائلا: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، و أنت رجائي في كل شدة، و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من كرب يضعف فيه الفؤاد، و تقل فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق، و يشمت فيه العدو، و أنزلته بك، و شكوته اليك رغبة مني اليك عمن سواك، ففرجته عني، و كشفته، فأنت ولي كل نعمة، و صاحب كل حسنة، و منتهي كل رغبة.

المازندراني، معالي السبطين، 346/1



پاورقي

[1] [السير: «أصبحوا قال الحسين»].

[2] [السير: «أصبحوا قال الحسين»].

[3] [السير: «فيما»].

[4] [السير: «فيما»].

[5] [زاد في بحرالعلوم: «و نظر الي جمعهم کأنهم السيل المنحدر»].

[6] [لم يرد في نفس المهموم و بحرالعلوم].

[7] [زاد في بحرالعلوم: «بالدعاء»].

[8] [زاد في نفس المهموم: «أنت»].

[9] ابوخالد کاهلي گويد: وقتي صبح شد، حسين دست برداشت و گفت: «خدايا! تو در هر بليه اطمينان مني و در هر سختي اميد مني و در هر گرفتاري که رخ دهد، تکيه‏گاه و ذخيره‏ي مني. چه غمها که موجب اضطراب و بيچارگي و بي‏اعتنايي دوست و شماتت دشمن بود که به پيشگاه تو آوردم و شکايت آن را به تو کردم که از همه‏ي کسان دل با تو داشتم و آن را ببردي و برداشتي. همه‏ي نعمتها از تو است و همه‏ي خوبيها از تو است و همه‏ي مطلوبها به نزد تو است.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3021/7

[10] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت و اللواعج: «صبحت»].

[11] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت و اللواعج].

[12] [مثير الأحزان: «ورآها أبي‏الحسين عليه‏السلام»].

[13] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت و اللواعج].

[14] [مثيرالأحزان: «ورآها أبي‏الحسين عليه‏السلام»].

[15] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت].

[16] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و اللواعج و مثير الأحزان: «کرب»].

[17] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان: «عنه»].

[18] از حضرت علي بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام حديث شده [است]که فرمود: «چون بامداد روز عاشورا لشگر دشمن رو به حسين عليه‏السلام آورد، آن جناب دستهاي خود را به آسمان بلند کرد و گفت: «بار خدايا! تو تکيه‏گاه مني در هر اندوهي، و تو اميد مني در هر سختي، و تو در هر مشکلي برايم پيش آيد مورد اعتماد و آماده کن ساز و برگ مني. چه بسا اندوهي که دلها در آن سست شود، تدبير در آن اندک شود، دوست در آن خوار گردد، و دشمن در آن شاد شود که من آن را به درگاه تو آوردم و شکوه‏ي آن پيش تو کردم، به خاطر آن که از جز تو ديده بربستم، و تو آن اندوه را از من برطرف کرده، گشايش داري. پس تويي صاحب اختيار هر نعمت و دارنده‏ي هر نيکي و پايان هر آرزو و اميدي.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 99/2

[19] [التهذيب: «منه»].

[20] [نهاية الارب: «خرج»].

[21] [لم يرد في نهاية الارب].

[22] [لم يرد في نهاية الارب].

[23] [في المقرم مکانه: «و لما نظر الحسين عليه‏السلام الي جمعهم کأنه السيل رفع يديه بالدعاء و قال...»].

[24] [المقرم: «فيه»].

[25] [في نهاية الارب و المقرم: «رغبة مني»].

[26] [لم يرد في المقرم].

[27] [لم يرد في المقرم].

[28] [لم يرد في المقرم].

[29] بعد از آن، حسين سوار مرکب خود شد. يک قرآن خواست و در پيش خود نگهداشت. ياران او هم در پيشگاه او نبرد کردند. او دست برداشت و گفت: «خداوندا! تو در سختي و مصيبت، يار و پناه من هستي، من در کار دشوار به تو اميدوارم. تو در هر شدت و هر کار مشکلي که پيش مي‏آيد، پناه و ياور من هستي. تو پشت و پناه و نيروي حامي من هستي. چند چندين هم و غم که قلب را زبون و چاره را اندک و دوست را دور و دشمن را نزديک مي‏کند. من شکايت آن را در پيشگاه تو کردم و تو آن را زايل کردي.

شکايت من نزد تو منحصر به تو مي‏باشد که از ديگران خودداري کردم و به تو توسل نمودم و تو آن را از بين بردي و مرا ياري کردي و بي‏نياز نمودي. تو صاحب نعمت و هر کار نيک هستي و به تو پناه برده مي‏شود.»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 167/5

[30] چون امام حسين عليه‏السلام بي‏باکي و بي‏حيايي ايشان را مشاهده نمود، از روي رضا و تسليم دست نياز به درگاه خداوند عليم برداشت و اين دعا خواند: «اللهم أنت ثقتي في کل کرب، و رجائي في کل شدة، و أنت لي في کل أمر نزل بي ثقة وعدة، کم من کرب يضعف عنه الفؤاد و تقل في الحيلة و يخذل في الصديق و يشمت فيه العدو، أنزلته بک و شکوته اليک رغبة مني اليک عمن سواک ففرجته و کشفته، فأنت ولي کل نعمة و صاحب کل حسنة و منتهي کل رغبة.»

مجلسي، جلاء العيون، /655

چون شب عاشورا به پاي آمد و سفيده‏ي صبح سر بر زد، حسين عليه‏السلام نماز بگذاشت و به روايت زين العابدين عليه‏السلام دست برداشت.

و قال: اللهم! أنت ثقتي في کل کرب، و رجائي في کل شدة، و أنت لي في کل أمر نزل بي ثقة وعدة. کم من کرب يضعف عنه الفؤاد و تقل فيه الحيلة و يخذل فيه الصديق، و يشمت به العدو، و أنزلته بک و شکوته اليک رغبة مني اليک عمن سواک، ففرجته و کشفته، فأنت ولي کل نعمة، و صاحب کل حسنة، و منتهي کل رغبة.

عرض کرد: «اي پروردگار من! تويي معتمد من در هر اندوه گلوگيري و تويي اميد من در هر شدت جانکاهي و تويي ملجأ من و ساز و برگ من در هر خطبي که بر من فرود آيد. چه بسيار اندوه دلاويز که دل را به کاهش اندازد و طريق چاره را مسدود سازد و دوست را به دست خذلان فرسايش دهد و دشمن را در شماتت فزايش فرمايد، و من به درگاه تو آوردم و شکايت به حضرت تو کردم و راز دل جز با تو نگفتم و بيرون تو کس نجستم. پس آن بلاي متراکم را تو فرح بخشيدي و آن خطب مظلم را منقشع ساختي. پس تويي ولي هر نعمت و خداوند هر نيکويي و منتهاي هر آرزو.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 225 - 224/2

اين وقت حسين عليه‏السلام بر شتري دراز بالا برنشست و قرآني را باز کرده، بر فراز سر گذاشت و به ميان هر دو صف درآمد و در ايستاد و بانگ در داد که: «ميان من و ميان شما کتاب خداي حاضر است و جد من رسول الله ناظر.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 229/2