بازگشت

ابن الحنفية يلتقي بالامام و يبكي حينما يبلغه خروجه


[و سيأتي في ص 159 رواية أخري عن اجتماعه به عليه السلام عندما عزم علي الخروج من مكة، كما سيأتي في ص 113 بكاؤه حينما بلغه استشهاده عليه السلام.].

و بلغ ابن الحنفية شخوص الحسين و هو يتوضأ، فبكي حتي سمع وقع دموعه في الطست.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 377 / 3، أنساب الأشراف، 166 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 358 / 1

و خرج محمد ابن الحنفية يشيعه، فقال له عند الوداع: يا أباعبدالله، الله الله في حرم رسول الله. فقال له: أبي الله الا أن يكن سبايا. و كان من مصيره الي النهرين. [1] .

المسعودي، اثبات الوصية، / 126

و كان محمد ابن الحنفية و عبدالله بن المطيع نهياه عن الكوفة، و قالا: انها بلدة مشؤومة، قتل فيها أبوك، و خذل فيها أخوك، فالزم الحرم، فانك سيد العرب، لا يعدل بك أهل الحجاز، و تتداعي اليك الناس من كل جانب. ثم قال محمد ابن الحنفية: و ان نبت بك، لحقت بالرمال، و شعب [2] الجبال، و تنقلت [3] من بلد الي بلد، حتي يفرق لك الرأي، فتستقبل الأمور استقبالا، و لا تستدبرها استدبارا. ابن شهرآشوب، المناقب، 89 - 88 / 4

و لما بلغ محمد ابن الحنفية مسيره و كان يتوضأ، و بين يديه طشت، فبكي حتي ملأه من دموعه. سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 137 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 169


و رويت من كتاب أصل الأحمد بن الحسين بن عمر بن بريدة الثقة و علي الأصل: انه كان لمحمد بن داوود القمي بالاسناد عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سار [4] محمد ابن الحنفية الي الحسين عليه السلام في الليلة التي أراد الخروج صبيحتها [5] عن مكة، فقال: يا أخي! ان أهل الكوفة من [6] قد عرفت غدرهم [7] بأبيك و أخيك، و قد خفت [8] أن يكون حالك كحال من مضي، فان رأيت أن تقيم، فانك أعز من في الحرم [9] و أمنعه. فقال: يا أخي! قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية في الحرم [10] ، فأكون الذي يستباح [11] به حرمة هذا البيت.فقال له ابن الحنفية: فان خفت ذلك، فصر الي اليمن أو بعض نواحي البر، فانك أمنع الناس به، و لا يقدر عليك [12] . [13] فقال: أنظر فيما قلت. [14] .

فلما كان في السحر ارتحل الحسين عليه السلام، فبلغ ذلك ابن الحنفية، فأتاه، فأخذ زمام ناقته التي ركبها [15] ، فقال له: يا أخي! ألم تعدني النظر فيما سألتك؟ قال: بلي. قال: فما حداك علي الخروج عاجلا؟ فقال: أتاني رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [16] بعد ما فارقتك [17] ، فقال: يا حسين عليه السلام اخرج، فان الله قد شاء أن يراك قتيلا. فقال له ابن الحنفية: انا لله و انا اليه راجعون، فما معني حملك هؤلاء النساء معك، و أنت تخرج علي مثل هذه الحال [18] ؟ قال:


فقال [19] له: قد قال لي: [20] ان الله قد شاء أن يراهن سبايا. [21] و سلم عليه، و مضي. [22] .

