بازگشت

الحسين يملأ الخندق الذي كانوا حفروه من قبل حطبا فيضرم فيه النار


و كان الحسين أمر، فأتي بقصب و حطب الي مكان من ورائهم منخفض، كأنه ساقية، و كانوا حفروه في ساعة من الليل، فصار كالخندق، ثم ألقوا فيه ذلك القصب و الحطب، و قالوا: اذا غدوا، فقاتلوا ألهبنا فيه النار، لئلا يأتونا من ورائنا. ففعلوا.

و جعلت النار تلتهب خلف بيوت الحسين و أصحابه، فقال شمر بن ذي الجوشن: يا حسين! تعجلت النار؟! فقال: أنت تقول هذا يا ابن راعية المعزي؟ أنت و الله أولي بها صليا.

فقال مسلم بن عوسجة: يا ابن رسول الله! ألا أرميه بسهم، فانه قد أمكنني؟ فقال الحسين: لا ترمه، فاني أكره أن أبدأهم.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 396، 395/3، أنساب الأشراف، 188 - 187/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 6/2

و أمر الحسين أصحابه: [...] و أن يحفروا من وراء البيوت أخدودا، و أن يضرموا فيه حطبا و قصبا كثيرا، لئلا يأتوا [1] من أدبار البيوت، فيدخلوها. [2] .

الدينوري، الأخبار الطوال، /253 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2628/6، الحسين بن علي، /87

و أمر بحطب و قصب كان من وراء البيوت يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم.

قال: و كان الحسين عليه السلام، أتي بقصب و حطب الي مكان من ورائهم منخفض كأنه ساقية، فحفروه في ساعة من الليل، فجعلوه كالخندق، ثم ألقوا فيه ذلك الحطب و القصب.


و قالوا: اذا عدوا علينا، فقاتلونا، ألقينا فيه النار كي لا نؤتي من ورائنا، و قاتلنا القوم من وجه واحد. ففعلوا، و كان لهم نافعا. [3] .

الطبري، التاريخ، 422/5

قال أبومخنف [4] : فحدثني عبدالله بن عاصم، قال: حدثني الضحاك المشرقي، قال: لما أقبلوا نحونا، فنظروا الي النار تضطرم في الحطب و القصب الذي كنا ألهبنا فيه النار من ورائنا - لئلا يأتونا من خلفنا - اذ أقبل الينا منهم رجل يركض علي فرس كامل الأدة، فلم يكلمنا حتي مر علي أبياتنا، فنظر الي أبياتنا فاذا هو لا يري الا حطبا تلتهب النار فيه، فرجع [5] راجعا، فنادي بأعلي صوته: يا حسين! استعجلت النار في الدنيا قبل يوم القيامة!

[6] فقال الحسين [7] : من هذا؟ كأنه شمر بن ذي الجوشن! فقالوا: نعم، أصلحك الله! هو هو. فقال: يا ابن راعية المعزي! أنت أولي بها صليا. [8] فقال له مسلم بن عوسجة: يا ابن رسول الله! جعلت فداك! ألا أرميه بسهم. [9] فانه قد أمكنني، و ليس يسقط [مني] سهم، فالفاسق من أعظم الجبارين [10] . فقال له الحسين: لا ترمه، فاني أكره أن أبدأهم [11] . [12] .


الطبري، التاريخ، 424 - 423/5 مساوي عنه: القمي، في نفس المهموم، /239؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 275 - 274/1؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /369؛ المحمودي، العبرات، 7/2

قال: فلما أيس [13] الحسين من القوم و علم أنهم قاتلوه، أقبل علي أصحابه، فقال [14] : قوموا، فاحفروا لنا حفيرة [15] حول عسكرنا هذا شبه الخندق، و أججوا فيه نارا، حتي يكون قتال القوم من وجه واحد لا [نقاتلهم و لا - [16] ] يقاتلون، [17] فنشتغل بحربهم [18] ، و [19] لا نضيع [20] الحرم.

