بازگشت

الامام يلتقي بقافلة قادمة من اليمن


قالوا: و لقي الحسين بالتنعيم عيرا قد أقبل بها من اليمن، بعث بها بجير بن ريسان الحميري الي يزيد بن معاوية - و كان عامله علي اليمن - و علي العير ورس و حلل، و رسله فيها ينطلقون الي يزيد. فأخذها الحسين، فانطلق بها معه، و قال لأصحاب الابل: لا أكرهكم، من أحب أن يمضي معنا الي العراق و فيناه كراه و أحسنا صحبته، و من أحب أن يفارقنا من مكاننا هذا أعطيناه من الكرا[ء] علي قدر ما قطع من الأرض. فأوفي من فارقه حقه بالتنعيم، و أعطي من مضي معه و كساهم. فيقال: انه لم يبلغ كربلاء منهم الا ثلاثة نفر، فزادهم عشرة دنانير، عشرة دنانير، و أعطاهم جملا جملا، و صرفهم.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 376 - 375 / 3، أنساب الأشراف، 164 / 3 رقم 26

قالوا: و لما فصل الحسين بن علي من مكة سائرا، و قد وصل الي التنعيم، لحق عيرا مقبلة من اليمن، عليها ورس وحناء ينطلق به الي يزيد بن معاوية، فأخذها و ما عليها، و قال لأصحاب الابل: من أحب منكم أن يسير معنا الي العراق أوفيناه كراءه و أحسنا صحبته، و من أحب أن يفارقنا من هاهنا أعطيناه من الكراء بقدر ما قطع من الأرض. ففارقه قوم، و مضي معه آخرون. [1] الدينوري، الأخبار الطوال، / 245 - 244


قال: ثم ان الحسين أقبل حتي مر بالتنعيم، فلقي بها [2] عيرا قد أقبل بها من اليمن، بعث بها بحير بن ريسان الحميري الي يزيد بن معاوية، - و كان عامله علي اليمن - و علي العير الورس و الحلل [3] ينطلق بها الي يزيد [4] ، فأخذها الحسين، فانطلق بها؛ ثم قال لأصحاب الابل: لا أكرهكم، من أحب [5] أن يمضي معنا الي العراق أوفينا كراءه، و أحسنا صحبته، و من أحب أن يفارقنا من مكاننا هذا أعطيناه من الكراء علي قدر ما قطع من الأرض. قال: فمن فارقه منهم حوسب، فأوفي حقه، و من مضي منهم معه، أعطاه كراءه و كساه. [6] .

الطبري، التاريخ، 386 - 385 / 5 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 153 / 1؛ الهاشمي، الحسين في طريقه الي الشهادة، / 26

و سار حتي أتي التنعيم، فلقي عيرا قد أقبلت من اليمن، فاستأجر من أهلها جمالا لرحله و أصحابه، وقال لأصحابها: من أحب أن ينطلق معنا الي العراق و فيناه كرائه [7] ، و أحسنا صحبته، و من أحب أن يفارقنا في بعض الطريق أعطيناه كراه علي قدر ما قطع من الطريق، فمضي معه قوم، و امتنع آخرون. [8] .


المفيد، الارشاد، 70 - 69 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 366 - 365 / 44؛ البحراني، العوالم، 216 - 215 / 17

و سار عليه السلام حتي مر (بالتنعيم)، فلقي هناك عيرا تحمل الورس و الحلل الي يزيد بن معاوية من عامله باليمن بحير بن ريسان الحميري، فأخذ الحسين ذلك كله، و قال لأصحاب الابل: لا أكرهكم، من أحب أن يمضي معنا للعراق أوفيناه كراه؛ و أحسنا صحبته، و من أحب أن يفارقنا من مكاننا هذا أعطيناه من الكري ما قطع من الأرض. فمن فارقه منهم حوسب و أوفاه حقه، و من مضي معه أعطاه كراه و كساه.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 220 / 1

و ساروا فمروا بالتنعيم، فرأي بها [9] عيرا قد أقبلت من اليمن، بعث بها بحير بن ريسان من اليمن الي يزيد بن معاوية - و كان عامله علي اليمن - و علي العير، الورس و الحلل، فأخذها الحسين، و قال لأصحاب الابل: من أحب منكم أن يمضي معنا الي العراق أوفينا كراءه، و أحسنا صحبته، و من أحب أن يفارقنا من مكاننا أعطيناه نصيبه من الكراء. فمن فارق منهم أعطاه حقه، و من سار معه أعطاه كراءه و كساه. [10] .

