بازگشت

كتاب يزيد الي ابن زياد بعد توجهه الي الكوفة


و خرج الحسين بن علي الي الكوفة ساخطا لولاية يزيد؛ فزعموا أن يزيد كتب الي عبيدالله بن زياد، و هو واليه علي العراق: «انه بلغني أن حسينا سار الي الكوفة، و قد ابتلي به بلدك من بين البلدان، و ابتليت به من بين العمال؛ و منها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد!». المصعب الزبيري، نسب قريش، / 128 - 127

قالوا: و لما كتب ابن زياد؛ الي يزيد بقتل مسلم، و بعثته الي برأسه و رأس هاني ء بن عروة، و رأس ابن صلخب [1] و ما فعل بهم:

كتب اليه: انك لم تعد ان كنت كما أحب، عملت عمل الحازم، و صلت صولة الشجاع، و حققت ظني بك، و قد بلغني أن حسينا توجه الي العراق، فضع المناظر و المسالح و أذك العيون [2] ، و احترس كل الاحتراس، فاحبس علي الظنة، و خذ بالتهمة، غير أن لا تقاتل الا من قاتلك، و اكتب الي في كل يوم بما يحدث من خير ان شاء الله.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 342 / 2؛ أنساب الأشراف، 85 / 2

و حدثني بعض قريش: أن يزيد كتب الي ابن زياد: بلغني مسير حسين الي الكوفة، و قد ابتلي به زمانك من بين الأزمان، و بلدك من بين البلدان. و ابتليت به من بين العمال، و عندها تعتق، أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 371 / 3، أنساب الأشراف، 160 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 363 / 1

و حدثني العمري، عن الهيثم بن عدي، عن مجالد بن سعيد، قال:

كتب يزيد الي ابن زياد: أما بعد، فزد أهل الكوفة أهل السمع و الطاعة في أعطياتهم مئة مئة. البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 420 / 3، أنساب الأشراف، 220 / 3 رقم 72


فكتب اليه يزيد: لم نعد الظن بك، و قد فعلت فعل الحازم الجليد، و قد سألت رسوليك عن الأمر، ففرشاه لي، و هما كما ذكرت في النصح، و فضل الرأي، فاستوص بهما. و قد بلغني أن الحسين بن علي قد فصل من مكة متوجها الي ما قبلك، فأذك العيون عليه، وضع الأرصاد علي الطرق، و قم أفضل القيام غير أن لا تقاتل الا من قاتلك، و اكتب الي بالخبر في كل يوم. [3] الدينوري، الأخبار الطوال، / 242

[و قد جمع بين الكتابين اليعقوبي فقال:] و كان يزيد قد ولي عبيدالله بن زياد العراق، و كتب اليه: قد بلغني أن أهل الكوفة قد كتبوا الي الحسين في القدوم عليهم، و أنه قد خرج من مكة متوجها نحوهم، و قد بلي بلدك من بين البلدان، و أيامك من بين الأيام، فان قتلته، و الا رجعت الي نسبك، و الي أبيك عبيد، فاحذر أن يفوتك. [4] اليعقوبي، التاريخ، 216 / 2

فكتب اليه يزيد: أما بعد، فانك لم تعد أن كنت كما أحب، عملت عمل الحازم، و صلت صولة الشجاع الرابط الجأش، فقد أغنيت و كفيت، و صدقت ظني بك، و رأيي فيك، و قد دعوت رسوليك فسألتهما، و ناجيتهما، فوجدتهما في رأيهما و فضلهما كما ذكرت؛ فاستوص بهما خيرا. و انه قد بلغني أن الحسين بن علي قد توجه نحو العراق؛ فضع


المناظر و المسالح [5] ، و احترس علي الظن، و خذ علي التهمة [6] ، غير ألا تقتل الا من قاتلك، و اكتب الي في كل ما يحدث من الخبر؛ والسلام عليك و رحمة الله. [7] .

