بازگشت

زهير بن القين يشير عليه أن يعجل الحرب


فأشار عليه زهير بن القين بن الحارث البجلي أن يقاتلهم، فقال: هؤلاء أيسر علينا، فنقاتلهم حتي ننحاز الي بعض هذه القري التي علي الفرات. فلم يفعل.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 385 / 3، أنساب الأشراف، 176 / 3

فقال زهير بن القين للحسين: بأبي و أمي يا ابن رسول الله! والله لو لم يأتنا غير هؤلاء، لكان لنا فيهم كفاية، فكيف بمن سيأتينا من غيرهم؟ فهلم بنا نناجز هؤلاء، فان قتال هؤلاء أيسر علينا من قتال من يأتينا من غيرهم.

قال الحسين عليه السلام: فاني أكره أن أبدأهم بقتال، حتي يبدؤونا [1] . فقال له زهير: فهاهنا قرية بالقرب منا علي شط الفرات، و هي في عاقول [2] حصينة، الفرات يحدق بها الا من وجه واحد. قال الحسين: و ما اسم تلك القرية؟ قال: العقر [3] . قال الحسين: نعوذ بالله من العقر. [4] .


الدينوري، الأخبار الطوال، / 250 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2625 / 6، الحسين بن علي، / 84؛ المحمودي، العبرات، 413 / 1

فقال له زهير بن القين: يا ابن رسول الله! ان قتال هؤلاء أهون من قتال من يأتينا من بعدهم، فلعمري ليأتينا من بعد من تري ما لا قبل لنا به.

فقال له الحسين: ما كنت لأبدأهم بالقتال. فقال له زهير بن القين: سر بنا الي هذه القرية حتي تنزلها، فانها حصينة، و هي علي شاطي ء الفرات، فان منعونا، قاتلناهم، فقتالهم أهون علينا من قتال من يجي ء من بعدهم.

فقال له الحسين: و أية قرية هي؟ قال: هي العقر. فقال الحسين: اللهم اني أعوذ بك من العقر. [5] الطبري، التاريخ، 409 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 414 / 1

قال: فأقبل الحسين [6] بن علي [7] علي رجل من أصحابه يقال له: زهير بن القين [8] البجلي، فقال له: يا ابن بنت رسول الله! ذرنا حتي نقاتل هؤلاء القوم، فان قتالنا الساعة نحن و اياهم أيسر علينا و أهون من قتال من يأتينا من بعدهم.


فقال الحسين: صدقت يا زهير! و لكن ما كنت بالذي [9] أنذرهم [10] بقتال حتي يبتدروني [11] . فقال له زهير: فسر بنا حتي نصير بكربلاء، فانها علي شاطي ء [12] الفرات، فنكون هنالك، فان قاتلونا [13] ،قاتلناهم، و استعنا بالله [14] عليهم. قال: فدمعت عينا الحسين، ثم قال: اللهم! ثم اللهم! اني أعوذ بك من الكرب و البلاء! قال: و نزل الحسين في موضعه ذلك، و نزل الحر بن يزيد [15] / حذاءه في ألف فارس.

ابن أعثم،الفتوح، 143 - 142 / 5

فقال له زهير بن القين: [16] اني والله ما أراه [17] يكون بعد هذا الذي ترون الا أشد مما ترون [18] ، يا ابن رسول الله! ان قتال هؤلاء القوم [19] الساعة أهون علينا من قتال من يأتينا من بعدهم، [20] فلعمري ليأتينا [21] بعدهم [22] [23] ما لا قبل لنا به. فقال الحسين عليه السلام: ما كنت لأبدأهم بالقتال [24] . [25] .


المفيد، الارشاد، 86 - 85 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 380 / 44؛ البحراني، العوالم، 231 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 254 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 255؛ القمي، نفس المهموم، / 204؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 45؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 201؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 155؛ الأمين، أعيان الشيعة، 598 / 1؛ لواعج الأشجان، / 100؛ المازندراني، معالي السبطين [26] ، 282 / 1؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 228

فقال زهير بن القين، و كان مع الحسين:

«يا ابن بنت رسول الله، ان قتال هؤلاء الساعة أهون علينا من قتال من يأتينا من بعدهم، فلعمري ليأتينا من بعد من تري من لا قبل لنا به».

فقال الحسين:

«لا أبدأهم بالقتال».

