بازگشت

خروج الامام الحسين من مكة


و بعث حسين [1] الي المدينة، فقدم عليه [2] من خف معه [3] من بني عبدالمطلب، و هم تسعة عشر رجلا، و نساء و صبيان [4] من اخوانه [5] و بناته و نسائهم. [6] .

[7] فخرج [8] متوجها الي العراق [9] [10] في أهل بيته و ستين [11] شيخا [12] من أهل الكوفة، [13] و [14] ذلك يوم الاثنين [15] في عشر ذي الحجة [16] سنة ستين [17] . [18] .

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 61 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 205 - 204، تهذيب ابن بدران، 331 / 4؛ مختصر ابن منظور، 143 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2612 / 6، الحسين بن علي، / 71؛ المزي، تهذيب الكمال، 422 - 421 / 6؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 343 / 2، سير أعلام النبلاء، 205 - 204 / 3؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 165 / 8

فقال الناس للحسين: يا أباعبدالله! لو تقدمت فصليت بالناس؟ فانه ليهم بذلك اذ جاء المؤذن، فأقام الصلاة، فتقدم عثمان، فكبر. فقيل للحسين: يا أباعبدالله اذا أبيت أن تتقدم، فاخرج. فقال: الصلاة في الجماعة أفضل. قال: فصلي، ثم خرج.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 176 / 1


و يقال: [مخرج مسلم] يوم الأربعاء لتسع خلون من ذي الحجة سنة ستين، يوم عرفة بعد خروج الحسين - من مكة مقبلا الي الكوفة- بيوم [...].

ثم خرج منها يوم الثلاثاء لثمان ليال خلون من ذي الحجة يوم التروية، و هو اليوم الذي خرج فيه مسلم بالكوفة، و قد يقال: انه خرج بالكوفة يوم الأربعاء و هو يوم عرفة. البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 371 / 3، أنساب الأشراف، 160 / 3

و خرج الحسين بن علي عليه السلام من مكة في ذلك اليوم [19] [الذي قتل فيه مسلم]

الدينوري، الأخبار الطوال، / 243

و أقبل الحسين عليه السلام من مكة يريد العراق. [20] اليعقوبي، التاريخ، 216 / 2

ثم خرج منها لثمان مضين من ذي الحجة يوم الثلاثاء يوم التروية، في اليوم الذي خرج فيه مسلم بن عقيل. الطبري، التاريخ، 381 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 336 / 1

و في هذه السنة كان خروج الحسين عليه السلام من مكة متوجها الي الكوفة. [21] .

الطبري، التاريخ، 382 / 5

قال: ثم جمع الحسين أصحابه الذين قد عزموا علي الخروج معه الي العراق، فأعطي كل واحد منهم عشرة دنانير و جملا يحمل عليه زاده و رحله؛ ثم انه طاف بالبيت و الصفا و المروة؛ و تهيأ للخروج، فحمل بناته و اخواته علي المحامل.


قال: و خرج الحسين [22] من مكة يوم الثلاثاء، [23] ، يوم التروية لثمان مضين من ذي الحجة، و معه اثنان و ثمانون رجلا من شيعته، و أهل بيته.

ابن أعثم، الفتوح، 120 - 119 / 5

فخرج الي مكة [عمرو بن سعيد]، فقدمها قبل [يوم] التروية [24] بيوم، [25] و وفدت الناس للحسين يقولون [26] : يا أباعبدالله، لو تقدمت فصليت بالناس، [27] فأنزلتهم بدارك؟ [28] اذ جاء المؤذن [29] ، فأقام الصلاة [30] ،فتقدم عمرو بن سعيد فكبر، فقيل للحسين: اخرج أباعبدالله اذ أبيت أن تتقدم. فقال: الصلاة في الجماعة أفضل. قال: فصلي، ثم خرج.

ابن عبد ربه، العقد الفريد، 377 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 264 / 2؛ المحمودي، العبرات، 359 / 1

و كان ظهور مسلم بالكوفة يوم الثلاثاء لثمان ليال مضين من ذي الحجة سنة ستين، و هو اليوم الذي ارتحل فيه الحسين من مكة الي الكوفة. المسعودي، مروج الذهب، 70 / 3

و شخص الحسين يريد العراق. [31] المسعودي، التنبيه والاشراف، / 262

فلما بلغ الحسين بن علي الخبر بمصاب الناس بمسلم بن عقيل [؟!] خرج بنفسه يريد الكوفة. ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 309 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 557

و أراد المسير الي العراق.


و كان بالعراق جماعة من أوليائه و أهل دعوته.

و جملة ذلك باختصار أنه خرج من مكة يريد العراق، و انتهي ذلك الي يزيد بن معاوية لعنة الله عليه. القاضي النعمان، شرح الأخبار، 147 - 146، 143 / 3

و كان خروج مسلم بن عقيل رحمه الله بالكوفة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة سنة ستين، و قتله رحمه الله يوم الأربعاء [32] لتسع خلون منه يوم عرفة، و كان توجه الحسين (صلوات الله عليه) من مكة الي العراق في يوم خروج مسلم بالكوفة، و هو [33] يوم التروية بعد مقامه بمكة، بقية شعبان و شهر رمضان و شوالا و ذا القعدة و ثمان ليال خلون من ذي الحجة سنة ستين، [34] و كان قد اجتمع الي الحسين عليه السلام مدة مقامه بمكة نفر من أهل الحجاز. و نفر من أهل البصرة انضافوا الي أهل بيته و مواليه. [35] .

فخرج عليه السلام مبادرا بأهله و ولده و من انضم اليه من شيعته، و لم يكن خبر مسلم قد بلغه لخروجه [36] في يوم خروجه علي ما ذكرناه. [37] .


المفيد، الارشاد، 68 - 67 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 363 / 44؛ البحراني، العوالم، 213 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 233 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 243؛ القمي، نفس المهموم، / 162؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 152

و خرج يوم التروية يريد الكوفة، [38] فكان سبب هلاكه.

ابن عبدالبر،الاستيعاب، 381 / 1 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2572 / 6، الحسين بن علي، / 31؛ الدياربكري، تاريخ الخميس، 331 / 2؛ الشبلنجي، نور الأبصار، 256

و كان توجه الحسين عليه السلام من مكة الي العراق في يوم خروج مسلم الي الكوفة، [يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية، و قيل: يوم عرفة] و قد اجتمع اليه مدة اقامته بمكة نفر من أهل الحجاز و البصرة. الطبرسي، اعلام الوري، / 230

(قال) الامام الأجل و الشيخ المبجل أحمد بن أعثم الكوفي في تاريخه: ثم جمع الحسين عليه السلام أصحابه الذين عزموا علي الخروج معه الي العراق، فأعطي كل واحد منهم عشرة دنانير و جملا يحمل عليه رحله و زاده؛ ثم انه طاف بالبيت و طاف بالصفا و المروة، و تهيأ للخروج، فحمل بناته و أخواته علي المحمل.