ابن طاووس، اللهوف، / 65 - 63 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 364 / 44؛ البحراني، العوالم، 214 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 244 - 243؛ القمي، نفس المهموم، / 165 - 164؛ الجواهري [23] ، مثير الأحزان، / 32 - 31؛ المقرم؛ مقتل الحسين عليه السلام، / 195؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 160 - 159؛ المحمودي، العبرات، 358 / 1؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1، لواعج الأشجان، / 73 - 72؛ القزويني، الامام الحسين و أصحابه، 121 - 120 / 1


و لما بلغ مسيره [24] أخاه محمد ابن الحنفية [25] كان بين يديه طشت يتوضأ فيه، فبكي حتي ملأه من دموعه [26] و لم يبق بمكة الا من حزن لمسيره. [27] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقه، / 117 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 243

و عن بعض الناقلين: ان محمد ابن الحنفية لما بلغ [28] الخبر أن أخاه الحسين خارج من مكة يريد العراق، كان بين يديه [29] طشت فيه ماء [30] و هو يتوضأ، فجعل يبكي بكاء شديدا، حتي سمع و كف دموعه في الطشت [31] مثل المطر، ثم انه صلي المغرب، ثم سار الي أخيه الحسين، [32] [33] فلما صار اليه [34] ، قال له: يا أخي! ان أهل الكوفة قد عرفت غدرهم، و مكرهم بأبيك و أخيك من قبلك، [35] و اني أخشي عليك [36] أن يكون حالك كحال من مضي [37] من قبلك [38] ، فان أطعت [39] رأي قم [40] بمكة، و كن أعز من في الحرم المشرف. فقال: يا أخي! [41] اني أخشي [42] أن [43] تغتالني أجناد بني أمية في حرم مكة، فأكون كالذي يستباح دمه في حرم الله. فقال يا أخي! فصر الي اليمن، فانك أمنع الناس به [44] . [45] .


[46] فقال الحسين: والله يا أخي، لو كنت في جحر هامة من هوام الأرض لاستخرجوني منه حتي يقتلوني. [47] ثم قال: يا أخي! سأنظر فيما قلت. [48] قال: فلما كان وقت السحر، [49] عزم الحسين علي الرحيل الي العراق، فجاءه أخوه محمد ابن الحنفية [50] ، و أخذ بزمام ناقته التي هو راكبها، و قال: يا أخي! ألم تعدني النظر [51] فيما أشرت به عليك [52] ؟ فقال: بلي. قال: [53] فما حداك [54] علي الخروج عاجلا؟ فقال: يا أخي! ان جدي رسول الله صلي الله عليه و آله أتاني بعد ما فارقتك، [55] و أنا نائم، فضمني الي صدره و قبل ما بين عيني [56] و قال: يا حسين [57] قرة عيني [58] ، اخرج الي العراق، فان الله عزوجل قد شاء أن يراك قتيلا، مخضبا بدمائك، [59] فبكي ابن الحنفية بكاء شديدا و قال له: يا أخي! اذا كان الحال هكذا [60] ، فما معني حملك [61] هذه النسوة، و أنت ماض الي القتل [62] . فقال: يا أخي [63] ! قد قال لي جدي أيضا: ان الله عزوجل قد شاء أن يراهن سبايا مهتكات يسقن [64] في أسر الذل، و هن أيضا لا يفارقني ما دمت حيا. فبكي ابن الحنفية بكاء شديدا، و جعل يقول: أودعتك الله يا حسين! في وداعة [65] الله يا حسين!

الطريحي، المنتخب، 435 / 2 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 244، 243؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 235 - 234 / 4؛ المازندراني، معالي السبطين، 252، 251 / 1

ثم ان محمد ابن الحنفية سمع أن أخاه الحسين (رضي الله عنهما) يريد العراق، فبكي


[بكاء] شديدا، ثم قال له: ان أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك و أخيك، فان قبلت قولي أقم بمكة.

فقال: يا أخي اني أخشي أن تغتالني جنود بني أمية في مكة، فأكون أنا الذي يستباح [به] حرم الله.

ثم قال: يا أخي فسر الي اليمن، فانك أمنع الناس به.

فقال الحسين رضي الله عنه: يا أخي لو كنت في بطن صخرة لاستخرجوني منها فيقتلوني.

ثم قال له الحسين: يا أخي سأنظر فيما قلت.

