بازگشت

والي يزيد يحاول منعه من التوجه الي الكوفة


فما انصرف عثمان بن محمد من الصلاة، بلغه أن الحسين خرج. قال: اركبوا كل بعير بين السماء و الأرض، فاطلبوه. فطلب، فلم يدرك. قال: ثم قدم المدينة.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 176 /1

قالوا: و اعترضت الحسين رسل عمرو بن سعيد الأشدق، و عليهم أخوه يحيي بن سعيد بن العاصي بن أبي أحيحة، فقالوا له: انصرف الي أين تذهب؟ فأبي عليهم، و تدافع الفريقان، فاضطربوا بالسياط.

ثم ان حسينا و أصحابه امتنعوا منه امتناعا قويا، و مضي الحسين علي وجهه، فنادوه: يا حسين! ألا تتقي الله؟ أتخرج من الجماعة؟

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 375 / 3؛ أنساب الأشراف، 164 /3 - رقم 25

قالوا: و لما خرج الحسين من مكة اعترضه صاحب شرطة، أميرها عمرو بن سعيد ابن العاص في جماعة في الجند، فقال: ان الأمير يأمرك بالانصراف، فانصرف، و الا منعتك. فامتنع عليه الحسين، و تدافع الفريقان، و اضطربوا بالسياط، و بلغ ذلك عمرو بن سعيد، فخاف أن يتفاقم الأمر، فأرسل الي صاحب شرطه، يأمره بالانصراف. [1] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 244

قال أبومخنف: حدثني الحارث بن كعب الوالبي، عن عقبة بن سمعان، قال: لما خرج


الحسين من مكة، اعترضه رسل عمرو بن سعيد [2] بن العاص [3] ، عليهم يحيي بن سعيد [4] ، فقالوا له: انصرف؛ أين تذهب [5] ؟ فأبي عليهم و مضي. و تدافع الفريقان، فاضطربوا بالسياط. [6] ثم ان [7] الحسين و أصحابه امتنعوا [8] امتناعا قويا، و مضي الحسين عليه السلام علي [9] وجهه، فنادوه [10] : يا حسين، ألا تتقي الله؟ تخرج [11] من الجماعة، و تفرق [12] بين هذه الأمة [13] ؟ فتأول [14] حسين قول الله عزوجل: (لي عملي و لكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل و أنا بري ء مما تعملون) [15] . [16] .

الطبري، التاريخ، 385 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 360 / 1؛ مثله ابن كثير، البداية و النهاية، 166 / 8؛ المازندراني، معالي السبطين، 256 / 1

فلما انصرف عمرو بن سعيد، بلغه أن [17] حسينا قد [18] خرج. فقال: اطلبوه [19] ، اركبوا


كل بعير بين السماء و الأرض فاطلبوه. [20] قال: فعجب الناس من قوله هذا [21] ، فطلبوه، فلم يدركوه. [22] و رجع عمرو بن سعيد الي المدينة. [23] .

ابن عبد ربه، العقد الفريد، 377 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 264 / 2؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 256 / 1

و كان الحسين بن علي عليهماالسلام لما خرج من مكة، اعترضه يحيي بن سعيد بن العاص، و معه جماعة أرسلهم عمرو بن سعيد اليه، فقالوا له: انصرف، الي أين تذهب؟ فأبي عليهم و مضي. و تدافع الفريقان، و اضطربوا بالسياط، و امتنع الحسين و أصحابه منهم امتناعا قويا. [24] .

المفيد، الارشاد، 69 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 365 / 44؛ البحراني، العوالم، 215 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 237 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 245؛ القمي، نفس المهموم، / 171

فلما خرج، اعترضه أصحاب الأمير عمرو بن سعيد بن العاص، فجالدهم بالسياط، و لم يزد علي ذلك، فتركوه، و صاحوا علي أثره. ألا تتقي الله تعالي تخرج من الجماعة؛ و تفرق بين هذه الأمة؟ فقال الحسين: (لي عملي و لكم عملكم).

الخوارزمي، مقتل الحسين، 220 / 1

فاعترضه رسل عمرو بن سعيد بن العاص - و هو أمير علي الحجاز ليزيد بن معاوية - مع أخيه يحيي يمنعونه، فأبي عليهم و مضي، و تضاربوا بالسياط، و امتنع الحسين


و أصحابه. [25] ابن الأثير، الكامل، 276 / 3

حدث عقبة بن سمعان، قال: خرج الحسين عليه السلام من مكة، فاعترضته رسل عمرو ابن سعيد بن العاص عليهم يحيي بن سعيد ليردوه. فأبي [26] عليهم [27] ، [28] و تدافع الفريقان [29] ، و تضاربوا بالسياط، [30] ثم امتنع عليهم الحسين و أصحابه امتناعا شديدا [31] ، [32] و [33] مضي الحسين علي وجهه، فبادروا [34] ، و قالوا: يا حسين! ألا تتق الله تخرج من الجماعة، و تفرق بين هذه الأمة؟ فقال: (لي عملي و لكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل و أنا بري ء مما تعملون). [35] .

