بازگشت

ابن عباس يلتقي بابن الزبير


ثم خرج عبدالله بن عباس من عنده [من عند الحسين عليه السلام] - و هو مغضب - و ابن الزبير علي الباب، فلما رآه قال: يا ابن الزبير! قد أتي ما أحببت، قرت عينك، هذا أبوعبدالله [1] يخرج [2] و يتركك و الحجاز.



يا لك من قبرة [3] بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري [4] .

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 67 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 204، تهذيب ابن بدران، 331 / 4، مختصر ابن منظور، 143 - 142 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2611 / 6، الحسين بن علي، / 70؛ المزي، تهذيب الكمال، 421 / 6؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 343 / 2، سير أعلام النبلاء، 200 / 3؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 165 / 8



ثم خرج ابن عباس من عنده، فمر بابن الزبير فقال له: قرت عينك يا ابن الزبير بشخوص الحسين عنك، و تخليته اياك و الحجاز، ثم قال:



يا لك من قبره بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 374 / 3؛ أنساب الأشراف، 162 / 3



فمر بابن الزبير و هو جالس، فقال له: قرت عينك يا ابن الزبير بخروج الحسين. ثم تمثل:


خلا لك الجو فبيضي واصفري

و نقري ما شئت أن تنقري [5] .

الدينوري، الأخبارالطوال، / 244

فمر بعبدالله بن الزبير، فقال: قرت عينك يا ابن الزبير! ثم قال:



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري [6] .

هذا حسين يخرج الي العراق، و عليك بالحجاز. [7] .

الطبري، التاريخ، 384 / 5 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين و أصحابه، 124 - 123 / 1

ثم مر ابن عباس بابن الزبير و جعل يقول:



يا [8] لك من قبرة [9] بمعمر

خلا لك [10] الجو فبيضي واصفري






و [11] نقري ما شئت [12] أن تنقري

قد رفع الفخ [13] فماذا تحذري



لابد من أخذك [14] يوما فاصبري

قال: ثم أقبل ابن عباس الي / عبدالله بن الزبير، فقال: قرت عيناك يا ابن الزبير! هذا الحسين بن علي (رضي الله عنهما) يخرج الي العراق و يخليك و الحجاز.



ابن أعثم، الفتوح، 115 - 114 / 5

فمر بعبدالله بن الزبير، فقال: قرت عينك، يا ابن الزبير، و أنشد:



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

هذا حسين يخرج الي العراق و يخليك و الحجاز.



المسعودي، مروج الذهب، 65 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 167

و مضي الحسين لوجهه، و لقي ابن عباس بعد خروجه عبدالله بن الزبير، فقال له:



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

هذا الحسين خارجا فاستبشري



فقال: قد خرج الحسين و خلت لك الحجاز. [15] أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 73


و مر بعبدالله بن الزبير، فقال:

«قرت عينك يا ابن الزبير!»

ثم قال: [93]



يا لك من حمرة [16] بمعمر

خلا لك الجو، فبيضي، واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

قال:



- «و ما ذاك؟»

قال:

- «هذا الحسين يخرج الي العراق، و يخليك و الحجاز.»

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 56 / 2

(و به) قال: أخبرنا القاضي أبوالحسين أحمد بن علي بن الحسين التوزي، قال: حدثنا القاضي أبوالفرج المعافي بن زكريا بن يحيي بن حميد الطبري قراءة عليه، قال: حدثنا ابن دريد، قال: حدثنا العكلي، عن أبيه، قال: ذكر ابن داب، قال: ذكر عوانة عن الشعبي: أن عبدالله بن عباس دخل المسجد و قد سار الحسين بن علي عليه السلام الي العراق، فاذا هو بعبدالله بن الزبير في جماعة من قريش، و قد استعلاهم بالكلام. فجاء ابن عباس حتي ضرب بيده علي عضد ابن الزبير، فقال: أصبحت و الله كما قال الأول:



يا لك من قنبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

خلت والله يا ابن الزبير الحجاز من الحسين بن علي، فأقبلت تهدر في جوانبها. فغضب ابن الزبير و قال: والله يا ابن عباس! انك لتري أنك أحق بهذا الأمر مني. فقال