و فصل من مكة يوم الثلاثاء يوم التروية لثمان مضين من ذي الحجة، و معه اثنان و ثمانون رجلا من شيعته، و مواليه، و أهل بيته. الخوارزمي مقتل الحسين، 220 / 1

أخبرنا [39] أبوغالب أحمد بن الحسن، أنبأنا [40] أبوالحسين ابن الآبنوسي، أنبأنا عبيدالله ابن عثمان بن جنيقا [41] الدقاق، أنبأنا اسماعيل بن علي الخطبي، قال:

و كان مسير [42] الحسين [43] بن علي بن أبي طالب - و يكني بأبي عبدالله؛ و أمه فاطمة بنت


رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [44] من مكة الي العراق بعد أن بايع له [45] من أهل الكوفة [46] اثنا عشر ألفا علي يدي مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و كتبوا اليه في القدوم عليهم، فخرج من مكة قاصدا الي الكوفة.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 207 رقم 259، تهذيب ابن بدران، 332 / 4، مختصر ابن منظور، 145 - 144 / 7 مساوي عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 430؛ مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2614 / 6، الحسين بن علي، / 73

و هاجر اليها في ذي القعدة من سنة احدي و ستين [؟!] و نصحه [47] أهل المدينة و قالوا له: تثبت [48] ، فان هذا موسم الحاج، فاذا وصلوا، فأخطب في الناس، وادعهم الي نفسك، فيبايعك أهل الموسم، و يتذكر بك الناس جدك و تمضي حينئذ في جملتهم في جماعة، و منعة، و سلاح، و عدة. فلم يصبر، و خرج معه سبعون نفرا، أكثرهم أولاده و أقاربه و أهل بيته. العمراني، الانباء، / 14

و خرج. ابن شهرآشوب، المناقب، 94 / 4

فلما قتل مسلم بن عقيل و هاني ء، و كان الحسين قد خرج من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة. ابن الجوزي، المنتظم، 328 / 5

فسار الحسين. ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 36

ثم خرج الحسين يوم التروية. [49] ابن الأثير، الكامل، 276 / 3

و كان خروج مسلم في الكوفة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية، و هذا اليوم كان فيه خروج الحسين عليه السلام من مكة الي العراق بعد مقامه بها بقية شعبان و شهر رمضان و شوالا و ذا القعدة. ابن نما، مثيرالأحزان، / 19 - 18

و تجهز، و خرج من مكة يوم الثلاثاء، و هو يوم التروية، الثامن من ذي الحجة،


[50] و معه اثنان و ثمانون رجلا [51] من أهله، و شيعته، و مواليه، فسار.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 74 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 43 / 2

و أما الحسين عليه السلام فانه، خرج من مكة سابع ذي حجة سنة ستين.

و خرج منها لثمان ليال من مضين من ذي حجة يوم الثلاثاء، و كان يوم التروية في اليوم الذي خرج فيه مسلم بن عقيل بالكوفة. سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 140، 137

و كان قد توجه الحسين عليه السلام من مكة يوم الثلاثاء لثلاث مضين من ذي الحجة، [52] و قيل: يوم الأربعاء لثمان مضين من ذي الحجة سنة ستين، [53] قبل أن يعلم بقتل مسلم، لأنه عليه السلام خرج من مكة في اليوم الذي قتل فيه مسلم (رضوان الله عليه).

فخرج الحسين عليه السلام يوم التروية. [54] .

ابن طاووس، اللهوف، / 63، 60 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 234 - 233 / 4

ثم ان الحسين عليه السلام خرج من مكة متوجها الي الكوفة، و هو لا يعلم بحال مسلم. [55] .

ابن طقطقي، كتاب الفخري، / 105

و توجه بولده و أهل بيته من حرم الله، و حرم رسول الله صلي الله عليه و آله نحو العراق للاستنصار


بمن دعاه من شيعته علي الأعداء. الحلي، المستجاد (من مجموعة نفيسة)، / 448

كان مسيره من مكة لقصد الكوفة يوم التروية، و كان سبب مسيره الي الكوفة ما ورد عليه من كتب أهلها كما تقدم، ثم أكد ذلك عنده، و حمله عليه، و قوي عزمه ورود كتاب مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليه، يخبره بأنه بايعه بالكوفة ثمانية عشر ألفا، و يستحثه علي المسير اليها، و كان هذا من مسلم في ابتداء أمره.

النويري، نهاية الارب، 405 / 20

و خرج يوم التروية، يريد الكوفة. اليافعي، مرآة الجنان، 132 / 1

و أما الحسين بن علي (رضي الله عنهما)، فسار من مكة لما جاءته كتب كثيرة من عامة الأشراف بالكوفة، فسار اليها، فجري ما جري (و كان أمر الله قدرا مقدورا).

الذهبي، تاريخ الاسلام، 269 / 2

الكلبي رافضي متهم. [56] .

قال الحسن البصري: أقبل مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 210 / 3

وخرج من مكة لثمان مضين من ذي الحجة يوم الثلاثاء، يوم التروية.

لما تواترت الكتب الي الحسين من جهة أهل العراق و تكررت الرسل بينهم و بينه، و جاءه كتاب مسلم بن عقيل بالقدوم عليه بأهله، ثم وقع في غبون ذلك ما وقع من قتل مسلم بن عقيل، و الحسين لا يعلم بشي ء من ذلك، بل قد عزم علي المسير اليهم، و القدوم عليهم، فاتفق خروجه من مكة أيام التروية قبل مقتل مسلم بيوم واحد - فان مسلم قتل يوم عرفة -. ابن كثير، البداية و النهاية، 159، 158 / 8

فتوجه الي العراق. ابن عنبة، عمدة الطالب، / 158


فخرج من مكة يوم الثلاثاء، و هو يوم التروية، الثامن من ذي الحجة الحرام سنة ستين؛ و معه اثنان و ثمانون رجلا من أهل بيته، و شيعته، و مواليه.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 188 مساوي عنه: الشبلنجي، نور الأبصار، 259

فلما بويع يزيد، أقام علي ما هو مهموما يجمع الاقامة مرة، و يريد المسير اليهم أخري.

فخرج من مكة الي العراق في عشر ذي الحجة؛ و معه طائفة من آل بيته رجالا، و نساء، و صبيانا. [57] السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 207، 206

فأتاه كتب أهل الكوفة، و هو بمكة، فاغتر، فتجهز للمسير.

و في دول الاسلام: فسار الحسين في سبعين فارسا من أهل بيته، و غيرهم.

الدياربكري، تاريخ الخميس، 332 / 2

وسار الحسين عليه السلام من مكة قاصدا الي العراق، قيل: كان خروجه في اليوم الذي قتل فيه مسلم. تاج الدين العاملي، التتمة، / 78

و خرج منها يوم التروية الي الكوفة. ابن العماد، شذرات الذهب، 67 / 1

و اليوم الذي قتل فيه مسلم بن عقيل و هو يوم الثلاثاء لثمان خلون من ذي الحجة يوم التروية كان فيه خروج الحسين عليه السلام من مكة الي العراق. [58] [عن أبي مخنف].