قال: فوثب القوم من كل ناحية، [21] و تعاونوا [22] و حفروا خندقا [23] ، ثم جمعوا الشوك و الحطب ألقوه في الخندق و أججوا فيه النار.

ابن أعثم، الفتوح، 174 - 173/5

ثم ان الحسين عليه السلام أمر بحفيرة، فحفرت حول عسكره شبه الخندق، و أمر، فحشيت حطبا. [24] .

[بسند تقدم عن علي بن الحسين عليه السلام]


الصدوق، الأمالي، /156 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 316/44؛ البحراني، العوالم، 165/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 274/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /269؛ القمي، في نفس المهموم، /231

و أمر بحفيرته التي حول عسكره، فاضرمت بالنار ليقاتل القوم من وجه واحد. [25] .

[بسند تقدم عن علي بن الحسين عليه السلام]

الصدوق، الأمالي، /157 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 574/2؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، /241؛ المجلسي، البحار، 317/44؛ البحراني، العوالم، 166/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 284/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /273

و جعلوا البيوت في ظهورهم، و أمر بحطب و قصب كان من وراء البيوت، [26] أن يترك في خندق [27] كان قد حفر هناك [28] ، [29] و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم [30] من ورائهم [31] . [32] .

المفيد، الارشاد، 98/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 4/45؛ البحراني، العوالم، 248/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 279 - 278/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /271؛ المازندراني، معالي السبطين، 347/1؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، /158؛ الطبرسي، اعلام الوري، /240؛ الأمين، أعيان الشيعة، 601/1، لواعج الأشجان، /122؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /368

قال: و أقبل القوم [33] يجولون [34] حول بيوت الحسين عليه السلام، [35] فيرون [36] الخندق في ظهورهم،


و النار تضطرم في الحطب و القصب الذي كان ألقي كان ألقي فيه [37] ، [38] فنادي شمر بن ذي الجوشن بأعلي صوته: يا حسين! [39] أتعجلت النار [40] قبل القيامة؟

فقال الحسين عليه السلام: من هذا؟ كأنه شمر بن ذي الجوشن؟ فقالوا له: نعم. فقال: يا ابن راعية المعزي! أنت أولي بها [41] صليا [42] . و رام مسلم بن عوسجة أن يرميه بسهم [43] ، فمنعه الحسين عليه السلام [44] من ذلك، [45] فقال له: دعني حتي أرميه، فانه الفاسق من [46] أعداء الله، و [47] عظماء الجبارين، و قد أمكن الله منه. فقال [48] له الحسين عليه السلام: لا ترمه، فاني [49] [50] أكره [51] أن أبدأهم [52] . [53] .

المفيد، الارشاد، 100 - 99/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 5 - 4/45؛ البحراني، العوالم، 248 - 247/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 280 - 279/4؛ الدربندي،


أسرار الشهادة، /271؛ القمي، نفس المهموم، /239؛ الجواهري، مثير الأحزان، /61؛ المازندراني، معالي السبطين، 347/1؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، /240؛ الأمين، أعيان الشيعة، 602/1، لواعج الأشجان، /123؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /277

و أمر بحطب و قصب كانوا جمعوه وراء البيوت، و كان من ورائهم موضع منخفض كأنها ساقية، فأمر، فحفروه من الليل في ساعة، و جعلوه كالخندق، و طرح ذلك الحطب و القصب فيه، و ألقي فيه النار، و قال:

«لا نؤتي من ورائنا».

قال الشعبي: ففعلوا ذلك، و كان لهم نافعا.

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 70 - 69/2

قال: فلما آيس الحسين من القوم و علم أنهم مقاتلوه، قال لأصحابه: قوموا، فاحفروا لنا حفيرة شبه الخندق حول معسكرنا و أججوا فيها نار حتي يكون قتال هؤلاء القوم من وجه واحد، فانهم لو قاتلونا و شغلنا بحربهم لضاعت الحرم.

فقاموا من كل ناحية، فتعاونوا، و احتفروا الحفيرة، ثم جمعوا الشوك و الحطب، فالقوه في الحفيرة، و أججوا فيها النار.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 248/1

و أمر بحطب و قصب كانوا أجمعوه وراء البيوت، فطرح ذلك في خندق، جعلوه، و ألقوا فيه النار و قال: لا يؤتي من ورائنا.

