بازگشت

الحسين يعتمر ثم يخرج الي العراق


قالا [عبدالله بن سليم و المذري بن المشمعل الأسديان]: فطاف الحسين بالبيت و بين الصفا و المروة، و قص [1] من شعره، و حل من عمرته، ثم توجه نحو الكوفة. [2] .

الطبري، التاريخ، 385 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 169؛ المحمودي، العبرات، 354 / 1؛ مثله ابن كثير، البداية و النهاية، 166 / 8

علي بن ابراهيم، عن أبيه، و محمد بن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسي، عن ابراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبدالله عليه السلام [3] أنه سئل عن رجل خرج في أشهر الحج معتمرا، ثم رجع الي بلاده. قال: لابأس، و ان حج في عامه ذلك و أفرد الحج، فليس عليه دم، فان [4] الحسين بن علي عليهماالسلام خرج قبل التروية بيوم الي العراق، و قد كان دخل معتمرا.

علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل بن مرار، عن يونس، عن معاوية بن عمار [5] قال: قلت لأبي عبدلله عليه السلام: من أين افتراق المتمتع و المعتمر؟ فقال [6] : ان المتمتع مرتبط بالحج، و المعتمر اذا فرغ منها، ذهب حيث شاء، و قد اعتمر الحسين بن علي عليهماالسلام في ذي الحجة، ثم راح يوم التروية الي العراق، و الناس يروحون الي مني، و لا بأس بالعمرة في ذي الحجة لمن لا يريد الحج.

الكليني، الفروع من الكافي، 535 / 4 - رقم 4 - 3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 85 / 45؛ البحراني، العوالم، 318 - 317 / 17


و لما أراد الحسين عليه السلام [7] التوجه الي العراق [8] ، طاف [9] بالبيت [10] ، و سعي بين الصفا و المروة [11] ، و أحل من احرامه [12] ، و جعلها عمرة [13] ، لأنه لم يتمكن من تمام الحج [14] ، [15] مخافة أن يقبض عليه [16] بمكة، [17] فينفذ به الي يزيد بن معاوية [18] . [19] .

المفيد، الارشاد، 68 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 363 / 44؛ البحراني، العوالم، 213 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 233 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 243؛ القمي، نفس المهموم، / 162؛ المازندراني [20] ، معالي السبطين، 255 / 1؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 160؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 51؛ مثله الفتال، روضة الواعظين؛ / 152؛ الأمين، أعيان الشيعة، 593 /1، لواعج الأشجان، / 70 - 69؛ القزويني [21] ، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 148 / 1

و لما أراد الخروج الي العراق، طاف بالبيت، و سعي بين الصفا و المروة، و أحل من احرامه، و جعلها عمرة، لأنه علم يتمكن من اتمام الحج، مخافة أن يقبض عليه بمكة، فينفذ الي يزيد بن معاوية. الطبرسي، اعلام الوري، / 230


و لما أراد الخروج من مكة، طاف، و سعي، و أحل من احرامه، و جعل حجه عمرة، لأنه لم يتمكن من اتمام الحج، مخافة أن يقبض عليه. [22] ابن نما، مثير الأحزان، / 19

كان فيه خروج الحسين من مكة الي العراق بعد أن طاف، و سعي [23] ، و أحل من احرامه، و جعل حجة عمرة مفردة، لأنه عليه السلام لم يتمكن من اتمام الحج مخافة أن يبطش به. [24] .

الطريحي، المنتخب، 434 / 2 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 243؛ مثله القندوزي، ينابيع المودة [25] ، 59 / 3

و كان قد أحرم بالحج. الأمين، لواعج الأشجان، / 69

عزم علي الخروج من مكة قبل اتمام الحج، و اقتصر علي العمرة كراهية أن تستباح به حرمة البيت. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 193



پاورقي

[1] [البداية: «قصر»].

[2] گويند: «حسين بر خانه و ميان صفا و مروه طواف کرد و چيزي از موي خود را بکند و احرام عمره بگذاشت؛ آن گاه سوي کوفه روان شد.» پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2967 / 7.

[3] [في البحار و العوالم: «قال: ان»].

[4] [في البحار و العوالم: «قال: ان»].

[5] [في البحار و العوالم: «عن أبي‏عبدالله عليه‏السلام، قال:»].

[6] [في البحار و العوالم: «عن أبي‏عبدالله عليه‏السلام، قال:»].

[7] [بحر العلوم: «الخروج من مکة»].

[8] [بحر العلوم: «الخروج من مکة»].

[9] [في أعيان الشيعة و اللواعج مکانه: «و کان قد أحرم بالحج، و قد وصله قبل ذلک کتاب مسلم بن عقيل ببيعة أهل الکوفة له فطاف...»].

[10] [المعالي: «بالبيت سبعا»].

[11] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «و قصر من شعره»].

[12] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «احرام الحج»].

[13] [في أعيان الشيعة و اللواعج و بحر العلوم: «عمرة مفردة»].

[14] [أي علم عليه‏السلام أنه لا يتمکن من اتمام الحج، فلم يبدأ به واعتمر بدله عمرة مفردة].

[15] [الي هنا حکاه في روضة الواعظين و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[16] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج].

[17] [بحر العلوم: «فتستباح به حرمة البيت الحرام»].

[18] [بحر العلوم: «فتستباح به حرمة البيت الحرام»].

[19] و چون اراده فرمود از مکه به سوي عراق رهسپار شود، طواف کرد و ميان صفا و مروه را سعي نمود، و از احرام خود بيرون آمد، و احرام حج را مبدل به عمره کرد؛ زيرا نمي‏توانست حج را تمام کند، از بيم آن که او را در مکه بگيرند و به نزد يزيد بن معاويه ببرند. رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 68 / 2.

[20] [حکاه في المعالي و وسيلة الدارين عن البحار].

[21] [حکاه القزويني عن روضة الواعظين].

[22] حسين عليه‏السلام خائف بود. چون ماه ذي الحجه برآمد، احرام گرفت به حج کردن. چون بديد که طلب او مي‏کنند، حج را بدل به عمره کرده و حلال و عزم عراق کرد. عمادالدين طبري، کامل بهائي، 276 / 2.

[23] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[24] [أضاف في ينابيع المودة: «و يقع الفساد في الموسم و في مکة»].

[25] [حکاه في ينابيع المودة عن أبي‏مخنف].