بازگشت

محاولات عبدالله بن جعفر لصرفه


قال أبومخنف: حدثني الحارث بن كعب الوالبي، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: لما خرجنا من مكة، كتب عبدالله بن جعفر بن أبي طالب الي الحسين بن علي مع ابنيه [1] : عون و محمد: أما بعد، فاني أسألك بالله لما انصرفت حين تنظر [2] في كتابي [3] ، فاني مشفق عليك من الوجه [4] الذي توجه [5] له [6] أن يكون فيه هلاكك و استئصال أهل بيتك، ان هلكت اليوم [7] ، طفي ء نور الأرض، فانك علم المهتدين؛ و رجاء المؤمنين؛ فلا تعجل بالسير، فاني في أثر الكتاب [8] ؛ والسلام.

الطبري، التاريخ، 388 - 387 / 5 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 196 - 195؛ المحمودي، العبرات، 360 / 1؛ مثله النويري، نهاية الارب، 410 / 20؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 167 / 8

قال: و قام عبدالله بن جعفر [9] الي عمرو بن سعيد بن العاص فكلمه [10] . و قال: اكتب الي الحسين كتابا تجعل له فيه الأمان، و تمنيه فيه البر و الصلة، [11] و توثق [12] له في كتابك، و تسأله الرجوع لعله يطمئن الي ذلك، فيرجع. فقال عمرو بن سعيد [13] : اكتب ما شئت


و أتني به حتي أختمه. [14] فكتب عبدالله بن جعفر الكتاب، ثم أتي به عمرو بن سعيد، فقال له: اختمه [15] ، [16] و ابعث به مع أخيك [17] يحيي بن سعيد [18] ، فانه أحري أن تطمئن نفسه اليه [19] ، و يعلم أنه الجد منك. ففعل؛ [20] و كان عمرو بن سعيد عامل يزيد بن معاوية علي مكة. [21] .

الطبري، التاريخ، 388 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 173 - 172؛ المازندراني، معالي السبطين، 257 - 256 / 1؛ المحمودي، العبرات، 360 / 1؛ مثله النويري، نهاية الارب، 411 - 410 / 20

قال: فلحقه يحيي و عبدالله بن جعفر، ثم انصرفا بعد أن أقرأه يحيي الكتاب، فقالا: أقرأناه الكتاب، و جهدنا به، و كان مما اعتذر به الينا أن قال [22] : اني رأيت رؤيا فيها [23] رسول الله صلي الله عليه و سلم، و أمرت فيها بأمر أنا ماض له، [24] علي كان أو لي [25] . فقالا له: فما تلك الرؤيا؟ قال: ما حدثت أحدا بها، و ما أنا محدث بها حتي ألقي ربي.

[26] قال: و كان [27] كتاب عمرو بن سعيد الي الحسين بن علي [28] : بسم الله الرحمن الرحيم، من عمرو بن سعيد الي الحسين بن علي، أما بعد، فأني أسأل الله أن يصرفك عما يوبقك، و أن يهديك لما يرشدك؛ بلغني أنك قد توجهت الي العراق، و اني أعيذك بالله من الشقاق، فاني أخاف عليك فيه الهلاك، و قد بعثت اليك عبدالله بن جعفر و يحيي بن سعيد، فأقبل الي معهما، فان لك عندي الأمان، و الصلة، و البر، و حسن الجوار لك الله علي بذلك شهيد، و كفيل، و مراع، و وكيل؛ والسلام عليك.


[29] قال: و كتب اليه الحسين [30] : أما بعد؛ فانه لم يشاقق الله و رسوله من دعا الي الله عزوجل و عمل صالحا، و قال: انني من المسلمين؛ و قد دعوت الي الأمان، و البر، و الصلة، فخير الأمان أمان الله، و لن يؤمن الله [31] ، [32] يوم القيامة [33] من لم يخفه في الدنيا، فنسأل الله مخافة في الدنيا توجب لنا أمانه يوم القيامة، فان كنت نويت بالكتاب صلتي، وبري، فجزيت خيرا في الدنيا و الآخرة؛ والسلام. [34] .


