بازگشت

الامام يتحدث عما يستقبلونه من الأعداء و القاسم يستمر بمشاركته عمه فيها


و باسناده [الهداية في الفضائل] عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليه السلام في حديث: ان الحسين عليه السلام قال لأصحابه في ليلة اليوم الذي قتل فيه: اني غدا أقتل و تقتلون كلكم معي، لا يبقي منكم واحد. فقالوا: الحمدلله الذي أكرمنا بنصرك. ثم أخبر بقتل القاسم بن الحسن، و ولده عبدالله، و أن النار تسعر في الخندق، و أخبر بكثير مما وقع، و سئل عن علي ولده؟ فقال: ما كان الله لينقطع نسلي من الدنيا يصلون اليه، و هو أبوثمانية أئمة.

الحر العاملي، اثبات الهداة، 587/2 رقم 61

روي أبوحمزة الثمالي قال: سمعت علي بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام يقول: لما كان اليوم الذي استشهد فيه أبي، جمع أهله، و أصحابه في ليلة ذلك اليوم، فقال لهم: يا أهلي و شيعتي! اتخذوا هذا الليل جملا لكم، فانهجوا [1] بأنفسكم، فليس المطلوب غيري، و لو قتلوني ما فكروا فيكم، فانجوا رحمكم الله، و أنتم في حل وسعة من بيعتي، و عهدي الذي عاهدتموني.

فقال اخوته و أهله و أنصاره بلسان واحد: و الله يا سيدنا! يا أباعبدالله! لا خذلناك أبدا، و الله لا قال الناس: تركوا امامهم، و كبيرهم، و سيدهم وحده حتي قتل، و نبلو بيننا و بين الله عذرا، و لا نخليك، أو نقتل دونك.

فقال لهم: يا قوم! اني في غد [2] أقتل، و تقتلون كلكم معي، و لا يبقي منكم واحد. فقالوا: الحمدلله الذي أكرمنا بنصرك، و شرفنا بالقتل معك، أو لا ترضي أن نكون معك في درجتك يا ابن رسول الله؟ فقال: جزاكم الله خيرا. و دعا لهم بخير، فأصبح و قتل و قتلوا معه أجمعون.


[3] فقال له القاسم بن الحسن عليه السلام: و أنا فيمن يقتل؟ فأشفق عليه، فقال له: يا بني! كيف الموت عندك؟ قال: يا عم! أحلي [4] من العسل. فقال: أي و الله [5] - فداك عمك - [6] ، انك لأحد من يقتل من الرجال معي بعد أن تبلو ببلاء عظيم، و ابني [7] عبدالله. فقال: يا عم! و يصلون الي النساء حتي يقتل عبدالله و هو رضيع؟ فقال: فداك عمك، يقتل عبدالله اذ جفت روحي عطشا [8] ، و صرت الي خيمنا [9] ، فطلبت ماء و لبنا، فلا أجد قط. فأقول: ناولوني ابني لأشرب [10] من فيه [11] . فيأتوني به، فيضعونه علي يدي، فأحمله لأدنيه من في، فيرميه فاسق بسهم [12] ، فينحره و هو يناغي، فيفيض دمه في كفي، فأرفعه الي السماء، و أقول: اللهم صبرا، و احتسابا فيك [13] . فتجعلني الأسنة فيهم، و النار تستعر [14] في الخندق الذي في ظهر الخيم، فأكر عليهم في أمر أوقات في الدنيا، فيكون ما يريد الله.

فبكي و بكينا، و ارتفع البكاء، و الصراخ من ذراري رسول الله صلي الله عليه و آله في الخيم. [15] .

و يسأله زهير بن القين و حبيب بن مظاهر عن علي. فيقولون: يا سيدنا! فسيدنا علي - فيشيرون الي - ماذا يكون من حاله؟ فيقول مستعبرا: ما كان الله ليقطع نسلي من الدنيا. فكيف يصلون اليه، و هو أبوثمانية أئمة. [16] .


السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، /286 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /231 - 230؛ المازندراني، معالي السبطين، 344 - 343/1؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 262/1


و يروي عن الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام أنه قال: «ثم ان أبي قال لأصحابه: اني غدا أقتل، و تقتلون كلكم معي، و لا يبقي منكم أحد الا ولدي عليا زين العابدين، لأن الله لم يقطع نسله منه، و هو أبو أئمة ثمانية».

