بازگشت

احداث عاشوراء مجملة


و عنه [محمد بن يحيي]، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن أبان، عن عبدالملك قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن صوم تاسوعا و عاشورا من شهر المحرم، فقال: تاسوعا يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام و أصحابه بكربلا،و اجتمع عليه خيل أهل الشام و أناخوا عليه، و فرح ابن مرجانة و عمر بن سعد بتوافر الخيل و كثرتها، و استضعفوا فيه الحسين عليه السلام و أصحابه، و أيقنوا أن [1] لا يأتي الحسين ناصر، و لا يمده أهل العراق. بأبي المستضعف الغريب. [2] .

ثم قال: و أما يوم عاشورا: فيوم أصيب فيه الحسين عليه السلام صريعا بين أصحابه، و أصحابه صرعي حوله [عراة - خ]، أفصوم يكون في ذلك اليوم؟! كلا و رب البيت الحرام، ما هو يوم صوم، و ما هو الا يوم حزن و مصيبة دخلت علي أهل السماء و أهل الأرض، و جميع المؤمنين، و يوم فرح و سرور لابن مرجانة و آل زياد و أهل الشام، غضب الله عليهم، و علي ذرياتهم، و ذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام، فمن صامه [3] أو تبرك به، حشره الله مع آل زياد، ممسوخ القلب، مسخوط [مسخوطا - خ ل] عليه، و من ادخر الي منزله ذخيرة أعقبه الله تعالي نفاقا في قلبه الي يوم يلقاه، و انتزع البركة عنه، و عن أهل بيته، و ولده، و شاركه الشيطان في جميع ذلك.

الكليني، الفروع من الكافي، 147/4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 95/45؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 7/2، 331/1


حدثني أبوعيسي عبيدالله بن الفضل بن محمد بن هلال الطائي البصري رحمه الله قال: حدثني أبوعثمان سعيد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن سلام بن يسار الكوفي، قال: حدثني أحمد بن محمد الواسطي، قال: حدثني عيسي بن أبي شيبة القاضي، قال: حدثني نوح بن دراج، قال: حدثني قدامة بن زائدة، عن أبيه، قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: بلغني يا زائدة! أنك تزور قبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام أحيانا؟ فقلت [4] : ان ذلك لكما بلغك. فقال لي: [5] فلماذا تفعل [6] ذلك، و لك مكان عند سلطانك الذي لا يحتمل أحدا علي محبتنا، و تقضيلنا، و ذكر فضائلنا، و الواجب علي هذه الأمة من حقنا؟ فقلت: و الله ما أريد بذلك الا الله، و رسوله، و لا أحفل بسخط من سخط [7] ، و لا يكبر في صدري مكروه ينالني بسببه. فقال: و الله ان ذلك لكذلك. [8] ثلاثا، و أقولها ثلاثا. فقال: أبشر، ثم أبشر، فلأخبرنك بخبر كان عندي في النخب المخزون [9] .

[10] فانه [11] [12] لما أصابنا بالطف ما أصابنا، و قتل أبي عليه السلام، و قتل من كان معه من ولده و اخوته، و سائر أهله، [13] و حملت حرمه، و [14] نساؤه علي الأقتاب، يراد بنا الكوفة، فجعلت أنظر اليهم صرعي، و لم يواروا، فعظم [15] ذلك في صدري [16] ، [17] و اشتد [18] لما [19] أري


منهم [20] قلقي [21] ، فكادت نفسي تخرج، و تبينت [22] ذلك مني عمتي زينب الكبري بنت علي عليه السلام، فقالت: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي، و أبي، و اخوتي؟ فقلت: و كيف لا أجزع و أهلع [23] و قد أري سيدي، و اخوتي و عمومتي، [24] و ولد [25] عمي [26] ، و أهلي مصرعين [27] بدمائهم، مرملين بالعري، مسلبين، لا يكفنون، و لا يوارون، و لا يعرج عليهم [28] أحد، و لا يقربهم بشر كأنهم أهل بيت من الديلم و الخزر [29] ، فقالت: لا يجزعنك ما تري، فو الله ان ذلك لعهد من رسول الله صلي الله عليه و آله الي جدك، و أبيك، و عمك، و لقد أخذ الله [30] الميثاق أناس [31] من هذه الأمة، لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة [32] و هم معروفون في أهل السماوات [33] ، أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها [34] ، و هذه الجسوم المضرجة [35] ، و ينصبون لهذا [36] الطف علما لقبر أبيك سيدالشهداء، لا يدرس [37] أثره، و لا يعفو رسمه، علي كرور الليالي و الأيام، و ليجتهدن [38] أئمة الكفر و أشياع [39] الضلالة في محوه، و تطميسه، فلا يزداد أثره الا ظهورا، و أمره الا علوا [40] [41] .


فقلت: و ما هذا العهد؟ و ما هذا الخبر؟ فقالت: نعم [42] ، حدثتني [43] أم أيمن: أن رسول الله صلي الله عليه و آله زار [44] منزل فاطمة عليهاالسلام في يوم من الأيام، فعملت له حريرة، و أتاه علي عليه السلام بطبق فيه تمر، ثم قالت أم أيمن: فأتيتهم بعس [45] فيه لبن و زبد، فأكل رسول الله صلي الله عليه و آله، و علي، و فاطمة، و الحسن، و الحسين عليهم السلام من تلك الحريرة، [46] و شرب رسول الله صلي الله عليه و آله، [47] و شربوا من ذلك اللبن. ثم [48] أكل و [49] أكلوا من ذلك التمر و الزبد [50] ، ثم غسل رسول الله صلي الله عليه و آله يده [51] ، و علي يصب عليه [52] الماء.

فلما فرغ من غسل يده [53] ، مسح وجهه، ثم نظر الي علي، و فاطمة، و الحسن، و الحسين نظرا عرفنا به [54] السرور في وجهه، ثم رمق بطرفه نحو السماء مليا، ثم أنه [55] وجه وجهه نحو القبلة و بسط يديه، و دعا [56] ، ثم خر ساجدا، و هو ينشج [57] ، فأطال النشوج، [58] و علا نحيبه [59] ، و جرت دموعه، ثم رفع رأسه، و أطرق الي الأرض و دموعه تقطر، كأنها صوب المطر، فحزنت فاطمة، و علي، و الحسن، و الحسين عليهم السلام، و حزنت معهم [60] لما رأينا [61] من


رسول الله صلي الله عليه و آله، و هبناه أن نسأله، حتي اذا طال ذلك، قال [62] له علي، و قالت له، [63] فاطمة: ما يبكيك يا رسول الله، لا أبكي الله عينيك [64] ؟ فقد أقرح قلوبنا ما نري [65] من حالك. فقال: يا أخي! [66] سررت بكم. [67] و قال مزاحم بن عبدالوارث في حديثه هاهنا، فقال: يا حبيبي [68] ! اني سررت بكم [69] [70] سرورا ما سررت مثله قط، و اني لأنظر اليكم و أحمد الله علي نعمته علي فيكم، اذ هبط علي جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد! ان الله تبارك و تعالي اطلع علي ما في نفسك، و عرف [71] سرورك بأخيك، و ابنتك، و سبطيك، فأكمل لك النعمة، و هنأك العطية بأن جعلهم و ذرياتهم [72] ، و محبيهم، و شيعتهم معك في الجنة، لا يفرق [73] بينك و بينهم، يحبون كما تحبي [74] ، و يعطون كما تعطي حتي ترضي و فوق الرضا علي بلوي كثيرة تنالهم في الدنيا، و مكاره تصيبهم بأيدي أناس ينتحلون ملتك، و يزعمون أنهم من أمتك، براء من الله و منك خبطا خبطا [75] ، و قتلا قتلا، شتي مصارعهم، نائية قبورهم، خيرة من الله لهم و لك فيهم، فأحمد الله عزوجل علي خيرته، و أرض بقضائه. [76] فحمدت الله، و رضيت بقضائه [77] بما اختاره لكم.

ثم قال لي [78] جبرئيل: يا محمد [79] ! ان أخاك مضطهد بعدك، مغلوب علي أمتك، متعوب


من [80] أعدائك، ثم مقتول بعدك، يقتله [81] أشر الخلق و الخليقة، و أشقي البرية، يكون [82] نظير، عاقر الناقة [83] ، ببلد تكون اليه هجرته، و هو مغرس [84] شيعته، و [85] شيعة ولده، و فيه علي كل حال يكثر بلواهم، و يعظم مصابهم، و ان سبطك هذا - و أومأ بيده الي الحسين - مقتول في عصابة من ذريتك، و أهل بيتك، و أخيار من أمتك بضفة [86] الفرات [87] ، بأرض [88] يقال لها [89] كربلا، و من أجلها يكثر الكرب و البلاء علي [90] أعدائك، و أعداء ذريتك في اليوم الذي لا ينقضي كربه، و لا تفني حسرته، و هي أطيب [91] بقاع الأرض، و أعظمها حرمة، [92] يقتل فيها سبطك، و أهله [93] ، و انها من [94] بطحاء الجنة.

