بازگشت

العباس و اخوته يرفضون أمان ابن زياد


و وقف شمر فقال: أين بنو أختنا؟ - يعني العباس، و عبدالله، و جعفر، و عثمان، بني علي ابن ابي طالب، و أمهم أم البنين بنت حزام بن ربيعة الكلابي الشاعر - فخرجوا اليه، فقال: لكم الأمان. فقالوا له: لعنك الله و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن بنت رسول الله لا أمان له؟

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 391/3، أنساب الأشراف، 184 - 183/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 439/1.

قال: و جاء شمر، حتي وقف علي أصحاب الحسين، فقال: أين بنو أختنا؟ فخرج اليه العباس، و جعفر، و عثمان بنو علي، فقالوا له: [1] ما لك؟ [2] و ما تريد؟ قال: أنتم يا بني أختي آمنون. قال له الفتية: لعنك الله و لعن أمانك! [3] لئن كنت خالنا [4] أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له! [5] .

الطبري، التاريخ، 416/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /224؛ المحمودي، العبرات، 439/1

قال: و أقبل شمر [6] بن ذي الجوشن [7] ، حتي وقف علي معسكر الحسين رضي الله عنه، فنادي بأعلي صوته: أين [8] بنو أختنا [9] ، عبدالله، و جعفر، و العباس بنو علي بن أبي طالب؟ فقال الحسين لاخوانه: أجيبوه و ان كان فاسقا، فانه من أخوالكم. فنادوه، فقالوا: ما شأنك، و ما تريد؟ فقال: يا بني أختي! أنتم آمنون، فلا تقتلوا [10] أنفسكم مع أخيكم الحسين،


و الزموا طاعة أميرالمؤمنين يزيد بن معاوية. فقال له العباس بن علي [11] رضي الله عنه [12] : تبا لك يا شمر، و لعنك [الله - [13] ] و لعن ما جئت به من أمانك هذا [14] يا عدو الله! أتأمرنا أن ندخل في طاعة العناد، و نترك نصرة أخينا الحسين [15] رضي الله عنه [16] ؟ قال: فرجع الشمر الي معسكره مغتاظا [17] .

ابن أعثم، الفتوح، 169-168/5

و جاء شمر، حتي وقف علي أصحاب الحسين عليه السلام، فقال: أين بنو أختنا؟ فخرج اليه العباس، و جعفر، و عبدالله [18] ، و عثمان بنو [19] علي بن أبي طالب عليه السلام.

فقالوا: ما تريد؟ فقال: أنتم يا بني أختي آمنون. [20] فقالت له الفتية [21] : لعنك الله، و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له [22] ؟ [23] .

المفيد، الارشاد، 91/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 391/44؛ البحراني، العوالم، 242/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 267/4؛ الجواهري، مثير الأحزان، /54 - 53


(و به) قال: أخبرنا القاضي أبوالحسين أحمد بن علي التوزي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبوالفرج المعافي بن زكريا قراءة عليه، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، قال: حدثنا الحسن بن خضر، عن أبيه، عن ابن الكلبي قال: صاح شمر ابن ذي الجوشن يوم واقعوا الحسين عليه السلام: أيا عباس - يعني العباس بن علي عليهماالسلام - اخرج الي أكلمك.

فاستأذن الحسين، فأذن له، فقال له: ما لك؟ قال: هذا أمان لك و لاخوتك من أمك، أخذته لك من الأمير - يعني ابن زياد - لمكانكم مني، لأني أحد أخوالكم فاخرجوا آمنين. فقال له العباس: لعنك الله و لعن أمانك! و الله انك تطلب لنا الأمان أن كنا بني أختك، و لا يأمن ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟

الشجري، الأمالي، 175 - 174/1

و جاء شمر، فوقف علي أصحاب الحسين، فقال: أين بنو أختنا؟

فخرج اليه العباس، و جعفر، و عثمان، بنو علي عليه السلام، فقالوا: ما تريد؟ قال: أنتم يا بني أختي آمنون. فقالوا: لعنك الله، و لعن أمانك، أتؤمننا، و ابن رسول الله لا أمان له.

الطبرسي، اعلام الوري، /237

و أقبل شمر بن ذي الجوشن علي عسكر الحسين، و نادي بأعلي صوته: أين بنوأختي؟ أين عبدالله، و عثمان، و جعفر، بنو علي بن أبي طالب. فسكتوا. فقال [24] الحسين: أجيبوه، [25] و لو كان [26] فاسقا، فانه بعض أخوالكم.

