بازگشت

الحسين ينعي نفسه و ما أصاب العقيلة زينب من ذلك


و كان مع الحسين حوي مولي أبي ذر الغفاري، فجعل يعالج سيفه، و يصلحه و يقول:



يا دهر أف لك من خليل

كم لك بالاشراق و الأصيل



من طالب و صاحب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و كل حي سالك سبيلي



و رددها حتي حفظت، و سمعتها زينب بنت علي، فنهضت اليه تجر ثوبها و هي تقول: وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت فاطمة أمي، و علي أبي، و الحسن أخي، يا خليفة الماضي، و ثمال الباقي. فقال الحسين: يا أخية! لا يذهبن حلمك الشيطان. قالت: أتغتصب نفسك اغتصابا؟! ثم لطمت وجهها، و شقت جيبها. و هو يعزيها و يصبرها.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 393/3، أنساب الأشراف، 186 - 185/3

(فروي) عن علي بن الحسين [عليه السلام] أنه قال: اني جالس في العشية التي قتل أبي الحسين بن علي في صبيحتها، و عمتي زينب تمرضني، اذ دخل أبي و هو يقول:



يا دهر أف لك من خليل

كم لك في الاشراق و الأصيل



من طالب و صاحب قنيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و كل حي سالك سبيلي



ففهمت ما قال، و عرفت ما أراد، و خنقتني عبرتي، و رددت دمعي، و عرفت أن البلاء قد نزل بنا، فأما عمتي زينب، فانها لما سمعت ما سمعت - و النساء من شأنهن الرقة و الجزع - فلم تملك أن و ثبت تجر ثوبها حاسرة، و هي تقول: وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت فاطمة، و علي، و الحسن بن علي أخي.

فنظر اليها، فردد غصته، ثم قال: يا أختي! اتقي الله، فان الموت نازل لا محالة. فلطمت وجهها، و خرت مغشيا عليها، و صاحت: وا ويلاه! وا ثكلاه!

فتقدم اليها، فصب علي وجهها الماء، و قال لها: يا أختاه! تعزي بعزاء الله، فان لي


و لكل مسلم أسوة برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. ثم قال: اني أقسم عليك، فأبري قسمي، لا تشقي علي جيبا، و لا تخمشي علي وجها، و لا تدعي علي بالويل و الثبور. ثم جاء بها حتي أجلسها عندي و اني لمريض مدنف، و خرج الي أصحابه. [1] .

اليعقوبي، التاريخ، 217 - 216/2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 454 - 453/1

قال أبومخنف: حدثني الحارث بن كعب و أبوالضحاك، عن علي بن الحسين بن علي قال: اني جالس في تلك العشية التي قتل صبيحتها، و عمتي زينب عندي تمرضني، اذ اعتزل أبي بأصحابه في خباء له، و عنده حوي، مولي أبي ذر الغفاري، و هو يعالج سيفه و يصلحه، و أبي يقول:




يا دهر أف لك من خليل

كم لك في الاشراق و الأصيل



من صاحب أو طالب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و كل حي سالك السبيلي



قال: فأعادها مرتين أو ثلاثا حتي فهمتها، فعرفت ما أراد، فخنقتني عبرتي، فرددت دمعي و لزمت السكون، فعلمت أن البلاء قد نزل.

فأما عمتي فانها سمعت ما سمعت - و هي امرأة، و في النساء الرقة و الجزع - فلم تملك نفسها [2] أن و ثبت تجر ثوبها، و انها لحاسرة حتي انتهت اليه؛ فقالت: وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة! اليوم ماتت فاطمة أمي، و علي أبي، و حسن أخي، يا [3] خليفة الماضي، و ثمال الباقي [4] .

قال: فنظر اليها الحسين عليه السلام، فقال: يا أخية! لا يذهبن حلمك الشيطان. قالت: بأبي أنت و أمي يا أباعبدالله! استقتلت، نفسي فداك. فرد غصته، و ترقرقت عيناه، و قال: لو ترك القطا ليلا لنام.

قالت: يا ويلتا، أفتغصب نفسك اغتصابا، فذلك أقرح لقلبي، و أشد علي نفسي. و لطمت وجهها، و أهوت الي جيبها و شقته، و خرت مغشيا عليها، فقام اليها الحسين، فصب علي وجهها الماء، و قال لها: يا أخية! اتقي الله و تعزي بعزاء الله، و اعلمي أن أهل الأرض يموتون، و أن أهل السماء لا يبقون، و أن كل شي ء هالك الا وجه الله الذي خلق الأرض بقدرته، و يبعث الخلق فيعودون، و هو فرد وحده، أبي خير مني، و أمي خير مني، و أخي خير مني، ولي و لهم و لكل مسلم برسول الله أسوة.

قال: فعزاها بهذا و نحوه، و قال لها: يا أخية! اني أقسم عليك فأبري قسمي، لا تشقي علي جيبا، و لا تخمشي علي وجها، و لا تدعي علي بالويل و الثبور اذا أنا هلكت.

قال: ثم جاء بها حتي أجلسها عندي. [5] .


الطبري، التاريخ، 421 - 420/5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 457 - 455/1

فحدثني عبدالله بن زيدان البجلي، قال: حدثنا محمد بن زيد التميمي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم، عن أبي مخنف، عن الحارث بن كعب: عن علي بن الحسين عليه السلام قال:


اني و الله لجالس مع أبي في تلك الليلة، و أنا عليل، و هو يعالج سهاما له، و بين يديه جون مولي أبي ذر الغفاري اذ ارتجز الحسين عليه السلام:



يا دهر أف لك من خليل

كم لك في الاشراق [6] و الأصيل



من صاحب و ماجد قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و الأمر في ذاك الي الجليل

و كل حي سالك السبيلي



قال: و أما أنا، فسمعته و رددت عبرتي، و أما عمتي، فسمعته دون النساء، فلزمتها الرقة و الجزع، فشقت ثوبها، و لطمت وجهها، و خرجت حاسرة، تنادي: وا ثكلاه! وا حزناه! ليت الموت أعدمني الحياة، يا حسيناه! يا سيداه! يا بقية أهل بيتاه! استقلت و يئست من الحياة، اليوم مات جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و أمي فاطمة الزهراء، و أبي علي، و أخي الحسن، يا بقية الماضين و ثمال الباقين.

فقال لها الحسين: يا أختي! «لو ترك القطا لنام». قالت: فانما تغتصب نفسك اغتصابا؟ فذاك أطول لحزني، و أشجي لقلبي. و خرت مغشيا عليها، فلم يزل يناشدها، و احتملها حتي أدخلها الخباء. [7]


أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، /75 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 456 - 455/1

قال علي بن الحسين عليهماالسلام: اني جالس في تلك العشية [8] التي قتل أبي في صبيحتها، و عندي عمتي زينب تمرضني، اذ اعتزل أبي في خبآء له، و عنده جوين [9] مولي أبي ذر الغفاري و هو يعالج سيفه و يصلحه، و أبي يقول:



يا دهر أف لك من خليل

كم لك بالاشراق [10] و الأصيل



من صاحب [11] أو طالب [12] قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



[13] و انما الأمر الي الجليل

و كل حي سالك سبيلي [14] [15] .



