ابن سعد يعبئ جيشه
قالوا: فلما صلي عمر بن سعد الغداة و ذلك يوم السبت - و يقال: يوم الجمعة - عاشوراء خرج فيمن معه من الناس. [1] .
و جعل عمر بن سعد علي ميمنته، عمرو بن الحجاج الزبيدي، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن الضبابي، و علي الخيل عزرة بن قيس الأحمسي، و علي الرجالة شبث بن ربعي الرياحي، و أعطي الراية دريدا مولاه.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 395/3، أنساب الأشراف، 187/3 رقم 34
قالوا: و لما صلي عمر بن سعد الغداة، نهض [2] بأصحابه، و علي ميمنته عمرو بن الحجاج، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن - و اسم شمر: شرحبيل بن عمرو بن معاوية من آل الوحيد من بني عامر بن صعصعة - و علي الخيل عروة بن قيس، و علي الرجالة شبث بن ربعي، و الراية بيد زيد مولي عمر بن سعد. [3] .
الدينوري، الأخبار الطوال، /254 - 253 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2628/6، الحسين بن علي، /87
قال: فلما صلي عمر بن سعد الغداة يوم السبت - و قد بلغنا أيضا أنه كان يوم الجمعة، و كان ذلك اليوم عاشوراء - خرج فيمن معه من الناس.
[4] [5] قال أبومخنف: حدثني فضيل بن خديج الكندي، عن محمد بن بشر، عن عمرو
الحضرمي، قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان علي [6] ربع أهل المدينة [7] يومئذ [8] عبدالله بن زهير بن سليم الأزدي، و علي ربع مذحج و أسد عبدالرحمان بن أبي سبرة الجعفي [9] ، و علي ربع ربيعة و كندة قيس بن الأشعث بن قيس، و علي ربع تميم و همدان الحر بن يزيد الرياحي.
فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد [10] فانه عدل الي الحسين، و قتل معه [11] .
[12] و جعل عمر [13] علي ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن [14] بن شرحبيل بن الأعور بن عمر بن معاوية - و هو الضباب بن كلاب - [15] و علي الخيل عزرة بن قيس الأحمسي، و علي الرجال [16] شبث بن ربعي [17] الرياحي [18] ، و أعطي [19] الراية ذويدا [20] مولاه [21] . [22] [23] .
الطبري، التاريخ، 422/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /237؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 271 - 270/1؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /277 - 276؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /369
و القوم اثنان و عشرون ألفا لا يزيدون و لا ينقصون.
ابن أعثم، الفتوح، 184 - 183/5
و توجه عبيدالله بن زياد لعنه الله بالجيوش من قبل يزيد في ثمانية و عشرين ألفا، فلما صافه للحرب، صلي الله عليه صلي الحسين عليه السلام بأصحابه الغداة. [24] .
المسعودي، اثبات الوصية، /126.
و أما عمر بن سعد اللعين: فعبأ أصحابه، و تقدم الي الحسين عليه السلام ليقاتله.
القاضي النعمان، شرح الأخبار، 151/3
و أصبح عمر بن سعد [25] في ذلك اليوم [26] و هو يوم الجمعة، و قيل يوم السبت [27] فعبأ أصحابه [28] ، [29] و خرج فيمن معه [30] من الناس [31] نحو الحسين عليه السلام [32] ، و كان [33] [34] علي ميمنته [35] عمرو بن الحجاج، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن، و علي الخيل عروة [36] بن قيس،
و علي الرجالة شبث بن ربعي، و أعطي [37] الراية دريدا مولاه [38] . [39] .
المفيد، الارشاد، 99 - 98/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 4/45؛ البحراني، العوالم، 248/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 279/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /271؛ المازندراني، معالي السبطين، 347/1؛ الجواهري، مثير الأحزان،، /61؛ مثله السماوي، ابصار العين، /9؛ الأمين، أعيان الشيعة، 601/1، لواعج الأشجان، /122
و أصبح عمر بن سعد في ذلك اليوم و هو يوم الجمعة و قيل: يوم السبت، فعبأ أصحابه، فجعل علي ميمنته عمرو بن الحجاج، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن، و علي الخيل عروة بن قيس، و علي الرجالة شبث بن ربعي.
الطبرسي، اعلام الوري، /240
و عبأ عمر بن سعد أصحابه، فجعل علي ميمنته عمرو بن الحجاج، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن، و ثبت هو في القلب، و كان جنده اثنين و عشرين ألفا، يزيد أو ينقص.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 4/2
فلما صلي عمر بن سعد الغداة يوم السبت، و قيل: الجمعة يوم عاشوراء، خرج فيمن معه من الناس.