فاذا كان ذلك اليوم الذي يقتل فيه سبطك [95] و أهله، و [96] أحاطت به [97] كتائب أهل الكفر و [98] اللعنة [99] ، تزعزعت الأرض من أقطارها، و مادت الجبال، و كثر اضطرابها، و اصطفقت [100] البحار بأمواجها، و ماجت السماوات بأهلها، غضبا لك يا محمد! و لذريتك، و استعظاما لما ينتهك من حرمتك، و لشر ما تكافي [101] به [102] في ذريتك، و عترتك، و لا يبقي شي ء من ذلك الا استأذن الله عزوجل في نصرة أهلك [103] المستضعفين المظلومين، الذين هم حجة الله


علي خلقه بعدك. فيوحي الله الي السماوات، و الأرض، و الجبال [104] ، و البحار [105] ، و من فيهن: اني أنا الله الملك القادر، الذي [106] لا يفوته هارب، و لا يعجزه ممتنع، و أنا أقدر فيه [107] علي الانتصار، و الانتقام، و عزتي و جلالي لأعذبن من و تر رسولي، و صفيي، و انتهك حرمته، و قتل عترته، و نبذ عهده، و ظلم أهل بيته [108] عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.

فعند ذلك يضج كل شي ء في السماوات و الأرضين [109] بلعن [110] من ظلم عترتك، و استحل حرمتك، فاذا برزت تلك العصابة الي مضاجعها، تولي الله عزوجل قبض أرواحها [111] بيده [112] ، و هبط الي الأرض ملائكة [113] من السماء السابعة [114] ، معهم آنية من الياقوت، و الزمرد، مملوءة من ماء الحياة، و [115] حلل من حلل الجنة، و طيب من طيب الجنة، فغسلوا جثثهم [116] بذلك الماء، و ألبسوها الحلل، و حنطوها بذلك الطيب، وصلت [117] الملائكة صفا صفا عليهم.

ثم يبعث الله قوما من أمتك لا يعرفهم الكفار، لم يشركوا في تلك [118] الدماء بقول، و لا فعل [119] ، و لا نية، فيوارون أجسامهم، و يقيمون رسما لقبر سيدالشهداء بتلك البطحاء، يكون علما لأهل الحق، و سببا للمؤمنين الي الفوز، و تحفه ملائكة من كل سماء مائة ألف ملك في كل يوم و ليلة، و يصلون عليه، [120] و يطوفون عليه [121] ، و يسبحون الله عنده،


و يستغفرون الله لمن زاره [122] ، و يكتبون أسماء [123] من يأتيه زائرا من أمتك متقربا الي الله تعالي، و اليك بذلك، و أسماء آبائهم، و عشائرهم، و بلدانهم، و يوسمون [124] في وجوههم بميسم نور عرش الله: هذا زائر قبر خير الشهداء، و ابن خير الأنبياء. فاذا كان يوم القيامة، سطع [125] في وجوههم من أثر ذلك الميسم نور [126] تغشي منه [127] الأبصار يدل عليهم، و يعرفون به.

و كأني بك يا محمد! بيني و بين ميكائيل، و علي أمامنا، و معنا من ملائكة الله ما لا يحصي عددهم [128] ، و نحن نلتقط من ذلك الميسم في وجهه من بين الخلائق، حتي ينجيهم الله من هول ذلك اليوم و شدائده، و ذلك حكم الله و عطاؤه لمن زار قبرك يا محمد [129] ، أو قبر أخيك، أو قبر سبطيك، لا يريد به غير الله عزوجل، و سيجتهد [130] أناس ممن حقت عليهم اللعنة من الله، و السخط أن يعفوا رسم ذلك القبر و يمحوا أثره، فلا يجعل الله تبارك و تعالي لهم الي ذلك سبيلا [131] .

ثم قال رسول الله صلي الله عليه و آله [132] : فهذا أبكاني و أحزنني.

قالت زينب: فلما ضرب ابن ملجم لعنه الله أبي عليه السلام [133] ، و رأيت عليه [134] أثر الموت منه، قلت له: يا أبه! حدثتني أم أيمن بكذا و كذا، و قد أحببت أن أسمعه منك. فقال: يا بنية! [135] الحديث كما حدثتك أم أيمن، [136] و كأني بك، و بنساء [137] [138] أهلك، سبايا بهذا البلد، أذلاء


خاشعين، تخافون أن يتخطفكم الناس، فصبرا صبرا، فوالذي فلق الحبة، و برأ النسمة، ما لله علي ظهر [139] الأرض يومئذ ولي غيركم، و غير محبيكم، و شيعتكم، و لقد قال لنا رسول الله صلي الله عليه و آله حين أخبرنا بهذا الخبر: ان ابليس لعنه الله في ذلك اليوم يطير فرحا، فيجول الأرض كلها بشياطينه [140] ، و عفاريته، فيقول: يا معاشر [141] الشياطين! قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة، و بلغنا في هلاكهم الغاية، و أورثناهم النار، الا من اعتصم بهذه العصابة، فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم [142] ، و حملهم علي عداوتهم، و اغرائهم [143] بهم، و أوليائهم، حتي تستحكموا [144] ضلالة الخلق، و كفرهم، و لا ينجو منهم ناج، و لقد صدق عليهم ابليس [145] ، و هو كذوب، أنه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح، و لا يضر مع محبتكم و موالاتكم ذنب غير الكبائر.

قال زائدة: ثم قال علي بن الحسين عليه السلام بعد أن حدثني بهذا الحديث خذه اليك، ما [146] لو ضربت في طلبه آباط الابل حولا، لكان قليلا.

ابن قولويه، كامل الزيارات، /266 - 260 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 183 - 179/45؛ البحراني، العوالم، 366 - 361/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /454 - 452؛ القمي، نفس المهموم، /387؛ الجواهري، مثير الأحزان،/97 - 93؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /289 - 287؛ مثله الزنجاني، وسيلة الدارين [147] ، /349

حدثنا أحمد بن هارون الفامي قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن جعفر بن جامع الحميري، قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن يحيي، عن محمد بن سنان، عن المفضل


ابن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليه السلام: أن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام دخل يوما الي الحسن عليه السلام، فلما نظر اليه بكي، فقال له: ما يبكيك يا أباعبدالله؟ قال: أبكي لما يصنع بك. فقال له الحسن عليه السلام: ان الذي يؤتي الي سم يدس الي فأقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أباعبدالله يزدلف اليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من أمة جدنا محمد صلي الله عليه و آله، و ينتحلون دين الاسلام، فيجتمعون علي قتلك، [148] و سفك دمك [149] ، و انتهاك حرمتك، و سبي ذراريك، و نسائك، و انتهاب ثقلك، فعندها تحل ببني أمية اللعنة، و تمطر السماء رمادا، و دما، و [150] يبكي عليك كل شي ء حتي الوحوش في الفلوات، و الحيتان في البحار. [151] .

الصدوق، الأمالي، /116 - 115 رقم 3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 218/45؛ البحراني، العوالم، 460 - 459، 154/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 120 - 119/4، بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /271؛ مثله دانشيار، حول البكاء، /95

حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن ابراهيم بن أبي محمود، قال: قال الرضا عليه السلام: ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، و هتك [152] فيه حرمتنا، و سبي فيه ذرارينا، و نساؤنا، و أضرمت النيران في مضاربنا، و انتهب ما فيها من ثقلنا، و لم ترع [153] .


لرسول الله حرمة في أمرنا، ان يوم الحسين أقرح [154] جفوننا، و أسبل دموعنا، و أذل عزيزنا بأرض [155] كرب و بلاء، و أورثتنا [156] (يا أرض كرب و بلاء أورثتنا) الكرب البلاء الي يوم [157] الانقضاء، فعلي مثل الحسين [158] فليبك الباكون، فان البكاء يحط الذنوب العظام [159] . ثم قال عليه السلام: كان أبي عليه السلام اذا دخل شهر المحرم لا يري ضاحكا، و كانت الكابة [160] تغلب عليه حتي يمضي منه عشرة أيام، [161] فاذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته [162] ، و حزنه، و بكائه، و يقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام. [163] .

الصدوق، الأمالي، /128 مساوي عنه: ابن طاووس، الاقبال، /544؛ المجلسي، البحار، 284 - 283/44؛ البحراني، العوالم، 538/17؛ القمي، نفس المهموم، /44؛ دانشيار، حول البكاء، /110 - 109؛ مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 239/3

حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، قال: حدثنا علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن


الريان بن شبيب [164] قال: دخلت علي الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم، [165] فقال لي: يا ابن شبيب! أصائم أنت؟ فقلت: لا. فقال: ان هذا اليوم [166] هو اليوم الذي دعا فيه زكريا عليه السلام ربه عزوجل، فقال: (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة، انك سميع الدعاء) [167] . فاستجاب الله له و أمر الملائكة، فنادت زكريا - و هو قائم يصلي في المحراب -: ان الله يبشرك بيحيي، فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عزوجل استجاب الله [168] له، كما استجاب لزكريا عليه السلام. ثم [169] قال: يا ابن شبيب! ان المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية [170] فيما مضي [171] ، يحرمون فيه الظلم و القتال لحرمته، فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها، و لا حرمة نبيها صلي الله عليه و آله، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته، و سبوا نساءه، و انتهبوا ثقله، فلا غفر الله لهم ذلك أبدا.

