بازگشت

الامام يتحدث عن مستقبل أمرهم القريب و البعيد


و عن أبي سعيد سهل بن زياد: حدثنا الحسن بن محبوب: حدثنا ابن فضيل، حدثنا سعد الجلاب، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

قال الحسين بن علي عليهماالسلام لأصحابه قبل أن يقتل: ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال [1] : يا بني! انك ستساق الي العراق، و هي أرض قد التقي بها [2] النبيون، و أوصياء النبيين، و هي أرض تدعي «عمورا» و انك تستشهد [3] بها و يستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد، و تلا: (قلنا يا نار كوني بردا و سلاما علي ابراهيم) [4] تكون [5] الحرب عليك و عليهم، [بردا و] سلاما.

فأبشروا، فوالله لئن قتلونا، فانا نرد علي نبينا. [6] .

ثم أمكث ما شاء الله، فأكون أول من تنشق عنه الأرض، فأخرج خرجة يوافق ذلك [7] خرجة أميرالمؤمنين عليه السلام، و قيام قائمنا، و حياة رسول الله صلي الله عليه و آله.

ثم لينزلن علي وفد من السماء من عندالله، لم ينزلوا الي الأرض قط.

و لينزلن الي جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل، و جنود من الملائكة.

و لينزلن محمد، و علي، و أنا، و أخي، و جميع من من الله عليه في حمولات من حمولات الرب، [8] خيل بلق [9] من نور، لم يركبها مخلوق.

ثم ليهزن محمد صلي الله عليه و آله لواءه، و ليدفعنه الي قائمنا مع سيفه.


ثم [10] انا نمكث من [11] بعد ذلك ما شاء الله، ثم ان الله يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن، و عينا من لبن، و عينا من ماء.

ثم ان أميرالمؤمنين عليه السلام يدفع الي سيف رسول الله صلي الله عليه و آله، فيبعثني الي [12] الشرق و الغرب [13] ، [14] و لا آتي علي عدو [15] الا أهرقت دمه، و لا أدع صنما الا أحرقته حتي أقع الي الهند، فأفتحها.

و ان دانيال و يونس [16] ، يخرجان الي [17] أميرالمؤمنين عليه السلام، يقولان: صدق الله و رسوله. و يبعث معهما [الي البصرة] سبعين رجلا، فيقتلون مقاتلتهم [18] و يبعث بعثا الي الروم، فيفتح الله لهم.

ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتي لا يكون علي وجه الأرض الا الطيب، و أعرض علي اليهود، و النصاري، و سائر الملل، و لأخيرنهم بين الاسلام و السيف، فمن أسلم مننت عليه، و من كره الاسلام أهرق الله دمه.

و لا يبقي رجل من شيعتنا الا أنزل [الله اليه] ملكا، يمسح عن وجهه التراب، و يعرفه أزواجه، و منازله في الجنة، و لا يبقي علي وجه الأرض أعمي، و لا مقعد، و لا مبتلي الا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت.

و لتنزلن البركة من السماء الي الأرض، حتي أن الشجرة لتقصف [19] بما يريد [20] الله فيها من الثمر، و ليأكلن [21] ثمرة الشتاء في الصيف، و ثمرة الصيف في الشتاء.


و ذلك قول الله تعالي: (ولو أن أهل القري آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض ولكن كذبوا) [22] .

ثم ان الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفي عليهم شي ء في [23] الأرض و ما كان فيها، حتي أن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته، فيخبرهم بعلم ما يعملون. [24] .


الراوندي، الخرائج و الجرائح، 850 - 848/2 مساوي عنه: حسن بن سليمان، مختصر البصائر الدرجات، /37 - 36؛ الاسترآبادي، الرجعة، /70 - 67؛ المجلسي، البحار، 63 - 61/53، 82 - 80/45.

و روي الشيخ قطب الدين باسناده الي الباقر عليه السلام، قال: ان الحسين عليه السلام خطب خطبة قبل مقتله، فقال: ان جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أخبرني يوما، فقال: يا بني! ان الناس يحملونك علي المسير الي العراق، و فيها أرض هي محل ملاقاة الأنبياء و أوصيائهم و اسمها عمورا، فتقتل شهيدا، و يقتل جماعة من أصحابك ولكن لا يصل اليهم حر الحديد، ثم تلا «قلنا يا نار كوني بردا و سلاما علي ابراهيم» فكما أن النار صارت بردا و سلاما علي ابراهيم عليه السلام فكذلك تكون السيوف عليك، و علي أصحابك بردا و سلاما، ثم قال الحسين عليه السلام: و الله ان قتلونا ليكون مرجعنا ذلك الوقت الي النبي صلي الله عليه و آله، فنمكث [25] معه في ذلك العالم ما شاء الله، فأول من تنشق عنه الأرض قبل القيامة أنا و يكون خروجي موافقا لخروج أميرالمؤمنين و القائم رحمه الله، فينزل علي من الله تعالي جنود من الملائكة لم تنزل قبل ذلك اليوم، و ينزل علي جبرئيل، و ميكائيل، و اسرافيل، و جماعة من الملائكة،