[27] فنادوه: ما شأنك و [28] ما تريد؟ فقال: يا بني أختي! أنتم آمنون، فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين، و الزموا طاعة أميرالمؤمنين يزيد بن معاوية. [29] .


فناداه العباس بن علي: تبت يداك [30] يا شمر، لعنك الله [31] ، و لعن ما جئت [32] به من أمانك هذا [33] ، يا عدو الله، أتأمرنا أن نترك أخانا [34] الحسين ابن فاطمة و ندخل في طاعة اللعناء، و أولاد اللعناء؟ فرجع شمر الي عسكره مغيظا [35] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 246/1 مساوي مثله الأمين، أعيان الشيعة، 600/1، لواعج الأشجان، /116

و جاء شمر حتي وقف علي أصحاب الحسين، فقال: أين بنو أختنا؟ فخرج اليه العباس و عبدالله و جعفر بنو علي، فقالوا: ما لك و ما تريد؟ قال: أنتم يا بني أختي آمنون. قالوا: لعنك الله، و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟

المنتظم، ابن الجوزي، 337/5

و جاء شمر، فدعا العباس بن علي و اخوته، فخرجوا اليه، فقال: أنتم يا بني أختي آمنون. فقالوا له: لعنك الله، و لعن أمانك، لئن كنت خالنا أتؤمننا، و ابن رسول الله لا أمان له؟ [36] .

ابن الأثير، الكامل، 284/3

فنادي الشمر: يا بني أختي! لا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين، و الزموا طاعة اميرالمؤمنين يزيد.

فقال له العباس بن علي: تبت يداك يا عدو الله، أتأمرنا أن نترك سيدنا و أخانا الحسين في طاعة اللعناء، و أولاد اللعناء؟ و أقبلوا يزحفون الي الحسين عليه السلام.

ابن نما، مثير الأحزان، /29 - 28.


و ذكره جدي أبوالفرج في كتاب المنتظم: أن شمر بن ذي الجوشن وقف علي أصحاب الحسين، و قال: أين بنو أختنا؟

فخرج اليه العباس، و عثمان، و جعفر، بنو علي بن أبي طالب عليه السلام، فقالوا: ما الذي تريد؟ فقال: أنتم يا بني أختي آمنون. فقالوا: لعنك الله، و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له.

قلت: و معني قول شمر: أين بني أختنا؟ - يشير الي أم البنين بنت حزام الكلابية، و شمر كان كلابيا -.

و قال ابن جرير: و كان شمر قد أخذ من ابن زياد أمانا لبنيها و كانت تحت علي عليه السلام، و هؤلاء الثلاثة بنوها.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /142

و أقبل شمر بن ذي الجوشن لعنه الله، [37] فنادي: أين [38] بنو أختي عبدالله، و جعفر، و العباس، و عثمان [39] ؟ فقال الحسين عليه السلام: أجيبوه، و ان كان فاسقا، فانه بعض أخوالكم [40] .

فقالوا له: ما شأنك؟ فقال: يا بني أختي! أنتم آمنون، فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين عليه السلام، و الزموا طاعة اميرالمؤمنين يزيد.

قال: [41] فناداه العباس بن علي عليه السلام: تبت يداك، [42] و لعن ما جئت [43] به [44] من أمانك [45] يا عدو الله، أتأمرنا أن نترك أخانا و سيدنا الحسين ابن فاطمة عليه السلام، و ندخل في طاعة اللعناء، و أولاد اللعناء؟


قال: فرجع الشمر لعنه الله الي عسكره مغضبا. [46] .

ابن طاووس: اللهوف، /89 - 88 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة /261، مثله المازندراني، معالي السبطين، 434 - 433 / 1

فلما نهض عمر الي الحسين، جاء شمر حتي وقف علي أصحاب الحسين، فقال: أين بنو أختنا؟

فخرج اليه العباس، و عبدالله، و جعفر، و عثمان بنو علي، فقالوا: ما لك؟ و ما تريد؟ قال: أنتم يا بني أختي آمنون. فقالوا له: لعنك الله و لعن أمانك! لئن كنت خالنا أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟

النويري، نهاية الارب، 432/20

فقام شمر بن ذي الجوشن فقال: أين بنو أختنا؟ فقام اليه العباس، و عبدالله، و جعفر، و عثمان بنو علي بن أبي طالب، فقال: أنتم آمنون. فقالوا: ان أمنتنا و ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و الا فلا حاجة لنا بأمانك.