فقالوا - بأجمعهم -: الحمدلله الذي أكرمنا بنصرك، و شرفنا بالقتل معك، أولا نرضي أن نكون معك في درجتك؟

و قال له القاسم بن الحسن: و أنا فيمن يقتل - يا عم -؟

فأشفق عليه الحسين، و قال: يا ابن أخي! كيف تجد طعم الموت عندك؟

قال: يا عم! أحلي من العسل.

فقال له الحسين: اي - و الله - فداك عمك، انك لأحد من يقتل معي بعد أن تبلو ببلاء عظيم.

ثم قال الحسين عليه السلام: و ممن يقتل غدا ولدي الرضيع.

فقال القاسم: يا عم! أيصل العدو الي مخيمنا حتي يقتل الرضيع عند أمه؟

فقال الحسين: اذا اشتد بي العطش أجي ء الي باب الخيمة، و أطلب طفلي، و أجعل لساني في فمه، فعند ذلك يجي ء من العدو سهم، فيصيب رقبته، فتفارق روحه الدنيا.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /282



پاورقي

[1] [في مدينة المعاجز، /289: «فانجوا» و في نفس المهموم و المعالي: «و انجوا»].

[2] [في مدينة المعاجز، /289 و نفس المهموم و المعالي: «غدا»].

[3] [من هنا حکاه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه عن الهداية].

[4] [المعالي: «فيک أحلي»].

[5] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[6] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[7] [المعالي: «يقتل ابني»].

[8] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[9] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «خيمتنا»].

[10] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «لأشرف»].

[11] [کررها الي هنا السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز، /289].

[12] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[13] [أضاف في المعالي: «أقول: في هذه العبارة تصحيف و تحريف، و من ذکر بهذه الکيفية فقد اشتبه کما لا يخفي علي البصير، و ينبغي أن يقرأ هکذا يقتل ابني عبدالله، اذا جفت روحه عطشا و صرت الي خيمنا، فطلبت له ماء و لبنا، فلا أجد قط، فأقول: ناولوني ابني لأشربه من في الي آخر کلامه»].

[14] [في نفس المهموم و المعالي و الامام حسين عليه‏السلام و أصحابه: «تسعر»].

[15] [الا هنا حکاه عنه في نفس المهموم و المعالي و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[16] ابوحمزه ثمالي از علي بن الحسين عليه‏السلام روايت مي‏کند که:

قال: لما کان اليوم الذي استشهد فيه أبي، أجمع أهله و أصحابه في ليلة ذلک اليوم فقال لهم: يا أهلي و شيعتي! اتخذوا هذا الليل جمالکم فانهجوا بأنفسکم، فليس المطلوب غيري و لو قتلوني ما فکروا في غيري فانجوا رحمکم الله، فأنتم في حل وسعة من بيعتي و عهدي الذي عاهدتموني.

ابوحمزه مي‏گويد: سيد سجاد فرمود: «در شب آن روز که پدر من شهيد شد، اهل و اصحاب خود را حاضر ساخت و فرمود: اي اهل من و شيعيان من! در اين شب شتران خود را برنشينيد و جان خود را به سلامت درگذرانيد. مطلوب اين قوم جز من نيست؛ چون مرا بکشند، هرگز ياد از شما نکنند. طريق نجات پيش داريد که من بيعت خود را و عهدي که شما با من استوار بستيد، از گردن شما ساقط ساختم.»

چون آن جماعت اين کلمات را اصغا (اصغاء: گوش دادن.) نمودند، همگان به يک زبان ندا دردادند که: «اي ابوعبدالله! اي سيد و مولاي ما! سوگند با خداي که هرگز دست از دامن تو باز نداريم تا مردمان گويند، ترک گفتند امام خود را و بزرگ خود را و او را فريدا وحيدا (فريدا، وحيدا: تنها، يکتنه.) به جاي گذاشتند، چه عذر در نزد خداي بر تراشيم که امام خود را دست باز داشتيم؟ لا أم، جز اين نيست که در رکاب تو کشته شويم.»

فرمود: «اي قوم! من فردا کشته مي‏شوم و شما همگان کشته مي‏شويد و يک تن از شما باقي نمي‏ماند.»