و جعل عمر بن سعد علي ربع أهل المدينة عبدالله بن زهير الأزدي، و علي ربع ربيعة و كندة قيس بن الأشعث بن قيس، و علي ربع مذحج و أسد عبدالرحمان بن أبي سبرة الجعفي، و علي ربع تميم و همدان الحر بن يزيد الرياحي.
فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد، فانه عدل الحسين و قتل معه.
و جعل عمر علي ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي؛ و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن، و علي الخيل عروة بن قيس الأحمسي، و علي الرجال شبث بن ربعي اليربوعي التميمي، و أعطي الراية دريدا مولاه. [40] .
ابن الأثير، الكامل، 286/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 438 - 437/20
و عبأ عمر بن سعد أصحابه.
فجعل علي ربع أهل المدينة عبدالله بن زهير بن سليم بن مخنف العامري، و علي كندة و ربيعة قيس بن الأشعث، و علي مذحج و أسد عبدالرحمان بن أبي سبرة الجعفي، و علي تميم [41] و همدان رجلا من بني تميم، و علي ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي، و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن، و علي الخيل عروة بن قيس الأحمسي، و علي الرجالة شبث بن ربعي، و الراية مع دريد مولي لعبيدالله بن زياد.
ابن نما، مثير الأحزان، /27
و لم يحضر قتال الحسين أحمد من أهل الشام، بل كلهم من أهل الكوفة، ممن كاتبه و كانوا ستة آلاف مقاتل. [42] .
سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /143
قالوا: فلما صلي عمر بن سعد الصبح بأصحابه يوم الجمعة و قيل يوم السبت - و كان يوم عاشوراء - انتصب للقتال.
و جعل عمر بن سعد علي ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي، و علي الميسرة شمر بن ذي الجوشن - و اسم ذي الجوشن: شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب بن كلاب - و علي الخيل عزرة بن قيس الأحمسي، و علي الرجالة شبث [43] بن ربعي، و أعطي الراية لوردان مولاه، و تواقف الناس في ذلك الموضع. [44] .
ابن كثير، البداية و النهاية، 178/8
قال ابومخنف رحمه الله: ثم ان عمر بن سعد لعنه الله جمع أصحابه للحرب ميمنة و ميسرة، فجعل في الميمنة الشمر بن ذي الجوشن لعنه الله و معه عشرون ألف فارس، و جعل في الميسرة خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله و معه عشرون ألف فارس، و وقف بباقي الجيش في القلب. [45] .
مقتل أبي مخنف (المشهور)، /63 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 279/4
ثم ان عمر بن سعد جعل في الميمنة من جيشه سنان بن أنس النخعي،، و جعل في الميسرة الشمر بن ذي الجوشن الضبابي، مع كل منهما أربعة آلاف فارس، و وقف
عمر و باقي أصحابه في القلب. [46] [عن أبي مخنف]
القندوزي، ينابيع المودة، 70/3
و عبأ عمر بن سعد أصحابه، و كانوا - علي ما نصت عليه الرواية عن الامام زين العابدين - ثلاثين ألفا.
بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام،/368
پاورقي
[1] [الي هنا حکاه عنه في العبرات، 6/2].
[2] [ابنالعديم: «نهد»].
[3] گويند: چون عمر بن سعد نماز صبح گزارد، همراه ياران خود حمله را شروع کرد. عمرو بن حجاج را بر پهلوي راست سپاه و شمر بن ذيالجوشن را که نام اصلي او شرحبيل بن عمرو بن معاويه و از خانوادهي وحيد قبيلهي بنيعامر بن صعصعه است، بر پهلوي چپ و عروة بن قيس را بر سواران و شبث بن ربعي را بر پيادگان گماشت و پرچم را به زيد، غلام خود سپرد.
دامغاني، ترجمهي اخبار الطوال، /302
[4] [من هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه].
[5] [المقرم: «و أقبل عمر بن سعد نحو الحسين عليهالسلام في ثلاثين ألفا و کان رؤساء الأربعة بالکوفة»].
[6] [و في نفس المهموم مکانه: «و أصبح عمر بن سعد في ذلک اليوم و خرج بالناس و جعل علي...»].
[7] [المقرم: «و أقبل عمر بن سعد نحو الحسين عليهالسلام في ثلاثين ألفا و کان رؤساء الأربعة بالکوفة»].