فلما كان وقت السحر عزم علي المسير الي العراق، فأخذ محمد ابن الحنفية زمام ناقته، و قال: يا أخي ما سبب أنك عجلت؟

فقال: ان جدي صلي الله عليه و آله و سلم أتاني بعد ما فارقتك، و أنا نائم، فضمني الي صدره و قبل ما بين عيني و قال لي: «يا حسين يا قرة عيني اخرج الي العراق فالله (عزوجل) قد شاء أن يراك قتيلا مخضبا بدمائك».

فبكي محمد ابن الحنفية بكاء شديدا، فقال: يا أخي! اذا كان الحال هكذا فلا معني لحملك لهؤلاء النسوة.

فقال: قال لي جدي صلي الله عليه و آله و سلم أيضا: «ان الله (عزوجل) قد شاء أن يراهن سبايا، مهتكات، يساقون في أسر الذل» و هن أيضا لا يفارقنني مادمت حيا.

فبكي محمد ابن الحنفية بكاء شديدا، ثم قال: أودعتك الله يا حسين، في دعة الله يا أخي. [عن أبي مخنف] [66] القندوزي، ينابيع المودة، 60 - 59 / 3


و في رواية: ان محمد ابن الحنفية كان يومئذ بالمدينة، فبلغه خبر [67] الحسين عليه السلام و هو يتوضأ في طست، فبكي حتي سمع و كف دموعه في الطست. الأمين، لواعج الأشجان، / 73



پاورقي

[1] وقتي که محمد بن حنفيه (برادر پدري امام حسين) براي بدرقه‏ي آن حضرت آمد، در موقع وداع به امام حسين عليه‏السلام گفت:

«يا اباعبدالله! تو را به خدا، حرم رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم را (منظور زن و بچه‏ي آن حضرت است) با خود مبر!»

امام حسين عليه‏السلام فرمود: «خدا غير از اسير شدن آنان، چيزي را قبول نمي‏کند.»

نجفي، ترجمه‏ي اثبات الوصية، / 305 - 304.

[2] [في المطبوع: «سعف»].

[3] [في المطبوع: «تنفلت»].

[4] [في البحار و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان: «جاء»].

[5] [في البحار و العوالم و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان: «في صبيحتها»].

[6] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان و الامام الحسين و أصحابه].

[7] [الأسرار: «قدرهم»].

[8] [مثير الأحزان: «أخاف»].

[9] [في البحار و العوالم و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج و الامام الحسين و أصحابه: «بالحرم»].

[10] [في البحار و العوالم و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج و الامام الحسين و أصحابه: «بالحرم»].

[11] [بحر العلوم: «تستباح»].

[12] [زاد في البحار و العوالم و بحر العلوم و مثير الأحزان و الامام الحسين و أصحابه: «أحد».

[13] [لم يرد في الأسرار].

[14] [لم يرد في الأسرار].

[15] [في البحار و العوالم و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج و بحر العلوم و الامام الحسين و أصحابه: «قد رکبها». و في مثير الأحزان: «وکان قد رکبها»].

[16] [لم يرد في العبرات].

[17] [لم يرد في العبرات].

[18] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار].

[19] [لم يرد في البحار و بحر العلوم و مثير الأحزان و الامام الحسين و أصحابه].

[20] [لم يرد في البحار و بحر العلوم و مثير الأحزان و الامام الحسين و أصحابه].

[21] [الي هنا حکاه في مثير الأحزان].

[22] و از اصل احمد بن حسين بن عمر بن بريدة که محدثي مورد اعتماد است، روايت شده که او از اصل محمد بن داود قمي از امام صادق نقل مي‏کند که فرمود: «شبي که به صبحش حسين عليه‏السلام تصميم داشت از مکه حرکت کند، محمد بن حنفيه شبانه به نزد حسين عليه‏السلام رفت و گفت: «برادرم! ديدي که اهل کوفه با پدرت و برادرت چه حيله و مکري به کار بردند؟ من مي‏ترسم که حال تو نيز مانند حال پدر و برادرت گردد. اگر رأيت به ماندن در مکه باشد، عزيزترين فردي خواهي بود که در حرم الهي است و کسي را به تو دسترسي نخواهد بود.»

