بازگشت

يزيد يمكر بالامام ليقتله


و روي معمر بن المثني في مقتل الحسين عليه السلام، فقال - ما هذا لفظه -: فلما كان يوم التروية قدم عمرو بن سعيد العاص [1] الي مكة في جند كثيف، قد أمره يزيد أن يناجز الحسين القتال ان هو ناجزه، أو يقاتله [2] ان قدر عليه. [3] .

ابن طاووس، اللهوف، / 63 - 62 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 163؛ المازندراني، معالي السبطين [4] ، 256 - 255 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 51؛ المحمودي، العبرات، 359 / 1

و كان يزيد أنفذ عمر [وبن سعيد] بن العاص في جيش عظيم، و ولاه أمر الحاج، و أوصاه أن يقبض علي الحسين سرا، و يقتله غيلة، ألا لعنة الله علي القوم الظالمين.

الطريحي، المنتخب، 390 - 389 / 2

[5] و ذلك لأن يزيد لعنة الله [6] أنفذ عمرو بن سعيد [7] بن العاص في عسكر عظيم، و ولاه


أمر الموسم، و أمره علي الحاج [8] كله، و كان قد أوصاه [9] يقبض [10] الحسين عليه السلام سرا، و ان لم يتمكن منه، يقتله [11] غيلة، [12] ثم انه لعنه الله دس [13] مع الحجاج في تلك السنة ثلاثين رجلا من شياطين بني أمية، و أمرهم [14] بقتل الحسين [15] علي كال حال اتفق، [16] فلما علم الحسين بذلك، حل من احرام الحج [17] و جعلها عمرة [18] مفردة. [19] .

الطريحي، المنتخب، 435 - 434 / 2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 233 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 243؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 31 - 30؛ مثله المازندراني، معالي السبطين [20] ، 255 / 1؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 153؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 51

لأن يزيد أرسل مع الحجاج ثلاثين رجلا من شياطين بني أمية، و أمرهم بقتل الحسين علي كل حال [21] . [عن أبي مخنف] القندوزي، ينابيع المودة، 59 / 3

(و كان) يزيد بن معاوية قد أنفذ عمرو بن سعيد بن العاص من المدينة الي مكة في عسكر عظيم، و ولاه أمر الموسم، و أمره علي الحاج كلهم، فحج بالناس، و أوصاه بقبض الحسين عليه السلام سرا، و ان لم يتمكن منه يقتله غيلة، و أمره أن يناجز الحسين عليه السلام القتال ان


هو ناجزه، فلما كان يوم التروية، قدم عمرو بن سعيد الي مكة في جند كثيف، [22] ، فلما علم الحسين عليه السلام بذلك، عزم علي التوجه الي العراق.

الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1، لواعج الأشجان، / 69

لما بلغ الحسين أن يزيد أنفذ عمرو بن سعيد بن العاص في عسكر، و أمره علي الحاج، و ولاه أمر الموسم، و أوصاه بالفتك بالحسين أينما وجد، عزم علي الخروج من مكة.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 193



پاورقي

[1] [في المطبوع: «عمر بن سعد بن أبي‏وقاص» وصححناه عن نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين].

[2] [المعالي: «يقتل»].

[3] و معمر بن مثني در مقتل حسين روايت کرده است: «چون روز ترويه شد، عمر بن سعد بن ابي‏وقاص (آمدن عمر بن سعد به مکه بعيد مي‏نمايد و شايد روايت با عمرو بن سعيد اشدق که هنگام فوت معاويه حاکم مکه بود، اشتباه شده است و او بوده که از مسافرت و يا از نزد يزيد به مکه آمده است و عجيب‏تر اين که در جريان وصيت مسلم بن عقيل در مجلس ابن‏زياد به عمر بن سعد اشتباه بعکس روي داده است و ابن عبد ربه در عقد الفريد و ابن‏قتيبه در الامامة و السياسة و علي بن احمد مالکي در فصول المهمة به جاي عمر بن سعد، عمرو بن سعيد نوشته‏اند(مترجم). فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 63 - 62) با قشون زيادي به مکه وارد شد و از طرف يزيد مأموريت داشت که اگر حسين مبارزه‏ي جنگي آغاز کند، متقابلا با حسين مبارزه کند و اگر نيرو به قدر کافي داشته باشد، خود او جنگ را آغاز نمايد.»

بدان که يزيد لعين به جمله رؤساي ملوک حجاز کس فرستاده بود و طلب حسين عليه‏السلام مي‏کرد و به حکام مکه نوشته بود که: «او را بگيريد!» عمادالدين طبري، کامل بهائي، 276 / 2.

[4] [حکاه في المعالي و وسيلة الدارين عن نفس المهموم].

[5] [في بحر العلوم: «بلغ الحسين أن يزيد»، و في وسيلة الدارين، «لأنه»].

[6] [في بحر العلوم: «بلغ الحسين أن يزيد»، و في وسيلة الدارين، «لأنه»].

[7] [في المطبوع: «عمر بن سعد»].

[8] [في مثير الأحزان: «و أمره أن»، و في بحر العلوم: «و أوصاه»].

[9] [في مثير الأحزان: «و أمره أن»، و في بحر العلوم: «و أوصاه»].

[10] [في الدمعة الساکبة و الأسرار، و المعالي، و بحر العلوم و وسيلة الدارين: «بقبض»].

[11] [الأسرار: «بقتله»].

[12] [في المعالي، و مثير الأحزان، و وسيلة الدارين: «ودس»، و في بحر العلوم: «و أمره أن يناجز الحسين القتال ان هو ناجزه، ودس»].

[13] [في المعالي، و مثير الأحزان، و وسيلة الدارين: «ودس»، و في بحر العلوم: «و أمره أن يناجز الحسين القتال ان هو ناجزه، ودس»].

[14] [بحر العلوم: «باغتيال الحسين، و لو کان متعلقا بأستار الکعبة»].

[15] [مثير الأحزان: «فلما علم عليه‏السلام بذلک أحل احرامه»].

[16] [أضاف في المعالي: «و في بعض النسخ: و لو کان متعلقا بأستار الکعبة،» و في وسيلة الدارين: «و لو کان متعلقا بأستار الکعبة»].

[17] [مثير الأحزان: «فلما علم عليه‏السلام بذلک أحل احرامه»].

[18] [لم يرد في الدمعة الساکبة و الأسرار].

[19] [بحر العلوم: «باغتيال الحسين، و لو کان متعلقا بأستار الکعبة»].

[20] [حکاه في المعالي عن البحار].

[21] [و طريحي در منتخب خود آورده [است] که: يزيد بن معاويه سي تن از شياطين بني‏اميه را مأمور داشت که با زائرين بيت الله کوچ داده، در مکه، حسين عليه‏السلام را مأخوذ دارند و اگر نتوانند مقتول سازند، چون حسين عليه‏السلام بر مکيدت او عالم بود، ناچار سفر عراق را تصميم عزم داد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء، 119 / 2.

[22] [أضاف في اللواعج: «ثم ان يزيد دس مع الحاج في تلک السنة ثلاثين رجلا من شياطين بني‏أمية، و أمرهم بقتل الحسين عليه‏السلام علي أي حال اتفق»].