بازگشت

الامام يتظلم الي الله و ابن الأشعث ينكر عليه ذلك فيدعو عليه الامام


قال: ثم رفع الحسين صوته، و نادي: اللهم! انا أهل نبيك، و ذريته و قرابته، فاقصم من ظلمنا [1] ، و غصبنا حقنا، انك سميع مجيب.

ابن أعثم، الفتوح، 175/5

ثم أقبل آخر من عسكر عمر بن سعد، يقال له محمد بن أشعث بن قيس الكندي، فقال: يا حسين ابن فاطمة [2] ! أية [3] حرمة [4] لك من رسول الله، ليست لغيرك؟ قال [5] الحسين عليه السلام [6] هذه الآية [7] : (ان الله اصطفي آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران علي العالمين - ذرية) [8] الآية، ثم [9] قال: و الله [10] ان محمدا لمن آل ابراهيم، و ان العترة الهادية لمن آل محمد [11] . [12] من الرجل؟ فقيل: محمد بن أشعث بن قيس الكندي.

فرفع [13] الحسين عليه السلام رأسه الي السماء، فقال: اللهم [14] أر [15] محمد بن الأشعث ذلا في


هذا اليوم، لا تعزه [16] بعد هذا اليوم [17] أبدا. فعرض له عارض، فخرج من العسكر، يتبرز، فسلط الله عليه عقربا، فلذعه [18] ، فمات بادي العورة. [19] [بسند تقدم عن علي بن الحسين عليه السلام]

الصدوق، الأمالي، /158 - 157 مساوي عنه: الفيض الكاشاني، الصافي، 328/1؛ الحر العاملي، اثبات الهداة، 574/2؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، /241؛ المجلسي، البحار: 317/44؛ الحويزي، نور الثقلين، 330/1؛ البحراني، العوالم، 166/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 286/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /273؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، /159؛ الأمين، لواعج الأشجان، /151؛ الجواهري، مثير الأحزان، /64؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 276/1

ثم رفع الحسين صوته، و قال: اللهم انا أهل بيت نبيك و ذريته و قرابته، فاقصم من ظلمنا و غصبنا حقنا انك سميع قريب. فسمعها محمد بن الأشعث، فقال: يا حسين! و أي قرابة بينك و بين محمد؟ فقال الحسين: اللهم ان محمد بن الأشعث يقول انه ليس بيني و بين رسولك قرابة، اللهم فأرني فيه هذا اليوم ذلا عاجلا.

فما كان بأسرع من أن تنحي محمد بن الأشعث، و خرج من المعسكر، فنزل عن فرسه، و اذا بعقرب سوداء، خرجت من بعض الجحرة، فضربته ضربة، تركته متلوثا في ثيابه مما به.


(و ذكر) الحاكم الجشمي، أنه مات ليومه. ولكن ذلك غير صحيح، فانه بقي الي أيام المختار، فقتله، ولكنه بقي مما به في بيته.

الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، 249/1

و روي: أن الحسين عليه السلام دعا: اللهم انا أهل بيت نبيك، و ذريته و قرابته، فاقصم من ظلمنا و غصبنا حقنا، انك سميع قريب.

فقال محمد بن الأشعث: و أي قرابة بينك و بين محمد؟ فقرأ الحسين عليه السلام: (ان الله اصطفي آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران علي العالمين - ذرية بعضها من بعض). ثم قال: اللهم [20] أرني فيه [21] في هذا اليوم ذلا عاجلا. فبرز ابن الأشعث للحاجة، فلسعته عقرب علي ذكره، فسقط، و هو يستغيث، و يتقلب علي حدثه.

ابن شهر آشوب، المناقب، 58 - 57/4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، /241؛ المجلسي، البحار، 302/45؛ البحراني، العوالم، 615/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /412

و جاء رجل فقال: أين الحسين؟ فقال: هاأنا ذا. قال: أبشر بالنار، تردها الساعة. قال: بل أبشر برب رحيم و شفيع مطاع. من أنت؟ قال: أنا محمد بن الأشعث. قال: اللهم ان كان عبدك كاذبا، فخذه الي النار، و اجعله اليوم آية لأصحابه.

فما هو الا أن ثني عنان فرسه، فرمي به، و ثبتت رجله في الركاب، فضربه، حتي قطعه، و وقعت مذاكيره في الأرض، فو الله لقد عجبنا [22] من سرعة [23] اجابة دعائه عليه السلام [24] .

ابن نما، مثير الأحزان، /33 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 31/45؛ البحراني، العوالم، 274/17؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /151

ثم ناداه محمد بن الأشعث: أبشر الساعة ترد الجحيم. فقال: من هذا؟ فقالوا: ابن الأشعث. فقال: لعنك الله و قومك. [25] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /143



پاورقي

[1] في د: ضلمنا - بالضاد.

[2] [و في الصافي و نور الثقلين و کنز الدقائق مکانه: «قال محمد بن أشعث بن قيس الکندي: يا حسين ابن‏فاطمة!...»].

[3] [روضة الواعظين: «أي»].

[4] [و في اللواعج مکانه: «ان محمد بن الأشعث قال: يا حسين! أي حرمة...»].

[5] [في روضة الواعظين و الصافي و مدينة المعاجز و البحار و نور الثقلين و کنز الدقائق و العوالم و مثير الأحزان و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «فتلا»].