فأعادها مرتين، أو ثلاثا حتي فهمتها، و عرفت [16] ما أراد، فخنقتني العبرة فرددتها


و لزمت السكوت، و علمت أن البلاء قد نزل [17] ، و أما عمتي فانها [18] سمعت ما سمعت - و هي امرأة و من شأن النساء الرقة و الجزع - فلم تملك نفسها [19] أن و ثبت، تجر ثوبها [20] ، [21] و أنها لحاسرة [22] حتي انتهت اليه، فقالت [23] : وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي فاطمة، و أبي علي، و أخي الحسن عليهم السلام، يا خليفة الماضين [24] ، و ثمال الباقين [25] .

فنظر اليها الحسين عليه السلام، فقال لها: يا أخية [26] ! لا يذهبن حلمك الشيطان [27] . و ترقرقت عيناه بالدموع، و قال: لو ترك القطا [28] لنام! فقالت: يا ويلتاه! أفتغصب نفسك اغتصابا، فذاك [29] أقرح لقلبي، و أشد علي نفسي. ثم لطمت وجهها، و هوت [30] الي جيبها، فشقته، و خرت مغشيا [31] عليها. فقام اليها الحسين عليه السلام، فصب علي وجهها الماء [32] ،


[33] و قال لها: أيها [34] يا أختاه! [35] اتقي الله، و تعزي بعزاء الله، و اعلمي أن أهل الأرض يموتون، و أهل السماء لا يبقون، و أن كل [36] شي ء هالك الا وجه الله الذي خلق الخلق بقدرته، و يبعث الخلق و يعيدهم [37] ، و هو فرد وحده، [38] جدي خير مني [39] ، [40] و أبي خير مني [41] ، و أمي خير مني، [42] و أخي خير مني [43] ، ولي و لكل مسلم برسول الله صلي الله عليه و آله أسوة.

فعزاها بهذا و نحوه، و قال لها: يا أخية [44] ! اني أقسمت عليك، فأبري قسمي، لا تشقي علي جيبا، و لا تخمشي علي وجها، و لا تدعي علي بالويل و الثبور اذا أنا هلكت. [45] .

ثم جاء بها حتي أجلسها عندي. [46] [47] .


المفيد، الارشاد، 97 - 95/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 3 - 1/45؛ البحراني، العوالم، 246 - 245/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 276 - 275/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /269؛ القمي، نفس المهموم، /233 - 232؛ الجواهري، مثيرالأحزان، /60 - 59؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة 601/1، لواعج الأشجان، /104 - 103؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /285؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /303 - 302


ثم أوصي الحسين، و قال لأخته:

«يا أخية، أقسم عليك، فبري قسمي، لا تشقي علي جيبا، و لا تخمشي وجها، و لا تدعي علي بالويل و الثبور ازا [109] أنا هلكت».

فبكت، فارتفعت الأصوات من جهة النساء، و لهن الرقة و الجزع.

و قالت أخته:

«بأبي و أمي أباعبدالله! استقتلت»؟

فردد غصته، ثم قال:

«لو ترك القطا لنام». فقالت:

«يا ويلتي! أفتغصب نفسك اغتصابا؟ فذلك أروع لقلبي، و أعظم لبلائي».

ثم لطمت وجهها، و خرت مغشيا عليها، فصب الحسين علي وجهها الماء، و عزاها بكلام طويل.

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 69/2

(و به) قال: أخبرنا القاضي أبوالحسين أحمد بن علي بن الحسين بن التوزي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا القاضي أبوالفرج المعافا بن زكريا بن يحيي بن حميد بن حماد، الجريري قراءة عليه، قال: حدثنا أبوبكر - يعني محمد بن الحسن بن دريد الأزدي - قال: حدثنا الحسن بن خضر، عن أبيه، قال: بلغني أن علي بن الحسين عليهم السلام، قال: لما كانت الأيام التي قتل فيها أبي رماني الله بالحمي، و كانت عمتي زينب تمرضني، فلما كان في [48] اليوم الذي قتل في غده، خلا أبي بأصحابه في فسطاط كان يخلو فيه، اذا أراد أن يشاور أصحابه في شي ء، فسمعته، و رأسي في حجر عمتي، و هو يقول:



لا ذعرت السوام في غلس الصب

ح مغيرا و لا دعيت يزيدا



يوم أعطي من خيفة الموت ضيما

و المنايا يرصدنني أن أحيدا



قال: أما أنا فرددت عبرتي و تصبرت، و أما عمتي فانه أدركها ما يدرك النساء من


الضعف، فوضعت رأسي علي مرفقة، ثم قامت، فمضت نحو أبي، و هي تصيح: يا خليفة الماضين! و ثمال الباقين! استقتلت [49] ! جعلني الله فداءك؟ فقال: يا أخية! لو ترك القطا لنام. فقالت: ذاك أسخن لعيني، و أحر لكبدي، أتغتصب نفسك اغتصابا يا أباعبدالله؟ ثم سقطت مغشيا عليها.

فأقبل أبي يمسح الماء عن وجهها، و يقول: و كان أمر الله قدرا مقدورا، [50] و كان أمرا مقضيا [51] . فلما أقامت [52] قال: يا أخية! ان أهل الأرض يموتون، و ان أهل السماء [لا] [53] يبقون، ان أبي كان خيرا مني، و أمي كانت خيرا مني، و أخي كان خيرا مني، فاذا أصبت فلا تخمشي وجها، و لا تحلقي شعرا، و لا تدعي بويل و لا ثبور.

ثم أخذ بيدها، فردها الي موضعها و أجلسها، و أخذ رأسي، فوضعه في حجرها.

الشجري، الأمالي، 177 - 176/1 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، العبرات، 453/1

قال علي بن الحسين عليه السلام: اني لجالس في تلك العشية، و عندي عمتي زينب، تمرضني اذ اعتزل أبي في خباء له، و عنده جوين مولي أبي ذر الغفاري يعالج سيفه و يصلحه، و أبي يقول:



يا دهر أف لك من خليل

كم لك بالاشراق و الأصيل



من صاحب و طالب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و كل حي سالك سبيلي



و أعادها مرتين أو ثلاثا حتي فهمتها، و عرفت ما أراد، فخنقتني العبرة، فرددتها، و لزمت السكوت، و علمت أن البلاء قد نزل، و أما عمتي فانها سمعت ما سمعت - و هي امرأة، و من شأن النساء الرقة و الجزع - فلم تملك نفسها أن و ثبت تجر ثوبها، و انها لحاسرة حتي انتهت اليه، فقالت: وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي


فاطمة الزهراء، و أبي علي، و أخي الحسن، يا خليفة الماضين! و ثمال الباقين!