الطبري، التاريخ، 389 - 388 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 174 - 173؛ المازندراني، معالي السبطين، 257 / 1؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 175 - 174؛ المحمودي، العبرات، 361 / 1؛ مثله النويري، نهاية الارب، 412 - 411 / 20

و أرسل عبدالله بن جعفر ابنيه [35] عونا [36] و محمدا ليردا حسينا [37] . فأبي حسين [38] أن يرجع. و خرج ابنا [39] عبدالله بن جعفر معه.

ابن عبد ربه، العقد الفريد، 377 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 264 / 2

و ألحقه عبدالله بن جعفر بابنيه عون و محمد، و كتب علي أيديهما اليه كتابا [40] يقول فيه: أما بعد، [41] فاني أسألك بالله لما انصرفت حين تنظر في كتابي، فاني [42] مشفق عليك من


الوجه [43] [44] الذي توجهت له أن يكون فيه هلاكك و استئصال أهل بيتك [45] ، و ان هلكت اليوم طفي ء نور الأرض، فانك علم المهتدين، [46] و رجاء المؤمنين، و لا تعجل بالمسير [47] ، فاني في أثر كتابي، والسلام.

المفيد، الارشاد، 70 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 366 / 44؛ البحراني، العوالم، 216 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 237 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 247؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 32؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 594 / 1؛ لواعج الأشجان، / 78 - 77

و صار عبدالله الي عمرو بن سعيد [48] ، فسأله أن يكتب للحسين [49] أمانا [50] و يمنيه [51] ليرجع عن وجهه [52] ، فكتب اليه عمرو بن سعيد كتابا يمنيه فيه الصلة، و يؤمنه علي نفسه [53] ، و انفذه [54] مع أخيه [55] يحيي بن سعيد. [56] .

المفيد، الارشاد، 70 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 366 / 44؛ البحراني،العوالم، 216 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 237 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 247؛ اليزدي، وسائل المظفري، / 436 - 435؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 32؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 174؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 594 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 55


فلحقه يحيي و عبدالله بن جعفر بعد نفوذ أبنيه [57] ، [58] و دفعا اليه الكتاب [59] و جهدا به في الرجوع، [60] فقال: اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [61] في المنام، و أمرني بما [62] أنا ماض له، [63] [64] فقال [65] له:فما تلك الرؤيا؟ قال [66] : ما حدثت أحدا بها، و لا أنا محدث [67] ، حتي ألقي ربي عزوجل [68] . [69] فلما أيس [70] منه عبدالله بن جعفر، أمر ابنيه عونا و محمدا [71] بلزومه و المسير [72] معه و الجهاد دونه [73] ، و رجع مع يحيي بن سعيد الي مكة [74] . [75] .


المفيد، الارشاد، 71 - 70 / 2 مساوي عنه: المجلسي،البحار، 366 / 44؛ البحراني، العوالم، 216 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 238 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 247؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 33 - 32؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 175؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 594 / 1؛ لواعج الأشجان، / 78؛ اليزدي، وسائل المظفري، / 436 - 435؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 56 - 55

و لحقه عبدالله بن جعفر بكتاب عمرو بن سعيد بن العاص والي مكة مع أخيه يحيي ابن سعيد يؤمنه علي نفسه، فدفعا اليه الكتاب، و جهدا به الرجوع، فقال: أني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام، و أمرني بما أنا ماض له. قالا له: فما تلك الرؤيا؟ فقال: ما حدثت بها أحدا، و لا أحدث حتي ألقي ربي عزوجل. فلما يئس عبدالله بن جعفر منه، أمر ابنيه عونا و محمدا بلزومه، والمسير معه، و الجهاد دونه، و رجع هو و يحيي بن سعيد الي مكة، و توجه الحسين عليه السلام نحو العراق. الطبرسي، اعلام الوري، / 230

قال: و أدرك الحسين كتاب عبدالله بن جعفر مع ابنيه عون و محمد، و فيه: أما بعد، فاني أسألك بالله لما انصرفت حين تقرأ كتابي هذا، فاني مشفق عليك من هذا الوجه أن يكون فيه هلاكك، و استئصال أهل بيتك، ان [76] هلكت اليوم طفي ء نور الأرض، فانك علم المهتدين، و رجاء المؤمنين، و لا تعجل بالسير، فاني في أثر كتابي، والسلام.