يا ابن شبيب! ان كنت باكيا لشي ء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فانه ذبح كما يذبح الكبش، و قتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا، ما لهم في الأرض شبيهون [172] ، و لقد بكت السماوات السبع [173] و الأرضون لقتله، و لقد نزل الي الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره [174] ، [175] فوجدوه قد قتل [176] ، فهم عند قبره شعث غبر الي أن يقوم القائم، فيكونون [177] من أنصاره، و شعارهم [178] : «يا لثارات [179] الحسين». يا ابن شبيب! لقد


حدثني أبي، عن أبيه، عن جده عليه السلام: أنه لما قتل الحسين عليه السلام مطرت [180] السماء دما، و ترابا أحمر؛ يا ابن شبيب! ان [181] بكيت علي الحسين عليه السلام حتي تصير [182] دموعك علي خديك؛ غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا، قليلا كان أو كثيرا، [183] يا ابن شبيب! [184] ان سرك أن تلقي الله عزوجل، و لا ذنب عليك، فزر الحسين عليه السلام، يا ابن شبيب! ان سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي و آله (صلوات الله عليهم)، فالعن قتلة الحسين؛ يا ابن شبيب! [185] ان سرك أن تكون [186] لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين عليه السلام، فقل متي ما ذكرته: يا ليتني كنت معهم، فأفوز فوزا عظيما [187] ، يا ابن شبيب! ان سرك أن تكون معنا الدرجات العلي من الجنان، فاحزن لحزننا، و افرح لفرحنا، و عليك بولايتنا، فلو أن رجلا تولي حجرا لحشره الله معه يوم القيامة. [188] .


الصدوق، الأمالي، /130 - 129 رقم 5، عيون أخبار الرضا عليه السلام، 269 - 268/1 رقم 58 مساوي عنه: ابن طاووس، الاقبال، /545 - 544؛ المجلسي، البحار، 286 - 285/44؛ البحراني، العوالم، 539 - 538/17؛ دانشيار، حول البكاء، /113؛ مثله الطريحي، المنتخب، 58 - 57/1؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 240 - 239/3؛ القمي [189] ، نفس المهموم، /36 - 31

حدثنا أبوعلي أحمد بن زياد الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسي بن عبيد اليقطيني، عن يونس بن عبدالرحمان، عن ابن أسباط، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن ثابث بن أبي صفية، قال: نظر سيد العابدين علي بن الحسين عليه السلام الي عبيدالله بن عباس بن علي بن أبي طالب، فاستعبر، ثم قال: ما من يوم أشد علي رسول الله صلي الله عليه و آله من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبدالمطلب أسد الله، و أسد رسوله، و بعده يوم موتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب، ثم قال عليه السلام: و لا يوم كيوم الحسين عليه السلام ازدلف عليه [190] ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنهم من هذه الأمة، كل يتقرب الي الله عزوجل بدمه، و هو بالله يذكرهم، فلا يتعظون حتي قتلوه بغيا، و ظلما، و عدوانا. [191] .


الصدوق، الأمالي، /462 رقم 10 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 298/44؛ البحراني، العوالم، 348/17؛ المازندراني، معالي السبطين، 10/2؛ المحمودي، العبرات، 80/2

حدثنا محمد بن أحمد السناني، قال: حدثنا [192] أحمد بن يحيي بن زكريا القطان، قال: حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب، قال حدثنا تميم بن بهلول، قال حدثنا علي بن عاصم، عن الحصين بن عبدالرحمان، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: كنت مع أميرالمؤمنين عليه السلام في خروجه (في خرجته) الي صفين، فلما نزل بنينوا - و هو شط [193] الفرات - قال بأعلي صوته: يا ابن عباس! أتعرف هذا الموضع؟ قلت له: ما أعرفه يا أميرالمؤمنين. فقال عليه السلام: لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتي تبكي كبكائي.

قال: فبكي طويلا حتي اخضلت لحيته، و سالت الدموع علي صدره، و بكينا معا [194] ، و هو يقول: أوه أوه ما لي و لآل أبي سفيان! ما لي و لآل حرب حزب الشيطان، و أولياء الكفر! صبرا يا أباعبدالله، فقد لقي أبوك مثل الذي تلقي منهم [195] .

ثم دعا بماء، فتوضأ [196] وضوءه للصلاة [197] ، فصلي ما شاء الله أن يصلي. ثم ذكر نحو كلامه الأول [198] ، الا أنه نعس عند انقضاء صلاته و كلامه [199] ساعة، ثم انتبه، فقال: يا ابن عباس!


فقلت: ها أنا ذا. فقال: ألا أحدثك [200] بما رأيت في منامي آنفا عند رقدتي؟ فقلت: نامت عيناك، و رأيت خيرا يا أميرالمؤمنين. قال: رأيت كأني برجال [201] قد نزلوا [202] من السماء [203] ، معهم أعلام بيض، قد تقلدوا سيوفهم، و هي بيض تلمع، و قد خطوا حول هذه الأرض خطة [204] ، ثم رأيت كأن [205] هذه النخيل قد ضربت بأغصانها الأرض، تضطرب بدم عبيط، و كأني بالحسين سخيلي [206] ، و فرخي، و مضغتي، و مخي قد غرق فيه، يستغيث فلا يغاث، و كأن الرجال البيض قد نزلوا من السماء ينادونه، و يقولون: صبرا آل الرسول!فانكم تقتلون علي أيدي [207] شرار الناس، و هذه الجنة يا أباعبدالله اليك مشتاقة، ثم يعزونني، و يقولون: يا أباالحسن! أبشر، فقد أقر الله به عينك [208] يوم القيامة [209] ، يوم يقوم الناس لرب العالمين. ثم انتبهت، هكذا [210] و الذي نفس علي بيده، لقد حدثني الصادق المصدق أبوالقاسم صلي الله عليه و آله أني سأراها [211] في خروجي الي أهل البغي علينا، و هذه [212] أرض كرب و بلاء، يدفن فيها الحسين، و سبعة عشر رجلا من [213] ولدي، و ولد فاطمة، و انها لفي السماوات معروفة، تذكر أرض كرب و بلاء كما تذكر بقعة الحرمين، و بقعة بيت المقدس. [...] [214] .


الصدوق، الأمالي، /598 - 597 رقم 5، اكمال الدين، /533 - 532 رقم 1 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، /283؛ المجلسي، البحار، 253 - 252/44؛ البحراني، العوالم، 145 - 143/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 115 - 114/4؛ القمي، نفس المهموم، /57 - 56؛ مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 248 - 247/3

روي عبدالله بن سنان قال: دخلت علي سيدي أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام في يوم عاشوراء، فألقيته كاسف اللون، ظاهر الحزن، و دموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: يا ابن رسول الله! مم بكاؤك، لا أبكي الله عينيك. فقال لي: أوفي غفلة أنت؟ أما علمت أن الحسين بن علي عليهماالسلام أصيب في مثل هذا اليوم؟ قلت: يا سيدي؛ فما قولك في صومه؟ فقال لي [215] : صمه من غير تبييت، و أفطره من غير تشميت، و لا تجعله


يوم صوم كملا، وليكن افطارك بعد صلاة العصر بساعة علي شربة من ماء، فانه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلي الله عليه و آله، و انكشفت الملحمة عنهم، و في الأرض منهم ثلاثون صريعا في [216] مواليهم، يعز علي رسول الله صلي الله عليه و آله مصرعهم، ولو كان في الدنيا يومئذ حيا، لكان صلوات الله عليه هو المعزي بهم [217] .

قال: و بكي أبوعبدالله عليه السلام حتي اخضلت لحيته بدموعه، ثم قال: ان الله عزوجل لما خلق النور خلقه يوم الجمعة في تقديره في أول يوم من شهر رمضان، و خلق الظلمة في يوم الأربعاء يوم عاشوراء في مثل ذلك، يعني يوم العاشر من شهر المحرم في تقديره، و جعل لكل منهما شرعة و منهاجا. (...)

الطوسي، مصباح المتهجد، /725 - 724 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 64 - 63/45؛ البحراني، العوالم، 343 - 342/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /463

الرضا عليه السلام: فان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون القتال فيه، فاستحلت فيه دماؤنا، و هتكت فيه حرمتنا، و سبيت فيه ذرارينا، و نساؤنا، و أضرمت النيران في مضاربنا، و انتهب ما فيها من ثقلنا، و لم يترك لرسول الله حرمة في أمرنا، ان يوم الحسين أقرح جفوننا، و أسبل دموعنا، و أذل عزيزنا، أرض كرب و بلا أورثتنا الكرب و البلاء الي يوم الانقضاء، فعلي مثل الحسين، فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام.

