بازگشت

و خطبة أخري له و أثرها في زهير و الأصحاب


و خطب الحسين عليه السلام فقال: ان هؤلاء قوم لزموا طاعة الشيطان، و تركوا طاعة الرحمان.فأظهروا الفساد. و عطلوا الحدود. و استأثروا بالفي ء، و أنا أحق من غير. و قد أتتني كتبكم، و قدمت علي رسلكم، فان تتموا علي بيعتكم، تصيبوا رشدكم.

و وبخهم بما فعلوا بأبيه و أخيه قبله.

فقام زهير بن القين، فقال: والله لو كنا في الدنيا مخلدين، لآثرنا فراقها في نصرتك ومواساتك. فدعا له الحسين بخير / 483 / أو 241 ب /.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 381 / 3، أنساب الأشراف، 171 / 3

و قال عقبة بن أبي العيزار: قام حسين عليه السلام بذي حسم، فحمدالله و أثني عليه، ثم قال: [1] انه قد نزل من الأمر ما قد ترون [2] ، و ان الدنيا [3] قد تغيرت و تنكرت، و أدبر معروفها، [4] و استمرت جدا [5] ، فلم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء، و خسيس عيش كالمرعي الوبيل؛ ألا ترون أن [6] الحق لا يعمل به؟ و أن [7] الباطل لا يتناهي [8] عنه؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا [9] ، فاني لا أري الموت الا شهادة [10] ، و لا الحياة [11] مع الظالمين الا برما. [12] .


[13] قال: فقام زهير بن القين البجلي، فقال لأصحابه: تكلمون [14] أم أتكلم؟ قالوا: لا، بل تكلم. فحمد الله فأثني عليه، ثم قال: قد سمعنا هداك الله [15] يا ابن رسول الله! مقالتك، والله لو كانت الدنيا لنا باقية، و كنا فيها مخلدين، [16] الا أن فراقها في نصرك و مواساتك، [17] لآثرنا الخروج [18] معك علي الاقامة فيها. [19] .

قال: فدعا له الحسين، ثم قال له خيرا. [20] .

الطبري، التاريخ، 404 - 403 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 191 - 190؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 232 - 231؛ المحمودي، العبرات، 396 / 1؛ مثله الحراني، تحف العقول، / 279 - 278؛ المجلسي، البحار [21] ، 117 - 116 / 75؛ السماوي، ابصار العين، / 8 - 7؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 46 - 45؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 69 - 68


علي بن عبدالعزيز قال: حدثني الزبير، قال: حدثني محمد بن الحسن [22] قال: لما نزل عمر بن سعد بالحسين، و أيقن أنهم قاتلوه، قام في أصحابه خطيبا، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: قد نزل بي ما ترون من الأمر، و ان الدنيا قد تغيرت و تنكرت، و أدبر معروفها و اشمعلت [23] ، فلم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء [24] الأخنس [25] ، عيش كالمرعي الوبيل.ألا ترون الحق لا يعمل به؟ و الباطل لا ينهي [26] عنه؟ [27] ليرغب المؤمن في لقاء الله، فاني [28] لا أري الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا ذلا و ندما.

ابن عبد ربه، العقد الفريد، 380 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب 270 - 269 / 2

حدثنا علي بن عبدالعزيز ثنا الزبير بن بكار [29] ثنا محمد بن الحسن، قال: [30] .

لما نزل عمر بن سعد [31] بحسين [32] ، و أيقن [33] أنهم قاتلوه، قام في أصحابه خطيبا، فحمد الله عزوجل [34] و أثني عليه. ثم قال [35] : قد نزل [36] ما ترون من الأمر، و ان الدنيا


تغيرت [37] و تنكرت، و أدبر معروفها، و استمرت [38] حتي لم يبق منها الا كصبابة [39] الاناء، الا [40] خسيس عيش [41] كالمرعي الوبيل [42] ، ألا ترون الحق لا يعمل به؟ والباطل لا يتناهي عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء الله! و اني [43] لا أري الموت الا سعادة، و [44] الحياة مع الظالمين الا برما. [45] .

الطبراني، المعجم الكبير، 122 / 3 رقم 2842، مقتل الحسين، 58 / 57 مساوي عنه: أبونعيم، حلية الأولياء، 39 / 2؛ ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 214؛ تهذيب ابن بدران، 333 / 4؛ مختصر ابن منظور، 146 / 7؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 192 / 9؛ مثله الصبان، اسعاف الراغبين، / 207 - 206

فلما لم يجد عندهم غير ذلك، قام خطيبا في أصحابه.

