بازگشت

الامام و... يحيون ليلهم بالعبادة والقراءة و يقربون الخيام بعضها من بعض


ثم أمر أصحابه أن يقربوا بعض بيوتهم من بعض، و أن يدخلوا بعض الأطناب في بعض و أن يقفوا بين البيوت، فيستقبلوا القوم من وجه واحد. و البيوت من ورائهم، و عن أيمانهم، و شمائلهم، و قد حفت بهم البيوت الا الوجه الذي يأتيهم عدوهم منه.

[1] و لما جن الليل علي الحسين و أصحابه قاموا الليل كله يصلون، و يسبحون، و يستغفرون، و يدعون، و يتضرعون [2] .

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 394 - 393/3، أنساب الأشراف، 186/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 451، 458/1

قالوا: و أمر الحسين أصحابه أن يضموا مضاربهم بعضهم من بعض، و يكونوا أمام البيوت. [3] .

الدينوري، الأخبار الطوال، /253 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2628 - 2627/6، الحسين بن علي، /87 - 86

و خرج الي أصحابه، فأمرهم أن يقربوا بعض بيوتهم من بعض، و أن يدخلوا الأطناب بعضها في بعض، و أن يكونوا هم بين البيوت [4] الا الوجه الذي يأتيهم منه عدوهم.

[5] قال أبومخنف: عن عبدالله بن عاصم، عن الضحاك بن عبدالله المشرقي، قال: فلما


أمسي حسين و أصحابه قاموا الليل كله يصلون و يستغفرون، و يدعون و يتضرعون. [6] .

الطبري، التاريخ، 421/5 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /286؛ المحمودي، العبرات، 451، 457/1

قال: و جاء الليل، فبات الحسين في الليل ساجدا، و راكعا، مستغفرا الي الله تعالي [7] ، / له دوي كدوي النحل.

ابن أعثم، الفتوح، 179/5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 451/1

ثم خرج الي أصحابه، فأمرهم أن يقرب [8] بعضهم بيوتهم [9] من بعض، و أن يدخلوا [10] الأطناب بعضها في بعض، و أن [11] يكونوا بين [12] البيوت، [13] فيستقبلون [14] القوم من وجه واحد [15] ، و البيوت [16] من ورائهم، و عن أيمانهم، و عن شمائلهم قد حفت بهم [17] الا الوجه الذي يأتيهم منه عدوهم [18] .

و رجع عليه السلام الي مكانه، [19] فقام [20] الليل كله [21] يصلي، و يستغفر [22] ، و يدعو، و يتضرع.


و قام أصحابه كذلك يصلون، و يدعون، و يستغفرون. [23] .

المفيد، الارشاد، 97/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 3/45؛ البحراني، العوالم، 247 - 246/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 276/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /269؛ القمي، نفس المهموم، /233؛ الجواهري، مثيرالأحزان، /60؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 261، 258/1؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، /240؛ الأمين، أعيان الشيعة، 601/1، لواعج الأشجان، /120 الزنجاني، وسيلة الدارين، /303

و جاء الليل، فبات الحسين عليه السلام تلك الليلة راكعا، ساجدا، باكيا، مستغفرا، متضرعا، و بات أصحابه، و لهم دوي كدوي النحل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 251/1

و باتوا قارئين، راكعين، ساجدين.

ابن شهر آشوب، المناقب، 99/4

و قام الحسين و أصحابه يصلون الليل كله، و يدعون.

ابن الجوزي، المنتظم، 338/5

فأمرهم أن يقربوا [24] بعض بيوتهم من بعض [25] ، و أن يدخلوا الأطناب بعضها في بعض، و يكونوا [26] بين يدي [27] البيوت، فيستقبلون القوم من وجه واحد، و البيوت علي أيمانهم، و عن شمائلهم، و من ورائهم، [28] فلما أمسوا، قاموا [29] الليل كله، يصلون و يستغفرون، و يتضرعون، و يدعون. [30] .

ابن الأثير، الكامل، 286/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 437/20


فكان لهم في تلك الليلة دوي كالنحل من الصلاة و التلاوة. [31] .

ابن نما، مثيرالأحزان، /26

اعلم: ان هذه الليلة أحياها مولانا الحسين (صلوات الله عليه) و أصحابه بالصلوات و الدعوات، و قد أحاط بهم زنادقة الاسلام ليستبيحوا منهم النفوس المعظمات، و ينتهكوا منهم الحرمات، و يسبوا نساءهم المصونات. فينبغي لمن أدرك هذه الليلة أن يكون مواسيا لبقايا أهل آية المباهلة و آية التطهير فيما كانوا عليه، [32] في ذلك المقام الكبير [33] .

ابن طاووس، الاقبال، /555 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 335/1

قال الراوي: و بات الحسين عليه السلام و أصحابه [34] تلك الليلة، و لهم [35] دوي كدوي النحل، ما بين راكع و ساجد و قائم و قاعد [36] و كذا كانت سجية الحسين عليه السلام في كثرة صلاته و كمال صفاته. [37] .