الطبري، التاريخ، 381 - 380 / 5 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 192 - 191

ثم كتب الي ابن زياد: أما بعد! فانك لم تعد اذا كنت كما أحب [8] عملت عمل [9] الحازم، و صلت صولة الشجاع الرابض، فقد كفيت و وفيت [10] ظني و رأيي فيك، و قد دعوت رسوليك، فسألتهما عن الذي ذكرت، فقد وجدتهما في رأيهما و عقلهما و فهمهما و فضلهما و مذهبهما كما ذكرت، و قد أمرت لكل واحد منهما بعشرة آلاف درهم، و سرحتهما [11] اليك، فاستوص بهما خيرا. و قد بلغني أن الحسين بن علي (رضي الله عنهما) قد عزم علي المسير الي العراق، فضع المراصد و المناظر، و احترس و احبس علي الظن، و اكتب الي في كل يوم بما يتجدد لك من خير أو شر - والسلام. ابن أعثم، الفتوح، 109 - 108 / 5

علي بن عبدالعزيز، عن محمد بن الضحاك بن عثمان الخزاعي [12] ، عن أبيه، قال:


خرج [13] الحسين الي الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية. [14] فكتب يزيد الي عبيدالله بن زياد [15] - و هو واليه العراق -: انه بلغني [16] أن حسينا سار [17] الي الكوفة، و قد ابتلي به زمانك بين الأزمان [18] ، و بذلك بين البلدان، و ابتليت به [19] من بين العمال، [20] و عنده تعتق أو تعود عبدا. [21] .

ابن عبد ربه، العقد الفريد، 382 - 381 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 271 / 2؛ القمي، نفس المهموم، / 441؛ مثله ابن كثير، البداية و النهاية، 165 / 8

حدثنا [22] علي بن عبدالعزيز، ثنا الزبير بن بكار، حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي، عن أبيه، قال: خرج الحسين بن علي (رضي الله عنهما) الي الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية، فكتب يزيد بن معاوية الي عبيدالله بن زياد [23] - و هو واليه علي العراق -: انه قد بلغني أن حسينا قد سار الي الكوفة، و قد ابتلي به زمانك من بين الأزمان، و بلدك من بين البلدان، و ابتليت به من بين العمال، و عندها [24] يعتق أو يعود [25] عبدا كما يعتبد [26] العبيد. [27] .


الطبراني، المعجم الكبير، 123 / 3؛ مقتل الحسين، / 59 مساوي عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 432؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 193 / 9؛ المحمودي، العبرات، 363 1

فكتب اليه يزيد: أما بعد، فانك لم تعد أن كنت كما أحب، عملت عمل الحازم، و صلت صولة الشجاع الرابط الجأش، و قد أغنيت و كفيت، و صدقت ظني بك و رأيي فيك، و قد دعوت رسوليك، فسألتهما و ناجيتهما، فوجدتهما في رأيهما و فضلهما كما ذكرت، فاستوص بهما خيرا. [28] و انه قد بلغني أن حسينا قد توجه الي العراق، فضع المناظر و المسالح، و احترس، و احبس [29] علي الظنة، و اقتل علي التهمة، و اكتب الي [30] فيما يحدث [31] من [32] خبر ان شاء الله [33] تعالي [34] . [35] .

المفيد، الارشاد، 67 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 359 / 44؛ البحراني، العوالم، 209 / 17؛ الدربندي،، أسرار الشهادة، / 229

ثم كتب لابن زياد: أما بعد، فانك عملت عمل الحازم، و صلت صولة الشجاع الرابط الجأش، فكفيت و وفيت، و قد سألت رسوليك، فوجدتهما كما زعمت؛ و قد أمرت لكل واحد منهما بعشرة آلاف درهم، و سرحتهما اليك؛ فاستوص بهما خيرا. و قد بلغني أن


الحسين بن علي قد عزم علي المصير الي العراق، فضع المراصد، و المناظر، و المسالح، و احترس، و احبس علي الظن، و اقتل علي التهمة، و اكتب في ذلك،الي كل يوم بما يحدث من خبر. الخوارزمي، مقتل الحسين، 215 / 1

و بلغ [36] يزيد خروجه، فكتب الي عبيدالله بن زياد و هو عامله علي العراق، يأمره بمحاربته، و حمله اليه أن ظفر به.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 207، تهذيب ابن بدران، 332 / 4؛ مختصر ابن منظور، 145 / 7 مساوي عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 430؛ مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2614 / 6، الحسين بن علي / 73