ابن شهر آشوب، المناقب، 86/4

و عن عبدالله بن يحيي، قال: أرحلنا [218] مع علي عليه السلام الي صفين؛ فلما حاذي نينوا نادي: صبرا أباعبدالله. فقال: دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و آله و عيناه تفضيان. فقلت: بأبي أنت و أمي يا رسول الله، ما لعينيك تقيضان؟ أغضبك أحد؟ قال: لا، بل كان عندي جبرئيل، فأخبرني أن الحسين يقتل بشاطئ الفرات. فقال: هل لك أن أشم [219] من تربته؟


قلت: نعم. فمد يده، فأخذ قبضة من تراب و أعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا، و اسم الأرض كربلا.

فلما أتت عليه سنتان، خرج النبي صلي الله عليه و آله [220] مع سفر [221] الي سفر، فوقف في بعض الطريق و استرجع، و دمعت عيناه، فسئل عن ذلك، فقال: هذا جبرئيل يخبرني عن أرض بشط الفرات، يقال لها كربلا، يقتل فيها ولدي الحسين. [222] فقيل: من يقتله؟ قال: رجل يقال له يزيد [223] . و كأني أنظر الي مصرعه، و مدفنه [224] بها، و كأني أنظر علي (الي) السبايا علي أقتاب المطايا، و قد أهدي رأس ولدي الحسين الي يزيد لعنه الله، فو الله ما ينظر أحد الي رأس الحسين عليه السلام و يفرح الا خالف الله بين قلبه و لسانه، و عذبه الله عذابا أليما [225] .

[226] فرجع عن سفره [227] حزينا، و صعد و خطب و وعظ و الحسن و الحسين بين يديه، فلما فرغ وضع يده اليمني علي رأس الحسن، و اليسري علي رأس الحسين، و رفع رأسه الي السماء و قال: اللهم ان محمدا عبدك، و رسولك، و نبيك، و هذان أطائب عترتي، [228] و خيار ذريتي و أرومتي [229] و من أخلفهما في أمتي، و قد أخبرني جبرئيل أن ولدي هذا مقتول مخذول [230] . اللهم فبارك له في قتله، و اجعله من سادات الشهداء، اللهم و لا تبارك في قاتله، و خاذله. [231] .

فضج الناس بالبكاء في المسجد، فقال النبي صلي الله عليه و آله: [232] أتبكون، و لا تنصرونه. [233] ثم رجع و هو متغير اللون، محمر الوجه، فخطب خطبة ثانية، موجزة، و عيناه تهملان دموعا.

ثم قال: أيها الناس [234] ! أني خلفت فيكم الثقلين: كتاب الله، و عترتي، [235] لن يفترقا


حتي يردا علي الحوض، [236] و اني أنتظرهما، و [237] و لا أسألكم في ذلك الا ما أمرني ربي أن أسألكم: المودة في القربي، [238] فانظروا ألا [239] تلقوني غدا علي الحوض، و قد [240] أبغضتم عترتي [241] و ظلمتموهم. [242] و الله سترد [243] علي يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة. [244] راية سوداء مظلمة، قد فزعت لها الملائكة، فتقف علي، فأقول: من أنتم؟ فينسون ذكري، و يقولون: نحن أهل التوحيد من العرب. فأقول: أنا أحمد نبي العرب و العجم. فيقولون: نحن من أمتك يا محمد. فأقول لهم: كيف خلفتموني من بعدي في أهلي [245] و عترتي، و كتاب ربي؟ فيقولون: أما الكتاب فضيعناه، و أما عترتك فحرصنا أن نبيدهم عن جديد الأرض، [246] فأولي عنهم، فيصدرون ظماء [247] ، عطاشا، مسودة وجوههم.

ثم ترد علي راية أخري أشد سوادا من الأولي، فأقول لهم: كيف خلفتموني في الثقلين [248] الأكبر و الأصغر [249] ، كتاب ربي و عترتي؟ فيقولون: أما الأكبر، فخالفناه، و أما الأصغر، [250] فخذلنا و مزقناهم [251] كل ممزق. فأقول: اليكم عني، فيصدرون ظماء [252] عطاشا، مسودة وجوههم.

ثم ترد علي راية أخري [253] تلمع نورا، فأقول لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن أهل كلمة التوحيد و التقوي، [254] و نحن بقية أهل الحق، حملنا كتاب الله، فأحللنا حلاله، و حرمنا حرامه، و أحببنا ذرية محمد صلي الله عليه و آله، فنصرناهم من كل ما نصرنا منه أنفسنا، و قاتلنا معهم


من ناواهم. فأقول لهم: أبشروا، فأنا نبيكم، فلقد كنتم في دار [255] الدنيا كما وصفتم [256] ، ثم أسقيهم من حوضي، فيصدرون مرويين [257] . [258]

ابن نما، مثيرالأحزان، /7 - 6 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 249 - 247/44؛ البحراني، العوالم، 119 - 117/17

روي الصدوق في الأمالي بسنده عن الرضا عليه السلام أنه قال: ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم و القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، و هتكت فيه حرمتنا، و سبي فيه ذرارينا، و نساؤنا، و أضرمت النار في مضاربنا، و انتهب ما فيها من ثقلنا، و لم ترع لرسول الله صلي الله عليه و سلم حرمة في أمرنا، ان يوم الحسين أقرح جفوننا، و أسبل دموعنا، و أذل عزيزنا بأرض كرب و بلاء، و أورثنا الكرب و البلاء الي يوم الانقضاء، فعلي مثل الحسين فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام.

الأمين، أعيان الشيعة، 587 - 586/1



پاورقي

[1] [في البحار و المعالي و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و وسيلة الدارين: «أنه»].

[2] [الي هنا حکاه عنه في الامام حسين عليه‏السلام و أصحابه، 235/1 و مثله في وسيلة الدارين، /302].

[3] [المعالي: «صام»].

[4] [الأسرار: «فقلنا»].

[5] [الأسرار «فلم تفعل»].

[6] [الأسرار «فلم تفعل»].

[7] [الأسرار «من سخطه»].

[8] [الأسرار: «يقول»].

[9] [الأسرار: «المخزونة»].

[10] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم و مثير الأحزان و بحر العلوم و وسيلة الدارين].

[11] [في البحار و العوالم: «انه»].

[12] [و في مثير الأحزان مکانه: «عن قدامة بن زائدة قال: قال لي علي بن الحسين عليه‏السلام بعد کلام أنه...»].

[13] [مثير الأحزان: «و حمل»].

[14] [مثير الأحزان: «و حمل»].

[15] [في البحار و العوالم: «فيعظم»].

[16] [بحر العلوم: «في نفسي»].

[17] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان: «و يشتد لما» و في الأسرار: «و يشتد کما»].

[18] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[19] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان: «و يشتد لما» و في الأسرار: «و يشتد کما»].

[20] [لم يرد في الأسرار].

[21] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[22] [وسيلة الدارين: «و علمت»].

[23] [الأسرار «و لا أبکي»].

[24] [لم يرد في بحرالعلوم].

[25] [مثير الأحزان: «و بني»].

[26] [لم يرد في بحرالعلوم].

[27] [في البحار و العوالم و نفس المهموم و مثير الأحزان و بحر العلوم و وسيلة الدارين: «مضرجين»].

[28] [في مثير الأحزان و بحرالعلوم: «اليهم»].

[29] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[30] [لم يرد في مثير الأحزان، و في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و بحرالعلوم و وسيلة الدارين: «ميثاق أناس»].

[31] [لم يرد في مثير الأحزان، و في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و بحرالعلوم و وسيلة الدارين: «ميثاق أناس»].

[32] [في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و مثير الأحزان و بحر العلوم و وسيلة الدارين: «هذه الأرض»].

[33] [أضاف في مثير الأحزان: «و الأرض»].

[34] [لم يرد في الأسرار].

[35] [زاد في الأسرار: «بدمائها فيوارونها» و أضاف في مثير الأحزان و وسيلة الدارين: «فيدفنونها»].

[36] [في مثير الأحزان: «في هذا» و في بحرالعلوم: «بهذا»].

[37] [وسيلة الدارين: «لا يندرس»].

[38] [في الأسرار و وسيلة الدارين: «و ليجهدن»].

[39] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[40] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و مثله في وسيلة الدارين].

[41] [الي هنا قد تکرر مثله في بحرالعلوم، /465 - 464].

[42] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[43] [مثير الأحزان: «حدثني»].

[44] [الأسرار: «جاء»].

[45] العس، بالضم و السين و المهملة المشددة: القدح الکبير، و في بعض النسخ (بقعب) بفتح القاف المجمة، يقال للقدح مرخشب مقعر.