[8] [لو يرد في نفس المهموم].
[9] [في نفس المهموم و المقرم: «الحنفي»].
[10] [لم يرد في المقرم].
[11] [لم يرد في المقرم].
[12] [من هنا حکاه عنه في بحر العلوم].
[13] [زاد في نفس المهموم: «أيضا»].
[14] [لم يرد في نفس المهموم، و في المقرم: «العامري» و في بحر العلوم: «الضبابي»].
[15] [لم يرد في نفس المهموم، و في المقرم: «العامري» و في بحر العلوم: «الضبابي»].
[16] [في المقرم و بحر العلوم: «الرجالة»].
[17] [المقرم: «و الراية مع مولاة ذويد»].
[18] [في نفس المهموم: «اليربوعي التميمي» و في بحر العلوم: «اليربوعي»].
[19] [في نفس المهموم: «الراية دريدا» و في بحر العلوم: «رايته دريدا»].
[20] [في نفس المهموم: «الراية دريدا» و في بحر العلوم: «رايته دريدا»].
[21] [المقرم: «و الراية مع مولاة ذويد»].
[22] [أضاف في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «أقول: هذه الراية هي التي عقدها ابنزياد لابنسعد يوم خروجه من الکوفة، و لها حکاية عجيبة تاريخية، ذکرها الآيتي في تاريخ يزد»].
[23] گويد: و چون عمر بن سعد صبحگاه روز شنبه نماز کرد - به قولي روز جمعه بود - و اين به روز عاشورا بود، با کساني که همراه وي بود، بيامد.
عمرو بن حضرمي گويد: وقتي عمر بن سعد با کسان روان شد، سر گروه شهريان کوفه عبدالله بن زهير اسدي بود، سر مذحج و اسديان کوفه عبدالرحمان بن ابيسبره بود، سر ربيعه و کنده قيس بن اشعث بن قيس بود، سر مردم تميم و همدان حر بن يزيد رياحي بود، اينان همه در کشته شدن حسين حضور داشتند به جز حر بن يزيد که به حسين پيوست و با وي کشته شد.
گويد: عمر پهلوي راست سپاه خود را به عمرو بن حجاج زبيدي داد، پهلوي راست را به شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل داد، سر سواران، عزرة بن قيس احمسي بود، سر پيادگان شبث بن ربعي يربوعي بود، پرچم را به ذويد، غلام خويش داده بود.
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3020/7
[24] جريان بازگشت امام به جانب نهرين همان است که نويسندگان (در جاي خود) نوشتهاند. عبيدالله بن زياد لعنه الله تعداد (28000) نفر لشگر را از طرف يزيد (به جنگ امام حسين فرستاد)! موقعي که لشگر يزيد صف بستند، امام حسين عليهالسلام با ياران خود نماز صبح را خواند.
نجفي، ترجمه اثبات الوصية، /305
[25] [ابصار العين: «فعبي أصحابه و قد بلغوا الي ذلک اليوم ثلاثين ألفا فجعل»].
[26] [لم يرد في الارشاد ط علمية].
[27] [لم يرد في الارشاد ط علمية].
[28] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].
[29] [لم يرد في أعيان الشيعة].
[30] [لم يرد في الأسرار].
[31] [لم يرد في الأسرار].
[32] [الي هنا حکاه في روضة الواعظين، /158].
[33] [لم يرد في أعيان الشيعة].
[34] [ابصار العين: «فعبي أصحابه و قد بلغوا الي ذلک اليوم ثلاثين ألفا فجعل»].
[35] [و في مثير الأحزان مکانه: «و جعل عمر بن سعد علي ميمنته...»].
[36] [في ابصار العين و أعيان الشيعة: «عزرة»].
[37] [ابصار العين: «مولاه دريدا الراية»].
[38] [ابصار العين: «مولاه دريدا الراية»].
[39] [أضاف في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و قال محمد بن أبيطالب: و کانوا نيفا علي اثنين و عشرين ألفا، و في رواية عن الصادق عليهالسلام: ثلاثين ألفا»، و أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «و جعل علي ربع أهل المدينة عبدالله الأزدي و علي ربع ربيعة و کندة قيس بن الأشعث و علي ربع مذحج و أسد عبدالرحمان الجعفي و علي ربع تميم و همدان الحر بن يزيد الرياحي»، و أضاف في مثير الأحزان: «أنهم کانوا ثلاثين ألفا و قيل أکثر من ذلک»].