فرمود: «برادرم! مي‏ترسم يزيد بن معاويه بناگاه مرا بکشد و احترام اين خانه با کشته شدن من از ميان برود.»

محمد بن حنفيه گفت: «اگر از چنين پيش‏آمدي مي‏ترسي، به سوي يمن و يا يکي از بيابانهاي دوردست برو که از هر جهت محفوظ باشي و کسي را به تو دسترسي نباشد.»

فرمود: «تا ببينم.»

چون سحر شد، حسين عليه‏السلام کوچ کرد. خبر کوچ کردن حسين به محمد بن حنفيه رسيد. آمد و زمام شتري را که حضرت سوار بر آن بود، بگرفت و عرض کرد: «برادر! مگر وعده نفرمودي که پيشنهاد مرا مورد توجه قرار دهي؟»

فرمود: «چرا.»

عرض کرد: «پس چرا به اين شتاب بيرون مي‏روي؟»

فرمود: «پس از آن که از تو جدا شدم، رسول خدا صلي الله عليه و آله نزد من آمد و فرمود: حسين! بيرون برو که مشيت خداوندي بر اين است که تو را کشته ببيند.»

محمد بن حنفيه گفت: «انا لله و انا اليه راجعون. حال که تو با اين وضع بيرون مي‏روي، پس همراه بردن اين زنان چه معني دارد؟»

فرمود: «رسول خدا صلي الله عليه و آله به من فرمود: مشيت خدا بر اين شده است که آنان را نيز اسير و گرفتار ببيند.»

اين را بگفت و با محمد خداحافظي فرمود و حرکت کرد. فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 65 - 63.

[23] [حکاه في مثير الأحزان عن البحار].

[24] [الأسرار: «اليه»].

[25] [الأسرار: «اليه»].

[26] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار، و أضاف: «في التبر المذاب: ثم نادي: واحسيناه، وا خليفة الماضين، و ثمال الباقين»].

[27] برادر او محمد بن حنفيه چون خبر توجه حسين عليه‏السلام را به جانب کوفه شنيد، چندان گريه کرد که تشتي که جهت وضو ساختن پيش وي نهاده بودند،) از آب چشم پر ساخت. در مکه هيچ کس نبود که بر رفتن حسين عليه‏السلام محزون و غمناک نشد. جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المحرقه، / 341.

[28] [في الأسرار و المعالي: «بلغه»].

[29] [الأسرار: «طست فيه»].

[30] [الأسرار: «طست فيه»].

[31] [الأسرار: «طست»].

[32] [لم يرد في الأسرار].

[33] [لم يرد في الدمعة الساکبة و المعالي].

[34] [لم يرد في الدمعة الساکبة و المعالي].

[35] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «و قد خفت»].

[36] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «و قد خفت»].

[37] [لم يرد في الدمعة الساکبة و المعالي].

[38] [لم يرد في الدمعة الساکبة و المعالي].

[39] [المعالي: «رأيي، فأقم» و هو صحيح].

[40] [المعالي: «رأيي، فأقم» و هو صحيح].

[41] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «و قد خفت»].

[42] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «و قد خفت»].

[43] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «يغتالني يزيد بن معاوية في الحرم، فأکون الذي تستباح به حرمة هذا البيت. فقال ابن‏الحنفية: فان خفت ذلک، فسر الي اليمن أو بعض نواحي البر، فانک أمنع الناس به، و لا يقدر عليه»].

[44] [لم يرد في الأسرار].

[45] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «يغتالني يزيد بن معاوية في الحرم، فأکون الذي تستباح به حرمة هذا البيت. فقال ابن‏الحنفية: فان خفت ذلک، فسر الي اليمن أو بعض نواحي البر، فانک أمنع الناس به، و لا يقدر عليه»].

[46] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[47] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[48] [لم يذکره في الأسرار و حکي بدله عن اللهوف].