و ينزل محمد، و علي، و أنا، و أخي، و جماعة كثيرة علي خيول بلق من نور لم يركبها أحد قبلنا، فيدفع النبي صلي الله عليه و آله و سلم علمه و سيفه الي القائم عليه السلام، فنمكث [26] ما شاء الله، و يظهر الله تعالي من مسجد الكوفة عينا من دهن، و عينا من ماء، و عينا من لبن؛ فيدفع الي أميرالمؤمنين عليه السلام سيف رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و يرسلني الي المشرق و المغرب، فما أمر علي عدو الا أهرقت دمه؛ و أحرق كل صنم علي وجه الأرض، حتي أبلغ الي الهند، و أفتح جميع بلدانها.

و يحي الله دانيال، و يوشع، فيأتيان الي أميرالمؤمنين عليه السلام، فيقولان: صدق الله و رسوله فيما وعدكم، فيبعث أميرالمؤمنين عليه السلام معهم سبعين رجلا ليقتلوا عساكر البصرة، و يرسل عسكرا الي بلاد الافرنج، فيفتح بلدانها، و أقتل أنا كل حيوان حرام اللحم، و لم يبق علي وجه الأرض الا طيب حلال اللحم؛ و أعرض علي اليهود و النصاري و سائر أهل الأديان الاسلام أو القتل، فمن أسلم قبلت اسلامه، و من لم يقبل قتلته باذن الله تعالي؛ و لم يبق أحد من الشيعة الا أنزل الله سبحانه عليه ملكا يمسح الغبار عن وجهه، و يطلعه علي مكانه من الجنة؛ و لا يبقي ذو آفة و بلاء الا عافاه الله تعالي ببركة الأئمة عليهم السلام، و ينزل الله بركات السماء الي الأرض حتي أن الشجر ليحمل من الثمار حتي تنكسر أغصانه، و يأكل الشيعة ثمار الشتاء في الصيف، و ثمر الصيف في الشتاء، كما قال سبحانه: «ولو أن أهل القري آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون»، و يفتح الله علي الشيعة من كراماته بحيث لا يخفي عليهم خبر، حتي أن المؤمن ليخبر أهله في كل ما يصدر منهم.

الجزائري، الأنوار النعمانية، 98 - 96/2



پاورقي

[1] [في المختصر و البحار: «فقال لي»].

[2] [في المختصر و الرجعة: «فيها»].

[3] [الرجعة: «لتستشهد»].

[4] سورة الأنبياء: 69.

[5] [في المختصر و البحار و الأسرار: «يکون»].

[6] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار:، /269].

[7] [لم يرد في الرجعة].

[8] [البحار: «جمال»].

[9] [البحار: «جمال»].

[10] [الرجعة: «أنا أمکث»].

[11] [الرجعة: «أنا أمکث»].

[12] [في المختصر و البحار: «المشرق و المغرب].

[13] [في المختصر و البحار: «المشرق و المغرب].

[14] [الرجعة: «فلا آتي علي عدو لله»].

[15] [الرجعة: «فلا آتي علي عدو لله»].

[16] [في المختصر و البحار: «يوشع»].

[17] [المختصر: «مع»].

[18] [الرجعة: «مقاتليهم»].

[19] أي تنکسر أغصانها لکثرة ما حملت من الثمر.

[20] [في المختصر و الرجعة و البحار: «يزيد»].

[21] [في المختصر: «لتوأکلن» و في الرجعة و البحار: «لتأکلن»].

[22] سورة الأعراف: 96 [و زاد في المختصر و البحار: «فأخذناهم بما کانوا يکسبون»].

[23] [في المختصر و الرجعة: «من»].

[24] [ثم حکي مثله في مختصر بصائر الدرجات، 51 - 50/1: و مما رواه لي، و رويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن السيد عبدالکريم بن عبدالحميد الحسني باسناده، عن أبي‏سعيد سهل، يرفعه الي أبي‏جعفر عليه‏السلام، قال: قال الحسين عليه‏السلام لأصحابه قبل أن يقتل: ان رسول الله صلي الله عليه وآله قال لي: يا بني! ستساق الي العراق...» بمثل ما جاء في الخرائج و الجرائح].