فحمد الله، و أثني عليه و صلي علي محمد صلي الله عليه و آله، و ذكر فضله و قرابته منه و مكانه.

ثم قال: انه قد نزل ما ترون من الأمر، و ان الدنيا قد تغيرت و تنكرت، و أدبر معروفها، و استمرت و ولت حتي لم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء، و الا خسيس عيش كالمرعي الوبيل. ألا ترون أن الحق لا يعمل به؟ و أن الباطل لا يتناهي عنه؟ فليرغب المؤمنون في لقاء الله عزوجل. فاني لا أري الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الباغين الا برما.


[ضبط الغريب]

قوله عليه السلام: لم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء.

فالصبابة: ما فضل في أسفل الاناء من الشراب، و جمعها صبابات.

و قوله: كالمرعي الوبيل.

الوبيل: الوخيم الذي لا يتمر [أ] به، يقال منه: استوبل القوم الأرض: اذا أصابهم فيها و خم.

و قوله: الحياة مع الظالمين [الباغين] الا برما.

يقال منه: برمت من كذا. و كذا اذا ضجرت منه: برما. و منه التبرم من الشي ء، و هو الضجر منه.

البغي: الترفع و العلو و مجاوزة المقدار. القاضي النعمان، شرح الأخبار، 150 / 3 رقم 1088

و به قال: أخبرنا أبي رحمه الله قال أخبرنا أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم بن علي، قال: حدثني أبي عن أبيه، قال: حدثني بسام بن قرة عن عمرو بن ثابت، قال: لما أراد الحسين بن علي عليه السلام الخروج الي العراق، خطب أصحابه، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: ان هذه الدنيا قد تنكرت، و أدبر معروفها، فلم يبق الا صبابة كصبابة الاناء و خسيس عيش كالمرعي، ألا ترون أن الحق لا يعمل به؟ و أن الباطل لا ينهي عنه؟ ليرغب المرء فيه [الي] لقاء ربه، فاني لا أري الموت الا سعادة، و لا الحياة مع الظالمين الا شقاوة. فقام اليه زهير بن القين البجلي، فقال: قد سمعت مقالتك هديت، و لو كانت الدنيا باقية، و كنا فيها مخلدين و سألتنا نصرتك، لاخترنا الخروج منها معك علي الاقامة فيها. فجزاه الحسين بن علي عليه السلام خيرا، ثم قال (صلوات الله عليه):



سأمضي و ما بالموت عار علي الفتي

اذا ما نوي حقا و جاهد مسلما



و واسي الرجال الصالحين بنفسه

و فارق مثبورا و جاهد محرما



فان عشت لم أندم و ان مت لم ألم

كفا بك داء أن تعيش و ترغما



أبوطالب الزيدي، الأمالي، / 91


و لما نزل به عليه السلام عمر بن سعد لعنه الله، و أيقن أنهم قاتلوه، قام عليه السلام في أصحابه خطيبا، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: انه قد نزل من الأمر ما ترون، و ان الدنيا قد تغيرت، و أدبر معروفها و استمرت، حتي لم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء، و الا خسيس عيش كالكلاء الوبيل. ألا ترون أن الحق لا يعمل به؟ و الباطل لا يتناهي عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء الله، فاني لا أري الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا برما.

الحلواني، نزهة الناظر، / 42

(و به) قال: أخبرنا الحسن بن محمد المقنعي بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبوعمر محمد ابن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه لفظا في الجامع، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن القاسم بن بشار املاء، قال: حدثنا أحمد بن سعيد بن عبدالله، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثنا محمد بن حسن، قال: لما نزل عمر بن سعد بالحسين بن علي عليهماالسلام، و علم أنهم قاتلوه، قام في أصحابه خطيبا، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: قد نزل ما ترون من الأمر، و ان الدنيا قد تغيرت و تنكرت، و أدبر معروفها و استمرت، فلم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء، الا خسيس عيش كالمرعي الوبيل المتخم القاتل، ألا ترون الحق لا يعمل به؟ و الباطل لا يتناهي عنه؟ ليرغب المسلم في لقاء الله عزوجل، و اني لا أري الموت فيه الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا برما.