ابن شهر آشوب، المناقب، 99/4

ثم ركب الحسين دابته، و دعي بمصحف، فوضعه أمامه، و أمر أصحابه فأوقدوا النار في حطب كان وراءهم لئلا يأتيهم العدو من ورائهم. فمر شمر فقال: يا حسين! تعجلت النار في الدنيا. فقال مسلم بن عوسجة: ألا رميته بسهم؟ فقال الحسين: لا، اني لأكره أن أبدأهم.

ابن الجوزي، المنتظم، 339/5

و أمر بحطب و قصب، [54] فألقي في مكان منخفض من ورائهم [55] ، كأنه ساقية، عملوه [56] .


في ساعة من الليل، [57] لئلا يؤتوا من ورائهم و أضرم نارا [58] فنفعهم ذلك. [59] .

ابن الأثير، الكامل، 286/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 438/20؛ القمي، نفس المهموم، /237

فلما رأي أصحاب عمر النار تلتهب في القصب، نادي شمر: الحسين! تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة. فعرفه الحسين، فقال: أنت أولي بها صليا. [60] .

ابن الأثير، الكامل 287/3

فلما [61] تيقن الحسين [62] أن القوم مقاتلوه، أمر [63] أصحابه، فاحتفروا حفيرة شبيهة بالخندق، [64] و جعلوها [65] ، جهة واحدة يكون القتال منها.

ابن طلحة، مطالب السؤول، /76 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 50/2؛ ابن الصباغ، الفصول المهمة، /192؛ الشبلنجي [66] ، نورالأبصار، /262

و جعل البيوت و الحرم خلفه، فأطلق القوم النار من وراء البيوت.

فناداه شمر: يا حسين! تعجلت النار في الدنيا. فقال له الحسين: يا ابن راعية المعزي! ألي تقول هذا؟ أنت و الله أولي بها صليا. [67] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /143


و أقبلوا نحو الحسين، فنظروا الي النار تضطرم في الحطب و القصب، فقال شمر بن ذي الجوشن: يا حسين! استعجلت النار في الدنيا قبل يوم القيامة. فقال له الحسين: يا ابن راعية المعزي! أنت أولي بها صليا!.

النويري، نهاية الارب، 439/20

و قد أمر الحسين من الليل، فحفروا وراء بيوتهم خندقا، و قذفوا فيه حطبا، و خشبا، و قصبا. ثم أضرمت فيه النار، لئلا يخلص أحد الي بيوتهم من ورائها.

ابن كثير، البداية و النهاية، 178/8

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] و أمر أصحابه، فأوقدوا في حطب كان وراءهم لأن لا يأتيهم العدو من ورائهم، فقال شمر: يا حسين! تعجلت النار في الدنيا! فقال مسلم ابن عوسجة: ألا أرميه بسهم؟ قال: لا، اني أكره أن أبدأهم. [68] .

الباعوني، جواهر المطالب، 285/2

و حفروا خندقا حول الخيمة، و ملؤوه حطبا، و أضرموه نارا لتكون الحرب من جهة واحدة. [69] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، /63


و حفروا حول الخيمة خندقا، و ملؤوه نارا حتي يكون الحرب من جهة واحدة. [70] .


[عن أبي مخنف]

القندوزي، ينابيع المودة، 70/3

و عمل خندقا وراءها، فأحرق فيه قصبا و حطبا لئلا يوتي من خلف البيوت.

السماوي، ابصارالعين، /9

ثم أمر الحسين عليه السلام باضرام النار بالحطب و القصب في الخندق الذي عملوه وراء البيوت.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 274/1

ثم أمر الحسين عليه السلام بحفر حفيرة وراء البيوت شبه الخندق، فحشيت حطبا و قصبا.