[46] [لم يرد في مثير الأحزان].

[47] [لم يرد في مثير الأحزان].

[48] [لم يرد في مثير الأحزان].

[49] [لم يرد في مثير الأحزان].

[50] [في البحار و الأسرار و مثير الأحزان: «بالزبد»].

[51] [لم يرد في مثير الأحزان].

[52] [الأسرار: «عليها»].

[53] [الأسرار: «يديه»].

[54] [في البحار و العوالم و الأسرار: «فيه»].

[55] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان].

[56] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «و يدعو»].

[57] نشج الباکي نشيجا: غص بالبکاء في حلقه من غير انتخاب و القدر غلت فسمع لها صوت.

[58] [لم يرد في الأسرار].

[59] [لم يرد في الأسرار].

[60] [لم يرد في الأسرار].

[61] [بحرالعلوم: «لما رأيت»].

[62] [في الأسرار و مثيرالأحزان: «(له) علي و»].

[63] [في الأسرار و مثير الأحزان: «(له) علي و»].

[64] [مثير الأحزان: «لک عينا»].

[65] [الأسرار: «ما رأينا»].

[66] [لم يرد في مثير الأحزان].

[67] [لم يرد في الأسرار و بحرالعلوم].

[68] [لم يرد في مثير الأحزان].

[69] [لم يرد في الأسرار و بحرالعلوم].

[70] [لم يرد في مثير الأحزان].

[71] [مثير الأحزان: «و هرف»].

[72] [مثير الأحزان: «و ذراريهم»].

[73] [الأسرار: «و لا نفرق»].

[74] من الحبأ و هو العطاء بلا من و لا جزاء، و في بعض النسخ: يحيون کما تحيي. و الأنسب هو ما في المتن. [و في البحار و العوالم و الأسرار و بحرالعلوم: «يحيون کما تحيي»].

[75] خبط خبطا: ضرب ضربا شديدا.

[76] [لم يرد في الأسرار].

[77] [لم يرد في الأسرار].

[78] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثيرالأحزان].

[79] [لم يرد في الأسرار].

[80] [الأسرار: «أعدائکم تقتله»].

[81] [الأسرار: «أعدائکم تقتله»].

[82] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان].

[83] [في الأسرار و مثير الأحزان: «ناقة صالح»].

[84] [لم يرد في مثير الأحزان].

[85] [لم يرد في مثير الأحزان].

[86] [في الأسرار: «بجنب» و في مثير الأحزان: «علي ضفة»].

[87] الضفة: من النهر جانبه و من البحر ساحله.

[88] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «تدعي»].

[89] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «تدعي»].

[90] [مثير الأحزان: «علي أيدي»].

[91] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «أطهر»].

[92] [لم يرد في البحار و و الأسرار و مثير الأحزان].

[93] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[94] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «لمن»].

[95] [لم يرد في مثير الأحزان].

[96] [لم يرد في مثير الأحزان].

[97] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «بهم»].

[98] [لم يرد في مثير الأحزان].

[99] [لم يرد في مثير الأحزان].

[100] اصطلقت الأشجار: اضطربت و اهتزت بالريح و العود و تحرکت أوتاره.

[101] [في البحار و الأسرار: «يتکافي»].

[102] [زاد في مثير الأحزان: «من أمتک»].

[103] [مثير الأحزان: «أهل بيتک»].

[104] [لم يرد في الأسرار].

[105] [لم يرد في مثير الأحزان].

[106] [البحار: «و الذي»].

[107] [مثير الأحزان: «منکم»].

[108] أهله. [و في البحار و العوالم و الأسرار: «أهله»].

[109] [في مثير الأحزان و بحرالعلوم: «و الأرض»].

[110] [الأسرار: «يلعن»].

[111] [بحرالعلوم: «أرواحهم»].

[112] [لم يرد في الأسرار].

[113] [مثير الأحزان: «من السماوات السبع»].

[114] [مثير الأحزان: «من السماوات السبع»].

[115] [مثيرالأحزان: «و معهم»].

[116] [في الأسرار و مثير الأحزان: «جثتهم»].

[117] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «وصلي»].

[118] [مثير الأحزان: «بقول»].

[119] [مثير الأحزان: «بقول»].

[120] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[121] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[122] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «لزواره»].

[123] [لم يرد في مثير الأحزان].

[124] [مثير الأحزان: «يسمون»].

[125] [الأسرار: «يطلع»].

[126] [مثير الأحزان: «يغشي»].

[127] [مثير الأحزان: «يغشي»].

[128] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان: «عدده» و لم يرد في الأسرار].

[129] [لم يرد في مثير الأحزان].

[130] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان: «سيجد» و في الأسرار: «سيجي‏ء» و في بحرالعلوم: «و سيجدون»].

[131] [الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم].

[132] [زاد في مثير الأحزان: «يا أخي»].

[133] [زاد في مثير الأحزان: «بالسيف»].

[134] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[135] [لم يرد في مثير الأحزان].

[136] [الأسرار: «أنک و بنيات»].

[137] [الأسرار: «أنک و بنيات»].

[138] [في البحار و العوالم: «ببنات» و في مثير الأحزان: «بنيات»].

[139] [مثير الأحزان: «علي وجه»].

[140] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «في شياطينه»].

[141] [في البحار و العوالم و الأسرار مثير الاحزان: «يا معشر»].

[142] [لم يرد في الأسرار].

[143] [مثير الأحزان: «و اغوائهم»].

[144] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «تستحکم»].

[145] [زاد في الأسرار و مثير الاحزان: «ظنه»].

[146] [في البحار و العوالم و الأسرار: «أما» و في مثير الأحزان: «أما انک»].

[147] [حکاه في وسيلة الدارين عن نفس المهموم].

[148] [لم يرد في حول البکاء].

[149] [لم يرد في حول البکاء].

[150] [حول البکاء: «أو»].

[151] يک روز حسين بن علي بن ابيطالب عليه‏السلام وارد شد بر حضرت حسن عليه‏السلام و چون چشمش به او افتاد، گريست. به او گفت: «چه تو را مي‏گرياند، اي اباعبدالله؟»

گفت: «مي‏گريم براي آن چه با تو کنند.»

فرمود: «آنچه به من آيد، زهري است که به کامم ريزند و کشته شوم؛ ولي اي اباعبدالله! روزي چون روز تو نباشد. سي هزار مردي که مدعيند از امت جد ما محمدند و خود را به دين اسلام بندند، بر تو گرد آيند و همدست شوند براي کشتن تو و ريختن خونت و هتک حرمتت و اسير کردن ذريه‏ات و زنانت و غارت بنه‏ات. در اين جاست که به بني‏اميه لعنت فرود آيد و آسمان خاکستر و خون بارد و همه چيز بر تو بگريند تا وحشيان بيابان و ماهيان دريا.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، /116 - 115

[152] [في الاقبال و البحار و العوالم و الأنوار النعمانية و نفس المهموم و حول البکاء: «هتکت» و هو صحيح].

[153] [الاقبال: «و لم يرع»].

[154] [الأنوار النعمانية: «أسهر»].

[155] [الاقبال: «يا أرض»].

[156] [في نفس المهموم و حول البکاء: «و أورثنا»].

[157] [الاقبال: «القيامة»].

[158] [الاقبال: «القيامة»].

[159] [الي هنا حکاه عنه في الأنوار النعمانية].

[160] [الاقبال: «کأبته»].

[161] [زاد في حول البکاء «منه»].

[162] [حول البکاء: «مصيبة»].

[163] امام رضا عليه‏السلام فرمود: «محرم ماهي بود که اهل جاهليت نبرد را در آن حرام مي‏دانستند و خون ما را در آن حلال شمردند و حرمت ما را هتک کردند و ذراري و زنان ما را اسير کردند و آتش به خيمه‏هاي ما زدند و آنچه بنه در آن بود، چپاول کردند و در امر ما رعايتي از رسول خدا صلي الله عليه و آله نکردند. روز شهادت حسين عليه‏السلام چشم ما را ريش کرد و اشک ما را روان ساخت و عزيز ما را در زمين کربلا خوار کرد و گرفتاري و بلا به ما دچار ساخت تا روز قيامت بر مانند حسين بايد گريست. اين گريه گناهان بزرگ را بريزد.»

سپس فرمود: «پدرم را شيوه بود که چون محرم مي‏شد، خنده نداشت و اندوه بر او غالب بود تا روز دهم و روز دهم روز مصيبت و حزن و گريه‏اش بود و مي‏فرمود: در اين روز حسين کشته شد.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، /128

[164] [و في المنتخب مکانه: «و روي عن ريان بن شبيب...». و في الأنوار النعمانية مکانه: «روينا أن الريان ابن‏شبيب...»].

[165] [حول البکاء: «الي أن»].

[166] [لم يرد في الاقبال].

[167] آل عمران / الآية: 38.

[168] [لم يرد في الاقبال].