الشجري، الأمالي، 161 / 1 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 444 / 1

(أخبرنا) الامام الحافظ أبوالعلاء الحسن بن أحمد الهمداني اجازة، أخبرنا أبوعلي الحداد، حدثنا أبونعيم الحافظ؛ حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا علي بن عبدالعزيز، حدثنا الزبير بن بكار، حدثنا محمد بن الحسن، قال: لما نزلت القوم بالحسين عليه السلام، و أيقن أنهم قاتلوهم، قام في أصحابه خطيبا، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، فانه نزل من الأمر ما ترون، ألا و ان الدنيا قد تغيرت و تنكرت، و أدبر معروفها و انشمرت [46] ، و لم يبق فيها الا كصبابة الاناء من خسيس عيش كالمرعي الوبيل، ألا ترون الحق لا يعمل به؟ و الباطل لا يتناهي عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء ربه. و اني لا أري الموت الا


سعادة، و العيش مع الظالمين الا برما. الخوارزمي، مقتل الحسين، 5 - 4 / 2

الحلية: روي محمد بن الحسن: انه لما نزل القوم بالحسين عليه السلام، و أيقن أنهم قاتلوه قال لأصحابه: قد نزل ما ترون من الأمر! و ان الدنيا قد تنكرت و تغيرت، و أدبر معروفها، و استمرت حتي لم يبق منها الا كصبابة الاناء؛ و الا خسيس عيش كالمرعي الوبيل [47] ، ألا ترون الحق لا يعمل به؟ و الباطل لا يتناهي عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء الله، و اني لا أري الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا برما.

ابن شهرآشوب، المناقب، 68 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 192 / 44؛ البحراني، العوالم، 67 / 17

قال عتبة بن أبي العبران [48] : ثم قام الحسين عليه السلام خطيبا بذي حسم - اسم موضع - و قال: انه قد نزل بنا من الأمر ما ترون، و ان الدنيا قد تحيزت و تنكرت، و أدبر معروفها، و استمرت حذاء، و لم يبق منها الا صبابة [49] كصبابة الاناء، و خسيس عيش كالمرعي الوبيل، ألا ترون الي الحق لا يعمل به؟ و الي الباطل لا يتناهي عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا، فاني لا أري الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا برما. [50] .

ابن نما، مثير الأحزان، / 22

قال الراوي: فقام الحسين عليه السلام خطيبا في أصحابه، فحمد الله و أثني عليه، [51] و ذكر جده فصلي عليه [52] ثم قال: انه [53] قد نزل بنا [54] من الأمر ما قد ترون، [55] و ان الدنيا قد


تغيرت و تنكرت، و أدبر معروفها، [56] و استمرت حذاء، [57] و لم تبق [58] منها الا صبابة كصبابة الاناء، و خسيس عيش كالمرعي الوبيل، ألا ترون الي الحق لا يعمل به، و الي الباطل لا يتناهي عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا [59] ، فاني لا أري الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا برما. فقام [60] زهير بن القين و قال: قد سمعنا - [61] هداك الله [62] يا ابن رسول الله - مقالتك، و لو كانت الدنيا لنا باقية، و كنا فيها مخلدين، لآثرنا النهوض معك علي الاقامة. [63] .

[64] و قال الراوي: و قام [65] هلال بن نافع البجلي فقال: والله ما كرهنا لقاء ربنا، و انا علي نياتنا و بصائرنا، نوالي من والاك، و نعادي من عاداك.

[66] قال: و قام برير بن خضير فقال: والله يا ابن رسول الله! لقد من الله بك علينا أن نقاتل بين يديك، و تقطع [67] فيك أعضاؤنا، ثم يكون جدك شفيعنا يوم القيامة. [68] [69] .


ابن طاووس، اللهوف، / 80 - 79 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 381 / 44؛ البحراني، العوالم، 232 - 231 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 255 - 254 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 254؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 264 - 263؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 598 / 1، لواعج الأشجان، / 101 - 100

و لما نزل به عمر بن سعد لعنه الله، و أيقن أنهم قاتلوه، قام في أصحابه خطيبا، و أثني عليه و قال: انه قد نزل من الأمر ما ترون، و ان الدنيا قد تغيرت و تنكرت، و أدبر معروفها، و استمرت حذاء حتي لم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء، و الا خسيس عيش كالكلاء الوبيل [70] ، ألا ترون أن الحق لا يعمل به، و الباطل لا يتناهي عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه، فاني لا أري الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا برما [71] . [هذا الكلام ذكره الحافظ أبونعيم في كتاب حلية الأولياء]. الاربلي، كشف الغمة، 32 / 2