[37] أخبرنا أبوغالب أيضا، أنبأنا أبوالغنائم بن المأمون، أنبأنا عبيدالله بن محمد بن اسحاق، أنبأنا عبدالله بن محمد، حدثني عمي، أنبأنا الزبير، حدثني محمد بن الضحاك، عن أبيه، قال:

خرج الحسين بن علي الي الكوفة ساخطا لولاية يزيد، فكتب يزيد [38] الي ابن زياد [39] و هو [40] واليه علي العراق: انه قد [41] بلغني أن حسينا قد صار [42] الي الكوفة، [43] و قد ابتلي به زمانك من بين الأزمان، و بلدك من بين البلدان، و ابتليت به أنت من بين العمال، و عندها تعتق أو تعود عبدا، كما يعتبد [44] العبيد.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام، ط المحمودي، / 208 - 207؛ تهذيب ابن بدران، 332 / 4؛ مختصر ابن منظور، 19 / 28  145 / 7 مساوي مثله: ابن العديم، بغية الطلب، 2614 / 6، الحسين بن علي، / 73

و كتب قد بلغني أن الحسين قد عزم الي المسير الي العراق، فضع المراصد و احبس علي الظن، و اقتل علي التهمة حتي تكفي أمره. ابن شهرآشوب، المناقب، 94 / 4


فكتب اليه يزيد: انك علي ما أحب عملت عمل الحازم، و صلت صولة الشجاع، و قد بلغني أن الحسين قد توجه نحو العراق، فضع المناظر و المسالح، و احترس، و اجلس علي الظنة، و خذ علي التهمة، غير أن لا تقتل الا من قاتلك، و اكتب الي في كل ما يحدث من خير ان شا الله. ابن الجوزي، المنتظم، 329 / 5

فكتب اليه يزيد يشكره، و يقول له: و قد بلغني أن الحسين قد توجه نحو العراق، فضع المراصد، و المسالح، و احترس، و احبس، علي التهمة، و خذ علي الظنة، غير أن لا تقتل الا من قاتلك. [45] .

ابن الأثير، الكامل، 275 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 120؛ مثله النويري، نهاية الارب، 403 / 20

وكتب يزيد بن معاوية الي عبيدالله بن زياد: قد بلغني أن حسينا قد سار الي الكوفة، و قد ابتلي به زمانك من بين الأزمان، و بلدك من بين البلدان، و ابتليت من بين العمال، و عندها تعتق أو تعود عبدا كما تعبد العبيد.

ابن نما، مثير الأحزان، / 20 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 360 / 44؛ البحراني، العوالم، 209 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 225 / 4

فكتب اليه يزيد يشكره و يقول: قد عملت عمل الحازم، و صلت صولة الشجاع الرابط الجأش، و قد صدق ظني فيك. و بلغني أن الحسين قد توجه الي العراق،، فضع له المناظر، و المسالح، و احترس منه، و احبس علي الظنة، و خذ علي التهمة، و اكتب الي في كل ما يحدث من خير و شر، والسلام. سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 140


فأعاد الجواب اليه بشكره فيه علي فعاله و سطوته، و يعرفه أنه قد بلغه توجه الحسين عليه السلام الي جهته، و يأمره عند ذلك بالمؤاخذة، و الانتقام و الحبس علي الظنون و الأوهام. [46] .

ابن طاووس، اللهوف، / 60

[47] و قال محمد بن الضحاك الحزامي [48] ، عن أبيه: خرج الحسين [49] الي الكوفة

[50] ، فكتب يزيد الي [51] واليه بالعراق، عبيدالله بن زياد [52] : ان حسينا صائر الي الكوفة، و قد ابتلي به زمانك من بين الأزمان، و بلدك من بين البلدان، و أنت من بين العمال، و عندها تعتق أو تعود عبدا. الذهبي، تاريخ الاسلام، 344 / 2، سير أعلام النبلاء، 205 / 3

[و في رواية أن يزيد كتب الي ابن زياد: قد بلغني أن الحسين قد توجه الي نحو العراق، فضع المناظر، و المسالح، و احترس، و احبس علي الظنة، و خذ علي التهمة، غير أن لا تقتل الا من قاتلك، و اكتب الي في كل ما يحدث من خبر، والسلام.]. [53] .