الجواهري، مثيرالأحزان، /60

و أمر بحفر خندق من وراء البيوت يوضع فيه الحطب، و يلقي عليه النار اذا قاتلهم العدو كيلا تقتحمه الخيل، فيكون القتال من وجه واحد.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /265



پاورقي

[1] [ابن‏العديم: «يؤتوا»].

[2] دستور فرمود: [...] و پشت خيمه‏ها خندقي حفر و آن را از ني و هيزم انباشته کنند و آتش بزنند تا دشمن نتواند از پشت خيمه‏ها حمله کند و وارد شود.

دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، /302

[3] و بگفت تا مقداري هيزم و ني را که پشت خيمه بود، آتش زدند که بيم داشت دشمن از پشت سر بيايد. گويد: براي حسين عليه‏السلام مقداري ني و هيزم به جاي فرو رفته‏اي آورده بودند. که پشت سرشان بود و همانند جويي بود و هنگام شب بيشتر حفر کرده بودند که چون خندقي شده بود. ني و هيزم را در آن ريختند و گفتند: «وقتي صبحگاهان به ما حمله برند، آتش در آن زنيم که از پشت سر به ما حمله نيارند و از يک سو با ما بجنگند.»

چنين کردند و برايشان سودمند بود.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3020/7

[4] [في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه مکانه: «و أقبل القوم يجولون حول بيوت الحسين عليه‏السلام قال الطبري: قال أبومخنف...»].

[5] [و في بحرالعلوم مکانه: «و أقبل القوم يجولون حول معسکر الحسين عليه‏السلام و ينظرون الي النار تضطرم في الحطب و القصب في الخندق. فبينما هم کذلک اذ أقبل الشمر يرکض علي فرس له، فلما رأي النار تلتهب رجع...»].

[6] [بحرالعلوم: «فرفع الحسين رأسه قائلا»].

[7] [بحرالعلوم: «فرفع الحسين رأسه قائلا»].

[8] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[9] [بحرالعلوم: «فمنعه الحسين»].

[10] [بحر العلوم: «فمنعه الحسين»].

[11] [بحرالعلوم: «أبدأهم بقتال»].

[12] ضحاک مشرقي گويد: وقتي به طرف ما آمدند و آتش را ديدند که از هيزم و ني شعله‏ور بود، که آتش افروخته بوديم تا وقتي آمدند از پشت سر به ما حمله نکنند، يکي از آنها که سلاح تمام داشت، بر اسبي به تاخت آمد و با ما سخن نکرد تا بر خيمه‏ها گذشت و جز هيزم مشتعل چيزي نديد و بازگشت و به صداي بلند بانگ زد که: «اي حسين! در اين دنيا پيش از روز رستاخيز آتش را به شتاب خواستي؟»

حسين گفت: «اين کيست؟ گويي شمر بن ذي‏الجوشن است؟»

گفتند: «آري! خدايت قرين صلاح بدارد، خودش است.»

گفت: «اي پسر زن بز چران! تو در خور آتشي که در آن بسوزي.»

مسلم بن عوسجة گفت: «اي پسر پيغمبر خدا! فدايت شوم. تيري به او بيندازم که در تيررس من است و تيرم خطا نمي‏کند. اين فاسق از جباران بزرگ است.»

حسين گفت: «تيرش نزن که نمي‏خواهم من آغاز کرده باشم.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3022/7

[13] في د: آنس.

[14] في د: و قال.

[15] في د: حفرة.

[16] من د.

[17] في د: حتي.

[18] في د: حتي.

[19] من د، و في الأصل و بر: يضيع - کذا.

[20] من د، و في الأصل و بر: يضيع - کذا.

[21] ليس في د.

[22] ليس في د.

[23] في د: حفيرة شبه الخندق.

[24] سپس حسين دستور داد شبه خندقي گرد يارانش کندند و از هيزم پر کردند.

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، /156

[25] و دستور داد هيزم خندق را آتش زدند تا با لشکر دشمن از يکسو نبرد کند.

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، /157

[26] [بحرالعلوم: «أن يجعل في الخندق الذي حفروه»].

