بازگشت

عبدالله بن مطيع و رأيه في خروج الامام


و قال له عبدالله بن مطيع: أي [1] فداءك أبي [2] و أمي، متعنا [3] بنفسك، و لا تسر [4] الي العراق [5] ، فوالله لئن [6] قتلك هؤلاء القوم، [7] ليتخذنا [8] خولا و [9] عبيدا.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 56 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 200 تهذيب ابن بدران، 328 / 4، مختصر ابن منظور، 139 / 7؛ ابن العديم، بغيةالطلب، 2608 / 6، الحسين بن علي، / 67؛ المزي، تهذيب الكمال، 416 / 6؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 342 / 2، سير أعلام النبلاء، 199 / 3؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 162 / 8

و أقبل اليه عبدالله بن مطيع العدوي، فقال: جعلت فداءك يا ابن رسول الله! لا تخرج الي العراق، فان حرمتك من الله حرمة، و قرابتك من رسول الله قرابة، و قد قتل ابن عمك بالكوفة [؟] و ان بني أمية ان قتلوك لم يرتدعوا عن حرمة الله، أن ينتهكوها، و لم يهابوا أحدا بعدك أن يقتلوه، فالله الله أن تفجعنا بنفسك.

فلم يلتفت الحسين الي كلامه. الخوارزمي، مقتل الحسين، 217 - 216 / 1



پاورقي

[1] [في المختصر و البداية: «اني». و في تهذيب الکمال: «لا تفعل أي» و لم يرد في تاريخ الاسلام و السير].

[2] [البداية: «و أبي»].

[3] [البداية: «فأمتعنا»].

[4] [لم يرد في السير].

[5] [لم يرد في السير].

[6] [السير: «قتلت»].

[7] [السير: «قتلت»].

[8] [في التهذيب: «ليتخذوننا» و في تهذيب الکمال و السير و البداية: «ليتخذونا»].

[9] [تاريخ الاسلام: «أو»].