ابن عباس: يا ابن الزبير! انما يري من كان في شك و أنا من ذلك علي يقين. قال ابن الزبير: بأي شي ء استحق عندك أنكم أحق بهذا الشأن مني؟ فقال ابن عباس: لأنا أحق بحق من تدلي بحقه، و بأي شي ء استحق عندك أنك أحق بهذا من سائر العرب، [و قد سقط شي ء من الأصل كذا؟] الا بنا، قال ابن الزبير: استحق عندي أني أحق بها منهم لشرفي عليهم، قديما و حديثا، لا ينكرون ذلك. قال ابن عباس: فأنت أشرف أو من شرفت به. فقال ابن الزبير: من شرفت به زادني شرفا الي شرف قد كان لي قديما. قال ابن عباس: يا ابن الزبير! فالزيادة أشرف أم المزيد عليه؟ فالزيادة مني أو منك؟ فأطرق، ثم قال: منك و لم أبعد. قال: صدقت يا ابن الزبير. قال ابن الزبير: دعني من لسانك يا ابن عباس، هذا الذي تقلبه، كيف شئت، والله لا تحبونا يا بني هاشم أبدا. فقال ابن عباس: صدقت نحن أهل بيت مع الله لا نحب من أبغضه الله أبدا. و كان مع ابن الزبير ابن أخيه، فنازع ابن عباس، فأخذ ابن الزبير نعله، فعلا بها رأس ابن أخيه، و قال: ما أنت و الكلام، لا أم لك، أ لابن عباس تنازع؟ فقال ابن عباس: لم يستحق الضرب من صدق، و انما يستحقه من مرق و مزق. فقال ابن الزبير: يا ابن عباس! أما ينبغي أن تصفح عن كلمة، كأنك قد أعددت لها جوابا؟ فقال ابن عباس: انما الصفح عمن أقر، و أما عمن هر فلا. فقال ابن الزبير: فأين الفضل؟ فقال ابن عباس: عندنا أهل البيت، لا نصرفه عن أهله و لا نضعه في غيرهم. فقال ابن الزبير: أو لست من أهله؟ قال: بلي، ان نبذت الحسد و لزمت الجدد. ثم تفرقا. الشجري، الأمالي، 189 / 1

ثم ان ابن عباس مر بابن الزبير في طريقه، و قال له:



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

ان ذهب الصائد عنك فابشري



قد رفع الفخ فما من حذر

هذا الحسين سائر فانتشري



ثم قال له: قرت عيناك يا ابن الزبير! فهذا الحسين يخرج الي العراق، و يخليك و الحجاز. الخوارزمي، مقتل الحسين، 217 / 1


لما خرج الحسين بن علي الي الكوفة اجتمع ابن عباس و عبدالله بن الزبير بمكة، فضرب ابن عباس جنب ابن الزبير و تمثل: [الرجز]



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

خلا لك والله يا ابن الزبير الحجاز. و سار الحسين الي العراق. فقال ابن الزبير لابن عباس: والله ما ترون الا أنكم أحق بهذا الأمر من سائر الناس. فقال له ابن عباس: انما يري من كان في شك، فأما نحن من ذلك فعلي يقين، و لكن أخبرني عن نفسك لم زعمت [150 / أ] أنك أحق بهذا الأمر من سائر العرب. قال ابن الزبير: لشرفي [17] عليهم قديما لا تنكرونه. قال: فأيما أشرف، أنت أم من شرفت به؟ قال: ان الذي شرفت به زادني شرفا. قال: و علت أصواتهما، فقال ابن أخ لعبدالله بن الزبير: يا ابن عباس، دعنا من قولك، فوالله لا تحبونا يا بني هاشم أبدا. قال: فخفقه عبدالله بن الزبير بالنعل و قال: أتتكلم و أنا حاضر؟! فقال له ابن عباس: لم ضربت الغلام و ما استحق الضرب؟! و انما يستحق الضرب من مرق و مذق [18] . قال: يا ابن عباس! أما تريد أن تعفو عن كلمة واحدة. قال: انما نعفو عمن أقر، فأما من هر فلا. قال: فقال ابن الزبير: فأين الفضل؟ قال ابن عباس: عندنا أهل البيت - لا نضعه في غير موضعه، فنذم، و لا نزويه عن أهله فنظلم. قال: أولست منهم؟ قال: بلي ان نبذت الحسد، و لزمت الجدد. قال: و اعترض بينهما رجال من قريش، فأسكتوهما.



ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 326 - 325 / 12

و مر بعبدالله بن الزبير، فقال:



قد قلت لما أن رزيت [19] معشري

يا لك من قنبرة بمعمر



خلا لك الجو فبيضي واصفري

و نقري ما شئت أن تنقري






هذا حسين سائر فاستبشري

مذ رفع الفخ فماذا تحذري



لابد من أخذك يوما فاصبري

ابن شهرآشوب، المناقب، 94 / 4



فلقي ابن الزبير، فقال: قرت عينك، هذا حسين يخرج الي العراق، و يخليك و الحجاز. ثم أنشد مرتجزا متمثلا: 135 / أ



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

ابن الجوزي، المنتظم، 328 / 5



فمر بابن [20] الزبير، [21] فقال: قرت عينك يا ابن الزبير. [22] ثم [23] أنشد قائلا [24] :



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

هذا الحسين [25] [26] يخرج الي العراق، و يخليك و الحجاز [27] . [28] .


ابن الأثير، الكامل، 276 / 3 مساوي عنه: النويري، نهاية الارب، 409 - 408 / 20؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1، لواعج الأشجان، / 71

و لقي ابن الزبير، فقال: يا ابن الزبير قرت عينك. و انشد:



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 137



لما خرج الحسين عليه السلام من مكة الي العراق، ضرب عبدالله بن عباس بيده علي منكب ابن الزبير و قال:



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

هذا الحسين سائر فأبشري



خلا الجو - و الله - لك يا ابن الزبير، و سار الحسين الي العراق. فقال ابن الزبير: يا ابن عباس! و الله ما ترون هذا الأمر الا لكم، و لا ترون الا أنكم أحق به من جميع الناس. فقال ابن عباس: انما يري من كان في شك، و نحن من ذلك علي يقين، و لكن أخبرني عن نفسك، بماذا تروم هذا الأمر؟ قال: بشرفي. قال: و بماذا شرفت؟ ان كان لك شرف؟ فانما هو بنا، فنحن أشرف منك، لأن شرفك منا. و علت أصواتهما؛ فقال غلام من آل الزبير: دعنا منك يا ابن عباس، فوالله لا تحبوننا يا بني هاشم، و لا نحبكم أبدا. فلطمه عبدالله بن الزبير و قال: أتتكلم و أنا حاضر؟! فقال ابن عباس: لم ضربت الغلام؟ والله أحق بالضرب منه من مزق و مرق. قال: و من هو؟ قال: أنت. واعترض بينهما رجال من قريش، فأسكتوهما. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 134 / 20

روي العتبي، عن أبيه، قال: لما سار الحسين الي الكوفة اجتمع ابن عباس، و ابن الزبير بمكة، فضرب ابن عباس علي جيب ابن الزبير و تمثل:




يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

خلا لك و الله يا ابن الزبير الحجاز. و ذهب الحسين. فقال ابن الزبير، و الله ما ترون الا أنكم أحق بهذا الأمر من سائر الناس. فقال: انما يري من كان في شك، و [أما] نحن، فعلي يقين، لكن أخبرني عن نفسك، لم زعمت أنك أحق بهذا الأمر من سائر العرب؟ فقال ابن الزبير: لشرفي عليهم. قال: أيما أشرف، أنت أم من شرفت به؟ قال: الذي شرفت به زادني شرفا. قال: و علت أصواتهما حتي اعترض بينهما رجال من قريش، فسكتوهما. الذهبي، سير أعلام النبلاء، 238 / 237 / 3



فلقي ابن الزبير، فقال: قرت عينك يا ابن الزبير. ثم قال:



يا لك من قنبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

صيادك اليوم قتيل فابشري



ثم قال ابن عباس: هذا حسين يخرج الي العراق و يخليك و الحجاز.