و از آن سو عمر بن سعد لشگر خويش را راست کرد و با همراهان خويش به سوي حسين عليهالسلام آمدند و در سمت راست لشگرش عمرو بن حجاج، و در چپ شمر بن ذي الجوشن، و عروه بن قيس را فرماندهي سوارگان، و شبث بن ربعي را امير بر پيادگان نمود و پرچم را به دست غلامش دريد داد.
رسول محلاتي، ترجمهي ارشاد، 99 - 98/2
[40] چون عمر بن سعد نماز صبح را بجا آورد که روز شنبه يا جمعه (دو روايت) دهم محرم که عاشورا بود، مردم (لشکر) را با خود کشيد.
عمر بن سعد فرماندهي سپاهيان مدينه را به عبدالله بن زهير ازدي و فرماندهي ربيعه و کنده را به قيس بن اشعث بن قيس و فرماندهي مذحج و اسد به عبدالرحمان بن ابيسبره جعفي و فرماندهي تميم و همدان را به حر بن يزيد رياحي واگذار کرد. اين چهار فرمانده به جز حر بن يزيد شاهد و مباشر جنگ و قتل حسين بودند؛ غير از حر که از آنها برگشت و به حسين پيوست و با او کشته شد.
عمر فرماندهي ميمنه را به عمر بن حجاج زبيدي و فرماندهي ميسره را به شمر بن ذي الجوشن داد. عروة بن قيس احمسي هم فرماندهي سواران و شبث بن ربعي يربوعي تميمي فرماندهي پياده بودند. پرچم را هم به دريدا (در طبري زويدا)، غلام خود داد.
خليلي، ترجمهي کامل، 167، 166/5
[41] [في المطبوع: «تيم»].
[42] و در کوفه و حوالي آن، هيچ مردي نمانده بود الا که ابنزياد جمله را طوعا او کرها به کربلا رانده بود تا تير و شمشير و سنگ و عصا و غيره کار حسين و اصحابش تمام کند. پس ساعت به ساعت لشگر ملاعين ميرسيد و سه روز بود که آب بر حسين عليهالسلام و اصحاب او بسته بودند.
عمر سعد لعين ميمنه لشگر خويش به عمرو بن الحجاج داد و ميسره به شمر بن ذي الجوشن و عروة بن قيس را بر سواران حاکم کرد و شبث ([در متن: «شيث» آمده است].) بن ربيعي بر پيادگان؛ جمله در مقابل هفتاد و دو تن بايستادند.
عماد الدين طبري، کامل بهائي، 282 - 281/2
[43] [في المطبوع: «شبيث»].
[44] عمر سعد لعنه الله به تعبيهي سپاه شقاوت دستگاه پرداخته، عمر بن الحجاج را در ميمنه باز داشت و شمر بن ذي الجوشن را بر ميسره گماشت و عروة بن قيس را سر خيل سواران و شبث ([در متن: «شيث» آمده است].) بن ربعي را سردار پيادگان کرد و علم را به غلام خود زيد يا دريد سپرده روي به معرکه قتال آورد و عدد لشگر آن بداختر را از هفده هزار تا سي هزار گفتهاند. اما اکثر اهل خبر برآنند که عدد آن گمراهان بيست و دو هزار بود.
خواند امير، حبيب السير، 51/2
[45] عمر بداختر لشکر شقاوت اثر خود را مرتب ساخت و ميمنه را به عمرو بن حجاج، و ميسره را به شمر بن ذي الجوشن سپرد، رايت قساوت علامت خود را به وريد مولاي خود داد، و عروة بن قيس را سرکردهي سواران، و شبث بن ربعي را سرکردهي پيادگان گردانيد، و بعد از ترتيب لشکر عمر مردود به آن جنود سقر ورود با نهايت بيشرمي رو به سپاه ملائکه پناه آن مقرب درگاه الله آوردند.
مجلسي، جلاء العيون، /655 - 654
[46] بايد دانست که علماي اخبار و مورخين آثار، در شمار لشکري که از براي مقاتلت با حسين عليهالسلام انجمن شدند، به اختلاف سخن کردهاند. اين جمله را که من بنده ياد کردم و با سپاه عمر بن سعد به شمار آوردم، پنجاه و سه هزار تن در قلم آمد و فاضل مجلسي، آن سرهنگان را که به نام ياد کرده و سپاه هر تن را به شمار گرفته، بيست هزار تن در قلم آورده [است]، آن گاه مينويسد که: «لشکر ابنزياد در کربلا سي هزار کس بود و ابنطاووس در کتاب لهوف لشکر ابنزياد را بيست هزار کس رقم کرده و ابيمخنف لشکر ابنزياد را هشتاد هزار سوار نگاشته.»