ابن الأثير، الكامل، 277 - 276 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 172؛ مثله المازندراني، معالي السبطين [77] ، 256 / 1


و قيل: و قام عبدالله بن جعفر الي عمرو بن سعيد، فقال له: اكتب للحسين كتابا تجعل له الأمان فيه، و تمنيه فيه البر و الصلة، و اسأله الرجوع - و كان عمرو عامل يزيد علي مكة - ففعل عمرو ذلك، و أرسل الكتاب مع أخيه يحيي بن سعيد و مع عبدالله بن جعفر.

فلحقاه، و قرءا عليه الكتاب، و جهدا أن يرجع، فلم يفعل، و كان مما اعتذر به اليهما أن قال: اني رأيت رؤيا رأيت فيها رسول الله صلي الله عليه و سلم، و أمرت فيها بأمر، أنا ماض له، علي كان أولي. فقالا: ما تلك الرؤيا؟ قال: ما حدثت بها أحدا، و ما أنا محدث بها أحدا حتي ألقي ربي. [78] ابن الأثير، الكامل، 277 / 3

ثم نهض عبدالله بن جعفر الي عمرو بن سعيد، نائب مكة، فقال له: اكتب الي الحسين كتابا تجعل له فيه الأمان، و تمنيه في البر و الصلة، و توثق له في كتابك، و تسأله الرجوع، لعله يطمئن الي ذلك، فيرجع. فقال له عمرو: اكتب عني ما شئت، واتني به حتي أختمه. فكتب ابن جعفر علي لسان عمرو بن سعيد ما أراد عبدالله، ثم جاء بالكتاب الي عمرو، فختمه بخاتمه، و قال عبدالله لعمرو بن سعيد: ابعث معي أمانك.


فبعث معه أخاه يحيي.

فانصرفا حتي لحقا السحين، فقرءا عليه الكتاب، فأبي أن يرجع، و قال: اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و سلم في المنام، و قد أمرني فيها بأمر، و أنا ماض له. فقالا: و ما تلك الرؤيا؟ فقال: لا أحدث بها أحدا حتي ألقي ربي عزوجل. [79] ابن كثير، البداية و النهاية، 167 / 8

و مر بوادي العقيق؛ ثم سار منه، فأرسل اليه عبدالله بن جعفر ابنيه، و كتب اليه بالرجوع، فلم يمتنع. السماوي، ابصار العين، / 6

ثم أخذ عبدالله كتابا من عامل يزيد علي مكة عمرو بن سعيد بن العاص فيه أمان للحسين.


و جاء به الي الحسين، و معه يحيي بن سعيد بن العاص، و جهد أن يصرف الحسين عن الوجه الذي أراده، فلم يقبل أبوعبدالله عليه السلام، و عرفه أنه رأي رسول الله في المنام و أمره بأمر، لابد من أنفاذه، فسأله عن الرؤيا، فقال: ما حدثت بها أحدا، و ما أنا محدث بها حتي ألقي ربي عزوجل.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 196



پاورقي

[1] [و في نهاية الارب مکانه: «قال: و أدرک الحسين کتاب عبدالله بن جعفر مع ابنيه...» و في المقرم: «کتب عبدالله بن جعفر الطبار مع ابنيه...»].

[2] [في نهاية الارب و المقرم: «تقرأ»].

[3] [زاد في نهاية الارب و المقرم: «هذا»].

[4] [لم يرد في نهاية الارب و المقرم].

[5] [في البداية: «توجهت»، و في العبرات: «تتوجهت»].

[6] [لم يرد في نهاية الارب و المقرم].

[7] [نهاية الارب: «الآن»].