[27] [في اعلام الوري: «کان هناک قد حفروه» و في المعالي: «عملوه في ساعة من الليل» و في أعيان الشيعة و اللواعج: «کانوا قد حفروه هناک في ساعة من الليل»].

[28] [بحرالعلوم: «أن يجعل في الخندق الذي حفروه»].

[29] [في اعلام الوري: «کان هناک قد حفروه» و في المعالي: «عملوه في ساعة من الليل» و في أعيان الشيعة و اللواعج: «کانوا قد حفروه هناک في ساعة من الليل»].

[30] [بحرالعلوم: «يأتيهم العدو»].

[31] [أضاف في المعالي: «و يقبلوا القوم بوجه واحد» و أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «فنفعهم ذلک»].

[32] اطراف آن را که پيش از آن خندق کنده بودند، پر از هيزم و چوب نموده، آتش زدند از بيم آن که دشمن از پشت سرشان نيايد.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 98/2

[33] [في المعالي و المقرم: «و أقبلوا»].

[34] [في مثيرالأحزان: «يحولون» و في أعيان الشيعة مکانه: «ثم رکب الحسين عليه‏السلام دابته و دعا بمصحف، فوضعه أمامه و رکب أصحاب عمر بن سعد و أقبلوا يجولون...» و في اللواعج مکانه: «و رکب أصحاب عمر بن سعد و أقبلوا يجولون...»].

[35] [لم يذکره في نفس المهموم و حکي بدله عن الطبري].

[36] [في مثير الأحزان: «الخندق في ظهورهم، و النار تضطرم في الحطب» و في المقرم: «النار تضطرم في الخندق»].

[37] [في مثيرالأحزان: «الخندق في ظهورهم، و النار تضطرم في الحطب» و في المقرم: «النار تضطرم في الخندق»].

[38] [من هنا حکاه في اعلام الوري].

[39] [المقرم: «تعجلت بالنار»].

[40] [المقرم: «تعجلت بالنار»].

[41] [أضاف في المقرم: «مني»].

[42] [لم يذکره في نفس المهموم و حکي بدله عن الطبري].

[43] [لم يرد في الأسرار].

[44] [المقرم: «و قال»].

[45] [مثير الأحزان: «و قال: اني أکره»].

[46] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت و الأسرار و نفس المهموم].

[47] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت و الأسرار و نفس المهموم].

[48] [لم يرد في اعلام الوري].

[49] [لم يرد في اعلام الوري].

[50] [المقرم: «و قال»].

[51] [مثير الأحزان: «و قال: اني أکره»].

[52] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان و المقرم: «بقتال»].

[53] فرمود: و گروه دشمن آمده و اسبهاي خود را در اطراف خيمه‏هاي حسين عليه‏السلام به جولان درآوردند، و آن خندق را در پشت خيمه‏ها و آتشها را که در آن شعله مي‏کشيد، ديدند. شمر بن ذي‏الجوشن به آواز بلند فرياد زد: «اي حسين! به آتش شتاب کرده‏اي، پيش از روز رستاخيز؟»

حسين عليه‏السلام فرمود: «اين کيست؟ گويا شمر بن ذي‏الجوشن است؟»

گفتند: «آري!»

حضرت فرمود: «اي پسر زن بز چران! تو سزاوارتري به آتش افروخته.»

مسلم بن عوسجة خواست با تيري او را بزند، حسين عليه‏السلام از اين کار او جلوگيري کرد. مسلم عرض کرد: «اجازه فرما او را بزنم؛ زيرا که او مردي فاسق و از دشمنان خدا و ستمکاران بزرگ است و اکنون خداوند کشتن او را براي ما آسان ساخته؟»

حسين عليه‏السلام فرمود: «او را نزن؛ زيرا من خوش ندارم آغاز به جنگ ايشان کنم.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 100 - 99/2

[54] [نفس المهموم: «کان من وراء البيوت أن يترک في خندق»].

[55] [نفس المهموم: «کان من وراء البيوت أن يترک في خندق»].

[56] [نهاية الارب: «کانوا عملوه»].