ابن طاووس، اللهوف، /94 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 394/44؛ البحراني، العوالم، 245/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 270/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /269؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /283؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 261/1؛ مثله القمي، نفس المهموم، /233؛ الأمين، أعيان الشيعة، 601/1، لواعج الأشجان، /120؛ الجواهري، مثيرالأحزان، /56؛ الهمداني، أدب الحسين عليه السلام و حماسته، /153

ثم خرج الي أصحابه، فأمرهم أن يدنوا بيوتهم بعضها من بعض حتي تدخل الأطناب بعضها في بعض، و أن لا يجعلوا للعدو مخلصا اليهم الا من جهة واحدة، و تكون البيوت عن أيمانهم و عن شمائلهم، و من ورائهم.

و بات الحسين و أصحابه طول ليلهم يصلون، و يستغفرون، و يدعون، و يتضرعون.

ابن كثير، البداية و النهاية، 177/8

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [....] ثم قال [الحسين عليه السلام] يصلي، و قام أصحابه خلفه، فصلوا الليل كله. [38] .

الباعوني، جواهر المطالب، 284/2

فكان لهم في تلك الليلة، دوي كدوي النحل من الصلاة و التلاوة. [39] .

الطريحي، المنتخب، 441/2


ثم في الليلة التاسعة من المحرم كان لأصحابه دوي كدوي النحل من الصلاة و التلاوة. [40] .

[عن أبي مخنف] القندوزي، ينابيع المودة، 65/3

(فلما) دجا الليل، بات أولئك الأنجاب بين قائم، و قاعد، و راكع، و ساجد، و ان الحرس تسمع منهم في التلاوة دويا كدوي النحل.

السماوي، ابصار العين، /9

و في بعض الكتب: أن بيوتهم و خيمهم و فساطيطهم كانت مائة و سبعين، السبعون للحسين عليه السلام و سائر بني هاشم، و المائة للأنصار و الأصحاب.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 258/1

ثم انه عليه السلام أمر أصحابه أن يقاربوا البيوت بعضها من بعض ليستقبلوا القوم من وجه واحد.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /265



پاورقي

[1] [حکاه عنه في أدب الحسين عليه‏السلام و حماسته، /148].

[2] [حکاه عنه في أدب الحسين عليه‏السلام و حماسته، /148].

[3] گويند امام حسين عليه‏السلام به ياران خود دستور فرمود خيمه‏هاي خود را متصل به يکديگر کنند و خودشان در برابر خيمه‏ها باشند.

دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، /302

[4] [الي هنا حکاه عنه في بحر العلوم و أضاف: «فيستقبلون القوم من وجه واحد، و البيوت من ورائهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم»].

[5] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم، /234].

[6] و پيش ياران خويش رفت و گفتشان که خيمه‏هاشان را نزديک يکديگر کنند و طنابها را در هم کنند و ما بين خيمه‏ها باشند؛ مگر در سمتي که دشمن از آنجا مي‏آيد.

ضحاک بن عبدالله مشرقي گويد: آن شب حسين و ياران وي همه‏ي شب را بيدار بودند و نماز مي‏کردند و آمرزش مي‏خواستند و دعا مي‏کردند و زاري.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3018/7

[7] ليس في د.

[8] [البحار: «يقرن»].

[9] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[10] [و في أعيان الشيعة و اللواعج مکانه: «و أمر الحسين عليه‏السلام أصحابه أن يقربوا بين بيوتهم و يدخلوا...»، و في مثيرالأحزان: «فأمرهم أن يقربوا البيوت بعضها من بعض و أن يدخلوا...»].

[11] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[12] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «يدي»].

[13] [مثير الأحزان: «فيقاتلوا القوم في وجه»].

[14] [في اعلام الوري و البحار: «فيقبلوا» و في الدمعة الساکبة: «فيقابلوا»].

[15] [مثير الأحزان: «فيقاتلوا القوم في وجه»].

[16] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[17] [الي هنا حکاه عنه في مثيرالأحزان].

[18] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج].

[19] [الي هنا حکاه في وسيلة الدارين].

[20] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «ليلته کلها»].

[21] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «ليلته کلها»].

[22] [اعلام الوري: «و يستغفر الله»].

[23] آن گاه به نزد ياران خويش رفته، به ايشان دستور داد خيمه‏ها را نزديک هم بزنند و طنابهاي آنها را در هم داخل کنند و آنها را چنان نصب کنند که خود در ميان آنها قرار گيرند و با دشمنان از يک سو رو به رو شوند، و خيمه‏ها در پشت سر و سمت راست و چپ ايشان قرار داشته باشد. که از سه سمت ايشان را احاطه کرده باشد؛ جز آن سمت که دشمن به نزد ايشان آيد؛ و خود آن حضرت عليه‏السلام به جاي خويش بازگشت و همه‏ي شب را به نماز و دعا و استغفار مشغول بود و ياران آن حضرت نيز همچنان به نماز و دعا و استغفار، آن شب را به پايان بردند.