القندوزي، ينابيع المودة، 59 / 3

ثم أصبح، فسار. السماوي، ابصار العين، / 6

[فخرج] يوم التروية مبادرا بأهله و ولده و من انضم اليه من شيعته، و هم اثنان و ثمانون رجلا، [59] كما في مطالب السؤول و غيره، و لم يكن خبر مسلم قد بلغه لخروجه في يوم خروجه علي ماذكرناه.

و في كتاب المخزون في تسلية المحزون: جمع الحسين عليه السلام أصحابه الذين قد عزموا علي الخروج معه الي العراق [60] و أعطي كل واحد منهم عشرة دنانير، و جملا، يحمل عليه رحله، و زاده، [61] و رحل عن مكة يوم الثلاثاء يوم التروية لثمان مضت من ذي الحجة و معه اثنان و ثمانون رجلا من شيعته، و محبيه، و مواليه، و أهل بيته. انتهي. [62] .

القمي، نفس المهموم، / 170 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 256 / 1؛ مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 52


في عدد من خرج مع الحسين عليه السلام الي كربلاء من الرجال و النساء و الأطفال: اعلم أنه خرج مع الحسين من المدينة الي كربلاء من أخواته، اثنتا عشر منهن: زينب الكبري بنت علي بن أبي طالب عليه السلام بنت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، الملقبة بالعقيلة، و منهن:، زينب الصغري بنت أميرالمؤمنين عليه السلام و فاطمة عليهاالسلام، المكناة بأم كلثوم عليهاالسلام، و قد ذكرنا ترجمتهما علي سبيل الاختصار، و من أراد الأستقصاء، فليطلب من كتب التواريخ. و منهن:، خديجة، أمها أم ولد، فكانت عند عبدالرحمان بن عقيل بن أبي طالب، فولدت له سعدا، و عقيلا، كما ذكره الطبرسي في اعلام الوري، و قال الشيخ حسن سليمان ابن محمد بن الحسن الشويكي في مقتله نقلا من الجزء العاشر من كتاب المنن لعبدالوهاب الشعراني، قال: و عبدالرحمان بن عقيل بن أبي طالب قتل مع الحسين بن علي بالطف، و أبناؤه سعد، و عقيل، كانا معه، و ماتا من شدة العطش، و من الدهشة والذعر بعد شهادة الحسين عليه السلام، لما هجم القوم علي المخيم للسلب، و أمهما خديجة بنت علي بن أبي طالب عليه السلام توفيت بالكوفة. انتهي

و منهن: رقية الكبري و كانت عند مسلم بن عقيل، فولدت منه عبدالله بن مسلم و محمد بن مسلم اللذين قتلا يوم الطف مع الحسين عليه السلام، و عاتكة، و لها من العمر سبع سنين، التي سحقت يوم الطف بعد شهادة الحسين، لما هجم القوم علي المخيم للسلب، علي ما رواه الشيخ حسن بن سليمان الشويكي في مقتله. و أمها، أي رقية، الصهباء الثعلبية، تكني أم حبيب، من سبي عين التمر التي اشتراها أميرالمؤمنين عليه السلام من خالد بن الوليد بأربعين دينارا، فولدت منه رقية الكبري، و عمر الأطراف توأمين. و منهن: أم هاني، أمها أم ولد، و كانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام، فولدت له محمد الأوسط [بن عبدالله] بن عقيل. و منهن: زينب الصغري، أمها أم ولد، و كانت عند محمد بن عقيل ابن أبي طالب، فولدت له عبدالله، و فيه العقب. و منهن: رملة الكبري، أمها أم مسعود بنت عروة الثقفي، و كانت عند عبدالرحمان الأوسط بن عقيل بن أبي طالب، فولدت له أم عقيل.

و منهن: رقية الصغري، أمها أم ولد، و كانت عند صلت بن عبدالله بن نوفل بن


الحارث بن عبدالمطلب، و لا عقب له. و منهن: فاطمة، أمها أم ولد، و كانت عند أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب الأحول، فولدت له حميدة، و محمد بن أبي سعيد. له من العمر سبع سنين، فانه لما صرع الحسين عليه السلام، و تصارخت العيال و الأطفال، خرج مذعورا بباب الخيمة ممسكا بعمودها، و أمة واقفة، تراه تنظر اليه، و جعل الطفل يلتفت يمينا و شمالا، و قرطاه يتذبذبان، قتله لقيط بن أياس الجهني، أو هاني ء بن ثبيت الحضرمي، رماه بسهم علي خاصرته، كما تقدم في المجلد الأول، و من أراد، فليطلب هناك.

و منهن: خديجة الصغري، أمها أم ولد، و كانت عند عبدالله الأوسط بن عقيل بن أبي طالب، و لا عقب له. و منهن: أم سلمة، و أختها ميمونة، أمها أم ولد.

و زاد بعض النسابة و علماء التراجم جمانة المكناة بأم جعفر، أمها أم ولد، فهؤلاء ثلاثة عشر من أخواته خرجن معه من المدينة حتي أتين كربلاء.

و خرج مع الحسين عليه السلام من زوجات علي عليه السلام ثمان: الصهباء الثعلبية خرجت مع بنتها رقية الكبري، زوجة ابن عمها مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و معها بنتها عاتكة، و ابناها: عبدالله، و محمد أولاد مسلم اللذان قتلا يوم الطف. و منهن: أم مسعود بنت عروة الثقفي، جاءت مع بنتها رملة. و منهن: ليلي بنت مسعود الدارمية خرجت مع ولديها: أبي بكر اسمه عبدالله، و محمد الأصغر. و منهن: أم زينب الصغري جاءت مع بنتها زينب، و منهن: أم خديجة جاءت مع بنتها خديجة، و منهن أم رقية الصغري جاءت مع بنتها رقية. و منهن: أم فاطمة، خرجت مع بنتها فاطمة. و منهن: أمامة بنت أبي العاص العبشمية، فهؤلاء ثمان من زوجات علي بن أبي طالب عليه السلام، خرجن من المدينة مع بناتهن حتي أتين كربلاء

و خرجت من المدينة: أم كلثوم الصغري بنت زينب الكبري، زوجها القاسم بن محمد ابن جعفر بن أبي طالب، حتي أتت كربلاء، و خرجت من المدينة عمته معه، اسمها: جمانة، - بضم أوله و تخفيف الميم و بعد الألف نون - بنت أبي طالب، و هي أم عبيدالله بن


أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب، تزوجها أبوسفيان بن الحارث، فولدت له: عبدالله، و هي أخت أم هاني ء بنت أبي طالب، و عبدالله كان مع خاله علي بن أبي طالب بصفين، و قاتل حتي قتل بين يديه، كما ذكره نصر بن مزاحم المنقري الكوفي في كتابه. و أمه جاءت مع الحسين عليه السلام بكربلاء.