[57] [في نهاية الارب: «و أضرم فيه نارا لئلا يؤتوا من ورائهم» و في نفس المهموم: «و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم»].

[58] [في نهاية الارب: «و أضرم فيه نارا لئلا يؤتوا من ورائهم» و في نفس المهموم: «و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم»].

[59] شبانه هيزم و ني پشت خيمه‏گاه در يک شيب و جاي پست نهاد که هنگام جنگ آتش افروزند تا دشمن از پشت به آنها حمله نکند و آن را مانند خندق و نهر آب نمود که مانع رسيدن عدو گردد و اين کار به سود آنها بود که شب در يک ساعت، رنج آماده کردن آن را به خود هموار داشتند.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 166/5

[60] چون اتباع عمر آتش را ديدند که افروخته شده و شعله برافروخته، شمر فرياد زد: «اي حسين! تو آتش دوزخ را در اين دنيا زودتر براي خود کشيدي و قبل از روز قيامت بدان دچار شدي.»

حسين گفت: «تو به سوختن در آتش جهنم اولي هستي.»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 168/5

[61] [في الفصول المهمة و نور الأبصار: «عرف الحسين ذلک منهم تيقن»].

[62] [في الفصول المهمة و نور الأبصار: «عرف الحسين ذلک منهم تيقن»].

[63] [في الفصول المهمة و نور الأبصار: «فأمر»].

[64] [في الفصول المهمة: «جعلوا له» و في نور الأبصار: «جعلوا].

[65] [في الفصول المهمة: «جعلوا له» و في نور الأبصار: «جعلوا].

[66] [حکاه في نور الأبصار عن الفصول المهمة].

[67] و گفت: «ما خلق اندکيم. به دو جانب حرب نتوانيم کرد. از پس خيمه‏ها خندقي بکنيم تا عدو نتواند آمد. از يک جانب آسانتر باشد ما را.»

خندق بکندند و هيزم جمع کردند و چون روز شد، آتش به خندق انداختند، جهت دفع عدو و آن روز، روز جمعه بود دهم محرم سنه احدي و ستين من الهجرة.

عمادالدين طبري، کامل بهائي، 281/2

[68] در عقب معسکر خندقي کندند و آن را از چوب و ني پر ساختند تا به هنگام التهاب نايره‏ي قتال آتش در آن زدند و دشمنان را از آن ممر وصول بديشان ميسر نگردد.

خواندامير، حبيب السير، 51/2

[69] و [در شب عاشورا] فرمود که طنابهاي خيمه را در ميان يکديگر کشيدند و راه تردد را از ميان خيمه‏ها مسدود گردانيدند و خندق دور خيمه‏ها را پر از هيزم کردند.

و [در روز عاشورا] فرمود که آتش را در خندق افروختند که آن کافران نزديک خيام گرام محترم نيايند و جنگ از طرف ديگر باشد.

چون آن اشقيا به خندق رسيدند و راه را از آن جا مسدود يافتند، عنان کشيدند.

به روايت ديگر: شمر به کنار خندق آمد و گفت: «اي حسين! آتش دنيا را پيش از آتش آخرت اختيار کرده‏اي.»

حضرت فرمود: «اي فرزند شبان! بزودي معلوم خواهد شد که تويي سزاوار آتش جهنم.»

مسلم بن عوسجة گفت: «يابن رسول الله! دستوري ده که تيري بر اين ملعون بيندازم که اين از همه شقي‏تر است و بر سر تير آمده است.»

حضرت فرمود: «من ابتدا به قتال ايشان نمي‏کنم. مي‏خواهم حجت خدا را برايشان تمام کنم.»

مجلسي، جلاءالعيون، /657 - 656، 655، 654، 652

[70] آن گاه حسين عليه‏السلام [در شب عاشورا] بفرمود تا خيمه‏هاي اهل بيت را با هم پيوسته کردند و طناب خيمه‏ها را به هم در بردند تا راه آمد شدن و رزم زدن از يک سوي افزون نتواند بود و گرداگرد معسکر را خندقي حفر کردند تا سوار مخالف تاختن نتواند کرد و آن خندق را از حطب و قصب انباشته کردند تا هنگام حاجت آتش در زنند.