قال الزبير بن بكار: و حدثني محمد بن الحسن، قال: لما أيقن الحسين بأنهم قاتلوه قام خطيبا، فحمد الله عزوجل و أثني عليه، ثم قال: قد نزل ما ترون من الأمر، و أن الدنيا قد تغيرت و تنكرت، و أدبر خيرها و معروفها، و استمرت حتي لم يبق فيها الا صبابة كصبابة [72] الاناء، و خسيس عيش كبيس الرعا للوثيل [؟]، ألا ترون الحق لا يعمل به، و الباطل لا يتناهي عنه، ليرغب المؤمن الي لقاء الله عزوجل، و اني لا أري


الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا ندامة. أخرجه ابن بنت منيع.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 150 - 149

فروي الزبير بن بكار، عن محمد بن حسين قال: لما نزل عمر بن سعد بالحسين، أيقن أنهم قاتلوه، فقام في أصحابه، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال [73] : قد نزل بنا ما ترون، ان الدنيا قد تغيرت و تنكرت، و أدبر معروفها، و استمرت حتي لم يبق منها الا صبابة [74] كصبابة الاناء، و الا [75] خسيس عيش [76] كالمرعي الوبيل، ألا ترون الحق لا يعمل به؟ و الباطل لا يتناهي عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء الله. و اني لا أري الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا برما [77] الذهبي، تاريخ الاسلام، 345 / 2، سير أعلام النبلاء، 209 / 3

ثم انه عليه السلام قام خطيبا بالناس و قال: انه قد نزل بنا من الأمر ما ترون، وان الدنيا قد تغيرت و تنكرت، و أدبر معروفها، و لم يبق منها الا صبابة، كصبابة الاناء، ألا ترون الي الحق لا يعمل به؟ و الي الباطل لا ينتهي عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا، و لا يري الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا برما. الطريحي، المنتخب، 438 - 437 / 2

ثم خطب، و قال: قد نزل بنا ما ترون، و ان الدنيا قد تغيرت و تكدرت، و أدبر معروفها، و لم يبق منها الا كصبابة الاناء، لا يعمل بالحق، و لا ينتهي عن الباطل، و لا يري المؤمن الموت الا سعادة و الحياة مع الظالمين الا خسارة. [78] [عن أبي مخنف]


القندوزي، ينابيع المودة، 62 / 3



پاورقي

[1] [في أبصار العين مکانه: «فنزل و خطب أصحابه فقال:...» و في وسيلة الدارين: «و في منزل ذو جشم خطب الحسين عليه‏السلام هذه الخطبة بعد الحمد و الثناء عليه قال...].

[2] [أضاف في ابصار العين: «ألا»].

[3] [في تحف العقول و البحار مکانه: «و قال عليه‏السلام في مسيره الي کربلاء: ان هذه الدنيا...»].

[4] [لم يرد في تحف العقول و البحار و مثير الأحزان و المقرم، و في نفس المهموم و ابصار العين و وسيلة الدارين: «و استمرت حذاء»].

[5] [لم يرد في تحف العقول و البحار و مثير الأحزان و المقرم، و في نفس المهموم و ابصار العين و وسيلة الدارين: «و استمرت حذاء»].

[6] [في ابصار العين و مثير الأحزان والمقرم: «الي»].

[7] [في ابصار العين و مثير الأحزان والمقرم: «الي»].

[8] [في تحف العقول و البحار: «لا ينتهي»].

[9] [لم يرد في المقرم، و في مثير الأحزان: «حقا محقا»].

[10] [في تحف العقول و البحار و ابصار العين و مثير الأحزن و المقرم: «سعادة»].

[11] [في مثير الأحزان و المقرم: «و الحياة»].

[12] [الي هنا حکاه في تحف العقول والبحار و ابصار العين و وسيلة الدارين و أضيف في تحف العقول و البحار:

«ان الناس عبيد الدنيا و الدين لعق علي ألسنتهم، يحوطونه ما درت معايشهم، فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون» و أضاف في أبصار العين: «فقام أصحابه و أجابوه بما اقتضي خالص الدين، و أوجب محض الايمان»].