در حديث معتبر ديگر فرمود که: حضرت امام حسين عليه‏السلام در روز شهادت به اصحاب خود گفت که: حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم با من مي‏گفت: «اي فرزند گرامي؛ زود باشد که تو را ببرند به سوي عراق، به سوي زميني که در آن جا ملاقات مي‏نمايند پيغمبران و اوصياي ايشان يکديگر را و آن زمين را عمورا مي‏نامند و تو در آن صحرا، شهيد خواهي شد و با گروهي از اصحاب خود که الم جراحت آهن نخواهيد يافت.»

پس اين آيه را خواند: (يا نار کوني بردا و سلاما علي ابراهيم)؛ يعني: «پس آتش حرب بر تو و بر ايشان برد و سلام خواهد بود.»

پس حضرت امام حسين عليه‏السلام فرمود: «بشارت باد شما را که به نزد پيغمبر خود مي‏رويم و نزد آن حضرت خواهيم ماند؛ آن چه خدا خواهد. پس اول کسي که در رجعت برخواهد گشت و از قبر بيرون خواهد آمد، من خواهم بود و بيرون آمدن من موافق بيرون آمدن حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام خواهد بود، در هنگامي که قائم آل محمد عليه‏السلام ظاهر شود. پس بر من نازل خواهد شد گروهي از آسمان که پيش از اين نازل نشده باشند و فرود آيند جبرئيل و ميکائيل و اسرافيل و لشکرهاي ملائکه و محمد و علي و برادرم با جميع ائمه عليهم‏السلام که همه بر اسبان ابلق از نور سوار باشند و مخلوقي پيش از ايشان بر آن‏ها سوار نشده باشد. پس رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم لواي خود را حرکت دهد و به دست قائم ما دهد با شمشير خود، و بدان حال مدتها در زمين بمانيم و حق تعالي از مسجد کوفه چشمه‏اي از روغن و چشمه‏اي از آب و چشمه‏اي از شير جاري گرداند. پس حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام شمشير حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم را به من دهد و به سوي مشرق و مغرب زمين فرستد که هر دشمن خدا که باشد، خونش را بريزم و جميع بتها را بسوزانم تا آن که جميع بلاد هند را فتح کنم و حضرت دانيال و يوشع زنده مي‏شوند و به نزد أميرالمؤمنين عليه‏السلام مي‏آيند و مي‏گويند: «راست گفتند خدا و رسول صلي الله عليه و آله و سلم.»

پس حضرت با ايشان هفتاد نفر به سوي بصره مي‏فرستد که مخالفان بصره را به قتل رسانند و لشکري به جانب بلاد روم خواهد فرستاد که جميع آن بلاد را فتح نمايند.

پس من خواهم کشت هر حيوان حرام گوشت را تا آن که بر روي زمين نماند مگر طيب و نيکو، و بر يهود و نصارا و ساير ملل اسلام را عرض خواهم کرد و ايشان را ميان اسلام و کشته شدن مخير خواهم گردانيد؛ هر که قبول اسلام کند بر او منت خواهم گذاشت و هر که قبول نکند، خونش را خواهم ريخت و هر که از شيعيان ما در زمين باشد، خدا ملکي به سوي او خواهد فرستاد که خاک از روي او پاک کند و زنان و منزلت او را در بهشت به او نمايد و بر روي زمين کوري و زمينگيري و مبتلايي نماند؛ مگر آن که به برکت ما اهل بيت شفا يابد و برکتهاي خدا از آسمان به سوي زمين فرود آيد، به مرتبه‏اي که درختان آن قدر بار بردارند که شاخه‏هاي ايشان بشکند و ميوه‏ي زمستان را در تابستان بخورند و ميوه‏ي تابستان را در زمستان بخورند، چنان چه حق تعالي مي‏فرمايد: (و لو أن أهل القري آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم برکات من السماء و الأرض ولکن کذبوا فأخذناهم بما کانوا يکسبون)؛ يعني: «اگر اهل شهرها ايمان بياورند و پرهيزکاري نمايند، هر آينه خواهيم گشود بر ايشان برکتها از آسمان و زمين؛ و ليکن تکذيب کردند. پس گرفتيم ايشان را به آنچه کسب کرده بودند.»

پس حضرت فرمود: «خدا خواهد بخشيد به شيعيان ما کرامتي چند که مخفي نماند بر ايشان چيزي در زمين؛ حتي آن که اگر کسي خواهد خبر خانه‏ي خود را بداند، زمين او را خبر دهد به احوال ايشان.»

مجلسي، جلاء العيون، /699 - 698.

[25] [في المطبوع: «فتمکث»].

[26] [في المطبوع: «فتمکث»].