فنظر اليها، و قال: يا أختاه! لا يذهبن حلمك الشيطان. و ترقرقت عيناه بالدموع، و قال: لو ترك القطا لنام. فقالت: يا ويلتاه! أتغتصب نفسك اغتصابا؟ فذاك أقرح لقلبي، و أشد علي نفسي. ثم لطمت علي وجهها، و أهوت الي جيبها، فشقته، و خرت مغشية عليها.

فقام اليها الحسين عليه السلام فصب الماء علي وجهها، و قال لها: يا أختاه! اتقي الله و تعزي بعزاء الله، و اعلمي أن أهل الأرض يموتون، و أهل السماء لا يبقون، و أن كل شي ء هالك الا وجهه الذي خلق الخلق بقدرته، و اليه يعودون، و هو فرد واحد، و ان أبي خير مني، و أخي خير مني، و لكل مسلم برسول الله أسوة.

فعزاها بهذا و نحوه، و قال لها: يا أختاه! اني أقسمت عليك، فأبري قسمي: لا تشقي علي جيبا، و لا تخمشي علي وجها، و لا تدعي علي بالويل و الثبور اذا أنا هلكت.

ثم جاء بها، و أجلسها عندي.

الطبرسي، اعلام الوري، /240 - 239

فأوصي الحسين عليه السلام أن لا يشقوا عليه جيبا، و لا يخمشوا وجها، و لا يدعي بالويل و الثبور.

قال علي بن الحسين عليهماالسلام: اني لجالس في تلك الليلة التي قتل أبي في صبيحتها، و كان يقول:



يا دهر أف لك من خليل

كم لك بالاشراق و الأصيل



من صاحب و طالب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و كل حي سالك سبيلي



ما أقرب الوعد من الرحيل

قالت زينب: كأنك تخبر أنك تغصب نفسك اغتصابا. فقال: لو ترك القطا ليلا لنام.



ابن شهر آشوب، المناقب، 99/4

فلما أمسي الحسين جعل يصلح سيفه، و يقول مرتجزا:




يا دهر أف لك من خليل

/كم لك بالاشراق و الأصيل



من صاحب أو طالب قتيل

فلما سمعه ابنه علي خنقته العبرة، فسمعته زينب بنت علي، فنهضت اليه و هي تقول: وا ثكلاه، ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت فاطمة أمي، و علي أبي، يا خليفة الماضي، و ثمال الباقي.



فقال لها الحسين: أخية! لا يذهب حلمك الشيطان. و ترقرقت عيناه، فلطمت وجهها، و شقت جيبها، و خرت مغشية عليها. فقام اليها الحسين عليه السلام فرش الماء علي وجهها، و قال: يا أخية! اعلمي أن أهل الأرض يموتون، و أهل السماء لا يبقون، ولي أسوة برسول الله صلي الله عليه و سلم، و اني أقسم عليك يا أخية لا تشقي علي جيبا و لا تخمشي وجها.

ابن الجوزي، المنتظم، 338/5

و سمعته أخته زينب تلك العشية، و هو في خباء له يقول، و عنده حوي مولي أبي ذر الغفاري يعالج سيفه:



يا دهر أف لك من خليل

كم لك بالاشراق و الأصيل



من صاحب أو طالب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و كل حي سالك السبيلي



فأعادها مرتين أو ثلاثا، فلما سمعته لم تملك نفسها أن و ثبت تجر ثوبها حتي انتهت اليه، و نادت: وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت فاطمة أمي، و علي أبي، و حسن أخي، يا خليفة الماضي! و ثمال الباقي! فذهب، [54] فنظر اليها [55] و قال: يا أخية! لا يذهبن حلمك الشيطان.

قالت: بأبي أنت و أمي! استقتلت! نفسي [56] لنفسك الفداء [57] . فردد [58] غصته، و ترقرت


عيناه، [59] ثم قال: [60] لو ترك القطا [61] لنام، فلطمت وجهها [62] ، و قالت: وا ويلتاه! أفتغصبك نفسك اغتصابا؟ فذلك أقرح لقلبي، و أشد علي نفسي. ثم لطمت وجهها، [63] و شقت جيبها [64] و خرت مغشية [65] عليها.

فقام اليها الحسين، فصب الماء علي علي وجهها [66] ، و قال: [67] اتقي الله، و تعزي بعزاء الله، و اعلمي أن أهل الأرض يموتون، و أهل السماء لا يبقون، و أن كل شي ء هالك الا وجه الله، [68] أبي خير مني، و أمي خير مني، و أخي خير مني، ولي و لهم و لكل مسلم برسول الله أسوة.

فعزاها بهذا و نحوه، و قال لها: يا أخية [69] ! اني أقسم عليك لا تشقي علي جيبا، و لا تخمشي علي وجها، و لا تدعي علي بالويل و الثبور ان [70] أنا هلكت.

[71] ثم خرج [72] الي أصحابه. [73] .


ابن الأثير، الكامل، 286 - 285/3 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /286 - 285

قال: و سمعته زينب أخته في تلك الليلة و هو في خباء له يقول - و عنده حوي مولي أبي ذر الغفاري، و هو يعالج سيفه و يصلحه -:



يا دهر أف لك من خليل

كم لك بالاشراق و الأصيل



من صاحب أو طالب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و كل حي سالك السبيلي



فأعاد ذلك مرتين أو ثلاثا، فلما سمعته لم تملك لنفسها أن و ثبت تجر ثوبها، و انها لحاسرة حتي انتهت اليه، فقالت: «وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة! اليوم ماتت فاطمة أمي، و علي أبي، و حسن أخي! يا خليفة الماضي! و ثمال الباقي!». فنظر اليها، و قال: يا أخية! لا يذهبن حلمك الشيطان.

قالت: بأبي و أمي أنت، استقتلت، نفسي فداؤك! فردد غصته، و ترقرقت عيناه، ثم قال: «لو ترك القطا ليلا لنام!». فقالت: «يا ويلتا! أفتغصب نفسك اغتصابا؟ فذلك أقرح لقلبي و أشد علي نفسي!». ثم لطمت وجهها، و أهوت الي جيبها، فشقته، ثم خرت مغشيا عليها، فقام اليها الحسين، فصب علي وجهها الماء، و قال لها: «يا أخية! اتقي الله، و تعزي بعزاء الله، و اعلمي أن أهل الأرض يموتون، و أن أهل لا يبقون، و أن كل


شي ء هالك الا وجهه، الذي خلق الأرض بقدرته، و يبعث الخلق، فيعودون، و هو فرد وحده، و أبي خير مني، و أمي خير مني، و أخي خير مني، ولي، و لهم، و لكل مسلم أسوة برسول الله صلي الله عليه و سلم!».

