بازگشت

ابن الحنفية لا يأذن أبناءه بالخروج مع الامام


و تبعهم [بني عبدالمطلب] محمد ابن الحنفية، فأدرك حسينا [1] بمكة، و أعلمه أن الخروج ليس له برأي يومه هذا، فأبي الحسين [2] أن يقبل. [3] .

فحبس محمد بن علي [4] ولده، [5] فلم يبعث معه [6] أحدا منهم، حتي وجد الحسين [7] في نفسه علي محمد [8] ؛ و قال: ترغب بولدك عن موضع أصاب فيه؟ [9] .

فقال محمد [10] : و ما حاجتي أن تصاب و يصابون معك، و ان كانت مصيبتك أعظم عندنا منهم.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 61 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 205 - 204، تهذيب ابن بدران، 331 / 4؛ مختصر ابن منظور، 143 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2612 / 6، الحسين بن علي، / 71؛ المزي، تهذيب الكمال، 421 / 6؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 343 / 2؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 165 / 8

و تبعهم أخوه محمد، فأدركه بمكة، و أعلمه أن الخروج يومه هذا ليس برأي، فأبي.

فمنع محمد ولده، فوجد عليه الحسين، و قال: ترغب بولدك عن موضع أصاب فيه. [عن ابن سعد] الذهبي، سير أعلام النبلاء، 205 / 3



پاورقي

[1] [في تهذيب الکمال: «حسين»، و في تاريخ الاسلام: «أخاه الحسين»].

[2] [تاريخ الاسلام: «عليه»].

[3] [تاريخ الاسلام: «عليه»].

[4] [في تاريخ الاسلام: «محمد»، و في البداية: «محمد ابن‏الحنفية»].

[5] [تاريخ الاسلام: «فوجد عليه الحسين»].

[6] [لم يرد في البداية].

[7] [في التهذيب و المختصر و ابن‏العديم و تهذيب الکمال: «حسين»].

[8] [تاريخ الاسلام: «فوجد عليه الحسين»].

[9] [الي هنا حکاه عنه في تاريخ الاسلام].

[10] [البداية: «و قال»].