فقال زهير:

«فسر بنا الي هذه القرية القريبة حتي ننزلها، فانها حصينة، و هي علي [102] شاطي ء الفرات، فان منعونا، قاتلناهم، فقتالهم اليوم أهون من قتال من يجي ء بعدهم».

فقال الحسين:

«و أية قرية هي»؟ قال:

«العقر».


قال الحسين عليه السلام:

«اللهم أعوذ بك من العقر»! [27] أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 64 - 63 / 2

فقال زهير بن القين: اني والله ما أراه يكون بعد هذا الذي ترون الا أشد مما ترون، يا ابن رسول الله! ان قتال هؤلاء الساعة أهون علينا من قتال من يأتينا من بعدهم، فلعمري ليأتينا بعدهم من لا قبل لنا به. [28] فقال الحسين عليه السلام: ما كنت لأبدأهم بالقتال.

الطبرسي، اعلام الوري، / 234

فقال للحسين رجل من أصحابه يقال له زهير بن القين البجلي: يا ابن رسول الله! ذرنا نقاتل هؤلاء القوم، فان قتالنا اياهم الساعة أهون علينا من قتال من يأتينا معهم بعد هذا. فقال له الحسين: صدقت يا زهير! و لكن ما كنت لأبدأهم بالقتال، حتي يبدأوني.

فقال له زهير: فسر بنا حتي ننزل بكربلاء، فانها علي شاطي ء الفرات، فنكون هنالك، فان قاتلونا، قاتلناهم واستعنا بالله عليهم. فدمعت علينا الحسين عليه السلام حين ذكر كربلاء، و قال: اللهم اني أعوذ بك من الكرب و البلاء. [29] .

و نزل الحسين في موضعه ذلك، و نزل الحر حذاءه في جنده الذين هم ألف فارس.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 234 / 1 مساوي عنه: الهاشمي، الحسين عليه السلام في طريقه الي الشهادة، / 110 - 109

فقال زهير بن القين البجلي: ائذن لنا بقتالهم، فقتال هؤلاء اليوم أسهل من قتال من يجي ء بعدهم. فقال: لا أبتدي. فساقوا الي قرية عقر، فسأل عنها، فقيل: هي العقر. فقال: اني أعوذ بك من العقر. ابن شهرآشوب، المناقب، 97 - 96 / 4


فقال زهير بن القين للحسين: [30] انه لا يكون والله بعد ما ترون الا ما هو أشد منه [31] ، يا ابن رسول الله! و ان [32] قتال هؤلاء الساعة أهون علينا من قتال من يأتينا من بعدهم، فلعمري ليأتينا [33] من بعدهم [34] ما لا قبل لنا به.

فقال الحسين: ما كنت لأبدأهم بالقتال. فقال له زهير: سر بنا الي هذه القرية حتي ننزلها، فانها حصينة - و هي علي شاطي ء الفرات - فان منعونا قاتلناهم فقتالهم أهون علينا من قتال من يجي ء بعدهم. [35] فقال الحسين: [36] ما هي [37] ؟ قال: العقر. قال: اللهم اني أعوذ بك من العقر [38] . [39] .

ابن الأثير، الكامل، 282 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 425 - 424 / 20

و في المناقب: فقال له زهير: فسر بنا حتي ننزل [40] بكربلاء، فانها علي شاطي ء الفرات، فنكون هنالك، فان قاتلونا، قاتلناهم، و استعنا الله عليهم. [41] قال: فدمعت [42] عينا الحسين


عليه السلام، ثم قال: اللهم اني أعوذ بك من الكرب و البلاء. [43] و نزل الحسين في موضعه ذلك، و نزل الحر بن يزيد حذاءه في ألف فارس. [44] .

المجلسي، البحار، 381 / 44 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 232 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 255 / 4؛ القمي، نفس المهموم، / 207؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة [45] ، / 254؛ المازندراني، معالي السبطين، 283 / 1؛ الأمين، أعيان الشيعة، 598 / 1، لواعج الأشجان، / 100؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 45؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 201



پاورقي

[1] [في ابن‏العديم و العبرات: «يبدأوا»].

[2] عاقول النهر: ما أعوج منه.

[3] قرب کربلاء من نواحي الکوفة.