گفتند: «سپاس خداي را که گرامي داشت ما را به نصرت تو و تشريف کرد ما را به سعادت شهادت در حضرت تو، اي پسر رسول خداي! آيا شاد نباشيم از ملازمت خدمت شما؟»

فقال: جزاکم الله خيرا. و دعا لهم بخير فأصبح و قتل و قتلوا معه أجمعون، فقال له القاسم الحسن: فأنا فيمن يقتل؟ فأشفق عليه، فقال له: يا بني! کيف الموت عندک؟ قال: يا عم! أحلي من العسل، فقال: أي و الله - فداک عمک - انک أحد من يقتل من الرجال معي بعد أن تبلي ببلاء عظيم و ابني عبدالله، فقال: يا عم! و يصلون الي النساء حتي يقتل عبدالله و هو رضيع؟ فقال: - فداک عمک - يقتل عبدالله، اذا جفت روحه عطشا و صرت الي خيمنا فطلبت ماء و لبنا فلا أجد قط، أقول: ناولوني ابني لأشربه من في، فيأتونني به، فيضعونه علي يدي، فأحمله لأدنيه من في، فيرميه فاسق - لعنه الله - بسهم فينحره، و هو يناغي، فيفيض دمه في کفي، فأرفعه الي السماء و أقول: اللهم! صبرا و احتسابا فيک، فتعجلني الأسنة منهم و النار تستعر في الخندق الذي في ظهر الخيم، فأکر عليهم في أمر أوقات في الدنيا، فيکون ما يريد الله، فبکي و بکينا، و ارتفع البکاء و الصراخ من ذراري رسول الله في الخيم، و يسأله زهير بن القين و حبيب بن مظاهر من علي فيقولون: يا سيدنا! فسيدنا علي - فيشيرون الي - ماذا يکون من حاله؟ فيقول مستعبرا: ما کان الله ليقطع نسلي من الدنيا فکيف يصلون؟ و هو أبوثمانية أئمة.

فرمود: «خداوند خير دهاد شما را!»

و چون روز برآمد، آن حضرت شهيد شد و همگان با او شهيد شدند. هنگام تقرير اين کلمات، قاسم بن حسن عرض کرد: «من کشته مي‏شوم؟»

فرمود: «اي پسرک من! مرگ در نزد تو چگونه است؟»

عرض کرد: «از عسل شيرين‏تر است.»

فرمود: «اي والله - عم تو فداي تو شود - تو نيز بعد از ابتلاي عظيم کشته شوي و فرزند من عبدالله نيز کشته شود.»

گفت: «اي عم! اين لشکر تا به نزد زنان تاختن کنند و عبدالله شيرخواره را بکشند؟»

فرمود: «- عم تو فداي تو باد - عبدالله را مي‏کشند، گاهي که از عطش مشرف بر موت باشد و چند که من در خيمه‏ها طلب آب و شير مي‏کنم، چيزي نمي‏يابم. مي‏فرمايم: پسر مرا به من آريد تا او را شربتي از دهان خود بچشانم. چون او را به من آوردند، برگيرم و گاهي که به نزديک دهان آورم، فاسقي تيري به سوي او رها دهد و او را نحر (کشتن شرعي شتر را «نحر» گويند و طريقه‏ي آن اين است که دستهاي او را بسته، کاردي به گلوگاهش فروبرند.) کند و دست من از خون او سرشار مي‏شود و به سوي آسمان مي‏افشانم و مي‏گويم: اي پروردگار من! صابرم بر بلاي تو و احتساب از تو مي‏جويم. اين وقت لشکر با تيغ و سنان بر من حمله مي‏افکنند و آتش از خندقي که در پشت خيام است، زبانه زدن مي‏گيرد و من حمله مي‏کنم در تلختر وقتي از اوقات دنيا و اين چنين خداي خواسته است.»

سيد سجاد مي‏فرمايد: چون اين کلمات را بفرمود، بگريست و ما همگان بگريستيم. بانگ گريه و فزع از ذريه‏ي رسول خدا بالا گرفت. اين وقت زهير بن القين و حبيب بن مظاهر خواستند بدانند که سيد سجاد نيز شهيد مي‏شود. عرض کردند: «اي سيد ما! چون است حال مولاي ما علي؟»

با ديده‏ي اشک آلود فرمود: «خداوند نسل مرا در دنيا منقطع نمي‏گذارد. چگونه با او دست توانند يافت و حال آن که او پدر هشت امام است؟!»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام [اين مطلب را در احوالات حضرت سجاد عليه‏السلام، 109 - 108/2 تکرار نموده است].)، 222 - 219/2

چنانچه از غاية المرام و ساير کتب ظاهره مدينة المعاجز روايت کرده، از هداية حصين بن حمدان حصيني که در فهرست شيخ طوسي مذکور است که در شب عاشورا چون حضرت سيدالشهدا مقام شهدا را به ايشان نشان دادند و خبر دادند، ايشان را به آن که تمام کساني که با آن حضرت باشند، در فرداي آن شب شهيد مي‏شوند، غير از علي بن الحسين زين العابدين. حضرت قاسم به جهت خردسالي خود ترسيد که مبادا شهيد نشود. عرض کرد: «يا عم و أنا أقتل؟»

آن حضرت فرمود: «کيف القتل عندک يا ابن أخي؟»

عرض کرد: «أحلي من العسل.»