ابن كثير، البداية و النهاية، 176/8

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] و جاء الشمر حتي وقف علي أصحاب الحسين، فقال: أين بنو أختنا؟ فخرج العباس و عبدالله، و جعفر بن علي، فقالوا: ما لك و ما تريد؟ فقال: أنتم يا بني أختي آمنون!! فقالوا: لعن الله أمانك؛ أتؤمننا و ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم


لا أمان له؟! [47] .

الباعوني، جواهر المطالب، 281/2

و في التبر المذاب، قال محمد بن جرير الطبري: و كان شمر قد أخذ من ابن زياد أمانا لهم، و كانت أمهم أم البنين بنت خزام [؟] الكلابية، و كانت زوجة لعلي عليه السلام. و عن المناقب: و أم العباس، و عثمان، و جعفر، بنوعلي، مكناة بأم البنين، و هي بنت خزام الكلابي، و شمر كان كلابيا، و ذكر ابن جرير: ابن عبدالله بن مخلد الكلابي كانت أم البنين عمته، فأخذ لهم أمانا من عبيدالله بن زياد.

الدربندي، أسرار الشهادة، /262 - 261.

و في نقل آخر أنه قيل: أتي [48] زهير الي عبدالله بن جعفر بن عقيل [49] قبل أن يقتل [50] ، فقال له: يا أخي! ناولني الراية. فقال له عبدالله: أو في قصور عم حملها؟ قال: لا! ولكن لي [51] بها حاجة. قال: فدفعها اليه، و أخذها زهير، و أتي تجاه العباس بن أميرالمؤمنين عليه السلام [52] و قال: يا ابن اميرالمؤمنين عليه السلام أريد أن أحدثك بحديث و عيته. فقال: حدث، فقد حلا وقت الحديث، حدث و لا حرج عليك، فانما تروي لنا متواتر الأسناد فقال له: اعلم يا أباالفضل! أن أباك أميرالمؤمنين عليه السلام لما أراد أن يتزوج بأمك أم البنين، بعث الي أخيه عقيل، و كان عارفا بأنساب العرب، فقال عليه السلام: يا أخي! أريد منك أن تخطب لي امرأة من ذوي البيوت، و الحسب، و النسب، و الشجاعة، لكي أصيب منها ولدا يكون شجاعا، و عضدا، ينصر ولدي [53] هذا - و أشار الي [54] الحسين عليه السلام - ليواسيه في طف كربلاء، و قد ادخرك أبوك لمثل هذا اليوم، فلا تقصر عن حلائل أخيك و عن اخوانك. قال: فارتعد العباس، و تمطي في ركابه حتي قطعه، و قال: يا زهير! تشجعني في مثل هذا


اليوم؟ و الله لأرينك شيئا ما رأيته قط. [55] .


الدربندي، أسرار الشهادة، / 334 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 434/1

و صاح الشمر بأعلي صوته: أين بنو أختنا؟ أين العباس و اخوته؟ فأعرضوا عنه، فقال الحسين: أجيبوه ولو كان فاسقا. قالوا: ما شأنك، و ما تريد؟ قال: يا بني أختي! أنتم آمنون، لا تقتلوا أنفسكم مع الحسين، و الزموا طاعة اميرالمؤمنين يزيد. فقال العباس: لعنك الله و لعن أمانك، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له، و تأمرنا أن ندخل في طاعة اللعناء، و أولاد اللعناء.

أيظن هذا الجلف الجافي أن يستهوي رجل الغيرة، و الحمية الي الخسف و الهوان، فيستبدل أبوالفضل الظلمة بالنور، و يدع النبوة، و ينضوي الي راية ابن ميسون؟... كلا.


و لما رجع العباس، قام اليه زهير بن القين، و قال: أحدثك بحديث و عيته. قال: بلي، فقال: لما أراد أبوك أن يتزوج، طلب من أخيه عقيل، و كان عارفا بأنساب العرب، أن يختار له امرأة ولدتها الفحولة من العرب، ليتزوجها فتلد غلاما شجاعا ينصر الحسين بكربلاء، و قد ادخرك أبوك لمثل هذا اليوم فلا تقصر عن نصرة أخيك، و حماية أخواتك.