[4] زهير بن قين به امام حسين عليه‏السلام گفت: «اي پسر رسول خدا! پدر و مادرم فداي تو باد. به خدا سوگند، اگر نيروي ديگري غير از همين گروه براي جنگ با ما نيايند، همين‏ها براي زد و خورد با ما کفايت مي‏کنند؛ و چگونه خواهد بود اگر نيروهاي ديگر هم برسند. اجازه فرماي تا هم‏اکنون با اين عده جنگ کنيم که جنگ با اينان براي ما آسانتر است از جنگ با کسان ديگري هم که خواهند آمد.»

امام حسين عليه‏السلام فرمود: «من دوست ندارم با ايشان آغاز به جنگ کنم؛ مگر اين‏که آنان جنگ را شروع کنند.»

زهير گفت: «اين‏جا نزديک ما دهکده‏اي در زمين پر پيچ و خمي قرار دارد که فرات از سه سو آن را دربر گرفته است.»

فرمود: «نام آن چيست؟»

گفت: «عقر!»

فرمود: «از عقر به خدا پناه مي‏برم.» (عقر: نام دهکده‏اي نزديک کربلاست و در لغت به معني «نازايي» و «سرگشتگي» است (م).)

دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 250.

[5] گويد: زهير بن قين گفت: «اي پسر پيمبر خدا! جنگ با اينان، آسانتر از جنگ با کساني است که پس از اين به مقابله با ما مي‏آيند. به جان خودم، از پي اينان که مي‏بيني، کساني سوي ما مي‏آيند که تاب مقابله با آنها را نياريم.»

حسين گفت: «من کسي نيستم که جنگ آغاز کنم.»

گفت: «پس سوي اين دهکده رويم و آن‏جا فرود آييم که استوار است و بر کنار فرات. اگر نگذارندمان، با آنها مي‏جنگيم که جنگ با آنها آسانتر از جنگ با کساني است که از پي آنها مي‏رسند.»

حسين گفت: «اين چه دهکده‏اي است؟»

گفت: «عقر.»

حسين گفت: «خدايا! از عقر به تو پناه مي‏برم!» پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3001 / 7.

[6] ليس في د و بر.

[7] ليس في د و بر.

[8] في الأصل و بر: الفير، و في د: القيني.

[9] في د: انظرهم يقال حتي يبتدرون.

[10] [والصحيح: «أبتدرهم»].

[11] في د: انظرهم يقال حتي يبتدرون.

[12] في د: شطاء.

[13] في د: قاتلون.

[14] ليس في د.

[15] من د و بر، و في الأصل: زيد.

[16] [لم يرد في المقرم، و بحر العلوم].

[17] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج و مثيرالأحزان: «لا أري أن»].

[18] [لم يرد في المقرم، و بحر العلوم].

[19] [في روضة الواعظين: «الباغية» و لم يرد في الأسرار و بحر العلوم].

[20] [لم يرد في روضة الواعظين و مثير الأحزان].

[21] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج: «ليأتينا من»].

[22] [لم يرد في المقرم و بحر العلوم].

[23] [لم يرد في روضة الواعظين و مثير الأحزان].

[24] [أضاف في أعيان الشيعة واللواعج: «فقال له: سر بنا الي هذه القرية، حتي نزلها، فانها حصينة، و هي علي شاطي‏ء الفرات، فان منعونا، قاتلناهم، فقتالهم أهون علينا من قتال من يجي‏ء بعدهم. فقال الحسين: ما هي؟ فقال: العقر. قال: اللهم اني أعوذ بک من العقر». و أضاف في المقرم: «ثم قال زهير: هاهنا قرية بالقرب منا علي شط الفرات، و هي في عاقول حصينة، و الفرات يحدق بها الا من وجه واحد. قال الحسين: ما اسمها؟ فقال: تسمي «العقر». فقال عليه‏السلام نعوذ بالله من العقر». و أضاف في بحر العلوم: «حتي يبدؤوني. فقال زهير: سر بنا - يا ابن رسول الله - الي هذه القرية، فانها حصينة، و هي علي شاطي‏ء الفرات، فان منعونا قاتلناهم. قال الحسين:، ما اسمها؟ قال زهير: تسمي (العقر). قال الحسين: اللهم اني أعوذ بک من (العقر).»].

[25] زهير بن قين گفت: «به خدا اي فرزند رسول خدا! من مي‏بينم که کار پس از آنچه اکنون مي‏بينيد سخت‏تر باشد. همانا جنگ با اين گروه در اين ساعت بر ما آسانتر است از جنگيدن با کساني که پس از اين به نزد ما خواهند آمد. به جان خودم سوگند، پس از اين، لشکري به سوي ما آيند که ما برابري آنان نتوانيم. (پس، اجازه فرما با اينان بجنگيم).»

