بازگشت

مروان بن الحكم، و الوليد بن عتبة يكتبون الي ابن زياد في أمره


فكتب مروان الي عبيدالله بن زياد [1] : أما بعد، فان الحسين بن علي قد توجه اليك. و هو الحسين ابن فاطمة، و فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و بالله [2] ما أحد يسلمه الله أحب الينا من الحسين، فاياك أن تهيج علي نفسك ما لا يسده شي ء، [3] و لا تنساه العامة، و لا تدع [4] ذكره [5] ، والسلام. [6] .

[7] و كتب [52 / ب] اليه عمرو بن سعيد بن العاص [8] : أما بعد، فقد توجه اليك الحسين، و في مثلها تعتق، أو [9] تسترق [10] ، كما تسترق [11] العبيد.


ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 62 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 205، تهذيب ابن بدران، 332 - 331 / 4، مختصر ابن منظور، 143 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2612 / 6، الحسين بن علي، / 71؛ المزي، تهذيب الكمال، 422 / 6؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 165 / 8؛ المحمودي، العبرات، 364 / 1

قال: و اتصل الخبر بالوليد بن عتبة - أمير المدينة - بأن الحسين قد توجه الي العراق، فكتب الي عبيدالله بن زياد: بسم الله الرحمن الرحيم. من الوليد بن عتبة الي عبيدالله بن زياد، أما بعد! فان الحسين بن علي قد توجه نحو العراق، و هو ابن فاطمة، و فاطمة ابنة [12] رسول الله (صلي الله عليه [و آله - [13] ] و سلم)، فأحذر يا ابن زياد أن تبعث اليه رسولا، فتفتح علي نفسك ما لا تختار من الخاص و العام، والسلام.

قال: فلم يلتفت عبيدالله بن زياد الي الكتاب. ابن أعثم، الفتوح، 122 - 121 / 5

قال: و اتصل الخبر بالوليد بن عتبة - أمير المدينة - بأن الحسين بن علي توجه الي العراق، فكتب الي عبيدالله بن زياد: أما بعد! فان الحسين بن علي قد توجه الي العراق، و هو ابن فاطمة البتول، و فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فأحذر يا ابن زياد أن تأتي اليه بسوء، فتهيج علي نفسك في هذه الدنيا ما لا يسده شي ء، و لا تنساه الخاصة و العامة أبدا، مادامت الدنيا.

قال: فلم يلتفت عدو الله الي كتاب الوليد بن عتبة. الخوارزمي، مقتل الحسين، 221 / 1

فكتب مروان الي [14] عبيدالله بن زياد - أمير الكوفة -: [15] أما بعد! فان الحسين قد توجه اليك، و تالله ما أحد [16] أحب الينا سلمة [17] من الحسين، فاياك أن [18] تفتح علي الحسين [19] ما لا يسده شي ء.


و كتب اليه عمرو بن سعيد بن العاص [20] : أما بعد، توجه [21] اليك الحسين، و في مثلها تعتق أو تسترق، [22] كما تسترق العبيد [23] . [عن ابن سعد].

الذهبي، تاريخ الاسلام، 343 / 2، سير أعلام النبلاء، 205 / 3

و قال محمد بن أبي طالب: و اتصل الخبر بالوليد بن عتبة - أمير المدينة - بأن الحسين عليه السلام توجه الي العراق، فكتب الي ابن زياد، «أما بعد، فان الحسين قد توجه الي العراق، و هو ابن فاطمة، و فاطمة بنت رسول الله، فأحذر يا ابن زياد أن تأتي اليه بسوء، فتهيج علي نفسك و قومك أمرا في هذه الدنيا [24] لا يصده [25] شي ء، و لا تنساه الخاصة و العامة أبدا ما دامت الدنيا.»

قال: فلم يلتفت ابن زياد الي كتاب الوليد. [26] .

المجلسي، البحار، 368 / 44 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 218 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 240 / 4؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة [27] ، / 247؛ القمي، نفس المهموم، / 175؛ المازندراني، معالي السبطين، 256 / 1



پاورقي

[1] [و في العبرات مکانه: «کتب وليد بن عتبة بن أبي‏سفيان الي ابن‏مرجانة..» و علق:

هذا هو الصواب المذکور في سيرة الامام الحسين عليه‏السلام من کتاب الفتوح لأحمد بن أعثم الکوفي: ج 5، ص 121.