[13] [في مثير الأحزان: «فقام اليه زهير بن قين، فقال: قد سمعنا، هداک الله»، و في المقرم: «فقام زهير و قال: سمعنا»].

[14] [العبرات: «تتکلمون»].

[15] [في مثير الأحزان: «فقام اليه زهير بن قين، فقال: قد سمعنا، هداک الله»، و في المقرم: «فقام زهير و قال: سمعنا»].

[16] [لم يرد في مثير الأحزان و المقرم].

[17] [لم يرد في مثير الأحزان و المقرم].

[18] [في مثير الأحزان و المقرم: «النهوض»].

[19] [الي هنا حکاه عنه في المقرم، و مثله في مثير الأحزان].

[20] و هم عقبة بن ابي العيزار گويد: حسين عليه‏السلام در ذي حسم بايستاد و حمد خداي گفت و ثناي او کرد. سپس گفت: «کارها چنان شده [است] که مي‏بينيد، دنيا تغيير يافته و به زشتي گراييده [است]. خير آن برفته و پيوسته بدتر شده و از آن ته ظرفي مانده و معاشي ناچيز؛ چون چراگاه کم‏مايه. مگر نمي‏بينيد که به حق عمل نمي‏کنند و از باطل نمي‏مانند. حقا که مؤمن بايد به ديدار خداي راغب باشد که به نظر من، مرگ شهادت است و زندگي با ستمگران مايه‏ي رنج.»

گويد: زهير بن قين بجلي برخاست و به ياران خويش گفت: «شما سخن مي‏کنيد يا من سخن کنم؟»

گفتند: «تو سخن کن.»

گويد: پس او حمد خدا گفت و ثناي وي کرد و گفت: «اي پسر پيمبر که خدايت قرين هدايت بدارد! گفتار تو را شنيديم. به خدا اگر دنيا براي ما باقي بود و در آن جاويد بوديم و ياري و پشتيباني تو موجب جدايي از دنيا بود، قيام با تو را بر اقامت بر دنيا مرجح مي‏داشتيم.»

گويد: حسين براي وي دعا کرد و سخن نيک گفت. پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2994 / 7.

[21] [حکاه في البحار عن تحف العقول و حکاه في وسيلة الدارين عن نفس المهموم].

[22] في الأصول: «محمد بن الحسين». تحريف. فالذي يروي عنه الزبير بن بکار، هو ابن الحسن. انظر تهذيب التهذيب و الفهرست. [و في جواهر المطالب: «محمد بن الحسن [بن علي عليهم‏السلام]].

[23] اشمعلت: تفرقت. و في بعض الأصول: «و اشمأزت». [و في جواهر المطالب: «استمرت»].

[24] الخنس في الانسان: تأخر الأنف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الأرنبة. و يريد بالاناء الأخنس: القصير. أو الذي قد تأخرت جوانبه فهو أقل سعة من غيره و صبابته دون الصبابات قلة. و في رواية: «الاناء و خسيس عيش» [و في جواهر المطالب: «و الا خسيس»].

[25] الخنس في الانسان: تأخر الأنف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الأرنبة. و يريد بالاناء الأخنس: القصير. أو الذي قد تأخرت جوانبه فهو أقل سعة من غيره و صبابته دون الصبابات قلة. و في رواية: «الاناء و خسيس عيش» [و في جواهر المطالب: «و الا خسيس»].

[26] [جواهر المطالب: «لا ينتهي»].

[27] [جواهر المطالب: «ألا و اني»].

[28] [جواهر المطالب: «ألا و اني»].

[29] [وفي ابن‏عساکر ط المحمودي مکانه: «أخبرنا أبوالحسين محمد بن محمد بن الفراء، و أبوغالب و أبوعبدالله ابنا البنا[ء] قالوا: أنبأنا أبوجعفر بن المسلمة، أنبأنا أبوطاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بکار...» و من هنا حکاه في المختصر].

[30] [من هنا حکاه في التهذيب].

[31] [حلية الأولياء: «القوم»].

[32] [في حلية الأولياء و مجمع الزوائد: «بالحسين»].

[33] [في اسعاف الراغبين مکانه: «فلما أيقن...»].

[34] [لم يرد في حلية الأولياء و ابن‏عساکر و اسعاف الراغبين].

[35] هذه الخطبة تشبه خطبة للامام علي وردت في نهج‏البلاغة. انظر شرح نهج‏البلاغة لکمال الدين بن ميثم / طبعة بيروت سنة 1981 م الجزء الثاني ص 137.