ابن كثير، البداية و النهاية، 160 / 8

و عند خروج ابن عباس من عند الحسين صدفه [29] ابن الزبير، فقال: ما وراك يا عم [30] ؟ قال: ما يقر عينك، هذا الحسين يخرج الي العراق و يخليك و الحجاز، ثم ولي عنه و هو ينشد:



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ان شئت أن تنقري

[31] هذا الحسين خارج فاستبشري [32] .



ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 187 مساوي عنه: الشبلنجي، نورالأبصار، / 259

و لما رأي ابن عباس عبدالله بن الزبير قال له: قد أتي ما أحببت، هذا الحسين يخرج


و يتركك و الحجاز. ثم تمثل:



يا لك من قنبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري [33] .

السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 207 - 206



فلما رجع قال لابن الزبير: قد جاء ما أحببت، خرج الحسين، و تركك و الحجاز.

الصبان، اسعاف الراغبين، / 205

فمر عبدالله بن عباس بابن الزبير، فقال له: قرت عينك يا ابن الزبير! هذا الحسين يخرج الي العراق و يخليك و الحجاز.



يا لك من قبرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري



و نقري ما شئت أن تنقري

قد رفع الفخ فماذا تحذري



لابد من صيدك يوما فاصبري

هذا الحسين سائر فأبشري



الي العراق راحل فاستبشري

المازندراني، معالي السبطين، 225 - 224 / 1





پاورقي

[1] [و في تاريخ الاسلام مکانه: «و لما رأي ابن‏عباس عبدالله بن الزبير قال له: قد أتي ما أحببت، هذا الحسين...» و في السير: «ثم قال بعد لابن الزبير: قد أبي ما أحببت، أبوعبدالله...»].

[2] [في السير «يخرج الي العراق» و في البداية: «خارج».].

[3] [في ابن‏عساکر ط المحمودي و التهذيب و تهذيب الکمال و تاريخ الاسلام و السير و البداية: «قنبرة»].

[4] [زاد في البداية: «صيادک اليوم قتيل فأبشري».

[5] و از کنار ابن‏زبير که نشسته بود، گذشت و به او گفت: «اي پسر زبير! چشم تو به رفت حسين عليه‏السلام روشن باد!»

و به عنوان تمثل، اين بيت را خواند: «محيط براي تو خالي شد. تخم بگذار و چهچهه بزن و هر چه مي‏خواهي، دانه برچين!» دامغاني، ترجمه‏ي أخبار الطوال، / 292.

[6] [أضاف في الامام الحسين و أصحابه:



«قد رحل الصياد عنک فابشري

و رفع الفخ فماذا تحذري‏



لابد من صيدک يوما فاصبري

هذا حسين خارجا فأبشري‏



الي العراق راجيا للظفر»].

[7] و به عبدالله بن زبير گذشت و گفت: «اي پسر زبير! چشمت روشن شد.»

آن گاه شعري بدين مضمون خواند:

«اي پرستو که درخانه‏اي

خانه خلوت شد

تخم بگذار و چهچهه بزن

و هر چه مي‏خواهي تخم بگذار.»

سپس گفت: «اينک حسين سوي عراق مي‏رود. حجاز را نگهدار!»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2967 - 2966 / 7.

[8] في النسخ: ما، و التصحيح من المقتل 8 / ألف و الطبري.

[9] في د: قنبرة، و في الأصل و بر: فترة، و التصحيح من المقتل.

[10] في د: لکي.

[11] في د: انفري ما شئتي.

[12] في د: انفري ما شئتي.

[13] من سمط النجوم العوالي، و في النسخ: الفتح.

[14] في د و بر: أجدل. و ليس المصراع في المراجع.

[15] و پس از آن که حسين عليه‏السلام از مکه بيرون رفت. ابن‏عباس، عبدالله بن زبير را ديدار کرد و بدو گفت:



يا لک من قبرة بمعمر

خلا لک الجو فبيضي واصفري‏



و نقري ما شئت أن تنقري

هذا الحسين خارجا فاستبشري‏



مرغ چکاوک که در معمر هستي، فضا براي تو خالي باشد. اکنون تخم بگذار و نغمه سر ده.

