لقاء أبي محمد الواقدي و زرارة بن خلج بالامام الحسين
قال أبوجعفر، و حدثنا أبومحمد [1] سفيان، عن وكيع [2] ، عن الأعمش، قال: قال لي أبومحمد الواقدي [3] و زرارة بن خلج [4] : لقينا الحسين قبل [5] أن يخرج [6] الي العراق [7] بثلاث ليال [8] ، فأخبرناه بضعف [9] الناس في الكوفة، و أن قلوبهم معه، و سيوفهم عليه. فأومأ بيده نحو السماء، ففتحت أبواب السماء، و [10] نزل من [11] الملائكة عددا لا يحصيهم الا الله، و قال: لولا تقارب الأشياء، و حبوط [12] الأجر، لقاتلتهم بهؤلاء، و لكن أعلم علما [13] أن [14] هناك مصرعي، و [15] مصارح [16] أصحابي، لا ينجو منهم الا ولدي علي.
الطبري، دلائل الامامة، / 74؛ نوادر المعجزات، / 107 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 238؛ المجلسي، البحار، 364 / 44؛ البحراني، العوالم، 213 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 234 / 4
و روي أبوجعفر محمد بن جرير الطبري الامامي في كتاب دلائل الامامة، قال: حدثنا أبومحمد سفيان بن وكيع، عن أبيه وكيع،عن الأعمش، قال: قال أبومحمد
الواقدي و زرارة بن خلج [17] : لقينا الحسين بن علي عليهماالسلام قبل [18] أن يخرج الي العراق [19] ، [20] فأخبرناه ضعف الناس [21] بالكوفة، و أن قلوبهم معه، و سيوفهم عليه. فأومأ بيده نحو [22] السماء، ففتحت أبواب السماء، و نزلت الملائكة عددا لا يحصيهم [23] الا الله عزوجل، فقال: لولا تقارب الأشياء، و [24] هبوط الأجل [25] لقاتلتهم بهؤلاء، و لكن أعلم يقينا [26] أن [27] هناك مصرعي، و مصرع [28] أصحابي، لا ينجو [29] منهم [30] الا ولدي علي عليه السلام. [31] .
ابن طاووس، اللهوف، / 62 - 61 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 243؛ المازندراني، معالي السبطين، 249 / 1؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 73
پاورقي
[1] [مدينة المعاجز: «سفيان بن وکيع عن أبيه وکيع»].
[2] [مدينة المعاجز: «سفيان بن وکيع عن أبيه وکيع»].
[3] [و في البحار و العوالم مکانه: «روي أبوجعفر الطبري عن الواقدي...»].
[4] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «صالح».
[5] [في البحار و العوالم: «خروجه»].
[6] [في البحار و العوالم: «خروجه»].
[7] [في نوادر المعجزات و مدينة المعاجز: «بثلاث»، و في البحار و العوالم: «بثلاثة أيام»].
[8] [في نوادر المعجزات و مدينة المعاجز: «بثلاث»، و في البحار و العوالم: «بثلاثة أيام»].
[9] [في مدينة المعاجز: «ضعف»، و في البحار و العوالم: «بهوي».].
[10] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «نزلت»].
[11] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «نزلت»].
[12] [في نوادر المعجزات و الدمعة الساکبة: «هبوط»].
[13] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «علما يقينا»].
[14] [في نوادر المعجزات و مدينة المعاجز و الدمعة الساکبة: «من هناک مصرعي (مصعدي) و هناک»].
[15] [في نوادر المعجزات و مدينة المعاجز و الدمعة الساکبة: «من هناک مصرعي (مصعدي) و هناک»].
[16] [في البحار و العوالم: «مصرع»].
[17] [في الأسرار و المعالي: «صالح»].
[18] [المعالي: «خروجه»].
[19] [المعالي: «خروجه»].
[20] [أضاف في الأسرار: «بثلاث»].
[21] [المعالي: «القوم»].
[22] [في الأسرار و المعالي: «الي»].
[23] [اللواعج: «يحصيه»].
[24] [في الأسرار و اللواعج و الناسخ: «حبوط الأجر»، و في المعالي: «هبوط الأجر»].
[25] [في الأسرار و اللواعج و الناسخ: «حبوط الأجر»، و في المعالي: «هبوط الأجر»].
[26] [في الأسرار و المعالي: «علما يقينا» وفي اللواعج: «علما»].
[27] [في الأسرار: «هناک مصرعي و هناک مصارع»، و في اللواعج: «من هناک مصعدي و هناک مصارع»].
[28] [في الأسرار: «هناک مصرعي و هناک مصارع»، و في اللواعج: «من هناک مصعدي و هناک مصارع»].
[29] [المعالي: «فلا ينجو»].
[30] [الأسرار: «أحد»].
[31] ابوجعفر محمد بن جرير طبري امامي در کتاب دلايل الامامه روايت نموده که: ابومحمد سفيان بن وکيع از پدرش وکيع و او از اعمش روايت نموده که گفت: ابومحمد واقدي و زرارة بن خلج گفتند: «ما حسين ابن علي را پيش از آن که به سوي عراق حرکت کند، ملاقات کرديم و از ناپايداري مردم کوفه آگاهش نموديم و او را گفتيم که دلهاي آنان با او است؛ ولي شمشيرهايشان بر روي او. آن حضرت چون سخن ما را شنيد، اشارهاي به جانب آسمان نمود. درهاي آسمان باز شد و آن قدر فرشته فرود آمد که شمارهشان را جز خداوند، کس نداند و فرمود: اگر نه اين بود که چيزهايي به هم نزديک شده و وقت مرگ فرارسيده است، به ياري اين فرشتگان با اين مردم ميجنگيدم. ولي من به يقين ميدانم که قتلگاه من و قتلگاه اصحاب من، آن جاست و به جز فرزندم علي، کسي را نجات نيست.» فهري، ترجمهي لهوف، / 62 - 61
بالجمله، چون حسين عليهالسلام عزيمت درست کرد که به جانب عراق کوچ دهد و مردمان از آهنگ او آگاه شدند، سه روز از آن پيش که از مکه خيمه بيرون زند.
سيد به اسناد خويش آورده [است] که: أبومحمد واقدي و زرارة بن صالح حديث کردهاند که: چون عزيمت حسين را بدانستيم، به حضرت او شتافتيم و عرض کرديم: «يا ابن رسول الله! دلهاي مردم کوفه با شماست و شمشيرهاي ايشان بر شما.»
فأومأ بيده نحو السماء [......].
يعني اين وقت خواست ايشان را از انکشاف اسرار بشارتي دهد. پس با دست مبارک به سوي آسمان اشارتي فرمود تا ابواب آسمان بگشود و انبوه فرشتگان چندان که جز خداي شمار ايشان نداند، فرود شدند. آن گاه فرمود: «اگر وقت زايل نميگشت و اجر باطل نميشد، با اين فرشتگان با دشمنان مقاتلت ميکردم، و لکن ميدانم که مصرع من و خوابگاه من و خوابگاه اصحاب من، در آن زمين است و بهرهي ديگري نتواند شد و از آن داهيهي دهيا جز فرزند من زين العابدين کس رهايي نخواهد داشت.»
سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليهالسلام، 120 - 119 / 2.