فقال العباس: أتشجعني يا زهير في مثل هذا اليوم؟ و الله لأرينك شيئا ما رأيته، فجدل أبطالا، و نكس رايات في حالة، لم يكن من همه القتال، و لا مجالدة الأبطال، بل همه ايصال الماء الي عيال أخيه.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /253 - 252



پاورقي

[1] [لم يرد في نفس المهموم].

[2] [لم يرد في نفس المهموم].

[3] [لم يرد في نفس المهموم].

[4] [لم يرد في نفس المهموم].

[5] گويد: شمر بيامد و نزديک ياران حسين ايستاد و گفت: «پسران خواهر ما بيايند.»

گويد: عباس و جعفر و عثمان، پسران علي پيش وي آمدند و گفتند: «چه کار داري و چه مي‏خواهي؟»

گفت: «اي پسران خواهر ما، شما در امانيد.»

گويد: جوانان بدو گفتند: «خدايت لعنت کند. امانت را نيز لعنت کند. اگر دايي ما بودي، در اين حال که پسر پيمبر خدا امان ندارد، به ما امان نمي‏دادي.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3011/7.

[6] ليس في د.

[7] ليس في د.

[8] من الطبري، و في الأصل و بر: «ابن بني أختي أبي» و في د: «بني ابن أختي».

[9] من الطبري، و في الأصل و بر: «ابن بني أختي أبي» و في د: «بني ابن أختي».

[10] في د: فلا تقتلون.

[11] ليس في د.

[12] ليس في د.

[13] من د.

[14] ليس في د.

[15] ليس في د.

[16] ليس في د.

[17] وقع في النسخ: مغتاضا - کذا.

[18] [لم يرد في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام].

[19] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «أبناء»].

[20] [من هنا حکاه في المعالي، 433/7].

[21] [في البحار و مثير الأحزان: «الفئة»].

[22] [زاد في مثير الأحزان: «يا عدو الله، أتأمرنا أن نترک أخانا و سيدنا الحسين عليه‏السلام و ندخل في طاعة اللعناء و أولاد اللعناء؟ فرجع شمر الي عسکره مغضبا»].

[23] و شمر آمده تا برابر همراهان حسين عليه‏السلام ايستاد و گفت: «فرزندان خواهر ما کجايند؟ (مقصودش چهار پسر ام‏البنين، برادران حضرت سيدالشهدا بود که چون مادرشان ام‏البنين از قبيله‏ي بني‏کلاب بود و شمر نيز از آن قبيله بود، از اين رو آنان را خواهرزاده خطاب کرد).»

ابوالفضل‏العباس، جعفر، عبدالله و عثمان، فرزندان علي بن ابي‏طالب عليه‏السلام بيرون آمدند و گفتند: «چه مي‏خواهي؟»

گفت: «شما اي خواهرزادگان، در امانيد!»

آن جوانمردان به او گفتند: «خدا تو را و اماني را که براي ما آورده‏اي، لعنت کند. آيا به ما امان مي‏دهي و فرزند رسول خدا امان ندارد؟».

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 91/2

[24] [و في أعيان الشيعة و اللواعج مکانه: «و جاء شمر حتي وقف علي أصحاب الحسين عليه‏السلام، فقال: أين بنو أختنا؟ يعني العباس و جعفر و عبدالله و عثمان أبناء علي عليه‏السلام، فقال...»].

[25] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و ان کان»].

[26] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و ان کان»].

[27] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فقالوا له»].

[28] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فقالوا له»].

[29] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «فقالوا له: لعنک الله و لعن أمانک، أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له»].

[30] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[31] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[32] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «جئتنا»].

[33] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[34] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «و سيدنا»].

[35] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «مغضبا»].

[36] شمر رفت و عباس بن علي و برادران او را دعوت کرد. آنها هم نزد او رفتند. به آنها گفت: «شما اي خواهرزادگان من، در امان هستيد!» (مادرشان از قبيله‏ي او بود، چنان که گذشت).

آنها گفتند: «خداوند تو را لعنت کند. امان تو را هم لعنت کند. اگر تو دايي ما باشي، چگونه به ما امان مي‏دهي و به فرزند رسول الله امان ندادي؟»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 162/5.