[8] [في نهاية الارب و البداية و المقرم: «کتابي»].

[9] [زاد في المعالي: «و أتي»].

[10] [لم يرد في نهاية الأرب].

[11] [زاد في المعالي: «والاحسان»].

[12] [نهاية الارب: «ترفق»].

[13] [لم يرد في نهاية الارب].

[14] [لم يرد في نفس المهموم و المعالي].

[15] [لم يرد في نفس المهموم و المعالي].

[16] [المعالي: «وابعثه مع أخي»].

[17] [المعالي: «وابعثه مع أخي»].

[18] [لم يرد في نهاية الارب].

[19] [لم يرد في نهاية الارب].

[20] [لم يرد في نهاية الارب].

[21] [لم يرد في نهاية الارب].

[22] [و في نهاية الارب مکانه: «فأخذا الکتاب و لحقا حسينا، فأقرأه يحيي الکتاب. و کان ممن اعتذر به أن قال...»].

[23] [نهاية الارب: «رأيت فيها»].

[24] [لم يرد في نهاية الارب و المعالي].

[25] [لم يرد في نهاية الارب و المعالي].

[26] [من هنا حکاه عنه في بحر العلوم].

[27] [نهاية الارب: «مضمون الکتاب»].

[28] [نهاية الارب: «مضمون الکتاب»].

[29] [في نهاية الارب: «و کتب الحسين الي عمرو بن سعيد»، و في بحر العلوم: «و کتب الحسين عليه‏السلام في ذلک الحين جوابا لکتاب عمرو بن سعيد، قال فيه: بسم الله الرحمن الرحيم»].

[30] [في نهاية الارب: «و کتب الحسين الي عمرو بن سعيد»، و في بحر العلوم: «و کتب الحسين عليه‏السلام في ذلک الحين جوابا لکتاب عمرو بن سعيد، قال فيه: بسم الله الرحمن الرحيم»].

[31] [نهاية الارب: «بالله»].

[32] [في نفس المهموم و المعالي: «في الآخرة»].

[33] [في نفس المهموم و المعالي: «في الآخرة»].

[34] گويد: «حسين شتابان برفت و به چيزي نپرداخت تا در ذات عرق فرود آمد.»

علي بن حسين گويد: وقتي از مکه درآمديم، نامه‏ي عبدالله بن جعفر همراه دو پسرش عون و محمد رسيد که به حسين بن علي نوشته بود:

«اما بعد: تو را به خدا، وقتي اين نامه را ديدي، بازگرد که بيم دارم اين سفر که در پيش داري، مايه‏ي هلاک تو شود و نابودي خاندانت. اگر اکنون هلاک شوي، نور زمين خاموش مي‏شود که تو دليل هدايتجوياني و اميد مؤمنان. در رفتن شتاب مکن که من از دنبال نامه مي‏رسم؛ والسلام.»

گويد:

عبدالله بن جعفر پيش عمرو بن سعيد رفت و با وي سخن کرد و گفت: «نامه‏اي به حسين بنويس و او را امان بده با وعده‏ي نيکي و رعايت. در نامه‏ي خويش تعهد کن و از او بخواه که بازگردد؛ شايد اطمينان يابد و بازآيد.»

عمرو بن سعيد گفت: «هر چه مي‏خواهي بنويس و پيش من آر تا مهر بزنم.»

گويد:

عبدالله بن جعفر نامه را نوشت و پيش عمرو بن سعيد برد و بدو گفت: «مهر بزن و همراه برادرت يحيي بن سعيد بفرست تا کاملا مطمئن شود و بداند که قضيه جدي است.»

گويد: عمرو چنان کرد. وي از جانب يزيد بن معاويه عامل مکه بود.

گويد:

يحيي و عبدالله بن جعفر به حسين رسيدند و از آن پس که يحيي بن سعيد نامه را بدو داد که خواند، بازگشتند و گفتند: «نامه را به او داديم که خواند و با وي اصرار کرديم و از جمله عذرها که به ما گفت، اين بود که: خوابي ديده‏ام که پيمبر نيز در آن بود و دستوري يافته‏ام که به ضررم باشم يا به سودم انجام مي‏دهم.»