[36] [ابن‏عساکر: «نزل بنا»].

[37] [حلية الأولياء: «قد تغيرت»].

[38] [في حلية الأولياء و مجمع الزوائد و اسعاف الراغبين: «انشمر»].

[39] صبابة الاناء: ما يتبقي من الماء في قعر الاناء. [و في ابن‏عساکر: «صبابة کصبابة» و في مجمع الزوائد: «صبابة»].

[40] [في التهذيب: «حشيش عکس»، و في المختصر: «حشيش علس» و في اسعاف الراغبين: «خسيس غشيش»].

[41] [في التهذيب: «حشيش عکس»، و في المختصر: «حشيش علس» و في اسعاف الراغبين: «خسيس غشيش»].

[42] الوبيل: الردي‏ء.

[43] [مجمع الزوائد: «فاني»].

[44] [التهذيب: «و لا أري»].

[45] البرم: الملل و الضجر. [و في حلية الأولياء: و اسعاف الراغبين: «جرما» و في التهذيب: «شؤما»، و زاد في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و محمد بن الحسن هذا هو ابن زبالة متروک و لم يدرک القصة»].

[46] انشمرت: تقلصت فلم تحلب.

[47] المرعي الوبيل: الوخيم، ضد الطري.

[48] [الصحيح: «عقبة بن أبي العيزان»].

[49] الصبابة، بالضم: بقية الماء.

[50] البرم: السأمة و الضجر.

[51] [لم يرد في البحار و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج].

[52] [لم يرد في البحار و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج].

[53] [في بحر العلوم مکانه: «و لما نزل الحسين عليه‏السلام کربلاء، جمع أصحابه و أهل بيته، و قام فيهم خطيبا، و قال - بعد أن حمد الله و أثني عليه -: «أما بعد، فانه...»].

[54] [لم يرد في البحار و العوالم].

[55] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم، / 205 - 204 و أضاف: «و ذکر السيد الخطبة نحو ما ذکرناه عنه ملاقاته عليه‏السلام الحر»].

[56] [لم يرد في البحار].

[57] [لم يرد في البحار].

[58] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج و بحر العلوم: «لم يبق»].

[59] [في البحار: «حقا حقا»، و في العوالم «محقا محقا»].

[60] [زاد في بحر العلوم: «اليه من بين أصحابه»].

[61] [لم يرد في بحر العلوم].

[62] [لم يرد في بحر العلوم].

[63] [زاد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج و بحر العلوم: «فيها»].

[64] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم / 191، و مثله في مثير الأحزان للجواهري، / 46].

[65] [زاد في بحر العلوم: «من بعده»].

[66] [من هنا حکاه عنه في المقرم: / 232].

[67] [في البحار و العوالم و نفس المهموم: «يقطع»].

[68] [زاد في الأسرار: «قال: و جزاهم خيرا». و زاد في بحر العلوم: «و تکلم بقية أصحاب الحسين عليه‏السلام بهذا و نحوه من الکلام. فجزاهم الحسين»].

[69] راوي گفت: حسين عليه‏السلام براي خطبه خواندن به پاخواست، حمد و ثناي الهي را گفت و نام جدش را برد و درود بر او فرستاد. سپس فرمود: «کار ما به اين صورت درآمده است که مي‏بينيد و همانا چهره‏ي دنيا دگرگون و زشت گشته و نيکويي از آن روگردان شده است و با شتاب روگردان است و ته کاسه‏اي بيش از آن باقي نمانده است: (زندگاني پست و زبوني مانند چراگاهي ناگوار) مگر نمي‏بينيد که به حق رفتار نمي‏شود و از باطل جلوگيري نمي‏گردد؟ بر مؤمن است که ملاقات پروردگار خود را به جان و دل راغب باشد که مرگ در نظر من خوشبختي است و زندگاني با مردم ستمکار ستوه‏آور.»

زهير بن قين به پاخواست و عرض کرد: «خداوند تو را رهبر و راهنما باشد، يابن رسول الله! فرمايشاتت را شنيديم. اگر دنيا را براي ما بقايي بود و ما در آن زندگي جاويد داشتيم، ما پايداري در ياري تو را بر زندگاني جاويد دنيا مقدم مي‏داشتيم.»