[37] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[38] [و في المعالي مکانه: «فلما ورد، جاء حتي وقف علي أصحاب الحسين عليه‏السلام فقال: أين...»].

[39] [لم يرد في الأسرار].

[40] [المعالي: «أخوانکم»].

[41] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة، 267/4 و نفس المهموم، /225، 224].

[42] [نفس المهموم: «و بئس ما جئتنا به»].

[43] [المعالي: «جئتنا»].

[44] [نفس المهموم: «و بئس ما جئتنا به»].

[45] [الأسرار: «امامک»].

[46] شمر بن ذي‏الجوشن (خدا لعنتش کند) آمد و صدا زد: «خواهرزاده‏هاي من، عبدالله و جعفر و عباس و عثمان کجايند؟»

حسين عليه‏السلام فرمود: «جوابش را بدهيد! هر چند فاسق است که يکي از داييهاي شماست.»

گفتندش: «چه کار داري؟»

گفت: «خواهرزادگان من! شماها در امانيد. خودتان را به خاطر برادرتان حسين به کشتن ندهيد و از اميرالمؤمنين يزيد فرمانبردار باشيد.»

راوي گفت: «عباس بن علي صدا زد: «هر دو دستت مباد و لعنت بر آن اماني که براي ما آورده‏اي، اي دشمن خدا! به ما پيشنهاد مي‏کني: از برادر و آقاي خود حسين بن فاطمه دست برداريم و سر به فرمان ملعونان و ملعون زادگان بياوريم؟»

راوي گفت: «شمر ملعون که اين پاسخ را شنيد، خشمناک به سوي لشکر خود بازگشت.».

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /89 - 88

[47] شمر به نزديک لشکرگاه سيدالشهدا آمد و گفت: «کجايند فرزندان خواهر ما؟»

زيرا که مادر بعضي از برادران آن حضرت از قبيله‏ي او بودند. پس جعفر و عباس و عثمان فرزندان اميرالمؤمنين عليه‏السلام بيرون آمدند و گفتند: «چه مي‏خواهي از ما؟»

گفت: «چون مادر شما از قبيله من است، من شما را امان دادم.» ايشان گفتند: «خدا تو را و امان تو را لعنت کند. ما را امان مي‏دهي و فرزند حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم را امان نمي‏دهي؟»

مجلسي، جلاء العيون، /648

[48] [المعالي: «أقبل»].

[49] [لم يرد في المعالي].

[50] [لم يرد في المعالي].

[51] [المعالي: «حاجة اليها. فأخذ الراية و أقبل و في يده راية حتي وقف أمام العباس»].

[52] [المعالي: «حاجة اليها. فأخذ الراية و أقبل و في يده راية حتي وقف أمام العباس»].

[53] [لم يرد في المعالي].

[54] [لم يرد في المعالي].

[55] و همچنان شمر ذي الجوشن، چون نسب از قبيله‏ي پسر عبدالله داشت، هنگام بيرون شدن از کوفه امان ايشان را از ابن‏زياد خواستار شد و او پذيرفتار گشت. پس شبانگاهي که حسين عليه‏السلام اصحاب را حل بيعت فرمود، به شرحي که رقم شد و به سراپرده‏ي خويش بازگشت، شمر از لشکرگاه خود بيرون شد و با معسکر (معسکر: لشکرگاه.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 210/2) حسين راه نزديک کرد و با علي صوت ندا در داد که:

أين بنوا أختي: عبدالله و جعفر و عباس و عثمان؟

«پسرهاي خواهر من کجايند؟ مرا با ايشان سخني است.»

حسين عليه‏السلام بانگ او را اصغا فرمود، ايشان را گفت: «شمر مردي فاسق است؛ لکن يک تن از اخوال شما است. جواب او را بازدهيد.»

ايشان او را پاسخ دادند و گفتند: «بگوي تا چه داري؟»

گفت: «اي فرزندان خواهر من! شما در امانيد، با برادر خود حسين رزم مزنيد و خود را بيهوده به کشتن مدهيد. از معسکر حسين کناره گيريد و سر در اطاعت اميرالمؤمنين يزيد درآوريد.»