ابن الأثير، الكامل، 276 / 3 مساوي مثله القمي، نفس المهموم، / 172 - 171


ثم أقبل الحسين، حتي مر بالتنعيم، فلقي ابلا عليها هدية مع بحير بن ريسان الحميري الي يزيد بن معاوية - و كان عامله علي اليمن - و عليها الورس و الحلل، فأخذها الحسين عليه السلام و قال لأصحاب الابل: من أحب أن ينطلق منكم معنا الي العراق و فينا كراه، و أحسنا صحبته، و من أحب أن يفارقنا من مكاننا هذا أعطيناه من الكراء بقدر ما قطع من الطريق. فمضي قوم، و امتنع آخرون. ابن نما، مثير الأحزان، / 21

ثم سار حتي مر [11] بالتنعيم، فلقي [12] هناك عيرا تحمل هدية قد بعث بها بحير بن ريسان [13] الحميري عامل اليمن الي يزيد بن معاوية، [14] [15] فأخذ عليه السلام الهدية [16] ، لأن حكم أمور المسلمين اليه [17] ، وقال لأصحاب الجمال [18] : من أحب [19] أن ينطلق معنا الي العراق وفيناه كراه، و أحسنا معه [20] صحبته، و من يحب [21] أن يفارقنا [22] أعطينا كراه [23] بقدر ما قطع من الطريق. فمضي معه قوم، وامتنع آخرون. [24] [25] .


ابن طاووس، اللهوف، / 69 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 367 / 44؛ البحراني، العوالم، 217 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 246، القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، / 153؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 594 / 1، لواعج الأشجان، / 76؛ المازندراني، معالي السبطين، 258 / 1

و سار، فمر بالتنعيم [26] ، فرأي عيرا قد أقبلت من اليمن، بعث بها بحير بن ريسان الحميري عامل اليمن الي يزيد، و عليها الورس [27] و الحلل، فأخذها الحسين.

النويري، نهاية الارب، 410 - 409 / 20

قال: ثم ان الحسين مر بالتنعيم، فلقي بها عيرا قد بعث بها بجير بن زياد الحميري - نائب اليمن - قد أرسلها من اليمن الي يزيد بن معاوية، عليها ورس و حلل كثيرة، فأخذها الحسين و انطلق بها، و استأجر أصحاب الجمال عليها الي الكوفة، و دفع اليهم أجرتهم. [28] ابن كثير، البداية و النهاية، 166 / 8

و سار الحسين من مكة، و مر «بالتنعيم»، فلقي عيرا عليها ورس و حلل أرسلها الي «يزيد بن معاوية»، واليه علي اليمن بحير بن ريسان الحميري، فأخذها الحسين عليه السلام، و قال لأصحاب الابل: من أحب منكم أن ينصرف معنا الي العراق أوفينا كراءه، و أحسنا صحبته، و من أحب المفارقة أعطيناه من الكراء علي ما قطع من الأرض. ففارقه بعضهم،


ومضي من أحب صحبته.

و كان الحسين عليه السلام يري أن هذا ماله الذي جعله الله تعالي له يتصرف فيه كيف شاء، لأنه امام علي الأمة، منصوب من «المهيمن» سبحانه، و قد اغتصب يزيد و أبوه حقه و حق المسلمين، فكان من الواجب عليه أن يحتوي علي في ء المسلمين، ليعش المحاويج منهم، و قد أفاض علي الأعراب الذين صحبوه في الطريق و رفعوا اليه ما معهم من مضض الفقر، غير أن محتوم القضاء لم يمكن سيد شباب أهل الجنة من استرداد ما اغتصبه الجائرون من أموال أمة النبي الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم، و ان ارتفعت بتضحيته المقدسة عن البصائر حجب التمويه، و عرفوا ضلال المستعدين علي الخلافة الالهية.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 122

و واصل الحسين عليه السلام سيره بعد خروجه من مكة، حتي اذا قارب (التنعيم)، لقي (عيرا) قد أقبلت من اليمن، تحمل ورسا و حللا كثيرة، أرسلها والي اليمن بجير بن ريسان الحميري الي يزيد، فأخذها الحسين، و استأجر من أهلها جمالا لرحله و لأصحابه، و قال لأصحاب الابل: من أحب منكم الانصراف فلينصرف، و من أحب أن ينطلق معنا الي العراق وفيناه كراه، و أحسنا صحبته، و من أحب أن يفارقنا في بعض الطريق أعطيناه من كراه علي قدر ما قطع من الطريق. فمضي معه قوم، و امتنع آخرون.