ابن نما، مثير الأحزان، / 19 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 369 - 368 / 44؛ البحراني، العوالم، 219 - 218 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 237 / 4؛ مثله بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 173

فاعترضه رسل عمرو بن سعيد مع أخيه يحيي يمنعونه، فأبي عليهم و مضي.

النويري، نهاية الارب، 409 / 20

و نقل: انه لما خرج من مكة [36] اعترضه رسول عمرو بن سعيد [37] ، و فيهم [38] يحيي بن


سعيد ليردوه، فأبي عليهم، و تدافع الفريقان، و تضاربوا بالسياط، ثم امتنع عليهم الحسين [39] امتناعا شديدا، [40] و مضي لوجهه، فنادوه [41] ، و قالوا: يا حسين! ألا تتقي الله تخرج من الجماعة و تفرق بين هذه الأمة؟ فقال لهم [42] : (لي عملي و لكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل و أنا بري ء مما تعملون). [43] .

الطريحي، المنتخب، 436 - 435 / 2 مساوي مثله: الأمين، أعيان الشيعة، 594 - 593 / 1، لواعج الأشجان، / 74



پاورقي

[1] گويند و چون امام حسين عليه‏السلام از مکه بيرون آمد، سالار شرطه عمرو بن سعيد بن عاص، حاکم مکه با گروهي نظامي جلو آن حضرت را گرفت و گفت: «امير عمرو بن سعيد به تو دستور مي‏دهد برگردي و برگرد؛ وگرنه من از حرکت تو جلوگيري مي‏کنم.»

امام حسين عليه‏السلام سخن او را نپذيرفت و دو طرف با تازيانه به يکديگر حمله کردند و چون اين خبر به عمرو بن سعيد رسيد، ترسيد کار دشوار شود و به سالار شرطه خود پيام داد بازگرد.

دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 292.

[2] [البداية: «يعني نائب مکة»].

[3] [البداية: «يعني نائب مکة»].

[4] [البداية: «أخوه يحيي بن سعيد»].

[5] [البداية «تريد»].

[6] [في البداية: «تضاربوا بالسياط و العصي»، و في المعالي: «و تضاربوا بالسياط»].

[7] [البداية: «حسينا و أصحابه امتنعوا منهم»].

[8] [البداية: «حسينا و أصحابه امتنعوا منهم»].

[9] [البداية: «وجهه ذلک، فناداه»].

[10] [البداية: «وجهه ذلک، فناداه»].

[11] [العبرات: «أتخرج»].

[12] [البداية: «بين الأمة بعد اجتماع الکلمة»].

[13] [البداية: «بين الأمة بعد اجتماع الکلمة»].

[14] [العبرات: «فتلا»].

[15] سورة يونس: 41.

[16] عقبة بن سمعان گويد: وقتي حسين از مکه درآمد، فرستادگان عمرو بن سعيد بن عاص به سالاري يحيي بن سعيد راه او را گرفتند و گفتند: «بازگرد! کجا مي‏روي؟»

گويد: اما حسين مقاومت کرد و روان شد و دو گروه به دفع همديگر پرداختند و تازيانه‏ها به کار افتاد. حسين و ياران وي به سختي مقاومت کردند. پس از آن، حسين عليه‏السلام به راه خويش رفت که بر او بانگ زدند: «اي حسين! مگر از خدا نمي‏ترسي؟ از جماعت برون مي‏شوي و ميان اين امت تفرقه مي‏آوري!».

حسين گفتار خدا عزوجل را خواند که: (لي عملي و لکم عملکم أنتم بريئون مما أعمل و أنا بري‏ء مما تعملون)؛ يعني: «عمل من خاص من است و عمل شما خاص شماست و شما از عملي که من مي‏کنم، بيزاريد و من نيز از اعمالي که شما مي‏کنيد، بيزارم.» پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2968 / 7.

[17] [و في المعالي مکانه: «و لما بلغ عمرو بن سعيد أن...»].

[18] [وفي جواهر المطالب مکانه: «فلما بلغ عمرو بن سعيد قد...»].

[19] [لم يرد في جواهر المطالب].

[20] [لم يرد في جواهر المطالب].

[21] [لم يرد في جواهر المطالب].

[22] [لم يرد في المعالي].

[23] [لم يرد في المعالي].