[49] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «ارتحل الحسين عليه‏السلام، فبلغ ذلک ابن‏الحنفية، فأتاه»].

[50] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «ارتحل الحسين عليه‏السلام، فبلغ ذلک ابن‏الحنفية، فأتاه»].

[51] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «فيها سألتک»].

[52] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «فيها سألتک»].

[53] [المعالي: «فما الذي حملک»].

[54] [المعالي: «فما الذي حملک»].

[55] [لم يرد في الدمعة الساکبة و المعالي].

[56] [لم يرد في الدمعة الساکبة و المعالي].

[57] [لم يرد في الدمعة الساکبة و المعالي].

[58] [لم يرد في الدمعة الساکبة و المعالي].

[59] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «فقال محمد: انا لله و انا اليه راجعون، (فاذا علمت أنک مقتول)»].

[60] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «فقال محمد: انا لله و انا اليه راجعون، (فاذا علمت أنک مقتول)»].

[61] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «هؤلاء النساء معک، فقال عليه‏السلام:»].

[62] [لم يذکره في الأسرار و حکي بدله عن اللهوف].

[63] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «هؤلاء النساء معک، فقال عليه‏السلام:»].

[64] [لم يرد في الأسرار، و في المعالي: «يساقون» و الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[65] [في الأسرار و المعالي: «دعة»].

[66] چون اين کلمات گوشزد محمد بن حنفيه شد، بي‏تواني به نزد حسين عليه‏السلام شتافت و عرض کرد: «اي برادر! تو غدر و مکر مردم کوفه را شناخته و دانسته‏اي که با پدر و برادرت چه پيش داشتند. سخت مي‏ترسم که آن خديعت و مکيدت که با پيشينيان به دست گرفتند در حق تو به پاي برند. اگر تو همچنان در حرم اقامت فرمايي، چنان دانم که از همه کس عزيزتر و محفوظ تر باشي.»

فقال: يا أخي! قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأکون الذي يستباح به حرمه هذا البيت.

فرمود: «اي برادر! بيم دارم که يزيد بن معاويه حيلتي بينديشد و غيلة مرا بکشد و بدين جهت حرمت اين بيت شکسته شود.»

محمد عرض کرد: «اگر از اقامت در مکه بيمناکي، به جانب يمن سفر کن، يا در نواحي بيابانها اقامت جوي که حصني حصين و معقلي متين است و هيچ کس را با تو دسترس نخواهد بود.»

حسين عليه‏السلام فرمود: «يک امشب نظري بگمارم و پشت و روي اين کار را بنگرم.»

محمد به سراي خويش مراجعت کرد.

چون اين خبر [حرکت امام عليه‏السلام] به محمد بردند، دوان دوان بيامد و زمام اسب برادر را بگرفت و گفت: «تو مرا وعده نهادي که در مسألت من رأي زني و غوري بسزا کني و مرا آگهي دهي. کدام رأي اين رنگ بست که تو را به جانب عراق تعجيل داد؟»

فقال: أتاني رسول الله بعد ما فارقتک فقال: يا حسين! اخرج فان الله قد شاء أن يراک قتيلا.

فرمود: از پس آن که تو مراجعت کردي، رسول خداي درآمد و فرمود: «اي حسين بيرون شو! چه خداوند مي‏خواهد تو را کشته بنگرد.»

محمد گفت: «انا لله و انا اليه راجعون». اي برادر! اکنون که حال بر اين منوال است، اين زنان و کودکان را چرا با خود کوچ مي‏دهي؟» فرمود: «هم رسول خداي آگهي داد».

فقال: ان الله قد شاء أن يراهن سبايا.

فرمود: همانا خداوند همي خواهد: اين زنان و کودکان را اسير و دستگير نظاره کند.»

ديگر از براي محمد جاي سخن نماند. سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 123 - 121 / 2.

[67] [أي خبر مقتله عليه‏السلام لا خبر خروجه، و هو مأخوذ من الطبري، 394 / 5].