[...] چون اين مناجات [مناجات روز عاشورا] را به نهايت آورد، سلاح جنگ خويش را طلب فرمود و زره رسول خداي را در پوشيد و عمامه‏ي سحاب آن حضرت را بر سر گذاشت و آن خودي بود از آهن که اطراف آن يک به دست زره داشت و زره‏ي آن خود بر فراز زره مي‏آمد و اطراف گردن و چهرگان را از زخم سيف و سنان حفظ مي‏نمود. آن گاه شمشير رسول خداي را بر ميان بست و از خيمه بيرون شد و بفرمود تا آن حطب و قصب که در خندق انباشته داشتند، آتش در زدند تا مبادا در غلواي جنگ پاره‏اي از سپاه کوفه از جانب ديگر به لشکرگاه درآيند.

اين وقت از آن سوي لشکر ابن‏سعد جنبش کردند و گرداگرد معسکر حسين عليه‏السلام را پره زدند. چون آن خندق و آتش افروخته را نگران شدند، شگفتي گرفتند. شمر ذي الجوشن به اعلي صوت فرياد برداشت که:

يا حسين! أتعجلت بالنار قبل يوم القيامة؟

گفت: «اي حسين! پيش از آن که قيامت برسد، شتاب کردي به آتش؟»

امام فرمود: «اين گوينده کيست؟ مگر شمر است؟»

گفتند: «جز او نيست.»

فقال له: يا ابن‏راعية المعزي! أنت أولي بها صليا.

فرمود: «اي بز چران! تو سزاوارتري به آتش افروخته.»

مسلم بن عوسجه خواست تا خدنگي به سوي او بگشايد، حسين عليه‏السلام رضا نداد. عرض کرد: «رخصت کن تا او را هدف تير سازم. چه اين فاسق از دشمنان خدا و بزرگان ستمکاران است و خداوند مرا بر او چيره مي‏فرمايد.»

فقال له الحسين: لا ترمه! فاني أکره أن أبدأهم بقتال.

فرمود: «او را با تير مزن! چه من مکروه مي‏دارم که با اين جماعت ابتدا به مقاتلت کنم.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 226، 225، 214/2

و در روايت مناقب و مفيد و مجلسي حفر خندق و آن که در صبح عاشورا ني و هيزم در آن افروختند، تا قتال از يک سمت باشد وارد است. و العلم عند الله.

و آتش افروختند در حطب و قصب، آن را در مکان گودي شبه ساقيه که در يک ساعت از شب کنده بودند، جمع کرده بودند.

و شايد چنان چه بعضي نوشته‏اند، به نصيحت برادران و تحريص برادران و تحريص ايشان بر تقدم جستن بر ديگران نيز، بعض از آن شب را گذرانيدند و مي‏فرمود: «اذا قامت الحرب علي اساتها فالحمل الثقيل لا ينهض به الا أهله».

و به روايت روضة الشهداء: «در همان شب خندق را که در آن حطب و قصب جمع آورده بودند آتش زدند که مبادا در شب شبيخون بر حرم محترم وارد آورند و چندين نفر به نفرين آن حضرت در آن شب هلاک شد.» (و العلم عند الله).

و در کامل: «خندق مختصري به قدر ساقيه در شب عاشورا در ظرف يک ساعت حفر نمودند.» و به روايت روضة الصفا: «خندق در آن شب کندند و پر از حطب و قصب نمودند که در هنگام حاجت آتش زنند.» مثل روايت امالي.

و در آن شب به روايت ابن‏اثير خندقي به قدر جدولي در قليلي شب کندند و پر از هيمه و ني و خاشاک کردند و حفر خندق در روايت امالي صدوق از حضرت صادق عليه‏السلام نيز به لفظ حفيره و شبه الخندق؛ در بعض نسخ دلالت دارد بر آن که خندق بزرگي نبوده.

بيرجندي، کبريت احمر، /479، 458، 341، 336