بدو گفتند: «اين خواب چه بود؟»

گفت: «به هيچ کس نگفته‏ام و به هيچ کس نخواهم گفت تا به پيشگاه پروردگارم روم.»

گويد: نامه‏ي عمرو بن سعيد به حسين بن علي چنين بود:

«به نام خداي رحمان رحيم.

از عمرو بن سعيد به حسين بن علي، اما بعد، از خدا مي‏خواهم که تو را از آنچه مايه‏ي زحمتت مي‏شود، منصرف کند و به آنچه مايه‏ي توفيقت مي‏شود، هدايت کند. شنيدم جانب عراق روان شده‏اي. خدايت از مخالفت به دور بدارد که بيم دارم مايه‏ي هلاک شود. عبدالله بن جعفر و يحيي بن سعيد را پيش تو فرستادم. با آنها پيش من آي که به نزد من امان داري و رعايت و نيکي و ادب مصاحبت. خدا را بر اين شاهد و ضامن و مراقب مي‏گيرم. درود بر تو باد.»

گويد: حسين بدو نوشت:

«اما بعد، هر که سوي خدا عزوجل دعوت کند و عمل نيک کند و گويد: من از مسلمانانم، خلاف خدا و پيمبر او نکرده [است]. مرا به امان و نيکي و رعايت خوانده‏اي. بهترين امان، امان خداست و خدا به روز رستاخيز، کسي را که در دنيا از او نترسيده باشد، امان نمي‏دهد. از خدا مي‏خواهيم که در اين دنيا ترسي دهد که به روز رستاخيز موجب امان وي شود. اگر از آن نامه قصد رعايت و نيکي من داشته‏اي، خدايت در دنيا و آخرت پاداش دهد. والسلام.» پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2973 - 2971 / 7.

[35] [جواهر المطالب: «ولديه»].

[36] في الأصول: «عوفا»، و ما أثبتنا من المعارف و الطبري.

[37] [جواهر المطالب: «الحسين»].

[38] [لم يرد في جواهر المطالب].

[39] [جواهر المطالب: «بابني»].

[40] [أعيان الشيعة: «يقسم عليه فيه بالرجوع و يقول: «اني»].

[41] [في الأسرار مکانه: «و صار الحسين من المدينة، فنزل ذات عرق، و کتب اليه عبدالله بن جعفر بن أبي‏طالب مع ولديه، عون ومحمد کتابا يقول فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم، و في الارشاد: أما بعد...»].

[42] [أعيان الشيعة: «يقسم عليه فيه بالرجوع و يقول: «اني»].

[43] [البحار: «التوجه»].

[44] [أعيان الشيعة: «أن يکون فيه هلاکک»].

[45] [أعيان الشيعة: «أن يکون فيه هلاکک»].

[46] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة].

[47] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المقرم و مثير الأحزان: «بالسير»].

[48] [أضاف في أعيان الشيعة: «أمير المدينة»، و في بحر العلوم: «أمير مکة»، و في وسيلة الدارين: «والي مکة»].

[49] [في البحار و العوالم والدمعة الساکبة و مثير الأحزان: «الي الحسين»، و في بحر العلوم: «للحسين و أهل بيته»، و في وسيلة الدارين: «له عليه‏السلام»].

[50] [بحر العلوم: «فکتب عمرو الکتاب و سرحه»].

[51] [أعيان الشيعة: «البر و الصلة، فکتب له»].

[52] [وسيلة الدارين: «وجهته»].

[53] [أعيان الشيعة: «البر و الصلة، فکتب له»].

[54] [بحر العلوم: «فکتب عمرو الکتاب و سرحه»].

[55] [لم يرد في البحار و وسائل المظفري و مثير الأحزان].

[56] [في مثير الأحزان و بحر العلوم: «يحيي بن سعيد و عبدلله بن جعفر»].

[57] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج، و في بحر العلوم: «مسرعين، و سلماه الکتاب»].