و گويند: «همگان کوفي بودند و حجازي و شامي با ايشان نبود.»
و ابن شهر آشوب لشکر ابنزياد را سي و پنج هزار کس در شمار آورده و اعثم کوفي بيست هزار کس رقم کرده و ابنجوزي در «تذکرة خواص الامة في معرفة الأئمة» شش هزار کس رقم کرده و يافعي در تاريخ خود، بيست و دو هزار کس دانسته و در شرح شافيه پنجاه هزار فارس مکتوب است و در مطالب السؤل، بيست و دو هزار کس مرقوم است.
بالجمله، شمار سپاه ابنزياد را به اختلاف نگاشتهاند و جماعتي صد هزار و دويست هزار تا هشتصد هزار روايت کردهاند که تفصيل آن موجب تطويل است و آنچه من بنده فحص کردهام، اختلاف روات را در اين روايات از آن جا دانستهام که اگر حسين عليهالسلام قبل از ورود ابنزياد وارد کوفه شدي، يا مسلم بن عقيل در خانهي هاني بن عروة ابنزياد را گردن زدي، بيگمان بعد از ورود آن حضرت از کوفه و بصره و عرب باديه، افزون از صد هزار شمشير زن در خدمت او انجمن گشتي و روز تا روز از مدينه و يمن و حجاز و ديگر بلدان لشگري تازه به نزد او فراز ميآمد؛ چنان که قبل از ورود ابنزياد به کوفه، چهل هزار کس با مسلم بن عقيل بيعت کرد و اين معني بر يزيد و اولياي دولت او روشن بود. لاجرم اعداد جنگ صد هزار و دويست هزار کس ميکردند و به تمام امصار و بلدان که در تحت سلطنت يزيد بود، مناشير روان ميگشت و از هر بلدي به اندازهاي که حمل آن را تواند برتافت، طلب سپاه ميکردند که به جانب کوفه بتازد و با حسين عليهالسلام رزم آغازد و همچنان زعماي قبايل عرب را يک يک مکتوب کردند که با سپاه خود به جانب کوفه کوچ دهند.
اين جمله اگر حاضر شدند کمتر از هشتصد هزار تن نبودند، چون سرهنگان و اواره نگاران (اواره: دفتر حساب ديواني.) لشکري را که به نام جريده (جريده: دفتر.) کرده بودند. باز مينمودند. اين صورت تذکرهي السنه و افواه گشت. از اين روي جماعتي صد هزار و گروهي دويست هزار روايت کردند؛ لکن مردم خردمند دانند که هشتصد هزار تن مرد لشکري بدين عجلت نتوان فراهم آورد و در کنار طف نتواند منزل کرد و علف و آذوقه ايشان را سهل نتوان يافت و در دفع هفتاد و دو تن هشتصد هزار را بر هشت هزار فضيلت نيست؛ چه حسين عليهالسلام اگر با نيروي الهي و قدرت امامت قتال ميداد، ده چندان لشکري را به اشارتي دستخوش هلاکت ميداشت و اگر اين جنگ و جهاد به قوت جسماني و نيروي بشري است؛ از براي هفتاد تن، هفتصد کس کافي است.
و لشکر ابنزياد از بيست هزار کمتر نبوده و اگر پذيراي روايات مختلفه شويم، منتهاي پذيرايي پنجاه و يکهزار است. چه من بنده نام سرهنگان و شمار لشکري که در تحت فرمان هر يک بوده مرقوم داشتم؛ لکن از اجتهاد بنده چنان بر ميآيد که ابنزياد پنجاه و يکهزار تن لشکري را عرض داد و سرهنگان بگماشت و از پس يکديگر روان ميداشت. اما افزون از سي هزار کس حاضر کربلا نشد؛ چون حسين عليهالسلام شهيد شد، حاجت به ديگران نيفتاد و العلم عند الله.
از آن سوي، ابنسعد نيز رده راست کرد و او را سي هزار تن سواره و پياده بود. پس ميمنهي سپاه را به عمرو الحجاج سپرد و شمر بن ذي الجوشن را در ميسره جاي داد و عروة بن قيس را بر سواران گماشت و شبث بن ربعي را با رجاله باز داشت و خويشتن با گروهي انبوه در قلب در ايستاد.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليهالسلام، 229، 186، 185 - 183/2