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 176 - 175

و هو [التنعيم] ما بين مكة، و سرف علي فرسخين، و قيل أربعة فراسخ، و هي فعلا محل ميقات العمرة المفردة. فلقي بها عيرا و جملا، و قد أقبلت من اليمن، بعث بها يحيي بن ريسان [29] من اليمن الي يزيد بن معاوية - و كان عامله علي اليمن - و علي العير الورس و الحلل، فأخذه الحسين عليه السلام، لأن حكم أمور المسلمين اليه، وقال لأصحاب الابل: من أحب منكم أن يمضي معنا الي العراق أوفيناه، و أحسنا صحبته، و من أحب أن يفارقنا من مكاننا أعطيناه نصيبه من الكد بقدر ما قطع من الطريق. فمضي قوم معه، و امتنع آخرون. الزنجاني، وسيلة الدارين، / 55 - 54



پاورقي

[1] گويند:

«و چون امام حسين عليه‏السلام از مکه بيرون آمد و به تنعيم رسيد (تنعيم: جايي نزديک مکه در راه مدينه، که امروز کنار شهر مکه قرار دارد و محل احرام براي عمره است. (م)

دامغاني ترجمه‏ي أخبار الطوال، / 293 - 292)، به کارواني برخورد که روناس و حنا براي يزيد بن معاويه مي‏برد. کاروان و کالاي آن را گرفت و به شترداران فرمود: «هر کس از شما که دوست داشته باشد با ما به عراق بيايد، کرايه او را کامل پرداخت مي‏کنيم و با او نيکرفتاري خواهيم کرد و هر کس مي‏خواهد برگردد، کرايه‏ي او را تا همين جا مي‏پردازيم.»

گروهي از ايشان پذيرفتند و همراه شدند و گروهي برگشتند.

[2] [في الحسين في طريقه الي الشهادة مکانه: «و لما وصل الحسين بظعنه الي التنعيم، لقي بها...»].

[3] [لم يرد في الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[4] [لم يرد في الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[5] [الحسين و أصحابه: «أحب منکم»].

[6] گويد:

آن‏گاه حسين برفت تا به تنعيم رسيد و کارواني را آن‏جا ديد که از يمن مي‏آيد و بحير بن ريسان حميري که از جانب يزيد عامل يمن بود، براي وي فرستاده بود. بار کاروان روناس و حله بود که پيش يزيد مي‏بردند. حسين کاروان را بگرفت و همراه ببرد. پس از آن به شتربانان گفت: «شما را مجبور نمي‏کنم. هر که خواهد با ما به عراق آيد، کرايه‏ي او را مي‏دهيم و مصاحبتش را نکو مي‏داريم و هر که نخواهد، همين جا از ما جدا شود، کرايه‏ي او را به مقدار مسافتي که پيموده مي‏دهيم.»

گويد: هر کس از آنها که از وي جدا مي‏شد، حساب کردند و حق او را بدادند و هر کس از آنها که همراه وي برفت، کرايه‏ي وي را بداد و جامه پوشانيد. پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2969 - 2968 / 7.

[7] [في البحار و العوالم: «کراه»].

[8] تا به تنعيم (که نام جايي است در سه ميلي يا چهار ميلي مکه) رسيدند. در آن‏جا قافله‏اي ديد که از يمن مي‏آمدند. پس، شتراني از آنان براي بارهاي خود و همراهانش کرايه کرد و به صاحبان شتر فرمود: «هر که از شما مي‏خواهد با ما به عراق بيايد، ما کرايه‏ي او را مي‏دهيم و در زمان همراه بودنش، به او نيکي کنيم؛ و هر که مي‏خواهد در راه از ما جدا شود، به هر اندازه که همراه ما باشد، کرايه‏ي آن اندازه راه او را مي‏پردازيم.»

پس، گروهي از آنان با آن حضرت به راه افتادند و گروهي ديگر از رفتن خودداري کردند.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 70 - 69 / 2.