راوي گفت: هلال بن نافع بجلي به پاي خواست و عرض کرد: «به خدا قسم ما ملاقات پروردگار خود را ناخوش نداريم و در نيتهاي خويش با روشن‏بيني پايداريم. با دوست شما دوستيم و با دشمنت دشمن.»

راوي گفت: برير بن خضير برخاست، عرض کرد: «به خدا قسم يابن رسول الله! براستي که اين منتي است از خداوند بر ما که افتخار جنگ در رکاب تو نصيب ما گشته است که در ياري تو اعضاي ما قطعه قطعه شود و سپس جد تو روز قيامت از ما شفاعت کند.» فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 80 - 79.

[70] الصبابة: بقية الماء في الاناء. الوبيل: المرعي الوخيم. و طعام وبيل: يخاف علي وباله. و أي سوء عاقبة.

[71] البرم - بالفتح -: الضجر و الملالة.

[72] الصبابة: البقية اليسيرة من الشراب تبقي في أسفل الاناء.

[73] [و في السير مکانه: «حدثنا محمد بن حسن: لما نزل عمر بن سعد بالحسين، خطب أصحابه و قال...»].

[74] [لم يرد في السير].

[75] [السير: «حشيش»].

[76] [السير: «حشيش»].

[77] في الأصل: «ندما». و في مجمع الزوائد ج 9 ص 193 «برما»، أي: مللا و سآمة.

[78] و در ميان اصحاب برخاست و اين خطبه قرائت کرد:

فحمد الله و أثني عليه و ذکر جده رسول الله فصلي عليه، ثم قال: انه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون و ان الدنيا قد تغيرت و تنکرت و أدبر معروفها و لم يبق منها الا صبابة کصبابة الاناء و خسيس عيش کالمرعي الوبيل، ألا ترون الي الحق لا يعمل به و الي الباطل لا يتناهي عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه حقا حقا فاني لا أري الموت الا سعادة و الحياة مع الظالمين الا برما.

پس از سپاس خداوند و درود رسول صلي الله عليه و آله فرمود:، «اي مردم! نگرانيد اين شدت و بلا را که بر ما فرود آمد. همانا روزگار واژونه کار شد و روز کريه ديدار بنمود و از نيکويي به جاي نماند، الا ناچيز آلايشي مانند نمايش مشروب و مأکول در بنگاه اقداح و اواني. زيستن در اين روزگار، سخت ناگوار است. مگر نگران نيستيد که کس به سوي حق نرود و از باطل خويشتن داري نکند؟ لاجرم واجب مي‏کند که مرد مؤمن ديدار حق را طالب آيد و به جدي تمام بسيچ مرگ فرمايد و من اکنون مرگ را سعادت دانم و حيات را با اين جماعت ذلت شمارم.»

اين وقت زهير بن القين به پاي خاست.

فقال: قد سمعنا - هداک الله يا ابن رسول الله - مقالتک و لو کانت الدنيا لنا باقية و کنا فيها مخلدين لآثرنا النهوض معک علي الاقامة فيها.

عرض کرد: «اي پسر رسول خدا! مقالات تو را اصغا نموديم. اگر دنيا به تمامت ما را باشد و جاودانه با ما بپايد و ما مخلد در دنيا بپاييم. با اين همه پشت پاي بر دنيا خواهيم زد و خدمت تو را دست باز نخواهيم داشت.»

از پس او هلال بن نافع بجلي برجست.

فقال: والله ما کرهنا لقاء ربنا و انا علي نياتنا و بصائرنا، نوالي من والاک و نعادي من عاداک.

گفت: «سوگند با خداي، ما لقاي پروردگار را مکروه نمي‏داريم و مرگ را بر خويشتن ناگوار نمي‏شماريم و بر نيت صافي و بينش رسا استواريم و دوستيم دوستان تو را و دشمنيم دشمنان تو را.»

آنگاه برير بن خضير برخاست.

فقال: والله يا ابن رسول الله! لقد من الله بک علينا أن نقاتل بين يديک فينقطع منک أعضاؤنا ثم يکون جدک شفيعنا يوم القيمة.

گفت: «يا ابن رسول الله! سوگند با خداي که خداوند بر ما منتي عظيم نهاد که ما را دست داد تا در پيش روي تو جنگ آغازيم و جان بازيم و تنهاي ما در راه تو پاره پاره شود. آن‏گاه جد تو در قيامت ما را شفاعت کند.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 168 - 166 / 2.