[169] [حول البکاء: «الي أن»].

[170] [لم يرد في المنتخب و العيون].

[171] [لم يرد في المنتخب و العيون].

[172] [في الاقبال: «مشبهون» و في الأنوار النعمانية: «شبيه» و في حول البکاء: «يشبه»].

[173] [لم يرد في الاقبال].

[174] [الاقبال: «لينصروه»].

[175] [في المنتخب و العيون: «فلم يؤذن لهم»].

[176] [في المنتخب و العيون: «فلم يؤذن لهم»].

[177] [حول البکاء: «فيکونوا»].

[178] [حول البکاء: «و شهارهم»].

[179] [الاقبال: «ال ثارات»].

[180] [في الاقبال و المنتخب و الأنوار النعمانية و نفس المهموم و العيون: «أمطرت»].

[181] [أضاف في نفس المهموم: «کنت»].

[182] [الاقبال: «يصير»].

[183] [لم يرد في حول البکاء].

[184] [لم يرد في الأنوار النعمانية].

[185] [لم يرد في الأنوار النعمانية].

[186] [في الاقبال و المنتخب و الأنوار النعمانية و نفس المهموم و العيون: «يکون»].

[187] [لم يرد في حول البکاء].

[188] ريان بن شبيب گويد: روز اول ماه محرم خدمت حضرت رضا رسيدم. به من فرمود: «اي پسر شبيب، روزه‏اي؟»

گفتم: «نه!»

فرمود: «اين، روزي است که زکريا به درگاه پروردگارش دعا کرد و گفت: پروردگارا! به من ببخش از پيش خود نژاد پاکي؛ زيرا تو شنواي دعايي.»

خدا برايش اجابت کرد و به فرشتگان دستور داد، ندا کردند زکريا را که در محراب ايستاده بود که: «خدا تو را به يحيي بشارت مي‏دهد. هر که اين روز را روزه بدارد و سپس دعا به درگاه خدا کند، خدا مستجاب کند؛ چنان که براي زکريا مستجاب کرد.»

سپس گفت: «اي پسر شبيب! براستي «محرم» همان ماهي است که اهل جاهليت در زمان گذشته ظلم و قتال را به خاطر احترامش در آن حرام مي‏دانستند و اين امت، حرمت اين ماه را نگه نداشتند و نه حرمت پيغمبرش را، در اين ماه ذريه‏ي او را کشتند و زنانش را اسير کردند و بنه‏اش را غارت کردند. خدا هرگز اين گناه آنها را نيامرزد، اي پسر شبيب! اگر براي چيزي گريه خواهي کرد براي حسين عليه‏السلام گريه کن که چون گوسفند سرش را بريدند و هجده کس از خاندانش با او کشته شد که روي زمين مانندي نداشتند و آسمانهاي هفتگانه و زمين براي کشتن او گريستند و چهار هزار فرشته براي ياريش به زمين آمدند و ديدند کشته شده و بر سر قبرش ژوليده و خاک آلوده باشند تا قائم عليه‏السلام ظهور کند و ياريش کند و شعار آنها: يا لثارات الحسين است. اي پسر شبيب! پدرم از پدرش، از جدش برايم باز گفت که چون جدم حسين عليه‏السلام کشته شد، آسمان خون و خاک سرخ باريد، اي پسر شبيب! اگر بر حسين گريه کني، تا اشکت بر گونه‏هايت روان شود، خدا هر گناهي کردي از خرد و درشت و کم و بيش بيامرزد. اي پسر شبيب! اگر خواهي خدا را برخوري و گناهي نداشته باشي، حسين را زيارت کن. اي پسر شبيب! اگر خواهي در غرفه‏هاي ساخته بهشت يا پيغمبر ساکن شوي، بر قاتلان حسين لعن کن. اي پسر شبيب! اگر خواهي ثواب شهيدان با حسين را دريابي، هر وقت به يادش افتادي، بگو: کاش با آنها بودم و به فوز عظيمي مي‏رسيدم. اي پسر شبيب! اگر خواهي با ما در درجات بلند بهشت باشي، براي حزن ما محزون باش و براي شادي ما شاد باش و ملازم ولايت ما باش و اگر مردي سنگي را دوست دارد، با آن خدا روز قيامت محشورش کند.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، /130 - 129

[189] [حکاه في نفس المهموم عن محمد بن العلامة م 771 ه ق].

[190] [في البحار و العوالم: «اليه»].

[191] امام چهارم به عبيدالله بن عباس بن علي نگاهي کرد و اشک چشمش را گرفت و فرمود: «روزي بر رسول خدا سخت‏تر از روز احد نگذشت که عمويش حمزه در آن کشته شد و بعد از آن موته است که عموزاده‏اش جعفر بن ابيطالب کشته شد.»

سپس فرمود: «روزي چون روز تو نباشد اي حسين! سي هزار مرد که گمان مي‏کردند از اين امتند، دور او را گرفتند و هر کدام به کشتن او به خدا تقرب مي‏جست و او خدا را به آنها يادآور مي‏شد و پند نمي‏گرفتند تا او را به ستم و ظلم و عدوان کشتند.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، /462

[192] [و في اکمال الدين مکانه: «حدثنا أحمد بن الحسن بن القطان، و کان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري يعرف بأبي علي بن عبد ربه، قال: حدثنا...»].

[193] [نفس المهموم: «بشط»].

[194] [في مدينة المعاجز و الدمعة الساکبة: «معه»].

[195] [لم يرد في الأنوار النعمانية].

[196] [في اکمال الدين و البحار و العوالم و الأنوار النعمانية و نفس المهموم: «وضوء الصلاة»].

[197] [في اکمال الدين و البحار و العوالم و الأنوار النعمانية و نفس المهموم: «وضوء الصلاة»].

[198] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[199] [لم يرد في اکمال الدين].

[200] [اکمال الدين: «أخبرک»].

[201] [اکمال الدين: «برجال بيض»].

[202] [لم يرد في الأنوار النعمانية].

[203] [لم يرد في الأنوار النعمانية].

[204] [لم يرد في نفس المهموم].

[205] [لم يرد في اکمال الدين].

[206] [في اکمال الدين: «نجلي» و في البحار و العوالم و الدمعة و الساکبة و الأنوار النعمانية و نفس المهموم: «سخلي»].

[207] [الأنوار النعمانية: «يدي»].

[208] [لم يرد في مدينة المعاجز و الأنوار النعمانية].

[209] [لم يرد في مدينة المعاجز و الأنوار النعمانية].

[210] [الي هنا حکاه في الأنوار النعمانية].

[211] [مدينة المعاجز: «سأمرها»].

[212] [مدينة المعاجز: «هي»].

[213] [اکمال الدين: «کلهم من»].

[214] ابن‏عباس گويد: در سفر صفين خدمت أميرالمؤمنين عليه‏السلام بودم. چون به نينوا در کنار فرات رسيد، به آواز بلند فرياد زد: «اي پسر عباس! اين جا را مي‏شناسي؟»

گفتم: «يا أميرالمؤمنين، نه!»

فرمود: «اگر چون منش مي‏شناختي، از آن نگذشتي تا چون من گريه کني.»

و چندان گريست که ريشش خيس شد و اشک بر سينه‏اش روان شد و با هم گريه کرديم و مي‏فرمود: «واي واي مرا چه کار با آل ابوسفيان؟ چه کار با آل حرب حزب شيطان و اولياي کفر. صبر کن اي اباعبدالله که پدرت بيند آنچه را تو بيني.»

از آنها سپس آبي خواست و وضوي نماز گرفت و تا خدا خواست نماز کرد. سپس سخن خود را باز گفت و بعد از نماز و گفتارش چرتي زد و بيدار شد و گفت: «يا ابن‏عباس.» گفتم: «من حاضرم.»

فرمود: «خوابي که اکنون ديدم برايت بگويم؟»

گفتم: «خواب ديدي خير است، انشاء الله.»

گفت: «در خواب ديدم گويا مرداني فرود آمدند از آسمان با پرچمهاي سفيد و شمشيرهاي درخشان به کمر و گرد اين زمين خطي کشيدند و ديدم گويا اين نخلها شاخه‏هاي خود را با خون تازه به زمين زدند و ديدم گويا حسين فرزند و جگر گوشه‏ام در آن غرق است و فرياد مي‏زند و کسي به دادش نمي‏رسد و آن مردان آسماني مي‏گويند: صبر کنيد اي آل رسول! شما به دست بدترين مردم کشته شويد و اين بهشت است اي حسين که مشتاق تو است. و سپس مرا تسليت گويند و گويند: اي ابوالحسن مژده گير که چشمت را در روز قيامت روشن کرد و سپس به اين وضع بيدار شدم و بدان که جانم به دست او است. صادق مصدق ابوالقاسم احمد برايم بازگفت که من آن را در خروج براي شورشيان بر ما خواهم ديد. اين زمين کرب و بلا است که حسين يا هفده مرد از فرزندان من و فاطمه در آن به خاک مي‏روند و آن در آسمانها معروف است و به نام زمين کرب و بلا شناخته شده است؛ چنانچه زمين حرمين (مکه و مدينه) و زمين بيت المقدس ياد شوند.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، /598 - 597

[215] [لم يرد في العوالم].