فعزاها بهذا و نحوه، و قال لها: «يا أخية! اني أقسم عليك، فأبري قسمي، ألا تشقي علي جيبا، و لا تخمشي علي وجها، و لا تدعي علي بالويل و الثبور اذا أنا هلكت!».

ثم خرج الي أصحابه.

النويري، نهاية الارب، 437 - 436/20

و قال أبومخنف: حدثني الحارث بن كعب و أبوالضحاك، عن علي بن الحسين زين العابدين. قال: اني لجالس تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها، و عمتي زينب تمرضني، اذ اعتزل أبي في خبائه و معه أصحابه، و عنده حوي مولي أبي ذر الغفاري، و هو يعالج سيفه، و يصلحه، و أبي يقول:



يا دهر أف لك من خليل

كم لك بالأشراق و الأصيل



من صاحب أو طالب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و كل حي سالك السبيلي



فأعادها مرتين أو ثلاثا حتي حفظتها، و فهمت ما أراد، فخنقتني العبرة، فرددتها، و لزمت السكوت، و علمت أن البلاء قد نزل، و أما عمتي، فقامت حاسرة حتي انتهت اليه، فقالت: وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي فاطمة، و علي أبي، و حسن أخي، يا خليفة الماضي! و ثمال الباقي! فنظر اليها، و قال: يا أخية! [لا يذهبن حلمك الشيطان. فقالت: بأبي أنت و أمي يا أباعبدالله، استقتلت؟ و لطمت وجهها، و شقت جيبها، و خرت مغشيا عليها، فقام اليها، فصب علي وجهها الماء و قال: يا أخية!] [74] اتقي الله و اصبري، و تعزي بعزاء الله، و اعلمي أن أهل الأرض يموتون، و أن أهل السماء لا يبقون، و أن كل شي ء هالك الا وجه الله الذي خلق الخلق بقدرته، و يميتهم بقهره و عزته،


و يعيدهم، فيعبدونه وحده، و هو فرد وحده، و اعلمي أن أبي خير مني، و أمي خير مني، و أخي خير مني، ولي، و لهم،، و لكل مسلم برسول الله أسوة حسنة.

ثم حرج عليها أن لا تفعل شيئا من هذا بعد مهلكه، ثم أخذ بيدها، فردها الي عندي.

ابن كثير، البداية و النهاية، 177/8

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [....] فجعل الحسين [عليه السلام] يصلح سيفه، و هو يقول:



يا دهر أف لك من خليل

كم لك بالاشراق و الأصيل



من صاحب أو طالب قتيل

قال: فلما سمعته ابنة علي، و قد خنقته العبرة، نهضت، و هي تقول: وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة؛ اليوم ماتت فاطمة الزهراء أمي، و علي أبي، و الحسن أخي، يا خليفة الماضي، و ثمال الباقي.

فقال لها الحسين: يا أخية! لا يذهبن حلمك - و ترقرقت عيناه -. فلطمت وجهها، و شقت جيبها، و خرت مغشيا عليها. فقام اليها الحسين، فرش علي وجهها الماء، و قال: يا أخية! اعلمي أن أهل السماوات و الأرض يموتون، و لا يبقون، ولي أسوة برسول الله صلي الله عليه و سلم، و اني أقسم عليك يا أخية لا تشقي علي جيبا، و لا تخمشي وجها. [75] .


الباعوني، جواهر المطالب، 283/2

قال علي بن الحسين: سمعت أبي في الليلة التي قتل في صبيحتها يقول - و هو يصلح سيفه -:



يا دهر أف لك من خليلي

كم لك بالاشراق و الأصيل



من صاحب و طالب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و كل حي سالك سبيلي



فأعادها مرتين أو ثلاث، ففهمتها، و عرفت ما أراد، و خنقتني العبرة، و لزمت


السكوت، و علمت أن البلاء قد نزل، و أما عمتي زينب لما سمعت ذلك، و ثبت تجر ذيلها حتي انتهت اليه، و قالت: وا ثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي فاطمة، و أبي علي، و أخي الحسن، يا خليفة الماضي! و ثمال الباقي.

فعزاها الحسين، و صبرها، و فيما قال: يا أختاه! تعزي بعزاء الله، و اعلمي أن أهل الأرض يموتون، و أهل السماء لا يبقون، و كل شي ء هالك الا وجهه، ولي و لكل مسلم برسول الله أسوة حسنة.

فقالت عليهاالسلام: أفتغصب نفسك اغتصابا؟ فذاك أقرح لقلبي، و أشد علي نفسي.

و بكي النسوة معها، و لطمن الخدود، و صاحت أم كلثوم: وا محمداه! وا علياه! وا أماه! وا حسيناه! وا ضيعتنا بعدك.

فقال الحسين: يا أختاه! يا أم كلثوم! يا فاطمة! يا رباب! انظرن اذا قتلت فلا تشققن علي جيبا، و لا تخمشن وجها، و لا تقلن هجرا.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /265 - 264



پاورقي

[1] از علي بن الحسين روايت شده [است] که گفت: «در اول همان شبي که پدرم در بامداد آن کشته شد، نشسته بودم و عمه‏ام زينب مرا پرستاري مي‏کرد که پدرم درآمد و مي‏گفت:



يا دهر أف لک من خليل

کم لک في الاشراق و الأصيل



من طالب و صاحب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و کل حي سالک سبيلي (ل: السبيل.)



«اي روزگار، اف بر تو دوست؛ تو را در صبح و عصر چه بسيار جوينده و همراهي کشته است، و روزگار به عوض قناعت ندارد؛ و تنها امر به دست خداست؛ و هر زنده‏اي رونده‏ي راه من است.»

گفتار پدرم را فهميدم و مراد او را دانستم و گريه راه گلويم را گرفت و جلو اشک خود را گرفتم و دانستم که بلا بر ما فرود آمده است؛ ليکن عمه‏ام زينب، چون آن چه را من شنيدم، شنيد، و شأن زنان نازک دلي و بيتابي است، بي‏اختيار سر برهنه و دامن کشان از جا جست و مي‏گفت: «واي از بي‏برادري، [کاش] مرگ زندگي را از من گرفته بود، فاطمه و علي و حسن بن علي برادرم امروز مردند.»

پدرم به او نگريست و غصه‏ي خود را فروخورد و سپس گفت: «يا أختي! اتقي الله فان الموت نازل لا محالة»؛ «خواهرم! خدا را پرهيزگار باش که مرگ ناچار مي‏رسد.»

پس، زينب لطمه به روي خويش زد و بيهوش افتاد و فرياد کرد: «اي واي، بي‏برادر شدم!.»

اما پيش رفت و آب به روي خواهر ريخت و به او گفت: «يا أختاه! تعزي بعزاء الله، فان لي و لکل مسلم أسوة برسول الله»؛ «خواهرا! به شکيبايي خدا، شکيبا باش! چه مرا و هر مسلمان را به پيامبر خدا اقتدا بايد.»

