بازگشت

الحسين خير بين النصر علي الأعداء و الشهادة فاختار لقاء الله


عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عبدالملك بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: [1] أنزل الله تعالي [2] النصر علي الحسين عليه السلام حتي كان [ما] بين السماء و الأرض، ثم خير النصر أو لقاء الله، فاختار لقاء الله تعالي. [3] .

الكليني، الأصول من الكافي، 387/1 رقم 367/2، 8 رقم 7 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 271/1

و حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بت أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: ان أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي عليهماالسلام لم يؤذن لهم في القتال، فرجعوا في الاستيذان، فهبطوا، و قد قتل الحسين عليه السلام، فهم عند قبره شعث، غبر، يبكونه الي يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: المنصور.

ابن قولويه، كامل الزيارات، /83

حدثني الحسين بن محمد بن عامر، عن أحمد بن اسحاق بن سعد، عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله عليه السلام [...].

و أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السلام، فلم يؤذن لهم في القتال، فهم عند قبره شعث، غبر، يبكون الي يوم القيامة. و رئيسهم ملك يقال له: منصور.

ابن قولويه، كامل الزيارات، /120


حدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن عمر بن أبان الكلبي [4] ، عن أبان بن تغلب، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين عليه السلام، فلم يؤذن لهم في القتال، فرجعوا في الاستيذان، فهبطوا، و قد قتل الحسين عليه السلام، فهم عند قبره شعث، غبر، يبكونه الي يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلا يزوره زائر الا استقبلوه، و لا يودعه مودع الا شيعوه، و لا يمرض مريض الا عادوه، و لا يموت الا صلوا علي جنازته، و استغفروا له بعد موته، و كل هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السلام.

ابن قولويه، كامل الزيارات، /192 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 226/45؛ البحراني، العوالم، 479 - 478/17

و ان الله تعالي أهبط اليه أربعة آلاف ملك، و هم الذين هبطوا علي رسول الله يوم بدر، و خير بين النصر و بين لقاء رسول الله، فاختار لقاء رسول الله، فأمرهم الله بالمقام عند قبره، فهم شعث غبر ينتظرون قيام المهدي.

الطبري، دلائل الامامة، /72

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا الحسن بن متيل، قال: حدثنا محمد الحسين بن أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال: قال أبوعبدالله الصادق عليه السلام: ان أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي عليه السلام فلم يؤذن لهم في القتال، فرجعوا في الاستيذان، و هبطوا [5] و قد قتل الحسين عليه السلام، فهم عند قبره شعث غبر يبكونه الي يوم القيامة، و رئيسهم ملك يقال له: منصور. و صلي الله علي محمد و آله. [6] .


الصدوق، الأمالي، /639 - 638 رقم 7 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 220/45؛ البحراني، العوالم، 476/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 340/4؛ المازندراني، معالي السبطين، 17/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /314

فروي عن مولانا الصادق عليه السلام انه قال: سمعت أبي يقول: لما التقي الحسين عليه السلام و عمر ابن سعد لعنه الله، و قامت الحرب [7] ، أنزل [8] الله تعالي [9] النصر حتي رفرف علي رأس الحسين عليه السلام، ثم خير بين النصر علي أعدائه، و بين لقاء الله [10] ، فاختار لقاء الله. [11] رواها أبوطاهر محمد بن الحسين النرسي في كتاب معالم الدين. [12] .

ابن طاووس، اللهوف، /102 - 101 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 12/45؛ البحراني، العوالم، 256/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 288/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 407، 288؛ القمي، نفس المهموم، /250؛ الأمين، لواعج الأشجان، /137؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 271/1؛ مثله الجواهري، مثير الأحزان، /67؛ المازندراني، معالي السبطين، 250/1


و روي عبدالملك بن أعين في الصحيح، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «أنزل الله النصر علي الحسين عليه السلام حتي كان ما بين السماء و الأرض، ثم خير النصر أو لقاء الله، فاختار لقاء الله عزوجل.

تاج الدين العاملي، التتمة، /79

نقل أن الحسين عليه السلام لما كان في موقف كربلاء، أتته أفواج من الجن الطيارة، و قالوا له [13] : نحن أنصارك، فمرنا [14] بما تشاء، فلو أمرتنا بقتل عدو لكم لفعلنا.