[9] [في نفس المهموم مکانه: «و سار حتي أتي التنعيم، فلقي بها...»].

[10] حسين و ياران او راه خود را گرفتند و رفتند تا به محل تنعيم رسيدند. در آن‏جا، قافله‏اي ديد که از يمن آمده بود و بحير بن ريسان که عامل يزيد بن معاويه در يمن بود، آن را با بارهاي ورس (مانند زعفران و مخصوص يمن) و حله و اموال ديگر روانه کرده بود. حسين آن اموال را گرفت و به ساربانان گفت: «هر که مايل باشد با ما به عراق بيايد، ما کرايه‏ي او را مي‏پردازيم، و من به خوبي از او نگهداري و ياري مي‏کنم، و هر که مايل باشد ما را ترک کند، ما کرايه‏ي او را مي‏پردازيم.»

هر که رفت حق او را (کرايه) پرداخت و هر که همراهي کرد، به او خلعت داد و کرايه را هم تأديه نمود.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 140 - 139 / 5.

[11] [الأسرار: «قرب»].

[12] [الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «تلقي»].

[13] [الأسرار: «ريان»].

[14] [في البحار و العوالم و المعالي: «و کان عامله علي اليمن، و عليها الورس و الحلل، فأخذها عليه‏السلام»].

[15] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و عليها الورس و الحلل، فأخذ الهدية»].

[16] [في البحار و العوالم و المعالي: «و کان عامله علي اليمن، و عليها الورس و الحلل، فأخذها عليه‏السلام»].

[17] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و عليها الورس و الحلل، فأخذ الهدية»].

[18] [في البحار و العوالم: «الابل»].

[19] [في البحار و العوالم: «أحب منکم»].

[20] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار].

[21] [في البحار و العوالم و الأسرار: «أحب»].

[22] [في البحار و المعالي: «من مکاننا هذا أعطيناه من الکري»].

[23] [في البحار و المعالي: «من مکاننا هذا أعطيناه من الکري»].

[24] [أضاف في أعيان الشيعة: «و انما أخذها، لأنها من مال المسلمين و مرجع أمورهم اليه، لا الي يزيد الذي ليس أهلا للخلافة].

[25] سپس حضرت به راه خود ادامه داد تا گزارش به تنعيم افتاد. آن‏جا قافله‏اي ديد که بار قافله هديه‏اي بود که بحير بن ريسان حميري، استاندار يمن براي يزيد بن معاويه فرستاده بود. حضرت، بار قافله را تحويل گرفت که زمامداري مسلمين حق مسلم او بود و به شترداران فرمود: «هر کس دوست دارد با ما به عراق بيايد، کرايه‏اش را تماما مي‏پردازيم و از همراهيش قدرداني مي‏کنيم و هر کس بخواهد از ما جدا شود، به همان اندازه که از راه طي کرده، کرايه‏اش را خواهيم پرداخت.»

جمعي به همراهش آمدند و جمعي ديگر خودداري نمودند. فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 69 - 68.

[26] التنعيم: موضع قريب من مکة في الحل، علي فرسخين منها.

[27] کذا جاء في النسخة (ن)، مثل الکامل و تاريخ الطبري، و جاء في النسخة (ک): «الوشي». والورس: نبت أصفر يزرع باليمن و يصبغ به - و الوشي: نوع من الثياب المنقوشة.

[28] چون حسين عليه‏السلام از مکه بيرون شد و چند ميل طي مسافت فرمود، به منزل تنعيم رسيد. کارواني را نگريست که مبلغي برد يماني و پاره‏ي ورس و بعضي اشياي نفيسه حمل مي‏داد و اين جمله را بحير بن ريسان حميري که عامل يمن بود، به نزديک يزيد انفاذ داشته بود. حسين عليه‏السلام که رتق و فتق امور مسلمانان از جانب خداي خاص او بود، آن احمال را مأخوذ داشت و شتربانان را فرمود که: «خواهيد با ما سفر عراق مي‏کنيد و شتران خود را بهاي کري از ما مي‏ستانيد؛ و اگر نه بهاي کري تا اين‏جا که حمل داده‏ايد، بگيريد و بازشويد.»

جماعتي ملازمت رکاب آن حضرت اختيار کردند و گروهي بهاي کري بگرفتند و بازشدند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 127 - 126 / 2.

[29] [في المطبوع: «رسيان»].