بازگشت

حبيب يمزح فينكر عليه صاحبه فيبرر مزاحه


و لقد حبيب بن مظاهر الأسدي، فقال له يزيد بن خضير [1] الهمداني، و كان يقال له: سيد القراء: يا أخي! ليس هذه بساعة ضحك. قال: فأي موضع أحق من هذا بالسرور؟ و الله ما هو الا أن تميل علينا هذه الطغام بسيوفهم، فنعانق الحور العين.

قال الكشي، هذه الكلمة مستخرجة من كتاب مفاخر الكوفة و البصرة.

الكشي، 293/1 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 93/45؛ البحراني، العوالم، 334/17

و خرج حبيب بن مظاهر يضحك، فقال له يزيد بن الحصين: ما هذه ساعة ضحك؟ قال حبيب: و أي موضع أحق بالسرور من هذا؟ ما هو الا أن يميل علينا هؤلاء بأسيافهم، فنعانق الحور.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /263



پاورقي

[1] [في الکشي ط جامعة طهران، /79 مساوي رقم 133، و في هامشه: «و في الترتيب، و نسخة ج: يزيد بن حصين. و في حواشي بعض النسخ: برير بن خضير. و هذا هو الصحيح»، و في البحار و العوالم: «يزيد بن حصين»، و لعل الصحيح في اسم أبيه: حضير. راجع فهرست الطبري (ط أوربا) 66/14].