فجزاهم خيرا، و قال لهم: اني لا أخالف قول جدي رسول الله حيث أمرني بالقدوم عليه عاجلا، و أني الآن قد رقدت ساعة، فرأيت جدي رسول الله قد ضمني الي صدره، و قبل ما بين عيني، و قال لي [15] : يا حسين! ان الله عزوجل شاء أن يراك مقتولا، ملطخا بدمائك، [16] مخضبا شيبتك [17] بدمائك، مذبوحا من قفاك، و قد شاء الله أن يري حرمك سبايا علي أقتاب المطايا، و اني و الله سأصبر حتي يحكم الله [18] بأمره، و هو خير الحاكمين. [19] .


الطريحي، المنتخب، 436/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 340/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /407؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /314؛ مثله السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، /261

و عن كتاب الجلأ للسيد الأجل صاحب التصانيف الكثيرة عبدالله الشبر الحسيني الكاظمي رحمه الله: ان في ذلك الوقت، حضرت طائفة من الجن لنصرته عليه السلام، فاستأذنوه للقتال؛ فلم يأذن لهم، فاختار الشهادة الكريمة علي الحياة الذميمة (صلوات الله عليه).

القمي، نفس المهموم، /250 مساوي مثله القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 273/1



پاورقي

[1] [الکافي، 367/2: «لما نزل»].

[2] [الکافي، 367/2: «لما نزل»].

[3] امام باقر فرمود: خداي تعالي نصرت خود را بر امام حسين عليه‏السلام فرود آورد، تا آن جا که ميان آسمان و زمين قرار گرفت (و نزديک شد که او را بر کوفيان پيروزي دهد). سپس او را مخير ساخت که او يا پيروزي و يا ملاقات خدا را انتخاب کند؛ آن حضرت ملاقات خداي تعالي را اختيار کرد.

رسولي، ترجمه‏ي اصول کافي، 367/2 - 387/1

[4] بطن من خثعم، مساکنهم بالحجاز.

[5] [وسيلة الدارين: «هبطوا الي الأرض»].

[6] امام صادق عليه‏السلام فرمود: چهار هزار فرشته فرود آمدند و مي‏خواستند همراه حسين عليه‏السلام نبرد کنند و اجازه‏ي نبرد نيافتند و برگشتند کسب اجازه کنند. باز که فرود آمدند، حسين عليه‏السلام کشته شده بود و آنها ژوليده و خاک آلوده نزد قبرش باشند و به او تا قيامت بگريند و رئيس آنها فرشته‏اي است به نام منصور و صلي الله علي محمد و آله.

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، /639 - 638

[7] [في المعالي: «الحروب» و أضاف في اللواعج: «علي ساق»].

[8] [لم يرد في البحار و العوالم].

[9] [لم يرد في البحار و العوالم].

[10] [زاد في الأسرار: «من غير أن ينقص من أجره شي‏ء»].

[11] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج و مثير الأحزان و المعالي، و علق الدربندي في الأسرار، /407:

«أقول: ان الأخبار في هذا المعني في غاية الاستفاضة، فاذا تأملت فيها بعد أخذ مجامع ما ذکرنا تجد أن المراد من انزال الله النصرة المرفرفة علي رأس سيدالشهداء هو ما أشرنا اليه من صدور الاجابة و التلبية من الله و من الملائکة و أرواح الأنبياء الي غير ذلک، کما عرفت، ثم لا يخفي عليک ان في قضية الجن قصة عجيبة يناسب ذکرها المقام لکونه مؤيدا لما قدمنا من صدور الاجابة و التلبية علي النحو الکلي»، و أضاف في اللواعج و المعالي: «ثم صاح الحسين عليه‏السلام: أما من مغيث يغيثنا لوجه الله، أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله صلي الله عليه و آله»].