[216] [العوالم: «من»].

[217] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار].

[218] [في المطبوع: «رحلنا» و في البحار و العوالم: «دخلنا»].

[219] [في البحار و العوالم: «أشمک»].

[220] [لم يرد في البحار و العوالم].

[221] [لم يرد في البحار و العوالم].

[222] [لم يرد في البحار و العوالم].

[223] [لم يرد في البحار و العوالم].

[224] [عن البحار و العوالم].

[225] [عن البحار و العوالم].

[226] [في البحار و العوالم: «ثم رجع النبي صلي الله عليه و آله و سلم من سفره مغموما، مهموما، کئيبا»].

[227] [في البحار و العوالم: «ثم رجع النبي صلي الله عليه و آله و سلم من سفره مغموما، مهموما، کئيبا»].

[228] [في البحار و العوالم: «و خيار أرومتي، و أفضل ذريتي».].

[229] [في البحار و العوالم: «و خيار أرومتي، و أفضل ذريتي»].

[230] [في البحار و العوالم: «بالسم و الآخر شهيد مضرج بالدم»].

[231] [زاد في البحار و العوالم: «و أصله حر نارک، و احشره في أسفل درک الجحيم»].

[232] [زاد في البحار و العوالم: «أيها الناس»].

[233] [في البحار و العوالم: «اللهم فکن أنت له وليا و ناصرا، ثم قال: يا قوم!»].

[234] [في البحار و العوالم: «اللهم فکن أنت له وليا و ناصرا، ثم قال: يا قوم!»].

[235] [زاد في البحار و العوالم: «و ارومتي، و مزاج مائي، و ثمرة فؤادي، و مهجتي»].

[236] [في البحار و العوالم: «ألا و اني»].

[237] [في البحار و العوالم: «ألا و اني»].

[238] [في البحار و العوالم: «و احذروا أن»].

[239] [في البحار و العوالم: «و احذروا أن»].

[240] [في البحار و العوالم: «آذيتم عترتي، و قتلتم أهل بيتي»].

[241] [في البحار و العوالم: «آذيتم عترتي، و قتلتم أهل بيتي»].

[242] [في البحار و العوالم: «ألا انه سيرد»].

[243] [في البحار و العوالم: «ألا انه سيرد»].

[244] [زاد في البحار و العوالم: «الأولي»].

[245] [في البحار و العوالم: «أهل بيتي»].

[246] [في البحار و العوالم: «فلما أسمع ذلک منهم، أعرض عنهم وجهي فيصدرون»].

[247] [في البحار و العوالم: «فلما أسمع ذلک منهم، أعرض عنهم وجهي فيصدرون»].

[248] [لم يرد في البحار و العوالم].

[249] [لم يرد في البحار و العوالم].

[250] [في البحار و العوالم: «فمزقناهم»].

[251] [في البحار و العوالم: «فمزقناهم»].

[252] [لم يرد في البحار و العوالم].

[253] [لم يرد في البحار و العوالم].

[254] [زاد في البحار و العوالم: «من أمة محمد المصطفي»].

[255] [لم يرد في البحار و العوالم].

[256] [في البحار و العوالم: «قلتم»].

[257] [زاد في البحار و العوالم: «مستبشرين، ثم يدخلون الجنة خالدين فيها أبد الآبدين»].

[258] شيخ طوسي در مصباح از عبدالله بن سنان روايت کرده است که گفت: من در روز عاشورا به خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه‏السلام رفتم. ديدم که رنگ مبارک آن حضرت متغير گرديده و آثار حزن و اندوه از روي شريفش ظاهر است و مانند مرواريد آب از ديده‏هاي مبارکش مي‏ريزد. گفتم: «يابن رسول الله، سبب گريه‏ي شما چيست؟ هرگز ديده‏ي شما گريان مباد!»

فرمود: «مگر غافلي که امروز چه روزي است؟ مگر نمي‏داني که در مثل اين روز جد من حسين شهيد شده است؟»

گفتم: «يابن رسول الله! چه مي‏فرمايي در روزه‏ي اين روز؟»

فرمود: «روزه بدار بي‏نيت روزه و در روز افطار بکن نه از روي شماتت و تمام روز روزه مدار و بعد از عصر به يک ساعت به شربتي از آب افطار کن که در مثل اين روز در اين وقت جنگ از آل رسول منقضي شد و سي نفر از ايشان و آزاد کرده‏هاي ايشان بر زمين افتاده بودند که هر يک از ايشان اگر در حيات حضرت رسالت فوت مي‏شدند، آن حضرت صاحب تعزيه‏ي ايشان بود.»

پس حضرت آن قدر گريست که ريش مبارکش تر شد. فرمود که: چون خدا نور را خلق کرد، در روز جمعه خلق کرد؛ در روز اول ماه مبارک رمضان. ظلمت را در روز چهارشنبه، در روز عاشورا آفريد و آن روز، حضرت امام حسين عليه‏السلام شهيد شد.

مجلسي، جلاءالعيون، /696 - 695

ايضا به سند معتبر از حضرت صادق عليه‏السلام روايت کرده است که روزي حضرت امام حسين عليه‏السلام به نزد حضرت امام حسن عليه‏السلام آمد، چون نظرش بر برادر خود افتاد گريست، امام حسن عليه‏السلام گفت: «اي ابوعبدالله چرا گريه مي‏کني؟»

امام حسين عليه‏السلام گفت: «مي‏گريم براي آنچه به تو مي‏کنند»

امام حسن عليه‏السلام فرمود: «آنچه به من مي‏کنند آن است که زهري به من مي‏دهند و مرا مي‏کشند، وليکن روزي مثل روز تو نيست اي ابوعبدالله که سي هزار کس رو به تو خواهند آورد که همه دعوي کنند که از امت جد تو محمدند، و دين اسلام را بر خود بندند، پس اجتماع کنند بر کشتن تو و ريختن خون تو و هتک حرمت تو و اسير کردن فرزندان تو و زنان تو، و غارت کردن اموال تو. پس در آن وقت لعنت نازل شود بر بني‏اميه، آسمان خاکستر و خون ببارد، و بگريد بر تو هر چيز حتي وحشيان صحراها و ماهيان درياها.»

مجلسي، جلاءالعيون، /762

به سند معتبر از حضرت امام زين‏العابدين عليه‏السلام منقول است که آن حضرت فرمود: «چون در صحراي کربلا پدرم را با عموها و برادران و خويشان شهيد کردند، و حرم محترم و زنان مکرم او را بر جهاز شتران سوار کردند و روانه‏ي کوفه گردانيدند و به معرکه‏ي قتال رسيديم و نظر من بر آن بزرگواران افتاد که در ميان خاک و خون افتاده‏اند و کسي متوجه دفن ايشان نشده [است]، حالتي مرا عارض شد که نزديک بود مرغ روحم از آشيان بدن پرواز کند چون زينب عمه‏ي من اين حالت را در من مشاهده کرد، گفت: «اي نور ديده‏ي مستمندان و اي يادگار بزرگواران! اين چه حال است که در تو مشاهده مي‏کنم؟»

گفتم: چه گونه جزع نکنم و حال آنکه پدر بزرگوار و سيد عاليمقدار خود را با برادران و عموهاي نامدار و خويشان نيکو کردار برهنه در ميان خاک و خون مي‏بينم که کسي به دفن ايشان نمي‏پردازد، و متوجه ايشان نمي‏گردد، گويا ايشان را از مسلمانان نمي‏دانند، عمه‏ام گفت: «اي نور ديده اين حالت را جد تو رسول خدا به پدر و جد و عم تو خبر داده.» و فرمود: «حق تعالي گروهي از اين امت را خواهد فرستاد که دست ايشان به خون اين شهيدان آلوده نشده باشد، و اين اعضاي متفرق شده و بدنهاي پاره پاره را جمع خواهند کرد و مدفون خواهند گردانيد، و نشاني براي ضريح مقدس سيد شهدا در اين صحرا نسب خواهند کرد که اثر آن هرگز برطرف نشود و نشان او به مرور زمان محو نگردد، و هر چند سعي نمايند پيشوايان کفر و اعوان ضلالت در محو آن، اثر ظهورش زياده گردد و رفعتش بيشتر شود.

و اين قصه چنان بود که ام‏ايمن روايت کرده که روزي حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم به ديدن حضرت فاطمه عليهاالسلام آمد و فاطمه حريره‏اي براي آن حضرت ساخت. حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام طبق خرمايي آورد، و من کاسه‏ي شير و مسکه آوردم و آن جناب با أميرالمؤمنين و فاطمه و حسن و حسين عليهم‏السلام از آنها تناول کردند و حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام آبي آورد و حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم دست مبارک خود را شست و بر رو کشيد و نظري از روي سرور و شادي به سوي آن بزرگواران افکند. پس متوجه آسمان شد و رو به جانب قبله آورد و دست به دعا گشود پس به سجده رفت و صداي گريه‏ي آن حضرت بلند شد.