و خرجن من الجواري مع الحسين بن علي من المدينة تسع، أربع منهن لأخته زينب بنت علي و فاطمة، و واحدة له، و أربع منهن لزوجاته. فأما اللواتي كن مع أخته زينب. منهن: فضة النوبية علي ما رواه العسقلاني في الاصابة، في باب النساء، قال: فضة النوبية جارية فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، أخرج أبوموسي في الذيل و الثعلبي في تفسير سورة (هل أتي) من طريق عبدالوهاب الخوارزمي، عن ابن عباس في قوله صلي الله عليه و آله: (يوفون بالنذر) الآية. قال: مرض الحسن و الحسين عليهماالسلام، فعادهما النبي صلي الله عليه و آله جدهما، و عادهما عامة العرب، فقالوا لأبيهما: لو نذرت. فقال علي: ان عوفيا صام ثلاثة أيام شكرا. و قالت فاطمة كذلك، و قالت جارية لها يقال لها فضة النوبية كذلك، فذكر حديثا طويلا [...]

و لما ماتت فاطمة، انضمت الي بنتها زينب، و كانت تخدمها في بيتها، و تارة في بيت الحسن عليه السلام، و تارة في بيت الحسين عليه السلام. فلما خرجت عقيلة قريش مع أخيها الحسين عليه السلام من المدينة الي العراق، خرجت فضة معها حتي أتت كربلاء.

و منهن: قفيرة، و يقال لها: مليكة بنت علقمة بن عبدالله بن أبي قيس علي ما رواه أبوعلي الغساني في ذيله علي الاستيعاب أنه قال: أهديت لجعفر بن أبي طالب في بلاد الحبش، حين هاجر اليها مع المؤمنين جارية، قيمتها أربعة آلاف درهم اسمها قفيرة، فلما قدم المدينة أهداها لعلي تخدمه، و كانت الجارية في بيت علي تخدم فاطمة و أولادها، الي أن توفيت فاطمة، ثم بعدها انضمت الي بنتها زينب الكبري، و كانت تخدمها في بيتها الي أن خرجت زينب مع أخيها الحسين عليه السلام من المدينة الي العراق، فخرجت الجارية معها حتي أتت كربلاء. و منهن: روضة، كانت مولاة رسول الله صلي الله عليه و آله علي ما ذكره الطبري في تفسير سورة النور عند قوله تعالي: (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتي تسلموا علي


أهلها)، فأخرج من طريق عمرو بن سعيد الثقفي أن رجلا استأذن علي النبي صلي الله عليه و آله فقال: أألج؟ فقال النبي صلي الله عليه و آله لأمة يقال لها روضة: قومي الي هذا، فعلميه، فانه لا يحسن أن يستأذن، فقولي له: يقول السلام عليكم، أدخل. فسمعها الرجل، فقالها، فقال: أدخل! و كانت الأمة تخدم رسول الله صلي الله عليه و آله الي أن توفي صلي الله عليه و آله، و بعده انضمت الي بنته فاطمة، و كانت تخدمها الي أن توفيت فاطمة، ثم بعدها انضمت الي علي بن أبي طالب عليه السلام، و كانت في بيت علي تخدم أولاده الي أن زوج علي عليه السلام ابنته زينب من عبدالله بن جعفر، و كانت في بيت عبدالله تخدم زينب و أولادها، الي أن خرج الحسين عليه السلام من المدينة الي العراق، فخرجت أخته معه، و خرجت الجارية معها، حتي أتت كربلاء.

و منهن: أم رافع زوجة أبي رافع القبطي، و اسمه هرمز مولي رسول الله صلي الله عليه و آله علي ما ذكره الذهبي في كتاب تجريد الأسماء والكني، و أم رافع اسمها سلمة، مشهورة باسمها و كنيتها، و يقال: انها مولاة صفية بنت عبدالمطلب علي ما رواه العسقلاني في الاصابة، و يقال لها أيضا مولاة النبي صلي الله عليه و آله و خادمة النبي صلي الله عليه و آله، تخدم في بيتها الي أن توفي رسول الله صلي الله عليه و آله، ثم انضمت بعده الي بنته فاطمة، و كانت في بيتها الي أن توفيت، و كانت في بيت علي عليه السلام الي أن قتل، ثم انضمت الي ابنه الحسن عليه السلام، ثم بعده انضمت الي أخته زينب، و كانت في بيتها الي أن خرجت مع أخيها الحسين عليه السلام من المدينة، فخرجت الجارية معها حتي أتت كربلاء.

و أما التي كانت له عليه السلام، فهي ميمونة أم عبدالله بن يقطر، و كانت حاضنة للحسين عليه السلام، في بيت أميرالمؤمنين عليه السلام الي أن توفيت فاطمة، ثم بعدها انضمت الي الحسين عليه السلام و كانت تخدم في بيته الي أن خرج الحسين عليه السلام من المدينة الي العراق، فخرجت هي مع ابنها عبدالله بن يقطر، ثم بعثه الحسين عليه السلام الي مسلم بن عقيل بعد خروجه من مكة في جواب كتاب مسلم الي الحسين عليه السلام، يسأله القدوم، و يخبره باجتماع الناس، فقبض عليه الحصين بن نمير التميمي و أرسله الي عبيدالله بن زياد، فسأله عن حاله، فلم يخبره، فأمر بقتله، و كانت أم ميمونة مع الحسين عليه السلام حتي أتت كربلاء.

و أما الأربع اللواتي لأزواجه من الجواري، منهن: فاكهة كانت جارية للحسين عليه السلام،


و هي تخدم في بيت الرباب بنت امري ء القيس زوجة الحسين عليه السلام، تزوجها عبدالله بن اريقط الدئلي الليثي، فولدت منه قاربا، فهو مولي الحسين عليه السلام الذي ذكره الحجة عليه السلام في الناحية: «السلام علي قارب مولي الحسين عليه السلام». خرجت هي مع ولدها حتي أتت كربلاء. و منهن: حسنية علي ما رواه صاحب ضياء العالمين عن كتاب ربيع الأبرار للزمخشري، قال: حسنية جارية للحسين، اشتراها من نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب، ثم تزوجها سهم، فولدت منه منجحا، فهو مولي الحسين عليه السلام، له ذكر أيضا في الناحية: «السلام علي منجح مولي الحسين» و هي كانت تخدم في بيت علي بن الحسين عليه السلام زين العابدين الي أن خرج الحسين من المدينة الي العراق، فخرجت الجارية معه، و ابنها منجح معها حتي أتت كربلاء.

و منهن: كبشة، كانت جارية للحسين عليه السلام اشتراها بألف درهم، و كانت تخدم في بيت أم اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التيمية زوجة الحسين، ثم تزوجها أبورزين، فولدت منه سليمان، فهو مولي الحسين عليه السلام، له ذكر أيضا في الناحية: «السلام علي سليمان مولي الحسين» و سليمان هذا الذي أرسله الحسين بكتب الي رؤساء الأخماس و الأشراف بالبصرة حين كان بمكة، كما ذكره أرباب المقاتل و السير، فجاء بالكتاب بنسخة واحدة الي جميع أشرافها، فكل من قرأ ذلك الكتاب كتمه، الا منذر بن الجارود، فانه خشي بزعمه دسيسا من قبل عبيدالله بن زياد لعنه الله، فأخذ الكتاب و الرسول، فقدمهما الي عبيدالله بن زياد. فلما قرأ الكتاب قدم الرسول، و أمر بضرب عنقه، و أمه كبشة جاءت مع الحسين عليه السلام حتي أتت كربلاء.