[12] از مولاي ما امام صادق عليه‏السلام روايت شده است که فرمود: شنيدم از پدرم که مي‏فرمود: «هنگامي که حسين عليه‏السلام با عمر بن سعد ملعون رو به رو شد و جنگ برپا گرديد، خداي تعالي مدد غيبي فرو فرستاد تا آن جا که بالهاي خود را بالاي سر حسين گشودند. سپس حضرتش را مخير کردند که بر دشمنانش پيروز گردد و يا خداوند را ملاقات نمايد و آن حضرت ملاقات خداوند را برگزيد.»

اين روايت را ابوطاهر محمد بن الحسين نرسي در کتاب معالم الدين روايت کرده است.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /102 - 101

[13] [زاد في مدينة المعاجز و الدمعة الساکبة و الأسرار و وسيلة الدارين: «يا حسين»].

[14] [وسيلة الدارين: «فأمرنا»].

[15] [لم يرد في الأسرار].

[16] [في المدينة المعاجز: «مختضبا شيبک» و في الأسرار: «مخضبا شيبک»].

[17] [في المدينة المعاجز: «مختضبا شيبک» و في الأسرار: «مخضبا شيبک»].

[18] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[19] و موافق روايات معتبره‏ي بسيار: در آن وقت، ميان آسمان و زمين پر شد از ملائکه که به نصرت آن حضرت آمده بودند و حضرت قبول نکرد و اختيار شهادت نمود.

به روايت ديگر: جنيان آمدند و عرض نصرت خود کردند؛ اما حضرت ابا نمود.

مجلسي، جلاء العيون، /643

اين وقت رفرف نصرت را بر سر او باز داشت و آن حضرت را بر نصرت اعدا و لقاي خدا مخير ساخت. آن حضرت لقاي خداوند را اختيار کرد و جز خداي را پشت پاي زد.

عبدالله بن محمدرضا الحسيني در کتاب جلاء مي‏نگارد که: «اين وقت جماعت جني حاضر حضرت شده، عرض کردند: ما را اجازت فرماي تا تو را نصرت کنيم.»

حسين عليه‏السلام رخصت نفرمود و از براي شهادت استوار بپاييد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 229/2

طريحي در منتخب خويش آورده [است] که: اين هنگام جن در حضرت حسين عليه‏السلام حاضر شدند و عرض کردند: «يا اباعبدالله! ما همگان انصار توايم. اگر اجازت مي‏رود به ميدان مبارزت رويم و اين کافران را به جمله مقتول سازيم.»

حسين عليه‏السلام ايشان را به دعاي خير ياد کرد:

فقال عليه‏السلام لهم: اني لا أخالف قول جدي رسول الله، حيث أمرني بالقدوم عليه عاجلا. و اني الآن لقد رقدت ساعة، فرأيت جدي رسول الله قد ضمني الي صدره و قبل ما بين عيني و قال لي: يا حسين! ان الله عزوجل قد شاء: أن يراک مقتولا، ملطخا بدمائک، مخضبا شيبک بدمائک، مذبوحا من قفاک، فقد شاء الله: أن يري حرمک سبايا علي أقتاب المطايا. و اني و الله سأصبر حتي يحکم الله بأمره و هو خير الحاکمين.

فرمود: «من فرمان جد خود رسول خداي را مخالفت نخواهم کرد. مرا معجلا (معجلا: بزودي، باشتاب.) به سوي خويش طلب فرموده [است]؛ چه الآن رسول خداي را در خواب ديدم. مرا به سينه‏ي خود برچفسانيد و ميان هر دو چشم مرا بوسه داد و فرمود: اي حسين! خداوند تبارک و تعالي مي‏خواهد تو را کشته و در خون خويش آغشته بيند. در حالي که تو را از قفا سر بريده باشند و موي تو از خون تو در خضاب باشد و همي خواهد ببيند که اهل بيت تو را اسير گيرند و بر شتران بي‏هودج برنشانند. من رضا به قضاي خدا داده‏ام و بر آنچه حکم فرموده [است]، شکيبا مي‏باشم. چه او است بهترين حکم کنندگان.»

در مقتل خوارزمي مسطور است که: رسول خداي با حسين فرمود:

ان لک في الجنة درجة لن تنالها الا بالشهادة.

يعني: از براي تو در بهشت مقامي است که آن مقام را جز به ادراک شهادت نتواني دريافت. لاجرم در يوم طف بر جراحتهاي سيف و سنان صابر بود.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 359 - 358/2