[58] [من هنا حکاه عنه في مثير الأحزان].

[59] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج، و في بحر العلوم: «مسرعين، و سلماه الکتاب»].

[60] [زاد في بحر العلوم: «فأبي الحسين عليهما»].

[61] [بحر العلوم: «و أمرني بأمر»].

[62] [بحر العلوم: «و أمرني بأمر»].

[63] [بحر العلوم: «فسأله عبدالله عن الرؤيا، فقال عليه‏السلام»].

[64] [لم يرد في مثير الأحزان].

[65] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام: «فقالا» و في البحار و العوالم: «فقالوا»].

[66] [بحر العلوم: «فسأله عبدالله عن الرؤيا، فقال عليه‏السلام»].

[67] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و الأسرار: «محدث أحدا»، و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و وسائل المظفري و أعيان الشيعة و اللواعج: «محدث بها أحد»، و في بحر العلوم: «محدث بها»].

[68] [لم يرد في مثير الأحزان].

[69] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 173؛ و مثله في المعالي، 257 / 1].

[70] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان: «يئس»].

[71] [بحر العلوم: «بالمسير»].

[72] [بحر العلوم: «بالمسير»].

[73] [مثير الأحزان: «بين يديه»].

[74] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 173؛ و مثله في المعالي، 257 / 1].

[75] از آن سو، عبدالله بن جعفر (پسر عموي آن حضرت و شوهر خواهرش زينب عليهاالسلام) دو فرزند خود عون و محمد را به نزد حضرت فرستاد و نامه‏اي نيز به وسيله‏ي آن دو براي او فرستاد که در آن چنين نوشته بود:

«أما بعد، من تو را به خدا سوگند مي‏دهم که چون نامه‏ي مرا خواندي، از اين سفر بازگردي؛ زيرا من بر تو ترسناکم، از اين راهي که بر آن مي‏روي؛ از اين که هلاکت تو و پريشاني خاندانت در آن باشد. و اگر امروز تو از ميان بروي، روشنايي زمين خاموش خواهد شد؛ زيرا تو چراغ فروزان راه‏يافتگان و آرزو و اميد مؤمنان هستي، و به راهي که مي‏روي، شتاب مکن تا من به دنبال اين نامه خدمت شما برسم، والسلام.»

عبدالله (اين نامه را فرستاد و از آن سو) به نزد عمرو بن سعيد رفت و از او درخواست کرد امان نامه‏اي براي حسين عليه‏السلام بفرستد و او را آرزومند سازد که از اين راه بازگردد. پس عمرو بن سعيد نامه‏اي براي آن حضرت نوشت و در آن نامه او را اميدوار به نيکي و صله کرد و بر جان خويش آسوده‏خاطر ساخت و آن نامه را به وسيله‏ي برادرش يحيي بن سعيد فرستاد.

پس يحيي و عبدالله بن جعفر به آن حضرت رسيده و پس از آن که پسران خود را فرستاده بود (خود نيز آمد) و نامه‏ي عمرو بن سعيد را به او دادند و در بازگشت آن حضرت کوشش بسيار کردند. سيدالشهداء عليه‏السلام فرمود: «همانا من رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم را در خواب ديدم و مرا به آنچه به دنبال آن مي‏روم، دستور فرمود.»

آن دو گفتند: «آن خواب چه بوده؟»

فرمود: «آن را براي کسي نگفته و نخواهم گفت تا خداي خويش را ديدار کنم.»

پس همين که عبدالله بن جعفر از بازگشت او نااميد شد، به دو فرزند خويش عون و محمد دستور داده ملازم آن جناب باشند و به همراهش بروند و در رکابش شمشير زنند و خود با يحيي بن سعيد به مکه بازگشت. رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 71 - 70 / 2.

[76] [المعالي: «فان»].

[77] [حکاه في المعالي عن نفس المهموم].