چون سر از سجود برداشت، مانند باران، آب از ديده‏ي مبارکش مي‏ريخت و آن حالت سبب اندوه جميع اهل بيت شد. پس حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام و فاطمه از سبب آن حالت سؤال کردند. حضرت فرمود: «چون من به اجتماع شما شاد شدم، جبرئيل نازل شد و گفت: حق تعالي بر شادي تو مطلع شد و نعمت را بر تو تمام گردانيد و اين عطيه‏ي عظمي را بر تو گوارا ساخت، و مقرر فرمود که ايشان با فرزندان و شيعيان ايشان با تو در بهشت باشند، و ميان تو و ايشان جدايي نيفکند و هر بخشش که تو را کرامت فرمايد به ايشان نيز عطا کند تا تو راضي و خشنود گردي، وليکن بلاهاي بسيار به ايشان خواهد رسيد و مکاره بي‏شمار ايشان را درخواهد يافت بر دست جماعتي که ملت تو را بر خود بندند و دعوي کنند که از امت تواند، و خدا و رسول از ايشان بيزارند، و اهل بيت تو را به قتل رسانند هر يک را در مکاني، و قبرهاي ايشان از يکديگر دور باشد. و حق تعالي براي ايشان اين مصايب را اختيار کرده است که سبب رفع درجات ايشان شود پس خدا را حمد کن و به قضاي او راضي باش.»

پس جبرئيل گفت: «اي محمد! برادر تو علي، مظلوم و مغلوب امت ستمکار تو خواهد شد تا آن که به درجه‏ي شهادت خواهد رسيد. و اين فرزند زاده‏ي تو حسين شهيد خواهد شد. در ميان گروهي از فرزندان و اهل بيت تو و نيکان امت تو در کنار فرات در زميني که آن را کربلا گويند و به سبب آن کرب و بلا بر دشمنان تو و دشمنان ذريت تو بسيار خواهد بود در روزي که کرب و شدت آن روز نهايت ندارد، و حسرت آن روز به پايان نمي‏رسد، و آن زمين پاک‏ترين بقعه‏هاي زمين است، و حرمت آن از همه‏ي قطعه‏هاي زمين بيشتر است، و آن از زمينهاي بهشت است. چون درآيد آن روزي که فرزند زاده‏ي تو و اهل او در آن روز شهيد خواهند شد، و احاطه خواهند کرد به ايشان لشکرهاي اهل کفر و لعنت، و جميع اطراف زمين خواهند لرزيد، و کوهها به حرکت و اضطراب خواهد آمد، و درياها متلاطم و مواج خواهند شد، و آسمانها و اهل آنها به لرزه و اضطراب خواهد آمد از روي غضب از براي تو و ذريت تو، و براي عظيم شمردن هتک حرمت تو، و براي جزاي بدي که امت تو را خواهند داد در ذريت و عترت تو، و هيچ مخلوقي نماند مگر آن که از خداي تعالي دستوري طلبد در ياري کردن اهل بيت ضعيف و مظلوم تو که حجت خدايند بر خلق بعد از تو.

پس خدا وحي کند به سوي آسمانها، زمينها، کوهها و درياها و هرچه در آنهاست که: «منم پادشاه خداوند قادر که گريزنده‏اي از دست من به در نمي‏رود، و امتناع کننده‏اي مرا عاجز نمي‏گرداند، و از هر که خواهم در هر وقت که خواهم انتقام مي‏توانم کشيد، به عزت و جلال خود سوگند ياد مي‏کنم که عذاب کنم کسي را که فرزند پيغمبر و برگزيده‏ي مرا کشته است، و هتک حرمت او نموده، و عترت او را به قتل آورده، و پيمان او را شکسته، و ستم بر اهل بيت او کرده، چنان عذابي که احدي از عالميان را چنان عذاب نکرده باشم.»

پس در آن وقت هر که و هر چه در آسمانها و زمينهايند، به صداي بلند لعنت کنند بر کسي که ستم بر عترت تو کرده و هتک حرمت تو را حلال شمرده؛ چون آن گروه سعادتمند به سوي شهادت شتابند، حق تعالي به دست رحمت خود قبض ارواح ايشان نمايد و از آسمانهاي هفتم ملکي چند بر زمين آيند با ظرفهايي از ياقوت و زمرد مملو از آب حيات، و با خود بياورند حله‏هاي بهشت و بويهاي خوش بهشت، و آن بدنهاي مطهر را به آن آبها بشويند و به آن حله‏ها کفن کنند و به آن طيبها حنوط کنند، و صفوف ملائکه بر ايشان نماز کنند. پس حق تعالي گروهي را برانگيزاند که آن کافران آنها را نشناسند و در آن خونها به گفتار و کردار و نيت خاطر شريک نشده باشند تا بدنهاي محترم را دفن کنند و علامتي براي قبر سيدشهدا در آن صحرا نصب کنند که نشانه‏اي باشد براي اهل حق و سببي باشد براي رستگاري مؤمنان.

و در هر شبانه روز، صد هزار ملک از هر آسمان فرود آيند و بر دور آن احاطه نمايند و صلوات فرستند بر او، و خدا را تنزيه کنند نزد او، و طلب آمرزش کنند براي زيارت کنندگان او، و نويسند نامهاي آنها را که به زيارت او مي‏آيند از امت تو براي تقرب جستن به سوي خدا و به سوي تو، و نامهاي پدران ايشان و قبيله‏ها و شهرهاي ايشان را. و گروهي از آنها که برايشان واجب گرديده است سخط و لعنت خدا، سعي خواهند کرد که محو کنند نشان آن قبر مطهر را و برطرف کنند علامت آن ضريح منور را، و خدا نخواهد گذاشت و هر روز آن علامت را بلندتر خواهند کرد.

زينب خاتون گفت: «چون پدرم اميرالمؤمنين عليه‏السلام را ضربت زدند، من اين حديث را به خدمت او عرض کردم. فرمود: ام‏ايمن راست گفته است. گويا مي‏بينم که تو و ساير زنان اهل بيت مرا در اين شهر به خواري و مذلت اسير کنند و شما بترسيد که مردم شما را بربايند. پس در آن وقت صبر کنيد که سوگند ياد مي‏کنم به آن خداوندي که دانه را شکافته و خلايق را آفريده است که در آن وقت، روي زمين دوست خدا به غير شما و محبان و شيعيان شما نخواهد بود. در وقتي که حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم اين خبر را به ما نقل کرد، ما را خبر داد که شيطان در آن روز از روي شادي پرواز خواهد کرد با شياطين و اعوان خود و در روي زمين خواهد گرديد، و با اعوان خود خواهد گفت: اي گروه شياطين! آنچه را مي‏خواستيم از فرزندان آدم به عمل آورديم و در هلاک ايشان به نهايت رسيديم و ايشان را به جهنم رسانديم و از ايشان نجات نمي‏يابد، مگر کسي که دست به دامان ولايت اهل بيت رسالت زند. پس مشغول شويد به تشکيک مردم در حق ايشان و تحريص مردم بر عداوت ايشان و عداوت دوستان ايشان، تا کفر و ضلالت خلق مستحکم شود و هيچ کس از ايشان نجات نيابد.»

مجلسي، جلاءالعيون، /709 - 705

و ديگر در کتاب خصال و امالي صدوق مسطور است که يک روز علي بن الحسين عليهماالسلام به جانب پسر عم خود عبدالله بن عباس بن ابي‏طالب نگريست و سخت بگريست.

ثم قال: ما من يوم أشد علي رسول الله من يوم احد، قتل فيه عمه حمزة بن عبدالمطلب أسد الله و أسد رسوله، و بعده يوم مؤتة، قتل فيه ابن عمه: جعفر بن أبي‏طالب، ثم قال: و لا يوم کيوم الحسين، ازدلف اليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الامة، کل يتقرب الي الله عزوجل بدمه و هو بالله يذکرهم، فلا يتعظون حتي قتلوه بغيا و ظلما و عدوانا.

فرمود: «روزي سخت‏تر از روز احد بر رسول خدا نبود، چه در آن روز اسدالله و اسد رسول الله، عم او حمزه را شهيد کردند، و از پس آن در جنگ مؤته، پسر عمش جعفر طيار را بکشتند.»

آنگاه فرمود: «روزي چون روز حسين ديده نشد. سي هزار مرد سپاهي او را در پره افکندند و همگان خود را در شمار اين امت مي‏پنداشتند و «تقربا الي الله» قصد جان او داشتند و چند که ايشان را به اندرز و پند موعظت کرد، نپذيرفتند و از در طغيان و سرکشي و ستمبارگي او را شهيد کردند.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 74 - 73/4