ابن كثير، البداية و النهاية، 165 / 8

فكتب يزيد الي واليه بالعراق، عبيدالله بن زياد بقتله. السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 207

فشكره و حذره من الحسين. [54] ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقه، / 117

فكتب اليه الجواب يقول: كنت كما أردت، و فعلت ما أحببت، و صدقت ظني فيك، و قد بلغني أن الحسين متوجه الي العراق، فضع عليه المراصيد، و اكتب الي بما يحدث من الأمور، والسلام. الطريحي، المنتخب، 428 / 2


قال: فلما وصل الكتاب الي يزيد لعنه الله فرح و استر، ثم كتب جوابه: أما بعد، فقد علمت أنك أحب الناس الي، و لعمري لقد نصحت، و أغنيت، و كفيت، و صلت صولة الأسد، و لقد دعوت رسوليك، و سألتهما عما شرحت، فوجدتهما كما ذكرت، فاستوص بهما خيرا. و قد بلغني أن الحسين عليه السلام توجه الي العراق، فضع المراصيد، و اكتب الي كل يوم بخبره. مقتل أبي مخنف، (المشهور)، / 39

فعلم يزيد بخروج الحسين، فأرسل الي عبيدالله بن زياد واليه علي الكوفة يأمره بطلب مسلم، و قتله [؟]، فظفر به، فقتله. الصبان، اسعاف الراغبين، / 205

فأعاد يزيد الجواب اليه يشكره علي فعله و سطوته، و يقول له: قد بلغني أن حسينا قد سار الي الكوفة [55] ، فضع المناظر و المسالح، و أحبس علي الظنة، و خذ علي التهمة، و اكتب الي في كل ما يحدث. الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1، لواعج الأشجان، / 69

و كتب اليه: انه قد بلغني أن حسينا توجه نحو العراق، فضع المناظر، و المراصد، و احترس، و احبس علي الظنة، و اقتل علي التهمة، و اكتب الي في كل يوم ما يحدث من خبر ان شاء الله. و قد ابتلي زمانك به بين الأزمان، و بلدك من بين البلدان، و ابتليت أنت من بين العمال. الجواهري، مثير الأحزان، / 28

و كان يزيد علي أحر من الجمرة و ينتظر النتائج، اذ وافاه البشير بورود النبأ مع هاني ء ابن حية الوداعي [56] ، و الزبير بن الأروع التميمي يحملان رأسي البطلين مسلم بن عقيل و هاني ء بن عروة، و معهما كتاب فيه ما أراد.

فأجابه يزيد بكتاب قال فيه:

«بلغني أن حسينا قد فصل من مكة متوجها الي العراق، فاترك العيون عليه، وضع


الأرصاد علي الطرق، و احترس، و احبس علي الظنة، و اقتل علي التهمة». و بهذا يفوض ابن زياد من قبل أميره و سيده أن يتحكم في الأمور، و أن يأخذ علي الظنة، و يقتل علي التهمة.

ثم كتب يزيد بن معاوية اليه كتابا آخر يحثه علي أخذ الحيطة، و أخذ التدابير، و يجعله أمام أمر واقع اذ يقول في كتابه:

«أنه قد بلغني أن حسينا قد سار الي الكوفة، و قد ابتلي به زمانك من بين الأزمان، و بلدك من بين البلدان، و ابتليت به من بين العمال، و عندها تعتق أو تعود عبدا كما تعود العبيد». أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 171 - 170، 125



پاورقي

[1] [في المطبوع: «ابن‏صلحب»].

[2] لعل هذا هو الصواب، و في النسخة: «فاذاک العيون».

[3] يزيد در پاسخ او چنين نوشت: «گمان ما به تو جز اين نبود. کار شخص چابک و دورانديش را انجام دادي. من موضوع را از دو فرستاده‏ات پرسيدم: و براي من آن را مشروح گفتند و همچنان که نوشته‏اي، اين دو فرستاده خيرخواهند و خردمند، و سفارش مرا درباره‏ي آنان بپذير! و به من خبر رسيده است که حسين بن علي عليه‏السلام از مکه حرکت کرده و به سرزمينهاي تو روي آورده است. جاسوسان بر او بگمار، و بر راهها نگهباناني در کمين او بگذار و به بهترين وجه در اين مورد قيام کن؛ ولي با کساني جنگ کن که با تو جنگ کنند و همه روز اخبار را براي من بنويس.» دامغاني، ترجمه‏ي أخبار الطوال، / 290.