و منهن: مليكة زوجة عقبة بن سمعان، كانت تخدم في بيت الحسن بن علي عليهماالسلام، ثم بعده انضمت الي الحسين عليه السلام، و كانت في بيوته، و تارة في بيت عبدالله بن جعفر، هي مع زوجها عقبة، لأنه كان عبدا مملوكا للرباب بنت امري ء القيس زوجة الحسين، و لما خرج الحسين من المدينة الي العراق، خرجت هي مع زوجها عقبة مع الحسين، حتي أتت كربلاء، فلما قتل الحسين و أصحابه و أسر الباقون، أخذ عمر بن سعد لعنه الله عقبة ابن سمعان، فقال له: من أنت؟ قال: أنا عبد مملوك. فخلي سبيله، و نجي، كما مر فيما


سبق. فهؤلاء تسع من الجواري اللواتي خرجن مع الحسين عليه السلام حتي أتين كربلاء.

و خرج من الموالي و العبيد مع الحسين بن علي عليهماالسلام من المدينة الي مكة ثم الي العراق [63] ثمانية عشر [64] منهم قتلوا مع الحسين عليه السلام، و نجي منهم اثنان، فأما الذين قتلوا، منهم: سليمان بن أبي رزين مولي الحسين عليه السلام قتل بالبصرة، و كان رسول الحسين عليه السلام الي رؤساء الأخماس و الأشراف، قتله عبيدالله بن زياد كما مر. و منهم: قارب بن عبدالله الدئلي الليثي مولي الحسين بن علي عليه السلام. و منهم: منجح بن سهم مولي الحسين بن علي. و منهم: سعد بن الحارث الخزاعي مولي علي بن أبي طالب، و كان من عماله بأخذ الزكاة. و منهم نصر بن أبي نيزر، مولي علي بن أبي طالب عليه السلام الذي كان من أولاد ملوك العجم [65] ، رغب في الاسلام صغيرا. و منهم: الحارث بن نبهان مولي حمزة بن عبدالمطلب. و منهم جون بن حوي النوبي مولي أبي ذر الغفاري، كان جون عبدا أسود للفضل بن العباس بن عبدالمطلب، اشتراه أميرالمؤمنين بمائة و خمسين دينارا، و وهبه لأبي ذر الغفاري ليخدمه، و كان العبد عند أبي ذر الي أن أمر عثمان بن عفان بنفي أبي ذر من المدينة الي الربذة، و لما خرج أبوذر من المدينة، خرج العبد معه، و كان هناك الي أن توفي أبوذر رضي الله عنه في سنة اثنتين و ثلاثين، و قيل: و القائل ابن الأثير في الكامل: توفي في سنة احدي و ثلاثين، ثم رجع العبد الي المدينة، و انضم الي علي بن أبي طالب، ثم بعده انضم الي ابنه الحسن، ثم الي الحسين، و كان في بيت علي بن الحسين عليهماالسلام زين العابدين الي أن خرج الحسين من المدينة الي العراق، فخرج العبد معه حتي أتي كربلاء، و قتل معه كما ذكرنا، و عمره يوم قتل سبع و تسعون سنة.

[و] منهم: أسلم بن عمرو، قال أبوعبدالله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الكنجي الشافعي في كتاب كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: ذكر غير واحد من أهل السير و التواريخ، و ذكره الحافظ أبونعيم في حلية الأولياء، قال: كان أسلم من موالي الحسين بن علي بن أبي طالب، و المعروف: أن الحسين اشتراه بعد وفاة أخيه الحسن


عليه السلام، و وهبه لابنه علي بن الحسين، و كان أبوه عمرو تركيا، و كان ولده أسلم كاتبا عندالحسين عليه السلام في بعض حوائجه، فلما خرج الحسين عليه السلام من المدينة الي مكة، كان أسلم ملازما له، حتي أتي معه كربلاء و قتل بين يديه، فهؤلاء قتلوا كلهم مع الحسين يوم الطف، الا سليمان بن أبي رزين، قتل بالبصرة كما مر، و أما اللذان لم يقتلا مع الحسين، فهما: عقبة بن سمعان، مولي الرباب بنت امرؤ القيس علي ما رواه الطبري في كتابه، و علي بن عثمان بن الخطاب الحضرمي المغربي من موالي أميرالمؤمنين علي ما رواه الصدوق في الأكمال.

قال: قال علي بن عثمان: كنت مع علي بن أبي طالب أخدمه، فحضرت معه الجمل و صفين، فكنت في صفين واقفا علي يمينه، اذ سقط سوطه من يده، فاكببت أخذه و أدفعه اليه، و كان لجام دابته حديدا مدملجا، فرفع الفرس رأسه، فشجني هذه الشجة التي في صدغي، فدعاني أميرالمؤمنين، فتفل فيها، و أخذ حفنة من تراب، و تركه عليها، فوالله ما وجدت لها ألما، و لا وجعا. ثم قمت معه عليه السلام حتي قتل، ثم صحبت الحسن بن علي حتي ضرب بساباط المدائن، ثم بقيت معه بالمدينة أخدمه، و أخدم الحسين عليه السلام حتي مات الحسن مسموما، سمته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي - لعنها الله -، دسا من معاوية بن أبي سفيان، ثم خرجت مع الحسين بن علي من المدينة الي العراق حتي حضرت معه كربلاء، و حارب حتي قتل، ثم خرجت بعد قتله هاربا من بني أمية بديني، و أنا مقيم أنتظر خروج المهدي و عيسي بن مريم عليهماالسلام. انتهي. فهؤلاء العشرة من الموالي و العبيد الذين خرجوا من المدينة مع الحسين بن علي حتي جاؤوا معه كربلاء.

و خرج مع الحسين عليه السلام تسعة من اخوته حين خرج من المدينة الي العراق: العباس ابن علي بن أبي طالب، و أخوه عثمان بن علي بن أبي طالب، و أخوه جعفر بن علي بن أبي طالب، و أخوه عبدالله بن علي بن أبي طالب، أمهم أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد ابن ربيعة بن عامر، المعروف بالوحيد بن كلاب بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. و محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب، و أخوه أبوبكر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أمهما ليلي بنت مسعود الدارمية، خرجت مع ولديها. و عمر بن علي، الملقب


بالأطرف، أمه الصهباء الثعلبية، المكناة أم حبيب، جاءت مع ولدها. و عون بن علي بن أبي طالب، أمه اسماء بنت عميس الخثعمية تخلفت بالمدينة عند مجيي ء الحسين الي العراق، و محمد الأوسط ابن علي بن أبي طالب، أمه أمامة بنت أبي العاص العبشمية، خرجت مع ولدها، فهؤلاء تسعة من اخوته الذين قتلوا معه يوم الطف بأجمعهم، و معهم ثلاث من الأمهات.