سپس گفت: «اني أقسم عليک فأبري قسمي، لا تشقي علي جيبا، و لا تخمشي علي وجها، و لا تدعي علي بالويل و الثبور»؛ «تو را سوگند مي‏دهم. پس سوگند مرا راست گردان؛ بر من گريبان چاک مکن و بر من رو مخراش، و بر من به واي و هلاک فرياد مزن!»

سپس او را آورد و نزد من نشانيد و من بيمار و مردني بودم. آن گاه نزد اصحاب خويش رفت.

آيتي ترجمه‏ي تاريخ يعقوبي، 181 - 179/2

[2] [لم يرد في العبرات].

[3] [العبرات: «بقية الماضين و ثمال الباقين»].

[4] [العبرات: «بقية الماضين و ثمال الباقين»].

[5] علي بن الحسين گويد: شبي که صبحگاه آن پدرم کشته شد، نشسته بودم. عمه‏ام زينب پيشم بود و پرستاريم مي‏کرد. پدرم در خيمه‏ي خويش از ياران گوشه گرفته بود. حوي، غلام ابوذر غفاري پيش وي بود که به شمشير خود پرداخته بود و آن را درست مي‏کرد. پدرم شعري مي‏خواند به اين مضمون:

«اي روزگار پليد که دوست بدي

و صبحگاهان و شبانگاهان

ياران و دنياجويان کشته داري

روزگار عوض نمي‏پذيرد

کار به دست خداي جليل است

و هر زنده‏اي به راه مرگ مي‏رود»

گويد: اين را دو سه بار خواند تا فهميدم و مقصود وي را بدانستم و اشکم گرفت، اما اشکم را نگهداشتم و خاموش ماندم و بدانستم که بلا نازل شده است؛ عمه‏ام نيز آنچه را من شنيده بودم، شنيد. زن بود و زنان رقت دارند و استعداد زاري. خويشتن داري نتوانست و برجست و جامه‏ي خود را مي‏کشيد و برهنه سر بود. پيش وي رفت و گفت: «اي عزاي من! اي باقيمانده‏ي سلف و پناهگاه خلف! کاش آن روز که فاطمه مادرم يا علي پدرم يا حسن برادرم مرد، زندگيم به سر رسيده بود.»

گويد: حسين عليه‏السلام بدو نگريست و گفت: «خواهرکم! شيطان، بردباري تو را نبرد.»

گفت: «اي ابوعبدالله! پدرم و مادرم فدايت، در انتظار کشته شدني؟ جانم فدايت...»

و سخن در گلويش ماند.

گويد: چشمانش پر از اشک شد و گفت: «اگر شترمرغ را بگذارند، شب مي‏خوابد.»

گفت: «واي من! تو را به زور مي‏کشانند! اين، قلب مرا بيشتر داغدار مي‏کند و بر جانم سخت‏تر است.».

و به چهره‏ي خويش زد و گريبان خويش را گرفت و آن را بدريد و بيهوش به زمين افتاد.

گويد: حسين بدو پرداخت و آب به چهره‏اش ريخت و گفت: «خواهرکم! از خدا بترس و از خدا تسلي خواه و بدان که زمينيان مي‏ميرند و آسمانيان نمي‏مانند. همه چيز تلف شدني است به جز ذات خدايي که زمين را به قدرت خويش آفريده [است] و خلق را برمي‏انگيزد که باز مي‏آيند و او خود يکتاست. پدرم بهتر از من بود، مادرم بهتر از من بود، برادرم بهتر از من بود، مقتداي من و آنها و همه‏ي مسلمانان پيمبر خدا است.»

گويد: با اين سخنان و امثال آن، وي را تسلي داد و گفت: «خواهرکم! قسمت مي‏دهم و قسم مرا رعايت کن که بر من گريبان ندري و چهره نخراشي و واي نگويي و مرگ نخواهي.»

گويد: آن گاه وي را بياورد و پيش من نشانيد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3018 - 3017/7

[6] [العبرات: «بالاشراق»].

[7] ابومخنف از حارث بن کعب از علي بن الحسين عليهماالسلام روايت کرده [است] که فرمود: «به خدا که من در آن شب بيمار و با پدرم نشسته بودم و وي مشغول اصلاح تيرهاي خود بود، و «جون» غلام و آزاد شده‏ي ابوذر غفاري نيز پيش رويش نشسته بود که ناگاه پدرم مشغول خواندن اين شعار شد:



يا دهر أف لک من خليل

کم لک في الاشراق و الأصيل



من صاحب و ماجد قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و الامر في ذاک الي الجليل

و کل حي سالک سبيلي



اف بر تو اي روزگار که چه بد دوستي هستي، و چه اندازه در بامداد و شام؛

ياران خود و بزرگان را کشته‏اي، و روزگار به جايگير و بدل هم قناعت نکند.

و سر رشته‏ي کار در اين باره به دست خداي بزرگ است، و هر شخص زنده‏اي سرانجام به راهي که من مي‏روم، خواهد رفت.

علي بن الحسين عليهماالسلام فرمود: «من خود اين اشعار را شنيدم و اشکم جاري شد و نيز از ميان زنان تنها عمه‏ام بود که آنها را شنيد و بيتاب شده، جامه‏اش را دريد و لطمه به صورت زده بيتابانه با سر و روي باز و دامن کشان از خيمه بيرون شد و فرياد زد:

«وا ثکلاه، وا حزناه ليت الموت أعدمني الحياة»؛ «واي بر اين مصيبت! واي بر اين اندوه! اي کاش مرده بودم! اي حسين من! اي سرور من! اي يادگار خاندان من! مگر از زندگي خويش نااميد گشته‏اي؟ امروز، روزي است که جدم رسول خدا صلي الله عليه و آله و مادرم فاطمه‏ي زهرا و پدرم علي مرتضي و برادرم حسن از دنيا رفتند. اي يادگار گذشتگان، و اي پناه بازماندگان.»

حسين عليه‏السلام که چنان ديد (براي خاموش ساختن خواهر) بدو فرمود: «خواهرم! «لو ترک القطا لنام»؛ اگر مرغ سنگخوار را آسوده و به حال خود گذارند، مي‏خوابد.»

زينب عرض کرد: «با اين جمله که گفتي، معلوم مي‏شود تو تن به مرگ داده و خويشتن را بدان سپرده‏اي! اين بيشتر اندوه مرا طولاني مي‏کند و دلم را بيشتر آتش مي‏زند.»

و به دنبال اين سخنان، بيهوش شد و بر زمين افتاد. حسين عليه‏السلام شروع کرد او را سوگند دادن (و به بردباري سفارش کردن). آن گاه بغل زده، او را به درون خيمه برد.

رسول محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، /115 - 113

[8] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان و اللواعج: «الليلة»].