[4] و يزيد، عبيدالله بن زياد را والي عراق کرده و به او نوشته بود: «خبر يافته‏ام که مردم کوفه به حسين نامه نوشته‏اند تا نزد ايشان بيايد و او هم از مکه بيرون آمده، به سوي ايشان رهسپار گشته است، و اکنون از ميان همه‏ي شهرها، شهر تو و از ميان همه‏ي زمانها، زمان تو است که بدين آزمايش گرفتار آمده؛ حال اگر او را کشتي، وگرنه به نسب و پدر خويش عبيد بازگردي! پس مبادا که از دستت رها شود.»

آيتي، ترجمه‏ي تاريخ يعقوبي، 178 / 2.

[5] المناظر: جمع منظرة؛ و هو الموضع يرقب فيه العدو و المسالح: جمع مسلحة؛ و هي موضع يکون فيه أقوام يحملون السلاح، و يرقبون العدو، لئلا يطرقهم علي غفلة.

[6] [الي هنا حکاه عنه في المقرم].

[7] گويد:

يزيد براي وي نوشت: «اما بعد، چنان بوده‏اي که مي‏خواسته‏ام. دورانديشانه عمل کرده‏اي و دليرانه اقدام کرده‏اي. لياقت و کفايت نشان داده‏اي و انتظاري را که از تو داشتم، برآورده‏اي و رأي مرا درباره‏ي خويش تأييد کرده‏اي. دو فرستاده‏ي تو را پيش خواندم و از آنها پرسش کردم و محرمانه سخن کردم و رأي و فضلشان را چنان يافتم که نوشته بودي. با آنها نيکي کن.

خبر يافته‏ام که حسين بن علي راه عراق گرفته. ديدگاهها بنه و پادگانها! مراقب مردم مشکوک باش و به صرف تهمت بگير! اما کسي را که با تو نجنگيده [است]، مکش و هر چه رخ مي‏دهد براي من بنويس. درود بر تو باد و رحمت خداي.» پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2962 / 7.

[8] في د: فعلت فعل.

[9] في د: فعلت فعل.

[10] [في المطبوع: «وقيت»].

[11] في د: صرحتهما - کذا.

[12] [جواهر المطالب: «الحزامي»].

[13] [جواهر المطالب: «لما خرج»].

[14] [جواهر المطالب: «کتب يزيد بن معاوية لعبيدالله بن زياد الدعي»].

[15] [جواهر المطالب: «کتب يزيد بن معاوية لعبيدالله بن زياد الدعي»].

[16] [و في البداية مکانه: «و قال الزبير بن بکار: حدثني محمد بن الضحاک عن أبيه. قال: کتب يزيد الي ابن‏زيد: قد بلغني...»].

[17] [في البداية و جواهر المطالب: «قد سار»].

[18] [البداية: «من بين الأزمان»].

[19] [في البداية و جواهر المطالب: «أنت به»].

[20] [في البداية: «و عندها تعتق أو تعود عبدا کما ترق العبيد و تعبد» و في جواهر المطالب: «و عندها تعتق أو تکون عبدا»].

[21] [في البداية: «و عندها تعتق أو تعود عبدا کما ترق العبيد و تعبد» و في جواهر المطالب: «و عندها تعتق أو تکون عبدا»].

[22] [کفاية الطالب: «أخبرنا يوسف الحافظ، أخبرنا ابن أبي‏زيد، أخبرنا محمود، أخبرنا ابن‏فاذشاه، أخبرنا الحافظ أبوالقاسم الطبراني حدثنا»].

[23] [کفاية الطالب: «ابن‏زياد»].

[24] [في کفاية الطالب و مجمع الزوائد و العبرات: «تعتق أو تعود»].

[25] [في کفاية الطالب و مجمع الزوائد و العبرات: «تعتق أو تعود»].

[26] [في کفاية الطالب: «تعتبد»، و في مجمع الزوائد: «تعبد»].