رسول محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 97/2

[24] [نهاية الارب: «بيوتهم بعضها الي بعض»].

[25] [نهاية الارب: «بيوتهم بعضها الي بعض»].

[26] [نهاية الارب: «أن يکونوا هم»].

[27] [لم يرد في نهاية الارب].

[28] [نهاية الارب: «قال: و قاموا»].

[29] [نهاية الارب: «قال: و قاموا»].

[30] و دستور داد خيمه‏ها را نزديک يکديگر تنگتر نصب کنند؛ به حدي که طنابها به هم پيوسته و باز هم بسته شود و خود ميان چادرها باشند که از يک طرف با آن قوم مقابله کنند و خيمه‏ها از سه طرف راست و چپ و پشت آنها باشند. تمام شب را به عبادت و نماز و استغفار و تضرع و خضوع زنده داشتند.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 166/5

[31] حسين عليه‏السلام جمله را دعا کرد و گفت: «اين آخر شب شماست. به حمد و ثناي خدا مشغول شويد تا روز شدن.»

و فرمود که طناب خيمه‏ها درهم کشيد و به هم نزديک شويد تا عدو ناگاه شبيخون نياورد و قرآن بخوانيد و استغفار کنيد که شب آخرين عمر ماست.

عماد الدين طبري، کامل بهائي، 281، 280/2

[32] [لم يرد في المعالي].

[33] [لم يرد في المعالي].

[34] [زاد في بحرالعلوم: «و أهل بيته»].

[35] [و في نفس المهموم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه مکانه: «فباتوا و لهم...»، و في أعيان الشيعة و اللواعج مکانه: «و قام الحسين و أصحابه الليل کله يصلون و يستغفرون و يدعون (و يتضرعون) و باتوا و لهم...»].

[36] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج و بحر العلوم و مثيرالأحزان و أدب الحسين عليه‏السلام و حماسته].

[37] راوي گفت: «آن شب: (شب عاشورا)، حسين و يارانش تا صبح ناله مي‏کردند و مناجات مي‏نمودند و زمزمه‏ي ناله‏شان همچون آواي بال زنبور عسل شنيده مي‏شد. پاره‏اي در رکوع و بعضي در سجده و جمعي ايستاده و عده‏اي نشسته مشغول عبادت بودند.»

آري! رفتار حسين عليه‏السلام اين چنين بود؛ نماز بسيار مي‏خواند و داراي صفات کامله بود.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /94

[38] و چون امام حسين رضي الله عنه دانست که شيعه و اهل بيت او در طريق مهاجرت سلوک نخواهد کرد، فرمود که خيام را به يکديگر نزديکتر نصب نموده [...].

و در تمامي آن شب، امام حسين و اهل بيت و شيعه‏ي آن حضرت طاعت و عبادت کردند.

خواند امير، حبيب السير، 51/2

[39] از حضرت امام زين‏العابدين عليه‏السلام منقول است که حضرت در آن شب فرمود، خيمه‏هاي حرم را به يکديگر متصل بر پا کردند و بر دور آنها خندقي حفر نمودند و از هيزم پر کردند که جنگ از يک طرف باشد.

و تمام آن شب را به عبادت و دعا و تلاوت و تضرع و مناجات به سر آوردند و صداي تلاوت و عبادت از عسکر سعادت اثر آن نور ديده‏ي خيرالبشر بلند بود. و مشغول نماز و عبادت و دعا و تلاوت گرديدند.

مجلسي، جلاءالعيون، /653، 651

[40] بالجمله، در شب عاشورا حسين عليه‏السلام تا بامداد با اصحاب راکع و ساجد و قائم و قاعد بودند و خداي را به ستايش و نيايش ياد مي‏کردند و به تسبيح و تهليل مشغول بودند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 224/2

و ايشان را فرمان داد که با هم نزديک باشند، و خيام را با هم پيوسته و نزديک و طنابها را درهم افکنند و به جمله جاي در بيوت و خيام داشته، دشمن را از يک روي پذيرا گردند و بيوت از دنبال ايشان و از سوي راست و چپ ايشان برايشان محيط باشد؛ مگر همان طرف که دشمن ايشان برايشان تاخت و تاز مي‏آورد.

«و رجع عليه‏السلام الي مکانه، فقام ليلته کلها يصلي، و يستغفر، و يدعو، و يتضرع، و قام أصحابه کذلک يصلون، و يدعون، و يستغفرون» چون آن حضرت آن کارها را به پاي و نظام آورد، به مکان خويش مراجعت فرمود و آن شب را به تمامت به نماز و استغفار و دعا و تضرع به پاي برد و اصحاب آن حضرت نيز بر اين گونه به نماز و دعا و استغفار به پاي بردند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 103 - 102/2

و حضرت سيدالشهدا و اصحاب آن شب را به وداع عبادت حضرت آفريدگار صبح فرمودند.

بيرجندي، کبريت احمر، /479