عباس بن علي عليهماالسلام بانگ در داد:

قال: تبت يداک و لعن ما جئت به من أمانک يا عدو الله! أتأمرنا أن نترک أخانا و سيدنا الحسين ابن‏فاطمة و ندخل في طاعة اللعناء و أولاد اللخناء. أتؤمننا و ابن‏رسول الله لا أمان له؟

فرمود: «دستهاي تو مقطوع باد و اماني که تو آورده‏اي، ملعون باد اي دشمن خدا! ما را امر مي‏کني که برادر خود و مولاي خود حسين پسر فاطمه را دست باز داريم و سر در چنبر طاعت فاسقي فاجري زنازاده گذاريم؟ آيا ما را امان مي‏دهي و از براي پسر رسول خدا امان نيست؟»

شمر از اصغاي اين کلمات خشمناک شد و به لشگرگاه خويش باز شتافت.

و شمر ملعون فرياد کرد: «أين بنو اختنا.»

فرزندان اميرالمؤمنين پيش آمدند و فرمودند: «ما تريد.»

گفت: «أنتم يا بني اختي آمنون.»

آن جوانان فرمودند: «لعنک الله و لعن أمانک، أتؤمننا و ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لا أمان له.»

بيرجندي، کبريت احمر، /334

شمر نزديک خيام جلالت و عظمت رفته و بانگ برآورد: «أين بنو اختنا.»

حضرت ابوالفضل با جوانان حيدر کرار جعفر و عثمان و عبدالله بيرون آمدند. شمر ملعون عرض امان کرد. ابوالفضل فرمود: «لعنت خداي تعالي بر تو و امان تو! مگر ما را زينهار همي‏دهيد و پسر رسول خدا را امان نباشد.»

به روايت لهوف نيز در پسين تاسوعا که شمر لعنه الله وارد کربلا شد، همين ندا را در جلو لشکر که به سمت خيام با احتشام مي‏رفتند، در داد. حسين عليه‏السلام فرمود: «أجيبوه و ان کان فاسقا، فانه بعض أخوالکم، فقالوا: ما شأنک. فقال (لعنه الله) يا بني اختي أنتم آمنون فلا تقتلوا أنفسکم مع أخيکم الحسين و الزموا طاعة أميرالمؤمنين يزيد، فنادي العباس بن علي: تبت يداک و لعن ما جئت به من أمانک يا عدو الله، أتأمرون أن نترک أخانا سيدنا الحسين ابن فاطمة و ندخل في طاعة اللعناء أولاد اللعناء؟ فرجع الشمر لعنه الله الي عسکره مغضبا.»

بيرجندي، کبريت احمر، /478

و في نقل آخر که زهير آمد به نزد عبدالله بن جعفر بن عقيل، قبل از شهادت او و گفت: «يا أخي ناولني الراية».

عبدالله گفت: «مگر در من ضعفي و عجزي از حمل رايت مشاهده مي‏کني؟»

زهير گفت: «وليکن مرا به آن احتياج است.»

پس، رايت را گرفت و آمد به نزد عباس بن اميرالمؤمنين و عرض کرد: «يا ابن‏اميرالمؤمنين: أريد أن احدثک بحديث و عيته».

عباس فرمود: «حديث خود را بگوي که وقت آن فوت مي‏شود.»



حدث و لا حرج عليک و انما

تروي لنا متواتر الأسناد



زهير عرض کرد: «يا اباالفضل! پدر تو چون اراده کرد تزويج به مادر تو، ام‏البنين را فرستاد به نزد برادر خود عقيل که عارف بود به انساب عرب و گفت: مي‏خواهم که خواستگاري کني براي من زني از صاحبان بيوت و حسب و نسب و شجاعت را، زيرا که خداوند از او ولد شجاعي به من عطا کند که بازو و ناصر باشد ولد من حسين را و مواسات کند او را به نفس خود در طف کربلا، و پدر تو، تو را براي امروز خواست. پس کوتاهي نکني در حفظ حرم برادران و خواهران خود.»

از شنيدن اين کلام، لرزه بر اندام ابي‏الفضل افتاد و چنان پاي در رکاب بتمطي آمد که تاسمه‏ي رکاب از قوت آن جناب قطع شد و فرمود: «يا زهير! تشجعني في مثل هذا اليوم و الله لأرينک شيئا ما رأيته قط.»

اين را گفت و اسب را به جانب قوم حرکت داد تا وسط ميدان.» ([اين مطلب را در روز عاشورا نقل کرده است].

بيرجندي، کبريت احمر، /387 - 386)