[27] [و أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و رجاله ثقات، الا أن الضحاک لم يدرک القصة»].

[28] [حکاه عنه في الدمعة الساکبة، 225 - 224 / 4 و نفس المهموم، / 120].

[29] [الأسرار: «و احتبس»].

[30] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «في کل يوم ما يحدث»، و في الأسرار: «في کل ما يحدث»].

[31] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «في کل يوم ما يحدث»، و في الأسرار: «في کل ما يحدث»].

[32] [الأسرار: «خبره»].

[33] [حکاه عنه في الدمعة الساکبة، 225 - 224 / 4 و نفس المهموم، / 120].

[34] [الأسرار: «خبره»].

[35] يزيد در پاسخش نوشت: «أما بعد، همانا تو همچنان که من مي‏خواستم بودي؛ به کردار مردان دورانديش رفتار کردي، و بيباکانه چون دلاوران پر دل حمله افکندي، و ما را از دفع شر دشمن بي‏نياز و کفايت کردي، و گماني که من درباره‏ي تو داشتم، به يقين پيوستي و انديشه‏ي مرا درباره‏ي خود نيک کردي، و من دو نفر فرستاده‏ات را پيش خواندم و از آن دو جويا شدم. و در پنهاني اوضاع را پرسيده و ديدم در انديشه و فضيلت همچنان بودند که نوشته بودي. پس، درباره‏ي ايشان نيکي کن؛ و همانا به من اطلاع داده‏اند که حسين به سوي عراق رو کرده، پس ديده‏بانان و مردان مسلح براي مردم بگمار و مراقب باش و با گمان به زندان بينداز، و به تهمت بکش (يعني هر که را گمان مخالفت بر او بردي، بدون درنگ به زندان افکن و هر که را نسبت مخالفت با ما به او دهند، اگر چه از روي تهمت باشد، بکش) و هر خبري پس از اين مي‏شود، به من بنويس؛ ان شاء الله.» رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 67 / 2.

[36] [التهذيب: «فبلغ»].

[37] [في التهذيب: «و في رواية الضحاک: ان يزيد کتب»، و في المختصر: «قال الضحاک: کتب يزيد»].

[38] [في التهذيب: «و في رواية الضحاک: «أن يزيد کتب» و في المختصر: «قال الضحاک: «کتب يزيد»].

[39] [لم يرد في التهذيب»].

[40] [لم يرد في المختصر].

[41] [لم يرد في التهذيب»].

[42] [التهذيب: «سار»].

[43] [من هنا حکاه في المقرم، 165 - 164.

[44] [في التهذيب و المختصر: «تعتبد»].

[45] يزيد هم نامه نوشت و از او سپاسگزاري کرد و نيز نوشت: «شنيده‏ام که حسين به سوي عراق روانه شده [است]. تو جواسيس و مراقبين و نگهبانان همه جا بفرست و پاسگاها را مرتب و سلحشوران را آماده کن. به مجرد تهمت و سوءظن بگير، و ببند؛ ولي هرگز کسي را مکش، مگر او به جنگ تو مبادرت کند.»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 134 / 5.

[46] يزيد نامه‏ي عبيدالله را با سپاسگزاري از کارها و شدت عملش پاسخ داد و اضافه کرد که گزارش رسيده حاکي است که حسين عليه‏السلام به آن سوي متوجه شده است و دستور داد که کاملا سختگيري کند و هر کس را گمان برد و يا احتمال دارد سر مخالفت دارد، انتقام گيرد و زنداني کند. فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 60.

[47] [السير: «الزبير: حدثنا محمد بن الضحاک»].

[48] [السير: «الزبير: حدثنا محمد بن الضحاک»].

[49] [لم يرد في السير].

[50] [لم يرد في السير].

[51] [السير: «ابن‏زياد بن أبيه»].

[52] [السير: «ابن‏زياد بن أبيه»].

[53] سقط من المصرية.

[54] و او را از حسين عليه‏السلام تحذير نمود. جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المحرقه، / 341.

[55] [أضاف في اللواعج: «و قد ابتلي به زمانک بين الأزمان، و بلدک من بين البلدان، و ابتليت من بين العمال، و عندها تعتق أو تعود عبدا»].

[56] [الصحيح: «الوادعي»].