[9] [في روضة الواعظين و البحار و العوالم: «فلان» و في الدمعة الساکبة: «فلان جون» و في نفس المهموم: «حوي»].

[10] [روضة الواعظين: «في الاشراق»].

[11] [في روضة الواعظين و البحار و نفس المهموم و أعيان الشيعة و مثير الأحزان: «و طالب»].

[12] [في روضة الواعظين و البحار و نفس المهموم و أعيان الشيعة و مثير الأحزان: «و طالب»].

[13] [أعيان الشيعة:



«و کل حي سالک السبيلي

ما أقرب الوعد من الرحيل



و انما الأمور الي الجليل»].

[14] [أعيان الشيعة:



«و کل حي سالک السبيلي

ما أقرب الوعد من الرحيل



و انما الأمور الي الجليل»].

[15] [أضاف في بحر العلوم: «ما أقرب الوعد من الرحيل»].

[16] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و علمت»].

[17] [الي هنا حکاه في روضة الواعظين، /158].

[18] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فلما»، و أضاف في اللواعج: «لما»].

[19] [أضاف في بحر العلوم: «دون»].

[20] [بحر العلوم: «أذيالها»].

[21] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان و بحر العلوم: «و هي حاسرة» و لم يرد في أعيان الشيعة اللواعج].

[22] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان و بحر العلوم: «و هي حاسرة» و لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[23] [في أعيان الشيعة: «و نادت»، و في بحر العلوم: «و هي تنادي»].

[24] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و البحار و العوالم و نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج: «الماضي»].

[25] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و البحار و العوالم و نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج: «الباقي»، و الي هنا حکاه في بحر العلوم و أضاف: «نظر اليها الحسين عليه‏السلام نظر رأفة و رحمة، و قال...» کما جاء عند الکامل].

[26] [البحار: «أخته»].

[27] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «فقالت: بأبي و أمي تستقتل! نفسي لک فداک، فردت عليه غصته»].

[28] [أضاف في اللواعج: «ليلا»].

[29] [في البحار و العوالم و اللواعج: «فذلک»].

[30] [في الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج: «أهوت»].

[31] [في البحار و الأسرار و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و اللواعج: «مغشية»].

[32] [أضاف في أعيان الشيعة: «حتي أفاقت»].

[33] [اللواعج: «حتي أفاقت، ثم عزاها بما مر، (عن اللهوف في بدو ورود الامام عليه‏السلام بکربلاء) ثم قال: و کل»].

[34] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم و مثيرالأحزان و أعيان الشيعة].

[35] [أعيان الشيعة: «يا أخية»].

[36] [اللواعج: «حتي أفاقت، ثم عزاها بما مر، (عن اللهوف في بدو ورود الامام عليه‏السلام بکربلاء) ثم قال: و کل»].

[37] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثيرالأحزان: «يعودون»].

[38] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت و البحار و مثيرالأحزان].

[39] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت و البحار و مثيرالأحزان].

[40] [لم يرد في الأسرار].

[41] [لم يرد في الأسرار].

[42] [لم يرد في الأسرار].

[43] [لم يرد في الأسرار].

[44] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و اللواعج: «يا أختاه»].

[45] [الي هنا حکاه في اللواعج و أعيان الشيعة، و أضاف في أعيان الشيعة: «و في رواية: انها لما سمعت الأبيات، قالت: يا أخي! هذا کلام من أيقن بالقتل. فقال: نعم يا أختاه، فقالت زينب: وا ثکلاه! ينعي الي الحسين نفسه و بکي النسوة و لطمن الخدود و شققن الجيوب و جعلت أم‏کلثوم تنادي: وا محمداه! وا علياه! وا أماه! وا أخاه! وا حسيناه! وا ضيعتنا بعدک يا أباعبدالله»].

[46] [أضاف في مثير الأحزان: «فلما سمعت زينب ذلک، قالت: يا أخي! هذا کلام من أيقن بالقتل، فقال: نعم يا أختاه، فقالت زينب: وا ثکلاه! هذا الحسين ينعي الي نفسه، و بکت و بکت النسوة و لطمن الخدود و شققن الجيوب و جعلت أم‏کلثوم تنادي: وا محمداه! وا علياه! وا أماه! وا أخاه! وا حسناه! وا أخاه! وا حسيناه! وا ضيعتنا بعدک أباعبدالله. ثم خرج - صلوات الله عليه - الي أصحابه»].

[47] حضرت علي بن الحسين عليهماالسلام فرمايد: من در آن شبي که پدرم فرداي آن کشته شد، نشسته بودم و عمه‏ام زينب نيز نزد من بود و از من پرستاري مي‏کرد. در آن هنگام پدرم به خيمه‏ي خويش رفت و جوين غلام ابي‏ذر غفاري نيز نزد او سرگرم اصلاح شمشير آن حضرت عليه‏السلام بود و پدرم اين (اشعار را که خبر از بي‏وفايي و بي‏اعتباري دنيا دهد) مي‏خواند: و (برخي اين اشعار را چنين به نظم درآورده‏اند):



اف بتو اي روزگار يار ستمگر

چند به صبح و پسين چه گرگ تناور



برکني از يار و دوست افسر و همسر

نيست قناعت و را به اندک و کمتر



کار هماناست سوي حضرت داور

هر که بود زنده، راه من رود آخر



و اين اشعار را دوبار يا سه بار از سر گرفت تا اين که من آن را فهميده و مقصود او را دانستم. پس گريه گلوي مرا گرفت، ولي خودداري کرده خاموش شدم و دانستم بلا نازل گشته [است]، و اما عمه‏ام پس او نيز شنيد، آنچه را من شنيدم و او چون زن بود و زنان دل نازک و بيتاب‏تر مي‏باشند، نتوانست خودداري کند و از جا جسته، دامن کشان با سر و روي باز بيخودانه به نزد آن حضرت دويده گفت: «وا ثکلاه (اي عزاي و مصيبت من) کاش مرگ من رسيده بود و زنده نبودم. امروز (چنان ماند که) مادرم فاطمه و پدرم علي و برادرم حسن از دنيا رفته‏اند! اي بازمانده‏ي گذشتگان، و اي دادرس بازماندگان!»

حسين عليه‏السلام به او نگاه کرد و فرمود: «خواهرم! شکيبائيت را شيطان از دستت نربايد.»

(اين سخن را فرمود) و اشک چشمانش را گرفت و فرمود: «اگر مرغ قطا را در آشيانه‏اش به حال خود مي‏گذاردند (آسوده) مي‏خوابيد.»

(مترجم گويد: اين مثلي است از مثلهاي عرب، و قطا مرغي است شبيه به قمري يا کبوتر و داستاني دارد که ميداني در مجمع الامثال ج 2 ص 123 نقل کرده است.)

