يزيد بن نبيط و ابناه يلتقون به و لا يفارقونه
قال:ثم خرج [يزيد بن نبيط البصري [1] [فتقدي [2] في الطريق حتي انتهي الي حسين [3] عليه السلام، فدخل [4] في رحله بالأبطح، و بلغ الحسين مجيئه، فجعل يطلبه، و جاء الرجل الي رحل الحسين، فقيل له: قد خرج الي منزلك. فأقبل في أثره، و لما لم يجده الحسين جلس في رحله ينتظره، و جاء البصري، فوجده في رحله جالسا، فقال: (بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا) قال: فسلم عليه، و جلس اليه، فخبره بالذي جاء له. فدعا له بخير، ثم أقبل معه، حتي أتي، [5] فقاتل معه، فقتل معه هو و ابناه. [6] .
الطبري، التاريخ، 354 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 92؛ المحمودي، العبرات، 294 / 1
فساروا، فقدموا عليه بمكة، ثم ساروا معه، فقتلوا معه. [7] ابن الأثير، الكامل، 267 / 3
و قدم علي الحسين عليه السلام من البصرة يزيد بن أبي نبيط و ابناه عبدالله و عبيدالله الي مكة، فكانوا معه حتي قتل و قتلوا معه. النويري، نهاية الارب، 387 / 20
فوافوا الحسين بمكة و ضموا أرحالهم الي رحله، حتي وردوا كربلاء، و قتلوا معه. [8] .
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 163 مساوي مثله، بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 150
المنزل الأول: الأبطح
في المجمع: الأبطح مسيل وادي مكة، و هو مسيل واسع، فيه دقاق الحصي، أوله عند منقطع الشعب بين وادي مني، و آخره متصل بالمقبرة التي تسمي بالمعلي عند أهل مكة.
و في المراصد: الأبطح بالفتح ثم السكون و فتح الطاء و الحاء، يضاف الي مكة و الي مني، لأن مسافته منهما واحدة، و ربما كان الي مني أقرب، و هو المحصب، و هي خيف بني كنانة، و قد قيل: انه ذو طوي [و ليس به]. [9] .
و نذكر في ترجمة يزيد بن بثيط البصري أنه كان له بنون عشرة، فدعاهم الي الخروج معه الي الحسين عليه السلام، فانتدب منهم اثنان: عبدالله و عبيدالله، و نفر من الشيعة منهم عامر، خرجوا من البصرة أيام سد الطريق، فأتوا الي الأبطح من مكة، فاستراح في رحله، ثم خرج الي الحسين، و قد بلغه عليه السلام مجيئه، فجعل يطلبه حتي جاء الي رحله، فجلس في رحله ينتظره، و أقبل يزيد لما لم يجد الحسين في منزله و سمع أنه ذهب اليه راجعا علي أثره، فلما رأي الحسين في رحله قال: (بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا) [10] السلام عليك يا ابن رسول الله. ثم سلم عليه، و جلس اليه. و أخبره الذي جاء له، فدعا له الحسين، ثم ضم رحله الي رحله، و ما زال معه حتي أتوا كربلاء.
القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه: 151 - 150 / 1
پاورقي
[1] [راجع ما تقدم: 499 / 1].
[2] [نفس المهموم: «فقوي»].
[3] [في نفس المهموم و العبرات: «الحسين»].
[4] [نفس المهموم: «فدخله»].
[5] [نفس المهموم: «أتي کربلاء»].
[6] گويد:
يزيد روان شد و شتابان برفت تا پيش حسين عليهالسلام رسيد و در ابطح به محل وي رفت. حسين از آمدن وي خبر يافت و به طلب او برون آمد. آن مرد به محل حسين رفت. گفتند: «به طرف منزلگاه تو آمده.»
و از پي او برفت و چون حسين او را نيافت، در محل وي در انتظارش نشست. آن گاه مرد بصري بيامد و او را در محل خويش نشسته ديد و گفت: «به کرم و رحمت خدا بايد شادمان بود.»
آن گاه سلام گفت و به نزد حسين نشست و منظوري را که براي آن آمده بود، با وي بگفت که براي او دعاي خير کرد.آن گاه با وي ببود تا حرکت کرد. يزيد همراه امام بجنگيد و او و دو پسرش با وي کشته شدند. پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 2925 / 7.
[7] که هر دو فرزند با پدر خود در واقعه کربلا کشته شدند. خليلي، ترجمهي کامل، 113 / 5.
[8] [أضاف في بحر العلوم: «بأجمعهم بمکان واحد»].
[9] مراصد الأطلاع 17 / 1. و انظر معجم البلدان 74 / 1.
[10] سورة يونس: 58.