[6] [لم يرد في مثير الأحزان].

[7] [لم يرد في مثير الأحزان].

[8] [في روضة الواعظين و الصافي و مدينة المعاجز و نور الثقلين و کنز الدقائق و اللواعج و مثيرالأحزان: (ذرية بعضها من بعض) و في الأسرار: (ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم)].

[9] [لم يرد في نور الثقلين].

[10] [لم يرد في اللواعج].

[11] [الي هنا حکاه عنه في الصافي و نور الثقلين و کنز الدقائق].

[12] [اللواعج: «ثم رفع»].

[13] [اللواعج: «ثم رفع»].

[14] [و في اثبات الهداة مکانه: «ثم أقبل آخر من عسکر عمر بن سعد يقال له: محمد بن الأشعث، فقال: يا حسين أية حرمة لک من رسول الله ليست لغيرک؟ الي أن قال: فقال: اللهم...»].

[15] [في روضة الواعظين و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «أذل»].

[16] [اللواعج: «بعده»].

[17] [اللواعج: «بعده»].

[18] [في روضة الواعظين و البحار و العوالم و الأسرار و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «فلدغته» و في اثبات الهداة و اللواعج و مثير الأحزان: «فلدغه»].

[19] و مرد ديگري از قشون عمر بن سعد به نام محمد بن اشعث کندي پيش آمد و گفت: «اي حسين بن علي فاطمه! تو از طرف رسول خدا چه حرمتي داري که ديگران ندارند؟»

فرمود از اين آيه (آل عمران): «خدا برگزيده آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را بر جهانيان نژادهائي که از يکديگرند.»

سپس فرمود: «به خدا محمد از خاندان ابراهيم است و عترت رهبر از خاندان محمدند.»

فرمود: «اين مرد کيست؟»

گفتند: «محمد بن اشعث بن قيس کندي است.»

حسين سر به آسمان برداشت و گفت: «خدايا! به محمد بن اشعث يک خواري بده که هرگز عزيزش نگرداني.»

بر او عارضه‏اي رخ داد و از لشکر به کناري رفت تا خود را وارسد و خدا کژدمي بر او مسلط کرد و او را گزيد و مکشوف العوره جان داد.

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، 158 - 157

[20] [الأسرار: «أره»].

[21] [الأسرار: «أره»].

[22] [في البحار و العوالم: «عجبت»].

[23] [في البحار و العوالم: «دعائه»].

[24] [في البحار و العوالم: «دعائه»].

[25] به روايت امام زين العابدين عليه‏السلام، پس محمد بن اشعث کندي به نزديک لشکر آمد و گفت: «اي حسين، پسر فاطمه! تو چه حرمت از رسول خدا داري که ديگري ندارد؟

حضرت اين آيه را تلاوت نمود که: «ان الله اصطفي آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران علي العالمين - ذرية بعضها من بعض».

پس حضرت فرمود: «به خدا سوگند که محمد از آل ابراهيم بوده و عترت هاديه از آل محمدند.»

پس سر مبارک به سوي آسمان بلند کرد و گفت: «خداوندا! امروز به محمد بن اشعث مذلتي بنما که بعد از آن هرگز عزيز نگرداني او را.»

در همان ساعت او از لشکرگاه بيرون رفت و براي قضاي حاجت نشست. ناگاه عقربي را خدا بر او مسلط گردانيد که او را گزيد و او با عورت گشوده در عذره‏ي خود غلتيد تا روح پليدش به عذاب شديد رسيد.

مجلسي، جلاء العيون، /656

اين وقت از ساقه‏ي سپاه، عمر بن سعد برسيد و محمد بن اشعث بن قيس کندي فراز آمد و گفت: «اي حسين پسر فاطمه! از رسول خدا کدام حشمت و حرمت تو را است که بيرون تو ديگري را نيست؟»

آن حضرت اين آيت مبارک را تلاوت فرمود:

«ان الله اصطفي آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران علي العالمين»، ثم قال: و الله ان محمدا لمن آل ابراهيم و ان العترة الهادية لمن آل محمد.

چون آيه‏ي مبارکه‏ي قرآن را در فضيلت آل محمد قرائت کرد و ايشان را بر تمامت عالميان تفضيل داد، فرمود: «گوينده‏ي اين کلمات کدام کس بود؟»

گفتند: «محمد بن اشعث.»

اين هنگام حسين عليه‏السلام سر به سوي آسمان برداشت.

فقال: اللهم أر محمد بن الأشعث ذلا في هذا اليوم، لا تعزه بعد هذا اليوم أبدا.

يعني: «اي پروردگار من! محمد بن اشعث را هم امروز لباس ذلت در پوشان و پس از امروز هرگز او را خلعت عزت عطا مکن.»

در زمان محمد بن اشعث را عارضه‏اي فراز آمد و قضاي حاجت را، از ميان جماعت به يک سوي شد. خداوند عقربي بر وي بگماشت تا حشفه‏ي او را بگزيد و او را مکشوف العورة، ميان پليدي خويش بغلتيد تا جان بسپرد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 229 - 228/2) [اين مطلب را در احوالات حضرت سجاد عليه‏السلام، 349 - 348/3 تکرار نموده است].)