بازگشت

كتاب الامام الحسين الي محمد بن الحنفية و بني هاشم


حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن مروان بن اسماعيل، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: ذكرنا خروج الحسين و تخلف ابن الحنفية عنه: قال: قال أبوعبدالله: [1] يا حمزة، اني سأحدثك [2] في هذا الحديث و لا تسئل عنه بعد مجلسنا هذا، ان الحسين لما فصل [3] متوجها، دعا بقرطاس، و كتب [4] : بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي الي بني هاشم، أما بعد، فانه من [5] لحق بي منكم استشهد معي، و من تخلف لم يبلغ [6] الفتح، والسلام.

الصفار، بصائر الدرجات، / 502 - 501 رقم 5 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 577 / 2؛ المجلسي، البحار، 85 - 84 / 45؛ البحراني، العوالم، 318 / 17؛ المحمودي، العبرات، 359 / 1؛ مثله السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز / 239؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 235 / 4

و حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن علي بن اسماعيل بن عيسي و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب الحسين بن علي من مكة الي محمد بن علي: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي الي محمد بن علي و من قبله من بني هاشم، أما بعد، [7] فان من لحق بي [8] استشهد، و من لم يلحق بي لم يدرك [9] الفتح، والسلام.


ابن قولويه، كامل الزيارات، / 75 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 87 /45؛ البحراني، العوالم، 317 / 17؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، 146

و روي أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن أبي اسماعيل، عن حمزة بن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ذكرت [10] خروج الحسين و تخلف ابن الحنفية عنه. فقال: يا أباحمزة [11] ، اني سأحدثك من [12] بما لا تشك فيه بعد مجلسنا هذا، ان الحسين لما فصل متوجها الي العراق، دعا بقرطاس و كتب فيه.

بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي الي بني هاشم، أما بعد، فانه من لحق بي استشهد و من تخلف عني، فانه لم يبلغ الفتح.

الطبري، دلائل الامامة، / 77، نوادر المعجزات، / 110 - 109

فلما نزل بستان بني عامر، كتب الي محمد أخيه و أهل بيته: من الحسين بن علي الي محمد بن علي و أهل بيته.

أما بعد، فانكم ان لحقتم بي استشهدتم، و ان تخلفتم عني لم تلحقوا النصر، والسلام.

أبوطالب الزيدي، الأمالي، / 91

و أن الحسين لما توجه الي الكوفة، دعا بقرطاس، فكتب فيه:

من الحسين بن علي الي بني هاشم، أما بعد: فانه من لحق بي استشهد، و من تأخر عني لم يبلغ الفتح، والسلام. الراوندي، الخرائج و الجرائح، 772 - 771 / 2

أبوحمزة بن عمران [13] قال: ذكرت خروج الحسين و تخلف ابن الحنفية عنه. فقال الصادق عليه السلام: يا أباحمزة! أقول لك ما يغنيك سؤاله، ان الحسين لما انصرف من مكة


دعا بكاغذ، و كتب:، بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي الي بني هاشم، أما بعد، فانه من لحق بي منكم استشهد، و من تخلف لم يدرك الفتح، والسلام.

ابن شهرآشوب، المناقب، 76 / 4

وتحدث الناس عند الباقر عليه السلام: تخلف محمد ابن الحنفية عنه، فقال: يا أباحمزة الثمالي! ان الحسين عليه السلام لما توجه الي العراق، دعا بقرطاس، و كتب: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي الي بني هاشم، أما بعد، فانه من لحق بي استشهد، و من تخلف عني لم يبلغ الفتح، والسلام. ابن نما، مثير الأحزان، / 19

و ذكر محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الرسائل، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن مروان بن اسماعيل، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: ذكرنا خروج الحسين عليه السلام و تخلف ابن الحنفية عنه.فقال أبوعبدالله عليه السلام: يا حمزة! اني سأحدثك بحديث لا تسئل عنه بعد مجلسنا هذا، ان الحسين عليه السلام لما فصل متوجها، أمر بقرطاس و كتب: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي عليهماالسلام الي بني هاشم، أما بعد، فانه من لحق بي منكم استشهد، و من تخلف عني لم يبلغ الفتح، والسلام. [14] .

ابن طاووس، اللهوف، / 66 - 65 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين و اصحابه، 62 - 61 / 1

أيوب بن نوح، عن محمد بن اسماعيل، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال ذكرت خروج الحسين بن علي عليه السلام و تخلف ابن الحنفية عنه. فقال أبوعبدالله عليه السلام:


يا حمزة! اني سأحدثك في هذا الحديث لا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا، ان الحسين بن علي عليه السلام لما مثل متوجها، دعا بقرطاس، فكتب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين ابن علي الي بني هاشم، أما بعد، فانه من لحق بي منكم استشهد، و من تخلف لم يدرك الفتح، والسلام. حسن بن سليمان، مختصر بصائر الدرجات، / 6



پاورقي

[1] [مدينة المعاجز: «اني أحدثک»].

[2] [مدينة المعاجز: «اني أحدثک»].

[3] [مدينة المعاجز: «مثل»].

[4] [مدينة المعاجز: «فکتب فيه»].

[5] [مدينة المعاجز: «الحق بي منکم استشهد، و من تخلف لم يدرک»].

[6] [مدينة المعاجز: «الحق بي منکم استشهد، و من تخلف لم يدرک»].

[7] [و في بحر العلوم مکانه: «و لما نزل الحسين - عليه‏السلام - مکة، کتب کتابا موجزا الي أخيه محمد بن الحنفية و عموم بني‏هاشم الذين هم بالمدينة، جاء فيه: أما بعد،...»].

[8] [زاد في بحر العلوم: «منکم»].

[9] [بحر العلوم: «لم يبلغ»].

[10] [نوادر المعجزات: «ذکرنا»].

[11] [نوادر المعجزات: «يا حمزة»].

[12] [نوادر المعجزات: «من هذا الحديث»].

[13] [کذا و الصحيح: «حمزة بن حمران»].

[14] محمد بن يعقوب کليني رحمه الله در کتاب رسائل از محمد بن يحيي و او از محمد بن حسين و او از ايوب بن نوح و او از صفوان و او از مروان بن اسماعيل و او از حمزة بن حمران و او از امام صادق عليه‏السلام نقل کرده است که راوي گفت: «صحبت در اطراف خروج حسين عليه‏السلام بود و اين که چرا محمد بن الحنفيه در مدينه ماند؟»

حضرت فرمود: «اي حمزه! الآن مطلبي به تو مي‏گويم؛ مشروط بر اين که پس از اين مجلس، ديگر در آن باره پرسشي نکني.»

حسين عليه‏السلام چون خواست حرکت کند، دستور داد، کاغذي آوردند و بر آن نوشت: «بسم الله الرحمن الرحيم! نامه‏اي است از حسين بن علي به بني‏هاشم. اما بعد، هر کس به من پيوست، کشته خواهد شد و هر که بازماند، به پيروزي نائل نخواهد آمد والسلام.» فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 66 - 65.