زينب گفت: «اي واي بر حال من! آيا تو به ناچاري خود را به مرگ سپردي (و تن بدان داده‏اي)؟ اين بيشتر دل مرا ريش کند و بر من سخت‏تر است.»

(اين سخن را گفت) سپس مشت به صورت زد و دست به گريبان برده چاک زد و بيهوش به زمين افتاد! حسين عليه‏السلام برخاسته، آب به روي خواهر پاشيد و به او فرمود: «آرام باش اي خواهر! پرهيزکاري پيشه کن و به آن شکيبايي که خدا بهره‏ات سازد، بردباري کن، و بدان که اهل زمين مي‏ميرند و اهل آسمان به جا نمانند و همانا هر چيز هلاک گردد، جز خداوندي که آفريدگان را به قدرت خود آفريد و مردم را برانگيزد و دوباره بازگرداند، و او است يگانه و يکتاي بي‏همتا. جد من بهتر از من بود و پدرم بهتر از من بود و مادرم به از من بود و برادرم به از من بود (و همه از اين دنيا رفتند) و من و هر مسلماني بايد به رسول خدا صلي الله عليه و آله تأسي کنيم.»

و خواهر را به اين سخنان و مانند آن دلداري داد و به او فرمود: «خواهر جان! من تو را سوگند مي‏دهم - و بايد بدين سوگند رفتار کني - چون من کشته شدم (در کشته شدن و ماتم من) گريبان چاک مزن و روي خود مخراش و ويل (واي) و ثبور (هلاکت) براي خود مخواه (يعني چنانچه رسم زنان عرب است وا ويلا و وا ثبورا مگو)!»

علي بن الحسين عليهماالسلام فرمايد: سپس پدرم زينب را بياورد تا او را پيش من نشانيد.

رسول محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 97 - 95/2

[48] [لم يرد في العبرات].

[49] [في المطبوع: «استقبلت»].

[50] [لم يرد في العبرات].

[51] [لم يرد في العبرات].

[52] [العبرات: «أفاقت»].

[53] [عن العبرات].

[54] [من هنا حکاه عنه في بحر العلوم].

[55] [زاد في بحر العلوم: «الحسين عليه‏السلام نظر رأفة و رحمة»].

[56] [بحرالعلوم: «فداک»].

[57] [بحر العلوم: «فداک»].

[58] [بحر العلوم: «فرد الحسين»].

[59] [بحر العلوم: «بالدموع. فقالت: ردنا الي حرم جدنا رسول الله، فقال: هيهات»].

[60] [بحر العلوم: «بالدموع. فقالت: ردنا الي حرم جدنا رسول الله، فقال: هيهات»].

[61] [بحر العلوم: «ليلا لغفا و نام»].

[62] [بحر العلوم: «ليلا لغفا و نام»].

[63] [بحر العلوم: «و أهوت الي جيبها فشقته»].

[64] [بحر العلوم: «و أهوت الي جيبها فشقته»].

[65] [بحر العلوم: «مغشيا»].

[66] [بحر العلوم: «حتي أفاقت، فقال لها: يا أخية»].

[67] [بحر العلوم: «حتي أفاقت، فقال لها: يا أخية»].

[68] [زاد في البحر العلوم: «الذي خلق الخلق بقدرته و يبعث الخلق فيعودون، و هو فرد وحده»].

[69] [بحر العلوم: «يا أختاه»].

[70] [بحر العلوم: «اذا»].

[71] [بحر العلوم: «قال زين‏العابدين عليه‏السلام: ثم ان أبي جاء بعمتي و أجلسها عندي و خرج»].

[72] [بحر العلوم: «قال زين‏العابدين عليه‏السلام: ثم ان أبي جاء بعمتي و أجلسها عندي و خرج»].

[73] خواهر او زينب در آغاز شب شنيد که او چنين گويد. در آن هنگام حوي غلام ابي‏ذر غفاري نزد او بود که شمشير خويش را تيز مي‏کرد.

گفته‏ي او اين است:



يا دهر أف لک من خليل

کم لک بالاشراق و الأصيل



من صاحب أو طالب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و کل حي سالک السبيلي



اين شعر را دو يا سه بار تکرار کرد.

يعني: «اي روزگار! اف بر تو که چنين ياري هستي. چندين کار در آغاز روز و شب آشکار کردي.

چند صاحب و طالب (حق) کشتي. روزگار هرگز به جانشيني قانع نمي‏شود (خوب را بکشد و خوب به جاي او بنشاند؛ بلکه بد را به کار مي‏برد). تمام امور در دست خداوند جليل است (يا کارهاي بزرگ، حوادث بزرگي به دنبال دارد) هر زنده هم راهي را خواهد پيمود (و خواهد مرد).»

چون زينب آن شعر را شنيد، نتوانست خودداري کند. از جا برجست و دامن کشان سوي او رفت و فرياد زد: «اي واي از اين مصيبت و عزا! اي کاش مرگ مرا ربوده بود. امروز مادرم فاطمه مرده، امروز پدرم علي مرده، امروز حسن برادرم مرده، اي بازمانده‏ي رفتگان و اي بقيه‏ي آنها که اکنون از دست مي‏روي!»

حسين به او نگاه کرد و گفت: «اي خواهرک من! شيطان، بردباري و شکيبايي تو را نبرد.»

گفت: «پدر و مادرم فداي تو! تن به مرگ مي‏دهي؟ جان من فداي جان تو باد!»

بغض و غصه گلوي حسين را گرفت و اشک از دو چشم او جاري شد. آن گاه گفت: «اگر کبک را آزاد بگذارند، آرام مي‏خوابد.»

(مثل معروف لو ترک القطا لنام). زينب رخساره‏ي خود را سخت نواخت و فرياد زد: «اي واي بر من؛ آيا تو جان خود را به يغما مي‏دهي؟ اين براي من سوزناکتر است. براي من سخت‏تر و بدتر است.»

باز هم رخ خويش را زد و گريبان را دريد و در حال غش و اغما بر زمين افتاد. حسين برخاست و اندکي آب روي وي پاشيد و گفت: «خدا را داشته باش و بدان که تمام اهل زمين مي‏ميرند؛ همچنين اهل آسمان. همه چيز نابود مي‏شود غير از روي خداوند. تو به مهرباني خداوند اميدوار و عزادار باش! پدرم از من بهتر و مادرم از من بهتر و برادرم از من بهتر بودند و رفتند. آنها نسبت به رسول اکرم نسب و سبب و پيروي داشتند.»

او (حسين)، او را تسلي داد و بعد گفت: «اي خواهرک من! به تو قسم مي‏دهم که سوگند و وصيت مرا به کار ببري. بعد از من گريبان خود را چاک مزن! رخساره‏ي خويش را مخراش و با زاري و ندبه بر مرگ من غوغا مکن!»