در جواب آن مظلوم فرمود: «بلي، نور ديده تو هم کشته مي‏شوي، بعد از آن که به بلاي شديدي گرفتار مي‏شوي؛ يعني بعد از آن که بدن تو پايمال اسبان مي‏شود و ولد رضيع من هم کشته مي‏شود.» قاسم از خبر شهادت خود خوشحال شد؛ وليکن چون خبر شهيد شدن طفل شيرخوار را شنيد به وحشت افتاد که مبادا لشکر به خيمه بريزند در حيات ايشان. از آن حضرت سؤال کرد که: «آيا کار به آن جا مي‏انجامد که نامحرمان در خيمه‏ي زنان بريزند که طفل رضيع را که با مادر است، بکشند؟»

آن حضرت فرمود: «نه! وليکن بعد از تشنگي شديدي که به من برسد، بيايم به در خيمه و طلب کنم طفل رضيع خود را. زبان خود را در دهان او گذارم. پس تيري بيايد و بر گلوي آن طفل وارد شود که روح او به روضه‏ي جنان پرواز کند.»

بيرجندي، کبريت احمر، /308 - 307

حسين بن همدان حضيني به سند خود از ابي‏حمزه ثمالي و سيد بحراني بي‏ذکر سند از هم او روايت کرده‏اند که گفت: از علي بن الحسين عليه‏السلام شنيدم، مي‏فرمود: «شب روزي که پدرم شهيد شد، خويشان و يارانش را جمع کرد و به آنها فرمود: اي خاندان و شيعيانم! اين شب را چون شتري رهوار به حساب آريد و خود را نجات دهيد. جز شخص مرا نخواهند و اگر مرا بکشند، در فکر شماها نباشند. خدا شما را رحمت کند. نجات يابيد. بيعت را از شما برداشتم و پيماني که با من بستيد، واگذاشتم!»

برادران و کسان و يارانش يک زبان گفتند: «به خدا اي آقاي ما! اي اباعبدالله! تو را هرگز وانگذاريم. مردم گويند: امام و بزرگ و آقاي خود را تنها گذاشتند تا کشته شد. ميان خود و خدا آزمايش دهيم و عذر جوييم و تو را رها نکنيم تا قربانت شويم.»

فرمود: «من فردا کشته مي‏شوم و شما همه با من کشته مي‏شويد و احدي از شما نمي‏ماند.»

گفتند: «حمد خدا را که ما را به ياري تو گرامي داشت و به کشتن با تو شرافت داد. ما نپسنديم که با تو همدرجه باشيم يابن رسول الله؟»

فرمود: «خدا به شما جزاي خير دهد!»

و بر آنها دعا کرد و صبح [که] شد، او و همه کشته شدند.

قاسم بن حسن عرض کرد: «من هم در کشتگانم؟»

بر او رقت کرد و فرمود: «پسر جانم! مرگ نزد تو چگونه است؟»

گفت: «از عسل شيرين‏تر!»

فرمود: «آري! به خدا عمويت قربانت تو هم يکي از آن مرداني که با من کشته مي‏شوي پس از آن که سخت گرفتار شوي، پسر کوچکم عبدالله هم کشته مي‏شود.»

گفت: «عمو جان! به زنان هم مي‏رسند تا آن کودک شيرخوار را بکشند؟»

فرمود: «عبدالله آن گاه کشته شود که تشنگي مرا بي‏تاب کند و به خيمه‏ها آيم و آبي يا عسلي خواهم و نيابم. گويم آن پسر کوچکم را به من دهيد تا دهانش را بمکم، او را بردارم که نزد خود آرم، يک فاسقي تيري به گلوي او زند و او ناله کند و خونش در کف من بريزد و آن را به آسمان بلند کنم؛ و گويم: بار خدايا! شکيبايم و به حساب تو گذارم! نيزه‏هاي دشمن مرا به شتاب اندازد و آتش در خندقي که پشت خيمه‏ها است، شعله کشد و من در تلخترين ساعت عمر خود بر آنها بتازم و آنچه را خدا خواهد، واقع شود.»

او گريست و ما گريستيم و در خيمه‏ها، گريه و شيون از ذراري رسول خدا بلند شد.

کمره‏اي ترجمه‏ي نفس المهموم، /102