بازگشت

جماعة ينهونه عن الخروج


فتجهز للمسير، فنهاه جماعة،منهم: أخوه محمد ابن الحنفية، و ابن عمر، و ابن عباس، و غيرهم، فقال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام و أمرني بأمر، فأنا فاعل ما أمر.

ابن الأثير، أسد الغابة، 21 / 2 مساوي عنه: الدياربكري، تاريخ الخميس، 332 / 2

فاجتمع به ذو النصح [1] له و التجربة للأمور أهل الديانة و المعرفة كعبدالله بن عباس، و عمر [2] بن عبدالرحمان بن الحارث المخزومي، و غيرهما، و وردت عليه كتب أهل المدينة من عبدالله بن جعفر، و سعيد بن العاص، و جماعة كثيرة كلهم يشيرون عليه أن لا يتوجه الي العراق، و أن يقيم بمكة، هذا كله و القضاء غالب علي أمره، و القدر آخذ بزمامه، فلم يكترث [3] بما قيل له و لا بما كتب اليه.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 74 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 43 / 2

و كلمه في ذلك أيضا: جابر بن عبدالله، و أبوسعيد، و أبوواقد الليثي و غيرهم، فلم يطع أحدا منهم، و صمم علي المسير الي العراق.

السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 206 مساوي مثله الصبان، اسعاف الراغبين، / 205

فأشار عليه ابن الزبير بالخروج، و ابن عباس و ابن عمر بعدمه.

الصبان، اسعاف الراغبين، / 204



پاورقي

[1] [کشف الغمة: «ذووا النصح»].

[2] [في المطبوع: «عمرو» و صححناه عن کشف الغمة].

[3] يقال: ما اکترثت به، أي: ما أبالي، و لا يستعمل الا في النفي.