و خرج مع الحسين من المدينة الي العراق من أولاد عمه جعفر بن أبي طالب، خمسة: عون الأكبر بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، أمه زينب الكبري بنت علي بن أبي طالب بنت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، كانت معه. و محمد بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام، اختلف الأقوال فيه عند أهل النسب، قيل: ان أمه زينب العقيلة، و قيل: هو و أخوه عبيدالله بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب أمهما الخوصاء بنت حفصة بن بكر بن وائل، خرجت مع ولديها الي العراق، والله العالم. و عون بن جعفر بن أبي طالب، أمه أسماء بنت عميس التي خلفها الحسين بالمدينة عند بنته فاطمة الصغري حين مجيئه الي العراق. و القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب، أمه أم ولد، خرجت مع ولدها حتي أتت كربلاء، فهؤلاء خمسة من أولاد جعفر بن أبي طالب الذين قتلوا بأجمعهم يوم الطف مع الحسين بن علي، و معهم ثلاث من الأمهات.

و خرج من المدينة مع الحسين من أولاد عمه عقيل بن أبي طالب، اثنا عشر: جعفر ابن عقيل بن أبي طالب و أمه أم الثغر، و يقال: أم الخوصاء العامرية، خرجت مع ولدها. و عبدالرحمان بن عقيل بن أبي طالب، و أمه أم ولد، خرجت مع ولدها. و عبدالله بن مسلم بن عقيل و أخوه محمد بن مسلم بن عقيل، أمهما رقية بنت علي بن أبي طالب، خرجت مع ولديها. و محمد بن أبي سعيد بن عقيل الأحول، أمه أم ولد كانت معه. و عبدالله الأصغر بن عقيل بن أبي طالب، أمه أم ولد. و موسي بن عقيل بن أبي طالب و أمه أم البنين بنت أبي بكر بن كلاب العامرية، جاءت مع ولدها. و علي بن عقيل بن أبي طالب، أمه أم ولد. و أحمد بن عقيل بن أبي طالب، أمه أم ولد، جاءت مع ولدها. و مسلم ابن عقيل بن أبي طالب، أمه أم ولد. و صبيان آخران: محمد الأصغر بن مسلم بن عقيل


أو محمد بن عقيل و أخوه ابراهيم بن مسلم بن عقيل أو ابراهيم بن محمد بن عقيل باختلاف الروايات فيهما، فهؤلاء اثنا عشر من أولاد عقيل بن أبي طالب، تسعة منهم قتلوا يوم الطف مع الحسين، و معهم ستة من الأمهات. و مسلم بن عقيل قتل بالكوفة. و صبيان آخران اللذان كانا معه أسرا يوم الطف بعد شهادة الحسين عليه السلام، و قتلا بظهر الكوفة. و خرج من المدينة مع الحسين عليه السلام من زوجات أخيه الحسن خمس، و من أولاده ذكورا و أناثا ستة عشر، فبين من قتل منهم يوم الطف مع الحسين، و بين من سحق منهم و مات، لما هجم القوم علي المخيم للسلب، و بين من أسر منهم مع الأسري الي الشام: الحسن بن الحسن المثني، و أمه خولة بنت منصور [66] الفزارية التي تخلفت بالمدينة عند مجيي ء الحسين الي العراق. و عمرو بن الحسن و أخواه القاسم، و عبدالله ابنا الحسن أمهم أم ولد، و قيل: اسمها رملة كما مر في محله، جاءت معهم حتي أتت كربلاء. و أحمد بن الحسن له من العمر ستة عشر سنة علي ما رواه المجلسي في البحار، و أختاه أم الحسن و أم الحسين، سحقتا يوم الطف بعد شهادة الحسين، لما هجم القوم علي المخيم للسلب، أمهما أم بشر بنت مسعود الأنصاري و قيل: الخزرجي جاءت معهم حتي أتت كربلاء. و ذكر الذهبي في كتاب التجريد: محمد بن الحسن بن علي و أخوه جعفر بن الحسن بن علي أمهما أم كلثوم بنت العباس بن عبدالمطلب، ثم فارقها الحسن و توفيت بالكوفة. و أبوبكر بن الحسن، أمه أم ولد لا يعرف اسمها، ذكرها المدائني و جاءت مع ولدها حتي أتت كربلاء. و الحسين بن الحسن، الملقب بالأثرم، و أخوه طلحة بن الحسن و أختهما فاطمة بنت الحسن و هي أم أبي جعفر محمد بن علي الباقر، أمهم أم اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التميمي جاءت معهم. و زيد بن الحسن و أخوه عبدالرحمان بن الحسن، و أختهما أم الحسين، أمهم أم ولد جاءت معهم، فهؤلاء ستة عشر. و أولاد الحسن بن علي عليهماالسلام اثنا عشر، منهم ذكورا، و أربع أناث، و معهم من الأمهات خمس. هذا آخر ما انتهي.

فهؤلاء كلهم من أولاد أبي طالب عليهم السلام، و من الموالي و العبيد عشرة، ثمانية منهم


قتلوا، و نجا منهم اثنان كما ذكرنا سابقا، و من الجواري تسع، فكل هؤلاء الذين ذكرناهم من النساء، و الرجال، و الأطفال، و الذكور، و الأناث، و العبيد، و الموالي، و الجواري من حيث المجموع مع الطفل الرضيع علي الأصغر مئة و اثنان و عشرون الذين خرجوا مع الحسين بن علي من المدينة الي مكة، ثم الي العراق. أقول: فهؤلاء الذين ذكرناهم غير أولئك الذين صحبوا الحسين عليه السلام بمكة من الرجال و النساء حين اقامته هناك. والله العالم. انتهي. المازندراني، معالي السبطين، 237 - 226 / 2

فخرج من مكة يوم الثلاثاء، و قيل: يوم الأربعاء يوم التروية لثمان مضين من ذي الحجة، فكان الناس يخرجون الي مني، و الحسين عليه السلام خارج الي العراق، [67] و لم يكن علم بقتل مسلم بن عقيل، لأن مسلما قتل في ذلك اليوم الذي خرج فيه الحسين عليه السلام الي العراق. [68] الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1، لواعج الأشجان، / 70

كان توجه الحسين عليه السلام الي العراق و خروجه من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة. الجواهري، مثير الأحزان، / 31

و كان خروجه عليه السلام من مكة لثمان مضين من ذي الحجة، و معه أهل بيته و مواليه و شيعته، من أهل الحجاز و البصرة و الكوفة، الذين انضموا اليه أيام اقامته بمكة، و أعطي كل واحد منهم عشرة دنانير، و جملا يحمل عليه زاده.