اين بگفت و از آن جا خارج شد و نزد ياران خود رفت.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 166 - 164/5

و زين‏العابدين عليه‏السلام گويد: من آن روز رنجور بودم. پدرم به خيمه آمد. بعد از آن که نماز شام و خفتن بگذارد، غلام ابوذر غفاري را بخواند که او در کار سلاح دستي تمام داشت و گفت: «عمارت سلاحها بکن!»

و عمه‏ي من زينب حاضر بود و تعهد رنج مي‏کرد. آواز پدرم شنيد که مي‏گفت:



يا دهر أف لک من خليل

کم لک بالاشراق و الأصيل



من صاحب و طالب قتيل

و الدهر لا يقنع بالبديل



و انما الأمر الي الجليل

و کل حي سالک سبيلي



مرا معلوم شد که مرگ به ما نزول کرد. من صبر کردم. عمه‏ي من طاقت نياورد (و من شأن النساء الرقة و الجزع)؛ يعني در شأن زنان است رقت دل و جزع کردن. سر برهنه کرد و پيش برادر رفت نوحه‏کنان و فرياد برآورد: «اليوم ماتت أمي فاطمة الزهراء، و أبي علي، و أخي الحسن، يا خليفة الماضي و ثمال الباقي»؛ «کاشکي مرگ باز گرفتي از من زندگاني را. امروز مرده مادر من فاطمه الزهرا. و پدرم علي مرتضي و برادرم حسن اي خليفه‏ي گذشته و فريادرس کار گذرانيده!» و امثال اين جزعها مي‏کرد. حسين عليه‏السلام گفت: «يا أختاه! لا يذهبن حلمک الشيطان»؛ يعني: «شيطان بايد حلم تو نبرد.» و آب به چشم آورد.

گفت: «اي خواهر! لو ترک القطا لنام»؛ يعني: «اي بگذارند قطا را، خواب کند.»

زينب بيهوش شد. پدرم آب خواست و روي او زد تا بهوش باز آمد و گفت: «اي خواهر! اتقي الله و تقري بقرار الله، و اعلمي أن أهل الأرض و السماء لا يبقون، و أن کل شي‏ء هالک الا وجهه الذي خلق الخلق بقدرته، و اليه يعود و هو واحد»؛ «بترس از خداي و صبر کن! صبري که خداي فرموده بدان که اهل زمين و آسمان جمله بميرند و باقي نمانند. بدرستي که هر چيزي هلاک شونده است، مگر ذات او که بيافريد خلق را به قدرت خود و به سوي او باز مي‏گردد خلق و او است تنها و يگانه. و پدرم و مادرم بهتر از من بودند؛ جمله بمردند.»

و او را ساکن کرد و از خيمه بيرون رفت.

عمادالدين طبري، کامل بهائي، 281 - 280/2

[74] سقط من نسخة طوب قبو بالأستانة.

[75] حضرت امام زين‏العابدين عليه‏السلام فرمود: «در آن شب، مرض بر من مستولي گرديده بود و عمه‏ي من زينب خاتون به پرستاري من مشغول بود. پدر بزرگوارم در خيمه ديگر بود و مولاي ابوذر در خدمت آن سرور بود. آن حضرت اسلحه‏ي حرب را ترتيب مي‏داد و در مقام يأس از دنيا و حب لقاي حق تعالي شعري چند به اين مضمون مي‏خواند: اي روزگار ناپايدار! اف بر تو باد که هرگز وفا نکردي با هيچ دوست و يار! چه بسيار مصاحب و يار در هر شهر و ديار به قتل آوردي و از هيچ کس به بدل راضي نمي‏شوي و بازگشت همه به سوي خداوند جليل است و هر زنده را راهي که من مي‏روم، در پيش است.»

حضرت امام زين‏العابدين عليه‏السلام فرمود: «چون من اين اشعار محنت آثار را از پدر بزرگوار خود شنيدم، دانستم که بليه نازل شده است و آن سرور تن به شهادت داده است. به اين سبب، حال بر من متغير شد و گريه بر من زور آورد و آب از ديده‏ام فروريخت؛ وليکن براي اضطراب زنان صبر کردم.»

چون زينب خاتون اين سخنان وحشت‏انگيز را شنيد، بي‏تاب شد. برجست و پاي برهنه به خيمه‏ي محترمه‏ي آن حضرت دويد و شيون برآورد که: «کاش امروز شربت حيات مرگ را مي‏نوشيدم و اين حالت را در تو نمي‏ديدم. پدرم اميرالمؤمنين شهيد شد. و مادرم فاطمه‏ي زهرا از دنيا مفارقت کرد. و برادرم حسن مجتبي به زهر اهل جفا هلاک شد. و تو اکنون يادگار رفتگان و پشت و پناه بازماندگاني، و ما را از خود نااميد مي‏گرداني.»

آن امام مظلوم از اضطراب پردگيان سرادق عصمت، قطرات عبرات از ديده‏ي حق‏بين باريد و فرمود: «اي خواهر! با جان برابر حلم و بردباري پيشه کن و شيطان را بر خود تسلط مده و بر قضاي حق تعالي صبر کن.»

و فرمود: «اگر مي‏گذاشتند مرا به استراحت، خود را به مهلکه نمي‏افکندم.»

زينب خاتون گفت: «اين بيشتر دل ما را مجروح مي‏گرداند که راه چاره از تو منقطع گرديده و به ضرورت شربت ناگوار مرگ را مي‏نوشي و ما را غريب و بي‏کس و تنها در ميان اهل نفاق و شقاق مي‏گذاري.»

پس دستهاي خود را بلند کرد و گلگونه‏ي خود را خراشيد و مقنعه را از سر کشيد و گريبان طاقت چاک کرد و بيهوش افتاد. آن امام غريب برخاست و آب روي خواهر گرامي خود پاشيد. چون به هوش بازآمد، گفت: اي خواهر نيک اختر! از خدا بترس و از قضاي حق تعالي راضي شو و بدان که همه‏ي اهل زمين شربت ناگوار مرگ مي‏چشند و اهل آسمان باقي نمي‏مانند و به جز ذات مقدس حق تعالي همه چيز در معرض زوال و فنا است. او همه را مي‏ميراند و بعد از مردن مبعوث مي‏گرداند و او منفرد است در بقا. پدر و برادر و مادر من شهيد شدند و همه از من بهتر بودند و حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم که اشرف خلايق بودند در دنيا نماند و به سراي باقي رحلت فرمود.»

و بسياري از اين مواعظ پسنديده براي آن نورديده بيان فرمود. سپس وصيت فرمود: «اي خواهر گرامي! تو را سوگند مي‏دهم که چون من از تيغ اهل جفا به عالم بقا رحلت نمايم، گريبان چاک مکنيد و رو مخراشيد و واويلا مگوييد.»

پس اهل بيت را في الجمله تسلي نموده و تهيه‏ي سفر آخرت را راست کرد.

مجلسي، جلاء العيون، /653 - 652