[24] و چون حسين بن علي عليهماالسلام از مکه بيرون رفت، يحيي بن عاص به همراهي گروهي که (برادر يحيي) عمرو بن سعيد فرستاده بود، به نزد آن حضرت آمدند (و اين عمرو بن سعيد به دستور يزيد از شام به بهانه‏ي به جاي آوردن حج با گروهي به مکه آمده بود که آن حضرت را در مکه دستگير کند و به نزد يزيد فرستد واگر نه او را بکشد. به هر صورت، فرستادگان آمده و) عرض کردند: «بازگرد! به کجا مي‏روي؟»

حضرت اعتنايي نکرد و به راه خود برفت. در نتيجه، دو دسته با تازيانه به جان هم افتادند و حسين عليه‏السلام و همراهانش بسختي مقاومت کرده و به راه افتادند. (آنان نيز که چنان ديدند، به مکه بازگشتند. سيدالشهداء عليه‏السلام و همراهانش همچنان راه را به سوي عراق پيمودند.) رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 69 / 2.

[25] نمايندگان عمرو بن سعيد بن عاص که از طرف يزيد امير مکه بود، تحت رياست برادرش يحيي، جلو سير حسين را گرفتند که مانع سفر او بشوند. حسين از مراجعت امتناع کرد. طرفين مشاجره کردند و يکديگر را با تازيانه نواختند. حسين و ياران او راه خود را گرفتند. خليلي، ترجمه‏ي کامل، 139 / 5.

[26] [في بحر العلوم مکانه: «ان الحسين عليه‏السلام لما خرج من مکة مع أهل بيته و أصحابه في طريقه الي العراق، اعترضه يحيي بن سعيد بن العاص مع جماعة من بني‏أمية و مواليهم، أرسلهم أخوه عمرو بن سعيد - أمير الحجاز يومئذ من قبل يزيد - ليعترضوا الحسين، و يمنعونه عن الخروج من مکة، فأبي...»].

[27] [أضاف في بحر العلوم: «الحسين و أصحابه و مضي في طريقه»].

[28] [لم يرد في البحار و العوالم].

[29] [لم يرد في البحار و العوالم].

[30] [لم يرد في البحار و العوالم].

[31] [لم يرد في البحار و العوالم].

[32] [لم يرد في بحر العلوم].

[33] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[34] [لم يرد في بحر العلوم].

[35] [أضاف في بحر العلوم: «و مضي في طريقه متوجها نحو العراق، و رجع يحيي و جماعته الي مکة خائبين، فأخبروا عمرو بن سعيد بذلک»].

[36] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «اعترضته رسل عمرو بن سعيد بن العاص - أمير الحجاز من قبل يزيد - عليهم أخوه»].

[37] [في المطبوع: «عمر بن سعد»].

[38] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «اعترضته رسل عمرو بن سعيد بن العاص - أمير الحجاز من قبل يزيد - عليهم أخوه»].

[39] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «الحسين عليه‏السلام و أصحابه»].

[40] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و مضي الحسين عليه‏السلام علي وجهه، فبادروا»].

[41] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و مضي الحسين عليه‏السلام علي وجهه، فبادروا»].

[42] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[43] اين وقت عمرو بن سعيد که عامل يزيد بود، نپسنديد که حسين عليه‏السلام سفر عراق کند، مبادا با مردم اتفاق کند. پس، رزم آغازد و خلل در ملک يزيد اندازد. لاجرم برادر خود يحيي بن سعيد بن العاص را با جماعتي به نزد آن حضرت فرستاد. ايشان برسيدند و به عرض رساندند که: «به کجا مي‏شوي؟ مراجعت فرماي و در جاي خويش اقامت نما!»

و در ميان فريقين سخن به لا و نعم (لا و نعم: نه و بلي (کنايه از اختلاف آراء است.) سپهر، ناسخ التواريخ، سيدالشهداء عليه‏السلام، 125 - 124 / 2) افتاد. عوانان جانبين يکديگر را به تازيانه زحمت کردند و آسيب زدند. حسين عليه‏السلام آن جماعت را اجابت نفرمود. ايشان را بازفرستاد و طريق عراق پيش داد. مردم، عمرو بن سعيد بانگ دردادند:

و قالوا: يا حسين: ألا تتقي الله؟ تخرج من الجماعة و تفرق بين هذه الأمة؟

گفتند: «اي حسين! از خداي نمي‏ترسي؟ به يک سوي مي‏شوي جماعت را و متفرق مي‏کني امت را؟»

فقال: «لي عملي و لکم عملکم، أنتم بريئون مما أعمل و أنا بري‏ء مما تعملون».

فرمود: «مرا کاري است و شما را کرداري. شما نکوهيده مي‏دانيد کار مرا و من بيزارم از کردار شما.»

اين بگفت و روان گشت.