و سأله جماعة من أهل بيته و غيرهم التريث عن هذا السفر حتي يستبين له حال الناس خوفا من غدر الكوفيين، وانقلاب الأمر عليه، و لكن «أبي الضيم» لم يسعه المصارحة بما عنده من العلم بمصير أمره لكل من قابله، لأن الحقائق كما هي لا تفاض لأي متطلب بعد تفاوت المراتب، و اختلاف الأوعية سعة و ضيقا، فكان عليه السلام يجيب كل واحد بما يسعه ظرفه، و تتحمله معرفته. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 194


و خرج عليه السلام، و معه اخوته، و أبناؤه، و أبناء أخيه، و عمه، و عموم أهل بيته، و شيعته، و مواليه، متوجهين الي العراق.

و كان خروجه من مكة - في يوم خروج مسلم بن عقيل في الكوفة - يوم الثلاثاء الثامن من ذي الحجة، سنة ستين من الهجرة. بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 161 - 160

أما الحسين؛ فلما علم بأن يزيد أرسل رجالا ليقتلوه و لو كان في البيت الحرام حتي و ان كان متعلقا بأستار الكعبة، توجه يوم التروية نحو العراق.

و خرج مخافة أن يقبض عليه أو أن يقتل.

و يقول صاحب مروج الذهب: كان عددهم خمسمائة رجلا.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 52 - 51، 32

و كان قد اجتمع اليه مدة مقامه بمكة نفر من أهل الحجاز و نفر من أهل البصرة انضافوا الي أهل بيته و مواليه من مكة، و خرجوا معه الي العراق.

وقال أبواسحاق الاسفرايني: و اهتم الحسين و أخرج الجمال و حمل عليها الأحمال، و ركب عليها جميع النساء و الأطفال، و سار و سارت معه عشيرته، و خرج من مكة و معه سبعة عشر ذكرا من أهل بيته، و هم أولاده، و اخوته، و أولاد أعمامه، و ستون رجلا من أصحابه، منهم الفارس، و منهم الراجل، و سار الجميع بنسائهم و عيالهم مع الحسين.

و في كتاب المخزون في تسلية المحزون: و معه اثنان و ثمانون رجلا من شيعته، و محبيه و مواليه، و أهل بيته، و مثله في مطالب السؤول و غيره.

و في تاريخ الأعثم الكوفي و المخزون: جمع الحسين عليه السلام أصحابه الذين قد عزموا علي الخروج معه، و أعطي كل واحد منهم عشرة دنانير و جملا يحمل عليه راحلته و زاده.

و كان خروجه عليه السلام - علي ما صرح به الأكثر - يوم الثلاثاء يوم التروية لثمان مضت من ذي الحجة سنة ستين، و هو المصرح به في الكتاب الذي كتبه الي أهل الكوفة، و أرسله مع عبدالله بن يقطر، و فيه يقول عليه السلام«و شخصت اليكم من مكة يوم الثلاثاء


لثمان مضين من ذي الحجة.»

فما في بعض المقاتل و التواريخ أن خروجه عليه السلام كان لثلاث مضت من ذي الحجة اجتهاد في مقابل النص. و العجب من السيد في اللهوف، حيث قال: و كان قد توجه الحسين من مكة يوم الثلاثاء لثلاث مضين من ذي الحجة، و قيل، يوم الأربعاء لثمان مضين من ذي الحجة سنة ستين قبل أن يعلم بقتل مسلم، لأنه عليه السلام خرج من مكة في اليوم الذي قتل فيه (رضوان الله عليه). ضرورة أن هذا لا يجامع القول بأن الثلاثاء يوم الثالث، و الأربعاء يوم الثامن، و لا يوافق القولان بأن عاشوراء، يوم الجمعة. نعم، يوافق الأول مع الخميس علي التمام، والثاني، يوم السبت علي النقص، و النهار يوافق الجمعة علي النقص، و السبت علي التمام.

و ما ذكر أخيرا من أن خروجه عليه السلام يوم قتل مسلم. فيه أيضا أن يوم الثامن يوم خروجه، و هو يوم التروية، و يوم قتله يوم التاسع، و هو يوم عرفة علي ما صرح به جل العلماء في تواريخهم. فالصحيح الذي عليه جل المحدثين و المؤرخين: أنه عليه السلام خرج يوم الثلاثاء، و هو يوم التروية لثمان مضت من ذي الحجة سنة ستين، و قد مر أيضا أنه عليه السلام لما عزم علي الخروج، قام خطيبا، فقال: الحمد لله - الي آخر ما مضي ذكره فيما سبق.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 150 - 148 / 1



پاورقي

[1] [في ابن‏عساکر ط المحمودي و تاريخ الاسلام و البداية: «الحسين»].

[2] [في تاريخ الاسلام: «فسار اليه»، وفي السير، «فلحق به»، و في البداية: «يقدم عليه»].

[3] [لم يرد في السير و البداية].

[4] [لم يرد في تاريخ الاسلام و السير].

[5] [في التهذيب و ابن‏العديم و تهذيب الکمال: «أخواته»، و في البداية: «اخوته»].

[6] [لم يرد في تاريخ الاسلام و السير].

[7] [السير: «فسار في آله، و في ستين»].

[8] [تاريخ الاسلام: «فخرج من مکة»].

[9] [البداية: «اليهم»].

[10] [لم يرد في تاريخ الاسلام].

[11] [السير: «فسار في آله، و في ستين»].

[12] [البداية: «شخصا»].

[13] [السير: «في عشر ذي الحجة»].

[14] [زاد في البداية: «صحبته»].

[15] [لم يرد في تاريخ الاسلام].

[16] [لم يرد في البداية و تاريخ الاسلام].

[17] [السير: «في عشر ذي الحجة»].

[18] [لم يرد في البداية و تاريخ الاسلام].

[19] حسين بن علي عليه‏السلام (عنوان عليه‏السلام در متن کتاب آمده است و از اين جا تا پايان داستان عاشورا مکرر اين عنوان در متن کتاب آمده است. (م)

دامغاني، ترجمه‏ي أخبار الطوال، / 290) همان روز که مسلم شهيد شد، از مکه بيرون آمد.

[20] حسين از مکه رهسپار عراق شد. آيتي، ترجمه‏ي تاريخ يعقوبي، 178 / 2.

[21] آن گاه هشت روز رفته از ذي حجه به روز سه شنبه،روز ترويه، همان روز که مسلم بن عقيل قيام کرده بود، از مکه برون شد.

در همين سال حسين از مکه درآمد و راه کوفه گرفت. پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2963، 2962 / 7.

[22] وقع في د: الحسين - مکررا.

[23] في د: الثلاثة.

[24] يوم التروية: يوم قبل يوم عرفة، و هو الثامن من ذي الحجة. سمي به لأن الحجاج يتروون فيه من الماء، و ينهضون الي مني، و لا ماء بها فيتزودون ريهم من الماء، أي يسقون و يستقون.

[25] [العبرات: «حينما وفدت الناس علي الحسين و قالوا له»].