و هر چه مي‏خواهي دانه برچين و منقار بزن. مژده که حسين عليه‏السلام از مکه بيرون رفت.

و در آخر گفت: «حسين عليه‏السلام بيرون رفت و خطه‏ي حجاز براي تو خالي شد.»

رسول محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 110.

[16] کذا في الأصل: حمرة. و في هامش الأصل، و مط و الطبري (275:7) و ابن‏الأثير (39: 4): قبرة. الحمرة: القبرة، نوع من العصافير.

[17] مکان اللفظة في الأصل بياض، و استدرکناها من سير أعلام النبلاء 354 / 3.

[18] مذق الود: لم يخلصه: اللسان: مذق.

[19] [في المطبوع: «وزيت»].

[20] [أعيان الشيعة: «باب»].

[21] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[22] [نهاية الارب: «ثم قال»].

[23] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[24] [نهاية الارب: «ثم قال»].

[25] [نهاية الارب: «حسين»].

[26] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «خارج فأبشري»].

[27] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «خارج فأبشري»].

[28] در عرض راه، ابن‏زبير را ديد. به او گفت: «چشم تو روشن.»

بعد اين شعر را خواند:



يا لک من قنبرة بمعمر

خلا لک الجو فبيضي واصفري‏



و نقري ما شئت أن تنقري



يعني: اي پرنده (از گنجشک بزرگتر معروف است) که در معمر هستي! محيط براي تو خالي شده. تخم بگذار و صفير بکن و هر چه بخواهي منقار بزن. (اين شعر از کليب است؛ يکي از ملوک الطوايف عرب که آن پرنده را در پناه خود ديد و آن را گفت. بقيه هم دارد و داستان جنگي او به سبب همان پرنده که تخم آن پامال شتري به نام بسوس گرديد، معروف و مشهور است و در اين جا، کنايه از آزادي عمل ابن‏زبير است.)

اين حسين سوي عراق مي‏رود و تو را در حجاز آزاد مي‏گذارد. (ابن‏زبير را)

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 139 - 138 / 5.

[29] [نور الأبصار: «صادفه»].

[30] نورالابصار، «ابن عم»].

[31] [نور الأبصار: «لابد من أخذک يوما فاصبري»].

[32] [نور الأبصار: «لابد من أخذک يوما فاصبري»].

[33] اين وقت دوست و دشمن يکباره از اقامت حسين عليه‏السلام در مکه دل برداشتند و اقامت حسين عليه‏السلام در مکه بر عبدالله بن زبير ثقلي عظيم مي‏انداخت. چه ابن‏زبير در بساط خاطر نزد خلافت مي‏باخت و اثاثه سلطنت مي‏پرداخت و با اقامت حسين عليه‏السلام در مکه، او را حشمتي نمي‏گذاشتند و خميرمايه امري نمي‏پنداشتند. لاجرم چون حسين عليه‏السلام بيرون شد، عبدالله عباس او را ديدار کرد و گفت:

قد قرت عينک، يا ابن‏الزبير!

چشم تو در خروج حسين از مکه روشن شد و اين شعر را از طرفة بن عبد تمثل کرد:



يا لک من قبرة بمعمر

خلا لک الجو فبيضي واصفري‏



و نقري ما شئت أن تنقري

قد رحل الصياد عنک فابشري‏



و رفع الفخ فماذا تحذري؟

لابد من صيدک يوما فاصبري‏



هذا الحسين خارج فأبشري

الي العراق راجيا للظفر



مکشوف باد، که طرفة بن عبد هنگام کودکي در صيد قبره اين شعر گفت و من بنده در جلد دوم از کتاب ناسخ التواريخ و کتاب امثله‏ي عرب به شرح نگاشتم. لکن اشعار طرفه آن سه شعر نخستين است و شعر آخر را که اشارت به سوي حسين عليه‏السلام است. بعيد نيست که ابن‏عباس هنگام تمثل از خويشتن آورده يا ديگري بدو بازبسته. اکنون با سر سخن آييم. سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 126 - 125 / 2.