الامام يأمر ابنه عليا الأكبر فيأتي بالماء، و شكواه من الدهر
و أرسل عليا ابنه عليه السلام في ثلاثين فارسا، و عشرين راجلا ليستقوا [1] الماء و هم علي و جل شديد، [2] و أنشأ الحسين عليه السلام يقول:
يا دهر أف لك من خليل
كم لك في الاشراق و الأصيل
من طالب و صاحب قتيل
و الدهر لا يقنع بالبديل
و انما الأمر الجليل
و كل حي سالك سبيلي [3] [4] .
[5] ثم قال لأصحابه: قوموا، فاشربوا من الماء يكن آخر زادكم، و توضأوا، و اغتسلوا، و اغسلوا ثيابكم لتكون أكفانكم. [6] .
[بسند تقدم عن علي بن الحسين عليه السلام]
الصدوق، الأمالي، /157 - 156 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 317 - 316/44؛ البحراني، العوالم، 166 - 165/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 275 - 274/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /269؛ القمي، نفس المهموم، /231؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 259 - 258/1
و عن الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام أنه قال: «ثم ان أبي أرسل في تلك الليلة ولده علي الأكبر مع خمسين من أصحابه ما بين فارس و راجل، و بعث معهم عدة قرب الي الماء، فجاؤوا به بعد جهد شديد.
فقال الحسين لأصحابه: قوموا و اشربوا من هذا الماء، و تطهروا، و اغسلوا أثوابكم، فانها ستكون أكفانكم».
بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /283
پاورقي
[1] [الأسرار: «ليستسقوا»].
[2] [لم يرد في الدمعة الساکبة، و في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «و أتوا بالماء»].
[3] [لم يرد في الدمعة الساکبة، و في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «و أتوا بالماء»].
[4] [الأسرار: «سبيل»].
[5] [من هنا و حکاه عنه في اثبات الهداة، 574 - 573/2].
[6] و پسرش علي عليهالسلام را با سي سوار و بيست پياده فرستاد آب آورند و آنها ترسان بودند و خود اين شعر ميسرود:
اف به تو اي روزگار يار ستمگر
چند به صبح و پسين چه گرگ تناور
برکني از يار خويش افسر و همسر
نيست قناعت ورا به ديگر و کمتر
کار هماناست سوي حضرت داور
هر که بود زنده راه من رود آخر
سپس به يارانش فرمود: «برخيزيد و آب نوشيد که توشهي آخرين شماست. وضو سازيد و غسل کنيد و جامه بشوييد براي کفن.»
کمرهاي، ترجمهي امالي، /157 - 156
و علي اکبر را با سي سوار و بيست پياده فرستاد که مشک آب با نهايت خوف و بيم آوردند. پس اهل بيت و اصحاب خود را فرمود: «از اين آب بياشاميد که آخر توشهي شماست و وضو بسازيد و غسل کنيد و جامههاي خود را بشوييد که کفنهاي شما خواهد بود.
مجلسي، جلاءالعيون، /651
آنگاه فرزندش علي (سلام الله عليه) را فرمان کرد، تا با سي سوار و بيست تن پيادگان براي آوردن آب روان شدند و در اين هنگام ايشان سخت مضطرب و ترسان بودند و امام حسين عليهالسلام اين شعر قرائت هميفرمود:
يا دهر أف لک من خليل
کم لک بالاشراق و الأصيل
من طالب و صاحب قتيل
و الدهر لا يقنع بالبديل
و انما الأمر الي الجليل
و کل حي سالک سبيل
سپهر، ناسخ التواريخ، حضرت سجاد عليهالسلام، 99/2
و از امام زين العابدين عليهالسلام روايت کردهاند که حضرت علي اکبر عليهالسلام در آن شب با سي سوار و بيست پياده، چند مشک آب آوردند.
بيرجندي، کبريت احمر، /336