[26] [العبرات: «حينما وفدت الناس علي الحسين و قالوا له»].

[27] [لم يرد في العبرات].

[28] [لم يرد في العبرات].

[29] [العبرات: «مؤذن عمرو»].

[30] [العبرات: «للصلاة»].

[31] آهنگ عراق کرد.

پاينده، ترجمه‏ي التنبيه و الاشراف، / 281.

[32] [لم يرد في نفس المهموم].

[33] [و في الدمعة الساکبة مکانه: «أنه کان توجه الحسين عليه‏السلام من مکة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة و هو...»].

[34] [من هنا حکاه في روضة الواعظين.].

[35] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم، و حکاه في روضة الواعظين و أضاف: «و خرجوا معه نحو العراق»].

[36] [البحار: «بخروجه»].

[37] بدان که خروج مسلم بن عقيل رحمه الله در کوفه، روز سه شنبه هشتم ذي حجه در سال شصت هجري بود و شهادتش، در روز چهارشنبه نهم همان ماه، در روز عرفه بود و حرکت کردن حسين عليه‏السلام از مکه به سوي عراق مصادف با همان روزي که مسلم در کوفه خروج کرد، روز ترويه (هشتم ذي حجه) بود و اين پس از آني بود که آن حضرت دنباله‏ي ماه شعبان و ماه رمضان و شوال و ذي قعده و هشت روز از ذي حجه سال شصت هجري را در مکه ماند، و در اين مدت که در مکه بود، گروهي از مردم حجاز و بصره نزدش گرد آمده، به خاندان و دوستان آن حضرت پيوستند.

پس آن حضرت با خاندان و فرزندان خود و آنان که به او از شيعيان پيوسته بودند، از مکه بيرون آمد، و هنوز خبر شهادت مسلم به او نرسيده بود؛ زيرا مسلم در همان روزي که آن حضرت عليه‏السلام از مکه بيرون آمد، خروج کرد، چنانچه گفته شد. رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 68 - 67 / 2.

[38] [الي هنا حکاه عنه في نور الأبصار].

[39] [ابن‏العديم: «أخبرنا أبوحفص الدارقزي، فيما أذن لنا فيه، قال: أخبرنا»].

[40] [ابن‏العديم: «- اجازة ان لم يکن سماعا - قال: أخبرنا»].

[41] [ابن‏العديم: «خنيقاء»].

[42] [التهذيب: «خروج»].

[43] [لم يرد في التهذيب، و في المختصر: «بن علي بن أبي‏طالب»].

[44] [لم يرد في التهذيب، و في المختصر: «بن علي بن أبي‏طالب»].

[45] [التهذيب: «بايعه» و أضاف في کفاية الطالب: «بالخلافة»].

[46] [التهذيب: «أهل العراق»].

[47] [في المطبوع: «نصحوا» و صححنا عن ط لا يدن].

[48] [في ط لا يدن: «تريث»].

[49] حسين روز ترويه (يکي از مراسم حج) از آن جا خارج شد. خليلي، ترجمه‏ي کامل، 139 / 5.

[50] [حکاه عنه في وسيلة الدارين، / 51].

[51] [حکاه عنه في وسيلة الدارين، / 51].

[52] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[53] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[54] و حسين عليه‏السلام روز سه شنبه سوم ذي الحجه (روز چهارشنبه هشتم ذي الحجه نيز گفته شده است) سال شصتم از هجرت از مکه حرکت کرد و هنوز خبر کشته شدن مسلم به آن حضرت نرسيده بود؛ زيرا همان روزي که مسلم کشته گشت، حسين عليه‏السلام از مکه بيرون شد.

پس حسين عليه‏السلام روز ترويه از مکه بيرون شد. فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 63، 60.

[55] سپس حسين عليه‏السلام از مکه خارج شد و بدون آنکه از سرنوشت مسلم باخبر باشد، رهسپار کوفه گرديد. گلپايگاني، ترجمه‏ي تاريخ فخري، / 157.

[56] [عند المنافقين کما کان المسلمون متهمين عند المشرکين].

[57] و امام حسين در سيم ذي الحجة که به روايتي روز قتل مسلم بن عقيل بود، با اهل بيت و موالي و شيعه‏ي خويش متوجه کوفه گشت.

و از مکه به صوب کوفه شتافت. خواند امير، حبيب السير، 127 / 46 / 2.

[58] امام حسين عليه‏السلام، شب يکشنبه بيست و هشتم شهر رجب الاصم از مدينه بيرون شد و روز جمعه سيم شعبان، وارد مکه گشت و ماه شعبان و شهر رمضان و شوال و ذيقعده را در مکه معظمه اقامت فرمود و يوم ترويه که روز سه شنبه هشتم ذيحجه بود، از مکه آهنگ عراق نمود.

و به روايت شيخ مفيد، اين همان روز بود که مسلم بن عقيل بر ابن‏زياد بيرون آمد و روز ديگر که يوم عرفه بود، شهيد گشت.

به روايت اعثم کوفي چنان که به شرح رفت، چنان برمي‏آيد که: شبي هم در خانه محمد بن کثير بمانده باشد. در اين صورت، خروج مسلم روز دوشنبه هفتم ذيحجه و شهادتش يوم عرفه بوده [است].

در خبر است که امام حسين عليه‏السلام سفر عراق را از قرآن مجيد فال گشود و اين آيت برآمد که:

(کل نفس ذائقة الموت) فرمود: «صدق الله و صدق رسوله! به حکم خدا و خبر مصطفي کار خواهم کرد و اين هر دو منصوص است بر شهادت من.»

لاجرم بامدادان بار بربست و برنشست. سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 122، 119 / 2.

[59] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[60] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[61] [الي هنا حکاه عنه في المعالي، و مثله في وسيلة الدارين].

[62] روز ترويه پيش از آن که خبر شهادت مسلم که همزمان با حرکتش، در کوفه خروج کرده بود، برسد، از مکه بيرون رفت و خاندان و فرزندان و شيعيانش که با او همراه بودند، چنانچه مطالب السؤول و ديگران گفته‏اند، هشتاد و دو مرد بودند. در کتاب مخزون في تسلية المخزون آمده است: «حسين همراهان خود را که با او به عراق عزيمت داشتند، جمع کرد و به هر کدام ده دينار طلا و يک شتر بارکش داد. و روز سه شنبه ترويه هشتم ذي الحجه با هشتاد و دو مرد از شيعيان و دوستان و موالي و خاندانش حرکت کرد.» انتهي. کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 75.

[63] [في المطبوع: «عشرة ثمانية»].

[64] [في المطبوع: «عشرة ثمانية»].

[65] [و الصحيح ان أبا نيزر کان ابن‏النجاشي ملک الحبشة].

[66] [الصحيح: «منظور»].

[67] [أضاف في اللواعج: «و قيل: خرج عليه‏السلام يوم الثلاثاء لثلاث مضين من ذي الحجة»].

[68] [أضاف في اللواعج: «أو بعده بيوم أو خمسة أيام أو ستة»].