حسين عليه‏السلام فرمود: «من کسي نيستم که آغاز به جنگ ايشان کنم (و من اين کار را شروع نخواهم کرد).» رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 86 - 85 / 2.

[26] [حکاه في المعالي عن البحار].

[27] عقرت المرأة الرجل عقرا و عقرا: لم يلدا. عقر البعير: قطع احدي قوائمه. عقر الحيوان: ذبحه.عقر الکلب الولد: عضه. عقره عن حاجته: قطعه عنها، عقر عقرا: بقي مکانه لم يتقدم أو يتأخر لفرع أصابه، کأنه مقطوع الرجل. عقرت المرأة: عقمت. و عقر الرجل و الأمر: لم تکن لهما عاقبة.

[28] يقال: ما لي به قبل - بکسر القاف - أي طاقة.

[29] [الي هنا حکاه عنه في الحسين عليه‏السلام في طريقه].

[30] [لم يرد في نهاية الارب].

[31] [لم يرد في نهاية الارب].

[32] [لم يرد في نهاية الارب].

[33] [نهاية الارب: «من بعد ما نري»].

[34] [نهاية الارب: «من بعد ما نري»].

[35] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 205، و أضاف في أوله: «لما نزل الحسين عليه‏السلام بأرض کربلاء، قال: ما هي؟...»].

[36] [نهاية الارب: «أية قرية هي»].

[37] [نهاية الارب: «أية قرية هي»].

[38] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 205، و أضاف في أوله: «لما نزل الحسين عليه‏السلام بأرض کربلاء، قال: ما هي؟...»].

[39] زهير بن القين به حسين گفت: «بعد از اين، بدتر و سخت‏تر خواهد بود، اي فرزند پيغمبر! جنگ با اينها در اين ساعت آسانتر از جنگ با ديگران است که بعد از اين خواهند رسيد. به جان خودم قسم، بعد از اين، عده‏اي خواهند آمد که ما ياراي نبرد با آنها را نخواهيم داشت.»

حسين گفت: «من هرگز ابتدا به جنگ نمي‏کنم.»

زهير گفت: «ما را به آن قريه ببر که در آن‏جا منزل بگيريم و آن محل داراي قلعه و سنگر مي‏باشد و نيز مشرف بر رود فرات است. اگر آنها مانع شوند، ما با آنها جنگ خواهيم کرد؛ زيرا جنگ با آنها آسانتر از جنگ با لشکري [است] که خواهد رسيد.»

حسين پرسيد: «نام آن قريه چيست؟»

گفت: «عقر (معني عقر، بي‏پا کردن و انداختن است).»

گفت: (حسين): «خداوندا! از عقر (بي‏پا شدن) به تو پناه مي‏برم.» خليلي، ترجمه‏ي کامل، 156 / 5.

[40] [الأسرار: «تنزل»].

[41] [بحر العلوم: «فعند ذلک دمعت»].

[42] [بحر العلوم: «فعند ذلک دمعت»].

[43] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج و بحر العلوم و مثير الأحزان].

[44] زهير بن القين در خشم شد. عرض کرد: «يا ابن رسول الله! سوگند با خداي آنچه از اين پس بر ما درآيد، اشد بر اين است که امروز مي‏نگريم. صواب آن است که هم در اين ساعت با ايشان مقاتلت آغازيم. قسم به جان من که از اين پس لشگري در جنگ ما انجمن شود که مقاتلت ايشان را برنتابيم.»

حسين عليه‏السلام فرمود: «من ابتدا به مقاتلت ايشان نمي‏کنم تا بر اين جماعت حجت تمام شود.»

زهير بن القين عرض کرد: «يا ابن رسول الله! نيکو آن است که در زمين کربلا فرود آييم و در کنار فرات لشکرگاه کنيم و از زحمت بي‏آبي برآساييم. آن‏گاه اگر با ما رزم آزمايند، قتال دهيم و از خداي استعانت جوئيم.»

حسين عليه‏السلام چون اين کلمات شنيد، آب در چشم بگردانيد.

ثم قال: أللهم اني أعوذ بک من الکرب و البلاء. سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء، 168 - 166 / 2.

[45] [حکاه في الأسرار و المعالي عن المناقب].