و رواه أيضا الخوارزمي في أوائل الفصل (11) من کتابه مقتل الحسين عليه‏السلام: ج 1، ص 221.

و في رواية ابن‏سعد، و ابن‏عساکر: أن الرسالة کتبها مروان الي ابن‏مرجانة.

و لکن کل من سبر أول مروان و آخره يتجلي له قول الصادق المصدق فيه: «انه فظظ من لعنة الله» و أنه لعنه رسول الله و هو في صلب أبيه، و أنه کان من الذين اذا بلغوا ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا و عباده خولا.

فمثل مروان مثل الأفعي و العقرب من حيث أن جميع ما يترشح منه لا يکون الا سما، فان کان مروان کتب الي الرجس ابن‏مرجانة، فلابد أن يکون کتابه ککتابي صنويه يزيد، و ابن‏العاصي، لا هذا الکتاب المشعر بالحنان و تفکير العاقبة»].

[2] [في المختصر و ابن‏العديم و تهذيب الکمال و البداية: «تالله»].

[3] [تهذيب الکمال: «و لا ينساه العامة و لا يدع»].

[4] [تهذيب الکمال: «و لا ينساه العامة و لا يدع»].

[5] [زاد في البداية: آخر «الدهر»].

[6] [في المختصر و ابن‏العديم و تهذيب الکمال: «والسلام عليک»].

[7] [من هنا حکاه عن تهذيب ابن‏عساکر في: مع الحسين عليه‏السلام في نهضته، / 170].

[8] [في التهذيب: «سعيد بن عمرو بن سعيد العاص»، و في العبرات: «عمرو بن سعيد العاصي»].

[9] [في ابن‏عساکر، ط المحمودي و المختصر و ابن‏العديم و تهذيب الکمال و البداية و مع الحسين عليه‏السلام في نهضته: «أو تکون عبدا» و في التهذيب: «أو يکون عبدا»].

[10] [التهذيب: «يسترق»].

[11] [البداية: «يسترق»].

[12] في د: بنت.

[13] من د.

[14] [السير: «عبيدالله بن زياد بن أبيه»].

[15] [السير: «عبيدالله بن زياد بن أبيه»].

[16] [السير: «يسلمه الله أحب الينا»].

[17] [السير: «يسلمه الله أحب الينا»].

[18] [السير: «تهيج علي نفسک»].

[19] [السير: «تهيج علي نفسک»].

[20] [السير: «عمرو بن سعيد الأشدق»].

[21] [السير: «فقد توجه»].

[22] [لم يرد في السير].

[23] [لم يرد في السير].

[24] [زاد في الأسرار: «الدنية»].

[25] [الأسرار: «لا يسده»].

[26] در خبر است که وليد بن عتبة بن ابي‏سفيان، گاهي که از جانب پسر عم خود يزيد حکومت مدينه داشت و با حسين عليه‏السلام کار به رفق و مدارا گذاشت و بدين گناه از مسند حکومت به زاويه‏ي عزلت افتاد (چنان که به شرح رفت) اين وقت که دانست حسين عليه‏السلام سفر کوفه خواهد کرد، ابن‏زياد را بدين منوال مکتوبي فرستاد:

أما بعد [...] مادامت الدنيا.

يعني: اي پسر زياد! بدان که حسين به جانب عراق کوچ داد و او پسر فاطمه است و فاطمه دختر رسول خدا است. هان اي پسر زياد! برحذر باش که با او طريق مخاصمت و مناجزت نسپاري و از براي خود و قوم خود صنيع امر شنيعي نشوي که از تو تا قيامت در ميان امت تذکره شود و خاص و عام هرگز از خاطر نزدايند و چند که دنيا به جا است، باز نمايند.»

ابن‏زياد نصيحت وليد بن عتبه را وقعي ننهاد و نامه‏ي او را پاسخ بازنداد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 135 - 134 / 2.

[27] [حکاه في الأسرار و نفس المهموم عن محمد بن أبي‏طالب و حکاه في المعالي عن نفس المهموم].