[78] در آن‏جا، دو فرزند عبدالله بن جعفر که عون و محمد بودند، حامل نامه پدر به حسين بودند و به او رسيدند. در آن نامه چنين نوشته بود:

«من تو را به خدا سوگند مي‏دهم که چون نامه مرا بخواني، از اين سفر برگرد؛ زيرا من نسبت به تو مشفق هستم و مي‏ترسم در اين مقصد و مقصود دچار هلاک شوي و ريشه‏ي خانواده‏ي خود را از بيخ بکني. اگر تو امروز هلاک شوي، نور زمين خاموش خواهد شد؛ زيرا تو برجسته و علم رهبران و رهروان (طريق حق) و مايه‏ي اميد مؤمنين هستي. شتاب مکن! من هم به دنبال اين نامه خواهم آمد؛ والسلام.»

گفته شده: عبدالله بن جعفر به عمرو بن سعيد بن عاص گفت: «به حسين نامه بنويس و امان بده، و او را به نيکي اميدار کن.»

عمرو عامل يزيد در مکه بود. او هم چنين کرد و نامه را با برادر خود، يحيي بن سعيد و عبدالله بن جعفر فرستاد.

هر دو به دنبال حسين رفتند و به او رسيدند و نامه را براي او خواندند و کوشيدند که او را منصرف کنند و او برنگشت. يکي از موارد عذر او اين بود که گفت: «من پيغمبر را در عالم رؤيا ديدم و او به من امر فرمود که بروم و من در هر حال تصميم بر رفتن گرفته‏ام.»

آن دو پرسيدند: «آن خواب و رؤيا چيست؟»

گفت: «من تاکنون سخني از آن رؤيا به کسي نگفته‏ام و من به شما هم نمي‏گويم تا آن که به خداي خود ملحق شوم (کشته شوم)». خليلي، ترجمه‏ي کامل، 141 - 140 / 5.

[79] در اين منزل عبدالله بن جعفر بن أبيطالب، پسرهاي خود: عون و محمد را به ملازمت حسين عليه‏السلام روان داشت و بدين‏گونه مکتوبي نگاشت:

أما بعد، فاني أسألک بالله [...] فاني في أثر کتابي والسلام.

مي‏گويد: «تو را با خداوند سوگند مي‏دهم، گاهي که ديدار کني مکتوب مرا از سفر عراق فسخ عزيمت فرمايي، همانا من بر تو مي‏ترسم که در اين راه که پيش داري، تباه شوي و اهل بيت تو سرگشته و پريشان حال شوند و چون تو نباشي، نور خدا در زمين ناپديد شود؛ زيرا که تو رأيت مسلمانان و اميد مؤمناني. اکنون در طي طريق عجلت مفرماي که من بر اثر مکتوب خويش درمي‏رسم.»

عبدالله بن جعفر بعد از ارسال اين رسيله به نزد عمرو بن سعيد آمد و گفت: «به حضرت حسين مکتوب فرست و خط اماني انفاذ دار و خواستار شود تا به جانب مکه مراجعت فرمايد.»

عمرو بن سعيد اين مکتوب بنگاشت و با صحبت برادرش يحيي روان داشت. عبدالله جعفر نيز به اتفاق يحيي به حضرت حسين آمد. نامه‏ي عمرو بن سعيد را برسانيدند و در مراجعت آن حضرت الحاح از حد به در بردند. در پاسخ ايشان فرمود: «رسول خداي مرا در خواب نمودار شد و مرا به کاري فرمان داد. بي‏فرماني رسول خداي را نتوانم.»

گفتند: «چه فرمان کرد؟»

فرمود: «با هيچ کس نگويم و چند که زنده باشم با کس حديث نکنم؛ تا آن‏گاه که خداي را ملاقات نمايم.»

چون عبدالله بن جعفر اين راز بشنيد و دانست که آن حضرت باز نخواهد شد، پسرهاي خود عون و محمد را بخواست و ايشان را وصيت فرمود که از ملازمت رکاب آن حضرت باز نايستند و در راه خدا از جانبازي خويشتنداري نکنند و به اتفاق يحيي بن سعيد مراجعت به مکه نمود.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 128 - 127 / 2.